What do you think?
Rate this book
Oxford Surveys in Evolutionary Biology #?
أعظم استعراض فوق الأرض: أدلة التطور - الجزء الأول
This new annual publication is intended to stimulate discussion and review progress in evolutionary studies, with particular emphasis on new theoretical ideas and frameworks. In addition to papers by distinguished contributors, the series will also contain special features, such as major group reviews of books, essays on topical issues, and responses to previously published articles. Contributors to Volume 1 include John Tyler Bonner, Lynn Margulis, Dorion Sagan, James E. Lloyd, Daniel H. Janzen, Otto T. Solbrig, Dorothy J. Solbrig, Michael T. Clegg, Niles Eldredge, Stanley N. Salthe, and Michael T. Ghiselin. Biologists, zoologists, botanists, and paleontologists will find this new series thought-provoking and valuable reading.
323 pages, Paperback
First published October 24, 1985
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 31 reviews
Want to read
June 29, 2016في جناح مكتبة الأسرة بمعرض القاهرة الكتاب
توقفت لأسأل عن الكتاب فجاء الرد بـ"مفيش" في لهجة تخلو من التذمر المعتاد للموظفين الحكوميين
أحسست حينها بشيء غير طبيعي
تسمرت مكاني بضع لحظات لالتقاط انتباهي الذي كان مازال مشتتا بين أرفف الكتب الكثيرة التي بحثت فيها عن الكتاب
فلاحظت أن الموظف صاحب السلوك الشاذ عن موظفينا الشرفاء, ذو سمت سلفي, من دقن طويلة دون شارب, وابتسامة تستر أضراسه دائما وأبداً
ولاحظت أيضاً أنه مازال يتجه بنظره نحوي, فأنا مازالت أسد الطريق إلى مكتبه
هممت ب��طع الصمت الغير مبرر, فسارع لسرقة المبادرة قائلاً: "أيوه الكتاب بتاع التطور, أنا لسه بايع آخر نسخة منه من شوية"
يا للكارثة!!
أكان الموظف يقصد أعظم الشرور بإعطاني الأمل؟!. يا للهول, إن الموظف يعني أنه كان يفصلني عن الكتاب بضع دقائق
ويا للعجب, ليس لدي الآن سوى الانتظار آملاً في نسخة إلكترونية, أو أن يجود على أحد الأصدقاء القريبون من "بنها" بنسخته الخاصة من الكتاب.
توقفت لأسأل عن الكتاب فجاء الرد بـ"مفيش" في لهجة تخلو من التذمر المعتاد للموظفين الحكوميين
أحسست حينها بشيء غير طبيعي
تسمرت مكاني بضع لحظات لالتقاط انتباهي الذي كان مازال مشتتا بين أرفف الكتب الكثيرة التي بحثت فيها عن الكتاب
فلاحظت أن الموظف صاحب السلوك الشاذ عن موظفينا الشرفاء, ذو سمت سلفي, من دقن طويلة دون شارب, وابتسامة تستر أضراسه دائما وأبداً
ولاحظت أيضاً أنه مازال يتجه بنظره نحوي, فأنا مازالت أسد الطريق إلى مكتبه
هممت ب��طع الصمت الغير مبرر, فسارع لسرقة المبادرة قائلاً: "أيوه الكتاب بتاع التطور, أنا لسه بايع آخر نسخة منه من شوية"
يا للكارثة!!
أكان الموظف يقصد أعظم الشرور بإعطاني الأمل؟!. يا للهول, إن الموظف يعني أنه كان يفصلني عن الكتاب بضع دقائق
ويا للعجب, ليس لدي الآن سوى الانتظار آملاً في نسخة إلكترونية, أو أن يجود على أحد الأصدقاء القريبون من "بنها" بنسخته الخاصة من الكتاب.
June 23, 2017
من منّا لا يعرف دوكنز وقابليته الكبيرة على شرح مفاهيم نظرية التطور؟ كلّ كتبه قبل هذا الكتاب كانت كتباً تشرح في صُلب النظرية، لكن هذا الكتاب هو الوحيد الذي يناقش حُجج إثبات التطور
أنصح بهذا الكتاب لأي شخص يريد أن يقرأ عن التطور، وإن كان يقرأ بحياد فسيعرف أن التطور حقيقة لا مجال للشكّ فيها
فالجزء الأول من الكتاب مليء بالحجج وأهمها توضيح مفهوم النظرية العلمية، وكيف يجب عدم التصغير من النظرية باعتبارها "نظرية لا غير"، وبنفس الوقت وضع دوكنز مصطلحاً جديداً تُرجم للعربية على أنه "متبرهنة" للتفريق بين البرهان العلمي الطبيعي والبرهان الرياضي
ترجمة الدكتور مصطفى إبراهيم فهمي لا يُعلى عليها، المقدّمة التي كتبها كانت رائعة في وجه مُنكري التطور والخلقيين، الهفوة الوحيدة التي رفعت ضغطي هي في الصفحة الـ 37، عندما وضع الدكتور هامشاً يذكر فيه أنّ دوكنز يمتلك وجهة نظر الصهيونية بالنظر إلى محارق الإبادة وأنه كحال السائد في الغرب، جاهل في الاسلام والمُسلمين! الهامش كان رداً على أن دوكنز رفض التعديلات التي تتم على المناهج التدريسية بسبب الدين وزيادة نسبة الرفض بسبب زحف المسلمين إلى أوروبا
وضعت ألف علامة استفهام، منذ متى تزج رأيك الشخصي في الترجمة؟ حتى ولو إفترضنا أنه كان صحيحاً، الدكتور مترجم مرموق ولم يكن له أي صالح في الوقوع بهذه الهفوة
أنصح بهذا الكتاب لأي شخص يريد أن يقرأ عن التطور، وإن كان يقرأ بحياد فسيعرف أن التطور حقيقة لا مجال للشكّ فيها
فالجزء الأول من الكتاب مليء بالحجج وأهمها توضيح مفهوم النظرية العلمية، وكيف يجب عدم التصغير من النظرية باعتبارها "نظرية لا غير"، وبنفس الوقت وضع دوكنز مصطلحاً جديداً تُرجم للعربية على أنه "متبرهنة" للتفريق بين البرهان العلمي الطبيعي والبرهان الرياضي
ترجمة الدكتور مصطفى إبراهيم فهمي لا يُعلى عليها، المقدّمة التي كتبها كانت رائعة في وجه مُنكري التطور والخلقيين، الهفوة الوحيدة التي رفعت ضغطي هي في الصفحة الـ 37، عندما وضع الدكتور هامشاً يذكر فيه أنّ دوكنز يمتلك وجهة نظر الصهيونية بالنظر إلى محارق الإبادة وأنه كحال السائد في الغرب، جاهل في الاسلام والمُسلمين! الهامش كان رداً على أن دوكنز رفض التعديلات التي تتم على المناهج التدريسية بسبب الدين وزيادة نسبة الرفض بسبب زحف المسلمين إلى أوروبا
وضعت ألف علامة استفهام، منذ متى تزج رأيك الشخصي في الترجمة؟ حتى ولو إفترضنا أنه كان صحيحاً، الدكتور مترجم مرموق ولم يكن له أي صالح في الوقوع بهذه الهفوة
March 4, 2017
بعيدًا عن النبرة المُتسلّطة لدوكنز، ورغبته الزائدة عن الحد في اعتراف الجميع بالتطور، إلا أن تفويت كتاب مُبسّط عن التطور مثل هذا الكتاب خسارة كبيرة، فليس فقط الطريقة البديعة التي يمارس بها التطور سلطانه هي محفّز قوي للقراءة عنه، لكن أيضًا هناك كم مدهش من المعلومات التي تم إهمالها بجُرم أنها معلومات تطورية.
أيضًا كون هذا الكتاب هو المدخل الأول الحقيقي لي في هذا العلم، فقد بدأته متحفّزًا بأسئلة ظننت أنها مُعجزة ، لكن مع الوقت أدركت أن مثل هذه الأسئلة ليست مُعجزة كما ظننت وإنما هي نتاج جهل وعدم معرفة لا أكثر، وفي المقابل تظهر أسئلة أخرى أكثر نضجًا لن يجبّها سوى معرفة جديدة بالطبع، وهكذا فإن التنطع والمكابرة أحيانًا الذين يقابلهما التطور يكون في الغالب من جهل وقلة معرفة مدعومًا طبعًا بالنعرات العقائدية الجاهزة دومًا بغض النظر عن أي معرفة مطلوبة. فمثلًا سؤال مثل "إن كنّا قد تطورنا من الشامبانزي، فلماذا إذن لازال هناك شامبانزي لم يتطور؟".. أعتقد بعد قراءة هذا الكتاب يجب أن أقلق على كل أسئلتي التي أظن أنها مُعجزة!
