رواية أيام معه لكوليت خوري اكتسبت شهرتها من معلومة أو إشاعة مفادها أن أبطال الرواية الحقيقيون هم نزار قباني و كوليت خوري و أن أحداث الرواية ما هي ألا أحداث حقيقية حصلت في حياة الكاتبة و ترويها لنا في صورة رواية رومانسية و أجادت كوليت خوري في حبكة الرواية و اختيارها للألفاظ و كذلك تسلسل الاحداث
كوليت خوري شاعرة واديبة وروائية سورية جدها رئيس الوزراء السوري السابق فارس خوري في عهد الاستقلال . تكتب كوليت خوري بالفرنسية و الإنكليزية إلى جانب لغتها الأم العربية .وكانت تعمل محاضرة في جامعة دمشق كلية الآداب. وعملت في الصحافة السوريةوالعربية منذ ايام الدراسة وتعد واحدة من أكبر الأديبات السوريات والعربيات .حصلت الأديبة الكبيرة كوليت خوري على شهادتين في الحقوق وآداب اللغة الفرنسية من جامعة دمشق وبيروت، وهي تكتب الشعر والرواية باللغتين الفرنسية والعربية، وهي حاليا مستشارة في رئاسة الجمهورية العربية السورية لشؤون الأدب
بداية الرواية تُبشِّر أن القادم جميل وهو حكاية فتاة تكافح لتحقيق طموحاً " أنا أريد أن أعيش حياتي، لا أن ترسم حياتي! أريد أن أحصل على شهادات عالية...أريد أن أدرس الموسيقى...أن أتعلم الغناء...أن اكتب الشعر...أن أرسم ...أن أعمل ..أن أشتعل ..أن أسافر...أريد... أريد...أريد" وهو شيء شجعني للقراءة ولكن للأسف مع القراءة أكثر تشعر بسخف الرواية
الرواية هزيلة، سخيفة، سطحية ومليئة بالتناقضات خصوصاً بما يتعلق بالعادات والتقاليد، وطموحها بإكمال الدراسة الذي يتضح للقارئ أنه لا يُهمها أصلاً، فهدف "ريم" أن تعيش قصة حب تتحدي التقاليد بمدى انحلالها وخروجها عن المألوف وليس أن تحقق طموحها الدراسي والموسيقي
وفي نهاية الرواية بعد فشل حُبها مع "زياد" تُحيِّ طموحها الدراسي من جديد ولكن هناك حب جديدة في الأفق مع رجل أخر"ألفريد" !!!!!!!!!!!!!! قمة السخف
وخرجت ... احمل بيدي وروداً ... وفي عيني دخاناً ... وفي قلبي بضع كلمات ...
**********
كان مكتف اليدين ... ترّف أهدابه لدخان لفافته، والجمر الأحمر يلتهم الهيفاء البيضاء ببطء ... ولكن حطامها يظل متماسكاً، وكأنه يأبى مفارقة شفتيه، والسقوط على الأرض. بصورة عفوية مددت يدي، وبسطتها، التقط راحتي الرماد المتماسك المرتجف ... حدق مذهولاً ... وارتفعت يده فوراً تضم يدي ... فاشتعلت يدي ... واحسستها هي الأخرى تمسي رماداً ... سحبتها برقة وحذر ...
**********
أحب ... أحب لياليها ... وسماءها الواسعة الراحبة ... أحب شمسها المحرقة، واللهب الذي تزفره شوارعنا أيام الصيف. أحب في الشتاء شوقنا إلى المطر ... وخوفنا من الرعود ... وهذياننا أمام الثلج ... أحب أنهارها ... هذه الشرايين التي تلون بالإخضرار واحتنا ... ماذا أحب في بلدتي؟ وماذا لا أحب فيها؟ أحب حتى الأحجار المهملة التي ترتمي على الرصيف إلى جانب بيتي ... والهواء الحار الممزوج بالغبار الذي يوجع عيوني ... وفنجان قهوتنا؟ وهل هناك ما هو أطيب من فنجان قهوتنا؟ نعم أحب بلدتي ...
