ريم's Reviews > النظرات ج3

النظرات ج3 by مصطفى لطفي المنفلوطي
Rate this book
Clear rating

by
41603255
's review


❞ البيانُ فهو تصويرُ المعْنَى القائمِ في النفسِ تصويرًا صادقًا يُمثلهُ في ذهن السامع كأنه يراهُ ويلمسهُ ❝

❞ السَّعَادَةُ في الدنيا إِلَّا لَمَحَاتٌ كلمحاتِ البرقِ تخفقُ حينًا بعد حينٍ في ظُلُمَاتِ الشَّقَاءِ ، فمن لا يَرَى تلك الظلماتِ لا يراها ❝

‏❞ لا يزالُ المرءُ يعتبر المالَ وسيلةً إلى الحياةِ وذريعةً من ذرائعها حتى يكثر في يده ، فإذا هو في نَظَرِهِ الحياةُ نفسها ، يجمعهُ ولا يدري ماذا يريد منه ❝

❞ ‫وحَسْبُكَ من السَّعادَةِ في الدنيا ضَمِيرٌ نَقِيٌّ ، ونَفْسٌ هَادِئةٌ، وقَلْبٌ شَرِيف. ❝

‏❞ الشبابُ يغري الضعيفَ العاجزَ عن احتمالِ سُلْطَانِهِ ❝

‏❞ إنْ فاتَ آباءَنا أَنْ يُوَرِّثُونَا خُلُقَ العظمةِ والإباء في عهدهم ، فَلْنَتَخَلَّقْ به نحن لِنُوَرِّثَهُ أبناءَنا من بعدنا . ❝

❞ إنما الوُجُودُ قَرْعُ الأسماعِ، واجتذابُ الأنظارِ، وتحريكُ أَوْتَارِ القلوب، واستثارةُ الأَلْسِنَةِ الصَّامِتَةِ، وتحريكُ الأقلامِ الراقدة، وتَأْرِيثُ نَارِ الحبِّ في نُفوسِ الأخيار، وجمرةِ البغضِ في قُلوبِ الأَشْرَار ❝

❞ مَنِ احترمَ نَفْسَهُ كان أَبْعَدَ الناسِ عن الزَّلَّاتِ والسَّقَطَاتِ. ❝

‏❞ ليس الذي يبكي صَدِيقًا كان يأنسُ بحديثهِ، أو عالمًا كان ينتفعُ بِعِلْمِهِ، أو كريمًا كان يستظلُّ بظلالِ مُروءَتِهِ وكَرَمهِ، كَمَثَلِ الذي يَبْكِي شَظيَّة قد طَارَتْ من شظايا قلبه.❝

❞ ‫ لا يضطربُ اللفظ إلَّا لأن معناه مضطربٌ في نَفْسِ صاحبه، ولا يَغمض إلّا لأن معناه غامض في نفسه ❝

❞ لا تتكوَّنُ أخلاقُ الفتاةِ في عهد طفولتها أو في عهد شيخوختها، بل في عهد شبابها، فإذا سَلِمَ لها ذلك العهدُ فقد سَلِمَ لها كُلُّ عَهْدٍ بعد ذلك. ❝

‏❞ الفَضِيلَةَ الفضيلةَ أيها القومُ! فهي العَزاءُ الوحيدُ لهذه الأمةِ المسكينةِ عن جميع آلامها ومصائبها، والأَمَلُ الباقِي لها إنْ ضَاعَتَ - لا قَدَّرَ الله - جميعُ آمالها وأمانيها، والشَّرَفَ الشرفَ، فربما جاءَ يومٌ نُديرُ فيه أعيننا من حولنا فلا نجد مما تملك أيدينا شيئًا سِوَاه. ❝

❞ إن الدعاء إلى البر والإحسان ، والرحمة والشفقة ، والعدل والإنصاف ، والصدق والإخلاص في هذا العصر ، إنما هو حِبالة ينصبها الأقوياء الماكرون للضُّعَفَاءِ السَّاذجين ليخدعوهم بها عن مائدةِ الحياة التي يجلسون عليها ، فيستأثرون بها من دونهم، فلا يَدْعُو الدَّاعِي إلى الكَرَمِ إلا لينتقلَ ما في جيوب الناس إلى جَيْبِهِ، ولا إلى العفو إلَّا ليُصِيبَ بِشَرِّهِ من يشاء دون أن يناله من الشر شيء، ولا إلى القناعَةِ إلا ليُقَلِّلَ من سَوادِ المزاحمين له على أغراض الحياة ومطامعها، ولا إلى الصدق إلا ليتمتع وحده بثمرات الكذب ومزاياه. ❝

❞ ما أجملَ الفضيلةَ وما أعذبَ مذاقَها وما أجمل العيش في ظلالها، لولا أن شُرورَ الأشرار وويلاتهم قد حَالتْ بيننا وبينها، فرحمة الله عليها، ووَاأَسفَا على أيامها وعهودها! ❝

❞ الآن وَصَلْتُ إلى قِمَّةِ هَرَمِ الحياةِ، والآنَ بدأتُ أنحدرُ في جَانِبِه الآخَر، ولا أَعْلَمُ هل أستطيعُ أن أهبطَ بهدوءٍ وسُكونٍ حتى أَصِلَ إلى السَّفْحِ بسلامٍ، أو أعثر في طريقي عثرة تهوي بي إلى المصْرَعِ الأخير هُوِيًّا. ❝

❞ سلامٌ عليكَ أيها الماضي الجميل، لقدْ كُنْتَ مَيْدَانًا فسيحًا للآمالِ والأحلامِ ❝

❞ أبكيكَ يا عهدَ الشباب ، لا لأنني تمتعتُ فيك براحٍ أو غَزَلٍ، ولا لأني ركبتُ مَطِيَّتَكَ إلى لهوٍ أو لَعِبٍ ، ولا لأني ذُقْتُ فيكَ العيشَ باردَ الهواءِ كما يذوقه الناعمون المترفون ، بل لأنكَ كُنْتَ الشَّبَابَ وكَفَى! ❝

‏❞ هدأت نفسي بعد ثورتها وجماحها، فأصبحتُ سَمْحًا كريمًا، عفوًّا غفورًا، لا أبغض أحدًا، ولا أحقد على أحد، ولا أُقابل ذنبًا بعقوبة، ولا إساءة بمثلها، كأنني أقولُ في نفسي: ما لي وللعالَم ولما يحويه من خير وشرّ وأنا مفارقُه وشيكًا، إن لم يكن اليومَ فغدًا؟ ❝
flag

Sign into Goodreads to see if any of your friends have read النظرات ج3.
Sign In »

Reading Progress

March 13, 2023 – Shelved
March 13, 2023 – Shelved as: to-read
June 16, 2023 – Started Reading
June 20, 2023 – Finished Reading

No comments have been added yet.