محمد صالح المنجد فقيه وداعية وعالم دين إسلامي، ولد في 30/12/1380 هـ ، نشأ وتعلم في المملكة العربية السعودية
ونشأ في الرياض . وأنهى المرحلة الأولى من تعليمه الابتدائي والمتوسط والثانوي في مدينة الرياض. ثم أنتقل إلى مدينة الخبر ودرس وتخرج من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بشهادة بكالوريس إدارة صناعية.
#مراجعة #مفسدات_القلوب بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله ، كان هذا كتابا جميلا ، بدأت أعتاد كتابات د محمد المنجد التزكوية الواضحة اليسيرة. بساطة الأسلوب تضع المعلومة نصب عينيك دون مراوغة أو تحريف ، محور الكتاب كان عن كل الخصال التي تفسد القلوب و هي كما يلي : الترف ، النفاق ، الغفلة ، الشهوة ، اتباع الهوى ، حب الرئاسة ، العشق ، حب الدنيا ، الجدال ، الكبر . و يعد هذا الكتاب جزءا مكملا لكتاب #أعمال_القلوب فعندما يعلم الإنسان ما الذي يجب أن يحرص عليه بقلبه لإخلاص عبوديته لله ، لا بد أن يعلم أيضا كيف يمكن أن يفسد قلبه ليتجنب ذلك و يتقيه عملا بقول الله تعالى "و لتستبين سبيل المجرمين" فكيف يتقى الإنسان الكبر مثلا إذا لم يدرك وجوده بقلبه من الأساس ؟ و قد بين لنا الله سبحانه و تعالى في القرآن الكريم كل شيء و بين لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم كل شيء و لم يترك خيرا إلا و دلنا عليه و لا شرًا إلا و حذرنا منه . و بذل الكاتب جهدا مشكورا في جمع ما ورد في الكتاب و السنة بخصوص كل مرض من أمراض القلوب ، و الحقيقة أن أسلوب الكتابة ليس أدبيا عاطفيا و لكنه علميا (جامدًا إن صحّ التعبير) و كأنك تقرأ ورقة علمية بحثية ، و لهذا السبب استغرقت وقتا طويلا لإنهائه ، فهو يحتاج لتطبيق ما تعلمته منه ، و ليس الاحتفاظ بالمعلومات التي قد تكون تعرفها قبلا و لكنها أكثر نظاما و موضوعية. عندما يمر الإنسان على كل مرض من أمراض القلوب (أو مفسدا من مفسداته كما سمّاه الكاتب) سيجد حتما صفات سيئة في نفسه مما قرأ ..يباشرها و لا يشعر بأنها قد تكون كبرا أو نفاقا أو حبًا للظهور أو رياءً أو جدالا .. و غيرها الكثير لذلك لا بأس من قراءة مفسد واحد من مفسدات القلوب و التدريب على الخلاص منه و إبعاد أدرانه من قلوبنا .. و تلك هي تزكية النفس و هي جهاد النفس لإكسابها الصفات الحميدة و التخلص من خوارم الأخلاص لنيل رضا الله سبحانه و تعالى و الفلاح في الدنيا و الآخرة و د قال الله سبحانه و تعالى "قد أفلح من زكّاها ، و قد خاب من دسّاها" و قال رسول الله صلى الله عليه و سلّم " إنَّ مِن أحبِّكم إليَّ وأقربِكُم منِّي مجلسًا يومَ القيامةِ أحاسنَكُم أخلاقًا" -صحيح الترمذي فاللهم آت نفوسنا تقواها و زكّها أنت خير من زكاها أنت و ليها و مولاها، اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت و اصرف عنّا سيئها لا يصرف عن سيئها إلا أنت ملحوظة : الأمر لن يكون سهلا بالتأكيد في البداية ، و لابد أن نخفق كثيرا ليرى الله في قلوبنا صدقا فيهدينا بيسر لكل خير و ييسرنا لليسرى . تذكر دوما أن الله كريم و أن "إنما الأعمال بالنيات" و صلّ اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلّم .
