Jump to ratings and reviews
Rate this book

البحث عن الذات

Rate this book
"العسل وصل... بعلن المنادي أزقة وساحات القرية... وتهرع جدتي وأنا أمسك بيدها وأسير إلى جوارها نحو الترعة حيث رست مركب العسل القادمة إلى (كفر زرقان) المجاورة لنا... ونشتري زلعة العسل الأسود ونعود إلى دارنا... أسير خلف جدتي صبياً أسمر ضئيل الجسم حافي القدمين يرتدي جلباباً تحته قميص أبيض من البغتة... لا تفارق عينيه زلعة العسل... ذلك الكنز الذي استطعنا الحصول عليه أخيراً...".
تلك بداية سيرة صبي قدر له أن يلعب دوراً سياسياً مميزاً في حياة الشعب المصري تحديداً وفي حياة شعوب الشرق الأوسط على وجه العموم. أنور السادات، فلاح نشأ وتربى على ضفاف النيل حيث شهد الإنسان مولد الزمان.

وهو يروي في هذا الكتاب تفاصيل حياته، والتي هي في نفس الوقت قصة حياة مصر منذ 1918. هكذا شاء القدر. فقد واكبت أحداث حياته الأحداث التي عاشتها مصر في تلك الفترة من تاريخها، ولذلك فالسادات يروي القصة كاملة لا كرئيس لجمهورية مصر العربية، بل كمصري ارتبطت حياته بحياة مصر ارتباطاً عضوياً منذ بداياته إلى نهاياتها. وهو يقول بأن كل خطوة خطاها عبر السنين إنما كانت من أجل مصر والحق والحرية والسلام. وتجدر الإشارة أنه وإلى جانب سيرة حياة الرئيس أنور السادات، تضمن الكتاب أيضاً وثائق سرية للغاية

455 pages

First published January 1, 1977

About the author

Anwar el-Sadat

21 books54 followers
Egyptian politician Muhammad Anwar el-Sadat served from 1970 as president and shared the Nobel Prize of 1978 for peace with Menachem Begin, Israeli prime minister, for negotiations that led to a treaty of 1979; radical Islamic fundamentalists assassinated him.

Menachem Begin shared the Nobel Prize for peace of 1978 with Muhammad Anwar el-Sadat of Egypt.

* Arabic: أنور السادات

The group of free officers, overthrew the dynasty of Muhammad Ali in the revolution of 1952; this senior member, a close confidant of Gamal Abdel Nasser, succeeded on 15 October 1970.

https://en.wikipedia.org/wiki/Anwar_S...

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
1,214 (31%)
4 stars
1,223 (31%)
3 stars
937 (23%)
2 stars
344 (8%)
1 star
187 (4%)
Displaying 1 - 30 of 384 reviews
2 reviews
May 1, 2013
علمت ان امري بيدي، وارادتي هي ارادتي انا وحدي-
الكتاب ده قريته اكتر من 2000 مرة ، وكل مرة اجد فيه شئ جديد رائع
Profile Image for Mohammed.
39 reviews27 followers
October 16, 2012
كتاب يحتوي على بعض المعلومات الجميلة ولكنه للأسف وقع في فخ الانحيازية والابتعاد التام عن المصداقية في بعض الأحيان. أعتقد ان الجميع يعلم أن أنور السادات من أكثر الرؤساء العرب جدلاً سواء في حياته الشخصيه او رئاسته. لا أقول انه كان شخصاً سيئاً بالكامل فهو له حسناته وسيئاته. ولكنني لا زلت أفضل عبدالناصر عليه، ولو ان عبدالناصر كان لله عيوبه أيضاً.

بشكل عام الكتاب قد يكون جيداً، ولكني لا أنصح به لأي قارىء يبحث عن المعلومات الموضوعية. فقد كتب أنور السادات عن الأحداث من منظاره الشخصي بشكل بحت والمثير للاستغراب أنه هاجم عبدالناصر في كثير من المواقف وهو الشخص الذي قربه له في فترة حكمه وأعتقد أنه السبب الرئيسي في وصول السادات الى سدة الحكم في مصر.
Profile Image for سمية عبد العزيز.
216 reviews744 followers
January 14, 2010


سيرة ذاتية كتبها الرئيس الجمهوري الثالث انور السادات أو محمد انور السادات, وقد أحببت ما كتب بغض النظر عن المصداقية في الطرح أو المبالغة, وقد كتب عن حياته في القرية ودراسته ثم عمله كمحرر في صحيفه ثم عن الجيش وعن السجن بتهمة الاغتيال والكثير من الامور التي لا تعرفها خلف جدران السياسه, ومن اهم ما تحدث عنه كان عن تعرفه على الرئيس جمال وعن صداقتهم وكيف عينه نائبا له, ايضا ً تستطيع أن ترى الكثير من جوانب شخصيته وذكائه وبعض مهاراته خاصة عندما هرب من السجن وظل متخفي.

الكتاب ممتع جدا ً يفتح لنا عالماً لا نعرفه كثيرا ً خصوصا ً في بيئتنا العربيه, واللغه فيه سلسله غير ركيكه او ممله بالعكس هناك الكثير من الصفحات المشوقه والاحداث حتى لكأنك تقرأ رواية, وهو ايضا ً يعطيك لمحة تاريخيه عن تلك الفترة لمصر ولبعض الدول كروسيا التي كانت لا تزال مسيطرة وامريكا التي كانت في حرب وتنافس معها, وايضا ً عن حرب اكتوبر وتلك اللحظات العظيمه للشعب المصري الشجاع .

