قال د. أحمد خالد توفيق عن الكتاب : إخراج القصص وعناوينها احترافي للغاية حتى أنه بوسعك أن تنسى كاتبها وتشعر بأنك تقرأ مجموعة قصصية لأديب راسخ من الستينات. كل قصة تحوي مغامرة تجريبية ما حتى تشعر بأنه ينهي القصة وقد خارت قواه تمامًا. من السهل والممتع على المرء أن يكون قاسيًا وأن يتصيد الأخطاء على غرار (لماذا نادمًا خرج القط ، وليس خرج القط نادمًا ؟.. إن هذا تحذلق .. الخ).. لكن من الصعب أن تتجرد وأن تنظر لهذه المجموعة كما هي فعلاً: مجموعة من القصص الممتعة المهمومة بالبشر ولا يكف صاحبها عن التجريب.
في هذه المجموعة يلعب أحمد على السلم الموسيقي من أوله إلى آخره .. هناك خواطر منتحر في (وداعًا) وهناك مصير الرجل المتحضر في مجتمع غوغائي بطبعه.. ذلك الرجل الذي سوف ينتظر إلى الأبد في قصة (متحضر).. هناك اللعبة العبثية السيزيفية في (مسرح كبير)، وهناك الرعب الميتافيزيقي الذي أثار رجفتي أنا نفسي في (نادمًا خرج القط)، وهناك الجو الأسطوري الملحمي في (زنوبيا)، وهناك القصة القصيرة المدرسية محكمة التكوين مثل (أبيع الملابس). بل إن هناك قصة بدأتها أنا على سبيل المسابقة هي (يوم خاص) وتركتها مفتوحة على سبيل التحدي الصعب الذي لا أعرف أنا نفسي كيف استكمله، لكنه استكملها لتكون قصة جيدة جدًا. عامة سوف نجد أن الحياة تثير حيرة أحمد ورعبه.. أبطاله غرباء متفردون يعانون وحدة قاتلة وسط مجتمع لا يمكن فهمه ولغز كوني مفجع.
الصفحة الرسمية للكتاب : https://www.facebook.com/a.s.ghobashy
كاتب ، وممثل ، ومخرج مصري . من مواليد الدقهلية 1989 . تخرج في كلية الآداب (قسم اللغة الإنجليزية) – جامعة المنصورة عام 2011 . ثم تخرج في أكاديمية الفنون - المعهد العالي للفنون المسرحية - قسم التمثيل والإخراج 2017
* نشرَ كتابه القصصي الأول (نادماً خرج القط) عام 2007 من تقديم الكاتب الكبير د. أحمد خالد توفيق ، ثم أتبعه بكتاب (حياتك الباقية) عام 2011 ، وصدر له إلكترونياً كتاب (مثلاً) 2010 ، وكتاب (الشعب يريد) 2012 ، كما كتب في العديد من الدوريات ومواقع الإنترنت .
* كتب العديد من النصوص المسرحية مثل : (حتى تثبت إدانته) ، و(حياة) (عن قصة من تأليفه) ، و(حياتك الباقية) (عن قصة من تأليفه) ، و(نقطة ومن أول الثورة) ، و(أيام الحب والغضب) ، و(عزازيل) ، و(جحيم د. رفعت) .. كما شارك في الإعداد المسرحي لمسرحية (هاملت) لشكسبير ، ورواية (أولاد حارتنا) لنجيب محفوظ . جدير بالذكر أن نص (حياتك الباقية) قد قدّمته فرقة مسرحية في العراق ـ وتم تجسيده هناك .
* صاحب فكرة شبكة ضاد الإعلامية ، والتي تم تأسيسها إلكترونياً عام 2009 ضـاد مشروع تطوعي يسعى لنشر الفكر والفن والثقافة العربية .. بشكل توعوي عن طريق نشر الإب��اعات في مختلف مجالاتها ، والترويج لأبرز أسماء الثقافة العربية والفن والعلوم العربية .
قام بتمثيل ما يقرب من 50 دورًا مختلفًا في المسرح والسينما والتليفزيون، وقام ببطولة فيلم الدرويش الذي تم عرضه في ركن الأفلام القصيرة في مهرجان "كان" بفرنسا.