"قال ابن القيم رحمه الله: (أصول الخطايا كلها ثلاثة؛ الكبر: وهو الذي أصار إبليس إلى ما أصاره، والحرص: وهو الذي أخرج آدم من الجنة، والحسد: وهو الذي جَرَّأ أحد ابني آدم على أخيه. فمن وُقِيَ شَرَّ هذه الثلاثة فقد وُقِيَ الشر. فالكفر من الكبر، والمعاصي من الحرص، والبغي والظلم من الحسد)."
لما كان في صلاح القلب صلاح الجسد كله وكان في فساده فساد الجسد كله لازم الشيطان قلب ابن آدم وشغله بالدنيا ومفاتنها وألهاه ومنّاه بطول الأجل والقلب كالحصن له أبواب ومداخل والشيطان كالعدو الغاشم يسعى جاهدا لدخول هذا الحصن ولا يُقدَر على حفظ هذا الحصن إلا بحراسة أبوابه ومداخله فيجب على العاقل ان يعرف هذه الأبواب وتلك المداخل ليحرس قلبه من أن يستولي عليه عدوه
احتوى هذا الكتاب على عشرة من امراض القلوب ( مداخل الشيطان للقلب ) وهي ( الترف - النفاق - الغفلة - حب الدنيا - العشق - الشهوة - اتباع الهوى - حب الرئاسة - الجدال والمراء - الكبر ) كعادة اغلب كتابات الشيخ المنجد أنها تأتي مرتبة في نقاط محددة دون شرح كثير أو تطويل ف بدأ كل واحد منهم بتعريفه وأسبابه وحال السلف معه وحديث الكتاب والسنة عن هذا المرض ثم يذكر العلاج وكيفية التخلص منه
الكتاب يلزمه التطبيق العملي لا القراءة المجردة وانت تقرأ ستشعر أن بعض السطور تتكلم عنك انت عن شئ تفعله عن آفة تصيب قلبك تحتاج بعدها لمحاولة التخلص من هذه الآفة و على الرغم من تنوع العلاجات ,, فعلاجك وسلاحك الأول هو الدعاء والاستعانه بمن خلق هذا القلب وهو أعلم به والصدق في طلب صلاح نفسك وقلبك
وخير ما يستقبل به المرء مواسم الطاعات هو تطهير قلبه كما يقولون ( الاغتسال قبل التطيب أو التخلية قبل التحلية ) اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها اللهم طهر قلوبنا واستر عيوبنا
تم الحمدلله الاثنين ( ليلة النصف من شعبان) ١٤٤٤ للهجرة
نعلم أن القلب هو المحرك الأساسي، الصلاح والفساد يبدأ منه، على صوت أمره ونهيه تسيرُ الجوارح .. لذلك لايزال ألد عدو لبني آدم يتربص به، يبث فيه السموم لِيمرض وليصدّه عن سبيل ربه، فإذا مرِضَ فَسدَ فافسد الجوارح وأصبح أداةً لعدوه يبث السموم معه ..
تناول الكتاب بعضً من مكائد الشيطان وأمراض القلب كـ (الترف، الشهوة، حب الدنيا، الغفلة، الكبر،النفاق، اتباع الهوى، حب الرئاسة، العشق، الجدال) أسبابها ونتائجها وطرق الوقايه منها، مع ذكر آيات من القرآن الكريم وأحاديث نبوية، اللغة علمية واضحة ، رائع جدًا لا تكفيه قراءة واحدة. فرج الله هم الشيخ محمد المنجد وفك أسره عاجلاً غير آجل يا رب العالمين.
" يا نفس توبي فإن الموت قد حانا ... واعص الهوى فالهوى مازال فتانا " "أشد الجهاد جهاد الهوى ... وما كرم المرء إلا التُقى"
من مفسدات القلوب، اتباع الهوى يسرد الكتاب في هذه الصفة : - تعريف الهوى لغة واصطلاحا - النهى عن اتباع الهوى مطلقا / النهى عن اهواء الكافرين - متى يعاقب الإنسان على هواه - اسباب اتباع الهوى - أضرار اتباع الهوى - فوائد مخالفة الهوى - علاجه - الفرق بين الهوى المحمود والهوى المذموم
هذا الكتاب في تشخيص امراض وآفات القلوب والحذر منها وكيفية العالج من داءها الخطير وعواقبه الوخيمة على علاقة المرء مع ربه تبارك وتعالى.
