Jump to ratings and reviews
Rate this book

حين تترنح ذاكرة أمي

Rate this book
«La memòria defallent de la meva mare la va submergir, durant els últims mesos de vida, en la seva infantesa. Convertida de cop en una nena petita i, més endavant, en una jove casada massa d'hora, va començar a parlar-me, a confiar-me coses, convocant els morts i els vius. L'amor filial, intens i apassionat, està sovint embolcallat de pudor i de coses no dites. Explicant el seu passat, la meva mare es va alliberar d'una vida durant la qual poc sovint va ser feliç. Durant dies sencers, la vaig escoltar, vaig seguir les seves incoherències, vaig patir alhora que vaig redescobrir-la. Vaig escriure el llibre a partir dels records que ella em va transmetre i que em van permetre de reconstruir la seva vida a la vella medina de Fes dels anys trenta i quaranta, imaginar els seus moments de joia, endevinar les seves frustracions. He inventat les seves emocions i he hagut de llegir, o més aviat traduir, els seus silencis. La meva mare és una novel·la real, perquè és la narració d'una vida de la qual jo no sabia res, o gairebé res.»

263 pages, Paperback

First published January 1, 2008

About the author

Tahar Ben Jelloun

232 books2,169 followers
الطاهر بن جلون
Tahar Ben Jelloun (Arabic: الطاهر بن جلون‎‎) is a Moroccan writer. The entirety of his work is written in French, although his first language is Arabic. He became known for his 1985 novel L’Enfant de Sable (The Sand Child). Today he lives in Paris and continues to write. He has been short-listed for the Nobel Prize in Literature.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
483 (19%)
4 stars
637 (26%)
3 stars
761 (31%)
2 stars
391 (16%)
1 star
169 (6%)
Displaying 1 - 30 of 498 reviews
Profile Image for Maziyar Yf.
655 reviews421 followers
July 12, 2024
درباره ی مادرم رمانی نوشته طاهر بن جلون، نویسنده مراکشی، است. این کتاب شرح حال مادر نویسنده است که به بیماری آلزایمر مبتلا شده و به تدریج حافظه ودیگر توانایی‌های خود را از دست می‌دهد. بن جلون در این کتاب تلاش کرده با به واکاوی تاثیرات این بیماری طاقت‌فرسا بر مادر و خانواده‌اش بپردازد و رنج و عذاب او را در مواجهه با این بیماری به تصویر ‌کشد.
کتاب او از فصل‌های کوتاهی تشکیل شده که بن جلون در آنها خاطرات مادر را با خاطرات دوران کودکی خود در هم آمیخته. نویسنده در این روایت، تصویری از جامعه سنتی مراکش در گذر زمان به خواننده ارائه داده . او از طریق شرح خاطرات مادر، به نقد برخی از سنت‌ها و هنجارهای رایج در جامعه مراکش، مانند جایگاه زنان، پرداخته .
شوربختانه ریتم کتاب از اول تا آخر بسیار کند و پر از تکرار است . شاید او این گونه می خواسته حس فراموشی و آشفتگی ذهنی که از بارزترین علائم بیماری آلزایمر است را به خواننده منتقل می‌کند .
در پایان کتاب درباره ی مادرم نه جذاب و گیراست و نه اطلاعات چندانی در مورد رفتار با یک بیمار مبتلا به آلزایمر به خواننده منتقل می کند . کتاب بن جلون را می توان پر گویی های طولانی و اشتباه مادر و تلاش پسر برای تصحیح آن دانست .
451 reviews3,103 followers
February 16, 2013


تنكفئ أمي إلى طفولتي، تتقهقر ذاكرتها... تتبعثر فوق الأرض المبللة. خارج الزمن تعيش منسحبة من الواقع.. تنفعل لأمور قديمة تتوارد إلى ذهنها... تسألني كل ربع ساعة: كم طفلاً عندي
!

في هذا الكتاب يروي بن جلون سيرة السيدة للا فاطمة والدته المصابة بمرض الزهايمر ، تلك الرحلة المؤلمة التي قضتها بين براثن المرض وهي تفقد ذاكرتها شيئا فشيئا تستدعي خيالات غابت منذ زمن بعيد وتعيد الموتى من قبورهم لتتسامر وتتنادم معهم ( ما أكثر الموتى الذين يحومون حول رأسي ! ). للا فاطمة تعيش حالة إرتدادات مع الماضى يختلط الزمن في ذاكرتها التي أعطبها المرض ..

هذه السيرة هي سيرة حب ووفاء كتبها ابنها تخليدا لذكرى الأم التي ظلت في ذاكرته تلك الفتاة الجميلة الطيبة التي لم تضر أحدا ولم تكذب يوما حتى بعد أن ذابت بين يديه وصعدت روحها للسماء

الجميل في هذا النص أن رتابته كما قالت إحدى الصديقات تذكرك برتابة المستشفيات التي تمارس عليك سلطة الإنتظار .. هذا الإنتظار الذي يتركك تفكر في مدى جدوى الحياة حين تعطب الذاكرة ويغادرك الأصدقاء والأحبة ويتحولون لأشباح حين تناديهم ! هذا النص لا يدخل لدهاليز مرض الزهايمر فقط بل يذكرك بتوابع هذا المرض على جسد صاحبه وعلى الأهل والأحباب وهم يرون من يعز عليهم وهو يتحول لخرقة بالية لا يستطيع من أمره شيئا

جمال النص في ولوج بن جلون لعقل والدته أثناء مرضها تشعر أنه كان يعرف بماذا كانت تفكر وهي تتداعى شيئا فشيئا
لقد توقفت عند بعض المشاهد خاصة تلك المنولوجات الهذيانية التي كانت تتكرر خلال النص في كلمات تبدو كأنها مكررة مشاهد تعيد نفسها ولعلها كانت سببا في نفور البعض من الكتاب .. غير إن هذا التكرار كان وسيلة من الوسائل التي لجأ لها الكاتب ليوصل للقارىء مدى سوء الحالة وهذا التردي للذاكرة والسقوط في براثن اللاشيء والإنفصال عن الواقع لذلك لا أشك إن الكاتب تعمد هذا التكرار الذي أرى فيه شخصيا إضافة للنص وليس العكس .. ..

على جوانب أخرى أخذنا الكاتب لرحلة في تفاصيل الحياة المغربية خاصة لنا نحن الذين لا نعرف سوى القشور عن بلد عريق مثل المغرب
طقوس الزواج وأحلام الفتيات اللاتي لم ينلن حظا في التعليم .. وتفاصيل من داخل البيت المغربي وأمور أخرى كثيرة في ماهية العلاقات وإلى أين ممكن أن تصل كالعلاقة بين كلثوم وللا فاطمة والتي شابها القلق والتوجس حين تحولت الخادمة للمسيطرة على شئون البيت في غياب ذاكرة صاحبة البيت تفاصيل
كانت مثيرة حقيقة تستدعي التفكير مراراوتكرارا..
العلاقة بين رولان ووالدته والتي ساقها الكاتب كدليل على جفاف المشاعر


في نهاية الكتاب يكتب ابن جلون مشهد الموت والأم تصارع سكراته بحروف مليئة بالوجع والذكريات المريرة ترحل السيدة فاطمة : في ذلك الفقدان الفادح الذي ختم الدار ابالشمع الأحمر


اعتبر هذه السيرة من أفضل ما قرأتُ لابن جلون
Profile Image for فايز Ghazi.
Author 2 books4,590 followers
November 26, 2023
- "حين تترنح ذاكرة أمي"، للكاتب الفرنكوفوني الطاهر بنجلون، رواية استفاد الكاتب من سيرة أمه في خريف عمرها ليروها بلسانها، مستعرضاً قصة امه وحقبات زمنية ومكانية متعددة وعاقداً لمقارنة واضحة ما بين الشيخوخة في الغرب والشرق واختلاف الثقافات والنظرة الى السنوات الأخيرة لعمر المرء، بأسلوب طغى عليه المونولوج والهذيان وطُعّم بآراء وجودي�� ودينية بشكل سريع.

