في هذا الكتاب تذكرة بعلماء طالت رؤوسهم قمم الجبال، وذكرى لواحد من أهم العلماء المصريين في العصر الحديث..
إنه الدكتور " علي مصطفى مشرفة" الذي يطل علينا من هذه الصفحات لنرى من خلالها مفاهيمه الفكرية في العلم والدين، ومعاركه الفكرية مع الدكتور "أحمد أمين"، والجامعة والبحث العلمي واللغة العربية العلمية ومصر والذرة، وغيرها من النقاط التى تناولها الطالب الشاب آنذاك الدكتور "محمد الجوادي"..
أيضًا ينضم إلى مسيرة هذه الدراسة سيرة حياة الدكتور "مصطفى مشرفة" للأستاذ "محمود على مكي" وكذلك الاستاذ "نبيل أباظة"، وغيرهم ممن يحدثوا عن الدراسة وموضوعها ومؤلفها ليقدموا حقًا صفحة من صفات تاريخ مصر...
أستاذ طب وأديب مصري. هو الدكتور محمد محمد الجوادي عبد الوهاب الجوادي. من مواليد 23 اكتوبر 1958 بفارسكور محافظة دمياط. أستاذ أمراض القلب بجامعة الزقازيق بمصر. حاصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 2004، وهو أيضاً أصغر من حصل على جائزة الدولة التشجيعية في أدب التراجم سنة 1983 تنوعت كتابات الدكتور محمد الجوادي، لكن معظم كتاباته كانت عن تراجم رواد الطب في مصر وكبار القادة العسكريين، بالإضافة إلى بعض الكتابات الإسلامية والأدبية والسياسية عضو بكل من:
اتحاد كتاب مصر، المجمع المصري للثقافة العلمية، مجلس الثقافة العلمية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، جمعيات تاريخ العلوم، تاريخ الطب، واحياء التراث العربي الاسلامي، جمعية أطباء القلب المصرية، عضو مجلس ادارة الجمعية المصرية للأطباء الشبان، عضو مجلس ادارة المكتب العربي للشباب والبيئة، رئيس مجلس ادارة نادي جامعة الزقازيق لشباب العلوم والبيئة جائزة مجمع اللغة العربية سنة 1978 عن كتابه "الدكتور محمد كامل حسين: عالماً ومفكراً وأديباً". جائزة الدولة التشجيعية في أدب التراجم سنة 1983 عن كتابه "مشرفة بين الذرة والذروة". وسام العلوم والفنون. جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 2004.
كتاب يجب أن تقرأه لمعرفة الكثير عن هذا الرجل المهضوم حقه في التعريف بيه سواء في تعليمنا أو في إعلامنا ,, وتعرف الكثير أيضا عن المعوقات المصرية الأذلية في طريقه ,, أذكر موقف ذٌكر في الكتاب عن مقابلة دكتور مشرفة مع الملك فاروق في إحدى الحفلات وعن حديث الأول عن الطاقة الشمسية والإستفادة من الصحراء الغربية في ذلك (كان ذلك في عام 1950) وماكان من الملك وحاشيته إلا السخرية من الفكرة!! ومواقف أخرى مثل دعوة ألبرت أينشتين لدكتور مصطفى مشرفة لإلقاء محاضرة في جامعة أمريكية ,, حقيقي شخصية جديرة بالإحترام والذكرى والمثل الأعلى
لاول مرة الاقي علي ارض الواقع شخصيه تفكيرها سابق تفكير عصرها بسنين كدة ودة باين في بعض الفصول ولو الواحد مطلعش من الكتاب غير ال4فصول دول ف كفايه (الجامعه&البحث العلمي-اللغه العلميه العربيه-مصر والذرة(
الفصول دي فيها حلول لمشاكل كتيرة اوي كان في تصوري طريقه حلها هتوصل بينا لطريق مسدود
وبعد ماخلصت الكتاب اكتشفت اني لازم اقرأ الكتب اللي الفها وهي علي الترتيب مطالعات علميه 1943 نحن والعلم 1945 النظريه النسبيه والخاصه 1945 الذرة والقنابل الذريه 1945 العلم والحياه 1946
لا نقدر ان نوصف عظمة دكتور مصطفى مشرفه عالم الفيزيا العظيم الذى كرث علمه للسلام ورفض ان يستخدمه فى المجال الحربى رغم مجال دراسته فى انشطار الذرة صدق لم تختفى روج وعلم مصطفى مشرفه
أشعر بالغضب الشديد و الحسرة في آنٍ واحد الغضب لأن هذا "العك" و هذا المستوى لا يليق أبدًا أبدًا بدكتور مشرّفة حقيقةً الكتاب غاية في السوء و لا يمكن أن يكون أسوأ من ذلك كمن لديه أغلى و أثمن المكوّنات ثم طهاها بأسوأ طريقة ممكنة فأهدرها و أغضب و أسخط كل من تذوّقها ..
لا ادري هل اعجب من الجوادي الذي كتب هذا الكتاب وهو لا يزال في السنة الثانية في كلية الطب، ام من تلك القامة السامقة، الدكتور العالم مشرفة الذي كان يذهلني ويبهرني مع كل فصل اقرأه، لله درهما.