لم أعش جو الرواية كما يفترض و لم أتعلق بالشخصيات اعجبتني الأحداث لكن برأيي لم يتوفق الكاتب في نسجها ضايقني تفسيره لكل حدث حتى الواضح منها مما لا يدع للقاريء مجالاً للتفكير و " الإندماج " واضحكني اسلوبه في إعداد القاريء نفسياً لتلقي الحزن مما قلل تفاعلي مع الرواية و الشخصيات
أحببت النهاية كثيراً أو بالأحرى صياغة النهاية و فلسفتها و لو كان اسلوب الروايه ككل كنهايتها لاستحقت تقييماً أفضل أحببت الأساطير و النظريات و الاقتباسات و أسماءالشخصيات المشهورة و طريقة ربطه لها في الرواية لكن ككل كانت رواية جيدة و ستدفعني بالتأكيد لقراءة روايته الأولى و مات الجسد
الرواية جيدة بمجملها .. رائعة في بعض التفاصيل ، تعتبر من أوائل الروايات الرومنسية/العاطفية التي أقرئها .. كنت أكره هذا النوع من الوايات و هذه الرواية لم اعلم محتوها العاطفي الا بعد ان بدأت بالقراءة .
الرواية تنقسم لقسمين : "مهل " العاشق و "مهل" مع أصدقائه .. اما القسم الأول فقد تناول علاقته بحبيبته غادة و علاقته ب الآنسة " س " التي لم يعرفها الا بعد ان توفيت ، و كلا العلاقيتين فشل !
اما القسم الثاني فتناول علاقة بمهل مع اصدقائه فهد ( المدمن الإرهابي التائب ) و صديقه الآخر رياض ________
و هنا بعض الإقتباسات التي أعجبتني فالرواية :
- " كل واحد منا في رأٍه بطل وسفاح ولص و عبقري و مجاهد .. فقط انت تستدعي ما يكتبه الله لك " - " الموازنة بين الفرح و الحزن .. الفرح بإتزان يكون معه حزن بـإتزان .. شديدة هي أحزان بعض الناس مؤلمة يا صاحبي و كأنها نهاية العالم لأنهم أفرطوا و بالغوا حين عاشوا الفرح " - " الذكريات .. بضاعة قديمة لا قيمة لها الا في خزائن أصحابها " - " المجهول الأكثر سحراً هو أنك لا تعلم كيف تكون نهايتك .. كيف ستنتهي رحلتك .. من يعلم بهذا الشيئ بالذات فهو ميت من اللحظة التي علم بها " - " ما فائدة الإستيقاظ على يوم جديد إن لم يكن هناك امل وترقب بطريقة أو بأخرى .. المجهول هو ما يبقيك حياً منتظراً متحمساً متأملاً . - " هناك لوناً من الحب لا ينال أهله منه الا ان يستردوا قلوبهم و هي تالفة الشغاف مخضلة بالدم .. و أصحاب هذه القلوب هم الذين يلجأن إلأى هذه ال أديرة في أخريات الحب فيضمدون جراحهم بالمسموح .. و يحيلون النقمة التي تنهش قلوبهم الى رحمة و شفقة و استغفار ، وديننا ليس فيه رهبانية ، و لكن الذي ينال من الحب هذه المنال يتقلب دون أن يشعر إلى راهب .. و لكن في غير دير .. يسعى بين الناس .. بعيداً عن الناس و يكره خلق الله .. لكنه يستغفر لهم .. "
بما أني لم أقرأ رواية كاملة طيلة عمري مع الكتب، فهذه إحدى الروايات التي لم أكملها، قصّة حب لاتكتمل بسبب أن الفتاة من عائلة"خضيريّة" ! قصص أخرى مشوّقة جميلة تحدث مع شخصيات الرواية، جُمل كثيرة جداً بين سطور الرواية تستحق برواز أنيق يليق بجمالها :") الجميل في هذه الرواية; أسلوبها الأدبي السهل اللذيذ :")