حاصل على لقب أفضل مخرج لعام 2012 من بين 254 مخرج عن مسرحيته: "عزازيل، في مهرجان آفاق مسرحية". شارك في أكثر من ورشة تمثيل عربيًا وعالميًا كممثل ومخرج، ونال العديد من الجوائز والتكريمات عن مساهماته في الكتابة والتمثيل والإخراج.
* أسس فريق (ميلوفرينيا) للمسرح الحر في عام 2009 ، والذي بدأ يأخذ شكله الرسمي في عام 2012 ليكون بهذا أول مؤشر حقيقي ملموس يدل على نجاح ثورة مصر في يناير . فـ هو كـ شاب مصري شارك في الثورة ، وبُح صوته في الميادين لأوقات طويلة حتى أغسطس 2011 .. حينها قرر أن يسحب نفسه ببطء من المشهد الثوري .. ليحقق ثورته الخاصة في مجاله الذي يعيه جيداً ويدرك سلبياته ومشاكله .. مجال المسرح .. قام بالثورة كما فهمها في محيطه المسرحي ، ومضى يقدّم مسرحياته - البعيدة عن الثورة - بروح ثورية وفكر جديد ورؤية مغايرة للنظام (المسرحي) القديم .
* تمت دعوته من قبل مؤتمرات عدة ليتحدث عن تجربته في الكتابة والمسرح .. لعل أهمها : مؤتمر تيديكس للشباب في المنصورة 2012 ، مؤتمر مبتكرون 2012 ، مؤتمر تيديكس المحلة الكبرى 2013.
* تم تكريمه لمشاركته كعضو لجنة التحكيم في مسابقة (You Got Talent) للمواهب في جامعة المنصورة 2013 .
* تمت دعوته كضيف شرف لمهرجان ختام الأنشطة في جامعة المنوفية 2013 ، وتكريمه عن إسهاماته الفنية .
نادماً قرأت الكتاب مقدمة الدكتور أحمد خالد توفيق هي التي شجعتني على قراءة الكتاب، توقعت عملاً أكثر قوة لكن خاب ظني لغة الكاتب جيدة بلا شك، لكن تلك هي الحسنة الوحيدة في العمل، الأفكار سيئة للغاية وخالية من الإبداع، المحتوى باهت يفتقد للعمق، والقصص يغلب عليها طابع من التشاؤم لم يعجبني
القط هو نفسه الفضوليّ الموجود بإحدى القصص ، ذاك الذي اختار اختياراً وندم عنه مخافة أن يشعر بالندم لعدم اختياره الاختيار الأول ولكني لم أندم أبداً .. تحف روائية رائعة ، محبوكة جيداً ، خطيرة ، ذات معاني مختبئة في ورق الصفحات (مع أني قرأتها بي دي إف ولكن للضرورة البلاغية) المهم أنني قرأتها لأختي بطريقة السرد .. بصوت عالي وهي تستمع وتجدنا ننظر لبعضنا بصمت وأنا أقطبّ حاجبيّ بوجهها لعمق ماوجدنا من معانٍ و غالباً ما نجد المثيل والشرح في الحياة الواقعية سويّاً لذا فرحت جداً ولإنني لم أكن أتوقع أن أجد كاتباً يستطيع الربط بين المتعة القصصية الغير مملة مع العبر .. العبر القوية ا��تي تصدمك لها معاني عميقة أرجو أن تكون قد وصلت لي وفهمتها وإلا عليّ الإعادة
كـ حقيقة مجرّدة : أنا غرت من الكاتب أحمد صبري غباشي على هذه المقدرة ! -_- و كــ حقيقة مجرّدة أخرى : الكتاب أصبح على واجهة المفضّلة :)
جميل أن يقرأ المرء لكاتب في مثل سنه , لم يسبق لي أن جربت هذا الشعور قبلاً .. ماشدني للقراءة - عدا عمر الكاتب - هو تقديم الكاتب المبدع أحمد خالد توفيق للكتاب .. بدأت القراءة مع قليل من شعور الغيرة لا أنكر ( ههههه ) وقلت في نفسي من المستحسن أن يكون ما تكتبه يا أحمد صبري غباشي جدير بهذا التقديم وإلااااا ( هكذا كان يقول الجزء الغيور في نفسي ) .. القصة الأولى غير مشجعة كثيراً وأرى أن ترتيبها لتكون الأولى غير موفق .. لكن مع الاستمرار بالقراءة تحولت نظرتي إلى لكاتب من ( ياله - من - فتى - محظوظ ) إلى ( ياله - من - مبدع ) .. هناك تلك الروح التي أفتش عنها كثيراً في كل شيء أقرؤه .. فكما قلت سابقاً هناك من يكتب عن