انا هنا لا أسطر اعجابي بأنور السادات لكن الكتاب يستحق القراءة .
Profile Image for Stuart Aken.
Author 23 books283 followers
July 1, 2013
I rarely read autobiographies; they tend to be showcases for the subject, with little concern for the truth. However, this one is different. Partly because it’s a mix of personal and political memoir, but mostly because the author was fundamentally honest. That is, he was as honest as any man placed in a position of power and probably more so than most in that situation. For those who are unaware of the man, he was the President of Egypt (for those Americans who believe the world ceases to exist beyond their borders, this is a large country in North Africa, on the shores of the Mediterranean Sea and site of the Suez Canal: sorry to all those other Americans who do know), from 15 October 1970 to 6 October 1981, when he was assassinated during a victory parade.

He was active in the military and in politics during a period of extreme upheaval in his country and took action that impacted on the whole of the Middle East and, possibly, the world.

The book is full of the detail that matters to the politician but it is written with a clear care for his country and a deep love of those he admired and respected. His relationship with Nasser in particular is told with such frankness but such affection that the reader feels present at many of the exchanges.

There is very little of his personal life in these pages. His wives each get a brief mention and his children are not even alluded to. This is a book about the public rather than the private individual. But he does detail his emotions and concerns during his period of imprisonment. And his matter of fact style does nothing to conceal his frustrations with fellow officers and politicians engaged in coups or revolution.
As a Brit, I was intrigued to learn of the hatred and sheer disrespect he and his fellow countrymen felt for Great Britain as we reached the latter days of imperial power. I had, of course, always known of the mistake that was the Suez War. And I was fascinated to learn of Sadat’s hero worship of Zahran, one of the victims of the appalling incident at Denshway. I knew of this shameful event that had typified the arrogant and despotic nature of British overseas rule at the time, as I worked on a piece for radio with a fellow author, Dave Wallis. It was never broadcast because the authorities felt it was too political.

The book also gives an insight into the gentler side of Islam, whilst unconsciously validating the opinion that faith schools that brain-wash young students do great damage to the ability of those pupils to make fully informed decisions or to question the reality behind the dogma they are fed.

As with many political memoirs, this is a book peppered with names. Some are world famous individuals carrying their own reputations; Jimmy Carter, Henry Kissinger, Aleksei Kosygin, Yasir Arafat, James Callaghan and Menahem Begin come to mind. But many are, of course, figures only really known within Egypt, with little exposure on the world stage. He brings these people to life, however, and places them into the context of a country struggling first with the ideal of independence and then with establishing the rule of law amongst a population dangerously divided by sectarianism.