📝 🔸 🔸 اسم الكتاب: #مَهَل المؤلف: #سعود_الشعلان نوع الكتاب: رواية مكان الشراء: ما أتذكر عدد الصفحات: 364 الدار: دار الكفاح للنشر والتوزيع 📝 😊 يومي في (25 مارس) أفضل من أمسي 😊 🔸 #سعود_الشعلان في رواياته يخاطب إحساسك يُحركه ويُبعثره .، للمشاعر في كتاباته طغيان كبير .! أحياناً تقرأ لأحدهم وتشعر بأنك عشت شخوص كتاباته .، أحداث رواياته .، #سعود_الشعلان في هذه الرواية فعل بي هكذا .، وكأنه بأحداث هذه الرواية الجميلة يتكلم عن أشخاص أعرفهم حقيقةً وواقعاً .، لذلك مشاعرك وأحاسيسك تتأجج أثناء القراءة .! 🔸 🔸 #مَهَل بطل الرواية الذي ظنّ بأن الحياة اكتفت بقذفه من محنة إلى محنة .، وإلقاء أحمالها على كتفيه .، إلا أنه لم يكن يعلم وهو يتحدث بهكذا قول .، أن الدنيا كانت تستمع لحديثه .، وهي تسند ظهرها إلى عامود إنارة قديم متدثرة برداء من السواد .، "غادة" ارتحلت .، و "فهد" لا يزال يقضي فترة التحقيق .، و "رياض" لا يزال يعاني من آثار ما حدث .، ولا زالت حياته تسير متسربلة بظلام الليل بخطى واثقة مُعتّدة شأن من خطط أمراً لم يبق عليه سوى تنفيذه .، وبالفعل .! فمن هي "غادة" ؟! ولماذا رحلت ؟! ومن هما "فهد و رياض" ؟! ومن هي "فرح" ؟! وماذا ستخبئ له هذه الحياة أكثر من ذلك ؟! 🔸 🔸 الرواية وإن كانت قصتها وحبكتها ليست بالجديدة إلا أنه كما ذكرت كمية المشاعر التي يكتب بها #سعود_الشعلان جميلة جداً .، أيضاً تطرقه لقضايا تمس واقعنا رأيتها في الروايتين .، إلا أنني أحببت" فلك" أكثر .، كانت رائعة وعميقة جداً .! لامستني جداً جداً هذه الرواية .، وأعترف بأن ترقرقت دموعي في فصولها الأخيرة وكانت على وشك أن تذرف .، رواية محملة بمشاعر جميلة رغم الإنكسارات والرحيل والفقد .، رغم الذكريات التي أخذتني معها حيث البعيد القريب .! شكراً شكراً جزيلاً أستاذ #سعود_الشعلان لهكذا روايات تلامس جانباً كبيراً من عواطفنا وذكرياتنا .، تلامس مشاعرنا وأحاسيسنا .، كل التوفيق لك وبانتظار كل جديد إن شاء الله .، فـ كلي شوق لقراءة المزيد بقلمك المميز 🌷🙏 🔸 🔶 رؤيتي في العلاقة بين العنوان وتصميم الغلاف وموضوع الكتاب: العنوان .، جاء واضحاً #مَهَل وهو اسم بطل الرواية .! أما الغلاف .، أيضاً وجدته رائعاً يحاكي جداً محتوى الرواية .، حيث #مَهَل يخطو خطواته في هذه الحياة رغم كل العثرات رغم كل المحن التي مرّ بها .، مولياً ظهره لها وهو يمشي .! 🔸 🕯️عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ (عليه السلام) قَالَ: "مَنْ حَفِظَ مِنْ شِيعَتِنَا أَرْبَعِينَ حَدِيثاً بَعَثَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَالِمًا فَقِيهًا وَ لَمْ يُعَذِّبْهُ" 📝 #شهر_و5كتب #مثقفات #قارئات #محبي_القراءة #أصدقاء_القراءة #أصدقاء_الكتاب #كلنا_نقرأ #القراءة_للجميع #ا��حياة_بين_الكتب #تحدي_القراءة #تحدي_100_كتاب #كتبي #مكتبي #أمة_إقرأ_تقرأ #ماذا_تقرأ #القراءة_عالم_جميل #البحرين_تقرأ_10000_كتاب #الغرق_في_الكتب_نجاة #أحلم_بشغف #تحدي_الألم_بالقراءة #أنا_وكتبي#نجاتي_تقرأ #najati_books #ichooseabook #أنا_أختار_كتاب
