Jump to ratings and reviews
Rate this book

ميرامار

Rate this book
فى بنسيون ميرامار بجوار محطة الرمل بالإسكندرية - وفى الستينات بكل صراعاتها الفكرية والسياسية والإجتماعية- تلتقى مجموعة من الشخصيات المتنافرة المتصارعة . وفى المركز من كل ذلك تبدو زهرة الريفية النقية الطموحة. فهل يفوز بها أحد ؟
يحكى نجيب محفوظ هذه الحكاية عن طريق أربع شخصيات من سكان البنسيون من أربع وجهات نظر. إنها رباعية الإسكندرية الجديدة

284 pages, Paperback

First published January 1, 1967

About the author

Naguib Mahfouz

459 books15.3k followers
Naguib Mahfouz (Arabic author profile: نجيب محفوظ) was an Egyptian writer who won the 1988 Nobel Prize for Literature. He published over 50 novels, over 350 short stories, dozens of movie scripts, and five plays over a 70-year career. Many of his works have been made into Egyptian and foreign films.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
1,774 (24%)
4 stars
3,111 (42%)
3 stars
1,936 (26%)
2 stars
409 (5%)
1 star
95 (1%)
Displaying 1 - 30 of 782 reviews
Profile Image for هدى يحيى.
Author 12 books17.4k followers
September 8, 2019
"فريكيكو .. لا تلمنى"
-----------------
انبطح أرضا يا فريكيكو
فلا مكان لك في هذا العالم
كف عن تأنيبي وتذكيري بالصواب
كف عن وخزي بمباديء عفا عليها الزمن
!

كتب محفوظ في جميع الأنماط الأدبية تقريبا
لم يترك بابا أدبيا إلا وطرق عليه
وفي ��ل مرة ك��ن الباب يفتح على مصراعيه
تاركا تلك الموهبة العظيمة تنهل من جماله ما تشاء

ميرامار أو رباعية الأسكندرية الخاصة بمحفوظ
هي رواية ذات نكهة مختلفة
لا فقط في بنائها
وإنما في طريقة سردها وتناول شخصياتها كذلك

من السطح تبدو الرواية تأريخا خاصا لحركة يونيو المعروفة اعتباطا بثورة يونيو التي قام بها الضباط الأحرار
ولكن بينما نتوغل مع محفوظ بداخل هذا الفندق السكندري الأنيق
نجد أنفسنا في مواجهة أكثر شمولا وعمقا
حيث يتوغل بطريقة مختلفة في النفس البشرية
ليعيدك إلى مسائل الحياة الكبرى
كما عودنا في كل رواية نقرؤها له

::::::::::::::::::::::

عامر وجدي
سرحان البحيري
منصور باهي
حسني علام

أربعة أصوات تلتف حول رمز هام أسماه زهرة
يشكلون معا جميعهم جوانب فهم تلك الحركة الضباطية التي أثرت أناس وأفقرت أخرين
التي هزمت مؤمني ثورة 1919 وكسرت قلوبهم
والتي أعطت أملا لفلاحين وعمال كثر

وقال عنها محفوظ على لسان إحدى الشخصيات
لقد سلبت البعض أموالهم و الجميع حريتهم

إنها الحركة الأكثر تأثيرا على تاريخ مصر في القرنين الأخيرين

::::::::::::::::::::::

نجد هنا الانتهازي وصاحب الفكر الحر والمقيد بضعفه أو تخاذله والملحد والمؤمن
كثير من الأنماط البشرية المعقدة
والتي يبني عليها محفوظ ويعرض على لسانها فلسفته في الحياة
وكلهم نكاد نرى في خلفية صورتهم تمثالا للعذراء أم النور
يكاد ينطق من خلال الصفحات

وكل واحد فيهم يسرد روايته بطريقة جد مختلفة
وكأن الرواية كتبت بأربعة أقلام
وكأن هناك من تلبس محفوظ عند كتابة كل جزء منها

فكيف تكون العبقرية إن لك تكن هذه؟

::::::::::::::::::::::

أن تؤمن و تعمل فهذا هو المثل الأعلى
ألّا تؤمن فذلك طريق أخر اسمه الضياع
أن تؤمن و تعجز عن العمل فهذا هو الجحيم

::::::::::::::::::::::
Profile Image for د.سيد (نصر برشومي).
314 reviews634 followers
September 27, 2024
عام النكسة
الدنيا تضيق
الجو مختنق
النجيب في حاجة لنسمة
هامش حرية بعيدا عن الغبار والركود
جريان طبيعي منطلق مستمر يصطدم بالشاطئ ويعود ليكرر دون ملل
كخطاب يشبه البنج بونج
فيه حديث لا يتوقف
داخل الذات ومع الآخر بكل أشكاله ومواقفه وأجياله
ينتقل إلى الإسكندرية في ميرامار ذاك المشهد البحري المطل على العالم والممتد إلى الداخل خلف أمواج لا آخر لها
تنسيق عبقري انظر يا صديقي لخماسية الفصول
يختار أربع شخصيات لتقص بصوتها ووعيها المستتر خلف ركام الخطاب اليومي
تعرية تليق بعالم يطل على البحر
وشارك يوما في كتابة النص الفلسفي الكبير الجاري في وعي العقل العالمي
استشراف لعصور آتية في مونولوجات تستبصر معطيات أزمنة قادمة وتحولات سياسية في الطريق
أول المتحدثين عامر وجدي
وآخر المتحدثين عامر وجدي
الشرقي الروحاني الحافظ للتاريخ
اسمه علامة أيقونة درس في هوية الشرق
يحتضن الشخصيات الأخرى
يدور حولها فتنطلق منه وتعود إليه
وعي محفوظ بالهوية الشرقية والتاريخ والروح الجمعية
سيظل في الذاكرة السردية
عامر وجدي
لا ينازعه سوى سرحان البحيري
الذي تنعكس في شخصيته طبيعة العصر فهو رمز ستينيات لوثت زهرة التي ظنت أنه الفارس المنتظر
لم يخصص نجيب فصلا لطلبة مرزوق فهو الوجه الآخر لعامر
لا يمكن أن يكون مستقلا، هو ظل، فرض نفسه وأط��، ويحاول الامتداد دون جدوى
حسني علام الشهوة الأرضية
مقابل منصور باهي الأثير النقي الذي له من البهاء الروحاني نصيب
المكان بعيد عن مركزية الأسرة
هنا بنسيون الغرباء رمز الهوية المدنية
بلورة مسحورة سيراها أسامة أنور عكاشة فيستلهم زيزيزنيا
ومن قبله وحيد حامد الذي استهلم فضاء البنسيون
وحمّله بنماذج درامية تناسب مرحلة الانفتاح
في سفر الأحلام الدون كيشوتية
Profile Image for فايز Ghazi.
Author 2 books4,589 followers
June 29, 2023
- رواية تعتمد تقنية تعدد الأصوات (4 أصوات)، ذات شخصيات قليلة نسبياً، تجري مكانياً في بقعة محددة (البانسيون) وبشكل اكثر اتساعاً في مدينة الإسكندرية. على الصعيد الزمني تحاكي المرحلة التي تلت ثورة ال 1952، لكن نجيب محفوظ يمسك بأطراف هذا الزمن فيمدده ماضياً الى ثورة 1919 ويرنو به الى المستقبل مستشرفاً.

- إتسم الأسلوب بغلبة الحوار بين الشخصيات، والحوار الداخلي للأصوات الأربعة، بعض الوصف الذي لا يخلو من كوميديا سوداء وفلسفة وانطباعية تلائم بين حالة الطقس والحالة النفسية للشخصيات، وسرد سلس يترقرق بين الأسطر من دون إطالة وفذلكة. اما المضمون فقد تراوح بين النقد السياسي والآراء الفلسفية (من اسئلة وجودية الى اسئلة دينية)، الى الواقع المعاش والحياة المصرية في ذلك الوقت وطبقاتها وتقلباتها.