- القصة تتمحور حول والدة الكاتب، المصابة بمرض الألزهايمر، وبذلك فقد أصاب المرض كل مكونات الرواية تبعاً لمرض الشخصية المحورية، فنرى الأحداث تتكسر ما بين طفولتها وزواجها الأول فموت زوجها وانجابها فزواج ثانٍ مدبّر فموت فزواج ثالث ثم عودة الى معاناة الحاضر بغياب اولادها وحضور الخادمة/الصديقة (كلثوم) الإنتهازية. الزمن متكسّر ايضاً في هذا الهذيان فتارة الماضي وطوراً الحاضر تبعاً للحديث والحدث وهذا ينسحب ايضاً على المكان ما بين فاس وطنجة.

- شكل اللغة (في الفقرات) اتى بشكل جمل متقطّعة لتعكس حالات الإنقطاع الذهنية عند المريضة، حالات الضياع بين الماضي وومضات الحاضر، وهذا يحسب للكاتب. الترجمة الى العربية كانت جيدة جداً مع التحفّظ على تغيير العنوان الأصلي ووجوب شرح بعض الكلمات المغربية في الهوامش.

- الأفكار كانت كثيرة، بعضها مرّرها الكاتب بشكل سريع على لسان الشخصيات، خصوصاً بعض آراءه الدينية، لكن الفكرة الممتازة والواضحة كانت تلك المقارنة ما بين حياة العجوز في عالمنا العربي ودول اوروبا، الفرق في النظرة الى الحياة وكيفية عيشها وعدم الجلوس بإنتظار الموت! والفرق في كيفية التعاطي مع كبار السن ما بين العالمين.

- يعاب على الكاتب استرساله في الهذيان، رغم انني أقدّر بأن الموضوع (المرض) يجبره على ذلك لنقل صورة واقعية بشكلٍ حاد وامعاناً في الألم.

- رواية مؤلمة بكل تأكيد، موضوعها ليس من السهل الخوض فيه والكتابة عنه.

سنبقى موجودين ما دام يوجد من يتذكرنا... الريح هي التي تخبرنا بمصير الأشياء التي تركناها خلفنا
Profile Image for ثامر.
153 reviews152 followers
June 1, 2016
عندما يكون الحديث عن الأم, فإنه حديث عن رحمة لا يفوقها فيها أحد إلا من خلقها , سيلُ مدرارُ من المشاعر والرقة لا يمكن مجاراته أو تفسير معانيه
, قل لكل من تسول له نفسه الكتابة .. اكتب عن الأم يا هذا .. فسيحتار ويُجن هل أختصر في مالا يُختصر فيه أم أتعمق في بحر لا شاطئ فيه
**
فكيف إذا كانت هذه الأم مصابة بـ ( ألزهايمر ) تنسى أسماء أبناءها واخوانها وتنسى حتى اسمها , وتنتظر زوجها الميت على وجبة الغداء , وتتمنى لابنتها المتزوجة الزواج وابنها الميت بطولة العمر .

**
في هذه الرواية تستطيع أن تقرأ قرابة الأربعين صفحة الأولى لأن مايليها مكرر , هذيان مكرر للأم , تملل الخادمة , طلب الدعاء والرضاء من الام , اشتياق لفاس وتشكي لطنجة ودائرة تدور.
لا أعلم لماذا ضيق الكاتب على نفسه بأن يحصر محيط الرواية بين غرفة وحمام
,لا زالت لدي قناعة بأن كل أديب يجب أن يكون مؤدباً ,ماهو المغزى من وصف الأعضاء الجنسية بالتفصيل للجنسين, وذكر تفاصيل الجماع بين المرأة والرجل , و ماالفائدة من بعض الألفاظ التي لا يُحدّث الشخص بها نفسه حياءً فكيف أن تكتب على ورق وتنشر .
غير ذلك ذكر أمور شركية باسم الإسلام والإسلام برئ منها , فالاسلام لا يوجد فيه تقرب لأصحاب القبور وطلب الوساطة منهم ليشفعوا لهم أو ليمنحوهم الرضا .. الله سبحانه سميعٌ لعباده لا يحتاج إلى وسيط أو شريك
وهو من قال عن نفسه ( ونحن أقرب إليه من حبل الوريد ) ,
أو حين يقوم الكاتب بفتوى من رأسه كـحديثه عن الحج والعمرة " أنا لا أرغب في زيارة مكة ليستغلني أناس لا ذمة لهم أو ليدوسني عمالقة أفارقة بأقدامهم ومع ذلك فأنا مسلم وليس لي ما آخذه على نفسي, لكما النظر فلا إكراه في الدين الإسلامي , هذا ما قاله النبي افعلا ما يأمركما ضميركما بفعله "

الكل يعلم أن الإسلام مبنى على خمس أسس , إن سقط واحد منها فقد بطل , إلا استثناءات معينة كالاستطاعة في الحج .. لكن أن يكون الشخص قادر جسديا وماديا لكنه يرفض لتوقعه أحداث ربما تحدث كأن يدوسه الأفارقة فهذا جهل واختلاق عذر ,

واقتباس آخر " من الممكن أن يعاقب مسلم على فعل قبيح ارتكبه ويذهب إلى جهنم وأن يكافأ نصراني بالجنة لأنه فعل الخير في حياته "

الله سبحانه وتعالى قال في كتابه " ومن يبتغ غير الإسلام دينًا فلن يقبل منه "
**
هذه أول قراءة لي للطاهر بنجلون , سأقرأ روايته " تلك العتمة الباهرة " وأتمنى أن تكون أفضل من هذه
Profile Image for طَيْف.
387 reviews441 followers
February 17, 2013
ليس مهما هنا تصنيف الكتاب ولا ترجمته ولا عنصر التشويق فيه، ليس مهما إن كان سيرة ذاتية أو رواية، ولا يهمني إن كانت الصور الفنية فيه بالغة العذوبة...فهذا كتاب اجتمع فيه حديث ابن صادق عن أمه وفاء لها ولذكراها، ووصف نموذجي بأدق التفاصيل لمرض ينهش الذاكرة ويخترقها فينقل الإنسان لمساحات بيضاء لا لون فيها...مساحات من ضياع وتيه...تتوه فيه الأسماء والأحداث والمعارف والأصحاب، فتترنح الذاكرة، وتتقلص الأفكار والكلمات، وتتكرر العبارات والجمل والأحداث، وبوتيرة مختلفة كل مرة، جزء من الماضي يشتبك بجزء من الحاضر، ويختلط بالأحلام وبعض من الأوهام.


" ما اسم هذا المرض، الزهايمر؟ لا يهم الاسم الذي أطلق على هذا المرض فما هي فائدة تسميته"


هذا كتاب تتذوق فيه طعم الحب والحزن والإرهاق والألم واليأس والعذاب...اختار فيه الطاهر بن جلون-الأديب ��لمغربي-، أن يخلد والدته بحروف من صدق، عبر فيه عن خسارته وحبّه ومعاناة والدته، ومعاناة الأسرة كلها، في مواجهة هذا المرض العنيد القاسي...الزهايمر

"منذ مرضها وأمي مسمَّرة في سريرها بذاكرةٍ متذبذبة. تستدعي أفراد عائلتها الذين توفّوا قبل زمنٍ طويل وتحدّثهم، فتُفاجأ لعدم زيارة أمّها لها، وتمدح أخاها الصغير الذي يجلب لها الهدايا عند كل زيارة"

وتعيش فيه مع اللافاطمة...طفولتها...زواجها...ترملها...طبيعة حياتها...علاقاتها بأزواجها وأقاربها وأبنائها...عنايتها بمنزلها...وأمنيتها الوحيدة بأن تموت قبل أن يموت أحد أبنائها

وتراقب عن قرب بيتها الذي يتحول للخراب مع كل انهزام لعقل وذاكرة اللافاطمة أمام الزهايمر، والخراب الذي يستوطن نفوس بعض من يحيطون بها فيضيقون ذرعا بتساؤلاتها وهذرها وشكواها وكلامها وتطورات مرضها

ويدخلنا بن جلون لمقارنة بين حميمية الأم العربية وأبنائها والمحيطين بها، في مقابل نضوب تلك الروح بين الأم الغربية وأبنائها

