What do you think?
Rate this book
قلوبهم معنا وقنابلهم علينا
ملاحقة للحدث الأهم والأبرز، وتعليقات ذكية، وصور وملاحظات فيها الكثير من السخرية والتهكم على سلطة "الأسياد" الذين يتحكمون بعالمنا، وعلى مجمل الأوضاع السياسية وعلى الأحوال بما فيها أحوالنا، في مقالات هذا الكتاب الشيق ذو الأسلوب السلس والأفكار التي لا تنضب. سبق للكاتبة الجزائرية المشهورة والتي بشهادة الرئيس أحمد بن بلة: "...رفعت بانتاجها الأدب الجزائري إلى قامة تليق بتاريخ نضالنا.."، أن أصدرت مجموعة المقالات هذه في مجلة "زهرة الخليج" الإماراتية. لا تعتبر الكاتبة "هذه المقابلات أدباً، بل ألماً داريتُه حيناً بالسخرية، وانفضحت به غالباً.."، وهي "مقالات مجموعة حسب قضايا وهواجس وطنية وقومية..استنزفتني على مدى ربع قرن من الكتابة". وُضبت هذه المقالات في أربعة أبواب، يتعلق الباب الأول بموضوع "شوف بوش بقى واتعلّم"، بوش الذي دخل العراق، "ربما ظنّ أنهم كانوا قبله يمشون حفاة، لذا ما توقّع "كاوبوي" التاريخ أن يكون لغضبهم أحذية". يطرح الباب الثاني مسألة "العراقي هذا الكريم المُهان"، وفيه حديث "عن مصير علماء العراق، ومهانة أمّة عاجزة حتى عن حماية علمائها، بعد أن وجدوا أنفسهم أول المستهدفين، وأول رمز عربي تصرّ أميركا على إذلاله..".
263 pages, Paperback
First published January 1, 2009
About the author
Ahlam Mosteghanemi
15 books4,258 followersAhlam Mosteghanemi (Arabic: أحلام مستغانمي ) is an Algerian author and the first female Algerian author of Arabic-language works to be translated into English.
By the time she was born, Mosteghanemi's father had already been imprisoned after the 1945 riots. When the Algerian war broke out in 1954, her family home in Tunisia became a central meeting point for resistance fighters allied to the Algerian People’s Party including her father and cousins. After independence, in 1962, the family returned to Algeria, where Mosteghanemi was sent to the country’s first Arabic-language school.
In the late 1960s and early 1970s, she became one of the first Algerian Arabic writers, broadcasting her poetry on national radio to support her family due to her father’s ill-health. She earned a B.A. in Arabic Literature from the University of Algiers in 1973, and also published her first poetry collection, Ala’ Marfa Al Ayam (the harbour of days).
In 1982, she received her Ph.D. in Sociology from the Sorbonne in Paris (her thesis was published by L’Harmattan as Algerie, Femmes et l’Ecriture), where she had moved in the late 1970s.
She married a Lebanese journalist and moved to Beirut, where she published her first novel, Memory in the Flesh (Zakirat al Jassad) in 1993. To date, it has sold over a million copies across the Arabic-speaking world. It was translated into English by the American University in Cairo Press in 2000, after winning the 1998 Naguib Mahfouz Medal for Literature.
Ahlem Mosteghanemi currently lives in Beirut, Lebanon with her husband and has 3 children.
By the time she was born, Mosteghanemi's father had already been imprisoned after the 1945 riots. When the Algerian war broke out in 1954, her family home in Tunisia became a central meeting point for resistance fighters allied to the Algerian People’s Party including her father and cousins. After independence, in 1962, the family returned to Algeria, where Mosteghanemi was sent to the country’s first Arabic-language school.
In the late 1960s and early 1970s, she became one of the first Algerian Arabic writers, broadcasting her poetry on national radio to support her family due to her father’s ill-health. She earned a B.A. in Arabic Literature from the University of Algiers in 1973, and also published her first poetry collection, Ala’ Marfa Al Ayam (the harbour of days).
In 1982, she received her Ph.D. in Sociology from the Sorbonne in Paris (her thesis was published by L’Harmattan as Algerie, Femmes et l’Ecriture), where she had moved in the late 1970s.
She married a Lebanese journalist and moved to Beirut, where she published her first novel, Memory in the Flesh (Zakirat al Jassad) in 1993. To date, it has sold over a million copies across the Arabic-speaking world. It was translated into English by the American University in Cairo Press in 2000, after winning the 1998 Naguib Mahfouz Medal for Literature.
Ahlem Mosteghanemi currently lives in Beirut, Lebanon with her husband and has 3 children.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 355 reviews
March 13, 2016
i really liked this book it discusses the war in Iraq and the situation in Arab countries and USA’s Politics and conspiracy against Muslims in a funny sarcastic way !!!! ,it’s a bunch of articles writen by this author and published in a Magazine, It's not a very deep read, but it doesn't pretend to be either. It's a little shallow but very entertaining, which is why I didn't even realize how quickly I was going through the book .
April 6, 2014
انتهيت منه بسرعة ... وللأسف
جميل جداً هذا الكتاب ... رائعة جداً أحلام مستغانمي ... بكلماتها وأفكارها ومشاعرها ... بسخريتها وحزنها وشرارات الغضب المتطايرة من كلماتها بين السطر والآخر
الكتاب محزن ... يلامس واقعي الآن ... مناسب لما يمر به وطني اليوم ( سوريا ) ... وكم أتمنى لو أستطيع أن أجعل الجميع يقرأ هذا الكتاب
كثيرون هم من يتبرؤون من الظلم ... لينتسبوا إلى الظلم ... وقليلون هن من يستطيعون أن يتبرؤوا من الباطل بكل أطيافه !!
أحلام استطاعت أن تفعل ذلك ... تبرأت من الباطل بكل ألوانه ... من الظلم بكل أصنافه ... واختارت معسكر الحق والخير حتى ولو كتب عليها أن تقف فيه وحيدة ... وليست وحيدة
في هذا الكتاب من الحقائق والأوجاع ما يؤلم ... ما يبكي ... ما يدفعك إلى حد الجنون والصراخ ... كم نحن معذبون ... كم نحن مظلومون ... كم نحن أشقياء ... بعروبتنا ... بنخوتنا التي جبلنا عليها ... بأنفتنا التي لم نفتأ نفتخر بها ... حتى استسغنا الموت من أجلها ... بعاطفتنا العربية الشهيرة التي جعلت حياتنا جحيماً وعذاباً لا يطاق ... ولا يمكننا التملص منه رغم ذلك ...
شكراً لكِ أحلام
جميل جداً هذا الكتاب ... رائعة جداً أحلام مستغانمي ... بكلماتها وأفكارها ومشاعرها ... بسخريتها وحزنها وشرارات الغضب المتطايرة من كلماتها بين السطر والآخر
الكتاب محزن ... يلامس واقعي الآن ... مناسب لما يمر به وطني اليوم ( سوريا ) ... وكم أتمنى لو أستطيع أن أجعل الجميع يقرأ هذا الكتاب
كثيرون هم من يتبرؤون من الظلم ... لينتسبوا إلى الظلم ... وقليلون هن من يستطيعون أن يتبرؤوا من الباطل بكل أطيافه !!
أحلام استطاعت أن تفعل ذلك ... تبرأت من الباطل بكل ألوانه ... من الظلم بكل أصنافه ... واختارت معسكر الحق والخير حتى ولو كتب عليها أن تقف فيه وحيدة ... وليست وحيدة
في هذا الكتاب من الحقائق والأوجاع ما يؤلم ... ما يبكي ... ما يدفعك إلى حد الجنون والصراخ ... كم نحن معذبون ... كم نحن مظلومون ... كم نحن أشقياء ... بعروبتنا ... بنخوتنا التي جبلنا عليها ... بأنفتنا التي لم نفتأ نفتخر بها ... حتى استسغنا الموت من أجلها ... بعاطفتنا العربية الشهيرة التي جعلت حياتنا جحيماً وعذاباً لا يطاق ... ولا يمكننا التملص منه رغم ذلك ...
شكراً لكِ أحلام
April 7, 2020
تماما كالغراب الذي أضاع مشيته ، مجموعة مقالات سياسية هزيلة سطرتها أنامل الروائية أحلام مستغانمي ، فلا هي التي حافظت فيها على رصانة أسلوبها الأدبي ولا هي التي أبدعت في الكتابة في مجال يختلف كثيرا عن مجالها ، قد يعتقد الكثير من الروائيين والأدباء أن الكتابة السياسية هي أسهل كثيرا من الكتابة الأدبية بما أن الكتابة السياسية لا تولد من رحم الإبداع كما هو الحال مع الشعر والرواية ، بالمقابل نجد أن هناك كثير من الكتاب السياسيين خاصة الخليجيين غامروا بخوض غمار الكتابة الأدبية لأنها بنظرهم أسهل من الكتابة السياسية و بطبيعة الحال كانت النتيجة هي أنه لا هؤلاء نجحوا فيما سعوا اليه ولا اولئك حصدوا ذاك النجاح الذي ظهروا به من خلال كتابتهم السياسية المعتادة ، وعودا لما أشرنا اليه سابقا عن هذه المقالات نجد أن الكاتبة حاولت أيضا إظهار نزعتها القومية العربية من خلال انتقادها للسياسة الامبريالية الأمريكية في عهد الرئيس جورج بوش الابن
.الذي شن حربا على عراق صدام حسين في 2003 ، تلك الحرب التي طبعت السياسة المتقلبة التي انتهجتها اميركا ولا زالت ضد الدول العربية
.الذي شن حربا على عراق صدام حسين في 2003 ، تلك الحرب التي طبعت السياسة المتقلبة التي انتهجتها اميركا ولا زالت ضد الدول العربية
March 13, 2013
هذا الكتاب ، يستعرض الخيبة العربية ، بأسلوب ساخر ومحزن ..
أبدعت أحلام وهي تسرد حقائق تاريخية وسياسية بقالب أدبي كما اعتدنا أن نقرأ لها
إذ أن أسلوبها هنا يختلف حتى عن باقي المقالات السياسية
وهذا ما جذبني إلى قراءة الكتاب ، رغم أني لا أميل إلى قراءة السياسة ، إلا أني أنهيتُ قراءة الكتاب في أسبوع تقريباً ..
هنالك عدة مقالات ، حين أنهيتُ قرائتها ، شعرتُ بحزن أعمق على حالنا ..
أكثر مقال نثر الحزن فيّ هو مقال " ابتسم أنت في أميركا "
وأكثر مقال أثار عجبي من العرب هو مقال " العرب إن طربوا "
يكفي أن الإهداء في الكتاب ، يختلف عن الإهداء المتعارف عليه
إذ أنك إن قرأت سطوره ، ستشعر بالحزن والأسى على حالنا ، فما بالك حين تنهي الكتاب كله ؟
وهذه هي سطور الإهداء
إلى رفاق الأمنيات الجميلة الشاهقة ، في عروبة سابقة
أهدي كل هذا الألم ، وخردة الأحلام هذه
وإلى القادمين الذين ما رأوا
لحظة سقوط تاريخنا عن جواده
تذكروا ، أني بكيت
قالت أحلام في " التوضيح " الذي يسبق المقالات ، أن هذا الكتاب هو أول كتاب يتصدر سلسلة تضم مقالات مجموعة حسب قضايا وهواجس وطنية وقومية
وأ��ا انتظر بشوق ، أن تكمل باقي السلسلة ، وأن نرى كتباً أخرى لها ضمن هذا التنصيف ..
أبدعت أحلام وهي تسرد حقائق تاريخية وسياسية بقالب أدبي كما اعتدنا أن نقرأ لها
إذ أن أسلوبها هنا يختلف حتى عن باقي المقالات السياسية
وهذا ما جذبني إلى قراءة الكتاب ، رغم أني لا أميل إلى قراءة السياسة ، إلا أني أنهيتُ قراءة الكتاب في أسبوع تقريباً ..
هنالك عدة مقالات ، حين أنهيتُ قرائتها ، شعرتُ بحزن أعمق على حالنا ..
أكثر مقال نثر الحزن فيّ هو مقال " ابتسم أنت في أميركا "
وأكثر مقال أثار عجبي من العرب هو مقال " العرب إن طربوا "
يكفي أن الإهداء في الكتاب ، يختلف عن الإهداء المتعارف عليه
إذ أنك إن قرأت سطوره ، ستشعر بالحزن والأسى على حالنا ، فما بالك حين تنهي الكتاب كله ؟
وهذه هي سطور الإهداء
إلى رفاق الأمنيات الجميلة الشاهقة ، في عروبة سابقة
أهدي كل هذا الألم ، وخردة الأحلام هذه
وإلى القادمين الذين ما رأوا
لحظة سقوط تاريخنا عن جواده
تذكروا ، أني بكيت
قالت أحلام في " التوضيح " الذي يسبق المقالات ، أن هذا الكتاب هو أول كتاب يتصدر سلسلة تضم مقالات مجموعة حسب قضايا وهواجس وطنية وقومية
وأ��ا انتظر بشوق ، أن تكمل باقي السلسلة ، وأن نرى كتباً أخرى لها ضمن هذا التنصيف ..