- ظاهرياً القصة تروي قصة فتاة ريفية ابت الخضوع فهاجرت الى المدينة ووصلت عند ماريانا اليونانية التي تدير البانسيون حيث تلتقي هناك بالأرستقراطي المخلوع (طلبة مرزوق) والصحافي المتقاعد (وجدي عامر) والبرجوازي السابق (حسني علام) والشيوعي السابق "مجبراً"(منصور) والفلاح السابق الإنتهازي (سرحان البحيري)، ويسيل لعاب الجميع عليها فمنهم من يريدها زوجة ومنهم من يريدها خليلة ومنهم من يريد تشغيلها كعاهرة ومنهم من يريدها ابنة... ومن هنا تشكل زهرة محور الرواية التي تنطلق بها وتنتهي بها حتى الأحداث الرئيسية ترتبط بها عضوياً. لكن هذا الظاهر رغم سلاسته فهو غير مشوق.. فلننظر للجانب الرمزي منه..

- باطنياً، القصة عن مصر بشخصية زهرة، مصر الجميلة الرقيقة التي يطمع الجميع بها، وهذا ليس بمستغرب فنابليون مثلاً اراد غزو مصر لسبب واحد (العظمة لا تأتي الا من الشرق)، فنرى المستعمر (شخصية ماريانا) تطمع بها، والبرجوازية (حسني) يريدها لنفسه والإنتهازي والشيوعي كلهم يريدونها، وهي البسيطة الجميلة التي تضرب جذورها في الريف وتتطلع نحو المستقبل (تريد ان تتعلم وللآن لا زالت مصر تعاني من موضوع التعليم).

- تزخر الرواية بعديد الإقتباسات والآراء، لكن اللافت فيها كان الإستشراف المستقبلي لنجيب محفوظ في آخر الرواية، وأقتبس (ص214:
أكد لي انه لا بديل للثورة الا واحد من اثنين.. الشيوعيين او الإخوان
فقلت بإيمان:
- ذلك هو الحق!
ضحك ساخراً ثم قال:
- بل يوجد بديل ثالث!
- ما هو؟
- أمريكا!
هتفت بغيظ:
-أمريكا تحكمنا؟
فقال بهدوء حالم:
- عن طريق يمينيين معقولين، لما لا؟)
Profile Image for BookHunter M  ُH  َM  َD.
1,571 reviews4,010 followers
December 25, 2022

لا أشبع أبدا من فنادق و بانسيونات نجيب محفوظ و ما يبدعه و يبتدعه من شخصيات و أحداث فيها
01
ثُم أوسَعَت خُطاها مُعلِنةً رفضها لمرافقتي فتوقفت. أتبعتَها عينيّ كمن ينظُر في حُلم. وتضخم الحلمُ وامتدّ رواقُه. وتراجَع الواقِع حتى توارى وراء الأُفق. رنوتُ إلى مشيتِها المألوفة المحبوبة بغرابة. وبِحُزن. وحتى تلك اللحظة الجُنونية لم يغِب عنّي أن ذاك الكائِن المُخلخل المقهُور الّذي يختفي رُويداً في تيار السابلة. لم يغِب عنّي أنه حُبي الأوّل ورُبّما الأخير في هذه الدُنيا. وباختفائها هويتُ إلى الحضيض. ورغم شقائي المُؤكّد فقد داخَلَني ارتياحٌ غامِضٌ غريب.
02
الأسعار ترتفع والمُرتّبات تنخفض والعُمر يجري
03
آه يا مسيو عامر. تقول إن الإسكندرية ليس كمثلها شيء؟ كلالم تعد كما كانت على أيّامنا. الزبالة ترى الآن في طرقاتها!
قُلتُ بإشفاق: عزيزتي. كان لا بُد أن تعودَ إلى أهلِها.
قالت بحِدّة: ولكنّنا نحنُ الذين خلقناها.
- عزيزتي ماريانا ألا تشربين كأيّام زمان؟
- كلّا. ولا كأس واحدة. عندي ضغط من الكلى.
ما أجمَل أن نُوضَع في متحف جنبَاً إلى جنب. ولكن عِديني بألّا تموتي قبلي.
- مسيو عامر. قتَلَت الثورة الأولى زوجي الأوّل. أما الثّورة الثانية. فجرّدتني من مالي وأهلي. لماذا؟
- إنكِّ مستورة والحمد لله. ونحنُ أهلُك. والعالم يشهد أمثال هذه الحوادث كل شروق شمس.
-يا له من عالم!
04
ثُم نظرت إليّ بكآبةٍ وقالت بانفعال: ما العمل؟ إني أُحِبُه. ما العمل؟
هل تبيّن لكِ كَذِبُه؟ -
كلّا. إنّهُ يُحبّني أيضاً. ولكِّنّه يتكلّم دائِماً عن العقبات. -
لكِنّ الرجُل إذا أحب ..-
فقالت بإصرار: إنّهُ يُحبّني ولكنّه دائماً يتكلم عن العقبات! -
فقلتُ بحنان: ولكِن ما ذنبك أنتِ؟ ..يجب أن تعرفي لنفسِك طريقاً . -
فمَضَت وهي تقول: ما قيمة أن تعرفَ ما يجب عملُه ما دُمتُ لا أستطيعُه. -
05
أن تؤمن وأن تعمل فهذا هو المثل الأعلى.
ألا تؤمن فذاك طريق آخر اسمه الضياع.
أن تؤمن وتعجز عن العمل فهذا هو الجحيم.
06
الشك و الايمان...انهما مثل الليل و النهار
07
قد تجلى الله للأنبياء ونحن أحوج منهم إلى ذاك التجلي. وعندما نتحسس موضعنا في البيت الكبير المسمى بالعالم فلن يصيبنا إلا الدوار.
08
البعض يضيقون بالثورة . ولكن أي نظام يمكن أن يحل محلها ؟ فكـِّر قليلا أو كثيرا فلن تجده خارجا عن واحد من اثنين . فإما الشيوعية وإما الإخوان . فأيهما تـُـفضّل على الثورة
09
إنَّنا نتمزّق بلا سببٍ حقيقيّ. وذاكً جوهرُ المأساة
Profile Image for Dalia Nourelden.
632 reviews982 followers
July 3, 2024
يصحبنا نجيب محفوظ معه إلى معشوقتي من قبل ان أذهب إليها وللأسف لم اذهب الا مرات قليلة وقصيرة الا انى أحبها الأسكندرية عروس البحر المتوسط وتحديدا الى بنسيون ميرامار .

images

لنلتقي هناك بماريانا : صاحبة بنسيون ميرامار .

زهرة :الفلاحة التى هربت من اهلها حتى لاتتزوج رغما عنها وجاءت للعمل فى البنسيون . ليقع فى حبها والرغبة فيها كل من يراها وخاصة سكان البنسيون .

طلبة بك مرزوق :وكيل لوزارة الاوقاف ومن الاعيان سابقا وفقد امواله بعد الثورة

اما النزلاء الآخرين والذى سنتعرف على الاحداث فى الرواية من خلالهم فهم :
عامر وجدى : الصحفي القديم الذي يقرر العودة للاسكندرية ويسكن فى بنسيون صديقته القديمة ماريانا

حسني علام : من اعيان طنطا والشاب التافه الذى جاء للاسكندرية املا فى ان يبدأ مشروع ولا يفعل شيئا ذو فائدة
لقد قذفت بي طبقتي إلى الماء والقارب يميل الى الغرق ، ولكني سعيد بحريتي . لا ولاء عندك لشئ .سعادة عظمى ألا يكون لك ولاء لشئ .لا ولاء لطبقة أو وطن أو واجب .لا أعرف عن ديني إلا ان الله غفور رحيم

منصور باهي : مذيع بمحطة الاسكندرية ، الثورى السابق الذى اجبر من اخيه الظابط على ترك القاهرة وأصدقائه
أن تؤمن وتعمل فهذا هو المثل الأعلى، ألاتؤمن فذاك طريق آخر اسمه الضياع ، أن تؤمن وتعجز عن العمل فهذا هو الجحيم

سرحان البحيرى وكيل حسابات شركة الاسكندرية

images-1

رغم اننا ندور بين الأربع شخصيات لنرى الامور من منظور كل منهم وتتكرر الاحداث الرئيسية الا ان نجيب محفوظ ينجح في جذبك فهناك احداث تخص كل شخصية، وتتعرف على تفكير كل منهم .
كما ان الرواية تعتمد على الحوارات بين الشخصيات وحوارات النفس فكان لكل منهم اسلوب وشخصية مختلفة تجعلك لا تشعر بالملل . وكل منهم يتحدث عن حياته العملية والعاطفية وعن الاراء حول الثورة والأحزاب .

