What do you think?
Rate this book
حكايات بعد النوم
معزوفة! لحن في منتهى الرقة والجمال.
أحمد خالد توفيق
.....
قصص تطاردك!
نيل جايمان
.....
ذكّرتني بنصوص زكريا تامر. أعرف أن الكاتب الأصيل قد ينزعج من تشبيهه بكاتب آخر، ولكن قد يشفع لي أنني أحب قصص زكريا تامر جدًا ومن هنا أكون قصدت الإطراء لا الانتقاص من قيمة القصص. قرأتها أول أمس فأحببتها، ثم عدت لقراءتها الآن فكانت استجابتي هي نفسها. نحن إذن أمام مشروع كاتب أصيل وكبير فلا أرجو منك سوى الحرص على نفسك ومواصلة المشروع لأنه يخصّنا جميعًا.
رضوى عاشور
.....
ظل هذا المقطع "من هذا البهاء تولد أغنيتي" يتردد في أغنية طاغور وتترجع أصداؤه في نفسي، فأُلامس عَبْرَه كُنه السحر في نصوص أحمد الديب القصصية، التي لا تقل أبدا في رقيها وتحليقها وعبقها عن أغنيات طاغور، وتوازي بدقة النثر ونصوعه علو السبك الشعري عند شاعر الهند الكبير، ثم يأتي المشترك الأعظم بين طاغور الهندي، وطاغورنا السكندري، والذي أحدس أن فيه سر السحر. إنه إدراك روح الكون والكائنات.
محمد المخزنجي
.....
إنها ليست قصصًا. إنها شذرات من أحلام. تدور على حافة واقع من أثير يتشكل ليصبح رمزًا أو أمثولة أو وخزة تدخل القلب دون أن تدميه. ومن خلال تلك الأمثولات البالغة القصر يبدو أحمد الديب مثل بحار عجوز يغوص في بحر بلا قرار. يبحث عن حكمة ضائعة، يسعى خلف سراب، يجمع أصدافاً فارغة، ولكن موهبته في القص تجعله يعود وجرابه مليء بحكايات هذا الكتاب.
محمد المنسي قنديل
.....
هذه الحكايات لطيفةٌ كزمن قراءتها، عذبةٌ ككلماتها، وخفيفة الظّلّ كروح صاحبها. استمتعتُ وأنا أنتقل بين حكايةٍ وأخرى كمن ينتقل في روض الورود بين ياسمينة وفُلّة، وكمن يشربُ من نهرٍ كلّما اغترف غُرفةً بيده أحسًّ أنه ارتوى فازداد عطشًا.
أيمن العتوم
.....
قصص أحمد الديب مختلفة، اللغة فيها بطلة. مثل أبطال القصص والملاحم، لكنها تتفجر أيضًا رقة وعذوبة وتشير إلى أبطال القصص فتجعلهم يتوهجون أكثر. ثمة أنواع مختلفة من الشعر والقصائد. أحمد الديب يكتب الشعر بالقصص.
أحمد خيري العمري
أحمد خالد توفيق
.....
قصص تطاردك!
نيل جايمان
.....
ذكّرتني بنصوص زكريا تامر. أعرف أن الكاتب الأصيل قد ينزعج من تشبيهه بكاتب آخر، ولكن قد يشفع لي أنني أحب قصص زكريا تامر جدًا ومن هنا أكون قصدت الإطراء لا الانتقاص من قيمة القصص. قرأتها أول أمس فأحببتها، ثم عدت لقراءتها الآن فكانت استجابتي هي نفسها. نحن إذن أمام مشروع كاتب أصيل وكبير فلا أرجو منك سوى الحرص على نفسك ومواصلة المشروع لأنه يخصّنا جميعًا.
رضوى عاشور
.....
ظل هذا المقطع "من هذا البهاء تولد أغنيتي" يتردد في أغنية طاغور وتترجع أصداؤه في نفسي، فأُلامس عَبْرَه كُنه السحر في نصوص أحمد الديب القصصية، التي لا تقل أبدا في رقيها وتحليقها وعبقها عن أغنيات طاغور، وتوازي بدقة النثر ونصوعه علو السبك الشعري عند شاعر الهند الكبير، ثم يأتي المشترك الأعظم بين طاغور الهندي، وطاغورنا السكندري، والذي أحدس أن فيه سر السحر. إنه إدراك روح الكون والكائنات.
محمد المخزنجي
.....
إنها ليست قصصًا. إنها شذرات من أحلام. تدور على حافة واقع من أثير يتشكل ليصبح رمزًا أو أمثولة أو وخزة تدخل القلب دون أن تدميه. ومن خلال تلك الأمثولات البالغة القصر يبدو أحمد الديب مثل بحار عجوز يغوص في بحر بلا قرار. يبحث عن حكمة ضائعة، يسعى خلف سراب، يجمع أصدافاً فارغة، ولكن موهبته في القص تجعله يعود وجرابه مليء بحكايات هذا الكتاب.
محمد المنسي قنديل
.....
هذه الحكايات لطيفةٌ كزمن قراءتها، عذبةٌ ككلماتها، وخفيفة الظّلّ كروح صاحبها. استمتعتُ وأنا أنتقل بين حكايةٍ وأخرى كمن ينتقل في روض الورود بين ياسمينة وفُلّة، وكمن يشربُ من نهرٍ كلّما اغترف غُرفةً بيده أحسًّ أنه ارتوى فازداد عطشًا.
أيمن العتوم
.....
قصص أحمد الديب مختلفة، اللغة فيها بطلة. مثل أبطال القصص والملاحم، لكنها تتفجر أيضًا رقة وعذوبة وتشير إلى أبطال القصص فتجعلهم يتوهجون أكثر. ثمة أنواع مختلفة من الشعر والقصائد. أحمد الديب يكتب الشعر بالقصص.
أحمد خيري العمري
96 pages, Paperback
First published April 1, 2014
About the author
أحمد الديب
10 books3,166 followersأحمد الديب كاتب من الإسكندرية. درس الصيدلة وعمل في تدريس العلوم والكتابة والترجمة ��لعلمية، بالإضافة إلى عمله بقسم العلوم في مكتبة الإسكندرية. له كتاب قصصي منشور بعنوان "حكايات بعد النوم" صدر عام 2014 عن دار مدارات وصدرت طبعته الثانية عام 2020 عن دار الشروق. وله ترجمات لروايات مصورة، صدرت عن دار عصير الكتب، منها "باتمان: العام واحد" و"باتمان: الهالوين الطويل" و"باتمان: نصر مظلم" و"هِلبُوي: بذرة الدمار". وله أيضًا مقالات في الثقافة العلمية نُشرَت في موقع "للعلم" (النسخة العربية من ساينتِفِك أمريكان) وغيره، وجُمع معظمها في كتابه "أكوان الحيوان" الذي صدر عام 2023 عن دار عصير الكتب.
Ahmad Eddeeb is a writer from Alexandria. He studied pharmacy and worked as a science journalist and a technical translator. He works now as a principal reference librarian in the science section at Bibliotheca Alexandrina. He writes short stories and his anthology of short fiction "After-Bedtime Stories" was published in 2014 and republished in 2020. He translated graphic novels like "Batman: Year One", "Batman: The Long Halloween", "Batman: Dark Victory" and "Hellboy Omnibus: Seed of Destruction". He also writes and translates in the fields of science, literature and cinema.
Ahmad Eddeeb es escritor egipcio de la ciudad de Alejandría. Estudió farmacia y trabajó en el periodismo científico y la traducción técnica. Actualmente trabaja como bibliotecario principal de referencia en la sección de ciencias de la Biblioteca de Alejandría. Escribe cuentos cortos y tiene aportación en los campos de la ciencia, la literatura y el cine. Tradujo novelas gráficas. Su antología de ficción breve "After-Bedtime Stories" (Historias después del sueño) se publicó en 2014 y se volvió a publicar en 2020.
Ahmad Eddeeb is a writer from Alexandria. He studied pharmacy and worked as a science journalist and a technical translator. He works now as a principal reference librarian in the science section at Bibliotheca Alexandrina. He writes short stories and his anthology of short fiction "After-Bedtime Stories" was published in 2014 and republished in 2020. He translated graphic novels like "Batman: Year One", "Batman: The Long Halloween", "Batman: Dark Victory" and "Hellboy Omnibus: Seed of Destruction". He also writes and translates in the fields of science, literature and cinema.
Ahmad Eddeeb es escritor egipcio de la ciudad de Alejandría. Estudió farmacia y trabajó en el periodismo científico y la traducción técnica. Actualmente trabaja como bibliotecario principal de referencia en la sección de ciencias de la Biblioteca de Alejandría. Escribe cuentos cortos y tiene aportación en los campos de la ciencia, la literatura y el cine. Tradujo novelas gráficas. Su antología de ficción breve "After-Bedtime Stories" (Historias después del sueño) se publicó en 2014 y se volvió a publicar en 2020.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 309 reviews
March 24, 2023
ينطبق عليه المثل جيت اشمه أكلته كله .
لا أتفق مع المخزنجى فى انه ليس ديب فهو ديب لغه فعلا متمكن و مترصد للتعابير و الألفاظ الخلابة على بساطتها.
هل تتخيل يوما ان ينسج احد قصة عن نملة على الكيبورد او عقارب الساعة او حبات الرمل و الزهور و الفراشات.
عالم من المتعة يعيبه ما يعيب متع الحياة التى لا تدوم كثيرا.
مواقف سريعه كومضات برق و لكنها و يا للعجب فى يوم بلا امطار و لا غيوم.
اشعة تنساب كخيوط اشعة القمر على عاشقين افترشا العشب و التحفا بالسماء.
الفاظ رقيقة و افكار أرق جعلت الأرق يتسرب الى عينى ليلة الأمس عندما نمت دون ان أكمل الكتاب لنهايته و انا احدث نفسى حديث النائم اليقظ و اقول:
من أين جاء هذا الذيب بتلك البصيرة التى اخترقت منطق الأشياء و غاصت فى خبايا نفوس البشر و الشجر و الجبال.
سعيد جدا بهذه التجربة و انتظر عملا اخر أكثر روعه لأحمد الديب الذى أظن أن أسمه سيحتل المكانة التى يستحقها قريبا
Read
February 28, 2020طاغور السكندري
من أي بهاء تولد أغنياته؟
حين رأيته أول مرة أثار ارتباكي. فهو بالنسبة لي عملاق أسمر، يوحي بما يرتبط بالعماليق من عنفوان ومداهمة، ثم إنه صيدلي بالدراسة، مما يوحي أيضا بحدة العقل العلمي وحوافه القاطعة، لكنني ما إن جالسته حتى أحسست برفيف فراشة يَدُفُّ في المكان، وألق ملون يشع قريبا مني، ولم يكن هناك في المكان وبالقرب مني سوى هذا الصيدلي الشاب الأسمر العملاق، القادم من الإسكندرية العذبة، أحمد الديب، الذي تتناقض كنيته أيضا مع حقيقته الإنسانية والروحية والثقافية، مخلوق أبعد م�� يكون عن بطش الافتراس، وإن كان شجاعا ونقيا في صدقه، وهو إلى كل ذلك بالغ الرقة، وكيان ثقافي مفعم بالجمال ومشع به، فهل لكل ذلك علاقة بكتابته؟
قطعا لذلك كله علاقة بكتابته، طبقا لقناعة أومن بها هي أن "حياة الكاتب هي أفضل تعليق على كتابته، وكتابته هي أفضل تعليق على حياته."، وما حياتنا إلا نتاج تكويننا الماثل في الأعماق، والمُتجلي في تفاعلاتنا مع العالم من حولنا، حياتنا، هذه هي حياتنا. ومخلوق مثل أحمد الديب من المنطقي جدا أن يتجلى بكتابة قوية ورقيقة وجميلة وصادقة حتما، بل استثنائية، فاجأتني بعد أن تعرفت عليها تباعا نَصا من بعد نَص، على مدى شهور طوال، ثم كانت المفاجأة وأنا أعيد قراءتها دفعة واحدة، فقد راحت تعبر بذاتها وبي إلى الامتحان الأهم لأي كتابة، وهي قدرتها على تجديد إدهاش قارئها كلما جدد قراءتها، وقد اندهشت، وأرجح أنني سأظل أندهش كلما عاودت قراءة هذه النصوص. فأي سر فيها؟
هذا السؤال أزعجني كثيرا وأنا أعيد قراءة هذه النصوص البديعة لأكتب كلمتين عنها، بل وعطلني طويلا عن هذه الكتابة، فكلما عاودت القراءة أجدني عازفا عن أن أخط كلمة، لسبب وضح لي مع الوقت، هو أنك عندما تصادف الجمال تحب أن تعيشه وتمتزج به، لا أن تحلل مكوناته لتصل إلى سر تركيبه، وهذه نصوص فائقة الجمال كلما عاودت قراءتها تغمرني النشوة، وأخرج من زحام وضوضاء العالم الفظ الذي يُثقلنا، خاصة في الفترة الأخيرة، وأحلق وأدور نشوان في فلك عالم من البهاء والنقاء والرحمة، وهو عالم حقيقي تماما لا اختلاق رومانسي فيه، بل تعقب واقعي لعاشق متسام يكافئه إخلاصه برؤية الحقائق البهية الخافية عن مبتذل العيون، فيما هو يقتفي أثر ما يشغفه من الكون والكائنات. فأي سحر في هذه الكتابة؟
سؤال ما كنت أود أن أتحمل وزره، في رحلة قراءة تحملني إلى الذهاب بعيدا وعميقا في الإحساس بالعالم لا مجرد فهمه، وأظن أن الإحساس ينطوي على حدس هو أعلى من كل فهم، ومع ذلك، ومطاوعة أليمة للسائر من أمور المقدمات، دون استسلام كثير لتراثها، سأحاول الإجابة على السؤال دون أن أضيع حقي في الانتشاء بهذه النصوص كلما عاودت قراءتها، وهي مغرية بمعاودة القراءة، لماذا هي مغرية بمعاودة القراءة؟ وجدتني أوجه لنفسي السؤال فلا أسعى للإجابة عنه، بل أذهب بخاطري إلى نصوص أخرى أحب معاودة قراءتها كلما ضاق بي هذا العالم مزدحم الصخب والخشونة والقسوة، وتوالت الأسماء والأصداء والكتب، وإذ بي أتوقف عند طاغور، وبالتحديد أغنياته، فأعاود قراءتها، وإذ بوميض السحر في أغنيات طاغور يضيء لي كُنه السحر في نصوص أحمد الديب القصصية، التي هي أيضا أغنيات، ليست كأي أغنيات.