It is a fascinating read. I recommend it to those who have an interest in world politics and, especially, to those concerned with past and present events in the Middle East. A good, if sometimes difficult, read.
Profile Image for Mohamed.
15 reviews3 followers
February 7, 2013
هذا الكتاب و إن كان من المفترض أن يمجد صاحبه إلا أنه وفي أجزاء كثيرة منه يكشف عن عيوب ضخمة في شخصية السادات فبدءا من حالة الإنصهار بين ذاته وذات مصر و التي أكد عليها في أكثر من موضع و هو ما جعلنا أمام شخص يبالغ في تقدير نفسه مما أثر على إدارة الدولة فنلاحظ أنه وفي معظم القرارات التي أتخذها يتخذها بنفسه فالقرارا لا تصنعه مؤسسات ولكن يصنعه السادات ... بالطبع ينعكس ذلك على إقصائه للقيادات التي تختلف معه سواء كان الشاذلي أو حتى وزير الخارجية فيما بعد .. و السادات داهية بشكل عام يمتلك قدرات فائقة على الكذب لدرجة أنه يقتنع أنه لايكذب ومن أمامه يتشكك في ذاته .. وهذه الخصلة كانت جلية سواء في حادثة ا" اللاسلكي الألماني / مقتل أمين عثمان " وقد ساعدته مهاراته على تجاوز الحادثتين .. أما فيما يتعلق بشق الثورة فنجد السادات يقدم لنا معلومات سطحية جداا عن هذه المرحلة فقد كان فعلا كما وصفه عبد الناصر " رجل الدوراية " حيث وقف في المنطقة الرمادية حتى فتك الضباط الأحرار ببعضهم البعض ولم يبقى منهم إلا هو وحسين الشافعي و كان إختيار عبد الناصر له .. وهذا كله يؤكد أنه وبغض النظر عن الأحكام الأخلاقية .. سياسي ماهر إلى أبعد الحدود ... أما مرحلة حرب أكتوبر ... فلم يقدم لنا من خلال الكتاب معلومات كافية ومفصلة كما أنه اخفى عدد من الحقائق أو أعاد صناعتها ... وبشكل عام الكتاب لغته روائية جدا بشكل ممل ...و الأهم من ذلك كله أن المسار السياسي المتعلق بأن حرب أكتوبر آخر الحروب هو مسار فاشل وهذا ما أثبتته السنين الأخيرة ...
Profile Image for Yasmeen.
323 reviews52 followers
September 21, 2021
اوووه ياااه 😢💚
اكيد انت كنت قارى كتاب الأمير بتاع ميكافيلى ي ريس 😂💔
مبدئياً كدة انا مكنتش بحب السادات من وانا صغيرة بدون سبب و طبعاً انا لسة ١٩ سنة يعنى ف محضرتش عصره خالص الموضوع كان ظاهرياً كدة وبصورة سطحية معرفش كانت بناءاً ع ايه بصراحة 💁
وأصلاً مكنتش بحب التاريخ على عكس الوقت الحالى يعنى
و مكنتش بحب أحمد زكى برضو وكنت بعيط عشان يقلبوا فيلم أيام السادات لما بيجى ع التيليفزيون
ف انا بما إنى كبرت قولت لازم أقرأ سيرته الذاتية يعنى أو مصر ف عصره ع الأقل مش معقول أفضل ع الهطل دة 🤷‍♀
الجلسة الأولى ليا مع الكتاب قرأت الكام فصل الأولانيين، بتوع النشأة يعنى، و وقعت ف غرام الكتاب لأنى ف بيئة مشابهة .. زادنى غرام كلامه عن مجموع الثانوية بتاعه زادنى غرام أكتر دخوله كلية الآداب واللى انا بالصدفة برضو بفكر أدرس القانون كمان بعد ما أخلصها 💚
ف جيت طبعاً أضم الكتاب لكتبى هنا ع جودريدز ونيجى للنقطة التانية بقا ( واللى مقرأش وبيتأثر بالآراء يقف هنا ميكملش ) 🌼
وانا بكتب رقم الصفحة اللى وقفت عندها بقا قولت أقلب ف الريڤيوز اللى مكتوبة عنه هنا وأشوف انطباعات الناس
وياريته ما حصل 🤦‍♀
أكتر من ريڤيو فيما معناه إن السادات أنانى و بيمدح ف نفسه كتير ومبيجبش غلط ع نفسه وبتاع
وفضلت الفكرة دى بقا مسيطرة عليا طول مدة قرائتى للكتاب وفضلت أقول ياريتنى ما شوفت الجملتين دول
يمكن مكنتش أقرأ وانا مستاءة بالشكل دة
ويمكن دة كان هيأثر ع تقيمى ف الآخر لولا إنى حبيت النهاية أوى ومؤيدة لرأيه والإجراء اللى اتخذه أوى أوى
.....
الدروس المستفادة: مش هقرأ ريڤيوز تانى وانا طول عمرى ضد الفكرة دى أصلا وبحب أقرأ انا بنفسى الأول لا حد يقولى حلو ولا وحش .. نقرأ كل على حدة الأول و نتناقش ف الآخر .. و دى حاجة ملهاش علاقة بالترشيحات طبعاً ممكن أنا أحب كتاب أوى بلاقينى أمشى أقول فيه قصايد شعر و أرشحه لطوب الأرض وشكراً 😂😂🏃
Profile Image for Ahmed Adel.
15 reviews1 follower
July 16, 2011
قبل ان اقرا هذا الكتاب لم يكن عندى فكره واضحه عند السادات خاصه انى ولدت فى عهد مبارك لكن بعد قراتى للكتاب تبين لى انه شخص مغرور جدا دائما فى فصول الكتاب ما تجده دائما الشخص المخلص المحب لوطنه لكنه ابدا لم يذكر ولو مره احد عيوبه او يعترف به اذا حدثت كارثه فاستحاله ان يكون احد اسباب الخطا لابد وانهم الاخرون دائما هو الصديق لعبد الناصر المخلص الوفى بينما يكاد يقول ان جميع الاخرون باستثنائه اصحاب مصالح
فى كثير من الاحيان ي��كر انه نعم الصديق الوفى لعبد الناصرالذى لايكشف اسراره فهذا من حقوق الصداقه وبعد سطرين تجده يذكر حقائق عن عبدالناصر ينتقده فيها تقريبا لم يمدح عبدالناصر فى كتابه كل كلامه كان عن سيئات عبدالناصر
هو دائما المخلص الذى لا يقبل المناصب من اول مره لكنه يقبلها بعد الحاح
من اكثر الاشياء استفزازا حديثه عن تاييد الشعب الطاغى له فى مشوار السلام مع اسرائيل لو انى من غير ابناء مصر لصدقت ما كتبه لكن على الاقل لو لم نقل ان الشعب يرفض السلام مع اسرائيل فمن الانصاف ان يقول انه كان هناك حاله انقسام
Profile Image for Shimaa.
18 reviews1 follower
January 3, 2011
كتاب راااااااائع جدا
اسلوب شيق وغير ممل البته
بيعرض فتره مهمه من تاريخ مصر باسلوب جميل جدا
قبل ما اقرا الكتاب كنت بحب شخصية السادات بدون سبب واضح
سمعت عنه كثيييييير من اللى حواليا واتفرجت على خطاباته واعجبت باسلوبه وبساطته
ولكن بعد قراتى للكتاب اصبحت هنال الكثير والكثير من الاسباب
والعجيب انى لسه مقدرش اعدها ب1 و2 و3
حبيت اوووووى الصداقه الجميله بينه وبين عبد الناصر خصوصا انى ايضا من محبى عبد الناصر
رحمهم الله جميعا
قرات ايضا الراى الاخر
كتاب خريف الغضب للاستاذ محمد حسنين هيكل اللى كله ضد السادات بطريقه غريبه وغير موضوعيه
ولسه تاثير الكتاب الاول كما هو فى نفسى
البحث عن الذات
Profile Image for Mariam Elgilany.
113 reviews54 followers
March 4, 2017
My grandfather  participated in the 6th of october war ,in 1973"in palestinian army" and im so proud of him .... and he also helped me to understand the chapter that speaks about the war and he gave me detailed information about it
Profile Image for Mai Mohamed.
Author 1 book285 followers
September 23, 2024
من أول سطر وبيقول دي مش قصة حياة رئيس جمهورية.. دي قصة مصر بما أنه مر بمراحل كتير وكده 😁