ومن خلال الرواية استعرض العديد من جوانب الحياة المغربية...عاداتها...تقاليدها...الحمام المغربي الذي كانت تعثر فيه الأمهات على الزوجات المناسبات لأبنائهن...وغيرها الكثير

ولم يفوت الفرصة في الحديث عما يؤرقه في بلده...مما يجعله يفضل مستشفى بتجهيزات وإدارة جيدة على برلمان لا يتقن غير الكلام

في الرواية فعلا الكثير من التكرار والحشو، قد يصيب البعض بالملل
ولكنني أقول لمن أصابه ذلك...تفكّر...كيف لو كنت تواجه تلك الحياة التي وصفها؟؟...التكرار في الرواية جزء من الحلقة التي كانت تدور فيها تلك الأسرة انتظارا لخلاص ليس من السهل التكهن بزمن حدوثه

ولا أظن أن الطاهر فكر كثيرا أثناء الكتابة كما يفعل ببقية رواياته، بل أظنه أمسك بالقلم والورقة واسترجع الأحداث كأنها تحدث أمامه...إنه جانب شخصي خالص من حياته

>
"الذاكرة الخائنة لأمي أعادتها، خلال الأشهر الأخيرة من حياتها، إلى طفولتها. وبعودتها فجأةً طفلة، ثم فتاة صغيرة زُوِّجت بسرعة، بدأت بمحادثتي وبالبوح إليّ، مستحضرةً الأموات والأحياء. غالباً ما يلف الحب البنوي خجلٌ وصمتٌ. وبرواية ماضيها، تحرّرت أمي من حياةٍ نادراً ما عرفت فيها السعادة. وخلال أيامٍ كاملة، استمعتُ إليها وتابعتُ كلامها المُشوَّش وتألّمتُ، وفي الوقت ذاته، اكتشفتها. وانطلاقاً من الذكريات المهشّمة التي أسرّت لي بها، كتبتُ هذه الرواية. ذكرياتٌ سمحت لي بإعادة تشكيل حياتها في مدينة فاس خلال فترة الثلاثينات والأربعينات من القرن الماضي، وبتخيّل لحظاتها السعيدة وخيباتها."

Profile Image for سمية عبد العزيز.
216 reviews744 followers
October 6, 2011

"تنهيدة! "
متعبة هذه الرواية... متعبة جداً، ربما لذلك لم أعرف كيف اقيمها !!

ترى الشخص الذي احببته يذوي يوماً بعد آخر، حي لكنه ميت! تعتني به بكل ما تملك من وقت ومال لكنه لا يدري عنك ولا يشعر بك بل أكثر من ذلك يعاتبك ويحنق عليك عدم زيارته فيما أنت ملاصق له !! انه الوفاء
الوفاء في أكبر صوره وأجل معانيه

أسلوب الرواية عبقري .. سرد لا يشبه إلا سرد الأمهات واسترسالهم في الحديث، تتجسد لك صورة الأم العربية وهي تتحدث وتدعي لأبنائها وتحذرهم من العين والحسد
في هذيان الأم المصابة بالزهايمر صور من تاريخ المغرب والتاريخ العربي.. العائلة، العلاقات العائلية والزوجية، حياة المرأة التي لا هم لها سوى الزواج وبعد الزواج لا هم لها سوى الطبخ وحسن استقبال الضيوف.. ثم الأولياء وما أدراك ما الأولياء.

الرواية يستخيل أن تقرأ دفعة واحدة.. التكرار والاسترسال يجعلك تعيش ذات الوضع الذي يعيشه أهل المريض.. تقرأها على دفعات وكأنك في كل مرة ذهبت لزيارة هذه الأم التي تكرر هذيانها ولومها وشوقها ومرضها..

اتسائل.. مع كل هذا الألم، كل هذه المعاناة .. كيف استطاع الطاهر اعادة استحضاره من جديد وكتابته، وهنا تبرز العبقرية الروائية.. فخلف كل هذه التفاصيل ألم وجرح مفتوح على اخره، جرح نازف على ورق

هناك الكثير من المقابلات
الأم الأنيقة المتحكمة بالوضع/ الأم المتسخة الفاقدة لأدنى سيطرة
الأم الخرفة التي لا طائل من زيارتها مع ذلك ابنائها متحلقون حولها/ الأم التسعينية بكامل صحتها مع ذلك لا يزورها ابنها الوحيد
الأم العربية التي تهرم سريعاً من كثرة الأعباء/ الأم الأوربية الشابة

في تصوير الأم الاوربية لا يحاول المؤلف ابداً التدخل وتفضيل نوعية حياة على اخرى بل يترك للقارئ الحكم ومشاهدة الفرق بين الأمين
حيث الأم العربية هي مركز العائلة فيما الأم الغربية (ان صح التعبير) مجرد فرد في العائلة
في هذه المقارنه الحره يستطيع القارئ أن يرى أن لكلٍ ايجابيات وسلبيات


ترجمة الرواية ليست جيدة بل مبهرة !!
شكراً رشيد بنحدو على هذا العمل المتقن.
Profile Image for Sana.
224 reviews110 followers
March 14, 2024
من عسل و حنظل و درباره ی مادرم هردو رو باهم خریدم.
اما عسل و حنظل رو خیلی دوست داشتم ولی متاسفانه درباره‌ ی مادرم خیلی روایت کسل کننده و تکراری بود،کلا حرصم میگیره که خیلی هم طولانی بود و هیچ حرف جدیدی برا گفتن نداشت صرفا درباره ی مادرش و اینکه آلزایمر داشت و چه اخلاق و خصوصیت هایی داره بعد درباره ی پدرش که چقدر اذیتش می‌کرد و ...
اینم اضافه کنم کتاب کیفیت خیلی بدی داشت اول فکر میکردم من کتاب رو پاره کردم بدون اینکه حواسم باشه ،اما هرچقدر جلوتر میرفتم صفحات پاره بودن.
کاش در خریدش عجله نکردم و صوتیش رو گوش میدادم.
Profile Image for Odai Al-Saeed.
911 reviews2,696 followers
March 21, 2012
في حديثه عن أمه ذائقية خاصة لا تخلو من قفشات وألم ..مزج فيها الطاهر سيرة عنها في خريف عمرها أضحك من خلالها وأبكى..الحديث عن أرذل العمر يخبرك الكثير من الحكايا التي أبدع في سردها الكاتب...كتاب ممتع
Profile Image for Taima A..
26 reviews24 followers
February 16, 2011
تحمست كثيرا لقراءة هذه الرواية بعد معرفة ان محورها حول الزهايمر
بصراحه بنيت عليها امالا عريضة لكنها خيبت امالي وشعرت بصعوبة بالغة لأكمالها حتى النهاية ,لأني كنت اشعر بالملل!!
ضايقني تناوله لبعض الثوابت الدينية بمغالطات واضحة مثل .. ان الناس يدخلون الجنة او النار حسب اعمالهم وليس حسب ايمانهم وتوحيد الله
الايحاء بأن الصلاة ليست فرضا.. وغير ذلك
ضايقتني الايحاءات الجنسية في القصة ... والأباحية في مواضع اخرى حتى اني حاولت جاهدة ان اتجاوزها , وانتقص عندي من قدر الرواية وحبكتها
حاول الكاتب ان يشعرنا ماذا يفعل الزهايمر في حياة الناس الذين تحبهم ومقدار المعاناة التي ستشعر بها وانت تراه يفقد جزء من روحه... لكني اراه لم يوفق في ذلك
لم استمتع بالرواية بل بالعكس ضايقتني جدااا وندمت على شراءها وعلى تخصيص جزء من وقتي لها
المشكلة اني اشتريت رواية اخرى لنفس الكاتب اتمنى ان تكون افضل من هذه
Profile Image for Fatma Al Zahraa Yehia.
536 reviews789 followers
September 28, 2023
تكرار لنفس التفاصيل والكلام والحكايات على طول صفحات الكتاب التي تقترب من الثلاثمائة صفحة.

ضاع محتوى العلاقة الإنسانية شديدة الخصوصية بين الكاتب وأمه بسبب الإصرار الذي لا معنى له على حكي نفس الكلام والأحداث عشرات المرات-بدون مبالغة-وأضاع معه تفاصيل حكاية ممتعة لحياة الأم.