June 18, 2010
الكتَاب :: قلوبهم معنا وَ قنابلهم علينا ..
النوع ::مقالات
الكَاتب :: أحلام مستغانمي
دَار النشر : دار الآداب
عدد الصفحات :: 259
عدد أيام القراءة :: يومان بالتمام بحذف الأيام التي لم أقرأ بها مع أنّ جماله يحدك على إنجازه في يوم : )
التقيم من خمسة :: 5
أن أقول عنه رائع فَقط .. لَن أوفي مكتنز الجمَال الذي يَحويه هذا الكتاب ،
الوَاقع المَرير الذي نَمر .. تتحدث الكاتبه عن حرب العَراق بأسلوب سَاخر مؤلم يَجعلك تبتسم تَاره وَتحزن تَاره أخرى ..
أسلوبها الأدبي القَوي و صياغتها للمقالات مع تعايش الأحداث يَجعلك تضع هذا الكتَاب في قائمة الكُتب التي ستدمن عليها ,
يثور بها الدم العَربي و تتنبع منها مصادقية الكَلام الذي أحيانًا يخذلنا أن نجمع الحروف ,
تشعر بها أنها تتحدث عما بداخلك .. أقرؤه لا تحرموا أنفسكم منه علمًا أني اقتنيته من مكتبة جاشنمال في البحرين ..
بعض اقتباسات و سأدرج تدوينه كاملة بمقال كامل أعجبني ::
تَقول لبوش ( اللغة التي أتقنها وَ يمقتها وَ اللغة التي أعلنت الأمم المتحدة أنّها المهددة ، كأصحابها بالتطهير العرقي ) !
* ( اعذروني سأبد هذا المقال بدقيقة صمت ترحمًا على القطة ( إنديا ) التي أهلت البيت الأبيض وفاتها بتاريخ ٦ كانون الثاني (يناير)
عن عمر يناهز ١٨ عامًا و هو عمز مات دون بلوغه ثلث شهداء الحرب الإسرائلية على غزة ,
الذين قطفت القنابل طفولتهم في الأسبوع نفسه و لم يعز فيهم بوش ولا أبدى حزنًا على الرغم من أنهم ماتوا بسلاح أمريكي ) !
* ( صديقتي التي تعمل باحثة في الأمم المتحدة أخبرتني وهي تحبس دمعتها في عينيها أنّ مليون عَالِم عربي
يعيشون في المنافي الاختيارية أو القسرية واضعين خبرتهم و أدمغتهم في خدمة الغرب الذي أوصل أحدهم حتي جائزة نوبل للفيزياء ) !!
* ( قبل أن تطلق أمريكا وابل قنابلها علينا أطلقت النار على رأس هذه الأمة في محاصرتها علمائنا و انتهاكها حرمة حياتهم
و التحقيق معهم كمجرمين دون مراعاة لمكانتهم العلمية .. سقطت آخر قلاع كبريائنا يوم أهيم علمائنا مرتين ::
مرة بمذلة العوز وَ الحاجة و مرة بمذلة عالم أجبر على الاعتذار لعدوه عن عمر قضاه في البحث العلمي خدمه لما ظنّه مصلحة وطنية ..
و بالمناسبه بإمكان جورح قرداحي أن يُضيف سؤالا جديدًا إلى برنامجه من سيربح المليون ::
(( كم بإعتقادكم يعادل المبلغ التقاعدي الذي يتقاضاه شهريًا عالم عراقي اليوم ؟
٢٠٠٠ دولار
٢٠٠ دولار
٢ دولار
أو دولاران ))
لا حاجة لكم بالاستعانه بصديق بل بمنديل بكاء ، الجواب الصحيح هو دولاران .. أتحداكم أن لا تجشهوا أمامكم هذا الرقم باكين ! )
*( أمريكا لم تأتي أصلًا لحماية التاريخ ولا لصيانة الذاكره إنما لإعادة صياغتها بحيث نتساوى جميعًا في انعدامها مراعاة و مجاملة لتاريخها ! ) *
*( مأساتنا تختصرها تلك العبارة التي ينهي بها منصور الرحباني مسرحيته ( ملوك الطوائف )
قائلًا ( إذا ملك راح بجي ملك غيره و إذا وطن راح مافي وطن غيره )
* ( ترافق أنفاسنا عيون الكاميرات التي حولتنا إلى مواطنين صالحين في جمهورية الفضائيات )
*( هم ما توقعوا الانتصار ،، و لكن كانوا يريدون هزيمة منتصبة القامة لأمه يحدودب ظهرها بعل كل حرب )
*( ( الرفق بالانسان ) هو عنوان الحلقة المخصصه لمظالمك كإنسان عربي و فيه اشاره واضحة تطمئنك
إلى أنّ حقوقك لن تهدر بعد اليوم لأن أمريكا رفعتك أخيرًا إلى مقام حيواناتها وقررت أن ترفق بك ..
لا تدري أيجب أن تحزن أم تفرح لأنّ ( ماما أمريكا ) قد تدللك بعد الآن كما تدلل قططها و كلابها ..
و تغدق عليك بقدر ما تغدق عليها وقد تذهب حدّ إنشاء نوادٍ خاصة تهتم برشاقتك و إذابة شحومك العربيّة
واصطحابك إلى مطاعم لا تردادها غير الكلاب المددلة للاحتفال بأعياد ميلادها ، و ستطعمك في مواسم الحر ( آي سكريم )
صنع خصيصًا لإعادة البهجة للكلاب ، لفرط تخمتها ما عاد يسيل لعابها و إن مت لا قدر الله بعد عمر طويل لن تنتهي جثتك في كيس من البلاستيك
بل سترتاح في مقبرة جميله تذهب إليها مكرمًا في تابوت من الخشب الثمين المغلف من الداخل بالساتان
هكذا سافرت إلى فرنسا مطمئنه إلى مصير العراقيين الذين وجدوا أنفسهم مدعوين إلى وليمة الديموقراطيه
و مباهج الحرية من دون أن يستشيرهم أحد في ذلك ، كنت تريد أن تعاملك أمريكا كما تعالم كلابها ليس أكثر !
فلماذا تحتج و أنت ترى جندية تسحب عراقيا بمقوده كما لو كنت تجر كلبًا ؟
لماذا تبكي و تلك الرجولة العربية معروضة للفرجه عريًا إلا من ذعرها مكبلة اليدين و الكبرياء ترتعد تحت ترويه كلاب مدربه على كره رائحة العربي ؟ )
* ( يقول السفير الاسرائيلي في باريس مسوقًا شارون ” إنّ شارون رجل براغماتي ، لديه الرغبة في أن يترك آثار مخالبه على وجه التاريخ ” )
بودي أن أفرغ لكم الكتاب هذا مما حددته و سأضع مقالين منه قريبًا بإذن الله
..
!
النوع ::مقالات
الكَاتب :: أحلام مستغانمي
دَار النشر : دار الآداب
عدد الصفحات :: 259
عدد أيام القراءة :: يومان بالتمام بحذف الأيام التي لم أقرأ بها مع أنّ جماله يحدك على إنجازه في يوم : )
التقيم من خمسة :: 5
أن أقول عنه رائع فَقط .. لَن أوفي مكتنز الجمَال الذي يَحويه هذا الكتاب ،
الوَاقع المَرير الذي نَمر .. تتحدث الكاتبه عن حرب العَراق بأسلوب سَاخر مؤلم يَجعلك تبتسم تَاره وَتحزن تَاره أخرى ..
أسلوبها الأدبي القَوي و صياغتها للمقالات مع تعايش الأحداث يَجعلك تضع هذا الكتَاب في قائمة الكُتب التي ستدمن عليها ,
يثور بها الدم العَربي و تتنبع منها مصادقية الكَلام الذي أحيانًا يخذلنا أن نجمع الحروف ,
تشعر بها أنها تتحدث عما بداخلك .. أقرؤه لا تحرموا أنفسكم منه علمًا أني اقتنيته من مكتبة جاشنمال في البحرين ..
بعض اقتباسات و سأدرج تدوينه كاملة بمقال كامل أعجبني ::
تَقول لبوش ( اللغة التي أتقنها وَ يمقتها وَ اللغة التي أعلنت الأمم المتحدة أنّها المهددة ، كأصحابها بالتطهير العرقي ) !
* ( اعذروني سأبد هذا المقال بدقيقة صمت ترحمًا على القطة ( إنديا ) التي أهلت البيت الأبيض وفاتها بتاريخ ٦ كانون الثاني (يناير)
عن عمر يناهز ١٨ عامًا و هو عمز مات دون بلوغه ثلث شهداء الحرب الإسرائلية على غزة ,
الذين قطفت القنابل طفولتهم في الأسبوع نفسه و لم يعز فيهم بوش ولا أبدى حزنًا على الرغم من أنهم ماتوا بسلاح أمريكي ) !
* ( صديقتي التي تعمل باحثة في الأمم المتحدة أخبرتني وهي تحبس دمعتها في عينيها أنّ مليون عَالِم عربي
يعيشون في المنافي الاختيارية أو القسرية واضعين خبرتهم و أدمغتهم في خدمة الغرب الذي أوصل أحدهم حتي جائزة نوبل للفيزياء ) !!
* ( قبل أن تطلق أمريكا وابل قنابلها علينا أطلقت النار على رأس هذه الأمة في محاصرتها علمائنا و انتهاكها حرمة حياتهم
و التحقيق معهم كمجرمين دون مراعاة لمكانتهم العلمية .. سقطت آخر قلاع كبريائنا يوم أهيم علمائنا مرتين ::
مرة بمذلة العوز وَ الحاجة و مرة بمذلة عالم أجبر على الاعتذار لعدوه عن عمر قضاه في البحث العلمي خدمه لما ظنّه مصلحة وطنية ..
و بالمناسبه بإمكان جورح قرداحي أن يُضيف سؤالا جديدًا إلى برنامجه من سيربح المليون ::
(( كم بإعتقادكم يعادل المبلغ التقاعدي الذي يتقاضاه شهريًا عالم عراقي اليوم ؟
٢٠٠٠ دولار
٢٠٠ دولار
٢ دولار
أو دولاران ))
لا حاجة لكم بالاستعانه بصديق بل بمنديل بكاء ، الجواب الصحيح هو دولاران .. أتحداكم أن لا تجشهوا أمامكم هذا الرقم باكين ! )
*( أمريكا لم تأتي أصلًا لحماية التاريخ ولا لصيانة الذاكره إنما لإعادة صياغتها بحيث نتساوى جميعًا في انعدامها مراعاة و مجاملة لتاريخها ! ) *
*( مأساتنا تختصرها تلك العبارة التي ينهي بها منصور الرحباني مسرحيته ( ملوك الطوائف )
قائلًا ( إذا ملك راح بجي ملك غيره و إذا وطن راح مافي وطن غيره )
* ( ترافق أنفاسنا عيون الكاميرات التي حولتنا إلى مواطنين صالحين في جمهورية الفضائيات )
*( هم ما توقعوا الانتصار ،، و لكن كانوا يريدون هزيمة منتصبة القامة لأمه يحدودب ظهرها بعل كل حرب )
*( ( الرفق بالانسان ) هو عنوان الحلقة المخصصه لمظالمك كإنسان عربي و فيه اشاره واضحة تطمئنك
إلى أنّ حقوقك لن تهدر بعد اليوم لأن أمريكا رفعتك أخيرًا إلى مقام حيواناتها وقررت أن ترفق بك ..
لا تدري أيجب أن تحزن أم تفرح لأنّ ( ماما أمريكا ) قد تدللك بعد الآن كما تدلل قططها و كلابها ..
و تغدق عليك بقدر ما تغدق عليها وقد تذهب حدّ إنشاء نوادٍ خاصة تهتم برشاقتك و إذابة شحومك العربيّة
واصطحابك إلى مطاعم لا تردادها غير الكلاب المددلة للاحتفال بأعياد ميلادها ، و ستطعمك في مواسم الحر ( آي سكريم )
صنع خصيصًا لإعادة البهجة للكلاب ، لفرط تخمتها ما عاد يسيل لعابها و إن مت لا قدر الله بعد عمر طويل لن تنتهي جثتك في كيس من البلاستيك
بل سترتاح في مقبرة جميله تذهب إليها مكرمًا في تابوت من الخشب الثمين المغلف من الداخل بالساتان
هكذا سافرت إلى فرنسا مطمئنه إلى مصير العراقيين الذين وجدوا أنفسهم مدعوين إلى وليمة الديموقراطيه
و مباهج الحرية من دون أن يستشيرهم أحد في ذلك ، كنت تريد أن تعاملك أمريكا كما تعالم كلابها ليس أكثر !