الكلام ف مثالية شديدة وكأنه مبيعملش حاجه غلط خالص .. مذكرش أي مساوئ ولا حاجه وحشه كله حلو ومليان سلام وحمام بيطير

هو فعلًا اكتر رئيس حكم مصر تحسه رئيس فعلًا ومتزن مش زي الاشكال اللي شوفناها بعد كده

اكتر جزء حلو بتاع حرب اكتوبر .. الباقي وجهة نظره المثالية ، اللي مش متأكده اوي هي صح ولا لأ لأن ف تناقد شويه مع كلام محمد نجيب ف مذكراته اللي قرأتها

الله يرحمه 🙏
Profile Image for معتز الرحمن.
Author 4 books430 followers
September 2, 2016
التقييم المنخفض لكتاب ما لا يعني بالضرورة عدم النصح بقرائته
لا سيما إذا تعلق الأمر بمذكرات صانعي الأحداث في حقبة مهمة بصرف النظر عن مدى صحة أو خطأ مواقفهم ، وصدق أو كذب رواياتهم

السادات كاتب رائع إذا كان قد كتب هذه المذكرات دون عون من كاتب محترف..
ستجد كيف استطاع أن ينسب كل فضل له وأن يبرأ نفسه من كل خطأ بمنتهى الحرفية والبديهية
فهو مؤسس تنظيم الضباط الأحرار وهو في الحادي والعشرين من عمره وربما قبلها وهو التنظيم الذي تسلمه منه عبد الناصر عندما عزل ودخل السجن 1942.. ، وهو الذي فعل كل شيء مشرق فيما يخص الثورة وقيامها وطرد الملك وهو الذي استطاع بطيبته وتجرده الشديد أن يبقى بعيدا عن كل صراعات مجلس قيادة الثورة ، جل الأخطاء التي وقع فيها ناصر ورفاقه كانت بسبب مخالفة نصحه ، فصّل السادات في صور فشل الثورة في كل المجالات ، في الاقتصاد والسياسة والعسكرية والحريات وحقوق الإنسان وإسرافها في البطش والاعتقال وتشويه الشخصية المصرية وتدمير نفسية وعقلية المواطن بزرع الخوف واللامبالاة ، ولكنه لا يرى لنفسه ذنب أو دور في هذا رغم وجوده في المنظومة 18 سنة بين قيام الثورة وبين توليه الرئاسة مر فيها على مناصب كعضو مجلس قيادة الثورة وعضو في المحكمة العسكرية التي مارست ما مارست وكوزير ورئيس تحرير جريدة قومية كبرى ورئيس مجلس نواب مسئول عن محاسبة هؤلاء المسئولين حول عبد الناصر الذين لم يستثن تقريبا منهم أحدا من وصف الفساد وكنائب رئيس جمهورية بعد ذلك ، ورغم كل هذا فهو بريء تماما من كل مساويء هذه المرحلة ولا دور له فيها ، وهو صاحب الفضل في أي خطوة جيدة فلتت خلالها..

هو صاحب حرب أكتوبر بالكامل ، لا شيء يذكر عن تطوير الهجوم الذي قلب نتائجها ، والثغرة كانت تلفزيونية كبرت قليلا بسبب معصية سعد الدين الشاذلي له وكان قادرا حتى بعد وقف اطلاق النار على تصفيتها بسهولة ، فالذي دفعه لوقف اطلاق النار ليس الثغرة وليست خسائر تطوير الهجوم الذي لم يذكره أصلا، ولكن فقط .. أنه لا يستطيع أن يحارب أمريكا التي نزلت المعركة بثقلها..

السوفيت شياطين الأرض ليس لهم ميزة ولا فضل و��ا عهد ، ستمل من كثرة الضغط على هذه النقطة، بل إن خطيئة مراكز القوى الكبرى أنهم كانوا عملاء السوفيت، أما أمريكا فهناك أمريكتان ، أمريكا الحقيقية وهي تلك القوية النقية التي تحرص على السلام وتسعى إليها وهي التي استطاع أن يزيل التراب عن معدنها الأصيل ويتعامل معها من أجل السلام الذي كتبت المذكرات بعد أول خطوة فيه وهي زيارة الكنيست ، وأمريكا المزيفة غير المنصفة التي تقع مسكينة تحت التأثير الإسرائيلي بسذاجة تجعلها تبدو في غير مظهرها العظيم الحقيقي..