Screenshot-20201222-025700-Adobe-Acrobat

لماذا يعذب الناس بعضهم البعض ، ولماذا يتقدم بنا العمر ؟ .

اعجبتنى الرواية وسلاسة اسلوبها

٢٢ /١٢ / ٢٠٢٠
320 reviews400 followers
December 29, 2019
توالى القراءة لمحفوظ - رحمة الله عليه - تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أنه الروائى العربى الأفضل والأكمل -إن جاز التعبير - والذى ربما لن تجود علينا مصر بمثله, فمحفوظ باختصار يبهرك إبهاراً بقدرته على تنويع طرق الحكى والقص فالأسلوب مختلف وطريقة الكتابة دائماً مختلفة.
فى رواية ميرامار يحكى كاتبنا التاريخى نفس القصة على لسان أربع شخصيات – وأؤكد هنا أننى استمتعت كثيراً بأن أرى الدنيا بأربع أعين مختلفة وأفكر بها بأربع أفهام مختلفة - لم تربطهم صلة ببعضهم سوى أنهم جميعاً سكنوا مسرح الأحداث - بنسيون ميرامار التاريخى - فى نفس الفترة لأسباب مختلفة:
"لماذا يعذب الناس بعضهم بعضاً ولماذا يتقدم بنا العمر"
فأولهم عامر وجدى الكاتب الصحفى على المعاش المسن بدون أنيس ولا جليس الذى يقرر الانتقال إلى الإسكندرية ��السكن فى البنسيون بحثاً عن الألفة والعائلة وإستعادة ذكرياته مع الأسكندرية ويقابل زهرة ويحنو عليها حنواً أبوياً وينصحها أكثر من مرة للعودة إلى ديارها والتمسك بجذورها والبعد عن المدينة باستغلالها وقبحها.
"إذن فابحث عن خواجا مناسب لتحل محله, فريكيكو لا تلمنى"
هذا هو باختصار ثانى رواة هذه القصة حسنى علام الانتهازى والذى لا يقدم معروفاً إلا فى انتظار الرد بمجرد أن ينجح فى الوصول إلى مبتغاه حتى يهرب ويعد العدة للغنيمة التالية.
"إننى مقتنع بأن الثورة كانت أرفق بأعدائها أكثر مما يجب"
منصور باهى ثالث الرواة ومذيع بإذاعة الأسكندرية الثورى الحالم الذى يجد أن الثورة كانت أرفق بأعدائها أكثر مما يجب والذى يهرب من القاهرة لسبب ما لم يفصح عنه عمنا نجيب محفوظ قد يكون لأخيه ضابط البوليس الكبير علاقة بذلك, مؤمن بالاشتراكية وكاره للرأسمالية واقتبس له قولاً:
"وسعد زغلول ؟ لقد عبده الجيل السابق عبادة ..
ما قيمة المعبودات القديمة ! لقد طعن الرجل الثورة الحقيقية وهى فى مهدها"
"البعض يضيقون بالثورة , ولكن أى نظام يمكن أن يحل محلها ؟ فكر قليلاً أو كثيراً فلن تجده خارجاً عن واحد من أثنين , فإما الشيوعية وإما الإخوان , فأيهما تفضل على الثورة ؟ فقال بعجلة : لا هذا ولا ذاك"
سرحان البحيرى آخر الرواة راكب موجة الثورة والإصلاح الباحث عن الثروة بإدعاء الوطنية والذى تطارده اللعنات والشتائم أينما حل , يرى محفوظ أنه لا يجوز إلصاق تهمة البحيرى بالثورة فهو ألد أعداء الثورة مندداً بطريقة الحكم بعد الثورة فيقول:
"لقد أغلقت الأبواب بقدر ما فتحت ..
تذكر الملايين ثم احكم من جديد
حسناً, وما رأيك فى المنعمين الجشعين؟
رأيى أنهم أعداء للثورة فلا يحكم بهم عليها .."
فى كل مرة أقرأ لنجيب محفوظ لا أمنع نفسى من التفكير فى إسقاط ما على الواقع وأجد أنه من الغباء عدم التفكير فى ذلك وفى كل رواية لا أخرج منها بإسقاط أتأكد أننى لم أفهمها جيداً , وفى هذه الرواية ألاحظ التشابه المقصود بين أبطال الرواية وشرائح المجتمع المختلفة بعد ثورة – أو هكذا سميت بعد قيامها بسنة ونصف يناير 1953 - يوليو 1952 فيما يشبه الإسقاط فممثل طبقة الشعب العامل عامر وجدى وممثل طبقة أصحاب الأرض والمال الإقطاعيين طلبة مرزوق وممثل راكبى موجة الإصلاح سرحان البحيرى وممثل فئة أصحاب المصالح والانتهازيين حسنى علام "وممثل فئة الثوريين الحالمين منصور باهى" والتمثيل الأجنبى بوجود ماريانا صاحبة البنسيون والتى تبحث عن الإثراء باستغلال كل هؤلاء فتمجد وتمدح هذا بغية جذب الأموال وتحتضن زهرة لعلها تنجح فى إخضاعها لأعمال الدعارة وفى كل هذا تمثل زهرة من وجهة نظرى مصر البلد التى لم تفلح أن تصل إلى أن تكون دولة صناعية بعد 1952 ولم تنجح فى الحفاظ على هويتها والتمسك بجذورها وأن تبقى دولة زراعية ولم تصل فى طريق العلم إلى شئ يذكر شأنها فى ذلك شأن زهرة..
Profile Image for Nada Elshabrawy.
Author 2 books8,937 followers
April 10, 2021
أشعرتني تلك الرواية بطعم ملح الإسكندرية المحبب على لساني وانا في عز برد باريس.
Profile Image for Shaza ╭♥╯ Hashish.
201 reviews198 followers
July 19, 2012
لا ادرى ان كنت التهمت الصفحات ام انها هى التى كانت تلتهمنى
هى اول رواية اقرأها لنجيب محفوظ
و اثناء قراءتها و حتى الان يتردد فى ذهنى صوت يقول
.
.
.
دة احنا ماكناش بنقرا روايات ياجدع
Profile Image for Ayman Gomaa.
488 reviews709 followers
September 29, 2022
و لا زالت زهرة تبحث بلا جدوى :(

من احداث فى فندق صغير تناول محفوظ حال بلد يعانى من كل الفئات ف هنا كانت زهرة تبحث عن طريق للنجاة و كان الطامعين لها بالمرصاد من شخصيات كانت تمثل كل فئة من فئات الشعب حتى المستعمر جرب حظه فى استمالتها .

زهرة : عيناها عسليتان , وجنتاها دسمتان موردتان , فى ذقنها غمازة , فلاحة مصرية قوية اجبرتها الظروف لتعمل خادمة فى بنسيون ميرامار ف وقع فى حبها الجميع و كله ارادها و تغنى لها و تجرعت الظلم سابقا و الخيانة حاليا و لا زال مستقبلها غامض .
“ ما قيمة ان اعرف ما يجب عمله مادمت لا استطيعه "


عامر وجدى : الصحفى المتقاعد الذى عفا عليه الزمن ف انتقل ليتقاعد بهدوء اخر ايامه فى الاسكندرية ليتذكر ايامه الجميلة و هو كان صوت العقل و الحكمة فى العمل و من كان يحنو على زهرة كوالدها و ينصحها دائما .
“ما أسعد الرجل الذي نام عقب سهرة طيبة ثم لم يصح إلى الأبد!”


طلبة مرزوق : وكيل وزارة سابقاً من الذين قضت عليهم الثورة و صادرت امواله و تم خلعه من كل مناصبه ,سليط اللسان ف اصبح يتغنى بعصر زائل و يسخر من حاضره و الثورة .
اين لباقتك يا عزيزى ؟
فاجابنى باستهانة : موضوعة تحت الحراسة
“لقد سلبت البعض اموالهم و سلبت الجميع حريتهم"


ماريانا : صاحبة البنسيون صاحبه الماضى الاصيل لكن الظروف القهرية تعلم الجميع الانتهازية ف لم تعد القديسة التى كانت و تطمع هى الاخرى فى زهرة .