**********
الحب هو الإعجاب بكل شيء جميل ... هو لذة مؤقتة ... لذة اللحظة ... هذا هو الحب
**********
غريب ... إنك تبعثين في نفسي الحيرة ... غريب ... أنت تضحكين دائماً ... ولكن ... ولكن يخيل لي أن وراء رنين ضحكك نفساً تتمزق ... ما قصتك؟ هذه الإبتسامة ليست إلا ستاراً
**********
حملتك إلى الواقع ... نعم ... علمتك أن تعيشي الواقع .... علمتك أن تحبي فنك ... علمتك أن تصبحي قوية ... علمتك ... علمتك ... ففقدت حبك ...
**********
تسألين ما هو الحب؟ لا ... الحب ليس عاطفة طارئة كما تعتقدين ... الحب الصحيح هو عقل ومنطق ... ومثل هذا الحب لا يموت ... أحبك ... لكنني أعلم أنك عظيمة ... لأنك أحسن فتاة عرفتها وسأعرفها ...
لا أصدق نفسي بأني قرأت ما يقارب من أربعمائة صفحة لمجرد أن أحدهم قال أن هذه الرواية تروي قصة الحب التي عاشتها الكاتبة مع نزار قباني
لم تعجبني الرواية كثيرًا ولا الأفكار التي حاولت الكاتبة تمريرها من خلالها ولا الحشو ولا التطويل غير المبرر، الشيء الوحيد الذي يشفع لها ويجعلني أتقبلها نوعًا ما هو أنها على شاكلة كثير من الروايات التي صدرت في ستينات القرن الماضي.
"الحب يزول ، و الفن وحده يخلد .." قد تكون هذهِ العبارة التي أنهت بها ريم بطلتنا حكايتها مع زياد صحيحة إلى حدٍ ما.فالفن و الأدب و الإبداع بجميع أشكاله هو ما يُخلّد صاحبه إلى الأبد حتّى نهاية هذهِ الحياة.
"أيام معه"للكاتبة السورية كوليت خوري؛ رواية كلاسيكية على غِرار أفلام الأبيض و الأسود. حكاية حُب عاصف كبير يحاول أن ينمو و يزدهر في ظروف صعبة لا ترحم،في مجتمع يُحرّم و يُجرّم أي علاقة بين رجل و إمرأة،فمهموم المجتمع حول علاقة بين الجنسين يعني إرتكاب إثم و خطيئة لا تُغتفر. بطلة روايتنا "ريم"هي أنا و أنتِ و جميع الفتيات الشرقيات. أنا أكيدة أن كل فتاة عربية ستجد نفسها بين هذهِ السطور و في حكاية ريم البسيطة جدًا. ريم التي بإختصار وقفت أمام مجتمع كامل مريض بالعادات و التقاليد و الأفكار التي لا تُعطي مجالًا للإنطلاق و المضي قدمًا للحياة. حكاية ريم هي ليست بحكاية جديدة أو حتى غريبة علينا.إنها حكاية تتوارثها الأجيال، تتخطىّ بطلتنا كل تلك الصراعات مع العائلة و المجتمع لتُثبت وجودها ككيان مُستقل له حقوقه قبل واجباته، تختار من تحب و تسعى للحفاظ عليه لأنها ترى أنه أغلى ما تملك، لكنها تكتشف خللًا ما في حبها الكبير. بطل الرواية زياد للأمانة لم أحبه ابدًا شخصية مُستفزة..يحمل صفات الرجل الشرقي المعقّد إلى جانب شخصية الرجل المتحرر الذي يدّعي الحرية.
جميلة جدًا هذهِ الرواية و الحقيقة أن الحكاية أصابتني بملل و فتور في بعض صفحاتها لكون القصة بسيطة و أحداثها تقريبًا إعتيادية و متوقعة هذا إن وجد، لكن لغة الكاتبة بديعة ،عذبة،مُعبّرة و واقعية. أحببت أسلوبها في الكتابة و بإذن الله لن تكون قراءتي الأخيرة للكاتبة كوليت خوري.
هذهِ الرواية يُقال عنها بعض الإشاعات و الأقاويل التي لا نعرف مدى صحتها ..أنها حكاية الكاتبة مع الشاعر نزار قباني والله أعلم! و هذا سبب كافي لإقتناء الرواية و قراءتها.