طرح المؤلف العديد من مفسدات القلوب كالكبر واتباع الهوى والعشق وحب الرئاسة والدنيا إلى غير ذلك من المفسدات التى تعتري القلب فيظلم وتحجب عنه نور الإيمان والهدى.
الكتاب متميز ويستحق القراءة والتأني فيه والتدبر والتمعن، فهو في موضوع خطير جدا.
مفسدات القلوب"اتباع الهوى" قرأت هذا الكتيب من المجموعة مرة واحدة، وللذة ماشعرت به، وقرب الكتاب من نفسي وحاجتي له، وددت لو أستطيع قراءته كل يوم! حسن الترتيب والصياغة تشد القارئ إليه.. فعند قرائتي لأضرار اتباع الهوى، وشناعة ماقرأته في ذلك، وقرائتي بعدها لفوائده التي لا يتصور أن يقرأها مسلمٌ عاقل ثم لا يتمناها.. كان هناك سؤال يدور في ذهني: أبعد هذا التأنيب والتوبيخ وكلام السلف في ذلك الأمر.. أيعقل أن أرجع إلى نفسي ضائعة أبحث عن جواب"كيف لا اتبع الهوى"؟! ظهر لي الجواب تحت عنوان"علاج اتباع الهوى" ويالها من غنيمة، وتوفيق من رب العباد أن أوصلني لهذا الكتاب..
أرشح قرائته وبشدة لكل من تخطفه الهوى، لكل من ضل الطريق ولا يدري مالسبب؟
إن القلب هو ملك سائر الأعضاء والجوارح ولما كان القلب بهذه المنزلة كان لابد من إصلاحه لصلاح الجسد كله وتجنب مفسدات القلوب. شغل الشيطان قلوبنا بالدنيا مفاتنها وألهانا عن لقاء الله في الدار الآخرة. يدور الكتاب حول آفات القلوب والحذر منها بسبب عواقبها الوخيمة على الإنسان وعلاقته بربه، احتوى هذا الكتاب على عشرة من مداخل الشيطان للقلب وهي: "الترف، النفاق، الشهوة، اتباع الهوى، حب الرئاسة، العشق، حب الدنيا، الجدال والكبر" قال عمر بن عبد العزيز: "أفضل جهاد جهاد الهوى" وهو ما تحدث عنه الكتاب بصورة متكاملة بداية بما هو وأسبابه وأنواعه وخطره لأنه من أعظم مفسدات القلوب، ويجعلك الكتاب تتفكر في نفسك وتتحرى أفعالك وأقوالك وتتدبر في حكمة الله في كل وقت وحين.
إلهي وعزتك ما عصيناك اجتراءً على مقامك، ولا استحلالًا لحرامك، ولكن غلبتنا أنفسنا وطمعنا في واسع غفرانك، فلئن طاردنا شبح المعصية لنلوذنَّ بعظيم جنابك، ولئن استحكمت حولنا حلقات الإثم لنفُكَّنَّها بصادق وعدك في كتابك.
قيم كما كل مؤلفات الشيخ محمد المنجد، وعلى قيمته وما يحويه من علم غزير واستشهاد دائم بالكتاب والسنة فهو يسير وقريب وفريد في الإعانة على التزكية بعون الله. جزى الله مؤلفه وكل القائمين عليه عنا خير الجزاء.
3.5\5 كتاب تفصيلي جميل و خفيف ، يتكلم عن الهوى ، أنواعه، اضراره ، كيفية التخلص منه.....أعجبني تطعمه بالأحاديث و بيوت الشعر للداعمة للمعنى ، جزى الله خير الشيخ صالح . #البناء_المنهجي
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف خلق الله سيدنا محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه أجمعين لله الفضل والمنة بأن يسر لنا قراءة هذا الكتاب لنكون على بصيرة ولنكون على صواب لنتعلم ونخرج من جهلنا وضلالنا ليردنا إلى طريق الحق والصواب بأنارة لنا الطريق المظلم وإزالة الأمور المبهمة والضالة من طريقنا لنعيد تجريد أنفسنا وتطهيرها وتطويرها وحثها على الهدى والتقى والتعبد الى الله عز وجل والاصلاح لأنفسنا فيعود ذلك نفعا على أنفسنا وعلى غيرنا اللهم إن نعوذ بك من اتباع الهوى ومن ضلال أنفسنا ومن الغفلة والجهل .