سرحان البحيرى : و ما اكثرهم هذة الايام راكبى موجة الثورة الانتهازى بامتياز و مدعى الوطنية , الطامع فى زهرة ف يرسم طريقة اليها لكن الطمع الذى بداخله يغلبه و تظهر حقيقته سريعا لينال جزاءه المستحق فى النهاية .

حسنى علام : يمثل الطبقة البرجوازية التى تصرف ببذخ و لا تعمل و عائش للترفيه عن حاله بما يملكه من مائة فدان على كف عفريت لم يتم مصادرتهم تمر حياته بمبدا ال فريكيكو .. لا تلمنى .

منصور باهى :شاب ممزق وضائع و وحيد مثقل ل ماضى زائل و سلبية لا مفر منها و ضمير حى يؤنبه باستمرار من الذين امنوا بالشيوعية و تركها بعد ضغوط من اخيه الشرطى و حب قديم لم يناله .
" الوحدة يا درية , انها شر ما يبتلى به الانسان . "


على الرغم من انه لم يجذبنى بالحكاية كما جذبنى فى معظم اعماله لكن لازالت افكاره و رمزياته اتجرعها فى كل عمل و اذوب فى محتواها , و شخصياته لازالت تنبض بالحياة فى واقعنا , تم اصدار الرواية فى عام النكسة ف تحرر قلم نجيب ف اصبح يهاجم الثورة بضراوة بسبب المنتفعين و الانتهازين من الثورة الذين ادى طمعهم الى نكسة و هزيمة نكراء كانت من الداخل قبل ان تكون من الخارج .

“أن تؤمن وأن تعمل فهذا هو المثل الأعلى، ألا تؤمن فذاك طريق آخر اسمه الضياع، أن تؤمن وتعجز عن العمل فهذا هو الجحيم.”
Profile Image for Daren.
1,439 reviews4,494 followers
February 12, 2023
This book revolves around a pension (boarding house) within a building named Miramar, in 1930s Alexandria, Egypt. The Pension is run by Mariana and aging Greek woman, who like the building, clings to her former glory. Her one great love was killed in the war, but his portrait hangs in the lobby where she gazes on it often.

At the commencement of the story the pension is empty. Chapter one is told through the eyes of Amer Wagdi, a former journalist and an old acquaintance of Mariana who has sought her out in his old age to 'spend the rest of his life with her'. We see the entire story of this book in the first chapter, including the arrival of Zohra, the beautiful peasant girl, who has run away from her village to avoid an arranged arranged with an old man, and whose relationship with each guest is the subject of the book; the arrival of each of the other guests; and the conclusion (and departure of most from the Pension too). Tolba Bey Marzouk is the second guest to take a room. Again a former friend of Mariana, who had been Undersecretary of the Ministry of Mortmain Endowments and a former landowner who lost his money and whose land was subject to sequestration after the revolution. Interestingly, he doesn't get a chapter for us to see his side of events.

Chapter two is narrated by Hosny Allam, the frivolous young notable and landowner, looking to invest in a business; Chapter three by Mansour Bahy, the broadcaster and former revolutionary who was forced by his brother, a high ranking police officer, to leave Cairo and his friends; Chapter four by Sarhan al-Beheiry, an accountant of the Alexandria Company.

Chapter five, the final chapter, we return to Amer Wagdi for the conclusion of events. I am not big on spoilers in fiction, so the basic outline above is all for plot. I understand there is also a symbolism for the political situation of Egypt, but this, of course is mostly lost on me.

In each chapter we gain more depth with the story, we become party to another conversation, we gain some insight that the previous character didn't have. It is very cleverly woven, with a great unexpected reveal to conclude.

I really enjoyed Mahfouz' Cairo Trilogy, and this doesn't disappoint. At 181 pages it is only a short read, in this case published by the American University in Cairo Press.

4.5 stars, rounded down.

9/2/23
Profile Image for Fabian.
988 reviews1,968 followers
March 27, 2019
Reading each character's POV--all four, five times--you get the following revelation: This man is the perfect character. You could write an entire novel with each one. Personalities are ingrained in the narrative in such a way that you believe them alive, breathing: killing, hating, making mistakes.

The setting is a clever one (Balzac would be proud!). The eponymous locale is a doll's house of raving/roving men who set their eyes on the newest acquisition: the cleaning girl. What ensues is one TELENOVELAesque tale of whodunnit, insane love quadrangles, and the meshing of 60's egypt's political climate in one unforgettable story of parallel and intersecting lives.

Find this and read! Can't wait to discover others by N. Mahfouz!
Profile Image for سارة سمير .
686 reviews452 followers
May 27, 2024
30546848-SX540
833610-0

“يعجبني جو الإسكندرية.. لا في صفائه وإشعاعاته الذهبية الدافئة.. ولكن في غضباته الموسمية.. عندما تتراكم السحب وتنعقد جبال الغيوم.. ويكتسي لون الصباح المشرق بدكنة المغيب.. ويمتلىء رواق السماء بلحظة صمت مريب.. ثم تتهادى دفقة هواء فتجوب الفراغ كنذير أو كنحنحة الخطيب.. عند ذاك يتمايل غصن أو ينحسر ذيل.. وتتابع الدفقات ثم تنقض الرياح ثملة بالجنون.. ويدوي عزيفها في الآفاق.. ويجلجل الهدير ويعلو الزبد حتى حافة الطريق.. ويجعجع الرعد حاملًا نشوات فائرة من عالم مجهول.. وتندلع شرارات البرق فتخطف الأبصار وتكهرب القلوب.. وينهل المطر في هوس فيضم الأرض والسماء في عناق ندي.. عند ذاك تختلط عناصر الكون وتموج وتتلاطم أخلاطها كأنما يعاد الخلق من جديد.”


رحلة الي الاسكندرية مع نجيب محفوظ لنعيش ايام قليلة جميلة بين نزلاء بنسيون ميرامار لنستمع الي نفس القصه من أربع نزلاء مختلفين
الصحفي القديم عامر وجدي .. الشاب الطائش سرحان البحيري .. الشاب الغني حسني علام .. واخيرا موظف الاذاعة منصور باهي
ويشاركهم في الاحداث مدام ماريانا صاحبة البنسيون .. طلبة مرزوق الغني الذي فقد كل أمواله بعد الثورة .. عليه محمد المدرسة في الطابق العلوي .. صفية فتاة الليل التي كان يحبها سرحان البحيري وأخيرا علي بكير صديق سرحان
"ووجدت رغبة طاغية تدفعني إلي الحضيض كأنما الحضيض غاية منشودة تطلب لذاتها، أو كأنما الجحيم أمسى هدف الإنسان النهم إلي السعادة"

يقع الجميع في حب زهرة الفتاه الريفية القادمة من قرية في البحيرة لتعمل عند مدام ماريانا في البنسيون بعد هروبها من رغبة جدها في تزويجها من رجل في سنه
لتواجه مصير متوتر اكثر ومواجهة مع كل هؤلاء المعجبين بما فيهم محمود ابو العباس بائع الجرائد
“أقول لك إنه لا حزن يدوم ولا فرح، وأن على الإنسان أن يجد طريقه، وإذا ساقه الحظ إلى طريق مسدودة فعليه أن يتحول إلى أخرى”

ليختار قلبها في النهاية واحد فقط منهم
فهل تنتهي نهاية سعيدة؟ ام ينكسر قلبها في مواجهة كل هؤلاء المعجبين وطمع الجميع فيها ؟

“لن نتلاقى أبدا. هي تحبني ولكنها ترفض التسليم بلا قيد، وأنا أحبها ولكني أرفض القيد. ولا هذا ولا ذاك بالحب الحقيقي الذي تمحى عنده الإرادة والعقل.”


شكرا صديقتي داليا علي المشاركة المميزة والاختيار الرائع 🌹🌹🌹
Profile Image for Marieke.
333 reviews194 followers
January 2, 2011
I read this in English in December 2007 when i was in Alexandria, Egypt (where the book takes place). I gave it four stars, but i never wrote a review because i hadn't joined GoodReads yet. I just remember that i enjoyed this book quite a lot. i remember liking the gloomy atmosphere of the story and I enjoyed that the weather i was experiencing was just as Mahfouz described it in this book. Also there was some suspense, which is always fun.