على كلّ حال إستمتعت جدًا بهذهِ الرواية و تحديدًا أول ٢٠٠ صفحة كانت مدهشة، حتى أنني قرأت ١٥٠ صفحة في يومين فقط و هذا بالنسبة لي إنجاز عظيم😅 هذهِ الرواية إختيار ممتاز لِمن أراد أن يعيش لحظات من الجمال و المتعة و ينفصل عن واقعه،فكل شيء فيها بديع،آسر.
رائع..!! حطمت الكثير من القيود بتحررها من حبه... ●"شؤون صغيرة...وكلمات مثيرة...وذكريات مؤلمة تراكمت...وتراكمت...وتراكمت وفي اللاشعور...كونت مرارة...ثم حقدا"...ثم كراهية... وقتلت في الحقيقة شيئا" فشيئا" حبي الكبير..." ●●"ولا أريد...لا أريد رجلا" يحبيني لأنه بعد وضعي في الميزان اكتشف أني أحسن من غيري..."
ماذا أقول عن تلك الرواية ؟ برغم ابتعادي عن الرومانسية والقصص الغرامية الا أنني عندما سمعت أنها تتكلم عن قصة غرامها مع نزار بطريقة غير مباشرة لم أصبر على جعلها في بداية القائمة للقراءة فضلاً عن وقوع نسخة ورقية قديمة منها بيدي كانت مطالعتها ممتعة . تحكي عن قصة فتاة سورية مسيحية لم تبلغ العشرين ( ريم ) تتعلق برجل أربعيني مسلم ( زياد مصطفى ) وهو موسيقي مشهور، ثم تكسر كل القيود الشرقية المعهودة لتصل مع حبيبها لما تصبو له ضاربة أقاويل الناس بعرض الحائط متناسية كل العائلة . تقدم ريم حياتها على طبق من زخرف وذهب لزياد ولكنه فيما بعد يضيق هذا الفنان بهذا الحب الذي قيّده فيطلب منها أن تتفهم رغبته في التوسط بين الحب والفن والحياة، فهو كالطيرر لا سبيل لحبسه داخل دائرة الحب فيطلب منها الحب ولكن بحريته هو فهو عبد لفنه وقلمه لاقدرة له على البقاء مع ذات الوجه في سبيل الإبداع والفن يضحي ويضحي بكل شيء فهنا تبدأ العلاقة بالشرخ والتهاوي ونفس ريم بالتغيير والانطفاء اتجاهه . تتوهم أنه لم يحبها و أنه يقوم بخيانتها وتتحول لطفلة بليدة مراهقة تغار من خيالها عليه لكنه يحاول بشتى الطرق إنقاذ حبهم ومحاولة توضيح كل ذلك وإقناع ريم بالعودة لفنها وشعرها ودراستها وينجح بذلك لكن الأدوار فجأة تنقلب فيعود ألفريد الذي سيكون أو كان خطيبها من سفره وتبدأ هي بالابتعاد عن زياد بحجة فنها وشعرها فهي محتاجة للحرية كما تزعم ويشعل شرارة الغيرة والجنون لدى زياد فيعود طالباً إياها بالزواج والارتباط للأبد خوفاً من فقدانها وتبدأ بالاقتصاص منه شيئاً فشيء فقد الحب لديها بعض البريق والأمل قتله أنانية زياد وعدم اكتراثه وتشيع حبه إلى مقبرة النسيان وتقرر أن تلحق بألفريد وتعيد الحب القديم لأوجه . الرواية على تسلسل عاطفي متناغم بين الشخصيتين وبطريقة بارعة جداً .اللغة الأدبية شهية ومنمقة تلك المرة الأولى مع كوليت وكانت ممتازة تضمنت نقاشات عن الحب الذي بات ضحية المادة ، الحب والاستقرار بنظر الشاعر أو الفنان ومايعني له وركزت جداً على زياد وكانت تقصد به نزار قباني لتعدد علاقاته وفشل زواجه الأول والذي أثر سلباً على نظرته للحب والذي أصبح عدواً لفنه ، و أيضاً المقارنة مابين الشرق والغرب في شتى أمور الحب والحياة وخاصة الفتاة . كنت متلذذة بالقراءة بكتابها فقد كنت قبالة الشاعر الرقيق والرجل الأول الذي عرفته بمراهقتي نزار 💛 متلذذة وأنا أستمع بالخفية لأحاديثه و تسحرني حركاته وطريقة وصفها لأفعاله . لم تفارقنا عيناه الطفولية الزرقاء وذاك الشعر الأشقر والسيجارة الرفيقة التي لا تنفك عن تركه دقيقة و رقة كلامه كانت كوليت تعبق بالعشق والغرام وهي توصفه عندما كتبت الرواية وضعت نبضها وليس كلماتها داخلها ستشعرك بطريقة غريبة بها وستحس وكأنك أنت من عشت فالأحداث والمشاعر حقيقية وليست ��ن نسج الخيال كانت صادقة للغاية ...