يقول طاغور في أغنية محورية من أغنياته:
"سماء مل��ى بالنجوم والشمس
وهذي الأرض تنبض بالحياة
وبين كل هذا، أنا أيضا لقيت مكاني
من هذا البهاء تولد أغنيتي"
ظل هذا المقطع "من هذا البهاء تولد أغنيتي" يتردد في أغنية طاغور وتترجع أصداؤه في نفسي، فأُلامس عَبْرَه كُنه السحر في نصوص أحمد الديب القصصية، التي لا تقل أبدا في رقيها وتحليقها وعبقها عن أغنيات طاغور، وتوازي بدقة النثر ونصوعه علو السبك الشعري عند شاعر الهند الكبير، ثم يأتي المشترك الأعظم بين طاغور الهندي، وطاغورنا السكندري، والذي أحدس أن فيه سر السحر. إنه إدراك روح الكون والكائنات.
من هذا الانجذاب بالروح إلى روح الكون والكائنات يولد سحر أغنيات طاغور الهندي، وسحر نصوص أحمد الديب، فأحمد الجميل يقدم لنا كل ما يكتب عنه شفيفا فنرى وميض روحه، للون عنده روح، وللفراشة، ولنجمة البحر، ومروق القطار، وابن الحداد، واللافتات، والحجر، وللخطوات، ولليل والفجر، ولكل ما كتب عنه طاغورنا السكندري روح. وأرجح أنه من هذا المدى وصل إلى سر السحر الذي يعيد به تقديم مفردات الوجود المادي لنا. فنكتشف أننا أحياء نحلق في مدارات أفلاك حية، فنحب الحياة، ونحِنُّ إلى الحياة.
مرحبا بأحمد الديب، طاغور السكندري، قيثارة إبداع جميل، تحلق مع شدوها أرواحنا، فنستعيد بعضا مما يسرقه هذا العالم من أرواحنا. ونصير أفضل وأكثر استعدادا للأجمل.
محمد المخزنجي
القاهرة في 12/12/2012
من أي بهاء تولد أغنياته؟
حين رأيته أول مرة أثار ارتباكي. فهو بالنسبة لي عملاق أسمر، يوحي بما يرتبط بالعماليق من عنفوان ومداهمة، ثم إنه صيدلي بالدراسة، مما يوحي أيضا بحدة العقل العلمي وحوافه القاطعة، لكنني ما إن جالسته حتى أحسست برفيف فراشة يَدُفُّ في المكان، وألق ملون يشع قريبا مني، ولم يكن هناك في المكان وبالقرب مني سوى هذا الصيدلي الشاب الأسمر العملاق، القادم من الإسكندرية العذبة، أحمد الديب، الذي تتناقض كنيته أيضا مع حقيقته الإنسانية والروحية والثقافية، مخلوق أبعد م�� يكون عن بطش الافتراس، وإن كان شجاعا ونقيا في صدقه، وهو إلى كل ذلك بالغ الرقة، وكيان ثقافي مفعم بالجمال ومشع به، فهل لكل ذلك علاقة بكتابته؟
قطعا لذلك كله علاقة بكتابته، طبقا لقناعة أومن بها هي أن "حياة الكاتب هي أفضل تعليق على كتابته، وكتابته هي أفضل تعليق على حياته."، وما حياتنا إلا نتاج تكويننا الماثل في الأعماق، والمُتجلي في تفاعلاتنا مع العالم من حولنا، حياتنا، هذه هي حياتنا. ومخلوق مثل أحمد الديب من المنطقي جدا أن يتجلى بكتابة قوية ورقيقة وجميلة وصادقة حتما، بل استثنائية، فاجأتني بعد أن تعرفت عليها تباعا نَصا من بعد نَص، على مدى شهور طوال، ثم كانت المفاجأة وأنا أعيد قراءتها دفعة واحدة، فقد راحت تعبر بذاتها وبي إلى الامتحان الأهم لأي كتابة، وهي قدرتها على تجديد إدهاش قارئها كلما جدد قراءتها، وقد اندهشت، وأرجح أنني سأظل أندهش كلما عاودت قراءة هذه النصوص. فأي سر فيها؟
هذا السؤال أزعجني كثيرا وأنا أعيد قراءة هذه النصوص البديعة لأكتب كلمتين عنها، بل وعطلني طويلا عن هذه الكتابة، فكلما عاودت القراءة أجدني عازفا عن أن أخط كلمة، لسبب وضح لي مع الوقت، هو أنك عندما تصادف الجمال تحب أن تعيشه وتمتزج به، لا أن تحلل مكوناته لتصل إلى سر تركيبه، وهذه نصوص فائقة الجمال كلما عاودت قراءتها تغمرني النشوة، وأخرج من زحام وضوضاء العالم الفظ الذي يُثقلنا، خاصة في الفترة الأخيرة، وأحلق وأدور نشوان في فلك عالم من البهاء والنقاء والرحمة، وهو عالم حقيقي تماما لا اختلاق رومانسي فيه، بل تعقب واقعي لعاشق متسام يكافئه إخلاصه برؤية الحقائق البهية الخافية عن مبتذل العيون، فيما هو يقتفي أثر ما يشغفه من الكون والكائنات. فأي سحر في هذه الكتابة؟
سؤال ما كنت أود أن أتحمل وزره، في رحلة قراءة تحملني إلى الذهاب بعيدا وعميقا في الإحساس بالعالم لا مجرد فهمه، وأظن أن الإحساس ينطوي على حدس هو أعلى من كل فهم، ومع ذلك، ومطاوعة أليمة للسائر من أمور المقدمات، دون استسلام كثير لتراثها، سأحاول الإجابة على السؤال دون أن أضيع حقي في الانتشاء بهذه النصوص كلما عاودت قراءتها، وهي مغرية بمعاودة القراءة، لماذا هي مغرية بمعاودة القراءة؟ وجدتني أوجه لنفسي السؤال فلا أسعى للإجابة عنه، بل أذهب بخاطري إلى نصوص أخرى أحب معاودة قراءتها كلما ضاق بي هذا العالم مزدحم الصخب والخشونة والقسوة، وتوالت الأسماء والأصداء والكتب، وإذ بي أتوقف عند طاغور، وبالتحديد أغنياته، فأعاود قراءتها، وإذ بوميض السحر في أغنيات طاغور يضيء لي كُنه السحر في نصوص أحمد الديب القصصية، التي هي أيضا أغنيات، ليست كأي أغنيات.
يقول طاغور في أغنية محورية من أغنياته:
"سماء مل��ى بالنجوم والشمس
وهذي الأرض تنبض بالحياة
وبين كل هذا، أنا أيضا لقيت مكاني
من هذا البهاء تولد أغنيتي"
ظل هذا المقطع "من هذا البهاء تولد أغنيتي" يتردد في أغنية طاغور وتترجع أصداؤه في نفسي، فأُلامس عَبْرَه كُنه السحر في نصوص أحمد الديب القصصية، التي لا تقل أبدا في رقيها وتحليقها وعبقها عن أغنيات طاغور، وتوازي بدقة النثر ونصوعه علو السبك الشعري عند شاعر الهند الكبير، ثم يأتي المشترك الأعظم بين طاغور الهندي، وطاغورنا السكندري، والذي أحدس أن فيه سر السحر. إنه إدراك روح الكون والكائنات.
من هذا الانجذاب بالروح إلى روح الكون والكائنات يولد سحر أغنيات طاغور الهندي، وسحر نصوص أحمد الديب، فأحمد الجميل يقدم لنا كل ما يكتب عنه شفيفا فنرى وميض روحه، للون عنده روح، وللفراشة، ولنجمة البحر، ومروق القطار، وابن الحداد، واللافتات، والحجر، وللخطوات، ولليل والفجر، ولكل ما كتب عنه طاغورنا السكندري روح. وأرجح أنه من هذا المدى وصل إلى سر السحر الذي يعيد به تقديم مفردات الوجود المادي لنا. فنكتشف أننا أحياء نحلق في مدارات أفلاك حية، فنحب الحياة، ونحِنُّ إلى الحياة.
مرحبا بأحمد الديب، طاغور السكندري، قيثارة إبداع جميل، تحلق مع شدوها أرواحنا، فنستعيد بعضا مما يسرقه هذا العالم من أرواحنا. ونصير أفضل وأكثر استعدادا للأجمل.
محمد المخزنجي
القاهرة في 12/12/2012
June 25, 2015
هذه الحكايات لطيفةٌ كزمن قراءتها، عذبةٌ ككلماتها، وخفيفة الظّلّ كروح صاحبها. استمتعتُ وأنا أنتقل بين حكايةٍ وأخرى كمن ينتقل في روض الورود بين ياسمينة وفُلّة، وكمن يشربُ من نهرٍ كلّما اغترف غُرفةً بيده أحسًّ أنه ارتوى فازداد عطشًا.
كلّ حكايةٍ لها حكاية، لها رمزيّة تكثّف الفكرة والمعنى من ورائها، فعلى سبيل المثال حكاية (أصفر) تُوحي إليكَ أنّ كلّ شيءٍ في الحياة وُجِدَ بسبب ولسبب، وأنّ كلّ الموجودات لها دورٌ في الحياة من الجماد إلى الحيوان إلى الشّجر وانتهاءً بالإنسان. وحكاية (ورد وياسمين) تقول لك إنّ كلّ شيءٍ سينتهي ولا فرق بين المظهر الّذي كان عليه هذا الشّيء، فالكاتب يقول في نهايتها: "حيثُ رقدت الوُرَيقات البُنّيّة الذّابلة الّتي لم تكنْ تعرف على وجه اليقين إنْ كانت من الياسَمين الأبيض أم من الورد الأحمر".
أمّا في حكاية (ابن الحدّاد) فيريد الكاتب أن يقول لكَ : اتْبَعْ بوصلةَ قلبك في حياتك وعملك، ولا ته��مّ بما كان عليه آباؤكَ وأجدادُكَ من قبلُ، وكأنّه يسحب ذلك على الدّين فينعى على أولئك الّذين نعى القرآن عليهم موقفهم حين قال على لسانهم: "إنّا وجدْنا آباءَنا على أمّةٍ وإنّا على آثارهم مُهتَدون". إنّ الكاتب في هذه الحكاية يدعو كلّ واحدٍ إلى أن يُصغي إلى صوته الدّاخليّ ويعمل بمقتضاه وهذه حِكمةٌ بالِغةٌ.