إذن لماذا التطور مُدهش؟ التطوّر ملموس في كل شيء وأعتقد أن التطور البيولوجي هو أحد صوره، هذه فكرة راسخة طبعًا لا تحتاج نقاش؛ فكرة اتجاهنا نحو التطور أو أن عجلاتها ستفرم من يعارضون قانونها. لكن صور ممارستها أيضًا يجعـ... مثلًا هناك الحشرات التي تنتخب أزهارًا معينة فقط لأن لونها أو رحيقها متوافق مع مزاجها، هي بذلك تعمل على تدجين الأزهار باختيار تفضيلات معينة، يقول دوكينز أن الأزهار التي نستمتع بجمالها ورائحتها الآن هي في الأصل نتاج انتخاب الحشرات لها، ومن حسن حظّنا أننا والحشرات نتشارك نفس المزاج الجمالي! هذه العملية لا تختلف كثيرًا عن التدجين الاصطناعي الذي يقوم به البشر للأبقار والكلاب لتكون أكثر ملائمة لحاجاتنا اليومية والترفيهية.. هذه من أكثر الصور البديعة في العلم والبيولوجيا، بإمكانها أن تفسر سبب شغفي بالعلم، في الحقيقة أنا أبحث عن مثل هذه الأشياء المدهشة، والعلم حقًا حقًا مدهش بما فيه الكفاية.
المثال أعلاه هو مثال عمّا يُسمّى بالتطور المتشارك، وهو يتم بالتشارك بين نوعين مختلفتين في علاقة نفعية متبادلة، فالحشرات تقدم وسيلة "مواصلات" ليست مجانية لنقل حبوب اللقاح، وفي المقابل فالأزهار تقدم الرحيق المطلوب لنقل هذه "البضاعة"، ليس هذا فحسب، ولكن هناك "عقلانية" في إدارة هذه العملية ربما نحن البشر لن ننتبه إليها بسهولة؛ وهي أن الأزهار تقدم كمية محسوبة فقط (ليس وجبة كاملة من الرحيق)، فبهذه الطريقة تضمن ألا تشبع الحشرات فتبحث عن زهورٍ أخرى، وبذلك تضمن وصول حبوب اللقاح لمستحقّيها!.. كل هذه الدقّة.
وهناك أيضًا التطور بالانتخاب الجنسي وهو الذي يتم عن طريق انتقاء الإناث (غالبًا الإناث) لذكور لهم مواصفات السوبر ذكر، وبذلك فهي تقوم بانتقاء الفرع القوي، أما ما دون المواصفات، فإن عجلة التطور كفيلة به!
(مثالين عن هذا النوع من الانتخاب.. واضح إني مهتم بالموضوع من فترة!..:
https://goo.gl/jt3eYg
https://goo.gl/zJ5Ob7
أما الانتخاب الطبيعي، فهو يتم بين الفريسة والمفترس، مثلًا؛ هناك نوع من الأسماك القابعة في قاع البحار المظلمة، تصطاد فريستها عن طريق إنارة بيولوجية مُعلّقة فوق رأسها، ونوع من الطعم تظهره لفريستها، بالطبع الفريسة تنجذب للمفترس الذي لديه أدواته الأقوى فبالتالي –وبلا وعي- تنجذب نحوه، لتكون هي السبب المباشر لبقاء هذا النوع الأقوى، أي أن الفريسة بشكلٍ ما تنتخب المفترس!
الانتخاب هو آلية التطور.. والكتاب فيه تجارب ثرية ومدهشة عن "التطور أمام أعيننا" بحيث أننا لسنا بحاجة لملايين السنين لإجراء تجربة عملية للتأكد من التطور، هناك مثلًا السمك الذي أظهر تكوينات لونية على قشرته الخارجية بمجرد انتقاله لبيئة تختلف في تكوين قاعها عن تكوين بيئتها الأصلية لتتجنب أعين المفترسين، تمامًا مثل السحالي التي لها لون جلد مشابه للون بيئتها بشكل عجيب.. هذه مثلًا إحدى صور الانتخاب، فالسحالي التي لم تستطع أن تخفي نفسها عن أعين المفترسين بجلدها ذو اللون المبهر الفاضح، كان مصيرها أن كانت وليمة لمفترسيها وانتهى أمرها، ومن استطاع أن ينجو هو فقط الذي تمكن من المراوغة بلون جلده المُخادع، وهكذا وعلى مر آلاف السنين، تنفصل السحالي التي لها لون جلد فاضح في جانب المفترس، في حين تتزاوج السحالي التي لها جلد مٌموّه لتنجب المزيد ممن لهم قدرات متطورة على التموه، لتكون النتيجة ما نراه الآن من تطابق عجيب بين لون جلدها ولون بيئتها..
في التجربة التي تم فيها فصل السمك عن بيئتة الأصلية (مع توفير مفترس مناسب له) أنتج هذا السمك نفس التكوينات والبقع على جلده بما يُشابه لون وحجم الحصى المستقر في قاع البحيرة الجديدة تمامًا عليه، وأصبح فيما بعد مختلفًا عن أقرانه في بيئته القديمة، فكلٌ أصبح مُتكيّفًا مع الظروف التي وُجد فيها.
في الختام، هذا الفيديو يجمع بين قريبين بعيدين بينهما حميمية مؤثرة. :)
https://www.youtube.com/watch?v=vOVS9...
أيضًا كون هذا الكتاب هو المدخل الأول الحقيقي لي في هذا العلم، فقد بدأته متحفّزًا بأسئلة ظننت أنها مُعجزة ، لكن مع الوقت أدركت أن مثل هذه الأسئلة ليست مُعجزة كما ظننت وإنما هي نتاج جهل وعدم معرفة لا أكثر، وفي المقابل تظهر أسئلة أخرى أكثر نضجًا لن يجبّها سوى معرفة جديدة بالطبع، وهكذا فإن التنطع والمكابرة أحيانًا الذين يقابلهما التطور يكون في الغالب من جهل وقلة معرفة مدعومًا طبعًا بالنعرات العقائدية الجاهزة دومًا بغض النظر عن أي معرفة مطلوبة. فمثلًا سؤال مثل "إن كنّا قد تطورنا من الشامبانزي، فلماذا إذن لازال هناك شامبانزي لم يتطور؟".. أعتقد بعد قراءة هذا الكتاب يجب أن أقلق على كل أسئلتي التي أظن أنها مُعجزة!
إذن لماذا التطور مُدهش؟ التطوّر ملموس في كل شيء وأعتقد أن التطور البيولوجي هو أحد صوره، هذه فكرة راسخة طبعًا لا تحتاج نقاش؛ فكرة اتجاهنا نحو التطور أو أن عجلاتها ستفرم من يعارضون قانونها. لكن صور ممارستها أيضًا يجعـ... مثلًا هناك الحشرات التي تنتخب أزهارًا معينة فقط لأن لونها أو رحيقها متوافق مع مزاجها، هي بذلك تعمل على تدجين الأزهار باختيار تفضيلات معينة، يقول دوكينز أن الأزهار التي نستمتع بجمالها ورائحتها الآن هي في الأصل نتاج انتخاب الحشرات لها، ومن حسن حظّنا أننا والحشرات نتشارك نفس المزاج الجمالي! هذه العملية لا تختلف كثيرًا عن التدجين الاصطناعي الذي يقوم به البشر للأبقار والكلاب لتكون أكثر ملائمة لحاجاتنا اليومية والترفيهية.. هذه من أكثر الصور البديعة في العلم والبيولوجيا، بإمكانها أن تفسر سبب شغفي بالعلم، في الحقيقة أنا أبحث عن مثل هذه الأشياء المدهشة، والعلم حقًا حقًا مدهش بما فيه الكفاية.