This entire review has been hidden because of spoilers.
سواء أكانت هذه الرواية تجسد قصة الحب بين نزار قباني وكوليت خوري ام لا ، فذلك لا ينتقص من او يضيف للرواية شيئاً. رواية رائعة رغم النهاية غير المتوقعة، على غرار النهايات المتكررة للروايات العربية، فقد انتهت بانفصال ريم عن من احبت بإرادتها رغم معرفتها بأنها لن تحب غيره يوما ما
حين تُجبر على الاختيار بين من تحب وبين صورة من تحب في نظرك، فتختار ان تبتعد عنه كي تحافظ على صورته، كي لا تنهار تلك الصورة امام عينك، اختارت ريم الهرب.
لم تتركه لأنها كرهته، تركته خوفاً من ان تتوغل فيه اكثر فترى ما با تحتمل، آثرت ان تبتعد وذكرياتها على ان تبقى معه وتتجرع تحول شخصيته شيئا فشيئاً
ادركت انه تملكها حتى ما عادت ترى غيره، وانه احبها الا انه لا يستطيع منع نفسه عن الانسياق وراء كل انثى عابرة في حياته، ارادته بكله، وارادها في وحدته... عجيبين هم الرجال، ما ان يضمن انثى حتى يلهث بحثاً عن الاخرى، وحينما يملون يشتاقون للقديم فيعودون وهكذا، لا هم معها ولا هم مع غيرها ....
لن أستطيع أن أنكِّر أنهُ كِتاب رائِع وأنهيتَهُ في ليلة طويلة من الظلام والتفكير في الأحروفِ وفي زياد وريم ! زياد هو تمامً نموذج للرجُل الشرقي تمامًا هو الرجُل الشرقي وريم وافكارهّا تمااامًا تُمثَّل شريحه كبيرة من الفتيات الشرقيات اللاتي يرغبنَّ في التحرُرر من المُجتمع الشرقي البغيض حاولت ان تكسر كُل المعايير والتقاليد لهذا الشرق واعجبني كثيرًا ألفريد الفرنسي ‘‘خطيبهَّا‘‘ في إعطائِها كامل الحُرية وأبدًا لم يعبني تبلُد زياد ولكنَهُ مع الوقت ومع تطور علاقتهم أعجبني كثيرًا ولكن في الختام لم يتم اللقاء والبقاء الابدي بين زياد و ريم وهذه ردة فعل طبيعية عن تصرفاتِه وعن الظروف التي عاشتهَّا ريم
وفي الختام الرواية واقعيه للغاية وأعجبتني جِدًا <3
رواية أنثوية شفافة كأنوثة و شفافية بطلتها وهي مؤلمة ... بعمق جرح "ريم" النازف فيها تجسد حب الأنثى في أقصى حالات تطرفه وتفانيها و تضحيتها بكل غالٍ لكسب رضى ذلك المعشوق الشرقي الذي صدق أكذوبة التحرر والحرية ، جاعلاً منها رداءً يخفي بين طياته جوعه وحرمانه وعقده الشرقية التي لم ولن يستطيع التحرر منها !