وجهة نظر واحدة وصوت واحد يسيطر على الكتاب. حياة ثرية لأم وعائلة كان يجب ان تحتوي العديد من الأصوات والحكايا. ولكن عوضا عن ذلك استغرق المؤلف تماما في سرد ممل ومطول ومكرر لهلاوس الأم.
Profile Image for وضحى.
191 reviews315 followers
February 17, 2013

في أرذل عمرها، عانت إحدى جداتي- الأرشق قواماً والأطول عمراً حينها والأقوى ذاكرة- خرف الشيخوخة وأوجاع التجلط التي لا ترحم. في تلك الفترة كنتُ مغتربة ولم أكن قد رأيتها إلا نشيطة تملأ بيوت الأعمام والأقارب بهجةً وبركة.كانت الصدمة عنيفة عندما عدتُ لأراها في تلك الحالة. وما زادني فجيعة، ذلك التعوّد ممن حولها الذي بلغ الضحك حين تحدق في السقف وتناجي أحد الراحلين عنا..
حمدتُ الله الذي أراحها أخيراً " وناداها" .. وأراحني جريرة التعوّد!
يكتب لنا الطاهر بنجلون سيرة والدته، اللّا فاطمة، ومحنتها مع مرض الزهايمر ( خرف الشيخوخة) الذي يقتات على ذاكرتها المضمّخة بحلاوة الطفولة ونشوة الصبا.. يقضم-فصلاً بعد فصلٍ- صفحات حياتها حتى تنتهي إنساناً بلا ذاكرة.. بلا حياة!
تلك الوالدة القلقة والمحبة لا تفتأ تصرّح بخوفها الأزلي من فقْد أبناءها " أن أموت نعم.. لكن محاطة بجميع أبنائي" .. تحيا على أمل موت! يريحها من شقائها ومعاقرة المرض العضال الذي يعذبها أن تبقى تحت وطأة قدمه الحقيرة " ما الذي يتعذر تحمله.. المرض أم الموت؟!"
هذي الرواية منحى يتخذه بنجلون ليزفر مواجعه بعيداً عن ركام قلبه.. فأن يرى أمه التي كانت أيقونة الدفء والحب والجمال والقوة، قد استحالت كومة عظامٍ ينخره الوجع وتُبليه الليالي الطويلة اللامبالية، أقسى من أن يتحمله قلب بشر " أنا هنا ألتقط فتات الأيام حتى يفرجها الله.. أنا طوع مشيئته، فالموت لا بد منه، ولا أملك إلا أن أنتظر"  .. " أنا شيء جديرٌ بالرثاء.. أنا كومة طين.. أنا رملٌ يسيح من كل جانب
"  :((

مع ذلك كان ملمس جلدها المنكمش والخال من دبيب الحياة يشعره بذاك الأمان الذي اعتاده وهو صغير حين يدفن وجهه بين نهديْها العَبِقة برائحة الأمهات! " يكفي أن تدعو لي أمي لأحس أنني محميّ من كل سوء"

أتذكر فيلم لآدم ساندلر ( fifty first dates)
وهو قصة شاب يقع في غرام فتاة تعاني قصر الذاكرة (٢٤ ساعة).. وبعد خمسين موعد غرامي، يتزوجها ويتحمل عناء أن يكون نكرة حينما تستيقظ.. بل عناء ارجاع تلك الذاكرة-بوسائل متعددة- لمدة لا تزيد عن يومٍ واحد!

آفة فقدان الذاكرة لا تُطاق.. ليس ممن فقدها وحسب.. وإنما ممن فُقِد معها ليكون نسيْاً منسيّا...!
Profile Image for ~ ديــدى  ~.
111 reviews2 followers
February 12, 2013
اللعنة على هذا المرض الفتاك انه يقتل فى صمت اجمل ما فى أحبائنا لا يتركهم والا وذاكرتهم مشرعة بالفراغ
قصة إنسانية رائعة تعاطفت وبكيت فيها مع الـ للاّ فاطمة
اللهم احفظ أحبائنا من كل سوء أو مكروه يارب









Profile Image for Amira Mahmoud.
618 reviews8,709 followers
December 9, 2014
( اسأل الله أن يُميتني في حياتك )
يا الله , أنها جملة واحدة تُلخص مقدار حُب كُل أم لأبنائها
هل رأيت ابن أو ابنة مهما بلغت درجة برهما , يدعون مثل هذا الدعاء !!
إنها دائمة وأبداً عاطفة الأم الجياشة , وحبها الذي يجعل أبنائها فوق كُل شيء
فوق حياتها حتى !!
هذا هو السبب أن يحث القرآن كُل منّا على بر والديه , ولكن لا توجد في المقابل آية توصي الآباء والأمهات على الرفق بأبنائهما
ذلك لأن حب الوالدين غريزة فطرية لا تحتاج لوصاية
إنه الحب الأبدي
حب لا ينتظر منك مقابل , هديته الوحيد هو أن تكون دائماً بخير ونجاح :))

قال الله تعالى :{وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً}[الإسراء:23-24]


وقال تعالى
{ووصيّنا الإنسان بوالديه حملته أمّه وهناً على وهنٍ وفصاله في عامين
لقمان:14].

الأم
هي الشخص الوحيد على هذه الأرض الذي يتمنى أن تكون أحسن منه مئات المرات
الشخص الوحيد الذي يشملك بالرعاية والحنان والحب والبركة والدعاء
ولا ينتظر منك شيئاً , ولا يتذمر من تقصيرك تجاهه :))


أعترف أنني ذبت حباً بهذه المرأة , أعجبتني فلسفتها , حكاياتها , طريقة حديثها وحتى تنهيدتها التي كُنت أشعر بها ما بين السطور

وأشفقت عليها كثيراً , كيف أنها تحملت وصبرت كُل هذا المرض والعذاب بنفس راضية , سمحة , مقتنعة بقضاء الله وقدره


" أنا لا أخاف الموت .. الموت حق أوجبه الله علينا لننهي حياتنا . حتى لا يمكن لي أن أعترض على إرادة الله , أما المرض , فشيء آخر ,, المرض موت نذل حقير ,, يتربص بنا ,, يفتك بجزء من جسدنا , يعذبه , يحرمه من قدراته الطبيعية . ثم ينتقل إلى جزء آخر ليعيث فيه فساداً وألماً قبل أن يهاجم الرأس في الأخير , أنا لا يخيفني الموت إطلاقاً , ما يخيفني هو أن أرى عذابي في نظراتكم , أن أراكم تتعذبون بعذابي والألم ينخر ذاتي من الداخل , هذا ما لا أطيقه , أنا مؤمنة , أنا مسلمة أمري إلى الله ,, كم يسعدني أن يناديني ربي لألتحق به , غير أن لي أمنية واحدة : أن تكونوا جميعاً معي من غير أن تتعذبوا ! "

عبّرت فلسفتها عن رأيي في المرض والموت , أنا مثلها أخشى المرض حد الرعب
يُخيفني أن أرى من أحبهم يتألمون بسبب مرض لعين يفتك بهم
أو يتألمون لأجل مرضي


مُرعبة هي فكرة الموت و المرض والعذاب والالم الناتجين عنهما
عندما تقترب منها وترى تفاصيلها بوضوح كما في هذه الرواية
وأكثر رعباً عندما تفكر مجرد التفكير في اقترابهما هما منك
أن يأتي أحد منهما ليختطف أحد من أحبائك , من هؤلاء الذين لا تتخيل شكل الحياة بدونهم


اسأل الله أن لا يُرينا مصير وعذاب كهذا في أحبائنا
ربي أحفظ لي أمي فهي خير ما أملك , هي كُل ما أملك



سأسمح لنفسي باقتباس دعاء الكاتب لأمه , أهديه لكُل آمهاتنا
" الله يعطيكِ الصحة ويحفظكِ لنا بركة إلى الأبد ويجعلك حاضرة بيننا باستمرار وسعيدة بحبّنا "
آميـن

الرواية صُورت الكثير من المشاعر
مشاعر الأم تجاه أبنائها ومشاعرهم تجاهها
مشاعرنا كبشر نحو المرض والموت , تُرى ما هي طريقة كُل منّا في مواجهة
هل سنواجه بصبر كما واجهته بطلتنا , أم بضجر وقلة ايمان ؟!