وستجد في الكتاب كيف يخاطب هذا الثعلب السياسي أمريكا وشعبها في مذكراته ويؤثر عليه ليكسبه في صفه ويحفزه ضد إسرائيل بمنتهى الحنكة.. وأن إسرائيل لا تثق بهم لكنها تخاف قوتهم أما نحن فنثق في أمريكا نفسها حتى في أوقات ضعفها .. ويستدل بتجاهل إسرائيل لمبادرات أمريكا أثناء تخبطها في فضيحة ووترجيت في حين أننا لم نفعل..

وستتمتع بحرفية السادات في تصفية عبد الناصر تماما بقلمه وتوصيفه بأبشع الصفات وتدمير فترته تماما في كل المجالات بأجمل العبارات المشفقة المحبة، صفات تجعل في أصلها البقاء بجانبه كمسئول جريمة كبرى ، ولكنها المحبة والصداقة والتجرد ومصلحة مصر ، كوكتيل يسبب الصداع نوعا ما ..

ومن اللطائف أنه ذكر أن بعد الثورة بأيام استقال عبد الناصر من مجلس القيادة لأنه كان الصوت الوحيد المؤيد للديموقراطية في حين كان الباقون بما فيهم السادات مع الديكتاتورية ولكن لأنهم لا يتخيلون أنفسهم دون عبد الناصر نزلوا على رأيه ، ولكن في خلال كل السياق والأحداث لاحقا يذكر أن شيئا لا يجن له جنون ناصر مثل ذكر الديموقراطية حتى إن عبد الحكيم عامر عندما أراد أن يردع جمال عن إقالته 1961 بعد انفصال مصر عن سوريا كتب في استقالته أنها بسبب رفضه للممارسات الديكتاتورية لعبد الناصر وأنه يدعم الديموقراطية وعودة الحياة الحزبية! فتراجع عبد الناصر على الفور وأبقاه حتى هزيمة 1967..

في مرحلة ما قبل الثورة أكثر ما لفت نظري تفصيل السادات كانت الدولة قبل الثورة دولة قانون استطاع السادات من خلالها تبرئة نفسه من قضية التجسس لحساب ألمانيا ثم قضية قتل أمين عثمان بمنتهى الحرفية، فمجرد إدعاء الوقوع تحت التعذيب مثلا ببرقية للنائب العام دون أي دليل على التعذيب تنقلب القضية رأسا على عقب ويجد المحامون للمتهم فيها ألف مخرج ومخرج حسب كلامه .. استطاع أن يبرأ نفسه بالقانون في قضية التجسس لألمانيا رغم اعتراف الجاسوس الألماني نفسه ..في حين أن هذا لم يوجد واحد على ألف منه في الدولة التي ثار السادات لأجل قيامها على أنقاض الدولة الأولى.. بجانب تلك السذاجة الكوميدية التي يظن بها أنه من الممكن أن يأخذ عهدا من الألمان أن يبيع لهم الإنجليز ويشتري منهم مصر.. وهي على حد علمي فكرة منتشرة في هذه الفترة ولكنه آمن بها إلى حد أن يجازف بحياته لأجلها .. رغم أن أبسط قواعد المنطق تخالف ذلك..

هذه إضاءات سريعة غير مرتبة على الكتاب ، وستجد فيه أكثر وأكثر
Profile Image for مصطفى.
342 reviews304 followers
April 7, 2018
رحلتي مع السادات في ا��بحث عن الذات

..

كتاب جميل زينه أسلوب السادات البلاغي وليس المقالي السردي وسعة ثقافته وإطلاعه علي مختلف الاداب كثيراً فأخرجه بأسلوب رائع مثل كتاب كنت رئيساً لمصر ، أرهقني السادات في تناقضاته الشخصية أحياناً تشعر أنه موضوعي وأحياناً تشعر أنه أنوي وذاتي ولكن تعجبني فكرة أن الأنبياء أنتهوا وأن من دونهم بشر فهنا يسهل الأمر فأنت بصدد الحكم علي إنسان - يخطئ ويصيب - فأرح بالك وتقبل الكتاب بصدر واسع لا تتحيز ولا تتحامل
ربما يختلف الناس علي السادات كحاكم ولكن لا يختلف أحد علي السادات كقائد ورجل حرب وسلم ، أنتم تحملون هذا الرجل ما لا يطيق فبعد سنوات الذل والخنوع العربية يأتي السادات ليحملوه بيع القضية الفلسطينية وبيع الأرض والعمالة وتخوينه وتطبيع العلاقات ، كونوا واقعيين فنحن لا قبل لنا بمواجهة الدول العظمي التي في مقدورها أن تبيدنا عن بكرة أبينا فلو كان الأمر يتعلق بإسرائيل فقط لأستطاع السادات إسترداد الأرض وفوقها فلسطين ، ولكن الأمر يتعلق بمشروع صهيوني مدعوم ومفوض من قبل القوتين المتجاذبتين حتي - السوفييت والأمريكان - لا نملك سلاحنا ولا نملك قوتنا ثم يجعل التاريخ من هذا الرجل مجرماً وخائن للعروبة في حين يمدح التاريخ في زعماء صوريين لا أكثر ، في النهاية أفادتني فلسفة السادات وأتضح لي بعض الأمور التي كانت ملتبسة علي ، وفي النهاية فأن السادت البشر يخطئ ويصيب ، وأن البشر نسبيين فما تراه صواب يراه أخر خطأ ، لا تنسوا وكونوا موضوعيين فأنتم بشر ، ورجال التاريخ دون الأنبياء مثلكم
Profile Image for Nour Ahmed.
1 review1 follower
February 16, 2011
كتاب أكثر من رائع استمتعت جدااااا بقرائته وأبهرنى أسلوب السادات فى الكتابة الذى جعلنى أشعر بأنه أبى الذى يجلس بجانبى ليروى لى قصة حياته التى أثرت وتأثرت بتاريخ مصر
وأكثر ما أعجبنى فى الكتاب هو الفصل الثالث "نحو تحرير الذات" فقد كان رائعا وصف السادات لذاته وشخصيته وعلاقته بالزنزانة 54 وكيف جعل من الألم والظلم قوة له ولذاته
وبغض النظر عن بعض الأحداث التى رواها السادات التى قد يختلف معه البعض فيها وخاصة فى فترة مابعد الثورة وكذلك احداث معاهدات السلام مع اسرائيل الا أنه فى النهاية بشر يكتب عن نفسه وعن عقليته وذاته واحساسه وليس مطلوبا منه أن يعبر عن آراء ووجهات نظر الآخرين