إنها حكاية كل شرقيّة .. كل فتاة ترتكب جريمة الحب الطاهر في شرقنا المتخلف ومجتمعنا "الذي لا يحب الصراحة ! المجتمع الذي يؤثر الدعارة في الخفاء على الابتسامة الطاهرة علناً"
أبدعت كوليت .. ولم تخذلني أبداً أسلوبها جميل كجمال الأنثى الدمشقية ، و عذب كعذوبة روحها الشفافة
نفسي لا تميل كثيراً إلى قراءة الروايات إلا أنني سمعت حواراً لكاتبة الرواية مع مذيعة مشهورة في راديو مونت كارلو وقد تزامن ذلك مع إفتتاح معرض الكتاب مما جعلني أسلك طريق المعرض بحثاً عن كتب لكوليت خوري وكان ذلك منذ سنتان. وعندما سألت عن كتب الكاتبة كنت لا أعلم أيها يصلح لي وأيها لا إلا انني قررت شراء كتاب مقالات مجمعة وهذه الرواية أهداني إياها صاحب دار النشر ويبدو من العنوان ان الرواية رومانسية ولا أميل أيضاً إلى الرومانسية. لإنتقل إلى الحديث عن الرواية هي ليست رومانسية جداً ولو كانت كذلك كنت قد تركتها ولن أغوص في الكثير من التفاصيل حتى لا أحرق القصة على من يريد قرائتها وبطلة قصتنا فتاة صغيرة السن والخبرة بالحياة يدخل في حياتها شخصان تتعلق بواحد منهم كونها فقدت والديها وهذا التعلق يجعلها تتغير للأفضل ومن ثم تقرر فجأة قرار مصيري في نهاية القصة. هل انصح بقرائتها ؟ الجواب ربما لمن يفضّل تلك النوعية فهي رواية خفيفية تصلح للتسلية ولتقضية الوقت ولكنها ليست نوعي المفضل فأنا شخصياً أميل الى القصص الحقيقية أو الروايات التاريخية وليست الرومانسية.
One of the most boring and stupid books I've ever read in my life. Very shallow, and has a stupid plot. Actually, there's no plot. I stopped in page somewhere into 300s but that's enough. I have already wasted a week reading it while I could have been reading something more useful. I highly do not recommend !!
تعليقي ممكن مايعجب البعض .. او البعض سيرى انني ظلمت الكاتبه بتعليقي هذا وردي !.. لكن الاراء تختلف ووجهات النظر ايضآ.. حقيقه عند قرائتي للروايه في المقدمه والبدايه .. شعرت ان الروايه رائعه .. وكل مره تتحول الى اروع من صفحه الى اخرى..
وفجأه عندما اردت ان اقرء النهايه وارى ماذا سيحدث لانني رجلا لااحب الانتظار طويلا لاعرف نهايه الكتاب.. وصلت للصفحه ١٠٠ بالتحديد وانهيت القسم بالاول وقرأت الصفحات الاخيره من الكتاب لاعرف ماهي نهايه القصه ولكنني تفأجأت بعقليه الشخصيه الموجوده بالكتاب .. وكيف انها مزاجيه لدرجه مقرفه مممله حد الثمااله .. وان وقتي حرام اضيعه اكثر بالكتاب لقرأت الاجزاء الاثنين الباقيه.. لاعرف تفكير الفتاه المراهقه كيف .. تتقلب من حب رجل واخر .. وكيف انها عاشرت رجلا.. والان تريد الاول اللذي لاطالما لم ترى شيء فيه لاجل ان تحبه او تشعر بالحب تجاهه .. او الشوق لفقدانه..
لاانصح اي شخص بقراءه الروايه .. لانها مقرفه .والشخصيه الموجوده بالكتاب ممله .. بعد معرفه الحقيقه ونهايه القصه !
عجبتنى جدا الروايه واعجبنى اكثر اسلوب الكاتبه الرشيق واختيارها للكمات بعنايه وسهوله وهى تقصد المعنى الحرفى او الضمنى للكمله.. فلا تعطى الكلمه اكثر من معناها ولا تسخف من قيمتها .. واحزنى انها بمثابه تخليد لذكرى الكاتبه مع نزار قبانى لأنه البطل استفزنى قبل ان اعرف انه يمس بصله لنزار قبانى وهو شاعر احبه كثيرا . ابضا اعجبنى طموح الكاتبه على لسان البطله ريم ..وان كنت اعترض على مدى انفتاح ريم دون اى انصياع لأراء وخبرات الآخرين او من هم اكبر منها سنا .. ولكن العزاء ان ريم شابه بكل عنفوان وطموح وسذاجه الشباب .. كوليت خورى بأدبها تمثل الفتاه الشرقيه وطموحها .. كوليت خورى احدى الممثلات لأدب المراه . وبحرص وحياء . ولا اجد ان الروايه تستحق ابدا مثل هذا الهجوم مقارنه بوقت صدورها وكتجربه اولى لكاتبتها .
