What do you think?
Rate this book
La Trilogie des Ecrivains #2
حياة الكاتب السرية
عام 1999، بعد ثلاث روايات حظيت بنجاح غير مسبوق، يعلن الروائي الشهير ناثان فاولز اعتزاله الكتابة ويلجأ إلى جزيرة بومون المتوسطية الخلابة بحثًا عن الهدوء.
في خريف 2018، تكسر الصحافيّة ماتيلد مونّي تلك العزلة، مدفوعة بالفضول حول اختفاء الكاتب لحوالي عشرين عامًا، وبالتصميم على كشف سرّه. يوم وصولها، تصحو الجزيرة على زلزال. ثمة جثة لامرأةٍ على الشاطئ. تضرب السلطات طوقًا أمنيًا حول الجزيرة، ويبدأ التحقيق... تبدأ أيضًا مواجهة حادّة بين الروائي والصحافيّة، بين كذبة موثّقة وحقيقة لا لبس فيها، بين ماضٍ قاتم وثقيل وحاضر مفتوح على كلّ الاحتمالات.
وقائع تخطف الأنفاس. نص أدبي آسر. مشهد أخير يكشف عن سيناريو جهنّمي.
في خريف 2018، تكسر الصحافيّة ماتيلد مونّي تلك العزلة، مدفوعة بالفضول حول اختفاء الكاتب لحوالي عشرين عامًا، وبالتصميم على كشف سرّه. يوم وصولها، تصحو الجزيرة على زلزال. ثمة جثة لامرأةٍ على الشاطئ. تضرب السلطات طوقًا أمنيًا حول الجزيرة، ويبدأ التحقيق... تبدأ أيضًا مواجهة حادّة بين الروائي والصحافيّة، بين كذبة موثّقة وحقيقة لا لبس فيها، بين ماضٍ قاتم وثقيل وحاضر مفتوح على كلّ الاحتمالات.
وقائع تخطف الأنفاس. نص أدبي آسر. مشهد أخير يكشف عن سيناريو جهنّمي.
272 pages, Paperback
First published April 2, 2019
About the author
Guillaume Musso
38 books8,417 followersOne of the most popular authors in France today. From his early childhood with reading books and plays, Guillaume Musso became convinced that one day, he too would write novels. After finishing high school in France, Guillaume Musso left for the United States at the age of 19. He spent several months in New York City, living with other young foreigners and earning his money by selling ice-cream. He came home to France with his head filled with ideas for novels. The readers can easily see the influence his time in the United States has had on him, as the action in his books takes place overseas. He currently teaches in a high school in the south of France, all the while working on his novels. His first published novel was with Editions Anne Carriere in 2001: Skidamarink, this novel did not reach out to the masses however, but his following novels published on XO Editions have all been hugely successful, some of them translated into 20 languages. His novel, Afterwards, has been adapted to the big screen and was in cinemas January 2009, starring John Malkovich, Evangeline Lily and Romain Duris.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 1,382 reviews
August 23, 2022
الكتب ليست دوما سبلاً للتحرر والتمكين بل الكتب قد تُفَرِق ايضاً؛قد نصنع منها جدرانا نتمترس خلفها؛لكن هل نترك منفذ للتسلل؟
ام كتبنا هي خشبةنجاة سنتشبث بها
عن الكتب و مؤلفيها و بائعيها؛ ياخذنا ميسو في رحلة تشويقية ممتعة لجزيرة فرنسية تحيرنا
بعيون محاسب شاب فضولي لطيف يحصل على عمل في تصفية مكتبة جزيرة بومون؛ و لكن دافعه الأول للسفر كان كسر الحصار الذي فرضه ناثان فاولز حوله لثمانية عشر عام
هل تكتفي بهدف واحد؟ *
ذلك الاديب الاريب الذي كسب قلوب قراءه للابد بثلاث روايات فقط و قرر في الخامسة و الثلاثين ان يعتزل الكتابة و العالم كله و يعيش بجزيرة لا
يتخطي؛ سكانها ١٥٠٠ ابداً
ناثان فاولز كان أنيقاً وسيماً محبا لمتع الحياة؛ يتم تصنيع سيارة لاجله؛ و يشتري قصرا جبليا بحرياً مبهرا؛ "لاحظ اننا في بلاد تقرأ بجد!"فما الذي يجبره علي نفض شغفه بالكتابة و الشهرة؟
و مبدئيا لكي نكون متفقين ففي كل صفحة حسدت
الكاتب و تمنيت عيشته؛ يا بخته مهما كانت اسبابه؛ ففي حياة بعضنا احيانا يصبح الصمت المتواصل هو ارقي طرق للرد؛ و للحياة
*هل هدفك الوحيد قابل للتحقيق؟*
ينبهر الشاب رافييل بحميمية اهل الجزيرة و يتأقلمون معه؛ الا الكاتب المتوحد مع كلبه؛ الذي يطلق عليه النار ليبعده عنه؛ لكن الشاب ينجح في القاء روايته اليه و يترك لناثان ذكرى:كاحل مجبر
الخوف من ان يتم خداعك؛ هو النسخة المبتذلة من البحث عن الحقيقة
لكن ما فشل فيه رافييل تنجح فيه ماتيلد؛شابة شقراء تنتزع انتباه ناثان بحكاياتها الشهرزادية عن اخر سنوات الالفية
فهل هي نابشة اخري عن وجه الكاتب المظلم؛ ام ان اسرارها اخطر و اعمق؟
لك الظاهر و لكن لا تحكم بناء عليه*
في كل حياة حتي الاشد قرفاً؛ تمنحك السماء مرة؛ فرصةواحدة لتغيير مصيرك و لكن هل عندما نغير مصيرنا؛ بالضرورة يكون ذلك للافضل؟
في روايتنا القصيرة؛ يتخلي ميسو عن التطويل؛ و يمنحنا سرد محكم مشوق ساخر؛ كما يتخلي اخيرا اخيرا عن هوسه بالفرص الثانية؛ و يتخلي ايضا عن هوسه الابدي الا و هو :الموت
يغير مفرداته المألوفة من :مطارات و مخدرات و مراهقات
ففي جزيرة الكاتب؛ سنجد عبّارات و دراجات؛ كاميرات و فلاشات؛ كتب و كافيهات
و سيؤكد لنا ميسو الجديد انه:يُمكن للانسان الأفضل ان يفعل الاسوأ
فالانسانية لم تكن ابدا بهذه البساطة؛ الرمادي اسم اللعبة
و مثل كل روايات التشويق تلك: فتاة القطار و فتاة الامس و فتاة الرحيل؛و كل الفتيات؛ نضحي بالشخصيات علي مذبح التشويق؛ بل قد نخسر بعضها علي الطريق؛
فقط لكي تفاجئك النهاية و تدهشك؛ و في روياتنا هناك نهاياتان
ان تخلق شخصيات تُثير حُب قراءتك وتعاطفهم. ثم تقتل هذه الشخصيات. وتجرح قارئك. وهكذا سيذكر دائماً روايتك."
- جون إيرفينغ
طبعا ده افتراء يا مسيو و يا ايرفنج؛ لكن حبيت الجزيرة صراحة
لو تجاهلنا التشويق فهي رواية مشرقة؛ ناضجة؛ عن حياتك بعد فوات الاوان؛ عن آلام الكتابة و نشوتها؛ عن افتتان كل كاتب بما يكتب و عبوديته لحروفه
رواية عن الأبوة الذكية و الابوة الغبية؛ عن لحظات السعادة المهيبة مع ابيك الصالح؛ و الذي قد ُيفرقك عنه كتبك او هاتفك
تسائل ميسو من خلال حياة الكاتب
هل من الافضل الا نعرف الحقيقة كاملة؟
هل نفقد شغفنا بالحياة و يفقد عملنا جدواه اذا جابهنا روح الشر؟
هل نموت علي كذبة؟
ام كتبنا هي خشبةنجاة سنتشبث بها
عن الكتب و مؤلفيها و بائعيها؛ ياخذنا ميسو في رحلة تشويقية ممتعة لجزيرة فرنسية تحيرنا
بعيون محاسب شاب فضولي لطيف يحصل على عمل في تصفية مكتبة جزيرة بومون؛ و لكن دافعه الأول للسفر كان كسر الحصار الذي فرضه ناثان فاولز حوله لثمانية عشر عام
هل تكتفي بهدف واحد؟ *
ذلك الاديب الاريب الذي كسب قلوب قراءه للابد بثلاث روايات فقط و قرر في الخامسة و الثلاثين ان يعتزل الكتابة و العالم كله و يعيش بجزيرة لا
يتخطي؛ سكانها ١٥٠٠ ابداً
ناثان فاولز كان أنيقاً وسيماً محبا لمتع الحياة؛ يتم تصنيع سيارة لاجله؛ و يشتري قصرا جبليا بحرياً مبهرا؛ "لاحظ اننا في بلاد تقرأ بجد!"فما الذي يجبره علي نفض شغفه بالكتابة و الشهرة؟
و مبدئيا لكي نكون متفقين ففي كل صفحة حسدت
الكاتب و تمنيت عيشته؛ يا بخته مهما كانت اسبابه؛ ففي حياة بعضنا احيانا يصبح الصمت المتواصل هو ارقي طرق للرد؛ و للحياة
*هل هدفك الوحيد قابل للتحقيق؟*
ينبهر الشاب رافييل بحميمية اهل الجزيرة و يتأقلمون معه؛ الا الكاتب المتوحد مع كلبه؛ الذي يطلق عليه النار ليبعده عنه؛ لكن الشاب ينجح في القاء روايته اليه و يترك لناثان ذكرى:كاحل مجبر
الخوف من ان يتم خداعك؛ هو النسخة المبتذلة من البحث عن الحقيقة
لكن ما فشل فيه رافييل تنجح فيه ماتيلد؛شابة شقراء تنتزع انتباه ناثان بحكاياتها الشهرزادية عن اخر سنوات الالفية
فهل هي نابشة اخري عن وجه الكاتب المظلم؛ ام ان اسرارها اخطر و اعمق؟
لك الظاهر و لكن لا تحكم بناء عليه*
في كل حياة حتي الاشد قرفاً؛ تمنحك السماء مرة؛ فرصةواحدة لتغيير مصيرك و لكن هل عندما نغير مصيرنا؛ بالضرورة يكون ذلك للافضل؟
في روايتنا القصيرة؛ يتخلي ميسو عن التطويل؛ و يمنحنا سرد محكم مشوق ساخر؛ كما يتخلي اخيرا اخيرا عن هوسه بالفرص الثانية؛ و يتخلي ايضا عن هوسه الابدي الا و هو :الموت
يغير مفرداته المألوفة من :مطارات و مخدرات و مراهقات
ففي جزيرة الكاتب؛ سنجد عبّارات و دراجات؛ كاميرات و فلاشات؛ كتب و كافيهات
و سيؤكد لنا ميسو الجديد انه:يُمكن للانسان الأفضل ان يفعل الاسوأ
فالانسانية لم تكن ابدا بهذه البساطة؛ الرمادي اسم اللعبة
و مثل كل روايات التشويق تلك: فتاة القطار و فتاة الامس و فتاة الرحيل؛و كل الفتيات؛ نضحي بالشخصيات علي مذبح التشويق؛ بل قد نخسر بعضها علي الطريق؛
فقط لكي تفاجئك النهاية و تدهشك؛ و في روياتنا هناك نهاياتان
ان تخلق شخصيات تُثير حُب قراءتك وتعاطفهم. ثم تقتل هذه الشخصيات. وتجرح قارئك. وهكذا سيذكر دائماً روايتك."
- جون إيرفينغ
طبعا ده افتراء يا مسيو و يا ايرفنج؛ لكن حبيت الجزيرة صراحة
لو تجاهلنا التشويق فهي رواية مشرقة؛ ناضجة؛ عن حياتك بعد فوات الاوان؛ عن آلام الكتابة و نشوتها؛ عن افتتان كل كاتب بما يكتب و عبوديته لحروفه
رواية عن الأبوة الذكية و الابوة الغبية؛ عن لحظات السعادة المهيبة مع ابيك الصالح؛ و الذي قد ُيفرقك عنه كتبك او هاتفك
تسائل ميسو من خلال حياة الكاتب
هل من الافضل الا نعرف الحقيقة كاملة؟
هل نفقد شغفنا بالحياة و يفقد عملنا جدواه اذا جابهنا روح الشر؟
هل نموت علي كذبة؟
December 5, 2020
"إلا أنني لم أسمح لأي شخص بأن يُملي علي ما يجب قراءته أو عدم قراءته. وأن ينصب المرء نفسه حكماً ويُقرر ما إذا كان عمل ما يندرج ضمن خانة الأدب أم لا هو بالنسبة إلي ضرب من الغرور لا أحتمله."
التجربة الأولى لي مع "ميسو" وكانت تجربة شديدة الخصوصية، هذا الخليط الروائي البوليسي التشويقي سيكون مُثير للاهتمام لو كان قارئ الراوية كاتباً في الأساس، ولكن "ميسو" سمح لك أن تعيش هذه التفاصيل، هيأها لك وكأنك كاتب تتلمس السطور والحروف وكأنك كاتبها.
رُبما إلتواءة نهاية الأحداث لم تكن مُبهرة أو خارقة، لكنه سيُفاجئك بالشكل الكافي لأن تندهش! ولكن المُهم هو السرد المشوق والعُمق المُضاف للشخصيات وتلك العدمية التي أكتسبها الكاتب من خلال تجاربه.. وفي تلك النقطة صدقني سيظل يتلاعب بك غيوم ميسو إلى ما بعد النهاية، كُنت كل بضع صفحات أبحث في جوجل عن الكاتب والجزيرة التي تدور عنهم وفيهم الأحداث.. حتى آخر الصفحات ظللت أقع في نفس الفخ!
وجهة نظر "ميسو" التي طرحها من خلال حياة الكُتاب وتلك الحياة المملوءة حتى آخرها بالمشاغل والمسئوليات والأعمال، وما إلى ذلك من طرح حملت فكرة فلسفية عظيمة للعمل عموماً، وليست الكتابة فقط!
"بالعكس! حين تدعي أنك تقص الحياة في رواياتك، فأنت تكذب. الحياة مُعقدة للغاية بحيث لا يُمكن إدراجها ضمن مُعادلة أو احتجازها في صفحات كتاب. إنها أقوى من الرياضات أو الخيال. الرواية هي خيال. والخيال من الناحية التقنية كذبة."
طوال أحداث الرواية تجد "ميسو" يوجه ضربات تحت الحزام لبعض الكُتاب الزائفين الذين يدعون أن كتبهم ستغير حياتك، وبعض أصحاب دور النشر مُدعي الثقافة وهم يلهثون وراء الأموال، وحتى بعض القراء يوجه لهم بعض النصائح أن لا تُبالغ في تقديرياتك حول كاتباً ما، أو ناشراً ما. وتوج وجهة نظري الماثلة في أنه لا يوجد ما يُمكن التعلم منه أفضل من الحياة نفسها.
رُبما النهاية اتسمت بعنصرين مُهمين، الإلتواءة الجيدة -وكما أكرر ليست مُبهرة- وأنها حزينة وسودواية وذلك ما يجعل الروايات الجيدة، روايات جيدة.. فالحياة ليست وردية اللون بالطبع.
والآن دعني أتركك مع إقتباس من داخل الرواية ولكن ليس لغيوم ميسو:
"- ما تعريف الرواية الجيدة؟
- أن تخلق شخصيات تُثير حُب قراءتك وتعاطفهم. ثم تقتل هذه الشخصيات. وتجرح قارئك. وهكذا سيذكر دائماً روايتك."
- جون إيرفينغ
يُنصح بها بالطبع.
May 6, 2024
لكي نعيش بسعادة ، علينا أن نعيش في الخفاء
ناثان فاولز الكاتب الذي اعتزل الكتابة بعد ثلاث روايات ناجحة نجاح منقطع النظير في جزيرة هادئة بعيدة لتدور التساؤلات عن سر عزلته
لماذا قد يتخلي رجل في ذروة مجده فجأة عن كل مايحب ان يفعله ، وعن كل مايبنيه ويؤمن عيشه ، ليعيش في عزلة ؟ مالذي خرب حياة فاولز الى درجة انه تخلي عن كل ذلك ؟ اكتئاب شديد ؟ حداد؟ مرض ؟ لم يتمكن احد من الإجابة عن هذه الأسئلة
اختار ناثان أن الحياة أوسع وأجمل من أن يمضيها في الكتابة
يمضى الكاتب فى عزلته عشرين عاما يرفض فيها الحديث او العودة للكتابة حتى يذهب اليه رافاييل باتاي الكاتب الشاب المغرم بكتابات فاولز يذهب اليه ليحصل على رأيه ونصائحه بخصوص روايته لكن ناثان يهدده ويطلق عليه النيران ويرفض الاقتراب منه .
ثم يضيع برونكو الكلب والصديق الوحيد للكاتب فى عزلته لتعثر ماتيلد موني على الكلب وتصر على إعادته للكاتب لتخترق عزلته وتحطم دفاعاته وتحاول لفت انتباهه وجذبه من خلال قصة جريمة قديمة تصر ماتيلد انها ستجبر الكاتب ان يعود للكتابة مرة اخرى فهل ستنجح ؟
وتحدث فى نفس التوقيت جريمة حيث يتم العثور على جثة امراة على الشاطئ مسمرة الى اقدم شجرة كينا فى الجزيرة مما سبب صدمة لسكان هذه الجزيرة الهادئة الآمنة . وتفرض السلطات حصار على الجزيرة لتسهيل مجريات التحقيقات .
الرواية مكتوبة بأسلوب شيق، تمزج حب الكتب وحب الكتابة بجريمة على شاطئ جزيرة بعيدة هادئة. وافضل مافيها هى الاحاديث حول الكتب والكتابة
كنت اعشق تلك اللحظات حين يمتزج الخيال بالحياة . كان ذلك أحد أسباب عشقي للقراءة. ليس للهروب من الواقع الى عالم خيالى ولكن للعودة الى عالم حولته قراءاتي اكثر غني بفضل الرحلات واللقاءات التى اقوم بها في عالم الخيال وكنت حريصا على إعادة استثمارها في الزاقع 《 ماجدوى الكتب اذا لم ترجعنا الى الحياة، اذا لم تجعلنا نعب من مائها بلهفة أشد ؟ 》 هنري ميلر . لاشك فى أن لاجدوي منها
لم يكن من السهل دائما الاندماج بأى قصة ، ولكن ان تجد الكتاب المناسب ، الكتاب الذي أعد لنا ، الذى نستسيغ تفاصيله ، وحواراته ، وأفكار شخصياته، فهذا ما يسمى عندئذ الهروب اللذيذ من الواقع .