الرواية
أحببت فكرتها , لكنها لا تخلو من بعض الملل
تكرار الأحاديث , رتابة الأحداث , لا أعرف لما شعرت فيها بهذا الملل
هي أول قراءة لي مع كتابات الطاهر بنجلّون
سأكررها أيضا في رائعته
تلك العتمة الباهرة

تمت :))


Profile Image for Yara Yu.
595 reviews648 followers
January 4, 2023
ما أقسي أن يغدو المرء بلا ذاكرة
قراءتي الأولي لعام ٢٠٢٣ وكان عمل مؤثر جدا
الانسان ما هو إلا ذكريات وأحداث يخلدها طوال حياته
أفراح وأحزان لحظات سعادة وتعاسة مشاركه وانفصال
ماذا إذا نسي كل ذلك وأصبح بلا ذكريات بلا أحداث
وهل هناك إنسان بلا ذكريات
الكاتب يستعرض حياة والدته المصابه بالزهايمر مرض النسيان لما تعد تتذكرهم والا تتذكر نفسها
ترنحت ذاكره الام وتاهت في غياهب النسيان
Profile Image for Farah Hossam.
117 reviews61 followers
December 31, 2021
لم تعجبني مطلقاً ..
ليس بها اي احداث تُذكر
طريقة السرد مملة و بطيئة و متشابهة
Profile Image for Shoshi .
218 reviews86 followers
February 18, 2013
الكتابة هل هي تخفف وحياة ؟ أم موت ؟!

ترددت كثيرا .. فالكتابة التي تمس وترا حساسا مؤلما هي موت آخر ..
وترددت أكثر حين التقييم ..

على أية حال قررت أن أكتب قليلا ..لكي لا أغص بالدمع ..

" ماالذي يتعذر تحمله المرض أم الموت ؟ "


ماذا إن اجتمع المرض والموت فيمن نحب ..
وماذا لو كان هذا المرض يؤثر على ذكرياتهم ..
ويغيبهم عمن حولهم وعمن يحبون ..

" هي لحظات عابرة تغيب فتكف عن الوجود " ...

______

" أن أرحل ،، أن أترك لكم الدنيا وما فيها وما يجيئ حسها فأيحكم من عبئ الثقيل "


هذه العبارة تجعلني أشعر بالأسى لما يعاني منه المسنون عامة والمرضى منهم خاصة ..
إحساسهم بأنهم عبء على أبنائهم ..يريدون أن يرحلو عن الدنيا فقط لاراحتهم ..
______

" ما أكثر الأموات الذين يحومون حول رأسي "


" هل تكون ببساطة نسيت أنها معذورة مثلما نسيت أن والديها وأخوتها وزوجها موتى "


" أبنائي لم يأتو لزيارتي منذ وقت طويل ،، إلا إذا نسيت ،، أجل ،، أنا أنسى ،، ما أقسى أن يفقد الإنسان ذاكرته ! والغريب هو أن أحداثا قديمة تتوارد إلى ذاكرتي وكأنها نابعة من أماكن قصية "


" أنا مسكينة ، متسولة ، ألتقط أوراق العمر الميتة ، يوم هنا ، أسبوع هناك ... منذ عهد طويل وأنا أجتني الساعات وأستودعها هناك في كن الغرفة ... ألا ترى معي أن الغرفة أصبحت ضيقة ؟كأنها قبر ! لعل هذا هو الموت بعينه "

هذه العبارات هي جزء بسيط من حجم المعاناة التي تعيشها - أم الطاهر - ويعيشها من حولها أبناءها وابنتها الوحيدة ثريا - والتي تبدو لنا بعيدة لنكتشف في النهاية أنها تموت ألما لأنها البعيدة والقريبة في آن واحد منها - ..

جزء من المعاناة التكرار - النسيان - الهلوسة - عدم الاهتمام في النفس وما إلى ذلك من مآ��ي
ونحن نتملل فقط من تكرار على الورق ..ماذا لو مسنا شخصيا !!

______


" أنت معي لأنك تحبني ، والحب الذي أكنه لك يعمر قلبي ،، يطفح من كل مكان "


" لكن قلبي حين أفكر فيك ، يخفق بقوة ، يمتلئ بالحب "


" الموت ..لكن الموت لا شيء إنه فقط مجاز إلى شيء آخر أجمل من الحياة "


يا لرقة أمه حتى في مرضها

لا تنكفئ تغدهم بعبارات الحب .. لا تنكفئ تغمرهم بالدعوات

وحتى الموت تذكره لهم بين الحين والآخر لتخفف من وطأته ولكن هيهات

______

" أحاول أن أفكر في أمي ميتة "


غصة .. أن نستبق الأحداث لنخفف من حدة وقعها مستقبلا ..
______

" الفقدان الفادح ختم الدار بالشمع الأحمر "

أحببت الطاهر بن جلون في روايته العتمة الباهرة أبكاني حين قرأتها وهاهو ذا يثير دمعي مرة أخرى بحديثه عن الأم جنتنا على الأرض وفي السماء .
أحببت عفويته ..حديثه عن أمه بكل حب .. بعده وقربه منها ..ضحكه وحزنه عليها ..
لم يخفي عننا أسوأ حالاتها ..
رأيناها بأبهى حلة
ورأينا كذلك المرض والموت يختطفانها اختطافا ...
تنطفئ وينطفئ الدار من حولها ..

" لست أدري هل هو الحزن أم هي الريح ما يثير نقع الذكريات ويغمسه في كأس المرارة . ثمة أخدود مؤلم ينحفر في القلب والذاكرة "

______

أكتفي بهذا القدر ..

" وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا "


Profile Image for إسراء فكري.
511 reviews363 followers
April 5, 2016
_

الرواية التي نحبها لا نُريد لها أنْ تنتهي !
لماذا إنتهت هذة الرواية الجميلة الباهرة ؟!
كنت علي يقين أن هذة الرواية "تحديداً "ستُعجبني ـ منذ عرفت قصتها ، و لم يُخيّب ظنِّي .. بل بالعكس زاد شغفي و حُبي لها ^_^
ما سيًقال ليس نقداً
حراماً في حضرتها النقد بأي شكل كان ..

يُقال أن الشخص إذا قضّي عمره في تعلم الأمور المختلفة و الأبتكار ..
فـ إن إحتمال إصابته بالزهايمر تقل مقارنةً بالشخص الذي لم يتعلم أو أُمي ..
أومال أنا عندي زهايمر ليييه :D !
ما علينا ...


روايـة ممتعة ,شديدة العذوبة , بسيطـة
جماال الرواية يكمُن فِـ بساطتها ..
بساطة الفكرة , بساطة اللغة , بساطة الأحداث , بساطة الأشخاص ,البساطة الموجودة فـ واقعيتها , حتي النهاية لآ تخلو من البساطة رغم الحزن الذي يطبق ع صدرك كأنك تحزن ع فُراق شخص جدااً تُحبُه
الكاتب كان بيميل أكتر للتفاصيل .. بشكل خلَّي الرواية ممتعة جداً بالنسبالي :)

الكتاب يميل لأن يكون سيرة ذاتية أكتر من كونُه رواية
للآ فاطمة أنا حاسّه إن أنا اللِّي فقدتك :(

الكاتب أبدع فعلاً .
‘‘ اللعنة ع الآفة ، التي تجعلك منسياً بين من لم تستطّع نسيانهُم ، حتي و أنت في أشد الحاجة لتذكُّر نفسك ’’