اللي خلاني اقرأ الرواية ما يقال عن انها قصة كوليت خوري مع نزار قباني .. في البداية كنت بفتكر الجزء الخاص بقصتهم في مسلسل نزار قباني
لكن بعد تعمقي في الاحداث الفكرة دي راحت و توغلت في الرواية من غير ما اتخيل اي شخص اصبحت الشخصيات من خيالي بغض النظر عن كون القصة فعلا قصة كوليت خوري و نزار قباني أو لأ
رواية أيام معه لكوليت خوري أكتسبت شهرتها من معلومة أو إشاعة مفادها أن أبطال الرواية الحقيقيون هم نزار قباني و كوليت خوري و أن أحداث الرواية ما هي ألا أحداث حقيقية حصلت في حياة الكاتبة و ترويها لنا في صورة رواية رومانسية و أجادت كوليت خوري في حبكة الرواية و اختيارها للألفاظ و كذلك تسلسل الاحداث
اسلوب الكاتبه شيق، اعجبتني حوارات ريم مع نفسها وتحليلها لكل ما يقال. تبدو لمن يقرأها بحثا عن الاحداث سطحية، ولكنها حسب تقديري لم تقصد ان تركز على الاحداث بقدر ما هدفت لاثارة تلك الحوارات والتناقضات التي تجول في قلب كل عاشق وتنعكس على تصرفاته.
لا بد أن الكاتبة تحسب نفسها تكتب لحرية المرأة وثورتها على التقاليد والمجتمع .. لكن هذه الرواية -وهي من أغبى ما قرأت- هي رمز للمرأة التي تلهث وراء الرجل الذي يعاملها بدونية ! الرواية كذلك بالاسلوب المذكراتي المعتاد والممل، لا يمكن تصنيفه كرواية
أسوأ الكُتب على الإطلاق ، تجسِد أحداثه شابة فقدت أهلها وتعيش الحياة بالطريقة الخطأ ،تفكيرها مبتذل إلى حدِ كبير وتعتقد أن الحب هو أن تأخذ بقدر ما تعطي ،تتخلى هي في البداية عن الحياة لأجل الحب ومن ثم مَن تحب يتخلى عن الحياة لأجل الحب ويا لهم من أغبياء أليست الحياة هي أن تعرف كيف تحب ...
كانت الرواية شيقة جداً، فقد شعرت أن الكاتبة صديقتي التي أعيش معها في نفس المجتمع، ونفس البيئة، ونتشارك نفس الآراء و الأفكار. وبعد قراءتي للرواية أصبحت ميالة لأن أرجح فعلاً أنها قصة حقيقية، فالتشابه الشكلي و الفرق العمري يطابقان الشاعر نزار قباني. صياغة الرواية تحمل اليفاعة صفة لها، من الواضح أنها لكاتبة شابة، الأمر الذي زاد شكي بأن الأحداث حقيقية! فحوارات شخصية ( زياد مصطفى) أدبية بدرجة كبيرة، و أظن أنه من الصعب أن تنحت كاتبة شابة هكذا شخصية من محض الهواء. وبعد قول كل ذلك، أريد أن أشكر كوليت خوري على هكذا رواية سلسة و جميلة، أريد أن أشكر صياغتها و أسلوبها، و طريقتها في طرح أفكارها، أتمنى لها طول العمر ودوام الصحة.
اعترف ان الفضول هو ما قادني الى هذه الرواية في البداية حيث يعتقد الكثيرون ان الرواية تعتبر توثيق لفترة من حياة الكاتبة وخاصة علاقتها بالشاعر الكبير نزار قباني. الا ان مادفعني لالتهامها في جلسة واحدةكان العاطفة الصادقة وراء حروفها؛ البطلة ريم بعنفوان الشباب والأسئلة التي لا تهدا والمشاعر الساذجة والبراءة. كما ان البناء الكلاسيكي للقصة و عدم تكلفه شيء نفتقده في روايات هذه الايام. قد اختلف مع تمرد البطلة لهذه الدرجة لكني اتفهمه. والرسالة التي تحملها الراوية ربما كانت جديدة وقت ظهورها وهو عدم تعليق وجودنا و سعادتنا على عاطفة زائلة . قرأت الكتاب الكترونياً ولم اعثر عليه الا بشق الأنفس اتمنى لو يعاد نشره في الرابط التالي مراجعة تستحق القراءة: http://www.wosom.net/lost/2009/01/09/...