من ماتيلدا ؟؟ هل هى صدفة ان تجد الكلب ام انها متعمدة ؟
ماعلاقة جريمة القتل بالكاتب فاولز ؟ ام لاتوجد علاقة ؟
مالذى دفع الكاتب للاعتزال وهو فى قمة نجاحه ؟
هل سيستطيع رافاييل اخراج فاولز من عزلته والخروج عن صمته ؟ ام ستنجح ماتيلدا فى ذلك ؟
من القاتل ؟ وماهى اسباب الجريمة ؟
.الخط الأحمر الذي رسمته دماء الكثير من الجثث ، ضحايا عرضية لقصة كانوا فيها مجرد كومبارس لا دخل لهم فيها
كثير من الاسئلة سيجعلك ميسو تلهث ورائه وانت تتسائل وتبحث عن القاتل
الصفة الرئيسية التى على الكاتب ان يتمتع بها هى ان يعرف كيف يأسر قارئه بقصة جيدة .قصة يمكن ان تقتلعه من وجوده وتضعه فى صلب حميمية الشخصيات وواقعها .
لقد نجحت ياميسو فى ان تأسرني بقصتك لكن ليس بالقدر الكافي تشويقك كان ضعيف مخلقتش عندى الاهتمام الكافي .
ولذلك تعمدت ان لا أقرأ شئ اخر بجانبها ولا ان أقرأها ببطء حتى لا أتركها لتأخذ مدة اطول فى القراءة فأفقد اهتمامى بالكامل . فمعذرة لأصدقائى فى القراءة إن انطلقت سريعا .
لم اندمج مع شخصياتك بالقدر الكافي ياميسو ، شعرت انها سطحية .
انا فى العادة بحب التويست اللى فى نهاية الروايات البوليسية اللى هو ( انا محدش يتوقعني ) بس هنا لأ
والجديد هنا ان كل شوية تويست وكل مانقول وصلنا للحبكة ميسو يغيرها ويقولنا لأ مش دى النهاية 😂
كل صفحة فى النهاية مفاجاة جديدة 😉
باختصار محبتش النهاية ، حسيتها بوظت الرواية كان ممكن تبقى افضل ومقنعة اكتر . عشان كده تقييمى للرواية بغض النظر عن النهاية .
وبرغم انى مش من هواه الاسبويلر بس مضطرة المرادى اضيفها ، لازم اطلع اللى جوايا
اللى مقراش الرواية ياريت بلاش تقرأ الجزء الجاى 🙏
spoiler & spoiler & spoiler
بس فى النهاية كانت فاصل خفيف كالعادة مع ميسو مبقتش بنبهر برواياته بس بحب اقراله من وقت للتانى
وكل قراءة جماعية وانتوا بخير اصدقائى الاعزاء 🤩😍
١ / ١٢ /٢٠٢٠
ناثان فاولز الكاتب الذي اعتزل الكتابة بعد ثلاث روايات ناجحة نجاح منقطع النظير في جزيرة هادئة بعيدة لتدور التساؤلات عن سر عزلته
لماذا قد يتخلي رجل في ذروة مجده فجأة عن كل مايحب ان يفعله ، وعن كل مايبنيه ويؤمن عيشه ، ليعيش في عزلة ؟ مالذي خرب حياة فاولز الى درجة انه تخلي عن كل ذلك ؟ اكتئاب شديد ؟ حداد؟ مرض ؟ لم يتمكن احد من الإجابة عن هذه الأسئلة
اختار ناثان أن الحياة أوسع وأجمل من أن يمضيها في الكتابة
يمضى الكاتب فى عزلته عشرين عاما يرفض فيها الحديث او العودة للكتابة حتى يذهب اليه رافاييل باتاي الكاتب الشاب المغرم بكتابات فاولز يذهب اليه ليحصل على رأيه ونصائحه بخصوص روايته لكن ناثان يهدده ويطلق عليه النيران ويرفض الاقتراب منه .
ثم يضيع برونكو الكلب والصديق الوحيد للكاتب فى عزلته لتعثر ماتيلد موني على الكلب وتصر على إعادته للكاتب لتخترق عزلته وتحطم دفاعاته وتحاول لفت انتباهه وجذبه من خلال قصة جريمة قديمة تصر ماتيلد انها ستجبر الكاتب ان يعود للكتابة مرة اخرى فهل ستنجح ؟
وتحدث فى نفس التوقيت جريمة حيث يتم العثور على جثة امراة على الشاطئ مسمرة الى اقدم شجرة كينا فى الجزيرة مما سبب صدمة لسكان هذه الجزيرة الهادئة الآمنة . وتفرض السلطات حصار على الجزيرة لتسهيل مجريات التحقيقات .
الرواية مكتوبة بأسلوب شيق، تمزج حب الكتب وحب الكتابة بجريمة على شاطئ جزيرة بعيدة هادئة. وافضل مافيها هى الاحاديث حول الكتب والكتابة
كنت اعشق تلك اللحظات حين يمتزج الخيال بالحياة . كان ذلك أحد أسباب عشقي للقراءة. ليس للهروب من الواقع الى عالم خيالى ولكن للعودة الى عالم حولته قراءاتي اكثر غني بفضل الرحلات واللقاءات التى اقوم بها في عالم الخيال وكنت حريصا على إعادة استثمارها في الزاقع 《 ماجدوى الكتب اذا لم ترجعنا الى الحياة، اذا لم تجعلنا نعب من مائها بلهفة أشد ؟ 》 هنري ميلر . لاشك فى أن لاجدوي منها
لم يكن من السهل دائما الاندماج بأى قصة ، ولكن ان تجد الكتاب المناسب ، الكتاب الذي أعد لنا ، الذى نستسيغ تفاصيله ، وحواراته ، وأفكار شخصياته، فهذا ما يسمى عندئذ الهروب اللذيذ من الواقع .
من ماتيلدا ؟؟ هل هى صدفة ان تجد الكلب ام انها متعمدة ؟
ماعلاقة جريمة القتل بالكاتب فاولز ؟ ام لاتوجد علاقة ؟
مالذى دفع الكاتب للاعتزال وهو فى قمة نجاحه ؟
هل سيستطيع رافاييل اخراج فاولز من عزلته والخروج عن صمته ؟ ام ستنجح ماتيلدا فى ذلك ؟
من القاتل ؟ وماهى اسباب الجريمة ؟
.الخط الأحمر الذي رسمته دماء الكثير من الجثث ، ضحايا عرضية لقصة كانوا فيها مجرد كومبارس لا دخل لهم فيها
كثير من الاسئلة سيجعلك ميسو تلهث ورائه وانت تتسائل وتبحث عن القاتل
الصفة الرئيسية التى على الكاتب ان يتمتع بها هى ان يعرف كيف يأسر قارئه بقصة جيدة .قصة يمكن ان تقتلعه من وجوده وتضعه فى صلب حميمية الشخصيات وواقعها .
لقد نجحت ياميسو فى ان تأسرني بقصتك لكن ليس بالقدر الكافي تشويقك كان ضعيف مخلقتش عندى الاهتمام الكافي .
ولذلك تعمدت ان لا أقرأ شئ اخر بجانبها ولا ان أقرأها ببطء حتى لا أتركها لتأخذ مدة اطول فى القراءة فأفقد اهتمامى بالكامل . فمعذرة لأصدقائى فى القراءة إن انطلقت سريعا .
لم اندمج مع شخصياتك بالقدر الكافي ياميسو ، شعرت انها سطحية .
انا فى العادة بحب التويست اللى فى نهاية الروايات البوليسية اللى هو ( انا محدش يتوقعني ) بس هنا لأ
والجديد هنا ان كل شوية تويست وكل مانقول وصلنا للحبكة ميسو يغيرها ويقولنا لأ مش دى النهاية 😂
كل صفحة فى النهاية مفاجاة جديدة 😉
باختصار محبتش النهاية ، حسيتها بوظت الرواية كان ممكن تبقى افضل ومقنعة اكتر . عشان كده تقييمى للرواية بغض النظر عن النهاية .
وبرغم انى مش من هواه الاسبويلر بس مضطرة المرادى اضيفها ، لازم اطلع اللى جوايا
اللى مقراش الرواية ياريت بلاش تقرأ الجزء الجاى 🙏
spoiler & spoiler & spoiler
بس فى النهاية كانت فاصل خفيف كالعادة مع ميسو مبقتش بنبهر برواياته بس بحب اقراله من وقت للتانى
وكل قراءة جماعية وانتوا بخير اصدقائى الاعزاء 🤩😍
١ / ١٢ /٢٠٢٠
November 11, 2023
- سأقسم هذه المراجعة الى جزئين، الأول ذاتي والثاني موضوعي.
- اما في الذاتي، فقد لمسني الكاتب بفكرة الإعتزال، وأنا انتظر بالفعل وأسعى الى تلك اللحظة حيث يمكنني اعتزال العالم نهائياً من دون اي التفاتة الى الوراء. هذه الفكرة لإرتباطها بمكنوناتي جعلتني التهم العمل، ولذات الفكرة ارجأت المراجعة الى اليوم كي احاول ان اكون موضوعياً في التقييم.
- اما الرواية، فهي رواية شيّقة بشكل عام، سلسة التدرج، الفصول وإدخالات الكاتب وتطور الحبكة الروائية كان جيداً جداً، النهايات غير المتوقعة كان بعضها جيداً والآخر كارثي، اللغة بسيطة والترجمة ممتازة. التضاد او المقابلات التي بنى عليها الكاتب كانت جيدة جداً خصوصاً تبيان رأي "ناثان" بالكتابة في عزلته (رأي سلبي) ورأيه الحقيقي لاحقاً (رأي إيجابي).
- هنّات الرواية:
- ختاماً، رواية لابأس بها، فيها الكثير من الأفكار الجيدة بأسلوب ممتع، ولولا الهنّات التي كان يمكن تداركها كانت استحقت النجوم الخمسة. نجمتان للرواية وواحدة شخصية
- ملاحظة أخيرة عن النهاية، أعجبني غيوم بالخاتمة الأولى، لأن الثانية رغم انني عشقتها الا انه كان مبالغ فيها من حيث الإمكانية على طريقة بوليوود
- اما في الذاتي، فقد لمسني الكاتب بفكرة الإعتزال، وأنا انتظر بالفعل وأسعى الى تلك اللحظة حيث يمكنني اعتزال العالم نهائياً من دون اي التفاتة الى الوراء. هذه الفكرة لإرتباطها بمكنوناتي جعلتني التهم العمل، ولذات الفكرة ارجأت المراجعة الى اليوم كي احاول ان اكون موضوعياً في التقييم.
لكي نعيش بسعادة، علينا أن نعيش في الخفاء
- اما الرواية، فهي رواية شيّقة بشكل عام، سلسة التدرج، الفصول وإدخالات الكاتب وتطور الحبكة الروائية كان جيداً جداً، النهايات غير المتوقعة كان بعضها جيداً والآخر كارثي، اللغة بسيطة والترجمة ممتازة. التضاد او المقابلات التي بنى عليها الكاتب كانت جيدة جداً خصوصاً تبيان رأي "ناثان" بالكتابة في عزلته (رأي سلبي) ورأيه الحقيقي لاحقاً (رأي إيجابي).
الصفة الرئيسية التي على الكاتب ان يتمتع بها هي ان يعرف كيف يأسر قارئه بقصة جيدة. قصة يمكنها ان تقتلعه من وجوده وتضعه في صلب حميمية الشخصيات وواقعها.
- هنّات الرواية:
- ختاماً، رواية لابأس بها، فيها الكثير من الأفكار الجيدة بأسلوب ممتع، ولولا الهنّات التي كان يمكن تداركها كانت استحقت النجوم الخمسة. نجمتان للرواية وواحدة شخصية
- ملاحظة أخيرة عن النهاية، أعجبني غيوم بالخاتمة الأولى، لأن الثانية رغم انني عشقتها الا انه كان مبالغ فيها من حيث الإمكانية على طريقة بوليوود
ان الورود الفائقة الجمال تعيش وهاجس الذبول يطاردها
May 27, 2024
“الكتابة تأتي، تأتي من تلقاء نفسها فلا يتعيّن عليّ سوى أن أقول مرحبًا وأفسح لها المكان”
رضوى عاشور, قطعة من أوروبا
هذه المرة نذهب مع غيوم إلي جزيرة بومون في فرنسا
تلك الجزيرة محدودة السكان الهادئة السعيدة وحلم كل البشرية
نسافر مع رافاييل الي الجزيرة بعد ان جاءه عرض عمل في مكتبة علي تلك الجزيرة والاقامة أيضا
ليسعد بمجاورته لكاتبه المفضل ناثان فاولز ويسعى جاهدا للوصول له وإخراجه من عزلته بعد أن قرر أن يعتذل الكتابة تماما ويعيش وحيدا في تلك الجزيرة الهادئة
"لكي نعيش بسعادة، علينا أن نعيش في الخفاء"
يحاول رافاييل الوصول إلي ناثان واقناعة بقراءة روايته خجل القمم والتعديل عليها
لكن تحدث مشادة شديدة يتخللها استخدام البندقية البومب اكشن الشهيرة في الرواية التي يمتلكها ناثان ويهاجم بها كل من يقترب منه
لثمانية عشر عاما يفصل نفسه عن البشرية ويختبئ في بيته الكبير علي البحر لا يفعل شيئا سوى ان يكون علي قيد الحياة فقط
لتظهر في حياته فجأه ماتيلدا الصحفية لتقلب الأحداث رأسا علي عقب تماما بعد ان يختفي كلبه برونكو وتجده ماتيلدا وتعيده الي ناثان
يستشعر ناثان خطورة تواجدها في حياته وفي نفس الوقت يميل الي وجودها هكذا
"كنت أعشق تلك اللحظات حين يمتزج الخيال بالحياة. كان ذلك أحد أسباب عشقي للقراءة. ليس للهروب من الواقع لعالم خيالي، ولكن للعودة إلى عالم حوّلته قراءاتي أكثر غنىً بفضل الرحلات واللقاءات التي أقوم بها في عالم الخيال، وكنت حريصاً على إعادة استثمارها في الواقع.
تحدث جريمة علي الجزيرة لأول مرة عندما وجدوا امرأه مسمرة لشجرة أثرية لتصبح اشهر جريمة قتل
لتتكشف لنا حقائق الكثيرين والكثيرين من الأشخاص وتغير جذري في تفاصيل حياتهم
- ماتعريف الرواية الجيدة؟
- أن تخلق شخصيات تثير حب قرائك وتعاطفهم. ثم تقتل هذه الشخصيات، وتجرح قارئك. وهكذا سيذكر دائما روايتك.
جون إيرفينغ
لتأتي النهاية او ربما نقول النهايات الغريبة المتربطة والغير مرتبطة في نفس الوقت
كنت اتمني ان تكون مكتوبة بشكل أكثر جاذبية وتفصيلية حتي تصل الفكرة كاملة ولكن في النهاية استمتعت بها جدا
ليست التجربه الأولي مع ميسو وبالطبع لن تكون الأخيرة
شكرا لأستاذة نيرة علي الترشيح الجميل 💕
وشكرا لجروب القراءة المميز وكالعادة وقت القراءة كان ممتع جدا بوجودكم دمنا جميعا اصدقاء واسرة 🌷💖
February 5, 2022
حياة الكاتب السرية
رواية أخري لغيوم ميسو الذي عند إصداره رواية جديدة لا نستطيع الإنتظار ونترك كل شئ لنقرأها فهو كاتب لا تنتظر لتقرأ رواياته
هو العمل رقم عشرة بالنسبة لي مع غيوم وكالعادة لا أتوقف عن الانبهار بأسلوبه الشيق ولغته الرشيقة والسلاسة في الكتابة حتي أنني لا أشعر بالوقت عند القراءة له
تدور أحداث الرواية في جزيرة متخيلة حيث اختار الكاتب فاولز أن يضع حدا لمسيرته الأدبية وأن يعتزل الكتابة ويعيش حياة هادئة علي الجزيرة لتنكشف أسرار وجرائم قتل
استمتعت جدا بها وصدمة النهاية كالعادة فهي أكثر ما يميز ميسو يأخذك في كل الاتجاهات لتنتهي في النهاية إلي أكثر توقع صادم .. بالرغم من ذلك انقصت نجمة لشعوري بشئ ناقص فكنت أود معرفة المزيد عن الشخصيات وحياتها وماضيها لأضع خلفية أكثر عنها غير ذلك هي رواية ممتعة جدا
رواية أخري لغيوم ميسو الذي عند إصداره رواية جديدة لا نستطيع الإنتظار ونترك كل شئ لنقرأها فهو كاتب لا تنتظر لتقرأ رواياته
هو العمل رقم عشرة بالنسبة لي مع غيوم وكالعادة لا أتوقف عن الانبهار بأسلوبه الشيق ولغته الرشيقة والسلاسة في الكتابة حتي أنني لا أشعر بالوقت عند القراءة له
تدور أحداث الرواية في جزيرة متخيلة حيث اختار الكاتب فاولز أن يضع حدا لمسيرته الأدبية وأن يعتزل الكتابة ويعيش حياة هادئة علي الجزيرة لتنكشف أسرار وجرائم قتل
استمتعت جدا بها وصدمة النهاية كالعادة فهي أكثر ما يميز ميسو يأخذك في كل الاتجاهات لتنتهي في النهاية إلي أكثر توقع صادم .. بالرغم من ذلك انقصت نجمة لشعوري بشئ ناقص فكنت أود معرفة المزيد عن الشخصيات وحياتها وماضيها لأضع خلفية أكثر عنها غير ذلك هي رواية ممتعة جدا
March 3, 2020
Translation widget on the blog!!!
Alertă, incitantă, plină de suspans și mister!
O lectură care te prinde de la prima pagină și te surprinde cu un final tipic autorului.
Recenzia mea completă o găsiți aici:
https://www.delicateseliterare.ro/via...
Alertă, incitantă, plină de suspans și mister!
O lectură care te prinde de la prima pagină și te surprinde cu un final tipic autorului.
Recenzia mea completă o găsiți aici:
https://www.delicateseliterare.ro/via...
November 30, 2020
تحديث بسيط ومهم: تذكرت بعد أن انتهيت من المراجعة ونشرتها أن هناك شيء ما أستفزني عدة مرات في الرواية.. وهو تضمين لفكرة المثلية (أو بمعنى أصح الش ذ و ذ).. بدون سبب حقيقي ولا داعي من الأساس.. تكرر الأمر ثلاث مرات بلا داعي بالفعل.. وكأنها محشوة حشوا.. وأحسست أن هذا الأمر كما لو كان تطبيعا مع الأمر في الرواية كما فعلت وسائل الإعلام حينما حاولت تمرير الأمر قبل أن تظهره بشكل علني وفج في الآونة الأخير.. هذه ربما تكون نقطة هامشية عند البعض ولكن بما أن هذه المراجعة شخصية فلي مطلق الحرية من الاستياء والإشمئزاز من هذا الأمر..
