ليس لدى الكولونيل من يكاتبه: عظيمة حرفيا. لا أعلم من أي جحيم كان يستقي ماركيز أفكار قصصه. فليبارك الرب روحه.
ساعة شؤم: رغم المتاهات والالتفافات وكثرة الليس لدى الكولونيل من يكاتبه: عظيمة حرفيا. لا أعلم من أي جحيم كان يستقي ماركيز أفكار قصصه. فليبارك الرب روحه.
ساعة شؤم: رغم المتاهات والالتفافات وكثرة الشخصيات، إلا أن الفضول لمعرفة من يوزع المنشورات، ظل مستعرا لديّ حتى السطر الأخير.. ماركيز ساحر يجيد اخفاء أرانبه وإخراجها لاحقا من قبعته. الابتسامة التي رسمت على وجهي في نهاية نوڤيلا لم تشبع فضولي كانت بسبب رسالة واضحة وإن لم تكن مكتوبة.. "الثورة مستمرة" :) لله درك يا ماركيز...more
قصة حنا يعقوب، أحد الفقراء الذين هم ملح هذه اﻷرض. ساقه الحظ العثر إلى الميناء صبيحة ترحيل 70 مسجون درزي حكم علرائعة.. لكنها ليست اﻷروع مقارنة بأميركا.
قصة حنا يعقوب، أحد الفقراء الذين هم ملح هذه اﻷرض. ساقه الحظ العثر إلى الميناء صبيحة ترحيل 70 مسجون درزي حكم عليهم بالنفي إلى بلجراد ليأخذوه بدلا من سليمان بن الشيخ عز الدين.. 12 سنة من العذاب والطمر حيا والتجمد رعبا وسؤال الرب: مالذي فعلته لتفعل بي ذلك.
الرواية شاهد تاريخي على قصة دروز بلجراد، كتبت بحرفية وتعب ومطابقة للمراجع. وشاهد آخر على عذابات بنو البشر وعن أن الظلم متأصل منذ بدء الخليقة.
وشاهد أخير على عبقرية ربيع جابر.
أحببتها وكنت آكل الصفحات كي أعرف مصير حنا، وهل سيرده الرب إلى داره أم سيقضي في بلاد بعيدة دون أن يعرف أحدا ما حل به.
وصرت متيقنة أن لجنة تحكيم البوكر منحت ربيع جابر الجائزة عن دروز بلجراد ترضية له عن عدم منحه إياها عن أميركا من أجل حساباتهم الخاصة....more
كنت أتلكأ كي لا أنتهي منها.. ورشة كتابة تعليمية لمن يتخذون الكتابة طريقا في الحياة.. وجلسلت حميمية رائعة مليئة بالتفاصيل والحكايات والضحكات لهؤلاء الذكنت أتلكأ كي لا أنتهي منها.. ورشة كتابة تعليمية لمن يتخذون الكتابة طريقا في الحياة.. وجلسلت حميمية رائعة مليئة بالتفاصيل والحكايات والضحكات لهؤلاء الذين يستمتعون بالقراءة والوقوف على أصل وفصل القصة.
ماركيز هنا يرتدي ثوبا آخر غير الذي اعتدناه منه. إنه (المعلم) الذي يسمع بتؤدة وصبر ثم يظهر فجأة أرنبا من كمه ليحول ضفة الحوار/القصة. كنت أحد أعضاء هذه الورشات -وأدفع نصف عمري كي أعود بالوراء وأحضر إحدى هذه الورشات- تعلمت كثيرا واستفدت بتوجيهات ماركيز وإرشاداته. ماركيز كان القبطان الذي يخبرنا كيف ننجو بزوارقنا الهشة... ممتنة لتسجيل هذه الورشات وممتنة ﻷحمد عبدالحفيظ ﻷنه أهداني إياها.