المثال أعلاه هو مثال عمّا يُسمّى بالتطور المتشارك، وهو يتم بالتشارك بين نوعين مختلفتين في علاقة نفعية متبادلة، فالحشرات تقدم وسيلة "مواصلات" ليست مجانية لنقل حبوب اللقاح، وفي المقابل فالأزهار تقدم الرحيق المطلوب لنقل هذه "البضاعة"، ليس هذا فحسب، ولكن هناك "عقلانية" في إدارة هذه العملية ربما نحن البشر لن ننتبه إليها بسهولة؛ وهي أن الأزهار تقدم كمية محسوبة فقط (ليس وجبة كاملة من الرحيق)، فبهذه الطريقة تضمن ألا تشبع الحشرات فتبحث عن زهورٍ أخرى، وبذلك تضمن وصول حبوب اللقاح لمستحقّيها!.. كل هذه الدقّة.
وهناك أيضًا التطور بالانتخاب الجنسي وهو الذي يتم عن طريق انتقاء الإناث (غالبًا الإناث) لذكور لهم مواصفات السوبر ذكر، وبذلك فهي تقوم بانتقاء الفرع القوي، أما ما دون المواصفات، فإن عجلة التطور كفيلة به!
(مثالين عن هذا النوع من الانتخاب.. واضح إني مهتم بالموضوع من فترة!..:
https://goo.gl/jt3eYg
https://goo.gl/zJ5Ob7
أما الانتخاب الطبيعي، فهو يتم بين الفريسة والمفترس، مثلًا؛ هناك نوع من الأسماك القابعة في قاع البحار المظلمة، تصطاد فريستها عن طريق إنارة بيولوجية مُعلّقة فوق رأسها، ونوع من الطعم تظهره لفريستها، بالطبع الفريسة تنجذب للمفترس الذي لديه أدواته الأقوى فبالتالي –وبلا وعي- تنجذب نحوه، لتكون هي السبب المباشر لبقاء هذا النوع الأقوى، أي أن الفريسة بشكلٍ ما تنتخب المفترس!
الانتخاب هو آلية التطور.. والكتاب فيه تجارب ثرية ومدهشة عن "التطور أمام أعيننا" بحيث أننا لسنا بحاجة لملايين السنين لإجراء تجربة عملية للتأكد من التطور، هناك مثلًا السمك الذي أظهر تكوينات لونية على قشرته الخارجية بمجرد انتقاله لبيئة تختلف في تكوين قاعها عن تكوين بيئتها الأصلية لتتجنب أعين المفترسين، تمامًا مثل السحالي التي لها لون جلد مشابه للون بيئتها بشكل عجيب.. هذه مثلًا إحدى صور الانتخاب، فالسحالي التي لم تستطع أن تخفي نفسها عن أعين المفترسين بجلدها ذو اللون المبهر الفاضح، كان مصيرها أن كانت وليمة لمفترسيها وانتهى أمرها، ومن استطاع أن ينجو هو فقط الذي تمكن من المراوغة بلون جلده المُخادع، وهكذا وعلى مر آلاف السنين، تنفصل السحالي التي لها لون جلد فاضح في جانب المفترس، في حين تتزاوج السحالي التي لها جلد مٌموّه لتنجب المزيد ممن لهم قدرات متطورة على التموه، لتكون النتيجة ما نراه الآن من تطابق عجيب بين لون جلدها ولون بيئتها..
في التجربة التي تم فيها فصل السمك عن بيئتة الأصلية (مع توفير مفترس مناسب له) أنتج هذا السمك نفس التكوينات والبقع على جلده بما يُشابه لون وحجم الحصى المستقر في قاع البحيرة الجديدة تمامًا عليه، وأصبح فيما بعد مختلفًا عن أقرانه في بيئته القديمة، فكلٌ أصبح مُتكيّفًا مع الظروف التي وُجد فيها.
في الختام، هذا الفيديو يجمع بين قريبين بعيدين بينهما حميمية مؤثرة. :)
https://www.youtube.com/watch?v=vOVS9...
July 23, 2018
بشكل عام شرح جيد , التقييم الاجمالي بعد انتهاء قراءة الجزء الثاني
November 21, 2017
الكتاب جه اقل من توقعاتي بكتير ، الفكره حتى لو كانت بسيطه بيشرحها و يستطرد في شرحها و يستطرد في الامثله و قبلها يستطرد في التمهيد بدون احتياج لكل ده ، النصف الاول من الكتاب كان ممل جداا بسبب انه بيمهد للتمهيد من غير ما يدخل مباشرة في الموضوع ، استفدت منه بعض الافكار و المعلومات اكيد ، لكن مكانش علمي بالدرجه اللى توقعتها تناسب اسم الكتاب كونه هيكون مشغول بسرد ادلة التطور ، و على العكس استطرد في شرح التطور نفسه ، ممكن الجزء التاني يكون افضل
October 19, 2017
خمس نجوم للمتعة, خمس نجوم لزيادة المعرفة, خمس نجوم لاسلوب المترجم السلس.
الجدل حول التطور ناشيء في الاساس لمحاولة المعترضين مناقشته خارج اطاره الطبيعي و جره من مجاله العلمي لمجال ديني فلسفي,يعني مناقشة الادلة العلمية
المثبتة بادلة عقائدية معتمدة في الاساس على الايمان, فبالتالي يحصل الانقسام في تقييم المحتوى المعرفي للكتاب و يصبح التقييم بناء على موقفك من القضية مش بناء على قوة الدليل العلمي.
الكتاب مفيد بالنسبة لغير المتخصص -زيي- معرفش بالنسبة للمتخصصين قيمته ايه.
انصح بالقراءة
الجدل حول التطور ناشيء في الاساس لمحاولة المعترضين مناقشته خارج اطاره الطبيعي و جره من مجاله العلمي لمجال ديني فلسفي,يعني مناقشة الادلة العلمية
المثبتة بادلة عقائدية معتمدة في الاساس على الايمان, فبالتالي يحصل الانقسام في تقييم المحتوى المعرفي للكتاب و يصبح التقييم بناء على موقفك من القضية مش بناء على قوة الدليل العلمي.
الكتاب مفيد بالنسبة لغير المتخصص -زيي- معرفش بالنسبة للمتخصصين قيمته ايه.
انصح بالقراءة
Read
March 30, 2017الكتاب ممتع ومبسط وخلاني متشوقة أقرأ الجزء الت��ني منه ،مضايقنيش غير أسلوب دوكنز المتسلط والمتحفز بزيادة ضد المؤمنين
March 20, 2017
لا يوجد نظرية علمية تقريبا حظت بما حظت به نظرية التطور من نصيب وافر من الجدال، وذلك كونها تتعلق بشكل أو بآخر بعقائد نسبة عظيمة من البشر على وجه الأرض.
التطور العشوائي.. التطور الموجه.. الخلق الخاص (خلق خاص للإنسان.. أو خلق خاص لكل أنواع الحياة على الأرض).. مفاهيم ومصطلحات استخدمت بغزارة في ذلك الجدال الذي أشعل شرارته داروين بكتابه "أصل الأنواع" في عام 1859، والذي بالمناسبة صوِّت له كأكثر الكتب الأكاديمية تأثيراً في التاريخ (http://goo.gl/b12v68)..
يحاول ريتشارد دوكنز (بالرغم من أن اسمه مكتوب بطريقة خاطئة على طبعة مكتبة الأسرة :) ) في الجزء الأوّل من كتابه "أعظم استعراض فوق سطح الأرض.. أدلة التطور"، كما يحاول دائما، دخول المعترك، في صف التطور قلبا وقالبًا كواحد من أكثر العلماء المعاصرين دفاعا عنها.
الجزء الأوّل من الكتاب يعرف فيه مصطلحات كالانتخاب الطبيعي (وهو القوة الدافع للتطور) والانتحاب الصناعي كذلك ويعرض بشكل عام للنظرية وفروضها وأدلتها، ثم يحاول فيه دحض بعض ما يقال في حق الأدلة التي تثبت صحة التطور، من قبيل "الحلقات المفقودة" و"التطور نظرية لا غير" و"لماذا لا نرى التطور؟" و"لماذا لا تتطور القرود الحالية إلى بشر؟" وغيرها من الأسئلة الكثيرة التي يراد بها الطعن في صحة النظرية. وإن كان الجزء الأكبر يفصل فيه موضوع الحفريات تفصيلا مملا يتشعب فيه لمقدمة عن الحفريات وطرق تأريخها ثم يتجه لما يقال أنها حلقات مفقودة..