فلماذا تحتج و أنت ترى جندية تسحب عراقيا بمقوده كما لو كنت تجر كلبًا ؟
لماذا تبكي و تلك الرجولة العربية معروضة للفرجه عريًا إلا من ذعرها مكبلة اليدين و الكبرياء ترتعد تحت ترويه كلاب مدربه على كره رائحة العربي ؟ )
* ( يقول السفير الاسرائيلي في باريس مسوقًا شارون ” إنّ شارون رجل براغماتي ، لديه الرغبة في أن يترك آثار مخالبه على وجه التاريخ ” )
بودي أن أفرغ لكم الكتاب هذا مما حددته و سأضع مقالين منه قريبًا بإذن الله
..
!
December 30, 2012
الشعوب التي لا تحاسب حاكمها على تبذيره ثروتها وعلى استحواذه هو واولاده على دخلها ’ تجيز للغرباء نهبها
"إن كانت الفضائيات الطربية قادرة على صناعة((النجوم)) وتفريخ العشرات منها بليلة وضحاها,وتحويل حلم ملايين الشباب العربي إلى أن يغدوا مغنّين,فكم يلزم الأوطان من زمن ومن قدرات لصناعة عالم واحد؟وكم علينا أن نعيش لنرى حلمنا بالتفوّق العلمي يتحقّق؟"
سقطت اخر قلاع كبريائنا.يوم أهين علماؤنا مرتين.مرة بمذلة العوز والحاجة. ومرة
بمذلة عالم أجبر على الاعتذار لعدوه عن عمر قضاه في البحث العلمي
لا ارى خارج الحرب وسيلة ردع تعيد الزوج العربي الى صوابه.فيتعلم الاكتفاء
بامرأة واحدة.والاخلاص لها
الضحية دوما اكثر اناقة من جلادها.سلاحها دمها.لذا لا قاتل يخرج نظيفا من
جريمة.شيء ما يعلق بيده.بثوبه.بحذائه.بذاكرته.يعلق حتى بقلمه الذي يصادق
به على قتل انسان أخر وهو جالس في مكتبه
.
"إن كانت الفضائيات الطربية قادرة على صناعة((النجوم)) وتفريخ العشرات منها بليلة وضحاها,وتحويل حلم ملايين الشباب العربي إلى أن يغدوا مغنّين,فكم يلزم الأوطان من زمن ومن قدرات لصناعة عالم واحد؟وكم علينا أن نعيش لنرى حلمنا بالتفوّق العلمي يتحقّق؟"
سقطت اخر قلاع كبريائنا.يوم أهين علماؤنا مرتين.مرة بمذلة العوز والحاجة. ومرة
بمذلة عالم أجبر على الاعتذار لعدوه عن عمر قضاه في البحث العلمي
لا ارى خارج الحرب وسيلة ردع تعيد الزوج العربي الى صوابه.فيتعلم الاكتفاء
بامرأة واحدة.والاخلاص لها
الضحية دوما اكثر اناقة من جلادها.سلاحها دمها.لذا لا قاتل يخرج نظيفا من
جريمة.شيء ما يعلق بيده.بثوبه.بحذائه.بذاكرته.يعلق حتى بقلمه الذي يصادق
به على قتل انسان أخر وهو جالس في مكتبه
.
February 21, 2017
يالأحلام و أسلوبها الرائع الجذاب و الأخاذ
تستولي على كل تركيزك و أحاسيسك
تسرقك من كل شيء , و لا تتركك حتى تكون قد أنهيت الكتاب و كلك
حزن على أنك ستفارق الكتاب و تفارقها .
في هذا الكتاب مجموعة من المقالات تحمل رأيها في مأساة العراق
و تحمل مع رأيها أحزانها و أتراحها و دموعها
و هي تكتب بكل حيادية و شجاعة و حزم و وضوح مستنكرة ما فعله
صدام , و في نفس الوقت مستنكرة الصمت العربي العاجز
المهين و المهان أمام ذبحة صباح يوم العيد
تستنكر ما فعله و ما فعل به , و في نفس الوقت تذكر كل
دكتاتور عربي بأن هذا مصيره يوما ما مهما ركع و انحنى
تحت أقدام السيادة الأمريكية
و تذكرنا نحن الشعوب العربية بأننا نحن من نصنع طواغيتنا
و دكتاتورياتنا , فما الأسد في النهاية إلا خرفانا مهضومة
و " من مذلة الحمار صنع الحصان مجده " , لقد كتبت أحلام أختنا في
مذلة العروبة بدموعها , كتبت توثيقا لتفاصيل علقت بذاكرتنا القوميّة
أو رفضا لتكريس ثقافة النسيان، و تحريضا لمن سيأتون بعدنا
على مغادرة الحظيرة التي نُحشر فيها كالقطيع و من ثمّ نُساق إلى
المراعي الأمريكيّة المتحدّة، حيث لا ينبت غير عشب المذلّة
كتبت لتذكرنا .. أنها بكت
___________________________
أيّ أوطان هذه التي لا تتبارى سوى في الإنفاق على المهرجانات ولا تعرف الإغداق إلاّ على المطربات، فتسخو عليهنّ في ليلة واحدة بما لا يمكن لعالم عربي أن يكسبه لو قضى عمره في البحث والاجتهاد؟
___________________________
إن كان الأمن لا يتحقق بمقدار ما ينفق عليه , فإن العداوة تتحقق بقدر ما يستثمر فيها من شر
___________________________
كنت أعتقد أن قوة أمريكا تكمن في هيمنة التكنولوجيا الأكثر تطوراً ..
و الأسلحة الأكثر فتكاً .. و البضائع الأكثر إنتشاراً ...
لكنني إكتشفت أن كل هذه القوة تستند على البحث العلمي و تقديس المؤسسات الأكاديمية
و إحترام المبدعين و الباحثين و الأساتذة الجامعيين
___________________________
المحتل لايحتاج اليوم إلى أن يقيم بيننا ليحكمنا .. إنه يحكم من يحكموننا، ويغارون على مصالحه، بقدر حرصه على كراسيهم
___________________________
إنّهم مجرّد بشر، بإمكان الزمن أن يمضي بهم في أيّة لحظة من مجرى التاريخ.. إلى مجاريه
___________________________
نحن أمة تصنع أصنامها،وتهتف بحياة جلاديها، وتتغنى بشوارب مستبديها وبشبابهم الدائم
___________________________
لعله يعرف ,من زمن طغيانه,أن الضحية دوماً أكثر أناقة من جلادها.سلاحها دمها . لذا لا قاتل يخرج نظيفا من جريمة . شئ مايعلق بيده ..بثوبه ..بحذائه ..بذاكرته .
___________________________
"يأكلك الذئب إن كنت مستيقظاً وسلاحك ليس في يدك. ويأكلك الذئب إن كنت نائماً ونارك مطفأة"رعى الله لنا نور التلفزيون. فقد أطفأنا كلّ ما عداه
تصبحون على خير أيها العرب!ـ
___________________________
الذي يختطف شخصا يسمى إرهابيا، و الذي يختطف شعبا يسمى قائدا أو (مصلحا كونيا) ، نحن شعوب بأكملها مخطوفة لتاريخ غير مسمى , باع الطغاة أقدارنا للغزاة
____________________________
____________________________
أجمل المقالات .. أميركا التي نحسد .. و .. مباهج نهايات السنة العربية
تستولي على كل تركيزك و أحاسيسك
تسرقك من كل شيء , و لا تتركك حتى تكون قد أنهيت الكتاب و كلك
حزن على أنك ستفارق الكتاب و تفارقها .
في هذا الكتاب مجموعة من المقالات تحمل رأيها في مأساة العراق
و تحمل مع رأيها أحزانها و أتراحها و دموعها
و هي تكتب بكل حيادية و شجاعة و حزم و وضوح مستنكرة ما فعله
صدام , و في نفس الوقت مستنكرة الصمت العربي العاجز
المهين و المهان أمام ذبحة صباح يوم العيد
تستنكر ما فعله و ما فعل به , و في نفس الوقت تذكر كل
دكتاتور عربي بأن هذا مصيره يوما ما مهما ركع و انحنى
تحت أقدام السيادة الأمريكية
و تذكرنا نحن الشعوب العربية بأننا نحن من نصنع طواغيتنا
و دكتاتورياتنا , فما الأسد في النهاية إلا خرفانا مهضومة
و " من مذلة الحمار صنع الحصان مجده " , لقد كتبت أحلام أختنا في
مذلة العروبة بدموعها , كتبت توثيقا لتفاصيل علقت بذاكرتنا القوميّة
أو رفضا لتكريس ثقافة النسيان، و تحريضا لمن سيأتون بعدنا
على مغادرة الحظيرة التي نُحشر فيها كالقطيع و من ثمّ نُساق إلى
المراعي الأمريكيّة المتحدّة، حيث لا ينبت غير عشب المذلّة
كتبت لتذكرنا .. أنها بكت
___________________________
أيّ أوطان هذه التي لا تتبارى سوى في الإنفاق على المهرجانات ولا تعرف الإغداق إلاّ على المطربات، فتسخو عليهنّ في ليلة واحدة بما لا يمكن لعالم عربي أن يكسبه لو قضى عمره في البحث والاجتهاد؟
___________________________
إن كان الأمن لا يتحقق بمقدار ما ينفق عليه , فإن العداوة تتحقق بقدر ما يستثمر فيها من شر
___________________________
كنت أعتقد أن قوة أمريكا تكمن في هيمنة التكنولوجيا الأكثر تطوراً ..
و الأسلحة الأكثر فتكاً .. و البضائع الأكثر إنتشاراً ...
لكنني إكتشفت أن كل هذه القوة تستند على البحث العلمي و تقديس المؤسسات الأكاديمية
و إحترام المبدعين و الباحثين و الأساتذة الجامعيين
___________________________
المحتل لايحتاج اليوم إلى أن يقيم بيننا ليحكمنا .. إنه يحكم من يحكموننا، ويغارون على مصالحه، بقدر حرصه على كراسيهم
___________________________
إنّهم مجرّد بشر، بإمكان الزمن أن يمضي بهم في أيّة لحظة من مجرى التاريخ.. إلى مجاريه
___________________________
نحن أمة تصنع أصنامها،وتهتف بحياة جلاديها، وتتغنى بشوارب مستبديها وبشبابهم الدائم
___________________________
لعله يعرف ,من زمن طغيانه,أن الضحية دوماً أكثر أناقة من جلادها.سلاحها دمها . لذا لا قاتل يخرج نظيفا من جريمة . شئ مايعلق بيده ..بثوبه ..بحذائه ..بذاكرته .
___________________________
"يأكلك الذئب إن كنت مستيقظاً وسلاحك ليس في يدك. ويأكلك الذئب إن كنت نائماً ونارك مطفأة"رعى الله لنا نور التلفزيون. فقد أطفأنا كلّ ما عداه
تصبحون على خير أيها العرب!ـ
___________________________
الذي يختطف شخصا يسمى إرهابيا، و الذي يختطف شعبا يسمى قائدا أو (مصلحا كونيا) ، نحن شعوب بأكملها مخطوفة لتاريخ غير مسمى , باع الطغاة أقدارنا للغزاة
____________________________
____________________________
أجمل المقالات .. أميركا التي نحسد .. و .. مباهج نهايات السنة العربية
June 2, 2010
لم أعلم بأن أحلام تكتب المقالات الا قبل قراءتي لهذا الكتاب ببضع أيام. ففي هذا الكتاب جمعت المقالات و كونت كتابا عظيما ساخرا. في هذا الكتاب تعبر الكاتبة عن مدى كرهها لأمريكا و اضطراب علاقتها مع الدول العربية والعرب.و كذلك تتحدث فية عن سذاجتنا القاتلة, فقد نكأت أحلام جروحا ��ثيرة قد نكأت من قبل مرات عدة.
اقتباسات من الكتاب:
"ففيي أمريكا, حيث تخترع شركات الدواء العملاقة الدواء أولا, ثم تخترع له مرضا يليق برواجة"
" أمريكا التي قلوبها معنا و قنابلها علينا, ابتدعت طريقة جديدة في اظهار حبها لنا و حرصها على مصالحنا في اجتياز عاطفي لا عهد للانسانية به.
اقتباسات من الكتاب:
"ففيي أمريكا, حيث تخترع شركات الدواء العملاقة الدواء أولا, ثم تخترع له مرضا يليق برواجة"
" أمريكا التي قلوبها معنا و قنابلها علينا, ابتدعت طريقة جديدة في اظهار حبها لنا و حرصها على مصالحنا في اجتياز عاطفي لا عهد للانسانية به.
February 3, 2017
الرائعة أحلام ..
عَـلمٌ على رأس الأدباء .. وهذا يكفي
عَـلمٌ على رأس الأدباء .. وهذا يكفي
August 1, 2017
مجموعة مقالات سياسية كُتبت بين عامي 2000 و2006 تقريبا...