Now i am trying to read it in Arabic. Because i am crazy. and very possibly a glutton for punishment. I have this weird idea that i might understand more than الاسكندرية and ماريانا، عزيزتي ماريانا by the time i get to the last page.

Please, wish me luck.

And thank you all my dear egyptian friends for not laughing at me while i attempt this insanity!

XOXO,
مريكا
Profile Image for Shaimaa شيماء.
433 reviews310 followers
May 25, 2024
شتاء الإسكندرية الساحر المتقلب.
بنسيون هاديء تغمره الصراعات.
احوال الناس المختلفة بعد ثورة يوليو.
زهرة التي يطمع فيها الجميع هل هي مصر الصامدة دوما.
العلم هل هو السبيل الوحيد للحرية والخلاص؟؟

رواية بنكهة مختلفة.
Profile Image for حازم.
Author 3 books605 followers
July 7, 2011
الشيء الذي جعل من نجيب محفوظ -رحمه الله- الروائي الأعظم، أنه كان قادراً على الكتابة بكل الأنماط. يتكشّف لك ذلك الشيء هنا، في بنسيون "ميرامار" التي تمتلكه العجوزة "ماريانا" التي فقدت زوجها في ثورة 19، وثروتها في ثورة يوليو، وهناك في "البنسيون" حيث يجتمع عامر وجدي الصحفي العجوز الذي عاصر الأحزاب المختلفة، مع طلبة مرزوق رجل الأعمال الذي تسببّت ثورة يوليو في الحجز على مملتاكته، بجانب منصور باهر المذيع بمحطة الإسكندرية، وحسني علام وكيل الوزارة المستفيد من وضع الثورة.
أسلوب الرواية يجلعها أقرب للرباعية؛ إذ أن كل بطل من هؤلاء يقوم بدور الراوي ليحكي الأحداث التي تنتهي بجريمة، وتجد أن رؤية كل منهم تختلف في طريقة الروي؛ حيث الضجر أحياناً والتأمل حيناً، كلٍ حسب شخصيته، وصراعاته الخاصة. كما أنه من الممتع أنّك تتعاطف دائماً مع الحاكي، وتنظر للبقية في صورة الأوغاد، وهكذا كلعبة الكراسي الموسيقية.
ومن محاور الرواية الرئيسية "زهرة" تلك الفلاحة التي جاءت من القرية للعمل في البنسيون هرباً من الزواج بالإجبار من عجوز، وزهرة هذه هي التجسيد الحي للصراع بين القرية والمدينة، والهجرة للمدينة بحثاً عن الأمل والحب والتعليم.
كما أن وجود الرواية للإسكندرية التي يصفها بأنها "قلب الذكريات المبلل بالشهد والدموع"، قد أضفى للعمل سحراً آخر.
من متع الرواية كذلك قراءتها بعد الثورة، إذ أنّك ستجد نفس الصراعات تقريباً، حتى الهاجس من سيطرة الإخوان، فكرة الملتفين على الثورة، النماذج التي استفادت منها، والأخرى التي تعارضها لأنها تتعارض مع مصالحها.
ملحوظة: لم أشاهد الفيلم، كعادتي مع أعمال محفوظ، لذا أظن أن وجبة الاستمتاع كانت كاملة المذاق :)
Profile Image for مجیدی‌ام.
213 reviews137 followers
January 16, 2021
به پیشنهاد دوست خوبم الیاس، که اهل تونس هست، با نجیب محفوظ آشنا شدم.
این دوستم، کتاب گدا رو پیشنهاد کرده بود، که البته من پنج کتاب ترجمه شده از این نویسنده رو خریدم و میرامار اولین کتابی شد که خوندمش.

در مورد کتاب هم، اگر بخوام چیزی لو ندم، باید اینطور بگم که یک داستان رو تصور کنید، که راوی در فصل اول برای خواننده تعریف میکنه.
بعد، در فصل دوم، راوی عوض میشه ولی داستان همونه!
بعبارتی، کتاب چهار فصل داره، یعنی همون چهار راوی! و هر فصل شما یک داستان رو از زاویه‌ای متفاوت و از زبان راوی‌ای جدید می‌شنوید.
این سبک رو من در عالم کتاب تابحال ندیده بودم، ولی در دنیای فیلم و سینما بارها به نمونه‌های مشابه این سبک برخورده‌ام.

طبق عادت چیزی از داستان کتاب لو نمیدم.

در مجموع کتاب بدی نبود، ترجمه عالی‌ای داشت و خب دو سه جای کتاب سانسور داشت که با سه نقطه مشخص شده بود. که البته حدس زدن متن حذف شده کار سختی هم نیست!

اگر به مصر و بویژه اسکندریه و یا به ادبیات و البته انقلاب مصر علاقه دارید، این کتاب رو بخونید، خالی از لطف نیست.
Profile Image for Ahmed.
916 reviews7,824 followers
January 7, 2015
لا شك أن مدينة الأسكندريه لها سحرها الخاص الذى لا يقاوم ,
حتى عندما يُكتب عنها . انت تتحدث عن مدينه غريبه تضم من الطوائف ��العقائد المختلفه والديناميكيه التاريخيه ما يؤهلها لأن تكون محور مهم من محاور أى مجتمع.
ولذلك فعندما يكتب عبقرى (كمحفوظ ) عنها فأنت تتوقع شئ (كصراع الجبابر ) فهى المدينه العظيمه الذى افنى البشر حياتهم فى حبها وهو الكاتب المبدع الذى أفنى حياته فى الكتابه عن أمثالها
والنتيجه أن ظهرت بين أيدينا هذا العمل العظيم.
ميرامار : ذلك (البنسيون) الصغير الذى تناوبت عليه الايام ليحطم عزه وعز سيدته ومالكته كما أتى الزمن فى حينها على اشياء كثيرة فى المجتمع .
خليط مجتمعى رفيع المستوى والضحيه واحده
فى مثل شعبى بيقول : (البلد دى ما بتجيش الا على الغلبان ) : تجسد هذا المثل فى الروايه.
على طول الروايه قدم محفوظ وجهة نظر كافة طوائف المجتمع عما يسمى (ثورة52) بصورة أكثر من رائعه
Profile Image for Joselito Honestly and Brilliantly.
755 reviews381 followers
October 22, 2011
At the background of this novel is a revolution, an Egyptian revolution, of which I knew absolutely nothing about. What makes it worse is that Egyptian names for people, places and events are all really weird-looking and strange-sounding to my eyes and ears. A famous Egyptian female singer from 1937 to 1970, for example, had the name "Umm Kulthum." A farm woman or peasant is a "fellaha"; and their equivalent of "man" (as in "Don't look at me, man, I didn't do it!") is "ferekeeko" (one playboy-type character's favorite expression here is: "Ferekeeko, don't blame me!").

A lot of sometimes-distracting footnotes explain this Egyptian revolution and events/places/characters related to it, but my advice is to not pay so much attention to the details. The point, I think, of having the revolution as a background is easy to understand: this revolution didn't really effect any fundamental change. It just replaced the old elite with a new elite. The poor remained poor; the women still as second class citizens. In a way, we've had similar pseudo-revolutions here in my country and I bet that's the same revolution Libya just had recently.

The story is set in the city of Alexandria. The Miramar here is a pension house run by a madame-type of lady who had been beautiful and sought-after by men in the past but who has now fallen into difficult times. The central character here, the heroine, however, is a young and very beautiful "fellaha" who had ran away from her village to escape a marriage to an old man being forced upon her by her family. To earn her keep, she decides to stay at Miramar as an errand girl. She strives to better herself by learning to read and write.

Four male boarders alternately narrate the chapters, all of them somewhat scarred by the country's past and/or the unjust and dysfunctional society it had created. Each with his own story to tell, each with his eyes upon the fellaha, and each with his own personal adventures and misadventures. With one of them the fellaha falls in love. Another one dies.