أمّا في حكاية (السّنجاب) فقد شخّص الكاتب الظّلّ وجسّده وأعطاه رمزيّة حينَ قال فيه: "الظّلّ. إنّه يقترب من غابتكم. وهو ليس كالظّلال. إنّه حيٌّ يُفكّر. ولا يُريد سِوى النّموّ بالتِهام المزيد من هذا العالَم". وبعد هذا القول مباشرة عرض المشكلة ثمّ أردفها بالحلّ في قوله: "إنْ أتاكم الظّلّ - وسوف يفعل ذلك قريبًا - فاحمِلوا المشاعل. ولينشرْ كُلٌّ منكم النّور في مكانه. بتلك الطّريقة فقط يُمكنكم أن تُوقِفوا مَدّه". ويختم الحكاية بقوله: "من أجل ما هو أكبر". وكأنّه يريد أن يقول لكلّ واحدٍ منّا: لا تتخلّ أيّها الإنسانُ عن دوركَ حتّى ولو ظننتَ أنّه قد فاتَ الأوان.
أمّا في حكاية (الحبّار) فأوقفنا الكاتب على رمزيّة جميلة حينَ قال: "هناك صداقةٌ حقيقيّةٌ بينَ الجميل القويّ والقبيح الضّعيف" وكأنّه يرى أو يُريدنا أن نرى معه أنّ الصّداقة الحقيقيّة كفيلةٌ بإزالة كلّ الحواجز.
أمّا في حكاية (الولد والبحر) فقد عرّى الكاتب النّفس البشريّةالّتي تنظر إلى الموقف من زاويتها الخاصّة وتفسّر الأمر على هواها وتبني عليه أحكامًا مرتبطةً بنفسيّتها، فاختلاف النّاس في وجهة النّظر إلى الأمر الواحد هو مرضٌ وصِحّة في الوقتِ نفسه؛ مرضٌ لأنّه يُمكن أن يكون بعيدًا عن الموضوعيّة في التّناول، وصِحّة لأنّه اختِلافٌ تقتضيه الطّبيعة البشريّة الّتي قد تختلف أحيانًا مع نفسها، وقد ترى في الأمر الواحدِ اليوم رأيًا وتُخالِفه غدًا!!
أمّا في حكاياه القصيرة، فقد جاءتْ جُمَلُه مُكثّفة اختزلتِ الصّفحات الطِّوال في عباراتِ قصيرة؛ انظر إليه كيفَ يُصوّر الحياة الّتي تقوم عليها أسرة أو كِيان أو حتّى مُجتَمعات حينَ يقول في (فرصة): "لمْ يُحِبَّها حقًّا، فقط شعر أنّها مُناسِبة إلى حَدٍّ كبير. لم تُحِبَّه يومًا، فقط شعرتْ أنّه فرصةٌ لا ينبغي أن تضيع".
وكم ترك الكاتب أسئلة مُعلّقةً تدور في أذهاننا عمّا حدث بعد عبارةٍ أخيرةٍ له لكي يترك الفضاء مُطلَقًا على تخيّل الإجابة؛ مثل هذا الأسلوب استخدمه الكاتب في (قطاران)إذ ختمها بقوله: "يقول مَنْ شَهِدَ الحكايةَ إنّه لم يفتحْهما حتّى توقّف القِطار".
وإذا أردتَ أيّها القارِئ أنْ تعرف كيفَ أنّ(البلاء مُوكّلٌ بالمنطق) فعليكَ أن تقرأ (حجر). وأمّا إذا أردتَ أن تعرف كيفَ يُمسِكُ الكاتب عدسة التّصوير ويطوف بها على المشاهد فتظهر أمامك كأنّها فلم سينمائيّ فاقرأ (خِفّة) لترى خِفة المشهد وجماليّته وقُربه منكَ في آنٍ معًا. وأمّا إذا أردتَ أن تعرف مدى حُبّ الكاتب لأستاذ الأجيال نجيب محفوظ فاقرأ له في هذه الحكايا (حديث اللّيل والفجر).
بقي أن أقول أيّها القارئ اخرُجْ قليلاً من صخب الحياة ومن اللّهاث خلف اللاّشيء وأعطِ نفسكَ فرصةً ثمينة لتستمتع بـ (حكايات بعد النوم) لمبدعها أحمد الديب.
كلّ حكايةٍ لها حكاية، لها رمزيّة تكثّف الفكرة والمعنى من ورائها، فعلى سبيل المثال حكاية (أصفر) تُوحي إليكَ أنّ كلّ شيءٍ في الحياة وُجِدَ بسبب ولسبب، وأنّ كلّ الموجودات لها دورٌ في الحياة من الجماد إلى الحيوان إلى الشّجر وانتهاءً بالإنسان. وحكاية (ورد وياسمين) تقول لك إنّ كلّ شيءٍ سينتهي ولا فرق بين المظهر الّذي كان عليه هذا الشّيء، فالكاتب يقول في نهايتها: "حيثُ رقدت الوُرَيقات البُنّيّة الذّابلة الّتي لم تكنْ تعرف على وجه اليقين إنْ كانت من الياسَمين الأبيض أم من الورد الأحمر".
أمّا في حكاية (ابن الحدّاد) فيريد الكاتب أن يقول لكَ : اتْبَعْ بوصلةَ قلبك في حياتك وعملك، ولا ته��مّ بما كان عليه آباؤكَ وأجدادُكَ من قبلُ، وكأنّه يسحب ذلك على الدّين فينعى على أولئك الّذين نعى القرآن عليهم موقفهم حين قال على لسانهم: "إنّا وجدْنا آباءَنا على أمّةٍ وإنّا على آثارهم مُهتَدون". إنّ الكاتب في هذه الحكاية يدعو كلّ واحدٍ إلى أن يُصغي إلى صوته الدّاخليّ ويعمل بمقتضاه وهذه حِكمةٌ بالِغةٌ.
أمّا في حكاية (السّنجاب) فقد شخّص الكاتب الظّلّ وجسّده وأعطاه رمزيّة حينَ قال فيه: "الظّلّ. إنّه يقترب من غابتكم. وهو ليس كالظّلال. إنّه حيٌّ يُفكّر. ولا يُريد سِوى النّموّ بالتِهام المزيد من هذا العالَم". وبعد هذا القول مباشرة عرض المشكلة ثمّ أردفها بالحلّ في قوله: "إنْ أتاكم الظّلّ - وسوف يفعل ذلك قريبًا - فاحمِلوا المشاعل. ولينشرْ كُلٌّ منكم النّور في مكانه. بتلك الطّريقة فقط يُمكنكم أن تُوقِفوا مَدّه". ويختم الحكاية بقوله: "من أجل ما هو أكبر". وكأنّه يريد أن يقول لكلّ واحدٍ منّا: لا تتخلّ أيّها الإنسانُ عن دوركَ حتّى ولو ظننتَ أنّه قد فاتَ الأوان.
أمّا في حكاية (الحبّار) فأوقفنا الكاتب على رمزيّة جميلة حينَ قال: "هناك صداقةٌ حقيقيّةٌ بينَ الجميل القويّ والقبيح الضّعيف" وكأنّه يرى أو يُريدنا أن نرى معه أنّ الصّداقة الحقيقيّة كفيلةٌ بإزالة كلّ الحواجز.
أمّا في حكاية (الولد والبحر) فقد عرّى الكاتب النّفس البشريّةالّتي تنظر إلى الموقف من زاويتها الخاصّة وتفسّر الأمر على هواها وتبني عليه أحكامًا مرتبطةً بنفسيّتها، فاختلاف النّاس في وجهة النّظر إلى الأمر الواحد هو مرضٌ وصِحّة في الوقتِ نفسه؛ مرضٌ لأنّه يُمكن أن يكون بعيدًا عن الموضوعيّة في التّناول، وصِحّة لأنّه اختِلافٌ تقتضيه الطّبيعة البشريّة الّتي قد تختلف أحيانًا مع نفسها، وقد ترى في الأمر الواحدِ اليوم رأيًا وتُخالِفه غدًا!!
أمّا في حكاياه القصيرة، فقد جاءتْ جُمَلُه مُكثّفة اختزلتِ الصّفحات الطِّوال في عباراتِ قصيرة؛ انظر إليه كيفَ يُصوّر الحياة الّتي تقوم عليها أسرة أو كِيان أو حتّى مُجتَمعات حينَ يقول في (فرصة): "لمْ يُحِبَّها حقًّا، فقط شعر أنّها مُناسِبة إلى حَدٍّ كبير. لم تُحِبَّه يومًا، فقط شعرتْ أنّه فرصةٌ لا ينبغي أن تضيع".
وكم ترك الكاتب أسئلة مُعلّقةً تدور في أذهاننا عمّا حدث بعد عبارةٍ أخيرةٍ له لكي يترك الفضاء مُطلَقًا على تخيّل الإجابة؛ مثل هذا الأسلوب استخدمه الكاتب في (قطاران)إذ ختمها بقوله: "يقول مَنْ شَهِدَ الحكايةَ إنّه لم يفتحْهما حتّى توقّف القِطار".
وإذا أردتَ أيّها القارِئ أنْ تعرف كيفَ أنّ(البلاء مُوكّلٌ بالمنطق) فعليكَ أن تقرأ (حجر). وأمّا إذا أردتَ أن تعرف كيفَ يُمسِكُ الكاتب عدسة التّصوير ويطوف بها على المشاهد فتظهر أمامك كأنّها فلم سينمائيّ فاقرأ (خِفّة) لترى خِفة المشهد وجماليّته وقُربه منكَ في آنٍ معًا. وأمّا إذا أردتَ أن تعرف مدى حُبّ الكاتب لأستاذ الأجيال نجيب محفوظ فاقرأ له في هذه الحكايا (حديث اللّيل والفجر).
بقي أن أقول أيّها القارئ اخرُجْ قليلاً من صخب الحياة ومن اللّهاث خلف اللاّشيء وأعطِ نفسكَ فرصةً ثمينة لتستمتع بـ (حكايات بعد النوم) لمبدعها أحمد الديب.
August 12, 2014
أمسك الفتى بالكتاب الصغير بين يديه....ها هو كتابٌ آخر لصديقٍ آخر يخرج إلى النور. تختلط لديه المشاعر بين الفرحة بهذا المولود الجديد لصديقه, و بين كونه مسئولاً عن إبداء الرأي فيه...هو يُدرك أن الصداقة تحتم الأمانة, و أسوأ ما يمكن أن يحدث هو أن يضطر لإخبار صديقه أن وليده الأول قد وُلد هزيلاً.
بدأ في الكتاب...ما هذا, الإهداء إلى (الله)!..ما أجمل هذا الإهداء و ما أعظمه. لم ير مثل هذا الإهداء من قبل. عسى أن يكون الكتاب متميزاً مثل الإهداء.
إذا كان الكتاب عنوانه (حكايات بعد النوم) فقد آثر الفتى أن يقرأها قبل النوم, و حسناً فعل إذ إنسابت الكلمات إلى قلبه في سكون الليل لتعانق روحه...ثم منحته نوماً هادئاً قام منه بإحساسٍ بالسكينة, ليكمل القراءة بعد صلاة الجمعة.
كلما مضى بالقراءة كلما تلاشت مخاوفه السابقة...لاحظ أن ابتسامة هادئة صارت هي التعبير المصاحب للقراءة منذ أول الكتاب لآخره. أحياناً تتسع البسمة, و أحياناً تنقبض قليلاً في صراعٍ مع دموعٍ تحاول أن تجد لها مخرجاً من عينٍ عزيزة البكاء.
حين أنهى قراءة الكتاب تمنى لو كان صاحبه بجواره ليقبل رأسه..أدار الكتاب فوجد صورة صاحبه فقبله بين عينيه.
و لما فكر في أنسب ما قد يكتبه تعليقاً على ما قد قرأه و على الكلمات التي صارت جسراً بين روحين, لم يجد إلا أن يصوغه في صورة قصةٍ قصيرة.
و بدأ كلامه بأن قال (أمسك الفتى بالكتاب الصغير بين يديه) :))
بدأ في الكتاب...ما هذا, الإهداء إلى (الله)!..ما أجمل هذا الإهداء و ما أعظمه. لم ير مثل هذا الإهداء من قبل. عسى أن يكون الكتاب متميزاً مثل الإهداء.
إذا كان الكتاب عنوانه (حكايات بعد النوم) فقد آثر الفتى أن يقرأها قبل النوم, و حسناً فعل إذ إنسابت الكلمات إلى قلبه في سكون الليل لتعانق روحه...ثم منحته نوماً هادئاً قام منه بإحساسٍ بالسكينة, ليكمل القراءة بعد صلاة الجمعة.
كلما مضى بالقراءة كلما تلاشت مخاوفه السابقة...لاحظ أن ابتسامة هادئة صارت هي التعبير المصاحب للقراءة منذ أول الكتاب لآخره. أحياناً تتسع البسمة, و أحياناً تنقبض قليلاً في صراعٍ مع دموعٍ تحاول أن تجد لها مخرجاً من عينٍ عزيزة البكاء.
