Ramzy Alhg's Reviews > قصة حب مجوسية
قصة حب مجوسية
by
by
"يجب أن تصدقوا ، أن في الإنسان شيئاً غامضاً ومحيراً، ماكدت أراها حتى ظننت أني أعرفها منذ ألآف السنين".
أول رواية كتبها المبدع عبدالرحمن منيف ، ظهر فيها بشخصية غريبة ، ليست شخصية منيف التي أعرفها البتة ، وكأني أمام كاتب آخر تماماً.
الترنيمة الوحيدة التي عرفته من خلالها في هذه الرواية هي سخطه وتمرّده الدائم على كل شئ ، فقد سخط هنا على الحياة ، والمعبد ، والكنيسة ، والدين ، والقدر ، والحظ ، سخط على من يقرء الرواية ، بل تجرء على الله في اماكن كثيرة.
النار المجوسيّة التي لم تطفئ أبداً، الا عند ميلاد المصطفى عليه الصلاة والسلام ، كانت رمزية هذه الرواية ، فحب بطلها الذي لم نعرف اسمه مشتعلاً ، وسيبقى كذلك كالنار المجوسيّة لاينطفئ ابداً.
حاول منيف ان يصف لنا من وجهة نظره، الحب الذي يجعلك تولد من جديد من نظرة واحدة ، فقط نظرة.
تدور أحداث الرواية عن شاب عاشق (ليس له أسم) ، أُغرٍم ب (ليليان) التي ألتقاها أثناء اقامته في فندق، امرأة متزوجة ولديها أطفال، لايعرف عنها شيئاً سوى إسمها الذي سمعهُ مصادفة ، ثم يبدء ذلك المُغرم ، يحدثنا عن حبه وألمه وغضبه لعدم قدرته في الوصول إلى تلك الأنثى.
فهو في كل السطور يلومنا نحن القراء ويصب وابل غضبه علينا ، لأننا لانفهم هذا الحب ، ولانُحس بما يشعر به هذا العاشق ، ولا كيف يعيش جحيم هذا الحب في البحث والإنتظار .
الرواية غارقة في الوصف التفصيلي بلغة جميلة ، ورقيقة وعذبة في بعض الوقت ، حاول منيف أن يخلق فيها نوعاً من الحب أسماه عذرياً دون الوصول للمحبوبة ، بكل سخط وغضب ، قد يكون هذا الحب على أرض الواقع جنوناً لايُحتمل ويخالف كل الأعراف والمنطق والعقل والدين ، لكنه من المحتمل حدوثه على أرض الواقع.
"اللغة ذليلة متخاذلة ، وتشبه عنقوداً من العنب المجرود" ، هكذا وصف منيف اللغة التي قد تصف حباً مثل هذا ، عجيب حقاً هذا المنيف.
أول رواية كتبها المبدع عبدالرحمن منيف ، ظهر فيها بشخصية غريبة ، ليست شخصية منيف التي أعرفها البتة ، وكأني أمام كاتب آخر تماماً.
الترنيمة الوحيدة التي عرفته من خلالها في هذه الرواية هي سخطه وتمرّده الدائم على كل شئ ، فقد سخط هنا على الحياة ، والمعبد ، والكنيسة ، والدين ، والقدر ، والحظ ، سخط على من يقرء الرواية ، بل تجرء على الله في اماكن كثيرة.
النار المجوسيّة التي لم تطفئ أبداً، الا عند ميلاد المصطفى عليه الصلاة والسلام ، كانت رمزية هذه الرواية ، فحب بطلها الذي لم نعرف اسمه مشتعلاً ، وسيبقى كذلك كالنار المجوسيّة لاينطفئ ابداً.
حاول منيف ان يصف لنا من وجهة نظره، الحب الذي يجعلك تولد من جديد من نظرة واحدة ، فقط نظرة.
تدور أحداث الرواية عن شاب عاشق (ليس له أسم) ، أُغرٍم ب (ليليان) التي ألتقاها أثناء اقامته في فندق، امرأة متزوجة ولديها أطفال، لايعرف عنها شيئاً سوى إسمها الذي سمعهُ مصادفة ، ثم يبدء ذلك المُغرم ، يحدثنا عن حبه وألمه وغضبه لعدم قدرته في الوصول إلى تلك الأنثى.
فهو في كل السطور يلومنا نحن القراء ويصب وابل غضبه علينا ، لأننا لانفهم هذا الحب ، ولانُحس بما يشعر به هذا العاشق ، ولا كيف يعيش جحيم هذا الحب في البحث والإنتظار .
الرواية غارقة في الوصف التفصيلي بلغة جميلة ، ورقيقة وعذبة في بعض الوقت ، حاول منيف أن يخلق فيها نوعاً من الحب أسماه عذرياً دون الوصول للمحبوبة ، بكل سخط وغضب ، قد يكون هذا الحب على أرض الواقع جنوناً لايُحتمل ويخالف كل الأعراف والمنطق والعقل والدين ، لكنه من المحتمل حدوثه على أرض الواقع.
"اللغة ذليلة متخاذلة ، وتشبه عنقوداً من العنب المجرود" ، هكذا وصف منيف اللغة التي قد تصف حباً مثل هذا ، عجيب حقاً هذا المنيف.
Sign into Goodreads to see if any of your friends have read
قصة حب مجوسية.
Sign In »
Reading Progress
January 27, 2022
– Shelved
January 27, 2022
– Shelved as:
to-read
October 24, 2022
– Shelved as:
in-my-library-to-read
December 1, 2022
–
Started Reading
December 2, 2022
–
Finished Reading
الحقيقة انها مربكة ، أتمنى لك قراءة رائعة أسمى ، كوني دائما بخير ، شكرا لك 🌹