What do you think?
Rate this book
284 pages, Paperback
First published January 1, 1967
“ ما قيمة ان اعرف ما يجب عمله مادمت لا استطيعه "
“ما أسعد الرجل الذي نام عقب سهرة طيبة ثم لم يصح إلى الأبد!”
“لقد سلبت البعض اموالهم و سلبت الجميع حريتهم"
" الوحدة يا درية , انها شر ما يبتلى به الانسان . "
على الرغم من انه لم يجذبنى بالحكاية كما جذبنى فى معظم اعماله لكن لازالت افكاره و رمزياته اتجرعها فى كل عمل و اذوب فى محتواها , و شخصياته لازالت تنبض بالحياة فى واقعنا , تم اصدار الرواية فى عام النكسة ف تحرر قلم نجيب ف اصبح يهاجم الثورة بضراوة بسبب المنتفعين و الانتهازين من الثورة الذين ادى طمعهم الى نكسة و هزيمة نكراء كانت من الداخل قبل ان تكون من الخارج .“أن تؤمن وأن تعمل فهذا هو المثل الأعلى، ألا تؤمن فذاك طريق آخر اسمه الضياع، أن تؤمن وتعجز عن العمل فهذا هو الجحيم.”
“يعجبني جو الإسكندرية.. لا في صفائه وإشعاعاته الذهبية الدافئة.. ولكن في غضباته الموسمية.. عندما تتراكم السحب وتنعقد جبال الغيوم.. ويكتسي لون الصباح المشرق بدكنة المغيب.. ويمتلىء رواق السماء بلحظة صمت مريب.. ثم تتهادى دفقة هواء فتجوب الفراغ كنذير أو كنحنحة الخطيب.. عند ذاك يتمايل غصن أو ينحسر ذيل.. وتتابع الدفقات ثم تنقض الرياح ثملة بالجنون.. ويدوي عزيفها في الآفاق.. ويجلجل الهدير ويعلو الزبد حتى حافة الطريق.. ويجعجع الرعد حاملًا نشوات فائرة من عالم مجهول.. وتندلع شرارات البرق فتخطف الأبصار وتكهرب القلوب.. وينهل المطر في هوس فيضم الأرض والسماء في عناق ندي.. عند ذاك تختلط عناصر الكون وتموج وتتلاطم أخلاطها كأنما يعاد الخلق من جديد.”
"ووجدت رغبة طاغية تدفعني إلي الحضيض كأنما الحضيض غاية منشودة تطلب لذاتها، أو كأنما الجحيم أمسى هدف الإنسان النهم إلي السعادة"
“أقول لك إنه لا حزن يدوم ولا فرح، وأن على الإنسان أن يجد طريقه، وإذا ساقه الحظ إلى طريق مسدودة فعليه أن يتحول إلى أخرى”
“لن نتلاقى أبدا. هي تحبني ولكنها ترفض التسليم بلا قيد، وأنا أحبها ولكني أرفض القيد. ولا هذا ولا ذاك بالحب الحقيقي الذي تمحى عنده الإرادة والعقل.”