نصفها عن العراق قبل وبعد الحرب، حيث يبدو أن الكاتبة تكره الرئيس صدام حسين من غير سبب مقنع سوى أنه كان يسير بالعراق إلى مصاف الدول المتقدمة اقتصاديا وثقافيا، بل حتى عسكريا
التحامل في الكتابة على رئيس من طينة صدام حسين ينم عن جهل الكاتبة بأبسط أبجديات الحكم وتسيير شؤون الدول، وهذ�� ما بدا واضحا عندما حررت الكاتبة ، بضع مقالات بعد العدوان على العراق تتأسف فيه على الزمن الجميل...زمن صدام حسين، بعد أن كانت تُسخر قلمها فقط للطعن في الرجل من دون باقي الحكام
____________________________
النصف الثاني من الكتاب عبارة عن مقالات متفرقة من هنا وهناك خصوصا عن أمريكا...
ما أعجبني في الكتاب هو أسلوب الكاتبة الرائع كعادتها، وهو سبب نجمتي التقييم، وإلا فالكتاب لا يستحق القراءة
نصفها عن العراق قبل وبعد الحرب، حيث يبدو أن الكاتبة تكره الرئيس صدام حسين من غير سبب مقنع سوى أنه كان يسير بالعراق إلى مصاف الدول المتقدمة اقتصاديا وثقافيا، بل حتى عسكريا
التحامل في الكتابة على رئيس من طينة صدام حسين ينم عن جهل الكاتبة بأبسط أبجديات الحكم وتسيير شؤون الدول، وهذ�� ما بدا واضحا عندما حررت الكاتبة ، بضع مقالات بعد العدوان على العراق تتأسف فيه على الزمن الجميل...زمن صدام حسين، بعد أن كانت تُسخر قلمها فقط للطعن في الرجل من دون باقي الحكام
____________________________
النصف الثاني من الكتاب عبارة عن مقالات متفرقة من هنا وهناك خصوصا عن أمريكا...
ما أعجبني في الكتاب هو أسلوب الكاتبة الرائع كعادتها، وهو سبب نجمتي التقييم، وإلا فالكتاب لا يستحق القراءة
March 6, 2011
آخر ماصدر للكاتبة الجزائرية: أحلام مستغانمي
صادر عن : دار الآداب .. بيروت - لبنان
وهُوَ عِبَارة عنْ مَقالات نشَرَتْها الكَاتِبَة في زاوِيتِها الأسْبُوعِية فِي مَجَلَة زهْرَة الخَلِيج على مَدَى عَشْر سنَوَات ماضِيَة، أعَادَت تَجْمِيعَهَا وتَرْتِيبَها مُذيَلةً كُلَّ مَقَال بِتَارِيخِ نُزُولِهِ ..
ويُمْكِن أنْ يُصنَف الكتَاب بالسِيَاسي / التهكُميَ، حيْث تَدُور هَذِه المَقَالاَت حَوْل أحْداث مَاضِيَة .. حَرْب العِرَاق / صَدَام حُسِين / بُوش الإبْن ..
افْتَتَحَتْه الكَاتِبَة كعَادَتِهَا بإهْدَاء :
إلى رفاق الأمنيات الجميلة الشَّاهقة .. في عروبة سابقة
أهدي كل هذا الألم .. وخردة الأحلام هذه
وإلى القادمين الذين مارأوا
لحظة سقوط تاريخنا عن جواده
تذكَروا .. أنَي بكيت !
يتألف الكتاب من أربعة أبواب , كل باب يحوي عدداً من المقالات ..
الباب الأول: شُوف بُوش بَقَى واتعَلَّم
حَوَى 5 مَقَالات
البَاب الثَّانِي: العِراقيُّ هَذَا الكَرِيمُ المُهَان
حَوَى 20 مقَالاً كُلُّهَا بتِلْكَ السُّخريَّة المُوجِعَة
البَاب الثَّالث: خَالَتِي أمِيرِكَا
حَوى 15 مَقالاً، مِنْها المَقَال الذِي عُنْوِنَ بِهِ الكِتَابْ
البَاب الرَّابِع: تُصْبِحُونَ عَلى خَيْر يا عَربْ
حَوَى 18 مَقَالاً
اقْتِبَاسَاتْ :
كم انتظر قتلانا و أسرانا و أيتامنا ضربة ذاك الحذاء! أيّة فرحة كانت فرحتهم يومها!
صار من حقّنا أن نسأل: إن كان بإمكان حذاء أن يصنع لحظة تاريخيّة فاصلة في وجداننا، و يشهر سلاحًا أكثر فتكًا من الأسلحة المكدّسة التي اشتريناها من أمريكا، ما جدوى ما دفعناه من مال إذن؟ ما دام بإمكان حذاء أن يردّ لنا كرامة ما استطعنا استردادها، برغم ترسانتنا الحربيّة الممتدة على مدى الخريطة العربيّة!
كم مِن الإخوة الأعداء أنجَبَت لنا هذه الأمة، في العراق وفلسطين وفي اليمن والسودان، وجيبوتي والصومال، وطبعاً في الجزائر.. حيث الموت العَبَثي الإجراميّ ذَهَب بحياة مئة ألف جزائري قُتِلوا على يد جزائريين آخرين، يدَّعون امتلاك توكيل إلهي بإرسالنا إلى المقابر، كي يتمكنوا من الذهاب إلى الجنة.
ها أنا من جديد شاهدة على لبنان على حروب الدم الواحد. يسألونني: "أنتِ مع مَن؟ مع أي فصيلة دم؟ مع أي شارع؟ مع أي عَلَم؟ مع أي قناة؟ مع أي صورة لزعيم؟ مع تراب الوطن؟ أم التراب الذي تُلقِي به الشاحنات لقطع شرايين الوطن؟".
أجيب: أنا مع الملايين العربية التي ما عادت مستعدة للموت مِن أجل وطن!
أنين القدس لا نملك من أجلكم شيئا عدا مذلّة البكاء..فهبونا قليلاً من الحياء..أو مكاناً ضيّقاً إلى جواركم فقد ضاق بنا الهوان..هبونا قليلاً من الحجارة.و خذوا أسلحتنا المكدّسة هبونا أطفالاً يولدون رجالاًو خذوا عنّا حكّاما .. تستحي من ذلّهم الرجولة هبونا قبّة نموت خشوعاً تحتها.. هبونا الأقصى.. و خذوا بيوتنا.. هبونا ترابه.. و خذوا أبراجنا .. هبونا مآذنه.. و خذوا فضائياتنا ..خذوا حياتنا..و هبونا عوضاً عنهاأجمل الميتات..الموت على عتبات الأقصى !
صادر عن : دار الآداب .. بيروت - لبنان
وهُوَ عِبَارة عنْ مَقالات نشَرَتْها الكَاتِبَة في زاوِيتِها الأسْبُوعِية فِي مَجَلَة زهْرَة الخَلِيج على مَدَى عَشْر سنَوَات ماضِيَة، أعَادَت تَجْمِيعَهَا وتَرْتِيبَها مُذيَلةً كُلَّ مَقَال بِتَارِيخِ نُزُولِهِ ..
ويُمْكِن أنْ يُصنَف الكتَاب بالسِيَاسي / التهكُميَ، حيْث تَدُور هَذِه المَقَالاَت حَوْل أحْداث مَاضِيَة .. حَرْب العِرَاق / صَدَام حُسِين / بُوش الإبْن ..
افْتَتَحَتْه الكَاتِبَة كعَادَتِهَا بإهْدَاء :
إلى رفاق الأمنيات الجميلة الشَّاهقة .. في عروبة سابقة
أهدي كل هذا الألم .. وخردة الأحلام هذه
وإلى القادمين الذين مارأوا
لحظة سقوط تاريخنا عن جواده
تذكَروا .. أنَي بكيت !
يتألف الكتاب من أربعة أبواب , كل باب يحوي عدداً من المقالات ..
الباب الأول: شُوف بُوش بَقَى واتعَلَّم
حَوَى 5 مَقَالات
البَاب الثَّانِي: العِراقيُّ هَذَا الكَرِيمُ المُهَان
حَوَى 20 مقَالاً كُلُّهَا بتِلْكَ السُّخريَّة المُوجِعَة
البَاب الثَّالث: خَالَتِي أمِيرِكَا
حَوى 15 مَقالاً، مِنْها المَقَال الذِي عُنْوِنَ بِهِ الكِتَابْ
البَاب الرَّابِع: تُصْبِحُونَ عَلى خَيْر يا عَربْ
حَوَى 18 مَقَالاً
اقْتِبَاسَاتْ :
كم انتظر قتلانا و أسرانا و أيتامنا ضربة ذاك الحذاء! أيّة فرحة كانت فرحتهم يومها!
صار من حقّنا أن نسأل: إن كان بإمكان حذاء أن يصنع لحظة تاريخيّة فاصلة في وجداننا، و يشهر سلاحًا أكثر فتكًا من الأسلحة المكدّسة التي اشتريناها من أمريكا، ما جدوى ما دفعناه من مال إذن؟ ما دام بإمكان حذاء أن يردّ لنا كرامة ما استطعنا استردادها، برغم ترسانتنا الحربيّة الممتدة على مدى الخريطة العربيّة!
كم مِن الإخوة الأعداء أنجَبَت لنا هذه الأمة، في العراق وفلسطين وفي اليمن والسودان، وجيبوتي والصومال، وطبعاً في الجزائر.. حيث الموت العَبَثي الإجراميّ ذَهَب بحياة مئة ألف جزائري قُتِلوا على يد جزائريين آخرين، يدَّعون امتلاك توكيل إلهي بإرسالنا إلى المقابر، كي يتمكنوا من الذهاب إلى الجنة.
ها أنا من جديد شاهدة على لبنان على حروب الدم الواحد. يسألونني: "أنتِ مع مَن؟ مع أي فصيلة دم؟ مع أي شارع؟ مع أي عَلَم؟ مع أي قناة؟ مع أي صورة لزعيم؟ مع تراب الوطن؟ أم التراب الذي تُلقِي به الشاحنات لقطع شرايين الوطن؟".
أجيب: أنا مع الملايين العربية التي ما عادت مستعدة للموت مِن أجل وطن!
أنين القدس لا نملك من أجلكم شيئا عدا مذلّة البكاء..فهبونا قليلاً من الحياء..أو مكاناً ضيّقاً إلى جواركم فقد ضاق بنا الهوان..هبونا قليلاً من الحجارة.و خذوا أسلحتنا المكدّسة هبونا أطفالاً يولدون رجالاًو خذوا عنّا حكّاما .. تستحي من ذلّهم الرجولة هبونا قبّة نموت خشوعاً تحتها.. هبونا الأقصى.. و خذوا بيوتنا.. هبونا ترابه.. و خذوا أبراجنا .. هبونا مآذنه.. و خذوا فضائياتنا ..خذوا حياتنا..و هبونا عوضاً عنهاأجمل الميتات..الموت على عتبات الأقصى !
December 1, 2015
قرأت هذا الكتاب ضمن تحدي وضعته لنفسي : قراءة كتاب ��كا��ب أكرهه
الكتاب لطيف التشبيه الأدق له برأيي "شرب فنجان قهوة مع جارة دمها خفيف ليل نهار فاتحة عالاخبار"
الكتاب لطيف التشبيه الأدق له برأيي "شرب فنجان قهوة مع جارة دمها خفيف ليل نهار فاتحة عالاخبار"
April 29, 2024
أنا مع الملايين العربية التي ما عادت مستعدة للموت من أجل وطن !
January 3, 2015
لم أستطع بلع أحلام في هذا الكتاب لأسباب كثيرة، أولها لأن�� أعتقد بأنه أصبح قديمًا مع الوقت الذي مر بسرعة، ففي هذا الكتاب مجموعة مقالات نشرت في مجلة زهرة الخليج حول بوش وعائلته وغزو العراق وما إلى ذلك إلى جانب بعض المقالات المتنوعة هنا وهناك. المقالات جميلة اذا ما نشرت اسبوعيًا في مجلة لكن قرائتها بشكل متكرر هكذا مضجر بعض الشيء والجديد الذي تقدمه شحيح.
أحلام كاتبة مليئة بالثقافة، مغموسة في عالم الاتطلاع الجميل بكلها، لكني لا أجدها في السياسة رغم كونها تمتلك ذلك الاسلوب الساخر الطريف، لكن لمن قرأ ثلاثيتها أوجه هذا الحديث، فمن يقرؤها في زي العاطفية الروائية ثم ينتقل إلى عالم المقالات والسياسة والحروب وما إلى ذ��ك سيقول "عط الخباز خبزة" فالمقالات لا أستطيع القول عنها انها سياسية بحتة فهي ممزوجة بالعاطفة والإضافات وحس الفكاهة خاصة تلك التي تتحدث عن بوش والعالم العربي.
رغم كوني من المتحزبين للعراقيين ومأساة الغزو العراقي لكني وجدت في حزنها بعض الافتعال، حزن العراق هو ذلك الحزن العاطفي الدافئ، أن تتعاطف معه لا يعني أن تحاول ارضاء جميع الأطراف، فتجدها تتعاطف مع صدام أحيانًا وتقر أحيانًا ببذخه المبالغ وجرائمه ومن ثم تعود للتعاطف والثناء. ذلك لا أفهمه، وتفعل تقريبًا ذات الأمر مع آمريكا لكنها توضح الجوانب التي تتحدث فيها فتفصل السياسة عن العلم، لكن موضوع العراق لم يكن مقنعًا كفاية.