حين أنهى قراءة الكتاب تمنى لو كان صاحبه بجواره ليقبل رأسه..أدار الكتاب فوجد صورة صاحبه فقبله بين عينيه.
و لما فكر في أنسب ما قد يكتبه تعليقاً على ما قد قرأه و على الكلمات التي صارت جسراً بين روحين, لم يجد إلا أن يصوغه في صورة قصةٍ قصيرة.
و بدأ كلامه بأن قال (أمسك الفتى بالكتاب الصغير بين يديه) :))
February 10, 2017
أقاوم رغبة ملحة في مشاكسة الكاتب الذي لا أعرفه ولا يعرفني ولم يسبق لنا تبادل كلمتين :)) سبب رغبتي في مشاكسته هو إحساسي بالحصار من كثرة ترشيحه لكتابه وهو حماس مفهوم لكتابه ولكن ذلك كان سببا لتوتر أعصابي :)) فالكاتب قد حصد بالفعل كلمات المديح والثناء على كتابه من كثير من المخضرمين من القراء هنا والأهم حصد أجمل مقدمة من كاتب متمكن وصاحب قلم بديع هو المخزنجي... فأين أذهب أنا برأيي؟؟ ... وضعت الكتاب في حالة للقراءة منذ مارس ٢٠١٤ وضممته إلى مكتبتي في شهر يونيو أو يوليو ٢٠١٤
يوم أن تسلمته بالبريد قرأت من الكتاب قصة أبوتريكة، فاسم أبوتريكة أو فانلته أو أي شيء يتعلق به كفيل بأن يشد انتباهي وهو مرتبط ارتباط خاص بولادة ابني يحيى حيث كان أكبر دعاء والأطول والأكثر تنميقا والأكثر عدم ترتيب قد ذهب إليه في اللحظة الأخيرة قبل الولادة وبين يدي الله قبل أن أكون بين يدي الطبيب ... دعوت له - أبو تريكة - دعاء تحقق والحمد لله :) وشعرت بالذنب على هذا الدعاء الذي قفز إلى ذهني دون قصد وصارحت زوجي فضحك وقال لي الدعاء مأمور أن يكون له :) وبعد سنوات عدة يشاء الرحمن أن يلعب أبو تريكة مباراة دولية في بلد أفريقي يعمل بسفارتها زميل دراسة لي وكان يذاكر من محاضراتي فاستئذنت زوجي أن أخبره بالقصة لينقلها لأبوتريكة ويسعد قليلا كما أسعدنا ... وراهنت زميلي أنه لن يخبره ففاجأني بعدها بيومين أنه قد أخبره وسأله أبوتريكة عن أسماء أولادي ودعا لهما دعاء جميلا :))
قرأت قصة أبوتريكة في الكتاب بتحفز فما كان إلا أن أعجبتني وقلت لنفسي سأقرأ الكتاب قريبا ... إلا أنني من جديد قد أدخلته دولاب المكتبة المغلق حيث لم أره حتى أخرجته أمس بعد أن رشحه الكاتب لي ضمن فئة
Reading_4_my_sons
فاستطاع بحق أن يعيد إلي الإهتمام بالكتاب وبدأت اقرأ قصصه/نصوصه الممتعة محاولة أن أفكر كيف أستطيع قرائته لأطفالي وقد ذكرني بفقرة نام القمر في قناتهما المفضلة براعم :))
وها أنا ذا قد أكملت قراءة الكتاب بترتيبه الصحيح معيدة قراءة أبو تريكة وأحب هنا أن أس��طر�� ثانية وأقول للكاتب أنني شهدت على مشارف مدينته -الأسكندرية- مباراة في المنطقة الواسعة على مدخل الأسكندرية - وكنت حينها في السيارة مع زوجي وأطفالي ننتظر عبور الكمين على المدخل - بين فريقين من الصبية والذين يلبسون جميعهم فانلة رقم ٢٢ ... ظللت فترة إلى أن استوعبت هذا الشيء وضحكت ونبهت زوجي للمشهد وأردت أن ألتقط صورة للاعبين لكنني قلقت من فعل ذلك بسبب الكمين :)
وبالعودة للكتاب فإن نصوصه جميلة لكن ما يناسب أطفالي حقا هي قصص: الفراشة - أصفر - السنجاب ... أما باقي القصص فتناسب فئات أكبر ولكن جميعها ممتعة بحق وتدفع للتفكير فيما وراء الكلمات ويجب الإشادة بجمال اللغة والأسلوب والسلاسة في الانتقال من فكرة لأخرى
أعجبني بشكل خاص الفراشة - أصفر - ورد وياسمين - عقارب - السنجاب - قطاران - إلى الجنوب - لحظة - سكتة - خِفَّة - حَبَّة - كتلة خرسانية ترى البحر ، وقد قرأتها مرتين :) - شاهين أوتشار، وقد ذكرتني بالسكندري صاحب الخطوط الرائعة حاتم عرفة والذي أتمنى أن يدرس لي الرسم بالكلمات وقد سافر إلى تركيا بحثا عن المزيد من العلم والمزيد من الخطوط :) - أبو تريكة. وأخيرا نعناع
:)
مجموعة في مجملها جميلة وممتعة وإن كنت أتمنى إضافة بعض الرسومات أو الزخارف في طبعات قادمة للكتاب :)
كتاب جميل أسعد بكونه في مكتبتي وأتمنى أن يتمكنوا أطفالي من قرائته قريبا :)
سعيدة بإصرار الكاتب على أن تصل كلماته للقراء وسعيدة لأنني قرأت الكتاب :)
يوم أن تسلمته بالبريد قرأت من الكتاب قصة أبوتريكة، فاسم أبوتريكة أو فانلته أو أي شيء يتعلق به كفيل بأن يشد انتباهي وهو مرتبط ارتباط خاص بولادة ابني يحيى حيث كان أكبر دعاء والأطول والأكثر تنميقا والأكثر عدم ترتيب قد ذهب إليه في اللحظة الأخيرة قبل الولادة وبين يدي الله قبل أن أكون بين يدي الطبيب ... دعوت له - أبو تريكة - دعاء تحقق والحمد لله :) وشعرت بالذنب على هذا الدعاء الذي قفز إلى ذهني دون قصد وصارحت زوجي فضحك وقال لي الدعاء مأمور أن يكون له :) وبعد سنوات عدة يشاء الرحمن أن يلعب أبو تريكة مباراة دولية في بلد أفريقي يعمل بسفارتها زميل دراسة لي وكان يذاكر من محاضراتي فاستئذنت زوجي أن أخبره بالقصة لينقلها لأبوتريكة ويسعد قليلا كما أسعدنا ... وراهنت زميلي أنه لن يخبره ففاجأني بعدها بيومين أنه قد أخبره وسأله أبوتريكة عن أسماء أولادي ودعا لهما دعاء جميلا :))
قرأت قصة أبوتريكة في الكتاب بتحفز فما كان إلا أن أعجبتني وقلت لنفسي سأقرأ الكتاب قريبا ... إلا أنني من جديد قد أدخلته دولاب المكتبة المغلق حيث لم أره حتى أخرجته أمس بعد أن رشحه الكاتب لي ضمن فئة
Reading_4_my_sons
فاستطاع بحق أن يعيد إلي الإهتمام بالكتاب وبدأت اقرأ قصصه/نصوصه الممتعة محاولة أن أفكر كيف أستطيع قرائته لأطفالي وقد ذكرني بفقرة نام القمر في قناتهما المفضلة براعم :))
وها أنا ذا قد أكملت قراءة الكتاب بترتيبه الصحيح معيدة قراءة أبو تريكة وأحب هنا أن أس��طر�� ثانية وأقول للكاتب أنني شهدت على مشارف مدينته -الأسكندرية- مباراة في المنطقة الواسعة على مدخل الأسكندرية - وكنت حينها في السيارة مع زوجي وأطفالي ننتظر عبور الكمين على المدخل - بين فريقين من الصبية والذين يلبسون جميعهم فانلة رقم ٢٢ ... ظللت فترة إلى أن استوعبت هذا الشيء وضحكت ونبهت زوجي للمشهد وأردت أن ألتقط صورة للاعبين لكنني قلقت من فعل ذلك بسبب الكمين :)
وبالعودة للكتاب فإن نصوصه جميلة لكن ما يناسب أطفالي حقا هي قصص: الفراشة - أصفر - السنجاب ... أما باقي القصص فتناسب فئات أكبر ولكن جميعها ممتعة بحق وتدفع للتفكير فيما وراء الكلمات ويجب الإشادة بجمال اللغة والأسلوب والسلاسة في الانتقال من فكرة لأخرى
أعجبني بشكل خاص الفراشة - أصفر - ورد وياسمين - عقارب - السنجاب - قطاران - إلى الجنوب - لحظة - سكتة - خِفَّة - حَبَّة - كتلة خرسانية ترى البحر ، وقد قرأتها مرتين :) - شاهين أوتشار، وقد ذكرتني بالسكندري صاحب الخطوط الرائعة حاتم عرفة والذي أتمنى أن يدرس لي الرسم بالكلمات وقد سافر إلى تركيا بحثا عن المزيد من العلم والمزيد من الخطوط :) - أبو تريكة. وأخيرا نعناع
:)
مجموعة في مجملها جميلة وممتعة وإن كنت أتمنى إضافة بعض الرسومات أو الزخارف في طبعات قادمة للكتاب :)
كتاب جميل أسعد بكونه في مكتبتي وأتمنى أن يتمكنوا أطفالي من قرائته قريبا :)
سعيدة بإصرار الكاتب على أن تصل كلماته للقراء وسعيدة لأنني قرأت الكتاب :)
January 19, 2013
العنوان وربما الإهداء أيضاً كانا كفيلين بتهيئتي للعمق الذي أبحر فيه فكرك أيها (الباحث) الكاتب. يبدو لي أن هنالك دائماً بداية قبل كل البدايات و نهاية بعد كل النهايات تغريانك بالغوص في فضائهما و الانتشار في ذراته الدقيقة لتصبح أنت ذلك الفضاء المحيط على اتساعه الحاضن لمحتواه. ولا أستغرب أن يقع اختيارك لما بعد "النوم" ميقاتاً و محفلاً أيضا..ً هناك خصوصية في هذا الشريط الزمني و الحالة الإنسانية تطفو بك فوق صخب الحياة فكأنما لم تنتمي لها و لم تخضع لقوانينها يوماً ليصبح "الأصفر" و "السنجاب" و" ساكورا" وكل ذلك الجمال ممكناً. و أستغرب كيف أن "سكته" التي كانت أول ما قرأت لك في الفيس بوك لم تتصدر هذا الكتاب! أذكر جيداً أنني عندها فقط قررت أن أتابع كل ما تنشر. هناك تقنية تصوير تستخدم في أفلام الخيال العلمي (ماتركس مثلاً) يُطلق عليها اسم "وقت الرصاصة" يتجمد عندها الزمن الحقيقي ليتمكن المشاهد من رؤية الحدث في مدار تصويري كامل .. "سكته" أيها الأديب كانت "ماتركس" إنسانيتك وعمق فكرك بالنسبة لي و لا أجمل من أن ترى إنسانية كاتب بمدارٍ تصويري كامل .. ثم كانت "أبو تريكة" ! وعلى الرغم من كل ما فيها إلا أن أشد ما أدهشني هو طريقتك في الإعلان عنها .. أنت تؤكد دائماً على التفرّد و ربما التفوق البطولي لشخصيات قصصك .. فأبو تريكة و شاهين أوتشار و بائع الفول و حتى النملة هم "سانتياغو" و "ملكي صادق" و "الخيميائي" تجًار الحكمة و السيد(واثق) وأبو تريكة الأهلي و أنا أقزام أمامهم في القدرة و التأثير.. أنت يا أديبنا الديب عظيم و رائع و إنسان
August 12, 2018
قرأتُ الكثير من القصص، ربما آلاف منها، لكن لم أقرأ مثل هذه القصص بتاتًا، أو فلأقل هذه الحكايات، بدأت أقرأها في المعديّة ونسمات الهواء فوق البحر تلفح وجهي، وانتهيت منها في عزلة غرفتي وظلامها وكنت لا أزال أشعر بذلك الهواء، والآن بعد أن مرت فترة طويلة على إنهائها ولا زلت كل فترة أقرأ بعضًا منها.. إنها تجعلني في حالة انتشاءٍ غريبة.
هناك حكايات قرأتها أكثر من ست مرات، وفي كل مرة أكتشف معنًى جديدًا!
