عبدالله ناصر's Reviews > قالت ضحى
قالت ضحى
by
by
رائعة إلى أبعد حدّ .
تأملت المكتبة و هذا الكم الهائل من الكتب التي لم أقرأها بالتساؤل الشهير و المرير الذي يطرحه عشاق القراءة دون أن يكترثوا بالجواب : متى يحين الوقت لقراءة كل هذا ؟
و لما كانت هذه الحال شرعت في انتقاء الكتاب تلو الآخر و قراءة أول صفحتين و كانت خيبة الأمل عريضة و لما قررت أن الوقت ليس بالضرورة يلائم الكتب فكرت أن أستمع لما تقوله ضحى . كنت قد أكبرت بهاء في " واحة الغروب " و من ثم أحببته في " الحب في المنفى " و الآن بات من كتابي المفضلين .
الرواية قصيرة و قد استلزم الأمر من بهاء الكثير من الوقت و الجهد للدرجة التي كتب مسودة إثر مسودة إثر أخرى للدرجة التي بات عنده ارشيف يفوق مسودة البؤساء لهوقو على ذمة الكاتب . و أجدني لا أفوّت فرصة أو حتى نصف فرصة للتأكيد على أن بهاء لا يكتب هكذا فقط . الجملة الافتتاحية وحدها تأخذك نحو النهاية فوراً . و القصة هي قصة كل الثوار القدامى و الجدد على ما يبدو . تتوالى الثورات و ينفى الكبار أو يعدمون و يأتي الجلاد مرة أخرى بقناع آخر . من يعمل للوطن فقط سيجد نفسه تحت أقدام الوطن و بعيداً عن ذاكرته . و الخيارات كما هو واضح ليست بالكثيرة إما أن تغض الطرف و تساير القطيع أو تتمسك بالمبدأ الذي على رأي أحدهم غير مسئول عن من يعتنقه . بهاء لم يكن فجاً كما أوردت ما سبق . الرواية فاتنة و عظيمة و بس خلاص .
تأملت المكتبة و هذا الكم الهائل من الكتب التي لم أقرأها بالتساؤل الشهير و المرير الذي يطرحه عشاق القراءة دون أن يكترثوا بالجواب : متى يحين الوقت لقراءة كل هذا ؟
و لما كانت هذه الحال شرعت في انتقاء الكتاب تلو الآخر و قراءة أول صفحتين و كانت خيبة الأمل عريضة و لما قررت أن الوقت ليس بالضرورة يلائم الكتب فكرت أن أستمع لما تقوله ضحى . كنت قد أكبرت بهاء في " واحة الغروب " و من ثم أحببته في " الحب في المنفى " و الآن بات من كتابي المفضلين .
الرواية قصيرة و قد استلزم الأمر من بهاء الكثير من الوقت و الجهد للدرجة التي كتب مسودة إثر مسودة إثر أخرى للدرجة التي بات عنده ارشيف يفوق مسودة البؤساء لهوقو على ذمة الكاتب . و أجدني لا أفوّت فرصة أو حتى نصف فرصة للتأكيد على أن بهاء لا يكتب هكذا فقط . الجملة الافتتاحية وحدها تأخذك نحو النهاية فوراً . و القصة هي قصة كل الثوار القدامى و الجدد على ما يبدو . تتوالى الثورات و ينفى الكبار أو يعدمون و يأتي الجلاد مرة أخرى بقناع آخر . من يعمل للوطن فقط سيجد نفسه تحت أقدام الوطن و بعيداً عن ذاكرته . و الخيارات كما هو واضح ليست بالكثيرة إما أن تغض الطرف و تساير القطيع أو تتمسك بالمبدأ الذي على رأي أحدهم غير مسئول عن من يعتنقه . بهاء لم يكن فجاً كما أوردت ما سبق . الرواية فاتنة و عظيمة و بس خلاص .
Sign into Goodreads to see if any of your friends have read
قالت ضحى.
Sign In »
Reading Progress
April 22, 2012
– Shelved
Started Reading
July 1, 2012
–
Finished Reading