.
.
المراجعة الأصلية:
لا أعتبر نفسي قارئا نهما للكتب الأدبية.. ولكن في حدود ما قرأت فإن غيوم ميسو هو أفضل من يصنع حبكة بوليسية في قالب فلسفي شديد الجمال والتعقيد في آن واحد.. كما فعل في هذا الكتاب.. كذلك مهارته لا مثيل لها في خداع القاريء (كعنصر أساسي في الرواية البوليسية) وكذلك تحطيم كل السيناريوهات التي يصنعها قارئه.. بل والتي يصنعها هو بنفسه.. أظن أنه يستطيع أن يحطم عشرة سيناريوهات في رواية واحدة.. بالمصري أقدر أقول إنه كاتب (دحلاب).. 😄
أستطيع أيضا أن أقول أن هذه الرواية تمثل عزاء للكتاب (جمع كاتب).. فكما قال (يوجين يونسكو): الكاتب لا يعرف أبدا يوم عطلة.. فحياة الكاتب تقتصر إما على الكتابة أو على التفكير في الكتابة).. أظن أن الأمر ينطبق أيضا على الأعمال الإبداعية.. فحينما أكون منشغلا بتصميم ما أجد نفسي أفكر في كيفية تنفيذه وتحسينه أثناء تناول الطعام أو عند النوم او الإستيقاظ.. ولكن هل الأمر سيء دائما كذلك.. لا أظن.. وإن كان الكاتب صوره بهذه الطريقة..
لا أستطيع أن استطرد أكثر من ذلك في المراجعة حتى لا أقوم بحرق تفاصيل الرواية.. وهي تستحق القراءة بكل تأكيد.. شكرا للصديق حسام عادل على الترشيح والقراءة المشتركة.. وشكرا للصدق محمد خالد على الانضمام معنا.. رغم البطيء الشديد في القراءة 😄😜
.
.
المراجعة الأصلية:
لا أعتبر نفسي قارئا نهما للكتب الأدبية.. ولكن في حدود ما قرأت فإن غيوم ميسو هو أفضل من يصنع حبكة بوليسية في قالب فلسفي شديد الجمال والتعقيد في آن واحد.. كما فعل في هذا الكتاب.. كذلك مهارته لا مثيل لها في خداع القاريء (كعنصر أساسي في الرواية البوليسية) وكذلك تحطيم كل السيناريوهات التي يصنعها قارئه.. بل والتي يصنعها هو بنفسه.. أظن أنه يستطيع أن يحطم عشرة سيناريوهات في رواية واحدة.. بالمصري أقدر أقول إنه كاتب (دحلاب).. 😄
أستطيع أيضا أن أقول أن هذه الرواية تمثل عزاء للكتاب (جمع كاتب).. فكما قال (يوجين يونسكو): الكاتب لا يعرف أبدا يوم عطلة.. فحياة الكاتب تقتصر إما على الكتابة أو على التفكير في الكتابة).. أظن أن الأمر ينطبق أيضا على الأعمال الإبداعية.. فحينما أكون منشغلا بتصميم ما أجد نفسي أفكر في كيفية تنفيذه وتحسينه أثناء تناول الطعام أو عند النوم او الإستيقاظ.. ولكن هل الأمر سيء دائما كذلك.. لا أظن.. وإن كان الكاتب صوره بهذه الطريقة..
لا أستطيع أن استطرد أكثر من ذلك في المراجعة حتى لا أقوم بحرق تفاصيل الرواية.. وهي تستحق القراءة بكل تأكيد.. شكرا للصديق حسام عادل على الترشيح والقراءة المشتركة.. وشكرا للصدق محمد خالد على الانضمام معنا.. رغم البطيء الشديد في القراءة 😄😜
February 22, 2020
It has been quite some time since I last read a Musso book, and after reading, and skimming, this one I wish I hadn’t bought it.
If I remember well there were some good ones, not amazing, but the kind you read to read something that doesn’t require much thinking. However, this one is not one of the good ones. The writing is bad, the sentences are short, and there’s also the problem of telling things and info-dumping. The dialogue is amateurish and over the top.
As the story is about an author and his perfect (imagine me rolling my eyes) writing it makes sense, but it is unnecessary, to compare him to famous authors and to drop their names here and there. However, it also makes it look so pretentious.
By 40% I wanted to give up on the book, and I kinda did because I skimmed the rest of it only reading some chapters. The mystery was kinda okay, but it wasn’t very believable to me.
If I remember well there were some good ones, not amazing, but the kind you read to read something that doesn’t require much thinking. However, this one is not one of the good ones. The writing is bad, the sentences are short, and there’s also the problem of telling things and info-dumping. The dialogue is amateurish and over the top.
As the story is about an author and his perfect (imagine me rolling my eyes) writing it makes sense, but it is unnecessary, to compare him to famous authors and to drop their names here and there. However, it also makes it look so pretentious.
By 40% I wanted to give up on the book, and I kinda did because I skimmed the rest of it only reading some chapters. The mystery was kinda okay, but it wasn’t very believable to me.
October 15, 2023
رواية عن كاتب بيكتب رواية عن كاتب بيكتب رواية عن كاتب لم يعد يكتب.
January 30, 2021
رواية جميلة.. تحبس الأنفاس.. مفعمة بعنصر التشويق.. متماسكة الحبكة.. غيوم ميسو يعرف كيف يمسك بدماغ ومشاعر القارىء ولا يتركه إلا عند انتهاء العمل.. يتقن حبس نفس القارىء منذ الصفحة الأولى للعمل ولا يعطيه المجال لأن يتنفس إلا في آخر صفحة..
غيوم ميسو كاتب مهما ظن القارىء أنه يستطيع توقع الأحداث في رواياته، يفاجئه بطريقة تقلب كيان العمل ككل.. عمل جميل جداً..
أحب جداً هذه الملكة التي لدى ميسو، فأن يكون الكاتب سهل التوقع أراه ليس من الحنكة في كتابة العمل.. أحب الكاتب الذي يأخذ العمل بمنحى آخر ويقضي على كل توقعات القارىء.. كل هذا دون أن يفقد العمل أناقته وتماسكه.. وغيوم ميسو خير من يستطيع عمل ذلك.
ليس العمل الأول الذي أقرأه له، وفِي كل مرة أعرف أنه لن يخذلني (على الأقل هذا الشيء دائماً لا يخون توقعاتي) كما يفعل دائماً عندما يفاجئني بالأحداث التي تنسف توقعاتي للأحداث في أعماله.
غيوم ميسو كاتب مهما ظن القارىء أنه يستطيع توقع الأحداث في رواياته، يفاجئه بطريقة تقلب كيان العمل ككل.. عمل جميل جداً..
أحب جداً هذه الملكة التي لدى ميسو، فأن يكون الكاتب سهل التوقع أراه ليس من الحنكة في كتابة العمل.. أحب الكاتب الذي يأخذ العمل بمنحى آخر ويقضي على كل توقعات القارىء.. كل هذا دون أن يفقد العمل أناقته وتماسكه.. وغيوم ميسو خير من يستطيع عمل ذلك.
ليس العمل الأول الذي أقرأه له، وفِي كل مرة أعرف أنه لن يخذلني (على الأقل هذا الشيء دائماً لا يخون توقعاتي) كما يفعل دائماً عندما يفاجئني بالأحداث التي تنسف توقعاتي للأحداث في أعماله.
December 25, 2020
وأخيراً .. انتهى
الكتاب رقم ٧٥ في التحدي ، ٩١ لهذا العام ، ٣٠٠ في مكتبتي
كنا قررنا ، أنا والعزيزة علا ان نقرأ اخر كتاب بالتحدي معاً ، وبعد طول بحث ، و استقر رأينا على هذا الكتاب في النهاية
لي موعد مع هذا الكاتب كل عام وبنسخة ورقية حصراً لكن هذه المرة خذلني وبشدة
لم أفهم هل هو رواية بوليسية او انتقام او عاطفية
لكني اعتقد ان الكاتب حاول أن يجمعها معاً لتكون النتيجة عكس ما ارتأه واراده
البداية كانت مشجعة لتبرد لاحقاً لتتشابك بالمنتصف وتنتهي نهاية لا منطقية ، وهذا بالضبط ما توقعته .
كان كل فصل أشبه بطريق جبلي متعرج بإنعطافات حادة ، لينتهي الطريق فجأة بجرف ونجد أنفسنا بالأسفل تماماً
ولكن ماذا يوجد بالأسفل حقاً؟؟
لم تتشابك معك الأحداث بالقدر الكافي يا ميسو ، على الاقل بالقدر الذي يجذب انتباهي
ويأتي في النهاية كاتب يتخذ من البطل عراباً له ويعتبره مثله الأعلى، ثم يلعب الشك في رأسه محاولاً معرفة أسرار حياته ، ولكنه يقرر فجأة عدم نبش الماضي وترك الأنقاض في مكانها
اما مشروع الكاتب الأول فلم يكن من داعِ لوجوده اصلاً ، وكانت طريقة خروجه من كل تلك المسرحية درامية جداً .
أما بطل كل هذه الفوضى ، رجل متذبذب الأفكار ، مجروح القلب يقرر ان يسجن نفسه لسنوات خلف جدران الماضي ، حتى تأتي لحظة ظهور تلك الفتاة التي تقلب مجريات الأحداث والتاريخ الماضي واللاحق رأساً على عقب
كانت رواية مستفزة حقاً ، فارغة تقريباً من اي حدث كامل ومثير ترتكز عليه القصة ، لم يكن هناك أي سبب وجيه لكل الجرائم التي تحدث عنها ، كما أن جانب حياة الكاتب ممل جداً ، كمن انتقل عبر آلة الزمن من حقبة إلى أخرى وعاد مجدداً دون أي إنجاز يذكر
كما أن الكاتب قد نسي ، أو تناسى ذكر بقية الكتاب الذين استوحى منهم مجريات القصة مثل إيزابيل الليندي بحديثها عن النقاط التاريخية المؤلمة ، وجو نسيبو في طريقة ابتكاره للجرائم و عرضه لها
( العنصر الأساسي هو العصارة التي تروى قصتك ، تلك التي يجب ان تتملكك وتسري في داخلك كالتيار الكهربائي ، هذه هي الكتابة ، هذا ما سيجعل القارئ يشعر بأنه أسير ، ومغمور ، فينسى الدنيا بما فيها )
ليتك ، يا ميسو ، التزمت بما كتبت
تبادلنا انا والغالية علا العديد من وجهات النظر ، اتفقنا ببعضها و اختلفنا بأخرى، و تبقى للقراءة معها لذة اخرى
ولكن ، الاختيار القادم عليي انا 😉
الكتاب رقم ٧٥ في التحدي ، ٩١ لهذا العام ، ٣٠٠ في مكتبتي
كنا قررنا ، أنا والعزيزة علا ان نقرأ اخر كتاب بالتحدي معاً ، وبعد طول بحث ، و استقر رأينا على هذا الكتاب في النهاية
لي موعد مع هذا الكاتب كل عام وبنسخة ورقية حصراً لكن هذه المرة خذلني وبشدة
لم أفهم هل هو رواية بوليسية او انتقام او عاطفية
لكني اعتقد ان الكاتب حاول أن يجمعها معاً لتكون النتيجة عكس ما ارتأه واراده
البداية كانت مشجعة لتبرد لاحقاً لتتشابك بالمنتصف وتنتهي نهاية لا منطقية ، وهذا بالضبط ما توقعته .
كان كل فصل أشبه بطريق جبلي متعرج بإنعطافات حادة ، لينتهي الطريق فجأة بجرف ونجد أنفسنا بالأسفل تماماً
ولكن ماذا يوجد بالأسفل حقاً؟؟
لم تتشابك معك الأحداث بالقدر الكافي يا ميسو ، على الاقل بالقدر الذي يجذب انتباهي
ويأتي في النهاية كاتب يتخذ من البطل عراباً له ويعتبره مثله الأعلى، ثم يلعب الشك في رأسه محاولاً معرفة أسرار حياته ، ولكنه يقرر فجأة عدم نبش الماضي وترك الأنقاض في مكانها
اما مشروع الكاتب الأول فلم يكن من داعِ لوجوده اصلاً ، وكانت طريقة خروجه من كل تلك المسرحية درامية جداً .
أما بطل كل هذه الفوضى ، رجل متذبذب الأفكار ، مجروح القلب يقرر ان يسجن نفسه لسنوات خلف جدران الماضي ، حتى تأتي لحظة ظهور تلك الفتاة التي تقلب مجريات الأحداث والتاريخ الماضي واللاحق رأساً على عقب
كانت رواية مستفزة حقاً ، فارغة تقريباً من اي حدث كامل ومثير ترتكز عليه القصة ، لم يكن هناك أي سبب وجيه لكل الجرائم التي تحدث عنها ، كما أن جانب حياة الكاتب ممل جداً ، كمن انتقل عبر آلة الزمن من حقبة إلى أخرى وعاد مجدداً دون أي إنجاز يذكر
كما أن الكاتب قد نسي ، أو تناسى ذكر بقية الكتاب الذين استوحى منهم مجريات القصة مثل إيزابيل الليندي بحديثها عن النقاط التاريخية المؤلمة ، وجو نسيبو في طريقة ابتكاره للجرائم و عرضه لها
( العنصر الأساسي هو العصارة التي تروى قصتك ، تلك التي يجب ان تتملكك وتسري في داخلك كالتيار الكهربائي ، هذه هي الكتابة ، هذا ما سيجعل القارئ يشعر بأنه أسير ، ومغمور ، فينسى الدنيا بما فيها )
ليتك ، يا ميسو ، التزمت بما كتبت
تبادلنا انا والغالية علا العديد من وجهات النظر ، اتفقنا ببعضها و اختلفنا بأخرى، و تبقى للقراءة معها لذة اخرى
ولكن ، الاختيار القادم عليي انا 😉
October 1, 2023
4.5 stars
Short review for busy readers: Exciting double-level tale of mystery, murder and cover-ups with metafictional twists that turn the narrative into a comment on fiction, as well as answering the old chestnut often asked of authors: "Where do you get your inspiration from?" Highly recommended, especially for learners of French with a solid B1 level!
In Detail
Deux écrivains contre le monde entier...
La vie secrète des écrivains (The secret life of writers) is a fast and furious read that includes everything that makes for gripping fiction. A mystery, death, love, power, criminality, a remote, semi-tropical island and a woman who will stop at nothing to discover the truth...
At times, you might think, whoa, this is getting a little bit too...um...Snoopy "it was a dark and stormy night," isn't it?. And you'd be right, because this superficially light novel with a surprising trap door to another, far more real, level of meaning is about fiction itself...so at times, it's very 'fictitious'.
But what is it? Lies or truth warped to make it even more the truth than truth itself?
Those who don't like fiction wrinkle their noses and say it's worthless because it "can't teach you anything" because it's "all made up." Is it? Is it really?
So here is the question: Where do writers, or indeed all artists, find their inspiration?
Guillaume Musso's answer to that is: fiction is a patchwork of reality. Without reality, no fiction. Without fiction, no reality. (Compare the recent idea of politics and national identities simply being 'narratives' or 'stories' and not hard core reality as we used to think it was.)
That this turned out to be such an engaging, well-done novel - with an UNFORESEEABLE FINAL TWIST, OMG 😱 - and was such a pleasure to read really surprised me. I was expecting far less when I plucked this out of my local Little Free Library. (I think I confused him for another French writer of heartwarming romances.)
I read it this in the original French as part of my Foreign Language Reading Challenge 2023.
HIGHLY recommended especially to learners of French looking for something good to read that's not too difficult! The sentences are well-written, the descriptions clear and the vocabulary is not terribly advanced nor specialised (only a little bit of slang). And you won't be able to put it down!
Short review for busy readers: Exciting double-level tale of mystery, murder and cover-ups with metafictional twists that turn the narrative into a comment on fiction, as well as answering the old chestnut often asked of authors: "Where do you get your inspiration from?" Highly recommended, especially for learners of French with a solid B1 level!
In Detail
Deux écrivains contre le monde entier...
La vie secrète des écrivains (The secret life of writers) is a fast and furious read that includes everything that makes for gripping fiction. A mystery, death, love, power, criminality, a remote, semi-tropical island and a woman who will stop at nothing to discover the truth...
At times, you might think, whoa, this is getting a little bit too...um...Snoopy "it was a dark and stormy night," isn't it?. And you'd be right, because this superficially light novel with a surprising trap door to another, far more real, level of meaning is about fiction itself...so at times, it's very 'fictitious'.
But what is it? Lies or truth warped to make it even more the truth than truth itself?
Those who don't like fiction wrinkle their noses and say it's worthless because it "can't teach you anything" because it's "all made up." Is it? Is it really?
So here is the question: Where do writers, or indeed all artists, find their inspiration?
Guillaume Musso's answer to that is: fiction is a patchwork of reality. Without reality, no fiction. Without fiction, no reality. (Compare the recent idea of politics and national identities simply being 'narratives' or 'stories' and not hard core reality as we used to think it was.)
That this turned out to be such an engaging, well-done novel - with an UNFORESEEABLE FINAL TWIST, OMG 😱 - and was such a pleasure to read really surprised me. I was expecting far less when I plucked this out of my local Little Free Library. (I think I confused him for another French writer of heartwarming romances.)
I read it this in the original French as part of my Foreign Language Reading Challenge 2023.
HIGHLY recommended especially to learners of French looking for something good to read that's not too difficult! The sentences are well-written, the descriptions clear and the vocabulary is not terribly advanced nor specialised (only a little bit of slang). And you won't be able to put it down!
April 5, 2019
Faut-il persister à coller les écrivains dans des cases ? Littérature blanche, littérature noire, littérature populaire, littérature dite noble ? Peut-on envisager que la plume d’un auteur évolue, se densifie, devienne plus pertinente, plus affûtée, plus profonde ? Doit-on forcément associer un nom à un style ou à une réputation et par ricochet systématiquement le suivre ou au contraire le fuir ? Dans une interview donnée sur RTL, Guillaume Musso affirme qu’il ne règle pas ses comptes avec ses détracteurs. En achevant son roman, je pense tout le contraire et j’ai envie de crier « Tu en as mis du temps Guillaume !!! Il était grand temps de claquer quelques beignets. »
Ce livre est une belle occasion de parler de la littérature, de l’inspiration, de ce qui fait un écrivain, du style, de la forme et du fond. Par la bouche de certains personnages, Guillaume Musso assène des vérités bien senties qui m’ont fait sourire, et rire… jaune, ayant à l’esprit une petite phrase bien personnelle et assez assassine, bien plus directe que la plupart des siennes « prends ça dans ta gueule ! » Amis intellectuels, fans de Télérama et autres journaux écrits avec motscompliquéspourécrivainssérieux.fr, passez votre chemin, vous n’allez pas aimer ma chronique car jusqu’au bout, je défendrai la littérature sous toutes ses formes.