دوكينز أسلوبه في الكتابة وتوصيل المعلومة رائع جداً يميل شيئا ما للأسلوب الأدبي السلس..
يُحسب لدوكينز نزعته الحماسية في الدفاع عن العلم والمنهج بشراسة.. ولكنه في الكثير من الأحيان يتعدى ذلك لوصف غير المؤمنين بصحة النظرية بأوصاف لا يجوز لعالِم أن يُطلقها..
"التطور يمكن أن يُثبت خطؤه بسهولة لو اكتشفت حفرية واحدة في غير ترتيبها الزمني"
-ريتشارد دوكينز
التطور العشوائي.. التطور الموجه.. الخلق الخاص (خلق خاص للإنسان.. أو خلق خاص لكل أنواع الحياة على الأرض).. مفاهيم ومصطلحات استخدمت بغزارة في ذلك الجدال الذي أشعل شرارته داروين بكتابه "أصل الأنواع" في عام 1859، والذي بالمناسبة صوِّت له كأكثر الكتب الأكاديمية تأثيراً في التاريخ (http://goo.gl/b12v68)..
يحاول ريتشارد دوكنز (بالرغم من أن اسمه مكتوب بطريقة خاطئة على طبعة مكتبة الأسرة :) ) في الجزء الأوّل من كتابه "أعظم استعراض فوق سطح الأرض.. أدلة التطور"، كما يحاول دائما، دخول المعترك، في صف التطور قلبا وقالبًا كواحد من أكثر العلماء المعاصرين دفاعا عنها.
الجزء الأوّل من الكتاب يعرف فيه مصطلحات كالانتخاب الطبيعي (وهو القوة الدافع للتطور) والانتحاب الصناعي كذلك ويعرض بشكل عام للنظرية وفروضها وأدلتها، ثم يحاول فيه دحض بعض ما يقال في حق الأدلة التي تثبت صحة التطور، من قبيل "الحلقات المفقودة" و"التطور نظرية لا غير" و"لماذا لا نرى التطور؟" و"لماذا لا تتطور القرود الحالية إلى بشر؟" وغيرها من الأسئلة الكثيرة التي يراد بها الطعن في صحة النظرية. وإن كان الجزء الأكبر يفصل فيه موضوع الحفريات تفصيلا مملا يتشعب فيه لمقدمة عن الحفريات وطرق تأريخها ثم يتجه لما يقال أنها حلقات مفقودة..
دوكينز أسلوبه في الكتابة وتوصيل المعلومة رائع جداً يميل شيئا ما للأسلوب الأدبي السلس..
يُحسب لدوكينز نزعته الحماسية في الدفاع عن العلم والمنهج بشراسة.. ولكنه في الكثير من الأحيان يتعدى ذلك لوصف غير المؤمنين بصحة النظرية بأوصاف لا يجوز لعالِم أن يُطلقها..
"التطور يمكن أن يُثبت خطؤه بسهولة لو اكتشفت حفرية واحدة في غير ترتيبها الزمني"
-ريتشارد دوكينز
August 18, 2016
a step forward in the way
May 19, 2019
لا يوجد ريفيو واحد ينتقد الكتاب فأين هم هؤلاء الخلقيين؟ انهم يجهلون ابسط مبادئ العلم ويسارعون لدعم معتقداتهم بكتب الخلقيين المسيحيين التي يترجمها بعض الرعاع الجهلة ليضحكوا عليهم
July 3, 2017
مراجعتي
https://youtu.be/lo67NId3_ts
الداروينية، نظرية النشوء والإرتقاء، تلك النظرية التي لاقت غلواً بين القبول والرفض
ماهي؟
هل حقا أن المخلوقات تتطور إلى مخلوقات أخرى مع الزمن؟
هل لا يستثنى البشر من تلك القاعدة ؟
هل كان أصل الإنسان قرداً فعلا؟
هل هذا مايدعيه التطور ؟
ماهي أدلة تلك النظرية؟
إلى أي مدى تم إثباتها علميا؟
ماهي الحلقات المفقودة؟
هل تفسر النظرية كل شيء أم أنا هنالك أمور توقفت عندها وعجزت عن تفسيرها؟
أعظم أستعراض فوق الأرض، هو ببساطة كتاب لغير المتخصصين من تأليف البروفسور ريتشارد دوكنز عالم البايلوجيا الإنجليزي والدارويني المتحمس وشاغل كرسي الأستاذية لفهم الجماهير بجامعة أوكسفورد.
يأتي في كتابه بتبسيط لفكرة التطور وطرح أدلتها وتنوير العامة بماذا يعني التطور البايولوجي فعلاً
الكتاب يأتي في مجلدين بمجموع ٦٠٠ صفحة تقريباً بأسلوب شرح بسيط ومدعّم بالصور لتخرج منه بصورة عامة وشاملة عن مفهوم التطور.
جدير بالذكر أن الكاتب دارويني متحمس وملحد شديد التنظير للإلحاد وداعي إليه، ولكن بغض النظر عن رأي الكاتب ومحاولة توظيف الحقائق لخدمة رأيه فإن
الكتاب يأتي بمعلومات علمية حقيقية قيّمة عن تاريخ التطور وأدلته.
يهمني أيضاً أن اضيف لك قبل قراءة الكتاب، أن العالم واجه التطور بثلاث مواقف
فقسم منهم أنكر التطور جملة وتفصيلاً، متجاهلين أدلته الدامغة وحقائقه العلمية الواضحة، لأنهم وجدو فيه مايتعارض مع قصة الخلق بالكتاب المقدس، وهذه الفئة المسماة بالتكوينيين نسبة إلى سفر التكوين بالكتاب المقدس هم أنفسهم من يؤمنون بأن الأرض مسطحة ويؤمنون بالقصة المزعومة للخلق بالكتاب المقدس وباقي الخرافات الأخرى التي يدعون أنها من كتاب أنزله الله تعالى عليهم وهو كتاب محرف كما أخبرنا الله سبحانه وتعالى عنه بالقرآن
ولكن للأسف فإن فئة كبيرة من المسلمين تبنت موقف هذه الفئة لأن الملاحدة تبنت الموقف العلمي المضاد لها رغبة في إثبات النشوء بالصدفة وإنكار الخلق ، ولأن المفسرين القدامى أعتمدوا على قصص التوراة فيما لم يرد تفصيله بالقرآن
ومع تقدم العلم وتوافر الأدلة بات موقف كلا الطرفين واهياً
فكما أثبت العلم أن التطور عملية حياة قديمة جداً ومستمرة، فقد عجز العلم عن تقديم تفسيرات واضحة لكثير من الأمور الغير مفسرة في عملية التطور ، كالفطرة والزوجية
ويبقى بالموضوع رأي ثلاث له مؤيدينه من علماء الغرب والمسلمين وهو أن التطور عملية موجودة ومستمرة ولكنها ليست صدفوية .. بل هي عملية خلق موجه وأختياري والله يخلق مايشاء ويختار .. وممن قال بهذا الرأي الدكتور عمر شريف في محاضراته وكتبه
قراءة ممتعة
https://youtu.be/lo67NId3_ts
الداروينية، نظرية النشوء والإرتقاء، تلك النظرية التي لاقت غلواً بين القبول والرفض
ماهي؟
هل حقا أن المخلوقات تتطور إلى مخلوقات أخرى مع الزمن؟
هل لا يستثنى البشر من تلك القاعدة ؟
هل كان أصل الإنسان قرداً فعلا؟
هل هذا مايدعيه التطور ؟
ماهي أدلة تلك النظرية؟
إلى أي مدى تم إثباتها علميا؟
ماهي الحلقات المفقودة؟
هل تفسر النظرية كل شيء أم أنا هنالك أمور توقفت عندها وعجزت عن تفسيرها؟
أعظم أستعراض فوق الأرض، هو ببساطة كتاب لغير المتخصصين من تأليف البروفسور ريتشارد دوكنز عالم البايلوجيا الإنجليزي والدارويني المتحمس وشاغل كرسي الأستاذية لفهم الجماهير بجامعة أوكسفورد.