يبدع ماركيز في الحكي كما لو أنه خُلق فقط ليحكي.. يحكي عن كل شيء بأريحية تامة تُصيب المتلقي بدهشة فائقة. فبر إنه ماركيز الذي أوتي من السحر خيرًا كثيرا..
يبدع ماركيز في الحكي كما لو أنه خُلق فقط ليحكي.. يحكي عن كل شيء بأريحية تامة تُصيب المتلقي بدهشة فائقة. فبرغم أن هذا الكتاب ما هو إلا مجموعة قصصية أضاعها ماركيز ذات مرة و قرر إذفجأتن أن يستعيدها - و فعل - إلا أنها ليست كالقصص القصيرة التي يكتبها كتّاب الروايات.
فماركيز يحكي القصة القصيرة كما لو أنها مهنته الوحيدة. يكتبها بالتفاصيل الصغيرة و بخط السرد الملتف و ينهيها بدهشة عظيمة تتسبب لك في شهقة. تلك الدهشة التي تفتقر إليها القصص القصيرة للروائيين.
يحكي المنسي قنديل لنا ذات مرة أن الكاتب إذا ما انخرط في كتابة الروايات فإنه يصعب عليه و ربما يستحيل العودة للقصة القصيرة. و هاهو ماركيز. و بعد 25 عاما من كتابة رائعته مئة عام من العزلة/العبقرية.. يعود بسلاسة و يسر ليكتب مجموعة عجيبة بدأت نطفتها الأولى في عام 74 بسبب حلم صاخب رأى فيه احتفالية موته. ثم أضاع المسودة التي احتفظ فيها بعناصر 64 موضوعا لا ينقصه إلا كتابتهم.
مقدمة ماركيز للمجموعة تُعد في حد ذاتها حكاية يجب أن تُضاف لرصيده الأدبيّ. ترجمة محمد عطا عن النص الأسباني الأصلي فاجأتني ببراعتها و جودتها الواضحة التي قلّما نجدها في أية ترجمة لم يقم بها صالح علماني..
و أخيرًا.. أشكر بشدة الصديق العزيز أحمدعبدالحفيظ الذي أهداني هذه النسخة التي يندر تداولها هذه الأيام
ماركيز.. أحمدُ الله أني عشتُ في الزمن الذي عشتَ فيه لتحكي
باديء ذا بدء... لا يمكني إنكار أن عبد الرحمن الشرقاوي أراد من وراء هذا العمل خيرا كثيرا, و أنه اجتهد ليُظهر للجميع صورة محمد" صلى الله عليه و سلم الإنباديء ذا بدء... لا يمكني إنكار أن عبد الرحمن الشرقاوي أراد من وراء هذا العمل خيرا كثيرا, و أنه اجتهد ليُظهر للجميع صورة محمد" صلى الله عليه و سلم الإنسان... و كان أن ينجح أو ربما نجح و لكن مع غيري
تكمن الفكرة في أنه بجوار نهمي الشديد للقراءة فإن دراستي الأزهرية.. قد أصقلتني بالكثير و الكثير من المعلومات و الروايات و الأحداث التي ربما يصعب على القاريء العادي أن يستقيها مرة واحدة .. اللهم إلا لو كان أحد الدعاة أو رجل دين أو كرس وقته و قرائته لقراءة الدين الإسلامي و أعلام الصحابة و نشأة الجزيرة العربية قبل العرب المستعربة و إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام فقط..
في البداية حاول أن يصبغ عبد الرحمن الشرقاوي على الرسول صلى الله عليه و سلم الصورة الإنسانية البحتة.. فكان أن جرده من معجزات النبوة جميعا.. حتى أنه اقتلع من بعض المواقف و الأحداث مواقفا أخرى مسايرة حدثت في نفس ذات الوقت و لكن تطولها صبغة المعجزة و أذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر .. عدم تعرضه من بعيد و لا قريب لحادث الإسراء و المعراج رغم أنه حكى عن عام الحزن و وفاة خديجة "رضي الله عنها" و أبا طالب و خروج الرسول للطائف و ما لاقاه من هوان و تكذيب تبعه تهوين من الله عز و جل بالإسراء به إلى المسجد الأقصى ثم المعراج إلى السماء..