Nathan Fawles, s’est retiré du monde après trois romans au succès fulgurant. Il vit retranché sur la petite île de Beaumont, comme un ermite, refusant toute interview et tout contact avec le monde depuis 20 ans. Raphaël Bataille, 24 ans, vient d’écrire un manuscrit et souhaite rencontrer Nathan pour avoir un avis éclairé sur son roman. Il accepte donc un emploi dans une librairie un peu rétrograde en espérant rencontrer son maître à penser. C’est sans compter sur le caractère impossible de ce dernier qui ne va pas s’avérer d’un abord facile et possède une vision très pessimiste (réaliste ?) de la littérature. Alors que Mathilde Monnet, journaliste, fascinée par l’auteur met elle aussi les pieds sur l’île, un corps de femme est découvert sur la plage de Tristana. Commence alors un étrange face-à-face et un besoin impérieux de vérité.
Guillaume Musso a mis en lumière plusieurs personnages riches et intéressants sous bien des aspects.
Il y a d’abord Nathan Fawles, l’écrivain ténébreux qui se retranche dans sa maison – prison après un début de carrière prometteur. Sa vision du métier est des plus sombres. Abîmé, il ne croit plus au pouvoir des mots, encore moins à celui des idées. « L’existence d’un écrivain est le truc le moins glamour du monde, soupira Fawles. Tu mènes une vie de zombie, solitaire et coupée des autres. Tu restes toute la journée en pyjama à t’abîmer les yeux devant un écran en bouffant de la pizza froide et en parlant à des personnages imaginaires qui finissent par te rendre fou. »
Puis, le libraire, Grégoire Audibert qui représente la culture dans tout ce qu’elle a de plus académique, d’un peu vieillotte. « Je ne vous parle pas de divertissement, je vous parle de la vraie littérature (…) Je vous parle de lecteurs qui consacrent un temps significatif à lire des livres sérieux. » Il est le représentant de la bien-pensance, de la littérature classique et pompeuse, de celle que chacun se doit de connaître même si elle annihile à jamais toute envie de lecture.
Face à eux, Raphaël Bataille a la foudre de sa jeunesse, une vie entière à écrire devant lui, une admiration sans bornes pour l’écriture et la littérature. Sa vision est tout à fait opposée à celle du libraire : « Le style n’est pas une fin en soi. La première qualité d’un écrivain était de savoir captiver son lecteur par une bonne histoire. »
Guillaume Musso en profite également pour signifier sa culture littéraire à ceux qui voulaient le faire passer pour un inculte, en citant auteurs et œuvres de manière pertinente pour donner corps à son roman. Encore un joli pied de nez ! J’ai adoré sa manière fine d’égratigner les journalistes et de leur tailler un short quand il dépeint le journalisme 2.0 et qu’il déplore ceux qui font une bonne critique de votre livre sans en avoir rien compris. Quel humour !
Par l’intermédiaire de Nathan Fawles, l’auteur démontre habilement comment la cristallisation d’un événement peut déclencher le processus de création littéraire ou, a contrario, comment un choc dans sa vie personnelle peut définitivement réduire à néant toute velléité créative. J’ai particulièrement apprécié cette confirmation d’une sensation que j’avais déjà.
Alors, je ne voudrais pas vous faire fuir en vous laissant penser que ce roman est un édito d’autodéfense basé sur la justification permanente de son travail. C’est ma façon toute personnelle de le voir, sachant que je lis cet auteur depuis ses débuts et que je considère donc avoir une certaine légitimité dans l’analyse de l’évolution de ses idées et de son écriture. C’est un beau roman sur la littérature, sur ceux qui l’aiment, sur ceux qui la conspuent, sur ceux qui souhaitent en faire une chasse gardée, ou un chemin accessible au plus grand nombre. C’est un roman qui dit « lisez ».
Mais c’est avant tout une fiction dont l’intrigue fonctionne à merveille et qui vous laisse médusé par une fin très réussie. Comme vous le savez maintenant, les fins ne sont pas ce que je retiens d’un livre. Je ne cesse de répéter que c’est la façon dont on y arrive qui m’intéresse. Dans le cas présent, je ne l’ai pas vu venir et Guillaume Musso a su me faire prendre des chemins de traverse et m’amener à une conclusion que je n’avais pas anticipée. Entre réflexions intelligentes et déroulé scénaristique implacable, il a tout loisir de provoquer des émotions. Comme le dit très bien son écrivain en devenir, « qui est-on pour s’ériger en juge et décider ce qui est de la littérature et ce qui n’en est pas ? » Faut-il être d’une prétention sans borne !
Oui, la culture peut aussi être un plaisir ! Au fond, Nathan Fawles, Raphaël Bataille et Grégoire Audibert pourraient être un seul et même personnage, un amoureux de la littérature, avec ses consensus et ses contractions.
Ce livre est une belle occasion de parler de la littérature, de l’inspiration, de ce qui fait un écrivain, du style, de la forme et du fond. Par la bouche de certains personnages, Guillaume Musso assène des vérités bien senties qui m’ont fait sourire, et rire… jaune, ayant à l’esprit une petite phrase bien personnelle et assez assassine, bien plus directe que la plupart des siennes « prends ça dans ta gueule ! » Amis intellectuels, fans de Télérama et autres journaux écrits avec motscompliquéspourécrivainssérieux.fr, passez votre chemin, vous n’allez pas aimer ma chronique car jusqu’au bout, je défendrai la littérature sous toutes ses formes.
Nathan Fawles, s’est retiré du monde après trois romans au succès fulgurant. Il vit retranché sur la petite île de Beaumont, comme un ermite, refusant toute interview et tout contact avec le monde depuis 20 ans. Raphaël Bataille, 24 ans, vient d’écrire un manuscrit et souhaite rencontrer Nathan pour avoir un avis éclairé sur son roman. Il accepte donc un emploi dans une librairie un peu rétrograde en espérant rencontrer son maître à penser. C’est sans compter sur le caractère impossible de ce dernier qui ne va pas s’avérer d’un abord facile et possède une vision très pessimiste (réaliste ?) de la littérature. Alors que Mathilde Monnet, journaliste, fascinée par l’auteur met elle aussi les pieds sur l’île, un corps de femme est découvert sur la plage de Tristana. Commence alors un étrange face-à-face et un besoin impérieux de vérité.
Guillaume Musso a mis en lumière plusieurs personnages riches et intéressants sous bien des aspects.
Il y a d’abord Nathan Fawles, l’écrivain ténébreux qui se retranche dans sa maison – prison après un début de carrière prometteur. Sa vision du métier est des plus sombres. Abîmé, il ne croit plus au pouvoir des mots, encore moins à celui des idées. « L’existence d’un écrivain est le truc le moins glamour du monde, soupira Fawles. Tu mènes une vie de zombie, solitaire et coupée des autres. Tu restes toute la journée en pyjama à t’abîmer les yeux devant un écran en bouffant de la pizza froide et en parlant à des personnages imaginaires qui finissent par te rendre fou. »
Puis, le libraire, Grégoire Audibert qui représente la culture dans tout ce qu’elle a de plus académique, d’un peu vieillotte. « Je ne vous parle pas de divertissement, je vous parle de la vraie littérature (…) Je vous parle de lecteurs qui consacrent un temps significatif à lire des livres sérieux. » Il est le représentant de la bien-pensance, de la littérature classique et pompeuse, de celle que chacun se doit de connaître même si elle annihile à jamais toute envie de lecture.
Face à eux, Raphaël Bataille a la foudre de sa jeunesse, une vie entière à écrire devant lui, une admiration sans bornes pour l’écriture et la littérature. Sa vision est tout à fait opposée à celle du libraire : « Le style n’est pas une fin en soi. La première qualité d’un écrivain était de savoir captiver son lecteur par une bonne histoire. »
Guillaume Musso en profite également pour signifier sa culture littéraire à ceux qui voulaient le faire passer pour un inculte, en citant auteurs et œuvres de manière pertinente pour donner corps à son roman. Encore un joli pied de nez ! J’ai adoré sa manière fine d’égratigner les journalistes et de leur tailler un short quand il dépeint le journalisme 2.0 et qu’il déplore ceux qui font une bonne critique de votre livre sans en avoir rien compris. Quel humour !
Par l’intermédiaire de Nathan Fawles, l’auteur démontre habilement comment la cristallisation d’un événement peut déclencher le processus de création littéraire ou, a contrario, comment un choc dans sa vie personnelle peut définitivement réduire à néant toute velléité créative. J’ai particulièrement apprécié cette confirmation d’une sensation que j’avais déjà.
Alors, je ne voudrais pas vous faire fuir en vous laissant penser que ce roman est un édito d’autodéfense basé sur la justification permanente de son travail. C’est ma façon toute personnelle de le voir, sachant que je lis cet auteur depuis ses débuts et que je considère donc avoir une certaine légitimité dans l’analyse de l’évolution de ses idées et de son écriture. C’est un beau roman sur la littérature, sur ceux qui l’aiment, sur ceux qui la conspuent, sur ceux qui souhaitent en faire une chasse gardée, ou un chemin accessible au plus grand nombre. C’est un roman qui dit « lisez ».
Mais c’est avant tout une fiction dont l’intrigue fonctionne à merveille et qui vous laisse médusé par une fin très réussie. Comme vous le savez maintenant, les fins ne sont pas ce que je retiens d’un livre. Je ne cesse de répéter que c’est la façon dont on y arrive qui m’intéresse. Dans le cas présent, je ne l’ai pas vu venir et Guillaume Musso a su me faire prendre des chemins de traverse et m’amener à une conclusion que je n’avais pas anticipée. Entre réflexions intelligentes et déroulé scénaristique implacable, il a tout loisir de provoquer des émotions. Comme le dit très bien son écrivain en devenir, « qui est-on pour s’ériger en juge et décider ce qui est de la littérature et ce qui n’en est pas ? » Faut-il être d’une prétention sans borne !
Oui, la culture peut aussi être un plaisir ! Au fond, Nathan Fawles, Raphaël Bataille et Grégoire Audibert pourraient être un seul et même personnage, un amoureux de la littérature, avec ses consensus et ses contractions.
January 8, 2024
أولى تجاربي مع ميسو وقراءة جماعية ذات نكهة خاصة مع أصدقاء رفقة الكتاب وترشيح رائع من سيدة الجودريدز الأولى أ. نيرة هانم❤️ ويوميات ومغامرات ونقاشات من كل من ينتهي من الرواية ويلحق بالركب 🤓
whatsapp photo free download
حسناً فلنبدأ..
في حضرة تلك الحياة السرية للكاتب، إذا كنت تعتقد بأنك تقرأ رواية بوليسية عن لغز جريمة قتل تبحث عن حله فأنت مخطئ ✋
وإن كنت تعتقد أن اللغز يتمحور في معرفة من القاتل في النهاية ��لا تدري أن القتيل نفسه لغز فأنت مخطئ ✋
وإن كنت تعتقد أن فك لغز القاتل والقتيل هما حبكة الرواية وهدفها ومراد قارئها منها فأنت مخطئ ✋
عزيزي القارئ.. في كل الأحوال ستفاجأ بأنك مخطئ 😀
-----------------------------------------------------
نحن لا نرى الأشياء كما هي، نحن نكتفي فقط في معظم الأحيان بقراءة الملصقات الموضوعة عليها
-----------------------------------------------------
قدم لنا ميسو عناصر الرواية البوليسية المثالية، جزيرة ساحرة على شواطئ الريڤييرا، جريمة قتل وحشية، ڤيلا رائعة منعزلة يقطنها كاتب كان يوماً ما حديث الساعة بنجاحه ورواياته لكنه فجأة زهد كل ما في الحياة وهجر الكتابة وسكن وحيداً بعيداً..
"ماتيلد" فتاة صحفية جميلة تحاول فك لغز الكاتب، "رافاييل" روائي شاب يجازف بأي شئ لمقابلته وطلب رأيه في مسودة رواية يكتبها، وهو يعمل في نفس الوقت في مكتبة لصاحبها متقلب المزاج، سلسلة من جرائم بعضها حاضر وبعضها يكشف عنه الستار بعد أكثر من 18 سنة، هذه هي التوليفة الرائعة أو دعنا نقول "الخادعة" التي مزجها ميسو في روايته لتلهث وراء السطور في محاولة لفك الألغاز.. لتكتشف في النهاية أن ما ورد في الرواية ليس هو اللغز، إنما الرواية نفسها أو لنقول "عملية الكتابة نفسها"... نعم، الكتابة.
----------------------------------------------
لن أتحدث عن التشويق في أحداث الرواية فهو مفروغ منه، ولأعترف.. تلاعب بي ميسو في كل مرة كنت أظن أنني التقطت طرف الخيط ثم أُصدم، وهكذا حتى آخر سطر
ولكن يشفع له أنني أعتقد بأنني باجتهاد شخصي فسرت الجزء الأخير من الرواية وهو ما بعد النهاية أو كما سماه "هامش نهاية حياة الكاتب السرية" والذي جاء بأكمله كمذكرات على لسان غيوم ميسو نفسه بأحداث وتواريخ وأشخاص وأماكن مماثلة وبعض عناصر الرواية نفسها ليخبرنا بمفاجأة من نوع خاص، أنها حقيقية بالفعل ولكنه فقط أضاف قصة خيالية في الوسط لتكون هي الحبكة واللغز، قصة تليق برسم ووصف الأشخاص الواقعيين.. لتقول في نفسك يا لشيطان أفكار هؤلاء الكتّاب!
وبالفعل فقد هرع بعض أصدقاء القراءة الجماعية لمحركات البحث للتحقق من هذه الأماكن والأسماء التي وردت 😁�� خاصة وأنه عندها صُدم القارئ وأصبح على يقين بأن الشاب "رافاييل" الروائي الشاب وراوي القصة لم يكن إلا غيوم ميسو نفسه!
-------------------------------------------------------
لأنني أنا الراوي، وليس منطقياً أن يموت راوي القصة ومازال هناك ثمانون صفحة على نهايتها
لكن... في آخر صفحة في الكتاب والتي عُنونت بـ "ما مصدر الإلهام؟" يصدمنا الشرير ميسو بأنه حتى ما جاء على لسانه في الهامش فهو أيضاً من وحي خياله لي��دم مثالاً للإجابة على السؤال المذكور في العنوان بأن مصادر الإلهام قد تكون مجرد اسم سمعه أو خبر قرأه أو متجر مر به... إلخ
وأن كل تفصيل بسيط من تفاصيل الواقع قابل للتحريف ليصبح مادة روائية، وأن الكتب قد تكون شموساً كاذبة، حتى عند تفسير الحقائق في نهايتها بوثائق، فقد تكون تلك الحقائق أيضاً ألاعيب شيطانية من ألاعيب الكتابة 🤓، ولتتأكد بأن ما قرأته وما استنتجته وما فسره لك الكاتب لم يكن إلا "سوء فهم" 😉😉
free images for
فإن كان رافاييل هو غيوم ميسو الخيالي الموجود في الهامش، فإن ناثان فاولز هو ميسو الحقيقي، إن كل ما ورد على لسان ناثان فاولز بداخل الرواية من نصائح واقتباسات عن الكتابة والكتّاب لم تكن في الواقع إلا بلسان غيوم ميسو نفسه، ميسو الحقيقي الداهية الذي خدعنا أمام أعيننا مرتين، وألقى إلينا الطعم في أكثر من موضع ولكننا لم نلتقطه (انظر اقتباس لأنني أنا الراوي أعلاه)، ليخبرنا أن تعقيد عملية الكتابة أكبر من أن يخرج على صفحات رواية ظاهرها لغز بوليسي وباطنها درس قاسٍ في "كيف تكون كاتباً شريراً" 😁
لذا فمن وجهة نظري، فإن تلك رواية لم تُكتب للقرّاء بقدر ما كتبها ميسو للروائيين أنفسهم..👌
تمت - ديسمبر 2020
whatsapp photo free download
حسناً فلنبدأ..
في حضرة تلك الحياة السرية للكاتب، إذا كنت تعتقد بأنك تقرأ رواية بوليسية عن لغز جريمة قتل تبحث عن حله فأنت مخطئ ✋
وإن كنت تعتقد أن اللغز يتمحور في معرفة من القاتل في النهاية ��لا تدري أن القتيل نفسه لغز فأنت مخطئ ✋
وإن كنت تعتقد أن فك لغز القاتل والقتيل هما حبكة الرواية وهدفها ومراد قارئها منها فأنت مخطئ ✋
عزيزي القارئ.. في كل الأحوال ستفاجأ بأنك مخطئ 😀
-----------------------------------------------------
نحن لا نرى الأشياء كما هي، نحن نكتفي فقط في معظم الأحيان بقراءة الملصقات الموضوعة عليها
-----------------------------------------------------
قدم لنا ميسو عناصر الرواية البوليسية المثالية، جزيرة ساحرة على شواطئ الريڤييرا، جريمة قتل وحشية، ڤيلا رائعة منعزلة يقطنها كاتب كان يوماً ما حديث الساعة بنجاحه ورواياته لكنه فجأة زهد كل ما في الحياة وهجر الكتابة وسكن وحيداً بعيداً..
"ماتيلد" فتاة صحفية جميلة تحاول فك لغز الكاتب، "رافاييل" روائي شاب يجازف بأي شئ لمقابلته وطلب رأيه في مسودة رواية يكتبها، وهو يعمل في نفس الوقت في مكتبة لصاحبها متقلب المزاج، سلسلة من جرائم بعضها حاضر وبعضها يكشف عنه الستار بعد أكثر من 18 سنة، هذه هي التوليفة الرائعة أو دعنا نقول "الخادعة" التي مزجها ميسو في روايته لتلهث وراء السطور في محاولة لفك الألغاز.. لتكتشف في النهاية أن ما ورد في الرواية ليس هو اللغز، إنما الرواية نفسها أو لنقول "عملية الكتابة نفسها"... نعم، الكتابة.
----------------------------------------------لن أتحدث عن التشويق في أحداث الرواية فهو مفروغ منه، ولأعترف.. تلاعب بي ميسو في كل مرة كنت أظن أنني التقطت طرف الخيط ثم أُصدم، وهكذا حتى آخر سطر
ولكن يشفع له أنني أعتقد بأنني باجتهاد شخصي فسرت الجزء الأخير من الرواية وهو ما بعد النهاية أو كما سماه "هامش نهاية حياة الكاتب السرية" والذي جاء بأكمله كمذكرات على لسان غيوم ميسو نفسه بأحداث وتواريخ وأشخاص وأماكن مماثلة وبعض عناصر الرواية نفسها ليخبرنا بمفاجأة من نوع خاص، أنها حقيقية بالفعل ولكنه فقط أضاف قصة خيالية في الوسط لتكون هي الحبكة واللغز، قصة تليق برسم ووصف الأشخاص الواقعيين.. لتقول في نفسك يا لشيطان أفكار هؤلاء الكتّاب!