أحمد الديب لم يتبع النهج المعروف في كتابة القصة من حيث البناء وما إلى ذلك، بل إن قصصه كلها تقوم على اللمحات الإنسانية البسيطة، لمحات تشبه حكايات الجَدّ قبل النوم، ومناقشات الأصدقاء على القهوة، ولا حاجة لي بأن أقول أكثر من هذا عن سبب إعجابي بها، فمثل هذه النصوص الرقيقة التي تمسنا من الداخل لا نستطيع التعبير عن حبنا لها مهما فعلنا.
لهذه القصص جمالٌ من نوع فريد، جمالٌ لن يستشعره إلا من قرأها.
هناك حكايات قرأتها أكثر من ست مرات، وفي كل مرة أكتشف معنًى جديدًا!
أحمد الديب لم يتبع النهج المعروف في كتابة القصة من حيث البناء وما إلى ذلك، بل إن قصصه كلها تقوم على اللمحات الإنسانية البسيطة، لمحات تشبه حكايات الجَدّ قبل النوم، ومناقشات الأصدقاء على القهوة، ولا حاجة لي بأن أقول أكثر من هذا عن سبب إعجابي بها، فمثل هذه النصوص الرقيقة التي تمسنا من الداخل لا نستطيع التعبير عن حبنا لها مهما فعلنا.
لهذه القصص جمالٌ من نوع فريد، جمالٌ لن يستشعره إلا من قرأها.
December 18, 2015
ه يخربيت العمق و سنينه ...
لما واحد عادي مش عبقري زيي يشتري كتاب عشان للأسف (محمد منسي قنديل) و (محمدالمخزنجي) كاتبين على ضهره كلام مشجع جداً . و يلاقي الكتاب نصه صفحات فاضيه . هو 100 صفحه لو اتكتبت عدل حتاخد أقل من 50 بس عشان الدنيا هنا بالكم مش بالكيف و عشان يقنعك تدفع المبلغ اياه . دا أولا . ثانياً . ... معظم القصص في رأيي .فارغة جداً . او اشبه بالخواطر الغير مهمه و لا قيمه ولا تطلع منها بمعلومه مفيدة و لا حدث و لارساله و لا هدف و لا أي حاجه .. كتاب لا أضاف لي حاجه في حياتي و لا استمتعت بيه .
لما واحد عادي مش عبقري زيي يشتري كتاب عشان للأسف (محمد منسي قنديل) و (محمدالمخزنجي) كاتبين على ضهره كلام مشجع جداً . و يلاقي الكتاب نصه صفحات فاضيه . هو 100 صفحه لو اتكتبت عدل حتاخد أقل من 50 بس عشان الدنيا هنا بالكم مش بالكيف و عشان يقنعك تدفع المبلغ اياه . دا أولا . ثانياً . ... معظم القصص في رأيي .فارغة جداً . او اشبه بالخواطر الغير مهمه و لا قيمه ولا تطلع منها بمعلومه مفيدة و لا حدث و لارساله و لا هدف و لا أي حاجه .. كتاب لا أضاف لي حاجه في حياتي و لا استمتعت بيه .
September 7, 2015
قبل البدء فالقراءة :
كان عندى رهبة كبيره من البدء فيها ، ربما لما سمعته عنها و عن تفردها و خوفى من أقطف ثمرتها و أتذوقها و هناك احتمال ان تخذلنى .. بدأت و كنت آمل الا تخيب ظنونى ....
بدأت ..
تقديم المخزنجى صاحب ارق تعابير المخزنجى الذى تخاطب قصصه الروح و تُقرأ بالقلب ، هو على حق ؟! ..
الاهداء ..
إلى الله .. ما أرق هذا و ما أطيبها من بدايه ..
...
نبدأ القصص و التى تتحدث عن الفراشات ، عن البحر ، تنبعث الرقة من الكلمات بدون اى ادعاء لها ، ما الذى بينك وبين الله ايها الكاتب ليمنحك هذه الروح ؟! .. ما سبب هذه الابتسامه التى لاحظتها مرسومه على وجهى و أنا اقرأ ؟
كنت أشعر أن الكلمات لها بُعد أخر ، و تعبر عن أشياء اخرى ...
وددت أن أعيش فى عالم مثل هذا ، الفراشات ، البحر ، اعيش مع النجمه "بحر" ، أكون شجره فالصحراء ...
و الأن نفس اطرح نفس سؤال المخزنجى " من أين تُولد أغنيته ؟" .. لكنى أعتقد أنى ربما أعرف الاجابه ..
حكايات بعد النوم لا تنتهى ..
شكراً احمد الديب .. :))
March 8, 2016
من أي بهاءٍ تولد قصصك ؟
بعد أن قرأت هذه المجموعة من القصص القصيرة علمت لماذا قام المخزنجي والمنسي قنديل بالتقديم لها؛ فما أروعها قصص !
جرعة قصيرة من الحكمة، والأمل، والفلسفة، ذات أثر عميق ومحبب في النفس .
إن قرأت هذه القصص كما تقرأ غيرها ستجدها سطحية ومملة، لكنها تحمل في طياتها الكثير والكثير من المعاني الرائعة .
استمتعت كثيرًا بقرائتها، بالرغم من أنها كانت شائكة ومتعبة؛ لأن بعض القصص أستغرقت مني قرائتها مرات عديدة كي أفهمها جيدًا . لا أكذب وأقول أني أستطعت أن أصل إلى جوهر كل القصص، هناك القلي�� من القصص لم تصل لي جيدًا .
أحبذ العودة إلى قرائتها مرة أخرى قريبًا؛ كي ألمم بكل ما خفيَ عني .
أخيراً، أري ألا عجب في أن هذه المجموعة لم تلق رواجًا كبيرًا بالرغم من روعتها؛ لأنها كتبت لفئة محدودة من القراء، كشعر محمود درويش وغيرهم من الأعمال المشابهة .. لكن لا يمكن القول غير أنها رائعة من كاتب مبدع .
بعد أن قرأت هذه المجموعة من القصص القصيرة علمت لماذا قام المخزنجي والمنسي قنديل بالتقديم لها؛ فما أروعها قصص !
جرعة قصيرة من الحكمة، والأمل، والفلسفة، ذات أثر عميق ومحبب في النفس .
إن قرأت هذه القصص كما تقرأ غيرها ستجدها سطحية ومملة، لكنها تحمل في طياتها الكثير والكثير من المعاني الرائعة .
استمتعت كثيرًا بقرائتها، بالرغم من أنها كانت شائكة ومتعبة؛ لأن بعض القصص أستغرقت مني قرائتها مرات عديدة كي أفهمها جيدًا . لا أكذب وأقول أني أستطعت أن أصل إلى جوهر كل القصص، هناك القلي�� من القصص لم تصل لي جيدًا .
أحبذ العودة إلى قرائتها مرة أخرى قريبًا؛ كي ألمم بكل ما خفيَ عني .
أخيراً، أري ألا عجب في أن هذه المجموعة لم تلق رواجًا كبيرًا بالرغم من روعتها؛ لأنها كتبت لفئة محدودة من القراء، كشعر محمود درويش وغيرهم من الأعمال المشابهة .. لكن لا يمكن القول غير أنها رائعة من كاتب مبدع .
November 10, 2017
أسعدني طلب الصديق أحمد الديب ان أرسل لي نسخة لقرائتها وابداء الرأي فيها
وعندما رددت عليه
قالي اني أقدر انشره
في ريفيو الكتاب
وهذا كان ردي عليه
........................
كان يا مكان وما يحلي الكلام الا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام
كان ابن الحداد يحب الورد والياسمين ,وكان يتفأل عندما يري الفراشات وعندما كان يشعر بالضيق كان يذهب الي البحر ويجلس في تلك الكتلة الخرسانية التي تري البحر يتابع ما قالته النملة , يستمع ف الخلفية الي احاديث الليل والفجر ثم يذهب الي أعماق البحر ليغسل به همه ويبحث علي الحبار صديقه الخفي ويحتفظ بنجمة البحر في سلسلة ف رقبته
وف يوم عندما وجد خاتم وهو يغوص ف الاعماق قرر ان يعرف سر تلك النقوش عندما يكبر , واخذ يبحث حتي أصبح شاب , وقرر ان يسافر الي الجنوب الي بلاد السحر وهو في القطار واللافتات تجري أمامه وقطاران آخران في الانتظار , مرة فترة من الوقت , نام للمرة الثالثة وفي الحلم راي نفسه يرتدي فانلة لاعب اسمه ابو تريكة ويرقد تحت شجرة ال ساكورا وجاء اليه سنجاب له عينان صفراوين واخذ يعلب حوله ثم وجد العقارب تتحول الي فراشات و وجد كلمات حلمه التي ينطق بها تكتب بخط عربي بتوقيع لفنان أسمه أوتشار شاهين
صحي الشاب وتذكر
تلك الليلة البنية التي لن ينساها طالما هناك شاي بالنعناع
وعلي جانب الطريق وعلي بعد خطوات وجد حبة غصنها سارح الي السماء في خفة ودون موافقة الجاذبية فألقي عليها السلام في سره
وأخرج حجره السري و وشوشه ببعض الاسرار في سكوت والامنيات وعندما يقترب من المحطة يلقي الحجر في الهواء ليتحول الي فراشة أخري تنقل تلك الدعوات والامنيات لمن يستحقها
....................
"ملحوظة تلك أسماء القصص في المجموعة "
...............
معلش ع الهري دا
ومعلش ع التأخير
انا خلصت المجموعة للمرة الثالثة ودا كان أحد اسباب تأخيري + الامتحانات اللعينة
من أول اسماء القصص والموضوع واضح بالنسبة لي
الموضوع متصل
سيرة ذاتيه واقعية وزي ما فيه ف المسرح مذهب اسمه الواقعية الخيالية
انت نفذته هنا
المزج الرائع ما بين الواقع والخيال كان أكثر من موفق
تغيير الاسلوب تبعا للحالتك النفسية واضح واعتقد ان دا مش كويس انه يبان بس يعني هو مش باين قوي فاهمني؟
الولد والبحر
هي مفتاح المجموعة بالنسبة لي
هي ما قطعت لي الشك
اننا قدام عمل متامسك
انا انسبطت وانا بقرأه
معرفش كدا وافي ولا مش وافي
وعندما رددت عليه
قالي اني أقدر انشره
في ريفيو الكتاب
وهذا كان ردي عليه
........................
كان يا مكان وما يحلي الكلام الا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام
كان ابن الحداد يحب الورد والياسمين ,وكان يتفأل عندما يري الفراشات وعندما كان يشعر بالضيق كان يذهب الي البحر ويجلس في تلك الكتلة الخرسانية التي تري البحر يتابع ما قالته النملة , يستمع ف الخلفية الي احاديث الليل والفجر ثم يذهب الي أعماق البحر ليغسل به همه ويبحث علي الحبار صديقه الخفي ويحتفظ بنجمة البحر في سلسلة ف رقبته
وف يوم عندما وجد خاتم وهو يغوص ف الاعماق قرر ان يعرف سر تلك النقوش عندما يكبر , واخذ يبحث حتي أصبح شاب , وقرر ان يسافر الي الجنوب الي بلاد السحر وهو في القطار واللافتات تجري أمامه وقطاران آخران في الانتظار , مرة فترة من الوقت , نام للمرة الثالثة وفي الحلم راي نفسه يرتدي فانلة لاعب اسمه ابو تريكة ويرقد تحت شجرة ال ساكورا وجاء اليه سنجاب له عينان صفراوين واخذ يعلب حوله ثم وجد العقارب تتحول الي فراشات و وجد كلمات حلمه التي ينطق بها تكتب بخط عربي بتوقيع لفنان أسمه أوتشار شاهين
صحي الشاب وتذكر
تلك الليلة البنية التي لن ينساها طالما هناك شاي بالنعناع
وعلي جانب الطريق وعلي بعد خطوات وجد حبة غصنها سارح الي السماء في خفة ودون موافقة الجاذبية فألقي عليها السلام في سره
وأخرج حجره السري و وشوشه ببعض الاسرار في سكوت والامنيات وعندما يقترب من المحطة يلقي الحجر في الهواء ليتحول الي فراشة أخري تنقل تلك الدعوات والامنيات لمن يستحقها
....................
"ملحوظة تلك أسماء القصص في المجموعة "
...............