The narration is tight, as if the author considers it a crime to waste words. You will admire him and marvel at his prowess, however. Naguib Mahfouz is someone who loves his country very much and understands it well. And he's a wonderful storyteller!
Profile Image for 7jane.
775 reviews353 followers
July 29, 2020
I decided some time ago that I wanted to read a Mahfouz novel, one of the slimmer ones... and this fits my this year's theme.

Alexandria, Egypt, in the 1960s. The pensione Miramar has seen its better days, as has its owner, Mariana, one of the few Greeks that have not emigrated out. Five men come to live the winter there, four of which have their point of view chapters in this book. Into the mix comes to work Zuhra, a naive yet smart pesant girl, yearning for freedom and respect, but creates tension in the pensione that escalates to an explosive, devastating point. A picture of Nasser-time Egypt.

I read the Finnish translation (someone had stuck a post-it inside saying 'awesome book, I recommend'), which had John Fowles introduction and explanatory notes at the end. He talks about the conflict between the peasant and learned in the novel, with some despair over the state of country thrown into the mix, and of the dilemma the three young men face in the book. The winter weather is part of the mood - wind, rain, cold.

The oldest of the five men, Amir Wagdi, has the role of bookending this book with his point of view. He's been at Miramar before, but has come to stay, for he is old and unmarried. Like the others, some flashbacks into the past occur. He's a ex-revolutionary journalist, now fond of quoting Quran. Three people in this book get no point of view, though appear quite a bit, including Mr Marzuq the capitalist who has lost his money late in life, temperamental and bitter; Mariana, of course; and the target of love and hate, Zuhra. Each point of view has their opinions of Zuhra, and some attempt relationships with her. I think Wagdi and one of the young men, Mansur Bahi, have the best opinions of her.

Each of the young man have their flaws and troubles. Hosni Allam, the bored and restless playboy driving around fast in his car. Mansur Bahi, intellectual unable to stop running away from relationships and other levels of betrayal. And of course the starter of all trouble, Sarhan Bheiry, an uncommitted socialist and planning a , a true pretender and serial dater, never committing yet always 'falling in love' with women. Each point of view brings you a clearer picture of what has happened, and I like how each of the men here have their own tone and pace.

And the end arrives pretty beautifully too, though tragedy has happened: Although I didn't at first see what was great about the plot, especially since we get Hosni Allam's chapter so early in the book - he's perhaps the most frustrating person here of the three young men - I grew to like the book as I read, and saw the way it had been built. A good classic, that's how I think about this read.
Profile Image for Hazem Walid.
232 reviews116 followers
June 18, 2024
"العِمارة الضخمة الشاهقة تُطالعك كوجه قديم يستقرُّ في ذاكرتك، فأنت تعرفه ولكنَّه ينظر إلى لا شيء في لا مبالاة فلا يعرفك."

تغيرت الأصوات والأمر واقع، و الكل حول ميرامار و زهرة يدور، ومات من مات بقى لينا أن نعرف من القاتل.
في سرد متوازي متوالي بين أربع شخصيات يأخذنا العم نجيب إلى الإسكندرية وبخاصة بنسيون ميرامار حيث يجتمع أربع شخصيات يجمع ويختلف بينهم الكثير من الصفات ،ولكن الكل باحث على شيء ما كعادة روايات النجيب، الباحث عن أثر قرب الزوال، والباحث عن هدف/مشروع، ووالباحث عن الحب ومعنى الخيانة، وباحث عن الشيء (المصلحة).و..

ومازلنا في مرحلة البحث والتوهان بس من التوهان الوجودي في معظم هذه المرحلة لتوهان نفسي سياسي أكثر.

ووتأخذنا الحكاية للإسكندرية المدينة الكوزموبوليتان بامتياز في الماضي وتمثلت في ماريانا اليونانية وما بقى منها، ولكن مع قدوم الثورة أصبح سحق الكل من طبقات وجنسيات لندخل في نسيج واحد متجانس فجمع البنسيون بين الاقطاعي والوفدي والاشتراكي والشيوعي والفلاحة والكل مؤمن بالثورة بالتأكيد! لكن هل هذا حل التجانس الكامل؟ جميع الشخصيات تأثرت بالثورة ولكن هل الجميع يريدها؟
"ولوت بوزها المجعَّد ثم واصلت: قلت أين أذهب؟ لقد وُلدت هنا، لم أرَ أثينا أبدًا في حياتي، ثم إن البنسيونات الصغيرة لن تُؤمَّم على أيِّ حال."

"آه يا مسيو عامر، تقول إن الإسكندرية ليس كمثلها شيء؟ كلَّا، لم تعد كما كانت على أيامنا، الزبالة تُرى الآن في طرقاتها.
قلت بإشفاق: عزيزتي، كان لا بُدَّ أن تعود إلى أهلها.
قالت بحِدَّة: ولكننا نحن الذين خلقناها."



بين أربع أصوات تنتقل الحكاية.
الأول عامر وجدي صحفي في الثمانينيات عفى عليه الزمن، وبعد عمرًا طويل بلا أي أولاد، يريد أن يُذكر أن لا يختفي ويمحى من التاريخ، وهو صوت ماضي البلاد.
"أتذكرين أيام زمان؟
قالت بصوتٍ مأساويٍّ: ذهبت بكل جميل.
ثم في شبه غمغمة: ولكن علينا أن نعيش."

"ماريانا، مُهم عندي جدًّا أن يمتدَّ بكِ العمر بعدي ولو يومًا واحدًا حتى لا أُضطرَّ إلى البحث عن مأوًى جديد. ماريانا، إنكِ شاهدٌ حيٌّ على أنَّ التاريخ ليس وهمًا، من عهد الإمام إلى اليوم."



الثاني حسني علام، بواقي الطبقة الغنية صاحب 100 فدان وهو تصغير لشخصية أخرى طلبة مرزوق الإقطاعي الأصيل، حسني شخص غني غير متعلم جيدًا يبحث عن الهدف ،ولكنه منغمس في حياة الصرف واليوم بيومه والسعادة السريعة. هارب من الواقع لإنه ليس متواصل مع الثورة وليس متواصل مع الإقطاعي.
"أظن لك إخوة وأخوات؟
– أخي قنصل بإيطاليا، وأختي زوجة لسفيرنا في الحبشة.
فتحرَّك شدقاه حركة راقصة ثم سألني: وأنت؟
كرهته في تلك اللحظة حتى ودِدْتُ له الموت غرقًا أو حرقًا، ولكنني أجبت باستهانة: لا شيء."


"ولكني سعيد بحريتي. لقد قذفت بي طبقتي إلى الماء والقارب يميل إلى الغرق، ولكني سعيد بحريتي. ولا ولاء عندك لشيء. سعادة عظمى ألَّا يكون لك ولاء لشيء. لا ولاء لطبقة أو وطن أو واجب. لا أعرف عن ديني إلَّا أن الله غفور رحيم."

الثالث منصور باهي مذيع خجول يظن الناس إنه يعيش في ظل أخوه الظابط، يحاول أن يكون ذو شخصية وفكر ولكن المؤثرات الخارجية كثير، جاء يبحث عن معنى الخيانة والحب.
"أن تؤمن وأن تعمل فهذا هو المَثَل الأعلى، ألَّا تؤمن فذاك طريق آخر اسمه الضياع، أن تؤمن وتعجز عن العمل فهذا هو الجحيم."

"ليس عندي ما أقوله، إني أكره نفسي، هذا ما يجب أن أصارحك به، وعليكِ ألا تقتربي من رجل يكره نفسه."

الرابع سرحان البحيري المؤمن بالثورة العامل بيها والمستغل لها .شخصية ذكية انتهازية تريد أن تصل، ووصل ولكن للسماء (وموت يا نجيب من نظن إنه يعمل بالثورة -دحلاب-)
"الخطوات المشروعة سراب، صدِّقني. ترقيات وعلاوات ثم ماذا؟ بكم البيضة؟ .. بكم البدلة؟ وها أنت تتحدَّث عن فيلَّا وسيارة وامرأة. حسن، أفتني إذن، وقد انتُخبت عضوًا في الوحدة فماذا أفدت؟ وانتُخبت عضوًا في مجلس الإدارة فماذا جدَّ؟ وتطوَّعت لحلِّ مشكلات العمال، فهل فتحوا لك أبواب السماء؟ والأسعار ترتفع والمرتبات تنخفض والعمر يجري، حسن، ما الخطأ؟ كيف وقع؟ أنحن أرانب معمل؟ عزيزي .. اعدلني على القِبْلة."