وبالفعل فقد هرع بعض أصدقاء القراءة الجماعية لمحركات البحث للتحقق من هذه الأماكن والأسماء التي وردت 😁�� خاصة وأنه عندها صُدم القارئ وأصبح على يقين بأن الشاب "رافاييل" الروائي الشاب وراوي القصة لم يكن إلا غيوم ميسو نفسه!
-------------------------------------------------------
لأنني أنا الراوي، وليس منطقياً أن يموت راوي القصة ومازال هناك ثمانون صفحة على نهايتها
لكن... في آخر صفحة في الكتاب والتي عُنونت بـ "ما مصدر الإلهام؟" يصدمنا الشرير ميسو بأنه حتى ما جاء على لسانه في الهامش فهو أيضاً من وحي خياله لي��دم مثالاً للإجابة على السؤال المذكور في العنوان بأن مصادر الإلهام قد تكون مجرد اسم سمعه أو خبر قرأه أو متجر مر به... إلخ
وأن كل تفصيل بسيط من تفاصيل الواقع قابل للتحريف ليصبح مادة روائية، وأن الكتب قد تكون شموساً كاذبة، حتى عند تفسير الحقائق في نهايتها بوثائق، فقد تكون تلك الحقائق أيضاً ألاعيب شيطانية من ألاعيب الكتابة 🤓، ولتتأكد بأن ما قرأته وما استنتجته وما فسره لك الكاتب لم يكن إلا "سوء فهم" 😉😉
free images for
فإن كان رافاييل هو غيوم ميسو الخيالي الموجود في الهامش، فإن ناثان فاولز هو ميسو الحقيقي، إن كل ما ورد على لسان ناثان فاولز بداخل الرواية من نصائح واقتباسات عن الكتابة والكتّاب لم تكن في الواقع إلا بلسان غيوم ميسو نفسه، ميسو الحقيقي الداهية الذي خدعنا أمام أعيننا مرتين، وألقى إلينا الطعم في أكثر من موضع ولكننا لم نلتقطه (انظر اقتباس لأنني أنا الراوي أعلاه)، ليخبرنا أن تعقيد عملية الكتابة أكبر من أن يخرج على صفحات رواية ظاهرها لغز بوليسي وباطنها درس قاسٍ في "كيف تكون كاتباً شريراً" 😁
لذا فمن وجهة نظري، فإن تلك رواية لم تُكتب للقرّاء بقدر ما كتبها ميسو للروائيين أنفسهم..👌
تمت - ديسمبر 2020
December 2, 2020
أتذكر أول تجربة لي مع "ميسو"
كانت عبر روايته "فتاة من ورق"
التي لا زلت أتذكر أحداثها كأني قرأتها بالأمس فقط.
من خلالها اك��شفت عالم "ميسو" وكان بالنسبة لي من الكُتاب الذين سألجأ لهم كثيراً خاصة في فترات "الركود".
لكن مع تكرار التجارب وجدت أنه لم يعد يقدم جديد
بل أنه أصبح يكرر حبكات رواياته لدرجة أنه كان من السهل توقع ما سيحدث.
لكن هذه الرواية "مختلفة"
وهى بالنسبة لي دليل على أن ميسو لا زال لديه جديد يقدمه
بل وأن هذا الجديد سيكون بديع!
..
"كنت أعشق تلك اللحظات حين يمتزج الخيال بالحياة. كان ذلك أحد أسباب عشقي للقراءة. ليس للهروب من الواقع لعالم خيالي، ولكن للعودة إلى عالم حوّلته قراءاتي أكثر غنىً بفضل الرحلات واللقاءات التي أقوم بها في عالم الخيال، وكنت حريصاً على إعادة استثمارها في الواقع.
"ما جدوى الكتب إذا لم تُرجعنا إلى الحياة، إذا لم تجعلنا نعُب من مائها بلهفة أشد؟" هنري ميلر.
لا شك في أن لا جدوى منها."
هذا ببساطة ما سيحدث
سيمتزج الواقع بالخيال لدرجة أنك ستكون غير قادر على التفرقة بينهما!
..
في جزيرة بومون الفرنسية الهادئة،
قرر الكاتب "ناتان فاولز" الإنعزال وترك الكتابة،
بعد نشره لثلاث روايات صنعت ضجة كبيرة وتركت أثر عميق لدى القراء خاصة المراهقين منهم،
لم يصرّح الكاتب بأسبابه لترك الكتابة بشكل نهائي خاصة بعد النجاح الذي حققه مما جعل منه لغزاً يسعى الجميع لحله.
هنا يظهر "رافاييل" الكاتب الشاب الذي رفضت كل دور النشر روايته "خجل القمم" لكن كل ما كان يشغله هو معرفة رأى كاتبه المفضل "ناتان" في روايته
كما أنه كباقي قرائه يشغله السر الذي يحيط به فيسعى لمقابلته وكشف ذلك السر!
في خلال ذلك تحدث جريمة قتل على الجزيرة تؤدي إلى عزلها ومنع أى أحد الدخول أو الخروج منها!
تبدأ الأحداث في التشابك والتعقيد
ونجد أن كل شخصية في الرواية تطولها هذه الجريمة بشكل أو بآخر!
وكلما شعرت بأنك دنوت من الحل تجد الأمور تنقلب مرة أخرى رأساً على عقب وتجد نفسك أمام أحداث جديدة غير متوقعة!
..
بناء هذه الرواية كان متقن بشكل كبير
سواء الحبكة، أو رسم الشخصيات وحتى طريقة السرد.
لكن يعيب الرواية فقط أن النهاية لم تكن قوية كفاية
فمع التصاعد السريع في الأحداث كنت أتوقع نهاية أقوى من ذلك.
وطبعاً لا ننكر دور الترجمة السلسة والمتقنة التي ساعدتني على الإندماج مع العمل وكأنه بلغته الأصلية!
..
لمن ترك قراءة ميسو لأنه يكرر نفسه
أنصحكم بهذه الرواية لأنها ستكون معاهدة الصلح بينكم.
تمّت
٢ ديسمبر ٢٠٢٠
كانت عبر روايته "فتاة من ورق"
التي لا زلت أتذكر أحداثها كأني قرأتها بالأمس فقط.
من خلالها اك��شفت عالم "ميسو" وكان بالنسبة لي من الكُتاب الذين سألجأ لهم كثيراً خاصة في فترات "الركود".
لكن مع تكرار التجارب وجدت أنه لم يعد يقدم جديد
بل أنه أصبح يكرر حبكات رواياته لدرجة أنه كان من السهل توقع ما سيحدث.
لكن هذه الرواية "مختلفة"
وهى بالنسبة لي دليل على أن ميسو لا زال لديه جديد يقدمه
بل وأن هذا الجديد سيكون بديع!
..
"كنت أعشق تلك اللحظات حين يمتزج الخيال بالحياة. كان ذلك أحد أسباب عشقي للقراءة. ليس للهروب من الواقع لعالم خيالي، ولكن للعودة إلى عالم حوّلته قراءاتي أكثر غنىً بفضل الرحلات واللقاءات التي أقوم بها في عالم الخيال، وكنت حريصاً على إعادة استثمارها في الواقع.
"ما جدوى الكتب إذا لم تُرجعنا إلى الحياة، إذا لم تجعلنا نعُب من مائها بلهفة أشد؟" هنري ميلر.
لا شك في أن لا جدوى منها."
هذا ببساطة ما سيحدث
سيمتزج الواقع بالخيال لدرجة أنك ستكون غير قادر على التفرقة بينهما!
..
في جزيرة بومون الفرنسية الهادئة،
قرر الكاتب "ناتان فاولز" الإنعزال وترك الكتابة،
بعد نشره لثلاث روايات صنعت ضجة كبيرة وتركت أثر عميق لدى القراء خاصة المراهقين منهم،
لم يصرّح الكاتب بأسبابه لترك الكتابة بشكل نهائي خاصة بعد النجاح الذي حققه مما جعل منه لغزاً يسعى الجميع لحله.
هنا يظهر "رافاييل" الكاتب الشاب الذي رفضت كل دور النشر روايته "خجل القمم" لكن كل ما كان يشغله هو معرفة رأى كاتبه المفضل "ناتان" في روايته
كما أنه كباقي قرائه يشغله السر الذي يحيط به فيسعى لمقابلته وكشف ذلك السر!
في خلال ذلك تحدث جريمة قتل على الجزيرة تؤدي إلى عزلها ومنع أى أحد الدخول أو الخروج منها!
تبدأ الأحداث في التشابك والتعقيد
ونجد أن كل شخصية في الرواية تطولها هذه الجريمة بشكل أو بآخر!
وكلما شعرت بأنك دنوت من الحل تجد الأمور تنقلب مرة أخرى رأساً على عقب وتجد نفسك أمام أحداث جديدة غير متوقعة!
..
بناء هذه الرواية كان متقن بشكل كبير
سواء الحبكة، أو رسم الشخصيات وحتى طريقة السرد.
لكن يعيب الرواية فقط أن النهاية لم تكن قوية كفاية
فمع التصاعد السريع في الأحداث كنت أتوقع نهاية أقوى من ذلك.
وطبعاً لا ننكر دور الترجمة السلسة والمتقنة التي ساعدتني على الإندماج مع العمل وكأنه بلغته الأصلية!
..
لمن ترك قراءة ميسو لأنه يكرر نفسه
أنصحكم بهذه الرواية لأنها ستكون معاهدة الصلح بينكم.
تمّت
٢ ديسمبر ٢٠٢٠
December 23, 2020
ما من ألم أعظم من حمل قصة في قلبك وعدم التمكن من إخبارها ...
مَن دأب على القراءة لغيوم ميسو ورافقه في أعماله الماضية ، يستطيع أن يتوقع الخط الرئيسي لمسار روايته ويرسم ملامحها وهو مغمض العينين ، فهذا الكاتب الذي دنا من الموت في إحدى مراحل حياته ، و نجا من حادث سير مروع فقد على إثره زوجته ، لا يزال يدور في إطار قصص الفَقد و خسارة الأحبة و النكبات التي تكسر ظهورنا وتُشقينا ، لتأتي بعدها الفرصة الثانية فترمم كسورنا وتساندنا في الوقوف مجدداً في مواجهة العالم ، ميسو الذي في كل مرة يجعلك تشعر أنّه يُعالج نفسه بالكتابة و يمنحها الأمل مع كل إشراقه تظهر على حياة أبطاله ، فهو يعالجنا أيضاً كقراء و يحقننا بالأمل الذي خسرناه في واقعنا ، لذا سنتسابق دوماً على قراءة أعماله الجديدة مهما انتقدناها واصطدنا ما بها من ثغرات ، لأننا كنا و سنبقى ( محكومون بالأمل ) 💚
لقد أبدع الأصدقاء القراء في الكتابة عن هذه الرواية ، و أجد نفسي عاجزة عن ابتكار وإضافة المزيد من التحليلات والانتقادات ، فهي كعادة أعمال ميسو ظفيرة مغزولة من الحب والتشويق والأمل ، زيّنها هذه المرة بالجانب الظليل من عالم الكتابة والذي أكاد أُجزم أنه وضع فيه الكثير من حياته كروائي ، أما الربط بين الأحداث كان غير متقن يُشعرك كأن مفاصل القصة متخلخلة وبحاجة إلى المزيد من الشد ..
في بعض الأحيان انتويتُ تقييمها بنجمتين ، لكنه تمكن مني في فصلين أو ثلاثة و انتزع تأثري ، فكان لا بد من ٣ نجوم من قارئة عاطفية مثلي .
قراءة مع العزيزة رهف 🌹 ، و أرجو ألّا نُحرَم أبداً من ( نقاشاتها ) التي لا تُمل 😏 ...
مَن دأب على القراءة لغيوم ميسو ورافقه في أعماله الماضية ، يستطيع أن يتوقع الخط الرئيسي لمسار روايته ويرسم ملامحها وهو مغمض العينين ، فهذا الكاتب الذي دنا من الموت في إحدى مراحل حياته ، و نجا من حادث سير مروع فقد على إثره زوجته ، لا يزال يدور في إطار قصص الفَقد و خسارة الأحبة و النكبات التي تكسر ظهورنا وتُشقينا ، لتأتي بعدها الفرصة الثانية فترمم كسورنا وتساندنا في الوقوف مجدداً في مواجهة العالم ، ميسو الذي في كل مرة يجعلك تشعر أنّه يُعالج نفسه بالكتابة و يمنحها الأمل مع كل إشراقه تظهر على حياة أبطاله ، فهو يعالجنا أيضاً كقراء و يحقننا بالأمل الذي خسرناه في واقعنا ، لذا سنتسابق دوماً على قراءة أعماله الجديدة مهما انتقدناها واصطدنا ما بها من ثغرات ، لأننا كنا و سنبقى ( محكومون بالأمل ) 💚
لقد أبدع الأصدقاء القراء في الكتابة عن هذه الرواية ، و أجد نفسي عاجزة عن ابتكار وإضافة المزيد من التحليلات والانتقادات ، فهي كعادة أعمال ميسو ظفيرة مغزولة من الحب والتشويق والأمل ، زيّنها هذه المرة بالجانب الظليل من عالم الكتابة والذي أكاد أُجزم أنه وضع فيه الكثير من حياته كروائي ، أما الربط بين الأحداث كان غير متقن يُشعرك كأن مفاصل القصة متخلخلة وبحاجة إلى المزيد من الشد ..
في بعض الأحيان انتويتُ تقييمها بنجمتين ، لكنه تمكن مني في فصلين أو ثلاثة و انتزع تأثري ، فكان لا بد من ٣ نجوم من قارئة عاطفية مثلي .
قراءة مع العزيزة رهف 🌹 ، و أرجو ألّا نُحرَم أبداً من ( نقاشاتها ) التي لا تُمل 😏 ...
December 5, 2020
ما الذي يجعلنا نترك كل شيء ونرحل، نُدير ظهورنا للحياة، ونُغمض أعيننا عن أضواء الشهرة الساطعة، ونكتفي بالوحدة الشاسعة التي نركض فيها بقدمين حافيتين وقلب مُتعَب
وهل يختلف مذاق الوحدة إذا كنت داخل جدران سجن أو داخل جزيرة ساحرة، أم أن مذاقها واحد في كل مكان؟
هذا ما يكشفه لغز اعتزال بطل الرواية الكاتب المشهور "ناثان فاولز"، والذي يعتزل ا��كتابة والناس وكل مظاهر الحياة، يعتزل كل هذا ليبقى في مكان ساحر في جزيرة كل ما فيها ينضح بالجمال، لكن هل كان كل هذا الجمال المحيط به بمثابة نعيم أم جحيم مستتر؟
بأسلوب مشوق وأحداث متلاحقة ستركض عبر الصفحات وتسابق الكلمات حتى تعرف سر اللغز الذي يبلغ من العمر عشرين عامًا، ولكي تكتشف أبعاد الجريمة الغامضة التي تنبثق وتتفرع لجرائم أخرى وحكايات فرعية وشخصيات تظهر وأخرى تموت... وكعادة روايات ميسو فإنها ستُلهيك عن كل شيء من حولك، وتجذبك لداخلها كمغنطيس كبير من الكلمات، مغناطيس يجذبنا لمواصلة القراءة أيًا كانت ذائقتنا
وتأخذنا الرواية بعيدًا عن المباني الشاهقة وضوضاء المدن وتلوثها وزحامها وتُلقي بنا وسط الهدوء وسحر اللون الأزرق أينما نظرنا، نجوب مع أبطالها الطرقات سيرًا على الأقدام أو فوق دراجة، نستنشق الهواء النقي ونحن نقفز فوق الصخور أو نسبح داخل الماء، ثم تنتزعنا فجأة من وسط كل هذا الجمال ليتم خدشه بوحشية ونجد أنفسنا أمام جثة مثبتة على جذع أقدم شجرة بالجزيرة... يحدث هذا لأنه ببساطة أينما حللنا ستظل بوصلة القلم تُشير في اتجاه الألم
لم تُعجبني الطريقة التي جاءت بها النهاية (بمعنى أدق الأكثر من نهاية)، ولم يُعجبني ما حدث للراوي والذي كانت شخصيته سطحية بعض الشيء، وذلك الغموض الذي يكتنف الفصل الأخير... أيضًا هناك بعض الأشياء في الرواية رأيت أنها ناقصة ولم تأخذ حقها في غلق الحلقة الخاصة بها، أشياء أخرى كانت أقرب للخيال منها للواقع في مدى قابلية تصديقها.
أحببت الجزيرة، وأحببت بيت "ناثان"، وتمنيت لو أعيش في مكان كهذا، لكن ليس في ظروف كتلك التي عاش فيها "ناثان" داخل بيته الساحر... ويُضفي جمال خاص للرواية أنها تتحدث عن عالَم الكُتب والكتابة، عن كتابة الروايات بشكل خاص؛ تسرد علينا أوجاع الكاتب ومصاعب الكتابة، مخاض ولادة رواية وأشواك الطريق
ثلاث نجوم للرواية ونجمة كاملة للجزيرة 💜 🌷
وتبقى أجمل رواية هي التي تطبخها لنا الحياة، تلك التي تُولد من رحم التجربة وقسوة المعاناة
وهل يختلف مذاق الوحدة إذا كنت داخل جدران سجن أو داخل جزيرة ساحرة، أم أن مذاقها واحد في كل مكان؟
هذا ما يكشفه لغز اعتزال بطل الرواية الكاتب المشهور "ناثان فاولز"، والذي يعتزل ا��كتابة والناس وكل مظاهر الحياة، يعتزل كل هذا ليبقى في مكان ساحر في جزيرة كل ما فيها ينضح بالجمال، لكن هل كان كل هذا الجمال المحيط به بمثابة نعيم أم جحيم مستتر؟
بأسلوب مشوق وأحداث متلاحقة ستركض عبر الصفحات وتسابق الكلمات حتى تعرف سر اللغز الذي يبلغ من العمر عشرين عامًا، ولكي تكتشف أبعاد الجريمة الغامضة التي تنبثق وتتفرع لجرائم أخرى وحكايات فرعية وشخصيات تظهر وأخرى تموت... وكعادة روايات ميسو فإنها ستُلهيك عن كل شيء من حولك، وتجذبك لداخلها كمغنطيس كبير من الكلمات، مغناطيس يجذبنا لمواصلة القراءة أيًا كانت ذائقتنا
وتأخذنا الرواية بعيدًا عن المباني الشاهقة وضوضاء المدن وتلوثها وزحامها وتُلقي بنا وسط الهدوء وسحر اللون الأزرق أينما نظرنا، نجوب مع أبطالها الطرقات سيرًا على الأقدام أو فوق دراجة، نستنشق الهواء النقي ونحن نقفز فوق الصخور أو نسبح داخل الماء، ثم تنتزعنا فجأة من وسط كل هذا الجمال ليتم خدشه بوحشية ونجد أنفسنا أمام جثة مثبتة على جذع أقدم شجرة بالجزيرة... يحدث هذا لأنه ببساطة أينما حللنا ستظل بوصلة القلم تُشير في اتجاه الألم
لم تُعجبني الطريقة التي جاءت بها النهاية (بمعنى أدق الأكثر من نهاية)، ولم يُعجبني ما حدث للراوي والذي كانت شخصيته سطحية بعض الشيء، وذلك الغموض الذي يكتنف الفصل الأخير... أيضًا هناك بعض الأشياء في الرواية رأيت أنها ناقصة ولم تأخذ حقها في غلق الحلقة الخاصة بها، أشياء أخرى كانت أقرب للخيال منها للواقع في مدى قابلية تصديقها.