ادعاء ( فتظهر روحه سمجة ثقيلة ) و هناك من يكتب عن أصالة ( كما في الحالة هنا أعجبتني قصة الغريب وأعجبتني القصاصات الهذيانية التي تشابه إلى حد كبير ما أكتبه في دفاتر يومياتي .. أفهم تماماً الحالة التي تجعل المرء يجلس وراء مكتبه ليكتب مثل هذه الهذيانات .. لازمتني طوال فترة قراءتي لهذه المجموعة شعور غريب مشابه لتلك المشاعر المختلطة التي كانت تزورني في المراهقة فتربك عالمي .. شعور أنك تريد أن تصنع مكاناً لك في عالمٍ وحشي غريب الموهبة واضحة والأصالة في الكتابة تعلن عن نفسها في كل سطر .. أحمد خالد توفيق من الأشخاص الملهمين لي في حياتي , لذلك فإن تقديمه لأول عمل أدبي لك يا أحمد تجعلك في نظري محظوظاً وبشكل كبير ( بغض النظر عن موهبتك التي تستحق ذلك ) ..أناأتمنى لا بل أحلم بان يقرأ لي أحمد خالد توفيق قصة ما وأن ينقدها بصرامة أو يقول أنها سيئة بما لا يقاس ..فقط أن يقراها .. فما بالك بمن يقدم له عملاً ! واااو
للاسف تقديم دكتور احمد ليه ضره كثيرا بسبب استحضار اسلوب دكتور احمد فى الكتابة عن الميتافيزيقا وهو بذلك نبه القارىء بدون وعى منه على تاثر كاتب العمل به ففى القصة القصيرة نادما خرج القط المقدمة هى نفس المقدمة التى تاتى على لسان رفعت اسماعيل شخصية دكتور احمد فى سلسلة ما وراء الطبيعة! بل ماينقصها هو التوقيع باسم رفعت اسماعيل ثانيا بالنسبة للقصة وداعا هى نفس التيمة المكررة فى كافة الاعمال عن الشخص المقهور اجتماعيا والذى يستغل ذكائه فى محاولة اثبات نفسه ولكن محاولاته لا تحيد عن كونه نصابا بارعا او سفاح متسلسل ! اى لاجديد فيها ثالثا بالنسبة لقصة متحضر شخصيه متحضر ارى فيها قربا من شخصية سنوسى للمبدع محمد صبحى فى فيلم هنا القاهرة ! الشخصية التى لم تنبس ببنت شفة عندما حاول لص سرقتها واكاد اجزم ان الكاتب متاثر بها فى الاوعى الخاص به رابعا حكاية س كان من الممكن ان تكون اكثر واقعية بعيد عن وردية احلام الثوار خامسا مسرح كبير هى كتابه اتضحت فيها كافة هواجس الكاتب الشخصية! مجملا الاعمال لا تحمل اى ثقل ادبى ولا تزيد عن كنها محاولة تقديم افكار معينة من وجهة نظر اخرى على مضض اسلوب ال(RETOLD( الاعمال الحقيقية فى هذا الكتاب والتى تمثل فكرة جيدة هى زينوبيا -توتر
نــادماً خرج القط .. بداية جذبنى عنوان تلك المجموعة القصصية وقد كان الكاتب موفقا بأحتياره .. حين بدأت أقلب الصفحات الأولى وجدتُ كلمات الرائع د/ أحمد خالد توفيق .. والتى لا أنكر أنها زادت من رغبتى وأثارت أكثر فضولى لقراءة تلك المجموعة .... نادماً خرج القط .. أحمد صبرى أدهشنى بمجموعته القصصيه كل قصةٍ على حدا تنُم عن وجود كاتب مبدع .. ذو أسلوب مميز بداية من ( وداعاً) وحتى النهاية مع (سأكتب ) جذبنى أسلوب الكاتب حتى وجعلنى أنتقل من قصة لأخرى دون أى شعور بالملل .... من قرأتى أعتقد أن كتابة القصة القصيرة ليس بالشئ الهين فهى أصعب من كتابة روايه ربما لأنك تحتاج أيصال فكرة بعد قليل من الكلمات والأحداث شئ يشبه اللوحة الفنية تختزل الكثير من الأشياء فى شئ قد يبدو بسيطا .. والكاتب هنا كان فنانا ذو موهبه حق��قة بارع فى أستخدام أدواته من اللغة وطريقة السرد والأسلوب ... .. حقا أعجبتنى بشده ولم أقرأ مؤخرا مجموعة قصصية جميلة كهذه ... أحمد صبرى غباشى "المبدع كالنهر الجارى متى أستقر تعفن " فلتبقى متذكرا لهذا القول وأستمــــــــــــر :)...