أحلام كاتبة جميلة لكن هذه المقالات أصبحت قديمة وتاريخية، والعالم تغير بعدها كثيرًا جدًا وأصبح أكثر تشويقًا وحدة.
أحلام كاتبة مليئة بالثقافة، مغموسة في عالم الاتطلاع الجميل بكلها، لكني لا أجدها في السياسة رغم كونها تمتلك ذلك الاسلوب الساخر الطريف، لكن لمن قرأ ثلاثيتها أوجه هذا الحديث، فمن يقرؤها في زي العاطفية الروائية ثم ينتقل إلى عالم المقالات والسياسة والحروب وما إلى ذ��ك سيقول "عط الخباز خبزة" فالمقالات لا أستطيع القول عنها انها سياسية بحتة فهي ممزوجة بالعاطفة والإضافات وحس الفكاهة خاصة تلك التي تتحدث عن بوش والعالم العربي.
رغم كوني من المتحزبين للعراقيين ومأساة الغزو العراقي لكني وجدت في حزنها بعض الافتعال، حزن العراق هو ذلك الحزن العاطفي الدافئ، أن تتعاطف معه لا يعني أن تحاول ارضاء جميع الأطراف، فتجدها تتعاطف مع صدام أحيانًا وتقر أحيانًا ببذخه المبالغ وجرائمه ومن ثم تعود للتعاطف والثناء. ذلك لا أفهمه، وتفعل تقريبًا ذات الأمر مع آمريكا لكنها توضح الجوانب التي تتحدث فيها فتفصل السياسة عن العلم، لكن موضوع العراق لم يكن مقنعًا كفاية.
أحلام كاتبة جميلة لكن هذه المقالات أصبحت قديمة وتاريخية، والعالم تغير بعدها كثيرًا جدًا وأصبح أكثر تشويقًا وحدة.
November 10, 2012
الكتاب المناسب في الوقت المناسب
الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات سياسية ساخرة كتبتها أحلام في زاوية لها في مجلة زهرة الخليج عن عائلة بوش (بوش الأب، بوش الابن، الأم بربارا وحتى الكلب بارني) وعن الحرب الأمريكية على العراق
باختصار أحلام رصدت هنا كل ما يمكن أن يستفز عروبتنا ويجعلنا نشعر بالشفقة على أنفتنا
كتبتها بقلم لا يعرف طريقاً للباطل فهتكت أسرار قلوبنا وعرت الحقيقة التي طالما خُبأت خلق برقع السلطة
أحلام هنا إبداع بطعم خاص
الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات سياسية ساخرة كتبتها أحلام في زاوية لها في مجلة زهرة الخليج عن عائلة بوش (بوش الأب، بوش الابن، الأم بربارا وحتى الكلب بارني) وعن الحرب الأمريكية على العراق
باختصار أحلام رصدت هنا كل ما يمكن أن يستفز عروبتنا ويجعلنا نشعر بالشفقة على أنفتنا
كتبتها بقلم لا يعرف طريقاً للباطل فهتكت أسرار قلوبنا وعرت الحقيقة التي طالما خُبأت خلق برقع السلطة
أحلام هنا إبداع بطعم خاص
September 13, 2017
جميلة أعجبتني كعادتها 😉
الكتاب رائع و لم أندم على شرائه
أسلوب مستغانمي رائع جدا
أعجبني موقفها من صدام حسين 😍 👌 (رائع و هاكاك خممت فيه 😁😋)
الكتاب رائع و لم أندم على شرائه
أسلوب مستغانمي رائع جدا
أعجبني موقفها من صدام حسين 😍 👌 (رائع و هاكاك خممت فيه 😁😋)
May 13, 2018
مجموعة مقالات فقدت الكثير من قيمتها لعامل الزمن باعتبار ان اغلبها كتب عن العراق اثناء الغزو الامريكي ، كما ان هناك تكرار للافكار
December 30, 2016
تحدي اقرا جزايري 5 كتبب في 15 يوم
الكتَاب 3 قلوبهم معنا وَ قنابلهم علينا لي احلام مستغانمي الكتاب عباره عن مجموعةمن المقالات نشرتها احلام في زاويتها الاسبوعيه في مجلة زهرة الخليج.
يتألف الكتاب من أربعة أبواب , كل باب يحوي عدداً من المقالات ..
الباب الأول: شوف بوش بقى وتعلم
حَوَى 5 مقالات
البَاب الثَّانِي: العراقي هذا الكريم المهان
حَوَى 20 مَقالا
البَاب الثَّالث:خاتي امريكا
حَوى 15 مَقالا
البَاب الرَّابِع: تصبحون على خير ياعرب
حَوَى 18 مَقَالا
جمله من المقالات كتبتها بحروف الألم الذي امتزج بالسخرية من واقع عربي هزيل ت��تمي الي نوع الادب السياسي الساخر تطرقت الى غزو العراق بوش و صدام حسين عالجت احلام اكثر الاحدات تاثير في وطننا العربي من حروب واستغلال .. مهانه ... تطبيل . باسلوب ساخر تكتشف فيه احلام جديده في هذا الكتاب نلمس فيه ربما زاويا جديده في شخصيتها بعيدا عن الرومنسيه التي نسبت اليها
بوش والسياسه الامريكيه
لا تسألوني لماذا لا أحب بوش الأب، لا بوش الابن، ولا بوش الأم. وإذا كان لا بد لي أن أختار واحدا من آل بوش، فسأختار الكلبة بوش، تلك التي أثناء إقامتها في البيت الأبيض، وبصفتها الكلبة ��لأولى، اختارت أن تضع مواليدها في غرفة نوم الرئيس…”
هكذا وصفت احلام العلاقه التي تربطها باحد اهم من رسمو معالم الشرق الاوسط الجديد بوش الغير متزن عقليا الذي رسم بريشة الدم معالم شرق اوسط جديد حر بعيدا عن الطغات والارهاب وسط مباركات العرب الذين لعبو دور الخرفان بامتياز كالعاده اوصلت احلام في هذا الجزء مدى احتقارها لي العقليه الامريكيه
تطرقت احلام الى معانات العراق ..بوش الذي باركت له كل دول احتلاله للعراق الذي جاء ليزيل الطاغيه وينشر حمامات السلام الامريكيه فكانت من هنا بداية النهاية للعراق الذي مزال يتخبط منذ سنين بين هجرة العقول و الحروب اهليه نقلتلنا معانات العالم العراقي الذي وصل معاشه الى دولارين العالم الذي وجد نفسه مجبر على التطبيع مع من دمر بلاده بغية العيش بعيدا عن وحش الجوع اما من تغيبو عن التطبيع فكان القبر ان وجد هو راحتهم دمرت هذه الحرب العقول قبل اثار وتاريخ هذا البلد .
في مقالات التي تناولت صدام حسين احلام كنت جد موضوعيه وعقلانيه و ظهرت بمظهر السياسيه المحنكه التي تدرك انه لا يمكن ان نلبس الدكتاتور رداء البطل الاسطوري فخر العرب الذي اخذه الغرور وتطاوول على ماما امريكا فينطبق عليه مثل كذب الكذبه وصدقها ادخل بلاده في حرب غير متكافأه حرب دخلها مغرورا بشعارات التي صنعت منه البطل الذي سيقظي على امريكا و سيعيد الى العرب كرامتهم المهانه ليرسم المزيد والمزيد من الشعبيه القائمه على الكلام وسط تعتيم كلى على جرائمه سواء دخوله في حرب ضد جارته الكويت او في تهميشه للاكراد انتهت فاعلية شعارته في غضون اربعه وعشرين ساعه واصبح شوكة امريكا يتخذ تحت الارض ملجأ له احلام التي غابت عن العراق في مدة حكمه نظرا لخلافتها السياسيه معه ابدت تعاطفه معه هو يفقد كل معالم السلطه ويتحول لي لعبة امريكا الجديده واصبح التجسس عليه حتى وهو يغسل ثيابه هو مايشغل بال امريكا ....فهل تشفع له نهايته التراجديه كل جرائمه
لست من محبي المقالات لكنها كانت جيده وخفيفه
تقيمي 3/5
الكتَاب 3 قلوبهم معنا وَ قنابلهم علينا لي احلام مستغانمي الكتاب عباره عن مجموعةمن المقالات نشرتها احلام في زاويتها الاسبوعيه في مجلة زهرة الخليج.
يتألف الكتاب من أربعة أبواب , كل باب يحوي عدداً من المقالات ..
الباب الأول: شوف بوش بقى وتعلم
حَوَى 5 مقالات
البَاب الثَّانِي: العراقي هذا الكريم المهان
حَوَى 20 مَقالا
البَاب الثَّالث:خاتي امريكا
حَوى 15 مَقالا
البَاب الرَّابِع: تصبحون على خير ياعرب
حَوَى 18 مَقَالا
جمله من المقالات كتبتها بحروف الألم الذي امتزج بالسخرية من واقع عربي هزيل ت��تمي الي نوع الادب السياسي الساخر تطرقت الى غزو العراق بوش و صدام حسين عالجت احلام اكثر الاحدات تاثير في وطننا العربي من حروب واستغلال .. مهانه ... تطبيل . باسلوب ساخر تكتشف فيه احلام جديده في هذا الكتاب نلمس فيه ربما زاويا جديده في شخصيتها بعيدا عن الرومنسيه التي نسبت اليها
بوش والسياسه الامريكيه
لا تسألوني لماذا لا أحب بوش الأب، لا بوش الابن، ولا بوش الأم. وإذا كان لا بد لي أن أختار واحدا من آل بوش، فسأختار الكلبة بوش، تلك التي أثناء إقامتها في البيت الأبيض، وبصفتها الكلبة ��لأولى، اختارت أن تضع مواليدها في غرفة نوم الرئيس…”
هكذا وصفت احلام العلاقه التي تربطها باحد اهم من رسمو معالم الشرق الاوسط الجديد بوش الغير متزن عقليا الذي رسم بريشة الدم معالم شرق اوسط جديد حر بعيدا عن الطغات والارهاب وسط مباركات العرب الذين لعبو دور الخرفان بامتياز كالعاده اوصلت احلام في هذا الجزء مدى احتقارها لي العقليه الامريكيه
تطرقت احلام الى معانات العراق ..بوش الذي باركت له كل دول احتلاله للعراق الذي جاء ليزيل الطاغيه وينشر حمامات السلام الامريكيه فكانت من هنا بداية النهاية للعراق الذي مزال يتخبط منذ سنين بين هجرة العقول و الحروب اهليه نقلتلنا معانات العالم العراقي الذي وصل معاشه الى دولارين العالم الذي وجد نفسه مجبر على التطبيع مع من دمر بلاده بغية العيش بعيدا عن وحش الجوع اما من تغيبو عن التطبيع فكان القبر ان وجد هو راحتهم دمرت هذه الحرب العقول قبل اثار وتاريخ هذا البلد .
في مقالات التي تناولت صدام حسين احلام كنت جد موضوعيه وعقلانيه و ظهرت بمظهر السياسيه المحنكه التي تدرك انه لا يمكن ان نلبس الدكتاتور رداء البطل الاسطوري فخر العرب الذي اخذه الغرور وتطاوول على ماما امريكا فينطبق عليه مثل كذب الكذبه وصدقها ادخل بلاده في حرب غير متكافأه حرب دخلها مغرورا بشعارات التي صنعت منه البطل الذي سيقظي على امريكا و سيعيد الى العرب كرامتهم المهانه ليرسم المزيد والمزيد من الشعبيه القائمه على الكلام وسط تعتيم كلى على جرائمه سواء دخوله في حرب ضد جارته الكويت او في تهميشه للاكراد انتهت فاعلية شعارته في غضون اربعه وعشرين ساعه واصبح شوكة امريكا يتخذ تحت الارض ملجأ له احلام التي غابت عن العراق في مدة حكمه نظرا لخلافتها السياسيه معه ابدت تعاطفه معه هو يفقد كل معالم السلطه ويتحول لي لعبة امريكا الجديده واصبح التجسس عليه حتى وهو يغسل ثيابه هو مايشغل بال امريكا ....فهل تشفع له نهايته التراجديه كل جرائمه
لست من محبي المقالات لكنها كانت جيده وخفيفه
تقيمي 3/5
February 16, 2017
مجموعة مقالات تعتبر قديمة للكاتبة ذات القلم الرشيق - حتى و هو يصف مآسينا و بكائنا - السيدة أحلام مستغانمي
و أقول ان المقالات قديمة فقط بحكم تاريخ كتابتها و ان كانت احوالنا كعرب لم تتغير منذ زمن كتابتها .. و هذا المؤلم في الأمر
كانت هذه المقالات مؤلمة في قرائتها كأنك تنكيء جرحا قديما ببطء و إصرار .. بقصد أو غير قصد سواء كنت نسيت او تناسيت وجود هذا الج��ح
و برغم ما يثيره وقع كلماتها من ألم .. إلا انه ألم "بائت" .. موجود لكنه خافت .. فكل ألم/حزن يولد كبيرا ثم يصغر بالوقت .. و نحن اعتدنا مثل هذه الآلام منذ دهور .. فما بالك ان يذكرك بها أحد و بأنها تعيد نفسها مرة/مرات أخرى منذ 6 او 7 سنوات او حتى عقد من الزمن؟
فماذا يميز عقد من احباطات و هزيمة و تنكيس كرامة و استشهاد بلا طائل أمام قرون طويلة من كل ما سبق؟
آخذ على إحدى مقالاتها فقط استشهادها بقول لكاتب او صحافي اسمه محمد الرفاعي - مع حفظ الألقاب - ان "البنت المصرية بتنزل من بطن امها و هي بترقص و تاخد النقوط من الدكاترة و الممرضات" حتى وان كاتب المصري يسخر من قدرة "بعض" البنات المصريات على الرقص بموهبة او بدون، فبإمكاني تعريف السيدة أحلام على بنات مصريات "مثلها" يعادين الرقص ولا يتقنه شرقي كان أو افرنجي! فليست كل مصرية تولد راقصة جاهزة "للّم النقوط" حتى وان اقسم لك مصري على ذلك .. اعتبريه يا سيدتي من باب التباهي و التفاخر او من باب "الصيت ولا الغنى" في زمن علت فيه صدور الراقصات على كل ما عداها. ربما كانت محاولة منه لحجز مكان للبنت المصرية في صدارة شيء ما حتى وان كان صدارة الرقص .. و هو السائد حاليا في بلادنا العربية ما بين شررقي و افرنجي و سياسي... فالكل يمارس الرقص كل على طريقته حتى يصير مرئيا و مسموعا و ليحفظ لنفسه مكانا ما .. تحت سماء عربية تعلي الرقص على الرأس.