كما أنه ذكر كثيرا من الروايات المشكوك في صحتها و التي على كثرة ما قرأت و درست و تابعت و بحثت و قارنت بين صحة رواية و أخرى لم تمر علي من قبل و لا أعرفها حتى تحت مسمى الإسرائيليات و أذكر على سبيل المثال لا الحصر: رواية شرب حمزة رضي الله عنه للخمر و زندقته في خيام اليهود و اهانته للرسول أمام المهاجرين و هو سكران بعد غزوة بــدر
هناك الكثير و الكثير من الأحداث التي توقفت عندها و وضعت بجوارها علامة لأني موقنة من عدم صحتها و يمكن لمن يريد أن أزوده بها ليبحث بنفسه عنها و قد سهل العزيز جوجل علينا مشقة البحث و التأكد
في النهاية.. جزى الله عبد الرحمن الشرقاوي خيراً عما اجتهد في جمعه و محاولة إظهاره للعالمين
و هو أن محمد الإنسان... كان بشخصيته و مبادئه كفيلا بأن يكون نبياً و رسولا حين اختاره الله لهذه المهمة ...more
اللعنة على الترجمة التي تسرق روح الكاتب و تحوّل عمل رائع غير مباشر لمجرد نص عادي مصفوف و مشروح جيدًا
صُدمت بشدة منذ القصة الأولى. فليس هذا ماركيز الذي اللعنة على الترجمة التي تسرق روح الكاتب و تحوّل عمل رائع غير مباشر لمجرد نص عادي مصفوف و مشروح جيدًا
صُدمت بشدة منذ القصة الأولى. فليس هذا ماركيز الذي أعرفه جيدًا و قرأت له بترجمة صالح علماني و محمد أبو العطا عن النص الأصلي الأسباني..
يبدو جليا في الترجمة أن علي إبراهيم منوفي - و الذي يترجم عن الإسبانية- قرأ القصص جيدًا ثم نحاها جانبا و قام بكتابة ما فهمه و المغزى و الرسالة من كل قصة. فأضاع ميزة الدهشة التي تُغلف كتابة ماريكز و غيّر في ملامح النص الأصلي و جرد ماركيز من روحه..
منذ القصة الأولى " الإذعان الثالث" و أنا أتململ بين السطور متعجبة من هذه الكتابة السطحية المباشرة جدًا التي لا تشبه ماركيز. حتى إذا ما قرأت " ليلة الكراوانات" التي ذكرها ماركيز في سيرته الذاتية "عشتُ لأروي" و قال متباهيا أنه بعد 50 سنة من كتابتها ما كان ليغير فيها موضع فصلة، أيقنت أن المشكلة تقبع في المترجم الذي فرّغ قصص ماركيز من ماركيزيتها المميزة.. و انتقلت للقصص الأربعة الأخيرة في المجموعة -و التي كنت قد قرأتها سابقا بترجمة محمد أبو العطا في "12 حكاية عجيبة" - لأشاهد الفرق الشاسع بين القراءتين. الأولى بترجمة أبو العطا -و إن لم ترقى لترجمات صالح علماني- إلا أنها احتفظت للقاريء بأسلوب و روح و مراوغة ماركيز و فرادة و تميز لغته و أسلوبه الذي لا يمكن أن تُخطئه. أما ترجمة علي المنوفي فكانت - بالضبط- فهمه للقصة و المغزى منها ثم سطره في ترجمة عربية صحيحة واضحة و مباشرة لدرجة الغثيان. و كأنه يترجم مقالة لا قصة لعظيم السحر الواقعي جابرييل جارسيا ماركيز.