يأتي في كتابه بتبسيط لفكرة التطور وطرح أدلتها وتنوير العامة بماذا يعني التطور البايولوجي فعلاً
الكتاب يأتي في مجلدين بمجموع ٦٠٠ صفحة تقريباً بأسلوب شرح بسيط ومدعّم بالصور لتخرج منه بصورة عامة وشاملة عن مفهوم التطور.
جدير بالذكر أن الكاتب دارويني متحمس وملحد شديد التنظير للإلحاد وداعي إليه، ولكن بغض النظر عن رأي الكاتب ومحاولة توظيف الحقائق لخدمة رأيه فإن
الكتاب يأتي بمعلومات علمية حقيقية قيّمة عن تاريخ التطور وأدلته.
يهمني أيضاً أن اضيف لك قبل قراءة الكتاب، أن العالم واجه التطور بثلاث مواقف
فقسم منهم أنكر التطور جملة وتفصيلاً، متجاهلين أدلته الدامغة وحقائقه العلمية الواضحة، لأنهم وجدو فيه مايتعارض مع قصة الخلق بالكتاب المقدس، وهذه الفئة المسماة بالتكوينيين نسبة إلى سفر التكوين بالكتاب المقدس هم أنفسهم من يؤمنون بأن الأرض مسطحة ويؤمنون بالقصة المزعومة للخلق بالكتاب المقدس وباقي الخرافات الأخرى التي يدعون أنها من كتاب أنزله الله تعالى عليهم وهو كتاب محرف كما أخبرنا الله سبحانه وتعالى عنه بالقرآن
ولكن للأسف فإن فئة كبيرة من المسلمين تبنت موقف هذه الفئة لأن الملاحدة تبنت الموقف العلمي المضاد لها رغبة في إثبات النشوء بالصدفة وإنكار الخلق ، ولأن المفسرين القدامى أعتمدوا على قصص التوراة فيما لم يرد تفصيله بالقرآن
ومع تقدم العلم وتوافر الأدلة بات موقف كلا الطرفين واهياً
فكما أثبت العلم أن التطور عملية حياة قديمة جداً ومستمرة، فقد عجز العلم عن تقديم تفسيرات واضحة لكثير من الأمور الغير مفسرة في عملية التطور ، كالفطرة والزوجية
ويبقى بالموضوع رأي ثلاث له مؤيدينه من علماء الغرب والمسلمين وهو أن التطور عملية موجودة ومستمرة ولكنها ليست صدفوية .. بل هي عملية خلق موجه وأختياري والله يخلق مايشاء ويختار .. وممن قال بهذا الرأي الدكتور عمر شريف في محاضراته وكتبه
قراءة ممتعة
April 11, 2018
بعد كل تلك المقالات العلمية المعقدة والجافة التي قرأتها لفهم التطور، حين كنت معارضًا له ثم حين أصبحت مؤمنًا به إيمانًا شديدة، أقول: بعد كل ذلك، أتمنى لو أنني قابلت ها الكتاب منذ 4 سنوات مثلًا.
الكتاب يقدم واحدة من النظريات الأكثر إثارة للجدل بصورة شيقة وبسيطة للغاية، قد يراها المتخصصون مختصرة بشكل مخل أحيانًا، ولكن الكتاب ليس موجهًا في الأصل للمتخصصين، فالمتخصصون لديهم ما يكفي من المواد والدراسات والمصادر التي يستقون منها معرفتهم بالنظرية، ولكنه موجه للقارئ العادي، غير المتخصص في البيولوجي، وغير المتخصص في العلم أصلًا ربما.
مما يميز الكتاب كذلك رده على عدد من الأسئلة خارقة العبقرية لمعارضي التطور من نوعية "إذا تطور الإنسان من القرد فلماذا ما زالت هناك قرود حتى الآن، ولم لم تتطور". ورغم أن هذا السؤال يعني أن صاحبه ينحدر من س��الة تطورت بالفعل من قرد - رغم أن الإنسان لم يفعل ذلك- قرد لم يتطور عقليًا كفاية بعد، مما يجعله لا يستحق الرد بل يستحق الدراسة كأحد الحفائر الحية الشاهدة على خط مختلف وعجيب للتطور، رغم ذلك، فإن دوكنز يجيب بشكل جيد.
يغطي الكتاب عدة موضوعات قد يحتاج كل منها إلى كتاب بمفرده، مثل التدجين و"نحت المستودع الجيني"، وعمليات التطور التي يشارك فيها الإنسان بنفسه وتحدث أمام أعيننا، والخلاف العلمي حول أسلاف الإنسان. وبالحديث عن أسلاف الإنسان، أحببت وقوف دوكنز عند ما يعرف بـ"الحلقات المفقودة"، أو "الثغرات" في عملية التطور، وتأكيد على خطأ التصور بشأن أفراد بعينها تمثل بداية الانتقال من نوع إلى نوع آخر، متاجهلًا - أي التصور- صفتي البطء الشديد والتدريجية في عملية التطور المعقدة.
يتحسر دوكنز على حال أمريكا، وحال بلاده، حيث ترتفع نسبة منكري التاريخ كما يصفهم إلى نسب مخيفة - بالنسبة له- ولا أدري ما الي سيشعر به دوكنز إذا ما أجري أحد تلك الاستبيانات في بلد كمصر، لربما تحول - من هول الصدمة- إلى تابع لزغلول النجار يفتش عن الإعجاز العلمي في القرآن!
الكتاب يقدم واحدة من النظريات الأكثر إثارة للجدل بصورة شيقة وبسيطة للغاية، قد يراها المتخصصون مختصرة بشكل مخل أحيانًا، ولكن الكتاب ليس موجهًا في الأصل للمتخصصين، فالمتخصصون لديهم ما يكفي من المواد والدراسات والمصادر التي يستقون منها معرفتهم بالنظرية، ولكنه موجه للقارئ العادي، غير المتخصص في البيولوجي، وغير المتخصص في العلم أصلًا ربما.
مما يميز الكتاب كذلك رده على عدد من الأسئلة خارقة العبقرية لمعارضي التطور من نوعية "إذا تطور الإنسان من القرد فلماذا ما زالت هناك قرود حتى الآن، ولم لم تتطور". ورغم أن هذا السؤال يعني أن صاحبه ينحدر من س��الة تطورت بالفعل من قرد - رغم أن الإنسان لم يفعل ذلك- قرد لم يتطور عقليًا كفاية بعد، مما يجعله لا يستحق الرد بل يستحق الدراسة كأحد الحفائر الحية الشاهدة على خط مختلف وعجيب للتطور، رغم ذلك، فإن دوكنز يجيب بشكل جيد.
يغطي الكتاب عدة موضوعات قد يحتاج كل منها إلى كتاب بمفرده، مثل التدجين و"نحت المستودع الجيني"، وعمليات التطور التي يشارك فيها الإنسان بنفسه وتحدث أمام أعيننا، والخلاف العلمي حول أسلاف الإنسان. وبالحديث عن أسلاف الإنسان، أحببت وقوف دوكنز عند ما يعرف بـ"الحلقات المفقودة"، أو "الثغرات" في عملية التطور، وتأكيد على خطأ التصور بشأن أفراد بعينها تمثل بداية الانتقال من نوع إلى نوع آخر، متاجهلًا - أي التصور- صفتي البطء الشديد والتدريجية في عملية التطور المعقدة.
يتحسر دوكنز على حال أمريكا، وحال بلاده، حيث ترتفع نسبة منكري التاريخ كما يصفهم إلى نسب مخيفة - بالنسبة له- ولا أدري ما الي سيشعر به دوكنز إذا ما أجري أحد تلك الاستبيانات في بلد كمصر، لربما تحول - من هول الصدمة- إلى تابع لزغلول النجار يفتش عن الإعجاز العلمي في القرآن!
August 27, 2019
كأول كتاب علمي كان ثقيلا نوعا ما لكن مفيد بشكل عام، يتحدث عن مفهوم التطور و مفهوم النظرية، و يشرح بشكل مبسط معنى النظرية في الميدان العلمي و أنها لا تعني أبدا مجرد حدس لا يمت للحقيقة بصلة. ثم يتحدث عن التهجين في الأوساط الحيوانية و النباتية و يتحدث كثيرا عن الانتخاب الطبيعي كمبدأ أساسي للتطور، سواء كان طبيعيا أم بتدخل بشري. و كيف أن هذا التهجين هو تطور سريع و خلق لأنواع لم يكن لها وجود مما يعزز فهم تطور الأنواع عند القارئ.