بعد انتهائى من قراءة الكتاب أدركت أن مصر فى حاجة الى قائد له كاريزما عبد الناصر وشخصيته الآثره ودهاء السادات وذاته المتسامحه
Profile Image for Mohamed Fawzy.
Author 8 books203 followers
March 27, 2021
ثلاث نجمات لأنه اطلعني على المشهد من فوق كرسي الرئاسة لا أكثر.

لقد تدرج.. مناضلا، مقاتلا، قائدا، سياسيّا، داهيةً، رئيسا، خنزيرا.. لقد تدحرج.
Profile Image for Wael Rahman.
Author 3 books117 followers
May 1, 2013
جود ريدز هو البلوج أو المنتدى الوحيد اللي بتعامل معاه و مبيخرجش الكلام فيه عن الموضوع بتاعه.. عادي جدا في الفيسبوك إنك تلاقي جروب كورة بيقول نكت.. و جروب ديني يتكلم في السياسة.. و جروب عِلمي بيتكلم عن نظافة الشوارع
يتقاسم التصاق جودريدز بموضوعه، نظام الموقع و إدارته.. و التزام المشتركين نفسهم... كتب و قراءة.. و شكرا جزيلا... عشان كدة هحاول أتكلم عن الكتاب دة ككتاب.. من غير تفريعات سياسية كبيرة

الريفيو:

محمــد.... أنــــور.... الســــادات

قائد بطل منتصِر عظيم شهيد بإذن الله

أنا باعتبر نفسي من الناس الألتراس سادات.. حب جمّ و تقدير عظيم.. و لكن
قلت لنفسي قبل قراءة الكتاب.. لو هتقضيها طول الكتاب تسليم بالمذكور بداخله و تصفيق حاد بدون تمييز.. يبقى مفرقتش كتير عن الخرفان.. كل واحد بيهلل لمرشده
أؤمن أن من بعد النبي عليه الصلاة و السلام لا يوجد مطْلَق.. أبدا
مرشدك الوحيد هو عقلك و احساسك.. بعد الاطلاع على مصادر متعددة

السادات بشر.. له إنجازات مهولة و إخفاقات شديدة.. و دة أول كتاب مذكرات حياة أي شخص أقراه.. يعني الراوي هو صاحب الحدث أو الشاهد عليه.. بناءا عليه لا يُعتدّ بالكتاب كمصدر معلومات (وحيد) بنسبة كبيرة.. و لكنه جلسة طويلة مع شخصية جبارة تتحدث عن حياتها
(منذ أول يوم توليت فيه استيقظَت فيّ إرادة التحدي.. صحيح أنها لم تنم يوما طوال السنوات السابقة في إحدي مقومات شخصيتي.. و لكنها لم تكن بهذه اليقظة و الحدة الآن بعد أن تسلمت الحكم)
(و قد لاحظت أن أكبر خطأ ارتكب في حق الإنسان المصري كان هو زرع الخوف.. فبدلا من أن نبني الإنسان أصبح كل همنا أن نخيفه.. و الخوف هو أخطر ما يهدم كيان الفرد أو الشعب)

معرفش السادات هو اللي كتب الكتاب بنفسه ولا صحفي كتبهوله.. بس الأسلوب رائع جدا.. تحس إنك بتقرا رواية يلهث السرد فيها وراء كثرة الأحداث و قوتها ليلاحقها

جدير جدا بالذكر إن المذكرات فيها حاجة غريبة.. تستشف بمنتهى السهولة في أسلوب سرد كل فصل كأن السادات كان بيحكي يومها بالظبط مش بعدها بسنين.. يعني بنفس حالة و شعور الفترة دي
أوضح مثال على كدة كان لما السادات يحكي حاجة تنتقد عبد الناصر في فترة ما قبل و أثناء و بعد ثورة يوليو.. الفقرة اللي بعدها على طول يقول كلام من نوعية أنا مش بهاجمه و بحبه و حاجات كدة... و لما بيجيب سيرته بالانتقاد في الفترة أثناء رئاسة السادات للجمهورية.. عادي كان بيكمل كلام من غير نفس التنويه