أقضي مع كتابات السيدة أحلام أوقات كانها حوار بين طرفين .. كأنها تكتب عني ما يؤلمني ولا استطيع التعبير عنه .. و أيضاً تعلمني ألا انسى .. تبقي الصورة حية في رأسي لأنها .. لا يجب ان تُنسى
في إنتظار بقية إبداعاتك يا استاذة ..
و أقول ان المقالات قديمة فقط بحكم تاريخ كتابتها و ان كانت احوالنا كعرب لم تتغير منذ زمن كتابتها .. و هذا المؤلم في الأمر
كانت هذه المقالات مؤلمة في قرائتها كأنك تنكيء جرحا قديما ببطء و إصرار .. بقصد أو غير قصد سواء كنت نسيت او تناسيت وجود هذا الج��ح
و برغم ما يثيره وقع كلماتها من ألم .. إلا انه ألم "بائت" .. موجود لكنه خافت .. فكل ألم/حزن يولد كبيرا ثم يصغر بالوقت .. و نحن اعتدنا مثل هذه الآلام منذ دهور .. فما بالك ان يذكرك بها أحد و بأنها تعيد نفسها مرة/مرات أخرى منذ 6 او 7 سنوات او حتى عقد من الزمن؟
فماذا يميز عقد من احباطات و هزيمة و تنكيس كرامة و استشهاد بلا طائل أمام قرون طويلة من كل ما سبق؟
آخذ على إحدى مقالاتها فقط استشهادها بقول لكاتب او صحافي اسمه محمد الرفاعي - مع حفظ الألقاب - ان "البنت المصرية بتنزل من بطن امها و هي بترقص و تاخد النقوط من الدكاترة و الممرضات" حتى وان كاتب المصري يسخر من قدرة "بعض" البنات المصريات على الرقص بموهبة او بدون، فبإمكاني تعريف السيدة أحلام على بنات مصريات "مثلها" يعادين الرقص ولا يتقنه شرقي كان أو افرنجي! فليست كل مصرية تولد راقصة جاهزة "للّم النقوط" حتى وان اقسم لك مصري على ذلك .. اعتبريه يا سيدتي من باب التباهي و التفاخر او من باب "الصيت ولا الغنى" في زمن علت فيه صدور الراقصات على كل ما عداها. ربما كانت محاولة منه لحجز مكان للبنت المصرية في صدارة شيء ما حتى وان كان صدارة الرقص .. و هو السائد حاليا في بلادنا العربية ما بين شررقي و افرنجي و سياسي... فالكل يمارس الرقص كل على طريقته حتى يصير مرئيا و مسموعا و ليحفظ لنفسه مكانا ما .. تحت سماء عربية تعلي الرقص على الرأس.
أقضي مع كتابات السيدة أحلام أوقات كانها حوار بين طرفين .. كأنها تكتب عني ما يؤلمني ولا استطيع التعبير عنه .. و أيضاً تعلمني ألا انسى .. تبقي الصورة حية في رأسي لأنها .. لا يجب ان تُنسى
في إنتظار بقية إبداعاتك يا استاذة ..
February 20, 2016
للمرة الأولى .. أقرأ لأحلام كتاباً سياسياً بحتاً. عادت بي من خلاله أحلام إلى فترة سقوط العراق عندما كنت في الصف الخامس أو السادس الابتدائي لا أعي شيئاً من مصائب السياسة إلا أن المصير العراقي خصوصاً والعربيّ عموماً قد غاص في أعماق الوحل الدموي الذي يقوم بابتلاعه كل يوم آلاف المرات. بقليل من السخرية وكثير من الألم اللذان يكونان غصة يبلتعها كل عربي مازال على قيد العروبة كتبت أحلام سطوراً من الكرامة المسلوبة والجثث المرمية على زوايا ذاكرة التاريخ العالمي حيث أن العرب ماهم إلا مخلوقات مجهرية لا يراها العالم أجمع حتى وإن أغرقت دمائها الوطن العربي أجمع. لربما التاريخ يكرر نفسه بأسماء جديدة ومعارك بأسلحة جديدة ودول عربية جديدة إلا أن الحسرة والخذلان العربيّ نفسه يموت ويولد من جديد وكأنه خلية جذعية لا موت لها إلا بقدوم يوم القيامة وموت الكون بأسره. لا ندري كما قال نزار بعد تعبنا وإرهاقنا من عروبتنا المدمّاة منذ عقود أهذه العروبة لعنة أو سحر نفثته شفاه أحد المشعوذين في حجاب دسّه الغربيّون في أدراج قمصانا الملطّخة بظلم الطغاة. أردت ذكر بعد المقتطفات فلم أعرف أيّها أكثر تعبيراً وعمقاً وأيّها أولى بالذكر ففضلت أن أقول أن الكتاب كله مقتطف من معلّقات مشانق العروبة المنفيّة في أنحاء الوطن العربيّ.
February 23, 2013
كتاب أكثر من رائع ... مجموعة مقالات ممتعة استخدمت فيه أحلام أسلوبها الساخر الساحر!
أظهرت بشدّة كرهها لبوش وحزنها على حال العراق والبلاد العربية المنكوبة دوماً!
غيّرت شيئاً ما في
..
لم أكن أدري بأن كتاباتها في السياسة على ذات القدر من الروعة التي تمتلكها في كتبها الأخرى الرومانسية....
كاتبة مبدعة جداً .. دائماً يغريني قل��هاالرقيق لقراءةالمزيد مما تكتب
^_^
"صحيح أن ذلك الحذاء لم يصب وجه بوش ،لكنه أصاب واجهته كنبي مبعوث رحمة للعالمين،ووجاهته كرئيس لأقوى دولة في العالم"
...
"وبسببهم أيضاً،أصبح في إمكان بعض الطغاة أن يحكمونا وهم حليقون،واثقون تماماً من أنّنا وحدنا نرى شواربهم،حيث لاتوجد،وبزّاتهم العسكرية ،حتى وهم يرتدون ثيابهم العصريّة ! "
....
"ما عادت المأساة في كون مؤخرة روبي تعني العرب وتشغلهم،أكثر من مقدمة ابن خلدون!..بل في كون اللحم الرخيص المعروض للفرجة على الفضائيات،أية قطعة فيه من ((السيليكون)) أغلى من أي عقل من العقول العربية المهددة اليوم بالإبادة !"
....
"
سقطت اخر قلاع كبريائنا.يوم أهين علماؤنا مرتين.مرة بمذلة العوز والحاجة. ومرة
بمذلة عالم أجبر على الاعتذار لعدوه عن عمر قضاه في البحث العلمي
أظهرت بشدّة كرهها لبوش وحزنها على حال العراق والبلاد العربية المنكوبة دوماً!
غيّرت شيئاً ما في
..
لم أكن أدري بأن كتاباتها في السياسة على ذات القدر من الروعة التي تمتلكها في كتبها الأخرى الرومانسية....
كاتبة مبدعة جداً .. دائماً يغريني قل��هاالرقيق لقراءةالمزيد مما تكتب
^_^
"صحيح أن ذلك الحذاء لم يصب وجه بوش ،لكنه أصاب واجهته كنبي مبعوث رحمة للعالمين،ووجاهته كرئيس لأقوى دولة في العالم"
...
"وبسببهم أيضاً،أصبح في إمكان بعض الطغاة أن يحكمونا وهم حليقون،واثقون تماماً من أنّنا وحدنا نرى شواربهم،حيث لاتوجد،وبزّاتهم العسكرية ،حتى وهم يرتدون ثيابهم العصريّة ! "
....
"ما عادت المأساة في كون مؤخرة روبي تعني العرب وتشغلهم،أكثر من مقدمة ابن خلدون!..بل في كون اللحم الرخيص المعروض للفرجة على الفضائيات،أية قطعة فيه من ((السيليكون)) أغلى من أي عقل من العقول العربية المهددة اليوم بالإبادة !"
....
"
سقطت اخر قلاع كبريائنا.يوم أهين علماؤنا مرتين.مرة بمذلة العوز والحاجة. ومرة
بمذلة عالم أجبر على الاعتذار لعدوه عن عمر قضاه في البحث العلمي
August 24, 2012
أوجعتني أحلام .. هنا اعتصر الألم قلبي كما اعتصر قلوب الملايين على حضارة العراق ..
جمعت أحلام مقالاتها التي أعادت لي شريط أحداث سنوات امتدت بين عام 2000 إلى عام 2006
تلك الفترة المريعة التي تكدست بالأحداث المأساوية .. وأعادت إلى ذاكرتي أسماء ألقت في مزبلة التاريخ لتفسح المجال لأسماء أشد منها قذارة
ظننت وقتها أن التاريخ الحديث لن يشهد أفظع من جريمة سقوط بغداد " أعظم جريمة سطو في التاريخ "
ولم أعلم أن لهذه الكارثة تبعات أعظم
نشهدها بأم أعيينا الآن في سوريا
........
شكرا أحلام .. أضاف أسلوبك الأدبي الساخر الحزين
إلى ثقافتي شيئا وإلى عروبتي الجريحة
"أشياء"
سأجعل هذا الكتاب منبها لي ..
،كي لا أنسى العراق .. وعلماء العراق
مكتبات العراق .. شرف العراق
وحضارة العراق الضائعة
ولأستمر بالبكاء على عروبة أتعبتني ..
جمعت أحلام مقالاتها التي أعادت لي شريط أحداث سنوات امتدت بين عام 2000 إلى عام 2006
تلك الفترة المريعة التي تكدست بالأحداث المأساوية .. وأعادت إلى ذاكرتي أسماء ألقت في مزبلة التاريخ لتفسح المجال لأسماء أشد منها قذارة
ظننت وقتها أن التاريخ الحديث لن يشهد أفظع من جريمة سقوط بغداد " أعظم جريمة سطو في التاريخ "
ولم أعلم أن لهذه الكارثة تبعات أعظم
نشهدها بأم أعيينا الآن في سوريا
........
شكرا أحلام .. أضاف أسلوبك الأدبي الساخر الحزين
إلى ثقافتي شيئا وإلى عروبتي الجريحة
"أشياء"
سأجعل هذا الكتاب منبها لي ..
،كي لا أنسى العراق .. وعلماء العراق
مكتبات العراق .. شرف العراق
وحضارة العراق الضائعة
ولأستمر بالبكاء على عروبة أتعبتني ..
March 26, 2014
قلوبُهم معنَا وقنابلُهم علَينا
مجموعة من المقالات السياسية وغيرها نشرتها أحلام مستغانمي في الماضي في مجلة "زهرة الخليج" الإماراتية جُمّعت في هذا الكتاب، تناولت مواضيع عدة حسب الفترة الزمنية التي كُتب فيها كل مقال، احتوت على العديد من التّهكمات على الأوضاع العربية والسلطوية الأمريكية على المنطقة.
المقالات السياسية كغيرها كانت جافّة بعض الشيء، بعض العبارات هُنا وهُناك أضافت إليها طابعًا من الجمال بالإضافة إلى المعنَى المرجُو من كلّ نص.
جاء إسم الكتاب من إسم مقال بهذا العنوان "قلوبهم معنا وقنابلهم علينا".
اقتباس من هذا المقال:
" فأميركا التي قلبها معنا، وقنابلها علينا ابتدعت طريقة جديدة في إظهار حُبها لنا، وحرصها على مصالحنا. في اجتياح عاطفي لا عهد للإنسانيّة به. "
أي أنّ في ظاهر الأمر قلوبهم معنا وفي باطنِه قنابلهم علينا كما هو واضح لكلّ العالم المُستغبي !