شجعني تقديم د.خالد للكتاب ولكنني ماان انهيته حتى وجدت المقدمة مبالغ فيها فالاسلوب القصصي لم يشدني كثيرا ولك اندمج مع افكار الاكاتب الاسلوب اللغوي ايضا في العموم فانها ومضات من شاب يتذمر كل ما حوله بطريقة او باخرى احسست بانه يقتبس عن حياة جميع من حولة الا انني لم اجده حاضرا لو انها ترجمت لعمل تلفزيوني قصير لحاكت الواقع ببراعه وبفن ما اعجبني حقا هو اهداء احمد غباشي (حينما قال الى كل الاوغاد في حياتي شكرا لكم لانكم جعلتموني ادرك ان هناك كما هائلا من السواد )))
مش عارف د/ أحمد خالد توفيق شاف في الكاتب أحمد صبري موهبة صاعدة بقوة على أساس إيه ؟ أنا شخصيا معجبنيش غير فكرة أول قصة اللي هي وداعا وقصة بتاع هابي نيو يير للفلسطيني وبس . باقي الكتاب بالنسبالي عبارة عن حشو زايد وفزلكة ومحاولة تقليد فاشلة لأسلوب الدكتور أحمد
نادماً خرج القط عنوان جذّاب بليغ نحوياً لكتاب يضم مجموعة قصص قصيرة للكاتب الشاب أحمد صبرى غباشى
وبعد تخطّي مرحلة التأمّل فى العنوان فاجئنى تقديم الكتاب للدكتور أحمد خالد توفيق شخصياً
أثار شغفى ماكتبه عن اسلوب الكاتب وأثار أيضاً حفيظتى حيث توقعت مبالغات أو مُجاملات فى وصف د/احمد خالد توفيق لاسلوب الكاتب والكتاب لكن خاب ظنّى بعد انتهائى من آخر صفحة فيه وأدركت أن دكتور أحمد لم يبالغ فى وصف اسلوب الكاتب وشخصيته
اسلوب الكاتب شيّق جداً فليس باستطاعتك طالما بدأت سطراً فى إحدى القصص أن تحوّل ناظريك عن الصفحات إلا بانتهائها
يسلّط الضوء فى بعض القصص على قضايا وأفكار مهمّة جدا
حيث طرح فكرة الفوضى وغوغائية المجتمع فى "متحضّر "
وتهكّم من العنصرية الصهيونية فى "اضطهد صرصوراً تكن معادياً للسامية "
وأخبرك أن لا تتصرّف مكتفيا بتوقعاتك بناءا على ما تراه فى "الغريب"
هواجس ومخاوف كل كاتب تقدّم به العُمر فى "صورة كاتب ساخر "
والمنافسة والرياء وحب الانتصار فى "مسرح كبير " برمزية مُتقنة تأتِ تلك القصّة تحديداً بذكرى ما فى خاطر كل من يقرأها .. أنا واثقة من ذلك
وفهمت أن الثورة دائماً جمرة تحت الرماد تؤرق نوم الحاكم الطاغية فى "حكاية س"
وأن انتصار الهو داخل النفس البشرية يودى بحياه صاحبها أحياناً فى "فقط لو تصمت"
وتتعلّم أن تراقب أبسط أفعالك وأقوالك التى من الممكن أن تؤدى الى كوارث محققة أو نهاية حياه أحدهم !! فى "يد آثمة"
وخلود الفكرة وأن بعض النهايات تخلّد أفكار أصحابها فى ملحمة "زنوبيا"