رواية حلوة حبيتها وقرأتها بسرعة فائقة بالنسبة الي (: قرأت اكثر من ٤٠٠ صفحة على مرتين حبيت طريقة كتابتها وتسلسل الأحداث حسيتها ببعض الجوانب تمثلني كثير حكت الي بقلبي تماما بس حسيتها ناقصة شي كانت تقدر تكتبهابشكل افضل بعد بس مع ذلك هي حلوة بهذا الشكل ايضا.. بعض الاقتباسات منها: هذا الفراغ القاتل الذي يحيل حب الحياة الي ملل ويخلق من الآمال يأسا ويطفئ بريق العينين .. وهناك بين النجوم المبعثرة تلمع آمالي فتشق لحياتي افاقا جديدة .. اريد ان أعيش حياتي لا ان ترسم حياتي .. وكم من مرة ابتسمت حزينة للقمر وناجيته لانه يسهر كل ليلة وحيدا مثلي انا .. ليت جميع الفتيات يعملن ويتوظفن ان تحرر المرأة ماديا يحررها معنويا.. ان مايضع المرأة في مستوى دون مستوى الرجل هو ارتباطها المادي به .. انها وردة في أوج تفتحها بحاجة الى من يسقيها ويسكر بعبيرها. لكنها تذبل وحيدة يوما بعد يوم
روايه يمكن القول انها عاديه جدا باستثناء شاعرية المبدعه كوليت التي اقول انها استثنائيه في بعض المقاطع عالجت الروايه تمرد فتاة في مجتمع شرقي يقدس التقاليد وكل من يشذ عن هذه التقاليد يتعرض لسهام المجتمع الجارحه و القاتله احيانا مقتطفات اعجبتني لاتوجد حريه في بلده لا مجال فيها لممارسه هذه الحريه انا اومن بالاخلاق الصحيحه بالافعال التي يرضى عنها الضمير الصحيح لا العادات ,,,
هذه الرواية خير مثال على المعنى المبتذل الذي يتحول بفضل اسلوب الكاتب الى ادب ممتع يشد القارئ ... لم تعجبني الرواية كقصة ولكن أعجبتني قدرة كولييت على شدّي لإكمالها والاستمتاع بتفاصيلها الصغيرة .. بتداعياتها النفسية ... بفلسفتها ... أكره كولييت كشخص ... وأكره قصتها كتجربة شخصيّة وأرفضها .. ولكنني أحببتها ككاتبة وكأديبة
مملة ! شوية ، شويتين مثلا ؟ ٤٠٠ صفحة من السرد الجميل والالفاظ البديعة ولغة شاعرية رومانسية، ولكن مملة وبلا حبكة. أو هى حبكة مستهلكة، واحداثها رتيبة ومتوقعة. كنت لسه مكتشفة الرواية امبارح ولكن لأنى بحب نوعية روايات الحب اللى فيها فارق سن واختلافات سواء ف الدين او العرق، قررت أقرأها وانا متحمسة جدا وخصوصا انو الكاتبة سورية، لكن للاسف الرواية تصلح للمراهقات، اللى لسه عقولهم خضرا. بس مع ذلك مش هانكر انو فى اكتر من فقرة عجبنى كلام الكاتبة جدا . مثل : “نشتهي كل شيء ولا نحصل على شيء ! لأن الفراغ مرض شرقنا بكامله ، مرض ناشئ ع�� تقاليدنا و عاداتنا .. هو مَرَضي ، هو مرض كل فتاة ، كل امرأة مرهفة الحس ، يكتب لها أن تحيا في هذه البقعة من الأرض !” نتهت والحمد لله فى جلسة واحدة، ربما لأفرغ منها ليس أكتر .