أحببت الجزيرة، وأحببت بيت "ناثان"، وتمنيت لو أعيش في مكان كهذا، لكن ليس في ظروف كتلك التي عاش فيها "ناثان" داخل بيته الساحر... ويُضفي جمال خاص للرواية أنها تتحدث عن عالَم الكُتب والكتابة، عن كتابة الروايات بشكل خاص؛ تسرد علينا أوجاع الكاتب ومصاعب الكتابة، مخاض ولادة رواية وأشواك الطريق
ثلاث نجوم للرواية ونجمة كاملة للجزيرة 💜 🌷
وتبقى أجمل رواية هي التي تطبخها لنا الحياة، تلك التي تُولد من رحم التجربة وقسوة المعاناة
August 12, 2023
MUSSO Tu resteras toujours mon écrivain préféré et à chaque fois quand je commence la lecture et jusqu à la dernière page de l un de tes roman un beau souvenir m'accompagne et se fixera dans ma mémoire joyeusement jusqu'au le dernier jour de ma vie !
Une très belle histoire mystérieuse et plein de secrets enterrés depuis des longues années sans une claire raison ! un écrivain vedette a finit sa carrière brillante brutalement et sans explication au milieu de son extrême succès. Et va s'enfermer chez lui dans son île isolée et bien sécurisée !
Après son isolement il n'avait aucun contacte avec qui que se soit , car il refusait carrément de garder ou de créer de nouvelle relation , Et après plusieurs années une fille charmante va entrer dans son cercle en acier pour dévoiler tous ce mystère à sa façon !!
Comme d’habitude dans les romans du Musso la fin est toujours choquante et inimaginable d’une façon extraordinaire et mérite tout le respect et l’admiration ! Et l'un de mes moments préfèrés de ma vie un moment passé en lisant un Musso
Trooop Beau roman je l'ai lu avec tant d'amour et beaucoup de beaux souvenirs qui m'ont enveloppé et m'ont entouré tendrement !
❤️❤️
Une très belle histoire mystérieuse et plein de secrets enterrés depuis des longues années sans une claire raison ! un écrivain vedette a finit sa carrière brillante brutalement et sans explication au milieu de son extrême succès. Et va s'enfermer chez lui dans son île isolée et bien sécurisée !
Après son isolement il n'avait aucun contacte avec qui que se soit , car il refusait carrément de garder ou de créer de nouvelle relation , Et après plusieurs années une fille charmante va entrer dans son cercle en acier pour dévoiler tous ce mystère à sa façon !!
Comme d’habitude dans les romans du Musso la fin est toujours choquante et inimaginable d’une façon extraordinaire et mérite tout le respect et l’admiration ! Et l'un de mes moments préfèrés de ma vie un moment passé en lisant un Musso
Trooop Beau roman je l'ai lu avec tant d'amour et beaucoup de beaux souvenirs qui m'ont enveloppé et m'ont entouré tendrement !
❤️❤️
December 2, 2020
* تعديل .. مقدرتش أقاوم جمال الغلاف ده ❤️❤️❤️❤️❤️
مع ميسو مش هتقدر تغمض عينيك 😃
السهل الممتنع ❤️ حبيب قلبي ده والله
محدش يفتكر اني هطبله وهمدح فيه وبس
لأن الحقيقة ان في حاجات كتير معجبتنيش ..
نبدأ بالحلو
اللي قال عنها " تحبس الأنفاس " مبالغش
أنا من الصبح ومقدرتش اسيبها وفعلاً قاعدة ع أعصابي ومتوترة وفي لحظات أنا كنت جوا الرواية معاهم والله :))
" فالصفة الرئيسية التي ع الكاتب أن يتمتع بها هي أن يعرف كيف يأسر القارئ بقصة جيدة .
قصة يمكنها أن تقتلعه من وجوده وتضعه في صلب حميمية الشخصيات وواقعها "
لو ده رأيك وده النجاح بالنسبالك
فأنت بتعمل كده مع كل رواية بقرهالك ..
أربع مرات ..
مفيش مرة مأخدتنيش من عالمي وخلتني بعيش مع شخصياتك ومصدقاهم من كل قلبي ❤️
" الرواية عبارة عن شعور لا عن ذكاء .
لتولد المشاعر ، عليك أن تعيشها أولاً . عليك أن تشعر جسدياً بمشاعر شخصياتك . جميع شخصياتك : الأبطال منهم والأوغاد "
زي ما بقول أن ميسو من ناس قليلين جداً ممكن يكتب عن شخصية ف سطرين بس ويخليني أحبها وأتعلق بيها
وشايفة ان دي قدرة نادر لما بتكون موجودة
بل أحياناً بتقرا عن شخصية ١٠٠ و ٢٠٠ صفحة ومبتدخلش قلبك ولا بتصدقها ..
مثلاً الاقتباس ده .. ازاي بيعرف يوصف المشاعر بالدقة دي اللي تخليني مشكش لثانية ان دي مشاعره هوا !
ماهو مستحيل فعلاً ده يتوصف من غير ما يتعاش !
عجبتني آراؤه خصوصاً عن مواقع التواصل الاجتماعي
والأخبار اللي بتسحلنا وهي لا تعنينا في شئ
وف الآخر بتمتصنا وحسب رأيه بنتحول ل " موتى أحياء "
طيب نيجي بقى للحاجات اللي معجبتنيش ..
* بعض التفاصيل كانت أقرب لفيلم هندي " م القدام بقى لأن من مدة كبيرة وأفلامهم تحفة 😍 " ومليانة أڤورة
* صدف كتير بشكل ساذج " كأنه تو ماتش صدف 😂 "
* شخصيات في لحظات حرجة بيلقو بخطب بطريقة مسرحية تضحك بصراحة
وتفكرني بشغل الأفلام العربي لما مبيموتوش الشخصية الا لما تكشف سر الفيلم كله 😂
ممكن أفصَّل ده بعدين ..
لكن المجمل دلوقت ان النهاية اللي ما قبل النهاية معجبتنيش 😂
اللي بعدها كانت حلوة
بس عموماً الموضوع كان مشوق
وحتة انك كل ما تفتكر نفسك فهمت هوووب نشقلب الدنيا تاني 😃 كانت مثيرة
لكن من كتر ما ده حصل اتقلب لانه يبقى ممل وسخيف
وهوا لحق نفسه بالنهاية عموماً 😃
المهم مش هبطل أقرأ لميسو .. فعلا بحبه ومن الكتاب القريبين لقلبي ❤️ اللي بينتشلوني من مراحل الفتور من القراءة ومن الحياة ع حد سواء :)
بس عرفت إلى حد ما إجابة سؤال
هوا ليه أبدا مديتش لولا رواية من اللي قرأتهم له
خمس نجوم وبقت من مفضلاتي ؟
ليه دايماً بحس كتاباته ناقصها حاجة ؟
أو ممكن مراهقيني سنة !
برغم ان أسلوبه جميل ولغته ع حسب ما بيوصلنا يعني جميلة جدا .. رسم شخصياته تحفة وسيكولوچيتهم .. رواياته مثيرة وذكية .. وعليها طابع من روحه
طريقته ف وضع اقتباس ف أول كل فصل قمة ف الجمال
ومع ذلك في حاجة ناقصة ..
هنا عرفت انها الحبكة .. في الباقيين ايه هيا ؟
شكلي هقراهم تاني عشان اتأكد وعشان أفهم نفسي وذوقي أكتر :)
رغينا كتير 😂 هزرنا كتير 😂
Done كده ❤️
وشكراً ع القراءة الجماعية الجميلة ❤️
أنا اتبسطت بيها وبتحديثات الكل ❤️
طيب آخر حاجتين :)
* الترجمة روعة وسلسة وبلمس ده في كل رواياته
لولا اني أعيب نقطة تعريب بعض المصطلحات زي أسماء محلات أو مدن أو حتى الرواية بتاعة ناثان 😂 وكان أفضل لو تتكتب بلغتها الأصلية كمان
لأن " لا كروا دو سود " دي لا تعنيلي أي شئ حتى لو كنت درست فرنساوي
* الغلاف :) الغلاف جميل جداً وجذاب ويشد
وأتمنى أتناقش مع حد بخصوصه لأن مش متأكدة اني فهماه صح أو فهماه أصلا 😂
بس اللي وصلني ان دي الجزيرة والبوصلة بتشير لمكان فيلا ناثان وفي رسم لبنت هيا " ماتيلد "
ان بوصلتها متوجهة نحوه
أياً كان معناه فهوا جميل 💙
أكتر جزء آلمني ولمس قلبي 💔
ياريتهم يعرفوا وياريتنا نقول
اننا مش بنوقف تعليم منهم وان مش مهم أصلاً نتعلم حاجة جديدة منهم .. والله ما ده المهم 💔
آخر اقتباس هو حلمي وحلم كل قارئ :)
الظاهر اني جيت اتريأ ع غيوم ميسو عملت زيه 😂
كل شوية أقول دي آخر حاجة وآخر تحديث وأرغي بعدها
لا يا عزيزي انت فاكر الريڤيو ده هيخلص 😂
هيهااات ده انا لسه طالعة من رواية قعدت تخلص ف خمسين صفحة وهطلعه عليك 😂
وهوا ده ال plot twist اخوتي ف الله
ان أنا هطلع غيوم ميسو ف الآخر 😂🤪
والظاهر أن مخي فوت من الرواية دي ومن اني كان مفروض انام من ساعتين وسهرت عشانها 😂
يلا تصبحو ع خير يا جماعة ❤️
ويارب الجنان اللي جوا دماغنا الآن ده يخلص بقى 😂
مع ميسو مش هتقدر تغمض عينيك 😃
السهل الممتنع ❤️ حبيب قلبي ده والله
محدش يفتكر اني هطبله وهمدح فيه وبس
لأن الحقيقة ان في حاجات كتير معجبتنيش ..
نبدأ بالحلو
اللي قال عنها " تحبس الأنفاس " مبالغش
أنا من الصبح ومقدرتش اسيبها وفعلاً قاعدة ع أعصابي ومتوترة وفي لحظات أنا كنت جوا الرواية معاهم والله :))
" فالصفة الرئيسية التي ع الكاتب أن يتمتع بها هي أن يعرف كيف يأسر القارئ بقصة جيدة .
قصة يمكنها أن تقتلعه من وجوده وتضعه في صلب حميمية الشخصيات وواقعها "
لو ده رأيك وده النجاح بالنسبالك
فأنت بتعمل كده مع كل رواية بقرهالك ..
أربع مرات ..
مفيش مرة مأخدتنيش من عالمي وخلتني بعيش مع شخصياتك ومصدقاهم من كل قلبي ❤️
" الرواية عبارة عن شعور لا عن ذكاء .
لتولد المشاعر ، عليك أن تعيشها أولاً . عليك أن تشعر جسدياً بمشاعر شخصياتك . جميع شخصياتك : الأبطال منهم والأوغاد "
زي ما بقول أن ميسو من ناس قليلين جداً ممكن يكتب عن شخصية ف سطرين بس ويخليني أحبها وأتعلق بيها
وشايفة ان دي قدرة نادر لما بتكون موجودة
بل أحياناً بتقرا عن شخصية ١٠٠ و ٢٠٠ صفحة ومبتدخلش قلبك ولا بتصدقها ..
مثلاً الاقتباس ده .. ازاي بيعرف يوصف المشاعر بالدقة دي اللي تخليني مشكش لثانية ان دي مشاعره هوا !
ماهو مستحيل فعلاً ده يتوصف من غير ما يتعاش !
عجبتني آراؤه خصوصاً عن مواقع التواصل الاجتماعي
والأخبار اللي بتسحلنا وهي لا تعنينا في شئ
وف الآخر بتمتصنا وحسب رأيه بنتحول ل " موتى أحياء "
طيب نيجي بقى للحاجات اللي معجبتنيش ..
* بعض التفاصيل كانت أقرب لفيلم هندي " م القدام بقى لأن من مدة كبيرة وأفلامهم تحفة 😍 " ومليانة أڤورة
* صدف كتير بشكل ساذج " كأنه تو ماتش صدف 😂 "
* شخصيات في لحظات حرجة بيلقو بخطب بطريقة مسرحية تضحك بصراحة
وتفكرني بشغل الأفلام العربي لما مبيموتوش الشخصية الا لما تكشف سر الفيلم كله 😂
ممكن أفصَّل ده بعدين ..
لكن المجمل دلوقت ان النهاية اللي ما قبل النهاية معجبتنيش 😂
اللي بعدها كانت حلوة
بس عموماً الموضوع كان مشوق
وحتة انك كل ما تفتكر نفسك فهمت هوووب نشقلب الدنيا تاني 😃 كانت مثيرة
لكن من كتر ما ده حصل اتقلب لانه يبقى ممل وسخيف
وهوا لحق نفسه بالنهاية عموماً 😃
المهم مش هبطل أقرأ لميسو .. فعلا بحبه ومن الكتاب القريبين لقلبي ❤️ اللي بينتشلوني من مراحل الفتور من القراءة ومن الحياة ع حد سواء :)
بس عرفت إلى حد ما إجابة سؤال
هوا ليه أبدا مديتش لولا رواية من اللي قرأتهم له
خمس نجوم وبقت من مفضلاتي ؟
ليه دايماً بحس كتاباته ناقصها حاجة ؟
أو ممكن مراهقيني سنة !
برغم ان أسلوبه جميل ولغته ع حسب ما بيوصلنا يعني جميلة جدا .. رسم شخصياته تحفة وسيكولوچيتهم .. رواياته مثيرة وذكية .. وعليها طابع من روحه
طريقته ف وضع اقتباس ف أول كل فصل قمة ف الجمال
ومع ذلك في حاجة ناقصة ..
هنا عرفت انها الحبكة .. في الباقيين ايه هيا ؟
شكلي هقراهم تاني عشان اتأكد وعشان أفهم نفسي وذوقي أكتر :)
رغينا كتير 😂 هزرنا كتير 😂
Done كده ❤️
وشكراً ع القراءة الجماعية الجميلة ❤️
أنا اتبسطت بيها وبتحديثات الكل ❤️
طيب آخر حاجتين :)
* الترجمة روعة وسلسة وبلمس ده في كل رواياته
لولا اني أعيب نقطة تعريب بعض المصطلحات زي أسماء محلات أو مدن أو حتى الرواية بتاعة ناثان 😂 وكان أفضل لو تتكتب بلغتها الأصلية كمان
لأن " لا كروا دو سود " دي لا تعنيلي أي شئ حتى لو كنت درست فرنساوي
* الغلاف :) الغلاف جميل جداً وجذاب ويشد
وأتمنى أتناقش مع حد بخصوصه لأن مش متأكدة اني فهماه صح أو فهماه أصلا 😂
بس اللي وصلني ان دي الجزيرة والبوصلة بتشير لمكان فيلا ناثان وفي رسم لبنت هيا " ماتيلد "
ان بوصلتها متوجهة نحوه
أياً كان معناه فهوا جميل 💙
أكتر جزء آلمني ولمس قلبي 💔
ياريتهم يعرفوا وياريتنا نقول
اننا مش بنوقف تعليم منهم وان مش مهم أصلاً نتعلم حاجة جديدة منهم .. والله ما ده المهم 💔
آخر اقتباس هو حلمي وحلم كل قارئ :)
الظاهر اني جيت اتريأ ع غيوم ميسو عملت زيه 😂
كل شوية أقول دي آخر حاجة وآخر تحديث وأرغي بعدها
لا يا عزيزي انت فاكر الريڤيو ده هيخلص 😂
هيهااات ده انا لسه طالعة من رواية قعدت تخلص ف خمسين صفحة وهطلعه عليك 😂
وهوا ده ال plot twist اخوتي ف الله
ان أنا هطلع غيوم ميسو ف الآخر 😂🤪
والظاهر أن مخي فوت من الرواية دي ومن اني كان مفروض انام من ساعتين وسهرت عشانها 😂
يلا تصبحو ع خير يا جماعة ❤️
ويارب الجنان اللي جوا دماغنا الآن ده يخلص بقى 😂
December 4, 2020
" كم تختلف الحياة عندما نعيشها و نتأمل تفاصيلها بعد فوات الأوان ... "
تعددت أسباب اعتزال الروائيين للكتابة منها أسباب سياسية أو احباط رهيب بعد نقد لاذع أو عدم تقدير و غيرها من الأسباب ..
فيا تُرى ما هو سبب اعتزال الكاتب ناثان فاولز فى أوج نجاحه بعد أن استطاع جذب جماهير عريضة من القراء لمتابعة و ترقب كتبه و الإعجاب الشديد بها ... بل و لم يقتصر الأمر على هذا فقط بل تخطاه لأن يقول لكل من حدثه عن اعتزاله عن ندمه لأنه اختار أن يصبح كاتباً و أنه أهدر عمره !!
ماتيلد مونى صحافية شابة اقتحمت عزلة الكاتب و أصرت على سرد جريمة غامضة له و راهنته أنها بعد الانتهاء من سرد كل تفاصيلها سيسارع للكتابة مرة أخرى على الآلة الكاتبة بعدما انقطع عنها لمدة 20 عاما !!.. و هذا ما حدث ، فيا تُرى ما هو الدافع القوى الذى قدمته له ماتيلد للإقدام على الكتابة مرة أخرى رغم الفشل الذريع لكل المحاولات الأخرى و رفض الكاتب لها رفضا قاطعاً ؟!🤔🤔
رافاييل باتاى الكاتب الشاب الذى أقحم نفسه فى المكان الخطأ فى الوقت الخطأ ... ذهب لجزيرة بومون بحجة ظاهرية و هى العمل فى مكتبة و لكنه فى الحقيقة أراد رؤية و عرض روايته على كاتبه المفضل ناثان فاولز على أمل أن تعجبه لأنه يعتبر رأيه هو الأهم و رغم رفض عدة دور نشر لروايته إلا أنه لم يستسلم .. لم يكن يدرى أن إصراره لمقابلة ناثان فاولز و إقحام نفسه فى أحداث لا دخل له بها سيكلفه الكثير ...