معلش ع الهري دا
ومعلش ع التأخير
انا خلصت المجموعة للمرة الثالثة ودا كان أحد اسباب تأخيري + الامتحانات اللعينة
من أول اسماء القصص والموضوع واضح بالنسبة لي
الموضوع متصل
سيرة ذاتيه واقعية وزي ما فيه ف المسرح مذهب اسمه الواقعية الخيالية
انت نفذته هنا
المزج الرائع ما بين الواقع والخيال كان أكثر من موفق
تغيير الاسلوب تبعا للحالتك النفسية واضح واعتقد ان دا مش كويس انه يبان بس يعني هو مش باين قوي فاهمني؟
الولد والبحر
هي مفتاح المجموعة بالنسبة لي
هي ما قطعت لي الشك
اننا قدام عمل متامسك
انا انسبطت وانا بقرأه
معرفش كدا وافي ولا مش وافي
December 29, 2016
تقديم المخزنجي في بداية الكتاب رفع سقف توقعاتي لما سأجده حد السماء
لكني صدمت عندما قرأت أشياء هي أقرب منها للهذيان عن رسائل ذات مغزى تقع خلف الكلمات والقصص..!
ليس بجديد أن تشعر أن بين تلك القصص فكرة أو عبرة لكنها كانت عصية على الاستنباط
وفي الحقيقة مراجعة الكاتب أيمن العتوم التي ستشرح لك كل شيء عن تلك القصص تجعلك تتسائل
أحقا هذا ماكان يقصده الكاتب أم هو ذكاء القارئ في الاكتشاف !
عموما .. أرجو للديب مستقبلا جيدا في هذا المجال
https://www.goodreads.com/review/show...
لكني صدمت عندما قرأت أشياء هي أقرب منها للهذيان عن رسائل ذات مغزى تقع خلف الكلمات والقصص..!
ليس بجديد أن تشعر أن بين تلك القصص فكرة أو عبرة لكنها كانت عصية على الاستنباط
وفي الحقيقة مراجعة الكاتب أيمن العتوم التي ستشرح لك كل شيء عن تلك القصص تجعلك تتسائل
أحقا هذا ماكان يقصده الكاتب أم هو ذكاء القارئ في الاكتشاف !
عموما .. أرجو للديب مستقبلا جيدا في هذا المجال
https://www.goodreads.com/review/show...
November 29, 2016
أعتقد أنني لست بمستوى العمق الكافي لاستيعاب هذه القصص، أحب المجاز والفانتازيا الأدبية عندما تكون جزءاً من البناء القصصي وليس كله، ربما يعوزني الخيال لكن هذا العمل لم يُشجعني على تنميته أبداً.
November 26, 2014
يُنصح بهذه الرواية بشدة لأحلام سعيدة ونوم هانئ ف هذه الأيام البائسات.
تستحق هذه المجموعة تماما وصف حكايات ما بعد النوم لأنك تستصحب بهاءها معك في أحلامك. شكرا أخي أحمد الديب.. صنعت حلمي :)
وإحدى أمنياتي أن أجد تلك المجموعة مروية شفاهة للأطفال في حلقات المكتبات من راو متمرس أو على أسرتهم من أمهاتهم، ليصحبهم هذا البهاء منذ الصغر، وليعلموا أن لحظات النوم ليست لاسترجاع الآلام والأوجاع وأسباب القلق، بل لقراءة جمال كهذا الجمال.
تستحق هذه المجموعة تماما وصف حكايات ما بعد النوم لأنك تستصحب بهاءها معك في أحلامك. شكرا أخي أحمد الديب.. صنعت حلمي :)
وإحدى أمنياتي أن أجد تلك المجموعة مروية شفاهة للأطفال في حلقات المكتبات من راو متمرس أو على أسرتهم من أمهاتهم، ليصحبهم هذا البهاء منذ الصغر، وليعلموا أن لحظات النوم ليست لاسترجاع الآلام والأوجاع وأسباب القلق، بل لقراءة جمال كهذا الجمال.
December 12, 2013
"ويتفكرون في خلق السماوات والأرض", ربما لم تكف الآية عن مداعبة عقلي طيلة قراءتي لتلك الحاكايات الدافئة للغاية , "حكايات بعد النوم " .. بعد النوم ؟ وأي نوم ؟! حسناً مهما كان ما يقصده "الديب" إلا أننا نعلم جيداً أن بعد كل نوم بعث حيث الحقيقة المطلقة .. الجلية .
اعترف أنني توقفت أكثر مما ينبغي عند أول حرف يخطه "الديب" هنا .. حيث الإهداء المقتضب للغاية فيبدو أن كاتبنا مثل ..
"هذا الجبل العجوز – ككل الجبال التي لاتحب الكلام, وربما يكون مثل نجمتنا - بحر – التي كان كلامها يقل مع مرو�� الوقت ويزداد اقتضاباً !! بل ربما يكون كاتبنا كالحبار الذي عندما يتكلم أخيراً ,لا تزيد كلماته عن كلمتين أو ثلاثة .. ! " .
ربما هو كل هؤلاء مجتمعين معاً إلا أن وقوفي عند أهداءه المقتضب كان حتمي ولا مفر منه .. ربما لأنني تجاوزت الإهداء أخيراً وقد تحول عقلي لعلامة استفهام ضخمة كيف لأحد أن يهدي قصص ما لله الأول والآخر ؟! إلا إذا كانت تلك القصص عبادة ما يتقرب بها صاحبها لمولاه ؟!!
إلا أن حيرتي تبددت بعد قراءة ثلاث أو أربع قصص فقط عندما أخذت تلك الآية تتكرر بداخلي فتيقنت ان تلك القصص ماهي إلا عبادة منسية .. "ويتفكرون في خلق السماوات والأرض" .
إنها تلك الأشياء التي ((لاتظهر لكل الناس )) كفراشات كاتبنا الملونة لا يراها ((إلا من كان لديه قلب)) – "قلوب لا يفقهون بها " آية أخرى تراودني وأنا أقرأ قصته الأولى أعتقد أنها ليست صدفة بل هو يدفعنا لذلك ويراقبنا في خبث "ديب" كما أن قصصه لم تخلو من تعبيرات ومفردات قرآنية أضاءت قصصه وجعلتها كتلك النجوم الساطعة الوردية .. ((هل تتذكر قلبك عندما رأيت أول فراشة ؟)) .
اتحدى أن لا ترتسم ابتسامة رقيقة على شفاه كل من يقرأ " أصفر " ليس لأن الأصفر يسر الناظرين فحسب وليس لأن الأصفر هو لوني المفضل أيضاً – فلا أحد هنا يعنيه لوني المفضل - بل لأنها تحمل الكثير من الدفء .. الأمل .. السعادة التي تهمس في أذنك برفق ( أصــ فــ ــر ) ...
ولو بحثت عن عامل مشترك بين كل حكايات الديب ستجد أنه "الحكمة" تلك الهدية الربانية التي يمنحها لأولائك الذين يتفكرون .. الحكمة التي منحته "عمق الإدراك و استخفاف الفعل " حتى أن�� اختار ألا يستخدم الكثير من الكلمات فلا أحد يستحق منه الكثير من الكلمات وربما الحياة برمتها لا تستحق !
وربما لأنه اعتاد أن ينصت.. يتأمل ... أكثر مما يتحدث هو الذي دأب ممارسة التأمل واعتاد التجريد.
إلا أن طريقته تلك نجحت أن تترك للقارئ مساحة واسعة من المشاركة في الفعل والفهم كذلك ..
لكن يبدو أن هناك خدعة ما تجعلك تتسائل بعد كل قصة تنهيها هل هذه مجموعة قصص فعلاً أم إنها تقنية علاجية ما يمارسها الديب علينا ليحطم الكثير من القناعات والعادات التي حملناها أوزارا من زينة القوم !
"ورد وياسمين .. الحبار .. ابن الحداد .. الولد والخاتم .. ساكورا ..................."
حكايات تعلمنا الكثير مثلما تمتعنا .. وتعمل على تنقية نفوسنا المتعبة من رواسب حياتنا الرمادية التي نحياها .
لعلها كتلك الــ "لافتات" التي نمر عليها كل يوم دون أن ننتبه لتلك الرسائل التي تبعث على الأمل .
لم أتمالك قهقهة فلتت مني عندما قرأت الــ "الثالثة" حتى أنني سمعت صوتا ما بداخلي يقول :"حتى الشيطان لم يسلم منك يا ديب " !!
استمتعت بمقعدي المجاور للسائق المحترف الذي كان يترك لي بعض المساحات أشاركه فيها القيادة أو ممارسة السخرية تارة والتأمل تارة أخرى حتى أنني سخرت من ذلك الرجل الحافظ وليس بفاهم في "سكتة" وذلك الـ "واثق" وذاك الذي يشبه كتلة خراسانية ترى البحر والذي م يكن يعرف البحر جيداً كما يبدو!
تبسمت ضاحكة عندما قرأت ماقالته النملة اللبيبة حتى أنني استشعرت حلاوة حبة الــ (سكر) والتي ربما كان سر حلاوتها أنها تحتوي على الكثير من الـ (شكر) والعرفان بالجميل ..
ربما لي عودة مع بعض الحكايات الأخرى التي تحتاج الكثير من التأمل ..
دعاء مرجان
12/12/2013
اعترف أنني توقفت أكثر مما ينبغي عند أول حرف يخطه "الديب" هنا .. حيث الإهداء المقتضب للغاية فيبدو أن كاتبنا مثل ..
"هذا الجبل العجوز – ككل الجبال التي لاتحب الكلام, وربما يكون مثل نجمتنا - بحر – التي كان كلامها يقل مع مرو�� الوقت ويزداد اقتضاباً !! بل ربما يكون كاتبنا كالحبار الذي عندما يتكلم أخيراً ,لا تزيد كلماته عن كلمتين أو ثلاثة .. ! " .
ربما هو كل هؤلاء مجتمعين معاً إلا أن وقوفي عند أهداءه المقتضب كان حتمي ولا مفر منه .. ربما لأنني تجاوزت الإهداء أخيراً وقد تحول عقلي لعلامة استفهام ضخمة كيف لأحد أن يهدي قصص ما لله الأول والآخر ؟! إلا إذا كانت تلك القصص عبادة ما يتقرب بها صاحبها لمولاه ؟!!
إلا أن حيرتي تبددت بعد قراءة ثلاث أو أربع قصص فقط عندما أخذت تلك الآية تتكرر بداخلي فتيقنت ان تلك القصص ماهي إلا عبادة منسية .. "ويتفكرون في خلق السماوات والأرض" .
إنها تلك الأشياء التي ((لاتظهر لكل الناس )) كفراشات كاتبنا الملونة لا يراها ((إلا من كان لديه قلب)) – "قلوب لا يفقهون بها " آية أخرى تراودني وأنا أقرأ قصته الأولى أعتقد أنها ليست صدفة بل هو يدفعنا لذلك ويراقبنا في خبث "ديب" كما أن قصصه لم تخلو من تعبيرات ومفردات قرآنية أضاءت قصصه وجعلتها كتلك النجوم الساطعة الوردية .. ((هل تتذكر قلبك عندما رأيت أول فراشة ؟)) .
اتحدى أن لا ترتسم ابتسامة رقيقة على شفاه كل من يقرأ " أصفر " ليس لأن الأصفر يسر الناظرين فحسب وليس لأن الأصفر هو لوني المفضل أيضاً – فلا أحد هنا يعنيه لوني المفضل - بل لأنها تحمل الكثير من الدفء .. الأمل .. السعادة التي تهمس في أذنك برفق ( أصــ فــ ــر ) ...
ولو بحثت عن عامل مشترك بين كل حكايات الديب ستجد أنه "الحكمة" تلك الهدية الربانية التي يمنحها لأولائك الذين يتفكرون .. الحكمة التي منحته "عمق الإدراك و استخفاف الفعل " حتى أن�� اختار ألا يستخدم الكثير من الكلمات فلا أحد يستحق منه الكثير من الكلمات وربما الحياة برمتها لا تستحق !
وربما لأنه اعتاد أن ينصت.. يتأمل ... أكثر مما يتحدث هو الذي دأب ممارسة التأمل واعتاد التجريد.
إلا أن طريقته تلك نجحت أن تترك للقارئ مساحة واسعة من المشاركة في الفعل والفهم كذلك ..
لكن يبدو أن هناك خدعة ما تجعلك تتسائل بعد كل قصة تنهيها هل هذه مجموعة قصص فعلاً أم إنها تقنية علاجية ما يمارسها الديب علينا ليحطم الكثير من القناعات والعادات التي حملناها أوزارا من زينة القوم !
"ورد وياسمين .. الحبار .. ابن الحداد .. الولد والخاتم .. ساكورا ..................."
حكايات تعلمنا الكثير مثلما تمتعنا .. وتعمل على تنقية نفوسنا المتعبة من رواسب حياتنا الرمادية التي نحياها .