ستظل الرواية الأقرب إلي قلبي <3
Profile Image for Saleem Khashan.
370 reviews156 followers
March 6, 2013
عندما أقرأ كتاب مثل هذا تغمرني رغبة- بالبكاء وصلاة مصحوبة بدعاء، أن يأخذ الله من مال الكاتب مثلما دفعت فيه. و أن يضيع الله له من وقته مثلما أضاع من وقتي مصحوباً بالوقت الذي لم أضيعه عندما قررت التوقف عن قراءته. لأن الطاهر كتب عدة كتب ويبدو أنه كاتب محترف وربما يعيش من كتاباته، فهو مدرك لما تعنيه الكتابة السيئة، مدرك للمحتوى الفارغ، ومدرك لما تعنيه الكتابه المملة. فعندما يكتب كتاب يسميه عندما تترنح ذاكرة أمي تعتقد أنك ستقرأ كتاب مليء بالذكريات والأحزان مليء بالحكمة والحب، والحقيقة؟ كتاب لا يأتي بجديد لا يقدم قراءته لحياتك شيء ولا يحرمك الإمتناع عن قراءته من شيء. هو مجرد كتابة تقنية تدور في حلقات مفرغة، مكررة، من دون قصة. من يرغب بالحصول على كتابي فليتصل بي حتى أفوت على بن جلون فرصة إغتصاب أموال شخص آخر.
أما عن لماذا نجمتين فهي تحية إكبار لمترجم يحترم قراءه ومهمته عكس كثير من المترجمين العرب!
Profile Image for سارة شهيد.
Author 3 books275 followers
February 10, 2018
في الحقيقة لا أعلم ما هو التصنيف الحقيقي لهذا الكتاب، أي إن كان سيرة ذاتية بالكامل أم أنه رواية، لكن كل ما أعلمه أن هذا الكتاب هو بمثابة تخليد الكاتب لذكرى أمه التي عانت من ألزهايمر.
حسنًا، الكتاب مليء بالتكرار، تكرار لذلك الهذيان الذي تهذي به الأم طوال الوقت، عن الأحداث التي تخترعها أو التي تعيد تركيبها أو الماضي الذي تعود إليه. لكني أعتقد أن ذلك التكرار كان جزءًا من أسلوب الكاتب الذي أراد أن يوصل إلينا مدى صعوبة المرض وكيف يعيش المريض ضمن تلك الحلقة المفرغة والمكررة التي لا تستند إلا إلى الوهم، منتظرًا الموت ككيس من الرمل.

جمال الكتاب أو عبقريته تكمن في غوص الكاتب في ذات والدته، كان يتحدث على لسانها في بعض الأحيان ولكنك تحسب وكأنك تستمع إليها مباشرة. كان مدركًا بشكل كامل لتجربتها وصعوبتها رغم غيابه.

وأخيرًا البيئة التي تناولها الكاتب بالنسبة لي كانت أول مرة أقرأ عنها، وهي البيئة المغربية وتحديدًا الفئة غير المتعلمة من الفتيات والنساء، وعن طقوس الزواج والعادات الاجتماعية المتعلقة بها.
Profile Image for Wafa'a .
173 reviews15 followers
May 8, 2017
والدة الطاهر بنجلون ، امرأة مسنة مصابة
بالزهايمر اللعين ،ضحية رؤى وهلوسات
تكلم الأموات والغائبين ،تنتظر على فراشها
ضيفها الذي سيكون خلاصها من كل هذا المرض
والخرف ، كثيرة الثرثرة ، تعيد الحكاية عشرات
المرات ، تعود ذاكرتها للوراء تارة تعتقد أنها
طفلة صغيرة تسأل عن والديها المتوفيين
وتارة ترجع لوقت شبابها وتسأل عن ازواجها
الثلاثة الذي فارقوا الحياة أيضاً ، تكلمهم
وتناجيهم وتحزن لعدم سؤالهم عنها ، تنسى
كذلك أبناءها وأحفادها
...
الحديث عن الأم عاطفي وحساس وحتماً
مؤلم إن كان عن مرض ألمّ بها ، ولكن
بنجلون أفرط في وصف هذيان والدته
مما أضفى عليه صفة الملل ، كنت
أتسائل بعد وصولي الصفحة المائة مالذي
سيجئ في المائة وستين صفحة المتبقية
غير سرد وتكرار أحاديث والدته ، ولم يكون
سوى ذلك ..
...
يكتب بنجلون المغربي رواياته وكتبه
باللغة الفرنسية لذلك لفتت انتباهي الترجمة
كانت أكثر من رائعة ، كنت أشعر بأنني
اقرأ نصاً باللغة العربية
...
Profile Image for Meltem Sağlam.
Author 1 book130 followers
January 31, 2021
Her zaman büyük hayranlıkla okuduğum bir yazar Tahar Ben Jelloun. Her ne yazarsa yazsın, eşsiz bir anlatıya dönüştürüyor.

Bu kitabında yazdıklarını, aynı tecrübeyi deneyimlemiş birisi olarak okudum ve hayranlığım bir kat daha arttı.

Belki herkeste değil ama, özellikle yakınlarında, sevdiklerinde hastalıkla karşılaşmış olanların ilgiyle okuyacaklarına eminim.

“... Bir insan üretkenliğini ve entelektüel kapasitesini yitirmeye başlar başlamaz, yerini gençlere bırakmalı.…“, sf; 47.
Profile Image for Amani Abusoboh.
483 reviews293 followers
January 31, 2021
تقييمي لهذا العمل (2.5)

في هذا العمل يروي الطاهر بنجلون سيرة والدته للا فاطمة المصابة بمرض الزهايمر، حيث ينقل لنا هذاياناتها وترنح ذاكرتها ما بين الماضي والحاضر، وتداخل هذه الذكريات بطريقة مؤلمة . حيث تعيد الأم الذين ماتوا من قبورهم وتحاورهم كما لو كانوا على قيد الحياة.. وهذا ما هو إلا جانب مؤلم لهذا المرض الذي يفتك بذاكرة وحياة المصاب به وحياة المحيطين به.

علي القول أن قراءة هذا العمل مؤلمة جداً، حيث نقل لنا بنجلون هذا الوجع كاملاً من أول صفحة لآخر صفحة في العمل، فالتعاطي مع هكذا مرض ليس بالسهل أبداً. لغة هذا العمل جميلة بشكل عام والسرد كان سلساً .. لكن لي مآخذ على الأسلوب الذي كُتبت به، فعمل لكاتب مثل الطاهر بنجلون لا أرى أنه من الإنصاف ألا يُناقش ويٌحاكم أدبياً لأن أعماله تفرض نفسها حتى لو كان هدفه في هذا العمل فقط أن ينقل لنا تلك المرحلة من حياة أمه.. لكنه يُقدم نفسه لنا ككاتب، ومن حق القارئ أن يُبدي رأيه فيما يقدم أدبياً.

أولا: كان هناك إسهاب في الحديث عن الهذيانات التي عاشتها أمه. أنا أدرك جيداً أن مثل تلك الهذيانات واقعية وتتكرر، لكن أن يتم تكرارها في كل صفحات العمل دونما إضافة، هذا بعث على التكرار والملل. كان العمل يسير على مسار واحد، لدرجة أن مئة صفحة كانت كافية لتقدم لنا ما أراد الكاتب أن يطرحه.. وحتى فيما لو أراد الكاتب أن يظهر أن مثل تلك الهذيانات تتكرر، وهو الطبيعي، لكن مأخذي كان على الأسلوب. لم يكن أسلوب بنجلون موفقاً في عرض هذا الجانب ولم يقنعني. كنت قد شعرت بأن هناك فجوة في الطرح والأسلوب بين بنجلون الذي كتب تلك العتمة الباهرة، وبنجلون الذي كتب هذا العمل. لم أقتنع بأن كاتب تلك العتمة الباهرة قد استعصى عليه أن ينوع ويكتب بطريقة غير باعثة على الملل في نفس القارئ.. أحترم أنه يريد أن يفي أمه وذكرياتها حقها، لكن بإمكانه أن يقوم بذلك بأسلوب مختلف ولا يخذل قارءه..

ثانياً: احتوى العمل على العديد من الشخصيات بجانب الشخصية الرئيسية وهي الأم، والتي ساهمت في بناء العمل وتكامله.. لكن مأخذي على هذا الجانب كان تداخل الأصوات للشخصيات بشكل مربك، شعرت في بعض المواضع أنني غير قادرة على فصل وتمييز من الشخصية التي تتحدث والذي يسبب شعور بالانزعاج وعدم القدرة في بعض الأحيان على مسك خيوط العمل.