January 1, 2013
الكتاب سياسي .. ويحكي عن حقبة زمنية .. لذا ربما لايفيد الجميع من غير المختصين
تتحدث أحلام عن بوش وعائلته عن الإدارة الأمريكية لأزمة العراق .. وتفيض نحو لبنان فلسطين ونحو كل الدول العربية المنكوبة .. بأسلوب ساخر مؤلم لاذع وأحيانا مضحك كون الضحك على الألم ثقافة أدبية كذلك !
لا تستهويني الكتابة السياسة ولا الكتب السياسية .. لذا أكملها على مضض وأحس بعدم حاجة للاكمال .. لكن الأسلوب الأدبي السياسي ربما يكون له حضور في نفسي .. خصوصا حينما يكون الكاتب كمثل غازي رحمه الله ..
تقديري وجزيل احترامي
تتحدث أحلام عن بوش وعائلته عن الإدارة الأمريكية لأزمة العراق .. وتفيض نحو لبنان فلسطين ونحو كل الدول العربية المنكوبة .. بأسلوب ساخر مؤلم لاذع وأحيانا مضحك كون الضحك على الألم ثقافة أدبية كذلك !
لا تستهويني الكتابة السياسة ولا الكتب السياسية .. لذا أكملها على مضض وأحس بعدم حاجة للاكمال .. لكن الأسلوب الأدبي السياسي ربما يكون له حضور في نفسي .. خصوصا حينما يكون الكاتب كمثل غازي رحمه الله ..
تقديري وجزيل احترامي
June 6, 2010
راقت لي كتابتها (و موضوعها) في هذا الكتاب أفضل مما قرأته لها سابقا. لغتها هنا ساخرة لاذعة، و كأنها تعكس من خلال كتابتها كيف يكون حالنا "مضحكا مبكيا" في آن معا.
--
اقتبست شعرا تقتبسه لصلاح عبد الصبور، يقول فيه:
"هذا زمن الحق الضائع
لا يعرف فيه مقتول من قتله، و متى قتله
و رؤوس الناس على جثث الحيوانات
و رؤوس الحيوانات على جثث الناس
فتحسس رأسك
فتحسس رأسك"
--
اقتبست شعرا تقتبسه لصلاح عبد الصبور، يقول فيه:
"هذا زمن الحق الضائع
لا يعرف فيه مقتول من قتله، و متى قتله
و رؤوس الناس على جثث الحيوانات
و رؤوس الحيوانات على جثث الناس
فتحسس رأسك
فتحسس رأسك"
Read
October 20, 2015كتاب يستحق نجمتين ونصف، أعجبني ولم يعجبني. أعجبني لأنه يؤرّخ لقترة زمنية عشناها وخبرنا معاناتها باعتماد أسلوب السخرية المرّة، ولم يعجبني ربّما لأنه لون لم نعتده من الروائية أحلام مستغانمي التي تناقش القضايا العميقة عادة بأسلوب أعمق وأبلغ. كنتُ أحبذ لو تركت مثل هذه المقالات في مكانها لقرّائها في مجلّة "زهرة الخليج" ولم تجمعها لعامّة القرّاء في كتاب تمّ تصنيفه جوْرا ككتاب يجمع مقالات "سياسية".
July 1, 2017
جميل،
عبارة عن مقالات سياسية بفترة الاحتلال الامريكي للعراق،
والكثير من الفضائح والجرائم والأكاذيب الأمريكية البشعة.
تعليق على رأيها في إعدام صدام:
باعتقادي المجرم الذي قتل وهجّر ونفى وعذّب وأباد يستحق الموت بأي طريقة كانت، سواء ب أيدينا أو بأيدي أعداءنا.. لا أرى في موته إذلال للعرب كما تقول الكاتبة، بل إنها النهاية المستحقة لكل طاغية ..
عبارة عن مقالات سياسية بفترة الاحتلال الامريكي للعراق،
والكثير من الفضائح والجرائم والأكاذيب الأمريكية البشعة.
تعليق على رأيها في إعدام صدام:
باعتقادي المجرم الذي قتل وهجّر ونفى وعذّب وأباد يستحق الموت بأي طريقة كانت، سواء ب أيدينا أو بأيدي أعداءنا.. لا أرى في موته إذلال للعرب كما تقول الكاتبة، بل إنها النهاية المستحقة لكل طاغية ..
December 2, 2012
يعني أنا البنت اللي مبتحبش السياسة ,
ولا ليها فيها أصلا ً ..
أحب الكتاب ده !!
عجبني جداا ومملتش منه أبداً
هو عبارة عن مقالات سياسية نُشرت لأحلام
بمجلة زهرة الخليج .
أعجبني طرحها وأسلوبها ولغتها وأيضا
التهكم والسخرية والإنتقاد بحديثها كانوا
أكتر من تحفة وعجبوني فعلاً .
شآآبوه أحلام :)
ولا ليها فيها أصلا ً ..
أحب الكتاب ده !!
عجبني جداا ومملتش منه أبداً
هو عبارة عن مقالات سياسية نُشرت لأحلام
بمجلة زهرة الخليج .
أعجبني طرحها وأسلوبها ولغتها وأيضا
التهكم والسخرية والإنتقاد بحديثها كانوا
أكتر من تحفة وعجبوني فعلاً .
شآآبوه أحلام :)
June 29, 2015
مين كذب عليها وقللها انها مفكرة؟
حرام
حرام
May 3, 2011
Bahrain 1-2-2011
مررتُ بمرحلة سُبات لمدة قاربت الأسبوعين,عجزتُ فيها عن إنهاء ماكنتُ اقرأ من كتب أربعة.لكن جريمة اليوم,ولو كانت مُجرد شائعة,شجعتني على إكمال "قلوبهم معنا وقنابلهم علينا".ان اقرأ للحادة أحلام مستغانمي,لأمريكا بنظر أحلام على خلفية إحتلال العِراق سنة2003.
28-5-1432
مما أعجبني من المقالات:
ابتسم أنت في أميركا
السطو المبارك
أشهروا عَلَم المقاطعة
أنا اعتزلت النضال
ليعتذروا لنا أوّلاً
تصبحون على خير أيّها العرب
والله ما أعدموا سوانا!:وسأنقلة هنا كاملاً
حتماً أحتاج إلى وقت كي أستوعب ذلك المشهد.
مشاعري مختلطة تجاه ذلك الرجل الذي اعتلى منصّة الإعدام صباح عيد كإنسان أعزل,لايملك سوى الشهادة لواجهة الموت,وقد كان هو الموت.
رجل أصبح نحن جميعاً.ولذا أختار أن يُغادر كبيراً,ليحفظ ماء وجهنا أمام وقاحة الكاميرات...وشماتة القتلة.
في لحظته الأخيرة,حقّق((إنجازة الأجمل)).ذلك الحلم الذي أودي به.فقد أصبح رئيساً لكلّ العالم العربي حين سال دمه ليغطّي المساجد والساحات..والبيوت العربيّة صباح عيد الأضحى.
كنّا نريد له محاكمة تليق بجرائمه,وأرادوا له محاكمة تليق بجرائمهم.فانحزنا إليه عندما أدركنا أنّهم كانوا يضعون حبل المشنقة في الواقع حول عنقنا.أمّا هو فقد سبق أن قتلوه يوم أطاحوا به,وسحلوا تماثيله في شوارع بغداد,وماكانوا هناك إلا لتمثيل مشهد الإعدام المعنويّ له,كي نعتبر من ميتته.
لذا سعدنا عندما كان كما تمنّيناه أن يكون.رفض أن يلبس قناع الشنق.تركهك يواجهونه مقنّعين.قذفوه بالشتائم.فردّ عليهم بالشهادة.العدالة لاتحضر إلى المحكمة مقنعة,ولاتحتاج إلى هتافات الشماتة.كان كما توقعناه,حين تناول الحبوب المهدئة,ووقف بكل قيافته,أنيقًا في طلّته الأخيرة داخل معطفه الكاشميريّ الداكن.
لعلّه يعرف من زمن طغيانه,أن الضحيّة دوماً أكثر أناقة من جلاّدها.سلاحها دمها.لذا لاقاتل يخرج نظيفاً من جريمة.
شيئ ما يعلق بيده..بثوبه..بحذائه..ب��اك��ته..يحلق حتى بقلمه الذي يصادق به على قتل إنسان آخر وهو جالس في مكتبه.كذلك القلم الذي أحتفظ به المالكي ليوم جليل كهذا.وناضل كي يسيل حبره بذلك التوقيت,كي يهدينا رأس صدّام عيّدية..والمسلمون وقوفُ في عرفات.
قيل إنّ الرجل كرّس كثيراً من وقته لهذه المهمّة,على حساب واجبات عائلية,حتى انه وصل متأخراً لزفاف ابنه,الذي ابى إلاّ أن يفرح به في اليوم نفسه.
ماكان موت صدّام عيداً.كان بالنسبة له زحمة أعياد.أو كما تقول أمّي:((نافسة..ومطهّر..وليلة عيد)).
كلّ هذه المباهج,إحتفالاً بشنق رجل حتى الموت,في زمن الديموقراطية الأميركيّة,وحقوق الإنسان المباركة.
البعض لم يجد في هتافات الجلادين,ورقص بعض الحاضرين حول جثّة المشنوق,مايستدعي الإعتذار.السيد موفّق الربيعيّ مستشار(الأمن)(الوطني),الذي أبدى اعتزازه الكبير بحضوره الحدث,أجب شبكة سي.إن.إن)عن همجيّة ماحدث,(إنّ من تقاليد العراقيين رقصهم حول الجثّة تعبيراً عن مشاعرهم..فأين المشكلة؟).
لامشكله عدا أنّ جوابة جرّدنا من حقّنا في مساءلة أميركا بعد الآن لماذا ليس لموتانا قيمة موتاهم وهيبتهم.مادام بعضنا على هذا القدر من الاحتقار للحياة الإنسانية,علينا ألاً نتوقّع من العالم احترماً لإنسانيتنا.ولا لوم إذن إن هو أهان كرامتنا,وأفتى بحجرنا في ضواحي التاريخ..وحظيرة الحيوانات المسعورة.فمن مذلّة الحمار صنع الحصان مجده.
مات صدّام إذا شنقاً حتى الموت.الذين لبسوا حداده,والذين بكوه,والذين فتحوا له مجالس عزاء,والذين حزنوا عليع حد الانتحار...ليسوا هم من استفادوا من سخائه وإغداقاته أيّام العزّ.هؤلاء بلعوا ألسنتهم,ودعوا في سرّهم ان تموت معه أسرارهم.(ليت حكّامنا يعتبرون في حياتهم من وضع كرمهم في غير أهله)!
بكاء البسطاء,والفقراء الذين زاد من فقرهم فقدانهم فارس أحلامهم القوميّة,أحلامهم المجنونة.بكاه من رأو فيه قامة العروبة,طلّتها,رجولتها,وعنادها..حتى الموت.
هل كان في قتله معاقبة له..أم لنا؟هل كان أضحيَة العيد أم نحن الأضحيَة؟هل علينا أن نعترض على توقيت الأعدام؟ام على مبدأ الإعدام نفسه؟هنا يبدأ سؤالنا العربي الأخطر.
صباح العيد أغمضتُ عينيه حتى لايراهم يرقصون حول جثّته كالأقزام في حضرة مارد.((إن للأسد هيبة في موته ليست للكلب في حياته))يقول ميخائيل نعيمة.فهل تعرف الكلاب ذلك؟
أعترف أنّني بكيت صدّام.بكيته مشنوقاً وقد كان شانقاً.بكيته إنساناً.بكيته عربيّاً.بكيته مسلماً.ويوم كان حاكماً بكيت منه.
رغم صغر اسمي,وصغر سنّي قلت(لا).لن أدخل العراق إلا مع كتّابه المنفيّين..ولن أقيم في فنادق فاخرة على حساب جياعه.
اليوم,وقد أعدموا صدّام,وشنقوا معه وطناً بأكمله كان قويّاً وموحداً به..اليوم وقد شنقوه وأهانوه لينالوا من عروبتنا ومابقيمن عزّتنا,أشعر أنّ لي قرابة بهذا الرجل,وأنّه لو قُدّر لي أن أزور العراق عندما يتحرر من محتلّيه سأزور قبره.وأعتذر له عن زمن تفشّى فيه داء نقصان مناعة الحياء,لدى بعذ حكّامنا,وانخفض فيه منسوب الكرامة,حتى غدا مجرّد الترحّم على رئيس عربيّ أمراً يُخيفهم.مادامت أميركا هي التي سلّمته لسيّافه.
ومن الإقتباسات:
"الذي يختطف شخصًا يُسمّى إرهابيّاً,والذي يختطف شعباً يُسمّى قائداً أو ((مُصلحًا كونيّاً)).نحنُ شعوب بأكملها مخطوفة لتاريخ غير مُسمّى."