وعن اعتيادنا معاناه العرب فى فلسطين وتناسينا القضية فى "عام سعيد ..كالمعتاد "
وحال العروبة برمزية ساخرة فى "فلتدعى يا أم داوود "
وتخيّل خواطر مُنتحر فى "وداعاً "
وأيضاً يوم فى حياه أحدهم بعد موته فى "يوم خاص"
وفهمت أنه لا يوجد من يقوم بدور الكومبارس فى الحياه مهما كانت سطحية دوره فهو بطولة فى "أبيع الملابس"
وأرعبتنى وحبست أنفاسى حقاً "نادماً خرج القط"
وصراعات فى موقف متكرر لا يعيره أغلبنا اهتماماً رغم كونه نقطة تحوّل فى "طلاق"
فلا توجد قصّة لم أخرج منها بشئ .. كلها إمّا استحضرت ذكرى أو موقف فى ذاكرتى .. أو علّمتنى شيئاً
مأخوذ على الكاتب فقط فى وجهة نظرى بعض المبالغات فى الوصف فى أكثر من موضع .. هى ان دلّت على شئ تدلّ على ثراء الكاتب اللغوى ولكنّنى استشعرت بها لمسة استعراضية .. ولم أجد لها ضرورة ربما يرجع ذلك لحداثة سن الكاتب وقت كتابة الكتاب
وهذا السن هو مالا يجب فعلاً غض الطرف عنه لأنك يستحيل لو أقسم لك أن عُمر الكاتب 17 عام حين ألّف الكتاب لن تصدّقنى ولن تتراجع عن توقعك ان الكاتب مخضرم فى الأدب أو أديب كهل خاض تجارب حياتية كافية لإخراج افكار ثرية هكذا
مما يدعونى أتسائل كما فعل دكتور أحمد "لو فيه كاتب آخر انت مُقتبس منه يا أحمد قول يعنى مايجراش حاجة " :D
هل كان محظوظ الكاتب بتقديم د/ أحمد خالد توفيق له أم كانت لعنة .. جعلت البعض ينظر للكتاب كأنه عمل يجب أن يكون بمستوى كتابات الدكتور أحمد خالد توفيق ..
في الحقيقة أنا لا يهمني حتى و إن كان تشيخوف هو من قدم الكتاب في النهاية تشيخوف أو دكتور أحمد قارئ مثلي تماماً وسيستقبل القصص من خلال ثقافته الخاصة في تفسير الحبكة وكلاً منا سيصل للمضمون الذي يُريح غرورة البشري
أحمد صبري غباشي كاتب مبدع ورائع والكتاب ممتع و اعجبتني اللغة التي يستخدمها الكاتب
حكاية س و فقط لو تصمت هما أول ما قرأت في هذه المجموعة من فترة الأولي فكرتها واضحة جداً لكن الثانية بها غموض ولغز ما .. و أحبها بشكل شخصي ..
وداعاً ..
في عشر ثوان فقط ستعرف أن هذا العالم مزيف وملعون ، بأن روحك لن تجد نفسها ومرحها إلا إذا خَلفت هذا الكوكب اللعين ورائها و انطلقت في الفضاء .. في عشر ثوان فقط ستتعرف علي خواطر رجل منتحر ..
متحضر ..
إذا كنت متحضر في مجتمع همجي فسوف يكون عليك الانتظار طويلاً
ابغض صرصوراً تكن معادياً للسامية ..
من فضلك لا تهين الصراصير في حضرة اليهود ..
الغريب ..