ثالثا: الترجمة بالمجمل كانت جيدة جداً واللغة جميلة.. لكن كان هناك بعض الكلمات مغربية بحتة والتي لم يرد تفسير لها في الحواشي. بعضها فهمت معناه من خلال السياق والبعض الآخر لا. لا أراه منصفاً ومن الجيد أن يفترض المترجم (لأن العمل تُرجم من الفرنسية للعربي��) أن القارئ يعرف هذه المصطلحات، لأنه كما هو معروف لكل بلد جملة من المصطلحات الغير مألوفة للدول الأخرى. أما إن كان بهكذا تصرف يتوجه فقط للقارئ المغربي، فهذا حتى أسوء. كما أن هناك بعض العبارات التي بقيت بالفرنسية وحتى بالإسبانية دون ترجمتها، وهذا إخفاق آخر.

ثالثاً: عرض بنجلون جوانب مختلفة للحياة المغربية، مثل تقاليد الزواج، طقوس الموت، طبيعة البلاد الجغرافية وغيرها والذي وجدته جميلاً، وعرف القارئ بطبيعة المجتمع المغربي وقد خدم العمل بشكل جميل. لكنه تعرض لبعض الجوانب والتي رأيت أنه قام بحشوها دون أن تخدم العمل خاصة عندما ذكر الألعاب الغير بريئة بينه وبين ابنة خاله في الصغر. لست ضد هذا الجانب في الطرح من منطلق كونه إباحي أم لا، لكنني لم أرى أنه خدم العمل بأي شكل من الأشكال، فكان وجوده متكلفاً.
Profile Image for Wafaa Darwich.
196 reviews197 followers
September 25, 2016
"اعرف أنني في قلبك ، فلا حاجة لي بك في المقبرة"
هكذا قالت لابنها الطاهر ، بينما طلبت من الآخرين زيارتها وقراءة آيات الذكر الحكيم.
الرواية ليست للنقد ، بل هي درس ونصيحة وشهادة حية من الابن المحب.
انها الأم التي تفني عافيتها لأجل فلذات كبدها.
ستنتهي الرواية والقارئ على علم بكل تفاصيل حالة المصابين بالالزهايمر ، وكذلك بعض عادات وتقاليد المجتمع المغربي.
كم هو واقع قاس ان يمر الوالدان او احدهما بتجربة مرض صعب ومستعصي.
وكم هي قاسية قلوب الأبناء حين يكبر الوالدان ، "الله يستر كبرتنا" عبارة نقولها حين نرى احد كبار السن في حالة مزرية ( جسديا او ماديا).
استغربت في الرواية قسوة قلوب الفتيات ( الأمهات) من بنات اللّلا فاطمة، ولذا لم استغرب ما فعلته كلثوم ……
من حق أمهاتنا ان يعشنَ مكرمات عزيزات بعيدان عن كل إهانة وشفقة خاصة اذا مرضنَ على كِبر.
السخرية والتحكّم من أصعب ما يتعرض له الأهل عند الكبر ، وان لم ينطقوا او يعترضوا عليها فهي تجرحهم جدا.
عندي قناعة ان الله يأخذ حق الضعيف من القوي ولو بعد حين ، فكيف اذا كان الضعيف احد الوالدين والقوي هم الأبناء.
علمتني أمي منذ الصغر إياك والسخرية من مريض او مسكين او مظلوم او من ذوي الاحتياجات الخاصة فإن الله يأخذ لهم حقهم بنفسه…
اعرف ان ما كتبته ليس مترابطا ولكن هذا ما استطعت التعبير عنه.
سأحذف الحديث عن ما لم يعجبني في الرواية الامر الذي ذكره غيري ولكن "اعترض" على كلمتين استعملتها في الترجمة ولا اعرف ان كانتا تحملا نفس المعنى القاسي المؤلم في اللغة الأساسية للرواية! الكلمتان هما الخيل والهبل كان يمكن الاستعانة بغيرها او حتى تغيير طريقة الوصف اللّاذعة .
هل فكر الكاتب والمترجم انه يمكن ان تقرأ الرواية امرأة مسنّة وفي عائلتها من عانا مع هذا المرض!
الله يحفظ لنا أمهاتنا من الأمراض المستعصية ويعين الأبناء على رعاية أمهاتهم وابائهم وان لا يجعلنا من المستهزئين والقاسية قلوبهم .
ساتذكر هذه الرواية دائما واجعلها درسا وعبرة بكل تفاصيلها
شكرا لصالون الجمعة و��كل من شارك بقراءة الرواية
قرأناه هنا
http://www.goodreads.com/topic/show/1...
Profile Image for Abdullah Abdulrahman.
481 reviews6 followers
September 26, 2011
تذكرني هذة الرواية بجديّ من أبي رحمه الله عليه و معاناته مع مرضه و ضياع ذاكرته في بعض الأحيان , كما تذكرنيّ بجدتيّ من أمي التي لازمت الفراش مؤخراً و ما زالت تعاني من مرضها أسأل المولى تعالى إن يشفيها و يرجع لها عافيتها عما قريب . شعرتُ أثناء قرائتي لهذة الرواية إنني أتلصص على مذكرات خاصة جداً . يروق ليّ سير الحياة الطبيعي في مثل هذة الروايات .. رتم الأحداث البطيء يشعرني بواقعية الأحداث . تبدو ليّ كذكريات راسخة خلفتها ام الطاهر في ذاكرة الطاهر و أعاد ترتيبها على شكل رواية . أظن أن العمل هو عبارة عن سيرة وا��دة الطاهر الحقيقية فبعض المعلومات الواردة في الرواية تبدو دقيقة و مركزة جداً . الجميل حول لغة بنجلون إنها سلِسه و بسيطه و من السهل الإنسجام و التفاعل معها . تبدو فصول هذة الرواية كمسلسل تراجيدي ذو حلقات منفصله / متصله . مؤلمة تلك الحالة التي ترى فيها أقرب الناس إليك يتألم و أنت لست قادراً على فعل شيء .. هكذا كان حال الطاهر . النهاية متوقعة .. مع ذلك أثرت فينيّ جداً , خصوصاً القفله التي خُتمت بها الرواية ! . لا أقول سوى : اللهم أحفظ ليّ أمي و أمهات المسلمين يا رب العالمين و أدم أعمارهم على طاعتك .
Profile Image for Mashael Alamri.
328 reviews523 followers
February 14, 2013
رغم أنها تتحدث بحنين الإ انني لم أشعر بها أبدا، كانت بالنسبة لي مجرد قصة، النجمتين من أجل موضوعها الحساس لا أكثر.
قرأ��ها وبجانبي عصا جدتي أتذكرها -رحمها الله- حينما غادرتنا ذاكرتها مبكراً قبل أن نفقدها، آلمتني المرحلة اللتي انتقلت بها من أن تفرح بلقائي بقولها "أنت تسْبدي"* كنت أرى أنه تعبير غريب عن الحب، إلى المرحلة التي تسألني بها: " أنت بنت مين؟ " ولم تتذكر حتى والدي-ابنها.
موضوعها يمسنا ولغة "بن جلّون" جميلة لكن التكرار والمواقف التي شعرت بأنها مقحمة بالرواية هي من جعلتها تمر دون أن تؤثر بنا.

*تسبدي= كبدي بلهجة جدتي الجميلة.
Profile Image for Nadia.
1,138 reviews397 followers
January 18, 2021
مؤلمة بقدر ما العمل جميل و يتحدث عن تفاصيل حياتية داخل أسرة مغربية عمادها الام
Profile Image for Masih Reyhani.
223 reviews6 followers
February 2, 2023
حکما «طاهر بن‌جلون» از نویسندگان موردعلاقه‌ی من است. پیش از این عسل و حنظل و تأدیب: روایت یک تحقیر را از همین نویسنده، مترجم و انتشارات خوانده بودم و با فضای قصه‌های «طاهر بن‌جلون» آشنا بودم.

«طاهر بن‌جلون» تلخ می‌نویسد. کشور و اقلیمش را خوب می‌شناسد و از همین‌رو با فرهنگ مسلط بر جوامع اسلامی/عربی آشناست.
از همین‌رو است که خواننده‌ی ایرانی روایت «بن‌جلون» را با گوشت و پوست درک می‌کند و برایش آشناست. در آثاری که از او خوانده‌ام زن از جمله مسائل کلیدی است که وی بدان می‌پردازد.