لكن على العالم القدير دوكينز أن يتوقف عن التحذلق دائما، إذا كنا نعيب على المتدينين تحذلقهم و أسلوبهم الوقح فلا يجب أن نتعامل به.
شكرا، باي.
لكن على العالم القدير دوكينز أن يتوقف عن التحذلق دائما، إذا كنا نعيب على المتدينين تحذلقهم و أسلوبهم الوقح فلا يجب أن نتعامل به.
شكرا، باي.
June 18, 2017
ريتشارد دوكنز!!!مش محتاج أكمل
بيرد بنقد لاذع و بسخريته و بلاغته الانجليزيه المعهوده علي حجج الخلقيين الواهيه
الكتاب مش دعوه للالحاد عشان اللي بيخافو ..الكتاب مناقشه علميه
بيرد بنقد لاذع و بسخريته و بلاغته الانجليزيه المعهوده علي حجج الخلقيين الواهيه
الكتاب مش دعوه للالحاد عشان اللي بيخافو ..الكتاب مناقشه علميه
September 10, 2017
لا يعيب الكتاب غير نبرة دوكينز التهكمية في الرد على المعارضين،
شىء مزعج جدا ،
خصوصاً لكونه بأسلوب طفولي وسخيف ،
غير كدة العرض للنظرية جيد جداً هنا .
شىء مزعج جدا ،
خصوصاً لكونه بأسلوب طفولي وسخيف ،
غير كدة العرض للنظرية جيد جداً هنا .
January 31, 2018
الريفيو بعد انتهائي من الجزء الثاني, ولكن يجب الإارة إلى الترجمة الجميلة والأمينة من مصطفى ابراهيم فهمي
Read
August 8, 2019ههه
May 15, 2022
-مع الرجوع مرة أخرى لفصل تحديد عمر ��لأرض والحفريات، وفصل التوسطيات البشرية-
June 30, 2022
كتاب ممل جدًا رغم المعلومات اللي فيه واللي كنت بقرأها لأول مرة
January 25, 2024
مرهقة دلوقتي ممكن أكتب الريڤيو خلال يومين
March 23, 2017
- بدأ الأمر بالنسبة لي في مارس على الأغلب، مجلة "ناشيونال جيوجرافيك" العالمية أصدرت ملفها الرئيسي بعنوان "حرب على العلم"، وبجانبه عناوين فرعية: "الأرض مسطحة لا تدور" "الهبوط على القمر أكذوبة".. إلخ، اشتهر العدد لأن النسخة العربية من المجلة حذفت عند الطبع أحد العناوين الجانبية: "التطور لم يحدث"
علاقتي بالتطور سطحية جداً جداً، تتوقف على الأغلب عند أقاويل أن النظرية سقطت، وربما "الإنسان أصله قرد"، افتتاحية "كوبريك" في أوديسا الفضاء كانت أعمق ما أعرفه عن التطور، جَهل شديد، لذلك كان من المُلفت بالنسبة لي عنوان الطبعة الإنجليزية -عوضاً عن الشبهة في حذفه-: هل التطور مثل كروية الأرض أو الصعود للقمر؟!
- في آخر مارس ذهبت إلى "في-باسانا"، العُزلة الطويلة دون شيء إلا نفسك، بعد 10 أيام تقريباً كان أحمد جودة هو أول بشري أتحدث معه، بعد أن تحدثت على مدار الأيام العشر مع الكثير من الزَّهر والحَشَر
ذهبت للإسكندرية -لأنها أقرب لمكان الريتريت- وقابلت جودة وبتنا في بيتِ جدته، كنت نهماً جداً للقراءة، جداً، جودة أخبرني بشكل عابر أن هناك "معرض كتاب في الإسكندرية"، شَبَطت في الأمر وقلت له لنذهب في الصبح
في اليوم التالي ذهبنا، اشتريت كُتب قليلة، كتاب يسري فودة، أشعار فروخ فرخزاد الإيرانية، كتاب عن السينما، جودة في المقابل اشترى الكثير من الكتب.. بعناوين غير مألوفة بالنسبة لي، جلسنا على القهوة، سألته عما اشتراه، من بينها كان هذا الكتاب "أعظم استعراض فوق الأرض"
- جودة بشكل عام ضمن أكثر الناس الذين يُفَتّحون عقلي على أشياءٍ مختلفة، مواضِع لم أهتم بها قبلاً بينما يغرق هو فيها، آخر تلك الأشياء كان مقارنة الأديان في نوفمبر الماضي، وفي تلك الظهيرة في الإسكندرية تحدثنا كثيراً عن نظرية التطور
قرأت افتتاحية كتاب تشارلز دوكنز هذا أثناء القعدة، كنت في مزاج رائق جداً -بعد أيام الـ"في باسانا" لاستقبالِ كل شيء
حين عُدت للقاهرة، شاهدت وقرأت الكثير عن نظرية التطور، أفلام تسجيلية، سلسلة حلقات عدنان إبراهيم، مقالات وأبحاث متفرقة على مدى 3 أشهر تقريباً، ثم.. ومنذ يومين فقط.. كنت عائداً من عند أهلي.. مررت على بائع جرائد في ميدان لبنان لأسأل عن مجلة "عالم الكتاب".. فوجدت كتاب "دوكنز" في نسخة أخرى من طباعة مكتبة الأسرة، اشتريته.. وكان أكثر ما فعلته خلال اليوميين التاليين هو قراءته
.
.
- الكتاب مُهم فعلاً في جزئية خلق التقبل والأرضية المشتركة مع القارئ بشأن فكرة التطور، النماذج والأمثلة، الحديث عن التطور الاصطناعي، محاولة تقريب الأمر بتطورات داخل النوع الواحد يدركها المرء في حياةٍ واحدة، قبل أن يبدأ بمد الأمر على اتساع الزَّمن.. 500 مليون عام أو يزيد
- هناك شيء مثير في تشارلز دوكنز.. وهو غيرته على العلم، أن يؤمن الجميع بما تؤمن به لأنك متأكد/واثق/لديك كل الأسانيد على كونه (الحقيقة)، وتريد للناس أن يروا.. وتتأسى لو رأى نصفهم ولم يرَ النصف الآخر
هذا الأمر تحوّل لنقمة في كتابه الأشهر "وهم الإله" -الذي قرأت مقدمته فقط فجر اليوم- لأنه يتحرك بنفس ��ليقين والغيرةاتجاه مُعتقد، يتحدث بعصبية وجنون "اخرجوا وقولوا للناس أنكم ملحدين"، لا أعرف إن كنت سأكمل قراءة الكتاب الآخر أو لا ولكن تون التطرف -الجميل في "أعظم استعراض فوق الأرض" لأنه اتجاه العلم- كان مزعجاً جداً جداً في "وهم الإله" حين ينحرف لأشياءٍ غير ممسوكة بنفس القدر
- علاقة الدين بالتطور أمر مُربك.. مُربك فعلاً
الأديان السماوية تطرح نظرية خَلق مُغلقة على نفسها إلى حدٍ بعيد، ونحن تشربناها عبر سنين حياتنا، الرَّبط بين أشياء من قبيل "عمر الأرض" "الخلق من العدم" "آدم وحواء" "الكائنات منذ البداية كما هي الآن" وغيرها من الأمور التي تتصادم مع "نظرية التطور" هو أمر يحتاج لجهد وتفنيد ومساءلة وخطاب مختلف بنسبة 100% عن التفسير والتأويل المستمر منذ 1400 عاماً بالنسبة للقرآن وأكثر بالنسبة للكتاب المقدس
- الأقرب بالنسبة لي هو إعادة تفسير وتأويل النص الديني تبعاً للاكتشافات أو الحقائق العلمية الأحدث، كأن تنظر للأمر من زاوية أخرى وتنتظر لترى، مثلما حدث مع إعادة تفسير "وإلى الأرض كيف سُطّحت" مع اكتشاف وبرهنة كروية الأرض
لذلك فالمجهود الذي يقوم به عدنان إبراهيم تحديداً في إعادة تفسير النص الديني وطرح "قصة خلق" أخرى متسقة مع نظرية التطور هو أمر ومجهود عظيم فعلاً، تلك المواءمة للنص الديني مع الحقيقة العلمية المُثبتة
- سأقرأ الجزء الثاني قريباً.. وكذلك أريد قراءة كتاب "دوكنز" الآخر "صانع الساعات الأعمى".. الأمر ممتع وساحر فعلاً أن تتبع كيف جرت الأمور ونشأت عبر مئات الملايين من السنين.. إدراك الزمن والموجودات يبدو مختلفاً بعدها
- أفهم الآن، تماماً، لماذا وضعت الـ"ناشيونال جيوجرافيك" نظرية التطور إلى جانب كروية الأرض والصعود للقمر والاحتباس الحراري
علاقتي بالتطور سطحية جداً جداً، تتوقف على الأغلب عند أقاويل أن النظرية سقطت، وربما "الإنسان أصله قرد"، افتتاحية "كوبريك" في أوديسا الفضاء كانت أعمق ما أعرفه عن التطور، جَهل شديد، لذلك كان من المُلفت بالنسبة لي عنوان الطبعة الإنجليزية -عوضاً عن الشبهة في حذفه-: هل التطور مثل كروية الأرض أو الصعود للقمر؟!