أشفق على كل من قرأ هذه المجموعة . لأنه في الحقيقة لم يقرأ لماركيز و لم يقترب خطوة من عالمه ...more
تستحق هذه الرواية أن أكتب عنها " قراءة" مُفصلة .. تفيها حقّها , و حتى أتمكن من ذلك أكتفي الآن ببعض المقتطفات منها , علّها ترسم صورة شاملة لما سأتحدث ع
تستحق هذه الرواية أن أكتب عنها " قراءة" مُفصلة .. تفيها حقّها , و حتى أتمكن من ذلك أكتفي الآن ببعض المقتطفات منها , علّها ترسم صورة شاملة لما سأتحدث عنه..
---
كلما هاجر يهودي ما من بلد ما إلى إسرائيل، انتقل فلسطيني و ربما عشرة إلى مهجر جديد.. تسقط مهاجركم لتبدأ منافينا !
. .
"أن تسمع عن معبر اسرائيلي أو تكتب عنه، لن ترسم سوى ظلا له، يكبر أو يصغر و يقصر أو يطول بقدر ما تلقي عليه من ضوء. أما الحقيقة نفسها فعصية على الخيال نفسه و على الرواة !
. .
اليوم لم يعد ممكنا حتى تخيل ذلك، لأن اليهود في مستوطنات قطيف، يقطفون الشمس بفستانها البرتقالي الذي تلبسه لحظة احتضار النهار، كأنها تستعد لسهرة ما في جهة أخرى من العالم. يجرها المستوطنون من خيوط أشعتها كما تُجَر عين من رموشها، و يأخذونها لتبيت عندهم. و عندما ينتشر الظلام ينزلون قوارب الصيد إلى الماء و يقطفون ثمار البحر. و عند الفجر يتركون الشمس تشرق على خان يونس ضعيفة تغطي وجهها هالة خجل من اغتصاب يومي لا تستطيع ردّه عن نفسها.
. .
إذا كانت هذه الأرض لنا بوعد الرب، فماذا عن ربهم هم؟ إذا كان ثمة إله في هذا الكون فهو واحد و للجميع، عادل و منصف و حكيم ، لا يمكن أن يأخذ أرض شعب ليعطيها لآخر. الإله لا يفعل ذلك. يتلبس نزعات مستعمر و يرسل جنوده يحتلون و يقتلون و يقمعون باسمه. الإله لا يفعل ذلك، لأنه إن فعل ، يكون قد ترك عرشه فوق الجميع و انضم للبشر..
حين كتبت لي العظيمة رضوى عاشور في الصفحة الأولى على النسخة التي أهدتها لي أن رأيتُ النخل محاولة مبكرة.. ابتسمت
و حين أنهيتها.. أصابتني صدمة. لا يمكن بأيحين كتبت لي العظيمة رضوى عاشور في الصفحة الأولى على النسخة التي أهدتها لي أن رأيتُ النخل محاولة مبكرة.. ابتسمت
و حين أنهيتها.. أصابتني صدمة. لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون هذه المجموعة القصصية المتفردة مجرد محاولة مبكرة تصر رضوى عاشور على أن تعرّفها بها..
فهذه القصص القصيرة ناضجة جدًا و متكاملة الأركان كما لو أن القصص القصيرة هي تخصصها الأساسي لا الروايات الطويلة..
أمّا القصص القصيرة جدًا التي أنهت بها رضوى هذه المجموعة فتستحق و بحق أن تُدَرّس لكل المهتمين بكتابة القصص القصيرة. فكم التكثيف و الاختزال الموجود فيها مُبهر
قصة رأيتُ النخل أكثر من رائعة و أعجبني أن رضوى اختارت اسمها ليكون اسم المجموعة. أما يوم ليس كباقي الأيام فوجع الخذلان يطل منها دون أية محاولة للاستتار ..
في ضوء القمر ، الجالس في الحديقة ينتظر ، في الحجرة الباردة .. قصص تستحق أن تُقرأ...more