فى رأيى أكثر جزء شيق و جميل فى الرواية جزء ربط الشخصيات ببعضها و بداية كشف الحقائق لمعرفة الجانى فى حادثة القتل التى كسرت سكون جزيرة بومون الهادئة و الآمنة
للرواية نهايتين النهاية الأولى كانت مزعجة و حزينة للغاية .. هناك عدة تفصيلات لم أستسغها ، ستشعر أن غيوم ميسو " وسعت منه على الآخر 😂😂 "
upload pic
أما عن النهاية الثانية فقد تقبلتها قليلا حتى أنى خُدعت و وقعت فى الفخ الذى نصبه غيوم ، فبحثت كثيرا فى الإنترنت بلا جدوى بالتأكيد 😂😂😂
upload pic
فى المجمل هى رواية جيدة للغاية كانت هى القراءة الثانية لى لغيوم ميسو بعد رواية لأننى أحبك و بالتأكيد من سيعقد مقارنة بينهما سيجد تطور كبير فى أسلوب الكاتب و التشويق فى هذه الرواية أكثر ❤️😎
upload pic
استمتعت بالقراءة الجماعية مع أصدقائى الأعزاء بقيادة أستاذة نيرة 😘🌼
4 \ 12 \ 20 ❤️❤️
تعددت أسباب اعتزال الروائيين للكتابة منها أسباب سياسية أو احباط رهيب بعد نقد لاذع أو عدم تقدير و غيرها من الأسباب ..
فيا تُرى ما هو سبب اعتزال الكاتب ناثان فاولز فى أوج نجاحه بعد أن استطاع جذب جماهير عريضة من القراء لمتابعة و ترقب كتبه و الإعجاب الشديد بها ... بل و لم يقتصر الأمر على هذا فقط بل تخطاه لأن يقول لكل من حدثه عن اعتزاله عن ندمه لأنه اختار أن يصبح كاتباً و أنه أهدر عمره !!
ماتيلد مونى صحافية شابة اقتحمت عزلة الكاتب و أصرت على سرد جريمة غامضة له و راهنته أنها بعد الانتهاء من سرد كل تفاصيلها سيسارع للكتابة مرة أخرى على الآلة الكاتبة بعدما انقطع عنها لمدة 20 عاما !!.. و هذا ما حدث ، فيا تُرى ما هو الدافع القوى الذى قدمته له ماتيلد للإقدام على الكتابة مرة أخرى رغم الفشل الذريع لكل المحاولات الأخرى و رفض الكاتب لها رفضا قاطعاً ؟!🤔🤔
رافاييل باتاى الكاتب الشاب الذى أقحم نفسه فى المكان الخطأ فى الوقت الخطأ ... ذهب لجزيرة بومون بحجة ظاهرية و هى العمل فى مكتبة و لكنه فى الحقيقة أراد رؤية و عرض روايته على كاتبه المفضل ناثان فاولز على أمل أن تعجبه لأنه يعتبر رأيه هو الأهم و رغم رفض عدة دور نشر لروايته إلا أنه لم يستسلم .. لم يكن يدرى أن إصراره لمقابلة ناثان فاولز و إقحام نفسه فى أحداث لا دخل له بها سيكلفه الكثير ...
فى رأيى أكثر جزء شيق و جميل فى الرواية جزء ربط الشخصيات ببعضها و بداية كشف الحقائق لمعرفة الجانى فى حادثة القتل التى كسرت سكون جزيرة بومون الهادئة و الآمنة
للرواية نهايتين النهاية الأولى كانت مزعجة و حزينة للغاية .. هناك عدة تفصيلات لم أستسغها ، ستشعر أن غيوم ميسو " وسعت منه على الآخر 😂😂 "
upload pic
أما عن النهاية الثانية فقد تقبلتها قليلا حتى أنى خُدعت و وقعت فى الفخ الذى نصبه غيوم ، فبحثت كثيرا فى الإنترنت بلا جدوى بالتأكيد 😂😂😂
upload pic
فى المجمل هى رواية جيدة للغاية كانت هى القراءة الثانية لى لغيوم ميسو بعد رواية لأننى أحبك و بالتأكيد من سيعقد مقارنة بينهما سيجد تطور كبير فى أسلوب الكاتب و التشويق فى هذه الرواية أكثر ❤️😎
upload pic
استمتعت بالقراءة الجماعية مع أصدقائى الأعزاء بقيادة أستاذة نيرة 😘🌼
4 \ 12 \ 20 ❤️❤️
December 4, 2020
كانت هذه قراءتي الأولى لميسو وأعتقد أنها لن تكون الأخيرة 🥰 أعجبني هذا المزيج البوليسي التشويقي الفلسفي الفكري في إطار سهل خفيف ❤️
أعجبني أسلوب ميسو وأعجبتني أجواء الرواية المليئة بالكتب والكتاب والقراء والمكتبات ... مما جعلها قريبة للقلب وغنية بالاقتباسات❤️❤️
كنت أعشق تلك اللحظات حين يمتزج الخيال بالحياة كان ذلك أحد أسباب عشقي للقراءة ليس للهروب من الواقع إلى عالم خيالي ولكن للعودة إلى عالم حولته قراءاتي أكثر غني بفضل الرحلات واللقاءات التي أقوم بها في عالم الخيال وكنت حريصا على إعادة استثمارها في الواقع "ما جدوى الكتب إذا لم ترجعنا إلى الحياة، إذا لم تجعلنا نعب من مائها بلهفة أشد؟" هنري ميلر
أعجبني أيضاً التشويق في الرواية .. كلما ظننت أن الصورة بدأت تتضح وتبدأ في ربط الخيوط تكتشف أنك أخذت مقلب كبير 🤦🏻♀️
لم تكن حبكة النهاية متماسكة .. أعجبتني الن��اية الثانية .. لوهلة فكرت أنها حقيقية 😅
استمتعت بصحبتكم جميعاً أصدقاء الجودريدز الرائعين ❤️❤️
أعجبني أسلوب ميسو وأعجبتني أجواء الرواية المليئة بالكتب والكتاب والقراء والمكتبات ... مما جعلها قريبة للقلب وغنية بالاقتباسات❤️❤️
كنت أعشق تلك اللحظات حين يمتزج الخيال بالحياة كان ذلك أحد أسباب عشقي للقراءة ليس للهروب من الواقع إلى عالم خيالي ولكن للعودة إلى عالم حولته قراءاتي أكثر غني بفضل الرحلات واللقاءات التي أقوم بها في عالم الخيال وكنت حريصا على إعادة استثمارها في الواقع "ما جدوى الكتب إذا لم ترجعنا إلى الحياة، إذا لم تجعلنا نعب من مائها بلهفة أشد؟" هنري ميلر
أعجبني أيضاً التشويق في الرواية .. كلما ظننت أن الصورة بدأت تتضح وتبدأ في ربط الخيوط تكتشف أنك أخذت مقلب كبير 🤦🏻♀️
لم تكن حبكة النهاية متماسكة .. أعجبتني الن��اية الثانية .. لوهلة فكرت أنها حقيقية 😅
استمتعت بصحبتكم جميعاً أصدقاء الجودريدز الرائعين ❤️❤️
December 5, 2020
ميسو مرة أخرى! لكن هذه المرة ليست كسابقتها، هذه رواية مختلفة عن ما اعتدناه من الكاتب المفضل لدى اللكثيرين.
في بيمون الساحرة، حيث الهدوء والراحة والإستجمام، يعيش الكاتب الكبير (ناثان فاولز)، الذي حقق نجاح باهر، وعندما أ��بح على القمة، ألقى كل ذلك وراء ظهره، ترك نجاحاته ومحبيه ومكانته الأدبية، توقف عن الكتابة، أم توقف عن الحياة؟ أم توقف عن لعب دور الإله بين أبطال رواياته، عندما شعر بالعجز أمام أكثر شخص أحبه على الإطلاق؟
أين محمد عربي؟
حياة الكاتب السرية (2)
الصديق العزيز، ومن الرواد العرب، وأفضل المتفاعلين في هذا الموقع، واللاعب رقم 10 –إن كنت تذكر- في منتخب الجودريدز، فخر العرب، العرّاب. أين انت يا صديقي؟ أفتقدك بشدة.
في بيمون الساحرة، حيث الهدوء والراحة والإستجمام، يعيش الكاتب الكبير (ناثان فاولز)، الذي حقق نجاح باهر، وعندما أ��بح على القمة، ألقى كل ذلك وراء ظهره، ترك نجاحاته ومحبيه ومكانته الأدبية، توقف عن الكتابة، أم توقف عن الحياة؟ أم توقف عن لعب دور الإله بين أبطال رواياته، عندما شعر بالعجز أمام أكثر شخص أحبه على الإطلاق؟
أين محمد عربي؟
حياة الكاتب السرية (2)
الصديق العزيز، ومن الرواد العرب، وأفضل المتفاعلين في هذا الموقع، واللاعب رقم 10 –إن كنت تذكر- في منتخب الجودريدز، فخر العرب، العرّاب. أين انت يا صديقي؟ أفتقدك بشدة.
December 7, 2020
هل أحببتها؟
لا
هل أعجبتني؟
نعم ولا
هل أقنعني تشويق ميسو؟
بالتأكيد لا
هل أعجبتني الفكرة الأساسية؟
نعم وألف نعم
في أجوائي المفضلة ومكاني الأثير جزيرة متوسطية صغيرة وبيت ساحلي رائع وعالمي الأقرب لقلبي عالم الكتب والكتاب وبإقتباسات عن أفضل الروائين أستطاع ميسو أن يجذبني برافاييل وبلغز ناثان فاولز وإعتزاله عالم الكتابة فجأة وهالة الغموض التي تحيط عزلته.
التشويق الذي حاول ميسو خلقه في تلك القصة أدى بالضرورة إلى تسطيح الشخصيات وربما في تلك الرواية الثانية مع ميسو تأكدت أن هذا النوع من الأدب لم يكتب لي فأنا مِن مَن يتماهي مع الشخصيات ماضيهم وحاضرهم ومستقبلهم دوافعهم وسماتهم التي تميز شخصياتهم مواقفهم وقناعتهم ولكن هذا يتنافى تماما هنا فما يصاحب التشويق هو الحفاظ على مسافة آمنة من الشخصيات ليتبق لك الوصف الدقيق للأماكن والشكل الخارجي للشخصيات.
فأحببت الاماكن وتخيلت الوصف الشكلي للشخصيات ثم وصلنا للحبكة وهنا كانت مليئة بثغرات ومصادفات لا يمكن التغاضي عنها ولا تصديقها وعلى الرغم أنني لم أصدم من النهاية بفضل تحذيرات صديقتي داليا ولكني لم أستطيع تقبل تعدد النهايات والتجديد الذي لم أجده جيدا.
ولكنني أحببت رافاييل ومست قلبي علاقته بوالده ولامس روحي ذكرياته عنه.
نجمتي الثالثة هي لرافا ووالده وذكرياته التي وجدت طريقها لقلبي ❤
في النهاية هل سأقرأ لميسو مجددا؟
ربما ولكن بالتأكيد ليس في أي وقت قريب ولكن عندما تبقى حلاوة البداية واتناسى افساد النهايات.
هل أرشحها؟
نعم لو كنت تبحث عن قراءة فاصل خفيف ومستعد لأن يتم خداعك بإرادتك 😉
لم يكسبني ميسو في هذه الرواية ولكنني كسبت رفقة الأصدقاء الأعزاء على قلبي دائما.
لا
هل أعجبتني؟
نعم ولا
هل أقنعني تشويق ميسو؟
بالتأكيد لا
هل أعجبتني الفكرة الأساسية؟
نعم وألف نعم
في أجوائي المفضلة ومكاني الأثير جزيرة متوسطية صغيرة وبيت ساحلي رائع وعالمي الأقرب لقلبي عالم الكتب والكتاب وبإقتباسات عن أفضل الروائين أستطاع ميسو أن يجذبني برافاييل وبلغز ناثان فاولز وإعتزاله عالم الكتابة فجأة وهالة الغموض التي تحيط عزلته.
التشويق الذي حاول ميسو خلقه في تلك القصة أدى بالضرورة إلى تسطيح الشخصيات وربما في تلك الرواية الثانية مع ميسو تأكدت أن هذا النوع من الأدب لم يكتب لي فأنا مِن مَن يتماهي مع الشخصيات ماضيهم وحاضرهم ومستقبلهم دوافعهم وسماتهم التي تميز شخصياتهم مواقفهم وقناعتهم ولكن هذا يتنافى تماما هنا فما يصاحب التشويق هو الحفاظ على مسافة آمنة من الشخصيات ليتبق لك الوصف الدقيق للأماكن والشكل الخارجي للشخصيات.
فأحببت الاماكن وتخيلت الوصف الشكلي للشخصيات ثم وصلنا للحبكة وهنا كانت مليئة بثغرات ومصادفات لا يمكن التغاضي عنها ولا تصديقها وعلى الرغم أنني لم أصدم من النهاية بفضل تحذيرات صديقتي داليا ولكني لم أستطيع تقبل تعدد النهايات والتجديد الذي لم أجده جيدا.
ولكنني أحببت رافاييل ومست قلبي علاقته بوالده ولامس روحي ذكرياته عنه.
نجمتي الثالثة هي لرافا ووالده وذكرياته التي وجدت طريقها لقلبي ❤
في النهاية هل سأقرأ لميسو مجددا؟
ربما ولكن بالتأكيد ليس في أي وقت قريب ولكن عندما تبقى حلاوة البداية واتناسى افساد النهايات.
هل أرشحها؟
نعم لو كنت تبحث عن قراءة فاصل خفيف ومستعد لأن يتم خداعك بإرادتك 😉
لم يكسبني ميسو في هذه الرواية ولكنني كسبت رفقة الأصدقاء الأعزاء على قلبي دائما.
June 25, 2021
Δεν ξέρω αν οι συγγραφείς έχουν μυστική ζωή ή όχι, εγώ προσωπικά θεωρώ πως πρέπει να είναι οι πιο βαρετοί τύποι ever, οπότε προτιμώ να διαβάζω τα βιβλία τους, παρά να κάνω παρέα μαζί τους (όχι πως θα ήθελαν κι εκείνοι να με συντροφεύουν στις μπαρότσαρκες μου...) ωστόσο ο Νατάν Φολ, ο ήρωας του βιβλίου είναι ένας τύπος που έχει μυστικά και προσπαθεί με κάθε τρόπο να τα κρύψει, ζώντας απομονωμένος στη νήσο Μπομόν επί 20 συναπτά έτη.
Κι όμως συμβαίνει συνήθως, το μυστήριο ξεπερνάει την αλήθεια, ο Νατάν Φολ γίνεται σύμβολο, οι πωλήσεις του (ακόμα κι αν δεν γράφει πλέον) τρέχουν σαν τρελές, μέχρι που δύο αφίξεις έρχονται για να αναστατώσουν τη μέχρι τότε ήρεμη ζωή του...
Ένας νεαρός wanna be συγγραφέας για τον οποίο ο Νατάν Φολ είναι είδωλο και που αντί να πιάσει δουλειά σε κάνα μπιτσόμπαρο του νησιού όπως όλοι οι ευαγείς νέοι αυτός δουλεύει στο βιβλιοπωλείο που πάει για φούντο και μια νεαρά δημοσιογράφος που θέλει να κάνει το ρεπορτάζε της καριέρας της...
Και μέσα σ’όλα αυτά τα ωραία, εμφανίζεται κι ένα πτώμα και ξαφνικά το βιβλίο αρχίζει να γίνεται και αστυνομικόν... Ποιος είναι ο δολοφόνος οέο;
Το βιβλίο έχει μερικά ωραία τσιτάτα περί συγγραφής, συγγραφέων, εκδοτών κι αναγνωστών, ιδίως στην αρχή αλλά μετά παίρνει μπρος το αστυνομικό κομμάτι κι όλα αυτά περνάνε σε β’ φάση...
Ως προς την αστυνομική πλοκή τώρα... ε... χμ... χμ... είμαι λίγο μπερδεμένο... ωραίο plot twist, δεν μπορώ να πω, μ’ένα θέμα σύγχρονο που δεν έχει πιαστεί ακόμα από τους συγγραφείς γιατί μάλλον κάνει ακόμα τζιζ!, όμως σαν να βιαζόταν ο Musso να παραδώσει το χειρόγραφο στον εκδότη του κι ήταν όλο αυτό «λάχα λάχα», να το γράψουμε γρήγορα να τελειώνουμε κι έτσι δεν προλαβαίνεις να το ευχαριστηθείς... σαν να σου ετοιμάζουν το αγαπημένο σου ριζότο και στο χώνουν στον λαιμό με τις κουτάλες για να το φας γρήγορα... ε θα πνιγείς κ��ι θα ξεράσεις, κάπως έτσι ένιωσα να γίνονται όλα γρήγορα... δεν πρόλαβα να τα χωνέψω...
Ε! και Musso! η ανατροπή για την ανατροπή δεν είναι πάντα κάτι καλό...
Υ.Γ. 1 Η μετάφραση και η επιμέλεια κάπου χώλαιναν κι ας μην έχω ιδέα πως ήταν το πρωτότυπο... όταν μιλάς για κέντρο όπου νοσηλεύονται έφηβοι με διατροφικές διαταραχές δεν τις ονομάζεις διατροφικές συνήθειες και άλλα τέτοια ωραία και καλά...
Υ.Γ. 2 Όχι πως έχει καμία σχέση το χαρτί με το περιεχόμενο αλλά όταν το πληρώνεις το βιβλίο για βιβλίο και όχι για βιπεράκι, θες ένα χαρτί περιωπής κι όχι ένα χασαπόχαρτο...
Κι όμως συμβαίνει συνήθως, το μυστήριο ξεπερνάει την αλήθεια, ο Νατάν Φολ γίνεται σύμβολο, οι πωλήσεις του (ακόμα κι αν δεν γράφει πλέον) τρέχουν σαν τρελές, μέχρι που δύο αφίξεις έρχονται για να αναστατώσουν τη μέχρι τότε ήρεμη ζωή του...
Ένας νεαρός wanna be συγγραφέας για τον οποίο ο Νατάν Φολ είναι είδωλο και που αντί να πιάσει δουλειά σε κάνα μπιτσόμπαρο του νησιού όπως όλοι οι ευαγείς νέοι αυτός δουλεύει στο βιβλιοπωλείο που πάει για φούντο και μια νεαρά δημοσιογράφος που θέλει να κάνει το ρεπορτάζε της καριέρας της...