نيجي للحدث الجلل.. حدث إعادة توجيه دفة التاريخ.. معجزة القرن.. حرب أكتوبر.. و أستأذنك تترحم عالسادات دلوقتي.. الجزء دة مكتوب بطريقة كويسة مش وحشة خالص.. أنا كانت أنفاسي متلاحقة لما اقترب ميعادها في السرد و أثناء قرائتها.. بس أظن إن كان ممكن يتكتب الجزء دة أحسن من كدة بكتير.. و في مساحة أطول بالتأكيد.. تفسيري إن يمكن عشان المذكرات دي اتكتبت قبل توقيع كامب ديفيد

ضايقني بشدة ما كتب عن الشاذلي.. بل ما لم يكتب.. لم يتم ذكر أي دور له في الحرب إلا خلافهم التاريخي الشهير اللي أدى إلي عزل الشاذلي.. كلاهما حاد الشخصية جدا.. لكن في اتجاهين عكسيين.. أنا متفق مع السادات في قراره بعدم تراجع الألوية الأربعة.. لكن إعطاء كل ذي حق حقه، من الفضائل.. الحقيقة إحنا ربنا أكرمنا في الفترة دي بعظيمين متناقضين، في نفس الأرض و الزمن و الحدث.. رحمهما الله

حاجة برة الموضوع...... شفت فيلم (هوبيت) ؟ شفت لما أثناء الرحلة، الهوبيت شاف (جولوم) و معاه الخاتم؟ حسيت بإيه ساعتها؟ و لما اشتغلت ساعتها الموسيقي بتاعت فيلم (ملك الخواتم).. شفت سرحت إزاي ساعتها في ملحمة الخاتم؟ دة اللي حصل لي بالظبط لما السادات قال: (لقد كان قائد سلاح الطيران المصري في هذه المعركة الجنرال حسني مبارك.. هو من خطط و نفذ تلك الضربة.. و طلبت إليه بعد ذلك أن ينزع ملابسه العسكرية ليرتدي الملابس المدنية لكي يعاونني في عملي كنائب لرئيس الج��هورية) و كمل كلامه بعدها عادي و مجتش سيرة مبارك تاني أبدا.. و ما أدراك يا سادات بتوابع تلك الجملة على جيلي كله و الجيل الذي يليه

الفصل الأخير غريب شوية.. زي مايكون السادات كان عايز يبعت رسايل ضمنية لقطبي العالم و العرب و اسرائيل مضمونها إنه قوي جدا لكن توّاق للسلام.. فلم تظهر كرسائل خفية أبدا.. ظهرت واضحة جليّة في تطويل و تكرار، جاء على حساب سرد جوانب و أبعاد و أسباب و نتائج النصر العظيم

عيوب الكتاب:
- يوجد ألبوم صور منوعة.. تمتعني مشاهدة صور أو فيديوهات للرئيس الراحل.. بس وضعيتها في الكتاب كانت في مكان غريب جدا بين فصلين متأخرين زمنيا عن ميعاد التقاط تلك الصور.. عملوا تشتيت ذهني و كسروا التسلسل الزمني بدون داعي.

- غياب كارثي للتشكيل على الحروف.. مكانش ناقص إلا إنه يكون من غير نقط و نقضيها استنتاجات من السياق

- و طبعاً توجد نرجسية شديدة واضحة في شخصية السادات.. لا ينكرها أحد

و أخيرا.. الكتاب ممتع.. و فعلا إسم على مسمى.. بحْث السادات عن ذاته و ذات الوطن.. و حربه مع الجميع للحفاظ عليهما وسط صراعات دامية

إن شاء الله هاقرأ مذكرات حرب أكتوبر للشاذلي.. و مذكرات علي عزت بيجوفيتش.. و يتبقي السؤال الأبدي التعيس.. الواحد هيقرأ إمتي كل الكتب اللي مخطط لها؟؟
Profile Image for Muhammad Galal.
573 reviews703 followers
June 24, 2016
لمّا حد كان يسألني عن رأيي في السادات بكلمة واحدة ، كنت بقول : موضوعيّ.
رأيي تأكّد بعد قراءتي لسيرته الذاتية ، هي رحلة بحث عن ذات " السادات" بدءًا من قرية ميت أبو الكوم ، إلى الكلية الحربية ، إلى سجن الأجانب ، إلى الزنزانة 54 ، إلى العودة إلى الجيش مرة أخرى ، و ثورة 1952 التي نعيش في ظلالها إلى الآن ، و كما قال السادات أنّها ثورة بدأت بأحلام عملاقة و صاحبها أخطاء عملاقة أيضًا ، ثمّ تولّيه رئاسة مجلس الأمّة ، ثمّ عام 69 عيّنه "عبد الناصر" نائبًا له ، ثمّ الرئاسة ، فحرب 1973 ، فطريقه الطويل الوعر إلى السلام ، فمعاهدة كامب ديفيد ( التي نُشِر الكتاب قبل أن تُوقّع) .