لعلها كتلك الــ "لافتات" التي نمر عليها كل يوم دون أن ننتبه لتلك الرسائل التي تبعث على الأمل .
لم أتمالك قهقهة فلتت مني عندما قرأت الــ "الثالثة" حتى أنني سمعت صوتا ما بداخلي يقول :"حتى الشيطان لم يسلم منك يا ديب " !!
استمتعت بمقعدي المجاور للسائق المحترف الذي كان يترك لي بعض المساحات أشاركه فيها القيادة أو ممارسة السخرية تارة والتأمل تارة أخرى حتى أنني سخرت من ذلك الرجل الحافظ وليس بفاهم في "سكتة" وذلك الـ "واثق" وذاك الذي يشبه كتلة خراسانية ترى البحر والذي م يكن يعرف البحر جيداً كما يبدو!
تبسمت ضاحكة عندما قرأت ماقالته النملة اللبيبة حتى أنني استشعرت حلاوة حبة الــ (سكر) والتي ربما كان سر حلاوتها أنها تحتوي على الكثير من الـ (شكر) والعرفان بالجميل ..
ربما لي عودة مع بعض الحكايات الأخرى التي تحتاج الكثير من التأمل ..
دعاء مرجان
12/12/2013
January 7, 2019
سيدي "المنسي قنديل"، سيدتي "رضوى عاشور" أرجوكما أن تفسحا المكان لآخر يكتب السحر..
قرأت القصة الأولى فابتسمت، فرحت، شيءٌ ما قفز بداخلي، فأعدت قراءتها، ما الذي بثّ في هذا الشعور؟! لم أكن أعلم. سحرٌ لم يصبني إلّا في حكايات الصحراء، الآن يقف البحر على لسان الديب ويغمرني.. أنا والله بعد هذا الكتاب مُبتلّ.. دمعت عيني، لم أستطع أن أتركه إلّا بعد أن انتهى -على غير عادتي- حتى أنّي لم أطاوع نفسي ب 4 نجوم، قلبي قال خمسة، ومع أنّي أهوى عصيان قلبي، لكن مع بعض الأرواح يصرخ فيّ قلبي "ألا تفهم" وهذا الكتاب من هذي الأرواح الجميلة!
قرأت القصة الأولى فابتسمت، فرحت، شيءٌ ما قفز بداخلي، فأعدت قراءتها، ما الذي بثّ في هذا الشعور؟! لم أكن أعلم. سحرٌ لم يصبني إلّا في حكايات الصحراء، الآن يقف البحر على لسان الديب ويغمرني.. أنا والله بعد هذا الكتاب مُبتلّ.. دمعت عيني، لم أستطع أن أتركه إلّا بعد أن انتهى -على غير عادتي- حتى أنّي لم أطاوع نفسي ب 4 نجوم، قلبي قال خمسة، ومع أنّي أهوى عصيان قلبي، لكن مع بعض الأرواح يصرخ فيّ قلبي "ألا تفهم" وهذا الكتاب من هذي الأرواح الجميلة!
September 3, 2016
كنت قد قرأت منذ شهر تقريبا مجموعه بعنوان (قميص هاواى )لايهاب عبد الحميد على ما اتذكر وقلت عنها
انها عباره عن طبق حلويات كبير نظرا لجمال قصص المجموعه ..اما بعد قراءه حكايات الدكتور احمد الديب
فانا اقول اذا كانت قميص هاواى طبق حلويات فهذه المجموعه هى المصنع الذى ينتج الحلويات نفسها
ميتحكيش عليها ..كما يقول عمرو دياب .. سأقوم بشراء المجموعه حينما تتوفر فى المنصورة وسأنتظر
الاعمال القادمة بشغف
September 3, 2016
ربما تكون قصة "لافتات" هي أسوأ قصة قصيرة أقرأها في كتاب مطبوع على الإطلاق
July 12, 2019
عنوان رائع رفع سقف توقعاتي
ولكنني للأسف لم أجد في هذا الكتاب أي ما يتوقعه القارئ
للكاتب مستقبل بإذن الله
ولكن هذا للكتاب افتقد لعمق القصص، المغزى المميز، ولكن كلغة لا بأس بها
كنت أفضل تقييمه بنجمتين من أجل عذوبة قلب الكاتب ولكن بسبب شهادات شخصيات "معروفة" وجدتها تبالغ بشكل عجيب في مدح الكتاب وجدت أنه من الافضل تقييمه بنجمة واحدة
ولكنني للأسف لم أجد في هذا الكتاب أي ما يتوقعه القارئ
للكاتب مستقبل بإذن الله
ولكن هذا للكتاب افتقد لعمق القصص، المغزى المميز، ولكن كلغة لا بأس بها
كنت أفضل تقييمه بنجمتين من أجل عذوبة قلب الكاتب ولكن بسبب شهادات شخصيات "معروفة" وجدتها تبالغ بشكل عجيب في مدح الكتاب وجدت أنه من الافضل تقييمه بنجمة واحدة
May 2, 2016
مجموعة من الخواطر الأقل من عادية. في اعتقادي بأن كل شخص قرأ في حياته عشرة كتب يمكنه أن يكتب كتاباً مثل هذا. و بالرغم من ذلك هنالك قصص و خواطر جديرة بالقراءة، لكنها قليلة.
April 22, 2016
لم أجد شيء مميز بين طيات هذا الكتاب... لا تستهويني القصص القصيرة
November 18, 2017
حكايات بعد النوم، هي فعلا أشبه بالأحلام، وقليلا من الواقع.
تخبو العبر بين طيات الحكايات، كثيرها مستعصية الفهم، وقليلها واضح جلي معانيها.
بعض الحكايات تركتني مبتسمة ورحلت، وآخريات أعادتني لأسطر ربما قد فاتني شئ.
تجربة جميلة ومسلية، لا يجدر بي سوى أن أعترف بالعذوبة والرقة المنبعثتان في كل حكاية، رغم الغموض الذي يلف الكتاب كما تلف الظلمة غلافه.
تخبو العبر بين طيات الحكايات، كثيرها مستعصية الفهم، وقليلها واضح جلي معانيها.
بعض الحكايات تركتني مبتسمة ورحلت، وآخريات أعادتني لأسطر ربما قد فاتني شئ.
تجربة جميلة ومسلية، لا يجدر بي سوى أن أعترف بالعذوبة والرقة المنبعثتان في كل حكاية، رغم الغموض الذي يلف الكتاب كما تلف الظلمة غلافه.
November 4, 2015
القراءة الثانية بعد سنة تقريبا من القراءة الأولى
قصص ممتعة في معظمها
وفي انتظار جديدك :)
القراءة الأولى من 2/9/2014 إلى 16/9/2014
القراءة الثانية من 1/10/2015 إلى 2/10/2015
May 4, 2014
في كتاب حكايات بعد النوم أقرأ لكاتب غير مريض
بعيدا عن هلاوس كتاب اليوم و أمراضهم النفسية و شذوذ فكرهم أعودالى أن أقرأ كلمات من انسان.
انسان يرى و يتأمل و يحكي حكايات بسيطة عن المعركة بين الناس و الشياطين… بين الطفل والدنيا…
عن حياة الحيوان و النبات التي ان تأملتها قد تجد بأنها لم تخلتف عن حياتك كثيرا و كأنها خلقت لنعتبر منها و يكون مثلها من لا يعتبر.
الحكايات بسيطة لكنها عميقة، تلمس شيئا بداخلك كنت تعلم بوجوده لكنك نسيته.
هي حكايات يحكيها أجدادنا الذين نظروا كيف خلق الله السموات و الأرض و ضيعنا صفتهم تلك و خضنا في كل شيء قبيح حتى أصبح القبيح في أعيننا هو الجميل.
حكايات بعد النوم هو أحد تلك الكتب القليلة التي تنقذنا من أوهام هذه الأيام و تحيي في النفس مشاعر و ايمانا قد مات.
في البداية تقرأ الاهداء الى الله الخالق و بين السطور و حتى النهاية تجد أن الاهداء كان ايمانا و ليس مجرد كلمات…
March 12, 2017
انا لا اعرف كيف اعبر عن رأيي في كتاب او انقده مثل بعض الأشخاص ليست لدي هذه القدرة البلاغية والتعبيرية الجميلة ف مقومات جودة الكتاب لدي بسيطة ان يمس شغاف قلبي ولا يشعرني بالملل وأحبه ..وانا شخصيا من عشاق القصة القصيرة التهم كتبها إلتهاما ..هذا القصص مختلفة وجميلة انا حائرة كيف اعبر عن شعوري بعد قراءتها شعور جميل انا غارقة فيها لحد العشق ..كل قصة فيها من جمال اللغة ولطافة ورقة وسهولة الكلام مايجعلني اغوص فيها...عندما انتهي من قراءة إحدى قصصه أقول -لقد فهمت الحكمة و منها ومغزاها-ثم اعيد قراءتها فتضهر لي حكمة وعبرة أخرى ...قصص غنية بكل شيء ..الكاتب مبدع ...عندي طلب منك سيدي أحمد الديب مؤلف هذه السيمفونية العذبة من القصص ..ارجوك انشر اعمالا جديدة انا متلهفة لالتهام المزيد من روائعك والغوص بين حروفها واسطرها... انت يا سيدي ستكون من افضل كتاب القصة في الوطن العربي ..مبدع
April 10, 2016
لماذا كل شيء مدعوم بدعاية كبيرة، نفاجأ أنه أقل من التوقعات؟ ربما لو قرأت هذه المجموعة بمحض المصادفة دون ترشيحات أو قراءة مقدمات لكتاب كبار مثل المخزنجي والمنسي قنديل، بل و وصل الأمر لكتاب أجانب وعرب!
لكنت استسغتها أكثر من ذلك وشعرت أنها فاصل جميل من القراءة السهلة ولقمت بلفت النظر لهذا الكاتب الشاب الذي تبشر تجربته الأولى على ميلاد كاتب مستقلبي رائع.
لكن الدعاية الكبيرة والبروباجاندا جعلتني أعلق آمالاً كبيرة تحطمت على صخرة الواقع..
يعني القصص رغم قصرها تفتقر للتكثيف.. ما حُكي في صفحتين كان من الممكن اختزاله إلى صفحة ونصف.. وإلى صفحة واحدة أحيانًا.. ولست من هواة الاختصار إلى درجة البتر والاقتضاب.. فأنا أكثر شخص أحب الرغي والكتابة الطويلة، ولكن أن تعطيني كلمات كثيرة لوصف معاني كثيرة فليس هناك مشكلة.. ما يضايقني هو أن تعطيني كلمات أكثر مما ينبغي أن تقوله عنه.. نسأل الله التكثيف والثبات!
محتوى المجموعة ذاته يتراوح ما بين الجيد والمتوسط والضعيف، ولم أجد في المجموعة شيئًا مبهرًا يجعلها تأخذ كل هذه الشهرة والألق.. عمومًا تجربة موفقة من أحمد الديب وأرجو أن يهتم بم يكتب أكثر مما يهتم بما يقال حول كتابته.
السلام أمانة للأهل والأقارب
لكنت استسغتها أكثر من ذلك وشعرت أنها فاصل جميل من القراءة السهلة ولقمت بلفت النظر لهذا الكاتب الشاب الذي تبشر تجربته الأولى على ميلاد كاتب مستقلبي رائع.
لكن الدعاية الكبيرة والبروباجاندا جعلتني أعلق آمالاً كبيرة تحطمت على صخرة الواقع..
يعني القصص رغم قصرها تفتقر للتكثيف.. ما حُكي في صفحتين كان من الممكن اختزاله إلى صفحة ونصف.. وإلى صفحة واحدة أحيانًا.. ولست من هواة الاختصار إلى درجة البتر والاقتضاب.. فأنا أكثر شخص أحب الرغي والكتابة الطويلة، ولكن أن تعطيني كلمات كثيرة لوصف معاني كثيرة فليس هناك مشكلة.. ما يضايقني هو أن تعطيني كلمات أكثر مما ينبغي أن تقوله عنه.. نسأل الله التكثيف والثبات!
محتوى المجموعة ذاته يتراوح ما بين الجيد والمتوسط والضعيف، ولم أجد في المجموعة شيئًا مبهرًا يجعلها تأخذ كل هذه الشهرة والألق.. عمومًا تجربة موفقة من أحمد الديب وأرجو أن يهتم بم يكتب أكثر مما يهتم بما يقال حول كتابته.
السلام أمانة للأهل والأقارب
April 22, 2015
خيالات الكتاب تحوم في رأسي، غدا العالم الحقيقي بعد أن أنهيت الكتاب رماديًّا كئيبًا كظلال حكاية السنجاب...