این کتاب روایت مادری پیر و مبتلا به فراموشی است؛ که مشخصا عمرش را در آشپزخانه گذرانده است. مثل اغلب زنان خاورمیانه‌ای...
آن‌چه که برای من بسیار محل تعجب و دردآور بود، قسمت‌هایی بود که طاهر به روایت زندگی مادر دوستش که زنی اتریشی و ۹۰ ساله است می‌پردازد! تفاوت‌های فاحش در سبک زندگی و نگاه این دو پیرزن به مسائل بسیار حائز اهمیت و تامل است.

بعد از خواندن این کتاب سراغ کتاب سارقان آتش رفتم و مصاحبه‌ی «طاهر بن‌جلون» با جمانه حداد را خواندم. آن‌چه در ادامه می‌آید نقل‌قول‌هایی از همان کتاب است.

«ادبیات باید زخم‌ها را بخراشد، مرزهای مجامله و تعارف را از میان بردارد و کاری کند که انسان دردش بیاید...»

«مشکل اصلی ما در جهان عرب روابط‌مان با زنان است. به نظرم این رابطه بهترین و دقیق‌ترین سنجه‌ی پیشرفت یا عقب‌ماندگی یک کشور است.»

پی‌نوشت:
طاهر بن‌جلون دیدگاه بسیار شجاعانه و متفاوتی هم در رابطه با نهاد ازدواج دارد که در مصاحبه با جمانه حداد به این موضوع هم اشاره کرده است.
Profile Image for Mohsen Hasanpour.
163 reviews7 followers
October 20, 2023
درباره ی روایتی به صورت یادآوری جسته و گریخته خاطرات فرزندی از دوران ده ساله ای که مادرش دچار آلزایمر شده بود و نوع و سبک نگارش این اثر انگار آلزایمر هستش وتویسنده سعی کرده حس فراموشی رو با روایتگری بین گذشته و اکنون خیلی خوب بیان کنه
Profile Image for Gray Side.
132 reviews397 followers
February 14, 2013

حين تترنح ذاكرة أمه يتحدث الطاهر بن جلون عن فترة مرض والدته (مرض ألزهامير) المرض الذي يسرق الأحباب وهم بيننا، المرض الذي يصفه الغرباء بالخَرف والعته، تقول والدة الطاهر في لحظات الذاكرة الخاطفة : أنا لست حمقاء.. أنا فقط تعبانة..

الرواية تتحدث عن الموت البطيء مع اعتلال النفس بتثاقل الجسد المريض، عن تقبّل الأم بصورتها الواهنة. يصبح الإبن أم حنون تُداري ضعف صغيرها، يضيق بأخته التي تخضع والدته لاختبار تذكّر اسماء الابناء والأحفاد ؛ ويقول مبرراً:
(لم يعجبني أن تخضعها لهذا الامتحان. أنا أيضا لديّ مشكلة مع الأسماء. أعذُر أمي حين تتشوّش عليها الأمور فلا تتذكر اسم كل واحد. هذا ليس حتماً علامة على الحمق ولا على الشيخوخة)

عجائز الغرب يواصلن الاستمتاع بالحياة التي تنتهي عندنا مع ظهور أولى شعرات الحكمة، نظرة مختلفة للحياة والموت تظهر الفارق مابين شرق الإنسان وغربه، نعمة الايمان وماتضيفه من معاني عميقة تزيد من قيمة الحياة والموت معا.

حديث الكاتب عن المغاربة ومدنهم وعاداتهم الجميلة ممتع، خاصة لمن لايعرف عنها الكثير من أهل المشرق، جمال الموضوع وعمقه في الرواية لم ينقذها من الصفحات الزائدة والمملّة، كانت أجمل لو أستغنى عن الكثير منها.

اقتباسات

- أعرف أنك لاتحب زيارة المقابر.. أعفيك إذن منها.. أعرف أنني في قلبك، فلا حاجة لي بك في المقبرة.

- لاتخف.. أنت بين يدي الله.. عينه تحرسك.. أنت في عيني وكبدي وقلبي..أنت في أكثر أفكاري قوة، تلك التي تصدر عن قلبي وتذهب رأساً إلى الله تعالى.

- حرصت طوال حياتي على أن يبقى قلبي في منأى عن كل الأوساخ والدنس.. حين كان والدك يسيء معاملتي بتلميحاته الجارحة، كنت أرد عليه بآية من القرآن وأقول له :
أُودِعكَ بين يدي الذي سيجازيك، أما أنا فمجرد عبد مسكين مؤمن بالله ونبيّه ﷺ

- الموت، الموت الحقيقي، أقصد ذلك الفناء أو التلاشي الذي لايطاق، هو المرض، هو الأيام والليالي التي لانهاية فيها للتآكل والتفتّت والعذاب والعجز. هو ذا الموت، وليس ذلك الجزء من الثانية حين يتوقف القلب عن الخفقان.

- إن من يعطي رأسه للأرض يصبح في غنى عن الرثاء. الذين يستحقون الرثاء هم الباقون على قيد الحياة، الذين سيصعب عليهم العيش بدونه.

- هكذا هو الموت : يحين بكيفية مفاجئة وغير متوقعة، تماما كما تنقطع مكالمة تلفونية ، فيظلّ المتكلم يردد ألو..ألو..ألو
من غير أن يستطيع أن يعرف أن لاأحد في الطرف الآخر للسلك سيردّ عليه !

المزيد من الإقتباسات والإضافات في صالون الجمعة ، وليرحم الله مرضى وموتى المسلمين بفيض من رحماته التي وسعت كل شيء.
Profile Image for Fatima.
44 reviews67 followers
August 17, 2012
" ما أقسى أن يغدو الإنسان بلا ذاكرة "
تنطقها الأم في لحظة وعي، تقولها بإستسلام وقلة حيلة، يبتلعها الطاهر في ذاكرة الكاتب ..يخبئها إلى أ ن تجيئه اللحظة التي يسكب فيها ذكرياته مع تلك الأم الضئيلة، كانت أمه كما يتذكرها طاهر الطفل : اما شابة جميلة ناعمة، اضلاعها وعظامها اللينة تمنحها نعومة وجاذبية خاصة،بيضاء مثل فلة، رشيقة كغزالة ... هذه الأم تتكوم يوما بعد يوم،تتضاءل يوما تلو آخر، منذ أن استوطن مرض ألزهايمر خلاياها الرمادية وبنى فيها اعشاشا، يقتات على الذكريات .. فتموت موتا بطيئا.
الطاهر يقص آخر أيام اللا فاطمة والدته وهي تعيشها مخرفة بلا ذاكرة، يقص علينا بلغته الحلوةواسترساله السلس، يقطع الحكاية بحوار مع امه، او مع صديقه رولان وامه زيلي التي تكبر امه وتبلغ 90 سنة ويعقد بينهما مقارنة موجعة .. زيلي لا زالت تلعب البريدج وتمشي كل يوم صباحا، وتقرأ قبل النوم ، وتشاهد البرامج الثقافية مساءا ، لها صديقتها العمياء التي تتمشى معها وترافقها في الرحلات ورحلة العمر .
أما امه المتكومة في السرير برفقة الخادمة كلثوم الخبيثة ومساعدتها رحيمو ،تبتلع ادوية السكر وسلس البول وتزعق عليها كلثوم إن اعادت عليها ذات السؤال اربع مرات خلال ساعة ،يحتويهم بيت قديم خرِب وسط طنجة، يزورها ابناءها من حين لآخر، يشربون القهوة ويحسبون كم بقي لها لتموت، ثم يمضون !
أحببت هذه السيرة المختزلة في الأم العجوز، وهي تخلط الذكريات ببعض ويرتبها الطاهر في سيرة ذاكرة مترنحة بين ماض بعيد وحاضر لا ينتهي ، فتصحو احيانا وينساها الزهايمر بضع لحيظات فتبكي وتنعى ذكرياتها ونفسها وتقول بحرقة " أنا شيء جدير بالرثاء " .
امنحها نجوما ثلاثة لإن الطاهر كان متفوقا على نفسه في تلك العتمة الباهرة من وجهة نظري .
Displaying 1 - 30 of 498 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.