"لن نتلاقى أبدًا. هي تحبُّني ولكنها ترفض التسليم بلا قيد، وأنا أحبُّها ولكني أرفض القيد. ولا هذا ولا ذاك بالحب الحقيقي الذي تُمحى عنده الإرادة والعقل."

دي شخصيات الأصوات الأساسية، ولكن يوجد شخصية ومهمة يلتف حولها الكثير وهي زهرة البنت الريفية الجميلة القوية جاءت للعمل في البنسيون بعد محاولة جدها أن يزوجها لرجل من سنة. جميع من في البنسيون يريدون منها شيء الحب الاستغلال العطف المساعدة والكثير والكثير. ودوري بينا يا مصر.

"إن الأحداث التي تقع في البنسيون تكفي قارَّة بأكملها. وحدسَ قلبي بأنَّ زهرة محورها كالعادة."

"ألَمْ يشقَّ عليكِ ذلك يا زهرة؟
– كلَّا، إني قوية بحمد الله، لم يغلبني أحد في المعاملة، لا في الحقل ولا في السوق."


اختار النجيب أسلوب الشخص الأول في السرد لنكن مع الاربع شخصيات الرئيسية داخل تفكيرهم في جميع الأوقات مثل روايته السراب، فالجانب النفسي هنا أكبر من باقي رواياته في هذه المرحلة حيث أن (الله أكبر عليا) البيئة والماضي عنصر اساسي في تكوين الشخصية وطريقة التفكير.

لم ارتبط بالشخصيات أو الأحداث بالشكل الكافي مثل باقي روايات النجيب، وأميل في هذه الفترة لرواياته الفلسفية، أبحث عن إله أو معنى وأنا مع��ك دخل سياسة مش أوي عشان كدا أقل الروايات بالنسبة لي في الفترة دي هيا السمان والخريف وميرامار، مع إدراكي الكامل أن باقي الروايات من الممكن قرائتها سياسيًا ولكن في هذه الروايتان الأمر أوضح.
" أتحسب أن الطوفان قد أهلك من البشر أكثر ممن أهلكتهم قنبلة هيروشيما؟"

داخلين دلوقتي على أربع مجموعات قصص قصيرة مش عارف لو هقرأهم كلهم ولا هنتقل ما بنهم وما بين الروايات، ولكن لحد ما نقرر الرحلة القادمة في خمارة القط الأسود.
"أراد أن يُقنعني بالثورة بمنطق غريب.
نظرت إليه متسائلًا فقال: أكَّد لي أنه لا بديل للثورة إلَّا واحد من اثنين .. الشيوعيين أو الإخوان. فظن أنه دفعني إلى ركن مسدود.
فقلت بإيمان: ولكن ذلك هو الحق.
ضحك ساخرًا ثم قال: بل يوجد بديل ثالث.
– ما هو؟
– أمريكا!
هتفت بغيظ: أمريكا تحكمنا؟
فقال بهدوء حالم: عن طريق يمينيين معقولين، لِمَ لا؟"


15/55
Profile Image for Yara Yu.
595 reviews647 followers
November 16, 2022
وكأن ميرامار ليس فندق صغير بل وطن مغلق اجتمع به شخصيات متناقضة ومن تناقضها لا تتفق علي رأي ومن اختلافهم يتشاجرون دائما
ففيها زهرة فتاة هربت من الريف لتعمل في البنسيون وفيها صحفي متقاعد شهد في حياته المهنية علي الكثير من الأحداث ، وشخص كبير في السن جرد من جميع أملاكه وتم وضعه تحت الحراسة القانونية وشاب جاء لاستثمار أمواله وهناك الشاب سرحان البحيري شخص انتهازي لا يهتم سوي بتحقيق طموحاته حتي لو كانت علي حساب مبادئه
جمع البنسيون كل هؤلاء الشخصيات لتعبر عن أفكارها ..
وأسست الرواية علي فكرة ثورة يوليو ٥٢ وما حدث من بعدها من أحداث كبيرة غيرت في البنية الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع
لتعبر في النهاية أن الخداع والزيف لا منفذ لهم ونهاية أصحابهم بائسة
Profile Image for Osama  Ebrahem.
175 reviews63 followers
August 26, 2021
رواية رائعة بالرغم من انها تنتمي لمكان واحد ولكن اي مكان انه ليس الحارة او قهاوي وسط البلد كعادة محفوظ انه بانسيون ميرامار الصغير للخواجاية اليونانية ماريانا على بحر اسكندرية الكبير..

وايضا محدودة الشخصيات ولكنها ليست صعاليك ولا فتوات ولا رجال دين كالعادة، شخصيات رسمت بريشة محفوظ ففيها من الجنون والرغبة والتمرد والعبثية والحكمة والجمال مافي شخصيات ملحمة لوحدها...

الفلسفة والدين والتاريخ والحب والندم والحياه بنزواتها ومشاكلها...

رواية كدا من اللي بيقولوا عليها خريفية الهوى😍

وفي النهاية اقول
《فريكيكو.......لاتلمني》😂
Profile Image for Tami Zaabi.
166 reviews296 followers
August 14, 2016

||-

أولا، هذا النوع من السرد دائما يفتنُني؛ حينما تسمع القصة من كُل أطرافها تشعر وكأنك عشت الموقف وكُنت هُناك معهم، بالإضافة إلى أنّه يعطيك الصُورة المُتكاملة لا الصورة من وجهة نظر البطل أو الراوي .. وهنا نجيب محفوظ أبدع إبداعاً بهيّاً .


في بنسيون ميرامار الذي كان بنسيون السادة في أزمنة غابرة، والذي تشهد له إسكندرية تاريخه الحافل مع مالكته اليونانية مدام ماريانا، تجتمع فيه شخصيات روايتنا التي تختلف عُمرياً، فكرياً وثقافياً .. لكل شخصية رواية خاصة بها تبدأ بـ عامر وجدي الذي يعود لمسقط رأسه الإسكندرية ولا يجد مكاناً ليقيم فيه سوآء بنسيون الصديقة القديمة ماريانا و "جميل أن يجد الإنسان صديقا يقاسمه وحدته"، ثاني نزيل طلبة مروزق من كان تجمعه علاقة حُب وود بـ ماريانا في الماضي، وبعدها شيئا فشيئا بدأت غُرف البنسيون بالامتلاء .. بـ مسيو سرحان البحيري من أسرة البحيري، مسيو حُسني من أسرة علّام بطنطا، وأخيراً جاء منصور باهي مُذيع بمحطة الإسكندرية والأكثر انعزالاً بينهم .. وكانت هذه العائلة الصغيرة تجتمع على صوت أم كُلثوم وعلى مائدة الإفطار برغم التنافر والاختلاف فيما بينهم.

إن أنماط الشخصيات المُختلفة التي تُظهرها الرواية شيء طبيعي جداً، سواء وقع الحدث بعد ظروف الثورة أو وقع من ضمن أحداث الحياة العامّة، فـدائما نجد الشخصية المنافقة التي لا تملك أيّة مبادئ والتي تبحث عن مصلحتها الشخصية قبل كل شيء، كما نجد المعارضين للثورة والمؤيدين لها بشدة وأحياناً كثيرة بلا أسباب واضحة وهناك المتحرر والمعقد والصامد .. هذه التشكيلة التي بناها محفوظ هُنا تُحاكي الواقع تماماً.



أما عن مركز الرواية، والشخصية التي تدور حولها الأحداث هي -زُهرة- الفلاحة التي هربت من واقع تزويجها بشخص بـ عمر جدها، إلى واقع عملها كـ خادمة في بنسيون ميرامار، وإن كانت زُهرة رمزاً لـ مصر فـالكل يُريد جزءاً منها، وإن كانت رمزاً للحياة فالجميع يطمح ليأخذ أكبر قدر منها، وإن كانت مُجرد رمز للمرأة القويّة الجميلة فـ بالطبع سيسعى الجميع وراءها وقد يكون السعي بنيّات سيئة أحيانا والتي قد تتعرّض للخُذلان والانكسار ولكنها دائما ما تبقى صامدة واقفة .