"لا أؤمن بالحكايات الخياليّة، لكنّي أؤمن أنّ بعض قصص الواقع أجمل وأغرب بكثير"
كتب د.أحمد خيري العمري في أحد منشوراته
هذا الكتاب حالة مختلفة، هنا يصاغ الواقع بلغة الخيال، فينتج عالم ثالث يفوقهما جمالًا؛ يقدّم الكتاب رحلة -حسب قراءتي- نحو التغيّر والوعي؛ تبدأ بتأمّل العالم بعيونٍ بريئةٍ ما زالت بنقاء الفطرة، وتخبر بضرورة اتّباع مسالك جديدة مختلفة عن الموروث إذا أردنا لصحراء واقعنا أن تزهر، وتنبّه بلحظات قد لا يُملك فيها إلا الوعي للمواجهة؛ ومعالم كثيرة أخرى في الطريق.
ـ
يقول مانغويل "بعد قراءات كتلك يستفيق المرء كائنًا مختلفًا".
ـ
شكرًا أحمد الدّيب..
December 14, 2014
أول وأهمّ ما قد أقوله عن هذه الرائعة: كاتب وكتابه يعبّران عنك تماماً: أفكارك، تأمّلاتك، فلسفتك في الحياة، نظرتك للتفاصيل المختلفة وعشقك لها -مع عجزك أنت عن التعبير عنها بما يوفيها حقها-، وعن طموحاتك.. بالإضافة طبعاً لفكرة "البطل المجهول" التي أعشقها في صورة "باتمان"، قصة الكتاب الأخيرة :) (الوطواط) :)
وحين ترى أن هذا الكتاب قد قدّم له عملاقان في القصة القصيرة (محمد المنسي قنديل) و(محمد المخزنجي) فلابد أنك -بعد الانبهار وتوقّع الكثير من هذا العمل- ستتوقع مضمون الكتاب: قصصاً قصيرة وجداً، خاطفة، قصة اللمحة كما يسمونها أحياناً، وبالمذاق الذي أفضله أنا تماما :)
الكتاب قسمان: حكايات بعد النوم: وهي كما يوحي الاسم مبدئياً قصص صغيرة، رقيقة جداً شديدة اللطف حتى لتحسّها كأنها قصص أطفال، غير أنها ليست كذلك. هي قصص توقظك، تلفت نظرك، تفاجئك بجانب آخر لتفصيلة أو لأخرى لم تكن لتنتبه له بنفسك أبداً. ولم يكن يصلح لتلك مهمة سوى كاتب لطيف رقيق النفس مثل الدكتور أحمد الديب :)
والقسم الثاني: قصص صغيرة، وهي أحياناً صغيرة جداً حتى لا تكاد تشغل سطرين، وأحياناً أخرى أطول من ذلك قليلاً، غير أن كلها -ودائماً- تفاجئك، تبهرك، تدهشك، تمنحك الجديد ومزيداً من العمق حتى أنك لا تستطيع الملاحقة، وقد تشعر أن تدوين أيّ ملاحظات بينما تقرأ هي خروج من الحالة الرائعة، وربما امتهان لحضرة جمال هذه السطور :)
الحقّ يقال: لم أجد في المجموعة ما يعيبها بالمرّة، من أيّ جهة حتى في اللغة أو الأسلوب السلس البسيط المتدفّق، تماماً ما يفترض في القصّة القصيرة التي تحترم نفسها ويحترمها كاتبها :)
باختصار: حكايات بعد النوم هي حكايات تقرأها بقلبك وعلى رويّة، امتصها لأعماقك بوعيٍ كامل واستمتع بدفقات الجمال فيها، وصدقاً: لا تحاول تدوين ملاحظات.. فقط، استمتع، واسعد :)
وحين ترى أن هذا الكتاب قد قدّم له عملاقان في القصة القصيرة (محمد المنسي قنديل) و(محمد المخزنجي) فلابد أنك -بعد الانبهار وتوقّع الكثير من هذا العمل- ستتوقع مضمون الكتاب: قصصاً قصيرة وجداً، خاطفة، قصة اللمحة كما يسمونها أحياناً، وبالمذاق الذي أفضله أنا تماما :)
الكتاب قسمان: حكايات بعد النوم: وهي كما يوحي الاسم مبدئياً قصص صغيرة، رقيقة جداً شديدة اللطف حتى لتحسّها كأنها قصص أطفال، غير أنها ليست كذلك. هي قصص توقظك، تلفت نظرك، تفاجئك بجانب آخر لتفصيلة أو لأخرى لم تكن لتنتبه له بنفسك أبداً. ولم يكن يصلح لتلك مهمة سوى كاتب لطيف رقيق النفس مثل الدكتور أحمد الديب :)
والقسم الثاني: قصص صغيرة، وهي أحياناً صغيرة جداً حتى لا تكاد تشغل سطرين، وأحياناً أخرى أطول من ذلك قليلاً، غير أن كلها -ودائماً- تفاجئك، تبهرك، تدهشك، تمنحك الجديد ومزيداً من العمق حتى أنك لا تستطيع الملاحقة، وقد تشعر أن تدوين أيّ ملاحظات بينما تقرأ هي خروج من الحالة الرائعة، وربما امتهان لحضرة جمال هذه السطور :)
الحقّ يقال: لم أجد في المجموعة ما يعيبها بالمرّة، من أيّ جهة حتى في اللغة أو الأسلوب السلس البسيط المتدفّق، تماماً ما يفترض في القصّة القصيرة التي تحترم نفسها ويحترمها كاتبها :)
باختصار: حكايات بعد النوم هي حكايات تقرأها بقلبك وعلى رويّة، امتصها لأعماقك بوعيٍ كامل واستمتع بدفقات الجمال فيها، وصدقاً: لا تحاول تدوين ملاحظات.. فقط، استمتع، واسعد :)
October 20, 2016
كنت بتمنى كل القصص تكون بجودة نجمة بحر وخطوات
باقي القصص هي أسلوب جميل وكتابة راقية لكن بدون مضمون
نبتدي بالعنوان "حكايات بعد النوم" المقصود بيها الأحلام
ماقدرتش أربط بين طبيعة القصص والأحلام أو التخيلات
الأحلام غالباً بتبقى تطرف للعقل الباطن في تصوير أفكار أو التواء
في ربط أحداث أوأشخاص بيميزه عمق أو درب من الفوضى اللي
ممكن تأثر على شخص وتسكنه أيام وشهور
هل هي خيالات.. تأملات.. أسئلة وجودية؟ للأسف تم تناولها بسطحية
لدرجة إن تم سلب شوية حاجات كونية او مشاعر عمقها الأصلي اللي جوة الناس
عمري ما شوفت حد مثلاً اول حاجة هتيجي في دماغه من مساوئ البحر
"انه بيرش رذاذ عالنظارة"!!! ممكن نقولها بهزار في كتاب ساخر
او يكون محتوى حوار في رواية لا بيقدم ولا بيأخر..
تناول معظم الكائنات وعلاقاتها البدائية بشيء من المبالغة الغير مفهومة
يعني لما أشبه او اصور صراع بشري نفسي بين كائنات بحرية
يفضل استخدم شيء من المنطقية.. مثلاً الجمال والقبح
هل الحبار شكله جميل لمجرد أنه ابيض؟ بنظرة موضوعية الحبار شكله مش حلو
بالعكس شكله غير مألوف مشوه الملامح مقارنة بباقي الكائنات المتعودين عليها
يمكن بشكل مساوي للسرطان
الصراع الأساسي كان ممكن يكون بين المسالمة والغدر اكتر منه بين الجمال والقبح
ولسة بيفتقر العمق في احداث القصة
في نص المجموعة في زي مشاهد وصفية عبارة عن كام سطر
مفيش عبر أو حكم فيها حسيت إنها مجرد حشو للمحتوى
مجموعة القصص الأخيرة مافهمتهاش، بداياتها غموض بعدين توصل للاشيء
قصة بياع الفول بتوصف أيه؟ بتوصل أيه؟
للحظة حسيت إنها مواقف عشوائية مالهاش أي أهمية بنحاول نوصفها
أو نفتعلها عمق فبقت فارغة من أي مضمون
الكاتب بيمتلك أدوات كويسة أساء استخدامها
اتمناله التوفيق
باقي القصص هي أسلوب جميل وكتابة راقية لكن بدون مضمون
نبتدي بالعنوان "حكايات بعد النوم" المقصود بيها الأحلام
ماقدرتش أربط بين طبيعة القصص والأحلام أو التخيلات
الأحلام غالباً بتبقى تطرف للعقل الباطن في تصوير أفكار أو التواء
في ربط أحداث أوأشخاص بيميزه عمق أو درب من الفوضى اللي
ممكن تأثر على شخص وتسكنه أيام وشهور
هل هي خيالات.. تأملات.. أسئلة وجودية؟ للأسف تم تناولها بسطحية
لدرجة إن تم سلب شوية حاجات كونية او مشاعر عمقها الأصلي اللي جوة الناس
عمري ما شوفت حد مثلاً اول حاجة هتيجي في دماغه من مساوئ البحر
"انه بيرش رذاذ عالنظارة"!!! ممكن نقولها بهزار في كتاب ساخر
او يكون محتوى حوار في رواية لا بيقدم ولا بيأخر..
تناول معظم الكائنات وعلاقاتها البدائية بشيء من المبالغة الغير مفهومة
يعني لما أشبه او اصور صراع بشري نفسي بين كائنات بحرية
يفضل استخدم شيء من المنطقية.. مثلاً الجمال والقبح
هل الحبار شكله جميل لمجرد أنه ابيض؟ بنظرة موضوعية الحبار شكله مش حلو
بالعكس شكله غير مألوف مشوه الملامح مقارنة بباقي الكائنات المتعودين عليها
يمكن بشكل مساوي للسرطان
الصراع الأساسي كان ممكن يكون بين المسالمة والغدر اكتر منه بين الجمال والقبح
ولسة بيفتقر العمق في احداث القصة
في نص المجموعة في زي مشاهد وصفية عبارة عن كام سطر
مفيش عبر أو حكم فيها حسيت إنها مجرد حشو للمحتوى
مجموعة القصص الأخيرة مافهمتهاش، بداياتها غموض بعدين توصل للاشيء
قصة بياع الفول بتوصف أيه؟ بتوصل أيه؟
للحظة حسيت إنها مواقف عشوائية مالهاش أي أهمية بنحاول نوصفها
أو نفتعلها عمق فبقت فارغة من أي مضمون
الكاتب بيمتلك أدوات كويسة أساء استخدامها
اتمناله التوفيق
July 28, 2015
هي ليست مجرد حكايات و قصص بل نسمات من وحي الواقع بأسلوب خيالي و حكيم .. شعرت و أنا أتنقل بين كل حكاية و أختها كأنما أجالس عجوزآ حكيمآ يلقي على مسامعي همسات مما عايشه في هذا الدهر ألقى حكاياه و كلماته على ألسنة الفراشات و الشجر و القمر و البحر الذي يصوره للقارئ تارة برهبته و عمقه و تارة كمكان حياة آمن .. هذه الحكايات مرة ستفرحك و مرة ستبكيك .. مرة ستعطيك اﻷمل و مرة ستشعرك باليأس لكنها بالمقابل ترشدك للطريق الصحيح .. كلنا يعرف الحكمة المشهورة "خير الكلام ما قل و دل" ، كلام أحمد أصدق مثال على هذه الحكمة فهو قدم لنا خير و أصدق و أجمل و أبدع ما يمكن أن يقال في حقيفة القدر و الحياة و الناس و نفوسها ، و العلاقات و النهايات .. أنت أكثر إنسان حي يعرف كيف يتأمل و يتفكر بالكون و يحاكيه بصدق و يقرأ عيون الناس و حياة الشارع لينقل لنا صورته بكلمات عذبة و مرهفة تخط بماء الذهب .. هذا العمل اﻷدبي عظيم من لم يقرأه بعد فاته الكثير من المتعة و الفائدة ، و أقول كما قالت الأديبة الراحلة رضوى عاشور " . ﻧﺤﻦ ﺇﺫﻥ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻛﺎﺗﺐ ﺃﺻﻴﻞ ﻭﻛﺒﻴﺮ ﻓﻼ ﺃﺭﺟﻮ ﻣﻨﻚ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻷﻧﻪ ��ﺨﺼّﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌًﺎ " .. ما في جعبتك لا يخصك وحدك هو حق لنا أيضآ هذا الجيل بحاجة لحكمة "الديب الشاب" فلا تبخل علينا و اسحرنا بما لديك .. أشكرك جدآ و أتمنى أن أرى نجاحك قريبآ .. دمت بود ^__^
Displaying 1 - 30 of 309 reviews