أنهيتها في جلستين .. أظنها عادة لدى الكاتب في رواياته أن يُخاطب الإحساس في المقام الأول، يُتقن بعثرة الأحاسيس فوق كل مشهد ووصف .. استوقفتني بعض المشاهد كثيرًا .. بل كثيرًا جداً .. كتلكَ التي يصفُ بها شُعور من يعود لأماكن أقام فيها سنينا ثم ارتحل عنها، وصفه لما يرى وما كانت عليه في الماضي، وصف الشعور الآن وما كان يشعر به في الماضي .. حتى جاء ذاك التساؤل الذي لطالما تساءلتُ عنه كثيرًا في الواقع : " ما بالُ الطرقات وأماكن طفولته القديمة .. أما كانت أكثر اتساعا مما هي عليه الآن؟ ... ما بالها الآن صارت أضيق وجدرانها ازدادت قربا من بعضها والتصاقا؟؟ " ليجيب بإبداع عن هذا التساؤل : " لتخبرنا أنها لم تزدد مع السنين إلا قربا .. لا كما فعل ساكنوها الراحلون يوم لم يزدادوا مع السنوات إلا قطيعة وبعداً .. فكأن الجمادات بذلك أبقى للعهد منهم ... "
* * *
في الفصل الثالث والعشرين ، تبدأ هُنا اللعبة التي يجيدها (سعود الشعلان) .. إسقاطُ كلمات الأغاني على مشاعر أبطال الرواية وأماكنها شبرًا شبرًا بالمراوحة بين مشهدين ، وبتناغم تامّ ، أترك للقارئ فُرصة الاستمتاع بها :)
* * *
هناك مشهد رائع ارتعد له قلبي : "إلا أنه لم يكن يعلم وهو يسائل رفيقه.. أن الدنيا كانت تستمع إلى حديثه .. وهي تسند ظهرها إلى عمود إنارة قديم متدثرة برداء من السواد ... وما أن أنهى "مهل" حديثه إلا وتبسمت الدنيا بركن فم مشئوم ثم سارت تتسربل بظلام الليل بخطة واثقة معتدة ، شأنُ من خطط أمرا لم يبقَ عليه سوى تنفيذه .. وبالفعل! "
هذا المشهد أنموذج بسيط لمَشَاهد أُخر يستثير بها مشاعر الترقّب والخوف لدى القارئ .. فهو يهيّئ للمفاجآت نفسيًا ..
* * *
الحوارات في الرواية كانت رائعة.. والرواية نفسها محبوكة، لكنها تحوي عيوبًا وإن كانت قليلة لكنها مهمة : - ( عقدة الرواية ) أو كما يسميها البعض (فكرة الرواية) كانت تقليدية جدًا .. وكذلك بعض الأحداث الجانبية أنقذها من الضعف بعض المشاهد النفسية والوصف البديع ، وإلا فالفكرة مكررة .. - الأخطاء الإملائية المزعجة جدا ؛ رغم أن ما بين يدي الآن هي ( الطبعة الثانية ) والتي يُفترض أن تكون مُصححة .. - بعض التراكيب اللغوية كانت تحتاج إلى عيادة صياغة (وهي قليلة جدًا) .. وبعض علامات الترقيم تأخرت عن مكانها وتقدمت فاختل المعنى..
هذه العيوب جعلت من روايته الأخرى (ومات الجسد وانتهت كل الحكايات) تتربع على عرش الصدارة في نظري ..
ورغم تلك العيوب إلا أن الرواية استحقت 4 نجمات عن جدارة .. وقلّ أن يتكوّن لدي انطباعان جيّدان لمؤلَّفَين أقرؤهما لنفس الكاتب .. انطباع يدومُ أثرهُ النفسي طويلا ..
" يتحدث عن (مهَل) القاطن في الرياض والذي خطب فتاة قلبه إلا أنه يُجبر على تركها لأنها (ليست من مواخيذهم) كما يُقال. .. روايةٌ جيدة وفيها لغةٌ رائعة شيئاً ما ورومانسيةٌ رقيقة لكن سائني فيها إعداد القارئ للأحداث القادمة أو تقليل الصدمة على النفس قبل حدوثها وإضافتهُ مقاطع طويلة من الأغاني التي لم تخدم الرواية في شيء أبداً وكلامٌ فارغ فقط
وأيضاً كرهت النهاية بشدة فلم تكن ذات طابعٍ جميل أبداً
سلبية جداً تتمحور حول المشقات والصعاب التي تمر بـ"مهل" في حياته, وملاحقة الحظ السيء له أينما حل. لأني أكره التشاؤم ولا أؤمن بالحظ, لم تعجبني هذه الرواية. بالرغم من جودة الحبكة وسيطرة عنصر التشويق فيها.