أحببتها وأحببت كل أبطالها بكل عقدهم وطريقة تعبيرهم عن الحب وخوفهم ، أحببت شوق ريم للحرية من التقاليد والمجتمع ، أحببت شرقيه زياد وقوته وضعفه وحبه وعقدته من الارتباط ، أكثر ما أحببت كان الفريد وثقافته وتفتح عقله وهدوءه وكلماته التي ينتقيها بحذر ، أحبتت ناديا ورانيه وليلي كونهم خير سند ❤
الحب اخذ وعطاء ان تحب الشخص بعيوبه لانك تحبه ان تحب الشخص ليس لانه الافضل بل لان الارواح تجمعت وسكنت لبعضها كما قال تعالى الحب شيء مميز بين اثنين لانه بين اثنين وليس مقارنه بمن بالعالم
عرفت ريم ذلك بعد تجربه خاضتها ريم الفتاه التي ارادت ان تكون انسانه وان تحيى حياه طبيعيه ان تدرس وان تتعلم وان تعمل وان تعيش بمحض ارادتها كما هي تريد لا كما يريد الناس واقاويلهم التي تبنى على اساس احزان بالاخرين وتفرح على اساس الشماته بهم في زمن حرم به تعليم المراه وكفرت تلك التي تعمل والغريب ان كان شرب الخمر امر عادي لا استغرب تدهور العرب باسم العادات والتقاليد
لم تعجبني عندما حاربت لاجل ما تريد ثم تركته لاجل حب اذلها وازال كرامتها اوقفت عملها التي اختارته بعقلها وارادتها وقوتها لتتفرغ لمن اراد ان يمضي الوقت بها
عادت لتدرس فقط لتملىء اوقات فراغها على حسب مايملي من اذلها لكنها كانت فتاه صغيره لم تعلم ان بالحياه هنالك اشياء كثيره مخفيه
وكم كانت مشاكلها صغيره مع انه البلده الصغيره ضخمتها باقاويلهم والسنتهم المحبه للكلام ونقله
ثم تعلمت وكبرت واختارت نفسها واختارت فنها بعد ان علمها الذي سكنت قلبه منذ ان راها كيف ان الحب لا يعني المقارنه من الافضل بل الحب هو من يسكن بالروح كما سكن روحها الصغيره
لستُ أدري من الذي كتب رأياً يقول بأن هذه الرواية كتبتها كوليت خوري باللغة التي تستخدمها أحلام مستغانمي في كتابة رواياتها ، فوضعها ضحية مقارنة مجحفة بحقها !! لا أحد يكتب مثل أحلام مستغانمي .. و لولا ما سمعته عن أن هذه الرواية تعكس قصةً حقيقية عاشتها كوليت خوري مع الشاعر نزار قباني لما فكرت بقراءتها أبداً .. نزار كان عامل جذبٍ لقراءتي هذه. أما بالنسبة للرواية فلم تقدم لي شيئاً جديداً .. بل إنها لم ترتقِ لأن تكون مرآة عن شيءٍ يخص نزار قباني .. حتى طريقة الحب التي أطلَّ من خلالها لم تكن تعكس شخصيته ولا شاعريته الممتلئة بها قصائده!!! الرواية ليست أكثر من سردٍ ليوميات عاشقة شرقية .. و كانت بداية الرواية أقوى من نهايتها فالتمرد الذي ظهر كسمة واضحة في شخصية البطلة تلاشى مع تنامي الأحداث و ظهرت بدلاً عنه شخصية ضعيفة بحاجة إلى عطف و حنان .. و مثل كل النساء الشرقيات و الرجال الشرقيين: تقدم المرأة عاطفتها الفياضة فيزهد الرجل بها و حين تعي المرأة جرح كرامتها و تؤثر تقييد عواطفها يتنبه الرجل لأهمية ما فقد و يحاول استعادته. حقيقةً ما من نقطة جديدة أضافتها هذه الرواية إلى حصيلة قراءاتي السابقة.
400 صفحة التهمتها التهاما في ليلة كنتُ محتاجة لشيء يخرجني من الروتين على العموم القصة جميلة واللغة كذلك ورغم بعض الاحتراز عليها الا انها راقتني تحكي القصة معاناة فتاة ضغوط المجتمع الشرقي لترمي وراءها كل ما يمليه المجتمع وما يقوله الن��س لتفعل ما تريد بما أنه صحيح في نظرها غير مبالية بنظرة المجتمع ولا كلام الناس المحيطين بها باختصار يمكنني اختصار القصة بقولين لا نعرف قيمة ما نملك الا بعد خسرانه وإن أحببت شخصين في وقتٍ واحد فاختر الشخص الثاني لأنك لا تستطيع أن تحب شخصين في وقت واحد ولو كنت تحب الأول لما أحببت بعده الثاني.