"نحنُ نُعاني فائض الموت العربيّ. لارقم لموتانا,ولانملكُ تقويماً زمنيّاً.لاندري ماذا ينتظرنا في أجندة مولانا (كابوي) العالم."
"أدرك عمر أبو ريشة قبل نصف قرن,أن الذئب لا يأتي إلاّ بتواطؤ من الراعي,و أنّ قَدَر الوطن العربي إيقاظ شهيّة الذئاب,الذين يتكاثرون عند أبوابه,ويتكالبون عليه كلما ازداد انقساماً."
"يحلو للغرب,عندما يتعلق الأمر بالعرب (لاباليهود طبعاً),ان يكرّس سلطة النسيان,ويمجّد الجريمة كما لوكانت هبة الاستعمار,ويشرّع للنهب كما لو كان حقّا,وللظلم كما لوكان قوانين عادلة."
"من يعتذر لموتانا(؟)وهل للقتيل من كبرياء إن كان الأحياء مسلوبي الكرامة؟"
"أسألكم:لماذا لا نستهلك كغيرنا بمنطق مصالحنا,فنكافئ من يقف من الدول في صفّنا ونضرب اقتصاد من يعادينا؟"
"كم من مرّة راودتني الرغبة في أن أترك لكم,قدوة بذلك المصري,صفحتي هذه بيضاء,لتملؤوها بما شئتم من المصائب.جرّبوا قليلاً التفكير:أيّة مصيبة عربيّة اولى بالكتابة؟
ستجنّون!"
"لأنّ الذي يحبُّ لايحسب,فهي لاتدري(أميركا),حتى الآن,كم ستكلفها((حرب المحبّة)),التي أعلنتها علينا.
لو ٍسألناها عن حجم هذا الحبّ الذي تحملة لنا,لاحتاجت أن تستنجد بخبراء النفط من أبناء تكساس,لسبر أغوار عواطفها التي لاتُقاس إلا بعمق آبارنا,ولأشارت إلى الصحارى والكثبان العربيّة قائلة:((شايف الصحرا شو كبيري...بحجم المخزون النفطي بحبّك))!"
"تحيّة إلى السيدة فيروز,المطربة التي لم ترتدِ منذ نصف قرن سوى صوتها,وكلّما صمتت تركتنا للبرد,كأنّها تغنّي لتكسونا,ويغنّي الآخرون ليكتسوا بمالنا."
"إن كانت الفضائيات الطربية قادرة على صناعة((النجوم)) وتفريخ العشرات منها بليلة وضحاها,وتحويل حلم ملايين الشباب العربي إلى أن يغدوا مغنّين,فكم يلزم الأوطان من زمن ومن قدرات لصناعة عالم واحد؟وكم علينا أن نعيش لنرى حلمنا بالتفوّق العلمي يتحقّق؟"
مررتُ بمرحلة سُبات لمدة قاربت الأسبوعين,عجزتُ فيها عن إنهاء ماكنتُ اقرأ من كتب أربعة.لكن جريمة اليوم,ولو كانت مُجرد شائعة,شجعتني على إكمال "قلوبهم معنا وقنابلهم علينا".ان اقرأ للحادة أحلام مستغانمي,لأمريكا بنظر أحلام على خلفية إحتلال العِراق سنة2003.
28-5-1432
مما أعجبني من المقالات:
ابتسم أنت في أميركا
السطو المبارك
أشهروا عَلَم المقاطعة
أنا اعتزلت النضال
ليعتذروا لنا أوّلاً
تصبحون على خير أيّها العرب
والله ما أعدموا سوانا!:وسأنقلة هنا كاملاً
حتماً أحتاج إلى وقت كي أستوعب ذلك المشهد.
مشاعري مختلطة تجاه ذلك الرجل الذي اعتلى منصّة الإعدام صباح عيد كإنسان أعزل,لايملك سوى الشهادة لواجهة الموت,وقد كان هو الموت.
رجل أصبح نحن جميعاً.ولذا أختار أن يُغادر كبيراً,ليحفظ ماء وجهنا أمام وقاحة الكاميرات...وشماتة القتلة.
في لحظته الأخيرة,حقّق((إنجازة الأجمل)).ذلك الحلم الذي أودي به.فقد أصبح رئيساً لكلّ العالم العربي حين سال دمه ليغطّي المساجد والساحات..والبيوت العربيّة صباح عيد الأضحى.
كنّا نريد له محاكمة تليق بجرائمه,وأرادوا له محاكمة تليق بجرائمهم.فانحزنا إليه عندما أدركنا أنّهم كانوا يضعون حبل المشنقة في الواقع حول عنقنا.أمّا هو فقد سبق أن قتلوه يوم أطاحوا به,وسحلوا تماثيله في شوارع بغداد,وماكانوا هناك إلا لتمثيل مشهد الإعدام المعنويّ له,كي نعتبر من ميتته.
لذا سعدنا عندما كان كما تمنّيناه أن يكون.رفض أن يلبس قناع الشنق.تركهك يواجهونه مقنّعين.قذفوه بالشتائم.فردّ عليهم بالشهادة.العدالة لاتحضر إلى المحكمة مقنعة,ولاتحتاج إلى هتافات الشماتة.كان كما توقعناه,حين تناول الحبوب المهدئة,ووقف بكل قيافته,أنيقًا في طلّته الأخيرة داخل معطفه الكاشميريّ الداكن.
لعلّه يعرف من زمن طغيانه,أن الضحيّة دوماً أكثر أناقة من جلاّدها.سلاحها دمها.لذا لاقاتل يخرج نظيفاً من جريمة.
شيئ ما يعلق بيده..بثوبه..بحذائه..ب��اك��ته..يحلق حتى بقلمه الذي يصادق به على قتل إنسان آخر وهو جالس في مكتبه.كذلك القلم الذي أحتفظ به المالكي ليوم جليل كهذا.وناضل كي يسيل حبره بذلك التوقيت,كي يهدينا رأس صدّام عيّدية..والمسلمون وقوفُ في عرفات.
قيل إنّ الرجل كرّس كثيراً من وقته لهذه المهمّة,على حساب واجبات عائلية,حتى انه وصل متأخراً لزفاف ابنه,الذي ابى إلاّ أن يفرح به في اليوم نفسه.
ماكان موت صدّام عيداً.كان بالنسبة له زحمة أعياد.أو كما تقول أمّي:((نافسة..ومطهّر..وليلة عيد)).
كلّ هذه المباهج,إحتفالاً بشنق رجل حتى الموت,في زمن الديموقراطية الأميركيّة,وحقوق الإنسان المباركة.
البعض لم يجد في هتافات الجلادين,ورقص بعض الحاضرين حول جثّة المشنوق,مايستدعي الإعتذار.السيد موفّق الربيعيّ مستشار(الأمن)(الوطني),الذي أبدى اعتزازه الكبير بحضوره الحدث,أجب شبكة سي.إن.إن)عن همجيّة ماحدث,(إنّ من تقاليد العراقيين رقصهم حول الجثّة تعبيراً عن مشاعرهم..فأين المشكلة؟).
لامشكله عدا أنّ جوابة جرّدنا من حقّنا في مساءلة أميركا بعد الآن لماذا ليس لموتانا قيمة موتاهم وهيبتهم.مادام بعضنا على هذا القدر من الاحتقار للحياة الإنسانية,علينا ألاً نتوقّع من العالم احترماً لإنسانيتنا.ولا لوم إذن إن هو أهان كرامتنا,وأفتى بحجرنا في ضواحي التاريخ..وحظيرة الحيوانات المسعورة.فمن مذلّة الحمار صنع الحصان مجده.
مات صدّام إذا شنقاً حتى الموت.الذين لبسوا حداده,والذين بكوه,والذين فتحوا له مجالس عزاء,والذين حزنوا عليع حد الانتحار...ليسوا هم من استفادوا من سخائه وإغداقاته أيّام العزّ.هؤلاء بلعوا ألسنتهم,ودعوا في سرّهم ان تموت معه أسرارهم.(ليت حكّامنا يعتبرون في حياتهم من وضع كرمهم في غير أهله)!
بكاء البسطاء,والفقراء الذين زاد من فقرهم فقدانهم فارس أحلامهم القوميّة,أحلامهم المجنونة.بكاه من رأو فيه قامة العروبة,طلّتها,رجولتها,وعنادها..حتى الموت.
هل كان في قتله معاقبة له..أم لنا؟هل كان أضحيَة العيد أم نحن الأضحيَة؟هل علينا أن نعترض على توقيت الأعدام؟ام على مبدأ الإعدام نفسه؟هنا يبدأ سؤالنا العربي الأخطر.
صباح العيد أغمضتُ عينيه حتى لايراهم يرقصون حول جثّته كالأقزام في حضرة مارد.((إن للأسد هيبة في موته ليست للكلب في حياته))يقول ميخائيل نعيمة.فهل تعرف الكلاب ذلك؟
أعترف أنّني بكيت صدّام.بكيته مشنوقاً وقد كان شانقاً.بكيته إنساناً.بكيته عربيّاً.بكيته مسلماً.ويوم كان حاكماً بكيت منه.
رغم صغر اسمي,وصغر سنّي قلت(لا).لن أدخل العراق إلا مع كتّابه المنفيّين..ولن أقيم في فنادق فاخرة على حساب جياعه.
اليوم,وقد أعدموا صدّام,وشنقوا معه وطناً بأكمله كان قويّاً وموحداً به..اليوم وقد شنقوه وأهانوه لينالوا من عروبتنا ومابقيمن عزّتنا,أشعر أنّ لي قرابة بهذا الرجل,وأنّه لو قُدّر لي أن أزور العراق عندما يتحرر من محتلّيه سأزور قبره.وأعتذر له عن زمن تفشّى فيه داء نقصان مناعة الحياء,لدى بعذ حكّامنا,وانخفض فيه منسوب الكرامة,حتى غدا مجرّد الترحّم على رئيس عربيّ أمراً يُخيفهم.مادامت أميركا هي التي سلّمته لسيّافه.
ومن الإقتباسات:
"الذي يختطف شخصًا يُسمّى إرهابيّاً,والذي يختطف شعباً يُسمّى قائداً أو ((مُصلحًا كونيّاً)).نحنُ شعوب بأكملها مخطوفة لتاريخ غير مُسمّى."
"نحنُ نُعاني فائض الموت العربيّ. لارقم لموتانا,ولانملكُ تقويماً زمنيّاً.لاندري ماذا ينتظرنا في أجندة مولانا (كابوي) العالم."
"أدرك عمر أبو ريشة قبل نصف قرن,أن الذئب لا يأتي إلاّ بتواطؤ من الراعي,و أنّ قَدَر الوطن العربي إيقاظ شهيّة الذئاب,الذين يتكاثرون عند أبوابه,ويتكالبون عليه كلما ازداد انقساماً."
"يحلو للغرب,عندما يتعلق الأمر بالعرب (لاباليهود طبعاً),ان يكرّس سلطة النسيان,ويمجّد الجريمة كما لوكانت هبة الاستعمار,ويشرّع للنهب كما لو كان حقّا,وللظلم كما لوكان قوانين عادلة."
"من يعتذر لموتانا(؟)وهل للقتيل من كبرياء إن كان الأحياء مسلوبي الكرامة؟"
"أسألكم:لماذا لا نستهلك كغيرنا بمنطق مصالحنا,فنكافئ من يقف من الدول في صفّنا ونضرب اقتصاد من يعادينا؟"
"كم من مرّة راودتني الرغبة في أن أترك لكم,قدوة بذلك المصري,صفحتي هذه بيضاء,لتملؤوها بما شئتم من المصائب.جرّبوا قليلاً التفكير:أيّة مصيبة عربيّة اولى بالكتابة؟
ستجنّون!"
"لأنّ الذي يحبُّ لايحسب,فهي لاتدري(أميركا),حتى الآن,كم ستكلفها((حرب المحبّة)),التي أعلنتها علينا.
لو ٍسألناها عن حجم هذا الحبّ الذي تحملة لنا,لاحتاجت أن تستنجد بخبراء النفط من أبناء تكساس,لسبر أغوار عواطفها التي لاتُقاس إلا بعمق آبارنا,ولأشارت إلى الصحارى والكثبان العربيّة قائلة:((شايف الصحرا شو كبيري...بحجم المخزون النفطي بحبّك))!"
"تحيّة إلى السيدة فيروز,المطربة التي لم ترتدِ منذ نصف قرن سوى صوتها,وكلّما صمتت تركتنا للبرد,كأنّها تغنّي لتكسونا,ويغنّي الآخرون ليكتسوا بمالنا."
"إن كانت الفضائيات الطربية قادرة على صناعة((النجوم)) وتفريخ العشرات منها بليلة وضحاها,وتحويل حلم ملايين الشباب العربي إلى أن يغدوا مغنّين,فكم يلزم الأوطان من زمن ومن قدرات لصناعة عالم واحد؟وكم علينا أن نعيش لنرى حلمنا بالتفوّق العلمي يتحقّق؟"
Displaying 1 - 30 of 355 reviews