أخذني الفضول لقراءة الرواية بسبب أصداءها ، إلا أنها جاءت مخيبة للآمال مملة جدا ، لم أعش تفاصيل الرواية ولم أتقبل شخصياتها . بطل الرواية صُور وكأنه الرجل الخارق .. تعجب به زميلات أخته وتحبه بنات الجيران ، متواجد في كل وقت وحين لمساعدة أصدقاءة وهو من يحل مشاكلهم . صراحة البطل استفزني جدا !!
الروايه كتبت باللغة العامية، طرح فيها الكاتب قضية كفاءة النسب وتحكم العادات والتقاليد فيها، بالإضافة إلى الأرهاب وما حدث لصديقة بسبب هذا الموضوع. كما تناول مسألة أن الخلفة تكون فقط بنات، لم يعجبني التشتت وذكر عدة قضايا بشكل غير متسلسل، لو اكتفى بحدث واحد أو اثنان لكان أفضل .
اتمنى ان اجد روايات مثل روايات سعود الشعلان ، لاتترك كتاب له الا وتنتهي منه ، الجميل في رواية مهل انه ذكرنا بأحداث قديمة من اواخر التسعينيات وبداية الالفيه ، وانا اقرأ تلك الاحداث إما ابتسم لتذكر مواقف حصلت لي حينها او ان تدمع عيني كا وفاة الملك فهد .. من الناحية الرومانسية في قصتة مع غادة لم تعجبني لاتستهويني قصص الحب التقليدية ، اما الاحداث الباقيه فهي خاطبت كل احساس فيني واولها قصة الانسة (س) ووفاة الملك وقصة الارهاب في ذلك الوقت وقصة رياض المؤلمة ، اجمل مافي روايات سعود الشعلان انه يشبع التفاصيل لا يترك شعور او احساس للقصة الا ويذكرة حتى وان خرج عن ايطار القصة الاساسيه وهذا مايجعلها مسلية غير ممله ..
قرأت له رواية فلك قبل مهل واحببتها بشده والذي جعلني اقرأ مهل هو تعليقات من قرأها ان مهل اجمل من رواية فلك بكثير ولاتقارن فيها .. للأسف اني وجدت العكس رواية فلك قصتها عميقه جداً جداً حتى اني خرجت منها بحصيلة معلومات حول علم النفس وغيرة ، على العكس من رواية مهل كانت تقليدية في احداثها ..
في " مَــهَـل " ومع " مَــهَـل " تحديداً .. تتنفس الخيبات والتناقضات والدموع تزحف بك نحو النهاية .! نهاية ملؤها الرضــا والتسليم وربما الخنوع ..! غادة .. الشاعرة المرهفة ضحية أولى وليست أخيرة للعادات والتقاليد الضارة .. ريـاض .. الشاب الحي .. الذي تحبه من مجرد ذكره ، ينهزم مبكراً في معركة الحياة .. فهد .. اختار "الضياع" عنواناً رئيساً لـ عمره ، ثم تراجع أخيراً قبل فوات الأوان .. فرح .. الفتاة الغامضة التي ليس لها من اسمها نصيب ، تخرج من الحياة باكراً .! هؤلاء .. وغيرهم .. أرواحٌ عاشت لتقاسي الفقد ، وتكابد لوعة الغياب .. نهاراتهم انتظارٌ أبدي .. وليلهم مطرٌ عيون مالح يسقي ابتهالات صادقة ترجو النسيان .. وتلح في الرجاء.. هم .. ونحن .. والبقية .. فصول خريفية ممتدة العمر لرواية الحياة الأولى ..! حقائب محملة بالرحيل والانكسارات ، والإحباطات المتوالية ..! ذاكرة صدئة تحتفظ بـ الألم والوجع الرديء ..! " مَــهَـل " رواية حياة ليست كـ أي حياة ...