لكل منا أفكاره و مشاكله التي تجعله يرى المشهد من زاويته الخاصة .. " لم تعجبني النهايــة " وأجد الفكرة كانت تستحق أفضل من هذا "
مسرح كبير ..
من أفضل قصص الكتاب حقاً ولا أعلم لماذا حضر جاهين برباعيته " أجري يا ابن أدم جري الوحوش ... " وأنا أقرء سطور تلك القصة !!؟
لا أعرف أين المشكلة بالظبط لكنني لم أحب المجموعة، تخطيت بعضها، لم أحب محاولات الكتابة برمزية جاءت مباشرة جدًا بدرجة رأيتها ساذجة.. ربما كان من المفترض أن أقرأها قديمًا، تقريبًا لم يعلق بذهني سوى قصة "خير" و"سلطان" لكن يحسب له تنوع موضوعاتها
" اسلوب راقٍ ؛ لغة قوية ؛ موهبة صُقلت في سنٍ صغير تُنبئ عن كاتب مرموق ؛ اول كتاب اقرأه لأحمد صبري غباشي ؛ وعلى غير العادة التي لم تحدثث معي غير مرة مرات نادرات ان اشتري اقرأ او اشتري كتباً اخرى لنفس الكاتب الذي قرأت له اول عمل لم تتكرر غير مرة واحدة الى الان بعد كتب الاديب الكبير احمد خالد توفيق ؛ ؛؛ نادماً خرج القط ؛ الغريب ؛ سأكتب ؛ يوم خاص ؛ و زنوبيا افضل القصص " زنوبيا شعرت بأني داخل الأحداث واراها ممثلة امامي هل لأن الكاتب يجيد التمثيل حتى بات يفوح من كتاباته ام هي دقة التعبيرات لا أعلم ولكن لابد ان لكلايهما اثر واضح في كتابته ؛ عام سعيد و ف """لتدعِ "" يا ام داوود ج لم اشعر فيهما بعمق القصة ولا مساحات الخيال الواسع للقارئ
العنوان فقط هو ما جذبني إلى الكتاب وشدني إليه، بدا لي هزلياً، حتى قبل أن أعرف كنهه، إن كان عبارة عن مقالات أو قصص، واتضح لي لاحقاً أنها الثانية .. أعجبني اسلوب الكاتب وهو جيد كبداية .. وإن لم يروق لي المضمون كثيراً.. فمن وجهة نظري أننا لسنا بحاجة لمزيد من التشاؤم والتخاذل ..
هو كتاب بنكهه مصرية وهو في الغالب من المصريين وإليهم .. تبدو فيه الحياة مربكة، محيرة، ومقلقة في عيني الكاتب، كان تخاذل أبطالها وواقعهم المرير من أساسياتها، تحدث فيه عن قصة منتحر وآخر محتضر، عن يوميات الحياة وتفاصيها الصغيرة، واسترسل في سردها ببطىء شديد، وكأنه أوقفها لوهل�� ليسردها لنا لحظة بلحظة ..
إلى حد الآن، أعجبتني بعض الأقاصيص نحو مسرح كبير و الغريب و فقط لو تصمت و أيضا لا شك أنه يمزح في نفس الوقت تساءلت عن سبب إدراج خاطرة سريعة كعام سعيد .. كالمعتاد، إلى مجموعة قصصية. مثلما تساءلت ان كان العام الدراسي في مصر يبدأ مع بداية السنة كما لمح الكاتب.
المل��حظة الأخيرة و هي الملاحظة التي أكره دوما أن أسوقها، فرغم مستوى الكتابة السلس، الراقي في كثير من الأحيان، فقد تسللت الاخطاء اللغوية بشكل يثير الغيظ لا أدري لعلها أخطاء من عند الناشر و لكن لا يمكن التغاضي عنها قد نتغافل عن خطإ لغوي في مقال صحفي، أو مادة اعلانية لكن ذلك لا يجوز أبدا في الكتابة الأدبية... أنا متعصب جدا في هذا الأمر
للافادة في الصفحة الاولى بعد الثلاثين، نرى : فلتمض أيتها المدنية و طبعا تصريف الأمر مع المؤنث لا يحذف المد و إنما نون التأنيث
فلتدعي يا أم داوود فيها خرق لقاعدة معروفة تقول واو داود ذهبت لعمرو و معناها واضح و جلي.