الرواية مُمتعة للغاية وتشعر أنك تلتهم الورق وأنت تقرأها، وحتماً ستجعلك تقع في غرام الإسكندرية.



تمّت

Profile Image for Mounir.
340 reviews619 followers
December 19, 2018
مجموعة روايات نجيب محفوظ التي صدرت في الستينات - اللص والكلاب، السمان والخريف، الطريق، الشحاذ، ميرامار، ثرثرة فوق النيل - هي في رأيي أفضل أعماله، وميرامار أعتبرها شخصيا من أجمل ما كتب على الإطلاق

نحن هنا مع أول رواية أصوات يكتبها محفوظ، ومكان وزمان الأحداث يجعلها تشبه المسرحية (وقد تم تحويل الرواية إلى "أوبرا" من عدة سنوت) فالشخصيات عددها قليل، والأحداث القليلة يدور أغلبها في مكان ضيق هو البنسيون.
أسلوب الكتابة في غاية الجمال، الوصف قليل، الحوارات كثيرة ومركزة ومليئة بالإيحاءات غير المباشرة وبالكثير من الفكاهة والسخرية، أسلوب تيار الشعور يتم استخدامه في وقته تماما، استخدام بارع للغاية للجو الخريفي والشتاء في الاسكندرية ووصف التقلبات الجوية والعواصف والأمطار والرياح كمعادل موضوعي للحالات النفسية للشخصيات

مثل مجموعة كتاباته في الستينات، تمزج هذه الرواية بين النقد السياسي المباشر والتأمل الفلسفي الوجودي في وضع الإنسان في الكون والتعمق في التكوين النفسي للشخصيات والتحولات التي تطرأ عليها. وأعتقد أن الرأي الذي يقول أن شخصيات الرواية كلها رمزية صحيح إلى حد بعيد، فكل منهم يمثل طبقة اجتماعية أو اتجاه سياسي. ولكن نجيب محفوظ الروائي الكبير لا يقدم لنا "نماذج" جافة أو مجردة وإنما شخصيات متفردة من لحم ودم:
- زهرة الفتاة الريفية التي يمكن أن ترمز إلى مصر التي تحاول جاهدة وضد عقبات كثيرة أن ترفع رأسها وتترك الحياة البدائية إلى حياة عصرية ، وهي لا تخشى الصعوبات وتعرف أن الطريق صعب ولكنها مصممة على عدم العودة إلى الوراء. ورغم أن زهرة ليست من الأصوات التي تحكي الأحداث إلا أنها هي محور ومركز الأحداث، حيث يدور الصراع الدرامي كله حولها أو حول ما تمثله
- وماريانا اليونانية صاحبة البنسيون، ممثلة القوى الاستعمارية التي تتحسر على أيام الامبراطورية و"أيام زمان الجميلة" ولا تستطيع التخلي عن فكرة أن الأجانب هم الذين صنعوا البلد، ولا تتورع عن محاولة استغلال كل شيء لصالحها، وعندما تجد أن زهرة لا تسايرها تتهمها بأنها "نحس" وتحاول التخلص منها
- طلبة مرزوق ممثل الطبقة الأرستقراطية التي أزاحتها الثورة، وهو لا يحكي قصته بنفسه مثل الأبطال الآخرين، إلا أننا نتعرف على الكثير من أفكاره ومشاعره من خلال الحوار مع الآخرين
- ثم هناك "الأصوات" الأربعة التي تحكي الأحداث : وجدي عامر الصحفي والوفدي السابق والمشغول بالماضي وبالذكريات (ومحفوظ كوفدي سابق أيضا يبدو متعاطفا جدا معه حتى أنه جعله هو من يختم الرواية بفصل قصير، ويمكن أن نعتبر موقفه معبرا عن رأي المؤلف شخصيا)، حسني علام الأرستقراطي السابق ( إذ نعرف إنه بشكل ما وفي فترة من حياته "ثار" على طبقته وتبرى منهم) والمشغول بإشباع لذاته، منصور باهي الشيوعي السابق والمشغول بفكرة الخيانة والذنب، وسرحان البحيري وهو "فلاح سابق" وأيضا وفدي سابق لكنه تمكن من ركوب موجة الثورة بغرض الصعود الطبقي ولكي يخرج من أزماته الشخصية والعائلية.
وبذلك فكل الشخصيات يمكن أن نضيف إليها لقب "سابق"، فصاحبة البنسيون هي أيضا مشغولة بماضيها الذهبي السابق، وطلبة مرزوق " الباشا السابق "العائش في الماضي"

أما زهرة، فبالرغم من أننا يمكن أن نطلق عليها "فلاحة سابقة" إلا أنها تقريبا الوحيدة بينهم (ربما إلى جانب وجدي عامر) المتصالحة تماما مع نفسها والوحيدة التي تعرف طريقها جيدا وتنظر بأمل إلى المستقبل. ويبدو ذلك واضحا في الغلاف الجميل للفنان جمال قطب لطبعة مكتبة مصر: وجدي عامر في ركن الغلاف بالأبيض والأسود (ما يذكرنا بالأفلام القديمة) ووجهه مليء بآثار الزمن ويسند رأسه إلى يده، وزهرة رافعة رأسها في كبرياء ووجهها المضيء يملأ الغلاف في نظرة واثقة ومتحدية
Profile Image for Joy D.
2,528 reviews275 followers
January 27, 2022
Set in Alexandria, Egypt, in the 1960s, this book tells of the residents of Miramar, a pension run by an aging Greek woman. She hires Zohra to help with serving and cleaning. Zohra has left her family to avoid an arranged marriage to an older man. She is determined to make her own way in life. It basically involves a look at the same set of circumstances through four different perspectives. Several men try to win Zohra’s affections, but she is not interested in being a mistress, and they are not interested in marriage, especially to a person of lower status. The writing is excellent. I think I would have appreciated more of the politics if I had a deeper knowledge of Egyptian history, so I plan to read non-fiction about the region and time period. I have now read three books by Mahfouz, and this one is my favorite.
Profile Image for Haytham.
156 reviews36 followers
October 27, 2022
"ثقي من أن وقتك لم يضع سدى، فإن من يعرف من لا يصلحون له فقد عرف بطريقة سحرية الصالح المنشود".

"ليحفظك الله يا زهرة".
Profile Image for Mohamed Amin.
262 reviews41 followers
January 6, 2023
ميرامار نجيب محفوظ

القراءه الاولي : يناير 2017
القراءه الثانيه : أغسطس 2022

ميرامار هي روايه تتناول شرائح مختلفه من الشعب المص��ي وحياتهم واحلامهم بعد ثورة يوليو ١٩٥٢ ، يجمعهم بنسيون ميرامار في قلب مدينة الاسكندريه .

هنا نجد فيهم الصحفي المثير للجدل بتاريخه وآراءه والذي انتهي به الحال عجوزا وحيدا يعيش علي ذكرياته، والاقطاعي الذي تمت مصادرة امواله ويضمر كرها لا يجروء علي اظهاره للثوره ، والشاب الغني المستهتر الذي يعيش علي حلم التجاره والمشاريع، والموظف المنحدر من أصول ريفيه والذي شق طريقه مع الاشتراكيه بعد الثوره وانخرط في العمل النقابي واستفاد منها كثيرا ، وأخيرا الشاب الحالم الذي يهيم تائها لا يعرف هدف او طريق.

تتقاطع الشخصيات الاساسيه مع شخصيه محوريه هي شخصية زهره الفتاه الريفيه البسيطه التي يحوم حولها كل شخص بحسب خلفياته وأغراضه وهي تحاول الصمود والتمسك بمبادئها وأخلاقها، وأعتقد كان عم نجيب يرمز بهذه الشخصيه لمصر الوطن. صاحبة البانسيون مدام ماريانا شخصيه قادمه من الماضي وتعيش فيه وتحاول التماشي مع المعطيات الحديثه للمجتمع ..
يتم السرد في الروايه من أربع وجهات نظر للشخصيات المختلفه ليضيف كل منهم جزء للحكايه يكتمل به البناء الدرامي حتي نصل للنهايه التي توضح جوانب غير متوقعه.
Displaying 1 - 30 of 782 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.