Και μέσα σ’όλα αυτά τα ωραία, εμφανίζεται κι ένα πτώμα και ξαφνικά το βιβλίο αρχίζει να γίνεται και αστυνομικόν... Ποιος είναι ο δολοφόνος οέο;
Το βιβλίο έχει μερικά ωραία τσιτάτα περί συγγραφής, συγγραφέων, εκδοτών κι αναγνωστών, ιδίως στην αρχή αλλά μετά παίρνει μπρος το αστυνομικό κομμάτι κι όλα αυτά περνάνε σε β’ φάση...
Ως προς την αστυνομική πλοκή τώρα... ε... χμ... χμ... είμαι λίγο μπερδεμένο... ωραίο plot twist, δεν μπορώ να πω, μ’ένα θέμα σύγχρονο που δεν έχει πιαστεί ακόμα από τους συγγραφείς γιατί μάλλον κάνει ακόμα τζιζ!, όμως σαν να βιαζόταν ο Musso να παραδώσει το χειρόγραφο στον εκδότη του κι ήταν όλο αυτό «λάχα λάχα», να το γράψουμε γρήγορα να τελειώνουμε κι έτσι δεν προλαβαίνεις να το ευχαριστηθείς... σαν να σου ετοιμάζουν το αγαπημένο σου ριζότο και στο χώνουν στον λαιμό με τις κουτάλες για να το φας γρήγορα... ε θα πνιγείς κ��ι θα ξεράσεις, κάπως έτσι ένιωσα να γίνονται όλα γρήγορα... δεν πρόλαβα να τα χωνέψω...
Ε! και Musso! η ανατροπή για την ανατροπή δεν είναι πάντα κάτι καλό...
Υ.Γ. 1 Η μετάφραση και η επιμέλεια κάπου χώλαιναν κι ας μην έχω ιδέα πως ήταν το πρωτότυπο... όταν μιλάς για κέντρο όπου νοσηλεύονται έφηβοι με διατροφικές διαταραχές δεν τις ονομάζεις διατροφικές συνήθειες και άλλα τέτοια ωραία και καλά...
Υ.Γ. 2 Όχι πως έχει καμία σχέση το χαρτί με το περιεχόμενο αλλά όταν το πληρώνεις το βιβλίο για βιβλίο και όχι για βιπεράκι, θες ένα χαρτί περιωπής κι όχι ένα χασαπόχαρτο...
September 6, 2022
الكتب ليست دوما سبلاً للتحرر والتمكين بل الكتب قد تُفَرِق ايضاً؛قد نصنع منها جدرانا نتمترس خلفها؛لكن هل نترك منفذ للتسلل؟
ام كتبنا هي خشبةنجاة سنتشبث بها
عن الكتب و مؤلفيها و بائعيها؛ ياخذنا ميسو في رحلة تشويقية ممتعة لجزيرة فرنسية تحيرنا
بعيون محاسب شاب فضولي لطيف يحصل على عمل في تصفية مكتبة جزيرة بومون؛ و لكن دافعه الأول للسفر كان كسر الحصار الذي فرضه ناثان فاولز حوله لثمانية عشر عام
هل تكتفي بهدف واحد؟ *
ذلك الاديب الاريب الذي كسب قلوب قراءه للابد بثلاث روايات فقط و قرر في الخامسة و الثلاثين ان يعتزل الكتابة و العالم كله و يعيش بجزيرة لا
يتخطي؛ سكانها ١٥٠٠ ابداً
ناثان فاولز كان أنيقاً وسيماً محبا لمتع الحياة؛ يتم تصنيع سيارة لاجله؛ و يشتري قصرا جبليا بحرياً مبهرا؛ "لاحظ اننا في بلاد تقرأ بجد!"فما الذي يجبره علي نفض شغفه بالكتابة و الشهرة؟
و مبدئيا لكي نكون متفقين ففي كل صفحة حسدت
الكاتب و تمنيت عيشته؛ يا بخته مهما كانت اسبابه؛ ففي حياة بعضنا احيانا يصبح الصمت المتواصل هو ارقي طرق للرد؛ و للحياة
*هل هدفك الوحيد قابل للتحقيق؟*
ينبهر الشاب رافييل بحميمية اهل الجزيرة و يتأقلمون معه؛ الا الكاتب المتوحد مع كلبه؛ الذي يطلق عليه النار ليبعده عنه؛ لكن الشاب ينجح في القاء روايته اليه و يترك لناثان ذكرى:كاحل مجبر
الخوف من ان يتم خداعك؛ هو النسخة المبتذلة من البحث عن الحقيقة
لكن ما فشل فيه رافييل تنجح فيه ماتيلد؛شابة شقراء تنتزع انتباه ناثان بحكاياتها الشهرزادية عن اخر سنوات الالفية
فهل هي نابشة اخري عن وجه الكاتب المظلم؛ ام ان اسرارها اخطر و اعمق؟
لك الظاهر و لكن لا تحكم بناء عليه*
في كل حياة حتي الاشد قرفاً؛ تمنحك السماء مرة؛ فرصةواحدة لتغيير مصيرك و لكن هل عندما نغير مصيرنا؛ بالضرورة يكون ذلك للافضل؟
في روايتنا القصيرة؛ يتخلي ميسو عن التطويل؛ و يمنحنا سرد محكم مشوق ساخر؛ كما يتخلي اخيرا اخيرا عن هوسه بالفرص الثانية؛ و يتخلي ايضا عن هوسه الابدي الا و هو :الموت
يغير مفرداته المألوفة من :مطارات و مخدرات و مراهقات
ففي جزيرة الكاتب؛ سنجد عبّارات و دراجات؛ كاميرات و فلاشات؛ كتب و كافيهات
و سيؤكد لنا ميسو الجديد انه:يُمكن للانسان الأفضل ان يفعل الاسوأ
فالانسانية لم تكن ابدا بهذه البساطة؛ الرمادي اسم اللعبة
و مثل كل روايات التشويق تلك: فتاة القطار و فتاة الامس و فتاة الرحيل؛و كل الفتيات؛ نضحي بالشخصيات علي مذبح التشويق؛ بل قد نخسر بعضها علي الطريق؛
فقط لكي تفاجئك النهاية و تدهشك؛ و في روياتنا هناك نهاياتان
ان تخلق شخصيات تُثير حُب قراءتك وتعاطفهم. ثم تقتل هذه الشخصيات. وتجرح قارئك. وهكذا سيذكر دائماً روايتك."
- جون إيرفينغ
طبعا ده افتراء يا مسيو و يا ايرفنج؛ لكن حبيت الجزيرة صراحة
لو تجاهلنا التشويق فهي رواية مشرقة؛ ناضجة؛ عن حياتك بعد فوات الاوان؛ عن آلام الكتابة و نشوتها؛ عن افتتان كل كاتب بما يكتب و عبوديته لحروفه
رواية عن الأبوة الذكية و الابوة الغبية؛ عن لحظات السعادة المهيبة مع ابيك الصالح؛ و الذي قد ُيفرقك عنه كتبك او هاتفك
تسائل ميسو من خلال حياة الكاتب
هل من الافضل الا نعرف الحقيقة كاملة؟
هل نفقد شغفنا بالحياة و يفقد عملنا جدواه اذا جابهنا روح الشر؟
هل نموت علي كذبة؟
ام كتبنا هي خشبةنجاة سنتشبث بها
عن الكتب و مؤلفيها و بائعيها؛ ياخذنا ميسو في رحلة تشويقية ممتعة لجزيرة فرنسية تحيرنا
بعيون محاسب شاب فضولي لطيف يحصل على عمل في تصفية مكتبة جزيرة بومون؛ و لكن دافعه الأول للسفر كان كسر الحصار الذي فرضه ناثان فاولز حوله لثمانية عشر عام
هل تكتفي بهدف واحد؟ *
ذلك الاديب الاريب الذي كسب قلوب قراءه للابد بثلاث روايات فقط و قرر في الخامسة و الثلاثين ان يعتزل الكتابة و العالم كله و يعيش بجزيرة لا
يتخطي؛ سكانها ١٥٠٠ ابداً
ناثان فاولز كان أنيقاً وسيماً محبا لمتع الحياة؛ يتم تصنيع سيارة لاجله؛ و يشتري قصرا جبليا بحرياً مبهرا؛ "لاحظ اننا في بلاد تقرأ بجد!"فما الذي يجبره علي نفض شغفه بالكتابة و الشهرة؟
و مبدئيا لكي نكون متفقين ففي كل صفحة حسدت
الكاتب و تمنيت عيشته؛ يا بخته مهما كانت اسبابه؛ ففي حياة بعضنا احيانا يصبح الصمت المتواصل هو ارقي طرق للرد؛ و للحياة
*هل هدفك الوحيد قابل للتحقيق؟*
ينبهر الشاب رافييل بحميمية اهل الجزيرة و يتأقلمون معه؛ الا الكاتب المتوحد مع كلبه؛ الذي يطلق عليه النار ليبعده عنه؛ لكن الشاب ينجح في القاء روايته اليه و يترك لناثان ذكرى:كاحل مجبر
الخوف من ان يتم خداعك؛ هو النسخة المبتذلة من البحث عن الحقيقة
لكن ما فشل فيه رافييل تنجح فيه ماتيلد؛شابة شقراء تنتزع انتباه ناثان بحكاياتها الشهرزادية عن اخر سنوات الالفية
فهل هي نابشة اخري عن وجه الكاتب المظلم؛ ام ان اسرارها اخطر و اعمق؟
لك الظاهر و لكن لا تحكم بناء عليه*
في كل حياة حتي الاشد قرفاً؛ تمنحك السماء مرة؛ فرصةواحدة لتغيير مصيرك و لكن هل عندما نغير مصيرنا؛ بالضرورة يكون ذلك للافضل؟
في روايتنا القصيرة؛ يتخلي ميسو عن التطويل؛ و يمنحنا سرد محكم مشوق ساخر؛ كما يتخلي اخيرا اخيرا عن هوسه بالفرص الثانية؛ و يتخلي ايضا عن هوسه الابدي الا و هو :الموت
يغير مفرداته المألوفة من :مطارات و مخدرات و مراهقات
ففي جزيرة الكاتب؛ سنجد عبّارات و دراجات؛ كاميرات و فلاشات؛ كتب و كافيهات
و سيؤكد لنا ميسو الجديد انه:يُمكن للانسان الأفضل ان يفعل الاسوأ
فالانسانية لم تكن ابدا بهذه البساطة؛ الرمادي اسم اللعبة
و مثل كل روايات التشويق تلك: فتاة القطار و فتاة الامس و فتاة الرحيل؛و كل الفتيات؛ نضحي بالشخصيات علي مذبح التشويق؛ بل قد نخسر بعضها علي الطريق؛
فقط لكي تفاجئك النهاية و تدهشك؛ و في روياتنا هناك نهاياتان
ان تخلق شخصيات تُثير حُب قراءتك وتعاطفهم. ثم تقتل هذه الشخصيات. وتجرح قارئك. وهكذا سيذكر دائماً روايتك."
- جون إيرفينغ
طبعا ده افتراء يا مسيو و يا ايرفنج؛ لكن حبيت الجزيرة صراحة
لو تجاهلنا التشويق فهي رواية مشرقة؛ ناضجة؛ عن حياتك بعد فوات الاوان؛ عن آلام الكتابة و نشوتها؛ عن افتتان كل كاتب بما يكتب و عبوديته لحروفه
رواية عن الأبوة الذكية و الابوة الغبية؛ عن لحظات السعادة المهيبة مع ابيك الصالح؛ و الذي قد ُيفرقك عنه كتبك او هاتفك
تسائل ميسو من خلال حياة الكاتب
هل من الافضل الا نعرف الحقيقة كاملة؟
هل نفقد شغفنا بالحياة و يفقد عملنا جدواه اذا جابهنا روح الشر؟
هل نموت علي كذبة؟
February 6, 2024
"لكل منا حيوات ثلاث: حياة خاصة، وحياة عامة، وحياة سرية"
- غابريل غارثيا ماركيز
في أحدى الجزر المنعزلة، في أحدى الجزر الأجمل بالعالم، بومون الفرنسية، عاش الكاتب الفرنسي ناثان فاولز، الذي قرر أن ينهي حياته الأدبية في ظروف غامضة؟ فما هو لغز ناثان فاولز؟
ما جدوى الكتب إذا لم ترجعنا إلى الحياة، إذا لم تجعلنا نعب من مائها بلهفة أشد؟
الكتابة تمثل عالم خاص، يعلمه الكثير، ويعيش فيه القليل، والكتابة سجن، أنت سجان نفسك فيه، لا يجبرك أحد عليه، ولكنك لا تخرج منه ابداً، في السير الذاتية لمعظم الكتاب الكبار، تجد في حياتهم الخاصة ما لا يسر ولا يرضى به أحد، تجد فيها عناء مفرط، لا تعلم كيف من رحم تلك المعاناة، تركوا لنا هذا الإرث العظيم، وأظن ان الهدف الأساسي من السير الذاتية هو أن يجلبك للواقع المرير، بعد الحياة لأعوام طويلة وطويلة في خيال رواياته العظيمة.
وثمة كتاب أخرين، قد تجد في سيرتهم الذاتية، رواية حقيقية لما كتبوه، دوستويفسكي خير مثال على ذلك.
’’ كنت أعشق تلك اللحظات حين يمتزج الخيال بالحياة، كان ذلك أحد اسباب عشقي للقراءة، ليس للهروب من الواقع إلى عالم خيالي، ولكن للعودة إلى عالم حولته قراءاتي أكثر غنى بفضل الرحلات واللقاءات التي أقوم بها في عالم الخيال ’’
يا اصدقائي من يخلق ذبابة يحق له ان يسن لها الشرائع والقوانين، ما بالك بالله خالق كل شيء، فقد خلق السماوات والأرض وما بينهما، لذلك دعونا نتفق أن كل ما يحيد عن سنة الله في عبادة هو هلاك، انا أحب العزلة كثيراً، أسعى إليها أكثر من غيرها، لكن أعلم إني اخالف سنة الله في ارضه، لم نخلق لذلك، بل خلقنا للنتعارف ونتقارب ونتسامر ونتحدث ونعمر في الأرض، مهما بلغ كرهك للناس فأنت لن تستغنى عنهم كثيراً.
إن الله سبحانه وتعالى وضع شريعة بشرية في أرضه وبين خلقه، أنت إذا اردت النجاة أتبعها، فليس كل اختلاف حق، وليس كل تشابه باطل! والإجماع على الشيء قد يكون صواب، والتفرقة فناء وهلاك. هذا ما تعلمته من أحد الندوات المسجلة للشيخ محمد الغزالي رحمه الله، انا لا اتحدث عن الحرام والحلال، لكن تلك العزلة التي كانت من سمات ناثان فاولز بطلنا المذكور في الرواية، لن تدوم طويلاً
فأنت خلقت في الأرض بين البشر، من رحم أم ومن مني أب، ولك أخوة على أغلب الظن، ما بين مجتمع صغير او كبير، تتحدث وتخاطب وتدرس وتعمل بين مجموعة أخرى من الناس، ستنعزل بلا شك في قبرك، فلا تأتِ بصفات الموت في الحياة، لأنك لن تجدها ولو بلغت من العمر عتياً.
انا لا أتحدث عن الفكرة الرئيسية للكتاب بالطبع، بل ذلك أكثر ما يلهمني اياه الكتاب في صفحاته المائتين ونصف مائة،
صدق الله العظيم حين قال: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ"
بخصوص حديثنا عن الرواية نفسها وغيوم ميسو وبطلنا ناثان فاولز، الفكرة الرئيسية للرواية موفقة جداً، أما اداء ميسو فيها، مخيب للأمال، حزين عليه، هذه تجربتي الرابعة لغيوم ميسو، وللأسف هي التجربة الأسوء حتى الأن. وهناك اسباب كثيرة قد تجعلها الرواية الأسوء له من وجهة نظري.
حقيقي جزء البوليسي هو الجزء الأسوء في الرواية، أما الحديث عن القراءة والأدب وحياة الكتاب، كان موفقاً جداً، واختيارات جيدة للصراعات الي بيعاني منها كل الكتاب، أو اغلبهم.
سواء أعجبك ذلك أم لا، فإن الإنسانية ليست بهذه البساطة. نحن جميعاً في منقطة رمادية غير واضحة المعالم وغير مستقرة حيث يمكن دائماً الإنسان الأفضل أن يفعل الأسوأ.
الجزء المفضل لي في الرواية، هو الإسقاط السياسي الواضح على حروب البلقان، وبلاد البلقان والسلطة والمال، المال خادمك الفاسد دائماً وابداً، المال هو الشيطان الأصغر، والسلطة هي الشيطان الأكبر، فإذا اجتمع لك الاثنان، فقد يخشاك أبليس نفسه!. والرغبة في الانتقام تعمي القلوب والأبصار، قد يكون القاتل أقرب إليك من نفسك، قد يكن عدوك هو أنت، أو شخصك المفضل إليك، قد يكون بين أحبائك ما تخشاه، وأنت لا تراه تحت غشاوة الدم والغضب والإنتقام.
"لكنه كان روائياً، لذا هو في طبيعته كذاب محترف"
"لغز ناثان فاولز هو أنه ما من لغز في الأساس"
December 18, 2020
انا شايفة ان عروسة الماتريوشكا هي أقرب حاجة لوصف الرواية.
بصراحة معحبتنيش أوي و حسيت النهاية متلفقة و متلزقة كدة مش مترابطة فمش مقنعة خالص. أحلى ما في الرواية أجواء الجزيرة و الغموض اللي ف��ها و فكرة القرب من الكاتب و شخصيته.
بس برضه ايميلي نوتومب و طاش في نظافة القاتل هما الtop بالنسبالي لو حنتكلم عن الكتّاب و شخصيتهم و علاقتهم بالصحفيين و استلهامهم للروايات.
April 19, 2024
حاسة إني ماقرأتش كتاب حلو في حياتي قبل كدة قبل ما اقرأ الرواية دي...مذهلة بجد مذهلة.
الplot twist اللي في الآخر كانت عظيمة.
أول تجربة مع غيوم ميسو بعد الكثير من التأجيل، وكانت تجربة خاطفة خلتني مش قادرة انطق لمدة عشر دقايق بعد ما خلصتها.
5/5 🌟
4.2.2024
2:19 am
الplot twist اللي في الآخر كانت عظيمة.
أول تجربة مع غيوم ميسو بعد الكثير من التأجيل، وكانت تجربة خاطفة خلتني مش قادرة انطق لمدة عشر دقايق بعد ما خلصتها.
5/5 🌟
4.2.2024
2:19 am
Displaying 1 - 30 of 1,382 reviews