- في آخر مارس ذهبت إلى "في-باسانا"، العُزلة الطويلة دون شيء إلا نفسك، بعد 10 أيام تقريباً كان أحمد جودة هو أول بشري أتحدث معه، بعد أن تحدثت على مدار الأيام العشر مع الكثير من الزَّهر والحَشَر
ذهبت للإسكندرية -لأنها أقرب لمكان الريتريت- وقابلت جودة وبتنا في بيتِ جدته، كنت نهماً جداً للقراءة، جداً، جودة أخبرني بشكل عابر أن هناك "معرض كتاب في الإسكندرية"، شَبَطت في الأمر وقلت له لنذهب في الصبح
في اليوم التالي ذهبنا، اشتريت كُتب قليلة، كتاب يسري فودة، أشعار فروخ فرخزاد الإيرانية، كتاب عن السينما، جودة في المقابل اشترى الكثير من الكتب.. بعناوين غير مألوفة بالنسبة لي، جلسنا على القهوة، سألته عما اشتراه، من بينها كان هذا الكتاب "أعظم استعراض فوق الأرض"
- جودة بشكل عام ضمن أكثر الناس الذين يُفَتّحون عقلي على أشياءٍ مختلفة، مواضِع لم أهتم بها قبلاً بينما يغرق هو فيها، آخر تلك الأشياء كان مقارنة الأديان في نوفمبر الماضي، وفي تلك الظهيرة في الإسكندرية تحدثنا كثيراً عن نظرية التطور
قرأت افتتاحية كتاب تشارلز دوكنز هذا أثناء القعدة، كنت في مزاج رائق جداً -بعد أيام الـ"في باسانا" لاستقبالِ كل شيء
حين عُدت للقاهرة، شاهدت وقرأت الكثير عن نظرية التطور، أفلام تسجيلية، سلسلة حلقات عدنان إبراهيم، مقالات وأبحاث متفرقة على مدى 3 أشهر تقريباً، ثم.. ومنذ يومين فقط.. كنت عائداً من عند أهلي.. مررت على بائع جرائد في ميدان لبنان لأسأل عن مجلة "عالم الكتاب".. فوجدت كتاب "دوكنز" في نسخة أخرى من طباعة مكتبة الأسرة، اشتريته.. وكان أكثر ما فعلته خلال اليوميين التاليين هو قراءته
.
.
- الكتاب مُهم فعلاً في جزئية خلق التقبل والأرضية المشتركة مع القارئ بشأن فكرة التطور، النماذج والأمثلة، الحديث عن التطور الاصطناعي، محاولة تقريب الأمر بتطورات داخل النوع الواحد يدركها المرء في حياةٍ واحدة، قبل أن يبدأ بمد الأمر على اتساع الزَّمن.. 500 مليون عام أو يزيد
- هناك شيء مثير في تشارلز دوكنز.. وهو غيرته على العلم، أن يؤمن الجميع بما تؤمن به لأنك متأكد/واثق/لديك كل الأسانيد على كونه (الحقيقة)، وتريد للناس أن يروا.. وتتأسى لو رأى نصفهم ولم يرَ النصف الآخر
هذا الأمر تحوّل لنقمة في كتابه الأشهر "وهم الإله" -الذي قرأت مقدمته فقط فجر اليوم- لأنه يتحرك بنفس ��ليقين والغيرةاتجاه مُعتقد، يتحدث بعصبية وجنون "اخرجوا وقولوا للناس أنكم ملحدين"، لا أعرف إن كنت سأكمل قراءة الكتاب الآخر أو لا ولكن تون التطرف -الجميل في "أعظم استعراض فوق الأرض" لأنه اتجاه العلم- كان مزعجاً جداً جداً في "وهم الإله" حين ينحرف لأشياءٍ غير ممسوكة بنفس القدر
- علاقة الدين بالتطور أمر مُربك.. مُربك فعلاً
الأديان السماوية تطرح نظرية خَلق مُغلقة على نفسها إلى حدٍ بعيد، ونحن تشربناها عبر سنين حياتنا، الرَّبط بين أشياء من قبيل "عمر الأرض" "الخلق من العدم" "آدم وحواء" "الكائنات منذ البداية كما هي الآن" وغيرها من الأمور التي تتصادم مع "نظرية التطور" هو أمر يحتاج لجهد وتفنيد ومساءلة وخطاب مختلف بنسبة 100% عن التفسير والتأويل المستمر منذ 1400 عاماً بالنسبة للقرآن وأكثر بالنسبة للكتاب المقدس
- الأقرب بالنسبة لي هو إعادة تفسير وتأويل النص الديني تبعاً للاكتشافات أو الحقائق العلمية الأحدث، كأن تنظر للأمر من زاوية أخرى وتنتظر لترى، مثلما حدث مع إعادة تفسير "وإلى الأرض كيف سُطّحت" مع اكتشاف وبرهنة كروية الأرض
لذلك فالمجهود الذي يقوم به عدنان إبراهيم تحديداً في إعادة تفسير النص الديني وطرح "قصة خلق" أخرى متسقة مع نظرية التطور هو أمر ومجهود عظيم فعلاً، تلك المواءمة للنص الديني مع الحقيقة العلمية المُثبتة
- سأقرأ الجزء الثاني قريباً.. وكذلك أريد قراءة كتاب "دوكنز" الآخر "صانع الساعات الأعمى".. الأمر ممتع وساحر فعلاً أن تتبع كيف جرت الأمور ونشأت عبر مئات الملايين من السنين.. إدراك الزمن والموجودات يبدو مختلفاً بعدها
- أفهم الآن، تماماً، لماذا وضعت الـ"ناشيونال جيوجرافيك" نظرية التطور إلى جانب كروية الأرض والصعود للقمر والاحتباس الحراري
September 23, 2017
I think it's always been a matter of choosing words, to refer to the same one and only reality. And it's just that we forget all the time And we BELIEVE the words. like a child literally believed God exists, like if "He" was really out there!
April 8, 2016
تمهيد, الإنسان بيؤمن بما يريد أن يؤمن به بغض النظر عن الدلائل المعارضه أو المؤيدة, هو فقط قرر أن يؤمن بكذا فكذا يحقق له الاستقرار أو السعاده أو أي شيء آخر ففي النهاية هو قرار. فلا تنتظر أن تخرج بعد قراءة الكتاب معترفا بالتطور, واقول معترفا وليس مؤمنا لأن التطور حقيقة حادثة لا يطلب منك الإيمان الغيبي.
على الرغم من مشكلتي مع ريتشارد دوكينز ونظرة التتعميم لديه والتي تجعل منه خصم سهل لأي معارض عقلاني له, لكن من أكثر ما يميزه ويجعلني متفق معه في الكثير من آراءه هو أنه ينظر إلى الأدلة وكما يقول دائما ويركز في خطابه, أنظر حولك أنظر إلى الأدلة, اذهب إلى المتحف سترى الحفريات هناك, والكثير من التجارب العلمية الموثقة, هو فقط في النهاية يريد الحقيقة, أما ما يذهب به من استنتاج بناء على تلك الحقيقة مثل أن الدين هو أصل الشرور في العالم فتلك استنتاجات عامه كما قلت تجعله خصم سهل النيل منه.