على كل حال هي بعض الملاحظات العابرة و أنا لا أزال أقرأ خفت أن أسهو عن بعضها فآثرت إيرادها منذ الآن
أنهيت قراءة الأقصوصة الرئيسية و فكرتها رائعة في الواقع و إن لم أحبذ النهاية كثيرا
أما عن خواطر الهذيان فلم يعجبني منها الا النزر القليل
الآن أنهيت العمل و الحق أنه رائع خصوصا كبداية لاقتحام عالم الكتابة المحترفة أحسست أن حماسك جعلك تتسرع بادراج بعض الخواطر حظا موفقا في بقية أعمالك يا صديقي :)
الكتاب فى نصفه الأول ينطوى على روعة منقطعة النظير ، جمال الأسلوب ، رصانة الكلمات ، وضوح الفكرة .. باختصار .. عش المتعة الأدبية بحق ، و هو هنا يستحق ما ورد فى مقدمة د/ أحمد خالد توفيق " ...بوسعك أن تنسى كاتبها وتشعر بأنك تقرأ مجموعة قصصية لأديب راسخ من الستينات" ولا أخفى أن تلك المقدمة الرائعة كانت سبباً . جوهرياً-إن لم تكن السبب الأوحد- فى فضولى الشديد لقراءة هذه المجموعة القصصية. و كما تفضل الأديب المبدع فى مقدمته فقد كانت العناوين بالفعل احترافية للغاية. و على هذا كنت سأعطى هذه المجموعة لقب " كتاب العيد" بكل اقتدار و لكن تبدل الأمر فى النصف الثانى منها إذ صارت الكلمات مملة حقاً .. ربما لا أطيق الهذيان .. غالباً أنا من مشجعى البراويز :)
مجموعة قصصية في غاية الروعة، سعدت بقراءتها كثيرا مع كل قصة جو خاص وأسلوب يميزها عن غيرها لكل قصة شعور غريب تسكبه على النفس فتحدث فيها تاثيرا جميلا لم أندم مطلقا على حيازة هذا العمل دون قراءة مسبقة أو ماشابه ولم تهمني بعض الآراء التي قرأتها بخصوصه، لقد راقني اسلوب الكتابة كثيرا وشدني منذ البداية أكثر ما أحببت هي القصة الأخيرة: سأكتب.. أثارتني حقا خاصة وأن هناك قصة بدأتها ولم أكملها بعد، أعتقد أنني سأعود إليها وسأكف عن خواطري القصيرة لبرهة.. كلا لن أكف بل سأكتب وسأكتب. تستحق النجوم كاملة وامنية بالتوفيق لكاتبها الشاب.
تتراوح القصص ما بين عالي المستوي وضعيف المستوي الأفكار في معظمها جيدة ومبتكرة لكن شعرت باستعجال الكاتب في صياغتها ..... كانت تحتاج مزيدا من الصقل هناك بعض القصص الرائعة بالفعل مثل (طلاق) وجدتها أفضل ما في المجموعة و (اثنتان) و(نادما خرج القط) وبالتأكيد "يوم خاص" اهتمام أكثر وسنراك في مصاف القصاصين ان شاء الله ^^
تتراوح القصص ما بين عالي المستوي وضعيف المستوي الأفكار في معظمها جيدة ومبتكرة لكن شعرت باستعجال الكاتب في صياغتها ..... كانت تحتاج مزيدا من الصقل هناك بعض القصص الرائعة بالفعل مثل (طلاق) وجدتها أفضل ما في المجموعة و (اثنتان) و(نادما خرج القط) وبالتأكيد "يوم خاص" ^^ اهتمام أكثر وسنراك في مصاف القصاصين ان شاء الله
نادما خرج القط مجموعة قصصية مختلفة لقلم رشيق ومبهر فطبقا لمقياسى الشخصى فإن الكتاب الذى يظل يلح عليك للبحث عنه ورقيا رغم حصولك عليه إلكترونيا مجانا فهو ليس تمضية للوقت وإنما صديق حقيقى وخير جليس تسعد بصحبته