Ali Alkhuzai's Reviews > عدل المسامير

ثلاث وعشرون وريقة صحفية كتبت من اجل نشرها في جريدة ربما او تخيلات كاتب صحفي وعنون كل صفحة بعنوان ولكن العنوان الرئيسي هو مايلفت الانتباه حيث انه عدل المسامير هل هو عدل من العداله ام شي اخر ولكني عندما قرأت المقال ما هو الا قصة شاب فقير لم يحسن التصرف مع ما يعمله ابيه فجيء به الى نجار ليتعلم المهنه وهذا النجار غليظ شديد واول عمل أوكله للشاب هو تعديل المسامير المعوجه لتكون صالحة للأستعمال .
اغلب المقالات تتحدث عن الفقر والشديد منه وقد بين الكاتب في اكثر من مقال الجلابية وسوء حالها وما تحتاج اليه ترقيع وخياط وفي احدى المقالات ان الجلابية تمزقت الى حد انه لم يستطع ان يقوم بخياطتها من جديد وتم ايجاره على صاحب مزرعة قطن يعمل بالسخرة بدل كيس قمح (خيشه) وقطعت ملابس.
وايضا تحدث عن الجوع وخاصة للأيتام الذين لم يترك ابوهم لهم شيئا من حطام الدنيا ولا يذيقون اللحم الا بالسنة مرة وبعضهم لا يستطيع الوصول اليه سبيلا.
رغم ان البعض في مسكن واحد ولكن لا يتم الالتفات لمن هم أحوج منهم.
بين ان بعض فئات المجتمع يتجمعون لأجل الحشيش والأفيون وغيرها مما ينسيهم الامهم .
حسب ما عرفته عن الشعب المصري وخاصة الصعيدي منه انه كريم معطاء مساعد لبعضه وفي هذه الكتابات تبين العكس هل هو واقع ام في اماكن تختلف عن اخرى، والصعيد او القرى اكثر الذين يعيشون فيه أهل وأقرباء.
الكتابات الجنسية وخاصة فيما كتب عن بنت الجمباز كان ليس لها داعي او هي لتعديل مزاج الخلطة.
المهم عند الكاتب في اغلب مقالاته اشار الى حالات الصحفيين والكتاب وعيشتهم التعبه والمضنيه .