أما عن الكتاب فقد سد لدي العديد من الثغرات المعرفية بخصوص نظرية التطور وقد عرض دوكينز العديد من الأدلة بشكل مبسط لغير المتخصصين والعامة ومنظم ومقنع أيضا وقد تحدث على سبيل المثال عن عمر الأرض وكيفية تحديده والفرق بين النظرية العلمية والفرضية العلمية وتحدث عن الانتخاب الصناعي كمدخل للانتخاب الطبيعي وعن الأدلة التجريبية للتطور ورد على العديد من الأخطاء الشائعة بخصوص التطور مثل الحلقات المفقودة وتغير الأنواع فلا يوجد نوع يتحول لنوع آخر ولكن الأمر كلها عبارة عن أسلاف مشتركة.
ينصح بقرائته جدا ولا يحتاج لمعرفة مسبقة بالنظرية يكفي أن تقرأ عنها بعض المقالات العامة وعن داروين واكتشافة للأمر.
على الرغم من مشكلتي مع ريتشارد دوكينز ونظرة التتعميم لديه والتي تجعل منه خصم سهل لأي معارض عقلاني له, لكن من أكثر ما يميزه ويجعلني متفق معه في الكثير من آراءه هو أنه ينظر إلى الأدلة وكما يقول دائما ويركز في خطابه, أنظر حولك أنظر إلى الأدلة, اذهب إلى المتحف سترى الحفريات هناك, والكثير من التجارب العلمية الموثقة, هو فقط في النهاية يريد الحقيقة, أما ما يذهب به من استنتاج بناء على تلك الحقيقة مثل أن الدين هو أصل الشرور في العالم فتلك استنتاجات عامه كما قلت تجعله خصم سهل النيل منه.
أما عن الكتاب فقد سد لدي العديد من الثغرات المعرفية بخصوص نظرية التطور وقد عرض دوكينز العديد من الأدلة بشكل مبسط لغير المتخصصين والعامة ومنظم ومقنع أيضا وقد تحدث على سبيل المثال عن عمر الأرض وكيفية تحديده والفرق بين النظرية العلمية والفرضية العلمية وتحدث عن الانتخاب الصناعي كمدخل للانتخاب الطبيعي وعن الأدلة التجريبية للتطور ورد على العديد من الأخطاء الشائعة بخصوص التطور مثل الحلقات المفقودة وتغير الأنواع فلا يوجد نوع يتحول لنوع آخر ولكن الأمر كلها عبارة عن أسلاف مشتركة.
ينصح بقرائته جدا ولا يحتاج لمعرفة مسبقة بالنظرية يكفي أن تقرأ عنها بعض المقالات العامة وعن داروين واكتشافة للأمر.
November 30, 2017
شعرتُ بالضجَرِ في الفصولِ الأولى من الكِتاب بسببِ أسلوبِ السيد ريتشارد دوكنز في طريقته بالإقناعِ بصحةِ نظريةِ التطوُّر بمجرَّدِ تكرارِ عبارة أن التطور حقيقة. و من ينكِرُها جاهل. و هذا ليس دوكنز الذي أعرفه.
في الفصولِ التاليةِ -بكلِّ الأحوال- شرعَ دوكنز بالشرحِ و الإسهابِ و التفصيلِ بعرضِ أدلَّةٍ واقعيةٍ علميَّةٍ رصينةٍ لإثباتِ التطوُّر. و أجابَ عن العديدِ من الأسئلة التي لطالما شغلت عقلي.
الكِتابُ صعبٌ بعضَ الشيءِ لغيرِ ذوي الاختصاصِ و أصحابِ التفكيرِ الأدبيِّ كحالي ممَّن سيبذلونَ جهداً مضاعفاً لفهمِ الكِتاب. و لكنَّهُ ممتعٌ و غزيرٌ بالمعلوماتِ الضروريةِ للراغبينَ بفهمِ هذهِ النظرية. أتطلَّعُ بفضولٍ للإبحارِ في الجزء الثاني من الكتابِ حتى تكتملَ الصورةُ لدي��ّ كما ينبغي لها أن تكتمل
في الفصولِ التاليةِ -بكلِّ الأحوال- شرعَ دوكنز بالشرحِ و الإسهابِ و التفصيلِ بعرضِ أدلَّةٍ واقعيةٍ علميَّةٍ رصينةٍ لإثباتِ التطوُّر. و أجابَ عن العديدِ من الأسئلة التي لطالما شغلت عقلي.
الكِتابُ صعبٌ بعضَ الشيءِ لغيرِ ذوي الاختصاصِ و أصحابِ التفكيرِ الأدبيِّ كحالي ممَّن سيبذلونَ جهداً مضاعفاً لفهمِ الكِتاب. و لكنَّهُ ممتعٌ و غزيرٌ بالمعلوماتِ الضروريةِ للراغبينَ بفهمِ هذهِ النظرية. أتطلَّعُ بفضولٍ للإبحارِ في الجزء الثاني من الكتابِ حتى تكتملَ الصورةُ لدي��ّ كما ينبغي لها أن تكتمل
August 22, 2015
كتاب ظريف, أسلوب دوكنز شيق يملؤه حب و شغف كبير بالعلم. و يضع في كتابه كثير من اللطائف العلمية, لكنه يضع نفسه خصما و ندا لل "التكوينين"
الحقيقة كل ما قرأت إنما هو توصيف لعمليات الإنتخاب الطبيعي و التهجين, أما تفسيرات حقيقة و أدلة مقنعة فلم أراه في هذا الكتاب!
الحقيقة كل ما قرأت إنما هو توصيف لعمليات الإنتخاب الطبيعي و التهجين, أما تفسيرات حقيقة و أدلة مقنعة فلم أراه في هذا الكتاب!
November 27, 2015
كتاب ممل جدًا رغم المعلومات اللي فيه واللي كنت بقرأها لأول مرة
September 9, 2017
لن تجد كاتباً يقنعك بنظرية التطور أفضل من ريتشارد دوكنز.. ولكنك لن تجد ترجمة للعربية في تاريخ الترجمة أسوأ من هذا! حتى ترجمة غوغل ربما ستكون أفضل وأمتع!
March 4, 2017
الفصل الأول عجبني وكان بيوعد بكتاب شيق ، بس للأسف أول ما بدأ التوسع في استعراض التفاصيل العلمية والبيولوجية خرج من نطاق اهتماماتي تماما ... الكتاب كله عن الحفريات و العصور القديمة و أنا لا أحمل للجيولوجيا ود مفقود الحقيقة من أيام ثانوية عامة .
March 24, 2017
سرد منمق لأبعاد النظرية، للعلميين وغير العلميين سواء، وطبعة الأسرة اللذيذة، كتاب عظيم
April 20, 2017
الملاحظة الأولى هي أن الترجمة جيدة و ساهمت في إيصال أغلب أفكار الكاتب بسلاسة..
الكتاب صدر بعد قرنين من ميلاد تشارل ز داروين و بعد قرن و نصف من صدور كتابه أصله الأنواع ، يهدف الكتاب إلى تقديم الأدلة حول نظرية التطور و الإجابة عن أسئلة المشككين، و هو الأمر الذي نجح فيه دوكنز لتمكنه من علم البيولوجيا و لخبرته في ميداني البيولوجيا و كذلك خبرته الطويلة جدال الرافضين للنظرية ..
الكتاب من جزئين من ترجمة المركز القومي للترجمة المصري ،هناك بعض الملاحظات حول بعض الأفكار المسبقة للكاتب عن الدول و الشعوب المسلمة ولكن هذا لا يمنع من أن الكتاب مفيد جدا
الكتاب صدر بعد قرنين من ميلاد تشارل ز داروين و بعد قرن و نصف من صدور كتابه أصله الأنواع ، يهدف الكتاب إلى تقديم الأدلة حول نظرية التطور و الإجابة عن أسئلة المشككين، و هو الأمر الذي نجح فيه دوكنز لتمكنه من علم البيولوجيا و لخبرته في ميداني البيولوجيا و كذلك خبرته الطويلة جدال الرافضين للنظرية ..
الكتاب من جزئين من ترجمة المركز القومي للترجمة المصري ،هناك بعض الملاحظات حول بعض الأفكار المسبقة للكاتب عن الدول و الشعوب المسلمة ولكن هذا لا يمنع من أن الكتاب مفيد جدا
Displaying 1 - 30 of 31 reviews