في البداية يجب ان اقول انا اعطي هذا الكتاب ٢.٧٥ الى ٢.٥ لا ثلاثة
في البداية ستجد صعوبة كبيرة في قرأته لكن توالي الاحداث سيساعدك لاحقاً في الدخول في جو الرواية ، لم احب طريقة الكاتب في التعامل مع الشخصيات و ايضاً لم احب كيف كان يدخل ويخرج من الحديث الداخلي للشخصية إلى محادثة القارئ ! اعتقد كان يجب عليه ان يحدد ان كان من البداية ستكون الرواية تسرد للقارئ او هو من يغوص في تفصيلاتها . القصة جميلة وان كان فيها بعض المبالغات فقصته مع غادة مثلا وتفريعها لسبب تافهه ! لو قيل انها هي "الخضيرية" لا زوجة عمها لكن اقرب لتقبل القارئ ، فأنا مثلاً لم اسمع في حياتي عن انفصال بسبب اصل احد من انساب العائلة ! يحسب للكاتب القصة الجيدة و طرح افكار جديدة .
رواية اجتماعية رومانسية جميلة .. شدني وصفه الدقيق للحالات النفسية للأشخاص .. بحيث لا تملك نفسك بعد كل خاطرة إلا أن تقول : إنه يعنيني! الأحداث لم تكن متناغمة ومتداخلة تمامًا.. تشعر نوعًا ما بإقحام مشهد داخل مشهد آخر بافتعال واضح. الجدير بالذكر أني أقسمت ألا أشتري كتابًا في نسخته الأولى مرة أخرى! قتلتني الأخطاء الإملائية!
رواية رائعة , فقط لا تريدها أن تنتهي , إذا أتت الفتنة على شكل رواية لابد أن يقال رواية مهل ل سعود الشعلان , من فرحتي بغادة و مهل بالبداية إلى مفاجئة أتت لي بقصة رياض بمنتصف الرواية , و بنهايتها البكاء الطويل لحد الصداع على فرح الطيّبة , رواية سليمة من الخيالات التي تثير الضحك , و سليمة من الغزل الذي لا يزيد الرواية إلا سُخفا , شكرا سعود الشعلان لأنك كتبت جمالا و واقعا و اديا .
مع "مهل" عشت الحزن والفرح وبالرغم من ان الحزن سيطر على اغلب اجواء الرواية إلا انني استمتعت جدا بقراءتها .. اسلوب الكاتب بسيط وسلس مما جعلني انهيها في جلستين تقريبا .. ومع ان النهاية لم تكن تلك التى اطمح ان تكون إلا ان الرواية حركت بداخلي اشياء كثيرة ..
ابحرت مع مهل في بحر الحُزن اشفقت عليه ، وعليها ، وعلى المجتمع بأكمله احببت جو الحزن والصدق في الحب في روايات الكاتب سعود. قصة مهل جميلة ، حزينة ، رغم انهُ بالغ قليلاً في وصف سوء الحظ الذي يرافق مهل. تستحق اربع نجمات والخامسة كانت من نصيب الفرح ، لكنه غير موجود.
كتاب في طبعته السادسة بأخطاء لغوية في الهاء والتاء المربوطة وأنواع الهمزات لا يستحق أن تضيع الوقت في قراءته
للأسف أعتقد إني رجعت لعادة قديمة غير مجدية في إكمال ما بدأت قراءته حتى ولو يكن يستحق الاكمال لن أتحدث عن الكتاب كثيراً عن كمية الإكتئاب المنتشرة بين صفحات الكتاب ولا عن القضايا الكثيرة المبتورة خصوصاً أني من محبي وحدة الفكرة والطرح دائماً
يمكنني أن أتحدث عن أسلوب تهيئة القارئ إجباراً لردة الفعل في مواقف كثيرة كأني بالكاتب لا يثق بحروفه أن توصل المعنى وتنقل القارئ لنفس البطل وأحداث الرواية فيهيئ للمواقف بجمل أقرب لأسلوب الدعاية والإعلان قبل الموقف بصفحات وصفحات لم يكن أسلوب تشويق أبداً بالنسبة لي
#مهل التصنيف : رواية نبذة : كآنت رائحة بدايات الشتآء تصافح الأنوف في ذلك الوقت من العآم والشمس تهوي إلى مستقرهآ خلف الأفق مخلفة ورائها بقايا من شفق مستطيلة .
رأيي : روايات الدكتور سعود غنية عن التعريف .. رواية جميلة مليئة بالأحداث .. تتحدث عن الحب والحزن والفراق .. رواية مليئة بالتفاصيل وتجعلك تفكر وتتعمق فيها .. النهاية لم تكن سعيدة💔 واذكر انيّ بكيت .. وعندما سألت الكاتب لماذا لم تجعل النهاية سعيدة قال لاتكون النهايات دائماً سعيدة
This entire review has been hidden because of spoilers.