أرى أن " السادات" من أكثر الشخصيّات القيادية المصرية التي ظلمها الإعلام و التاريخ ، و لا يكن له الحب إلّا القليل من أبناء وطنه ، لا أعلم ما السبب ، هل لأنّ " عبد الناصر" استحوذ على عقول و قلوب الناس ، و لا حيّز في قلوبهم لأيّ شخص آخر ، هل لأن " السادات " فتح السجون و فك بعض القيود التي كانت ممارسة من قِبل عبد الناصر ، والتي دفع ثمنها بعد فترة ، بشكل غير مباشر السادات قال عن عبد الناصر : إنّه كان عاطفي و بيسمع لأي كلام بيتقال له من اللي حواليه و خصوصًا إذا كان يمس أهله أو أحبابه ، و مندفع ، و تصريحاته طائشة ، و اتضّح إنّه يقول كثيرًا من الكلام لم يحدث كنوع من أنواع التغطية الإعلامية ، حتّى يظهر للعالم كله أنّنا في حِمى الاتحاد السوفيتي ( حتّى لا يتعرّى ظهرنا للعالم) ، و نظهر لإسرائيل أننا بلا سند ، و كم قاسينا من جفاء من السوفيت !

من صغري شايف السادات واقعيّ ، و قالها بصراحة إنّه يقدر يحارب إسرائي ، لكن أمريكا لأ ، و هو ده اللي هدده بيه كيسينجر لمّا هدّده السادات بتصفية الثغرة ، هدده بأن البنتاجون هيضربه ، و أمريكا لازم تحمي إسرائيل .

الفكرة إن إخواننا العرب الحماس واخدهم ، و واخدين الأمور بصبيانية و لا كأننا بنلعب كاندي كرَشّ ، أعتقد إن حنق العرب على "السادات" منشؤه في أن حرب أكتوبر كانت أقرب فرصة للانتقام من العدو الأزليّ " إسرائيل" بعد مهانة حروب "48 ، العدوان الثلاثي 56 ، و نكسة 5 يونيو 1967" ، و تصوّروا أن السادات ذهب للسلم و كان في يده الضرب بقوة في عمق تل أبيب ، غير أنّي أنّ " السادات " كان مضطرًا لتلك الهدنة ، كان مضطرًا ينهي الحرب دلوقتي قبل ما مخزوننا يخلص ، و شبابنا يموتوا أكثر ، كان مضطر يطاطي لأمريكا ( و ده بان بشدّة في نهاية الكلام في إطراء "السادات" المبالغ فيه لأمريكا و سيادة الشعب الأمريكي العظيم" على حد رأيه" ، كان مضطر عشان أهل القناة و سيناء يرجعولها تاني ، و القناة تتفتح تاني بعد إغلاقها لمدة 10 سنين ، كان لازم يعمل كده بتدخل أمريكا في الحرب بعد نداء إسرائيل الشهير في رابع أيّام الحرب "أنقذوا إسرائيل" ، و لا أظن السادات كاذبًا في هذا الصدد.

الشي الغريب إن السادات لقى ترحي�� كبير و حفاوة بالغة من الرأي العام العالمي لمبادرته السلام مع إسرائيل ، و نال جائزة نوبل للسلام " و يستحقها " ، لكنّي لم أرَ أحدًا ظُلم إعلاميًا و من عامّة النّاس كما ظُلِم السادات ، نموت في الزياطة و التمثيل و الكلام اللي ملوش لازمة ، و نتعلّق في أذناب بائعي الأمنيات ، و نأنف أشد أنف من الواقعية و أصحابها ، احنا شعب غريب بطبعه !

كان نفسي " عبد الناصر .... الله يرحمه" يكون كتب مذكرات زي السادات كده ، لكن أعتقد إن سوء أحوال البلد في آخر أيّامه زيادة على مرضه ، و موت صديق عمره " عبد الحكيم عامر" ، و كمان طبيعته الشخصية الاشتراكية التي تقضي الكتمان و المواربة و التغطية الإعلامية التي فعلها مرارًا و تكرارًا ، كان عصبيّ المزاج رحمه الله .

في النيّة إن شاء الله قراءة " كنت رئيسًا لمصر ل"محمد نجيب" ، و مذكرات ا��فريق سعد الدين الشاذلي .

ربّنا يرحمك يا سادات و يغفر لك تقصيرك و نرجسيتك ، طيّب الله ثراك يا شهيد الأمّة .

Profile Image for Ahmed Mansour Z.
4 reviews1 follower
January 11, 2018
الداهية الذي اعترف باحتيالاته ليتملص من المشكلات ، لاريب كاذب في بعض استدلالاته و حكاياته، و إجمالا العنوان و المحتوى يعطي انطباعا قويا عن الجوهر الذي ترسخ في ذهن السادات عن "حاكم مصر" و أيضا يمثل الجوهر في كيفية إدارة مصر.و الجوهر هو "الفرعون.. القائد الذي لا تعتريه الشكوك .. رب العائلة الذي يسعى إلى توطيد مكانته بالحنو أحيانا و بالقسوة حينا"
نعم قد وجد ذاته .. و يكفينا للتحقق من هذا صورته على الغلاف
-----------
روايته عن مسألة "الثغرة" كاذبة و مخالفة لما هو مؤرخ على ألسنة المؤرخين العسكريين الأجانب بما فيهم الإسرائيليين. و الأصدق في المسألة رواية و رؤية الشاذلي.
-----------
حاول في الكتاب أن يظهر أنه ليس عدوا لعبد الناصر و لكنه و إن كان يقدر ناصر و يعترف بشعبيته إلا أنه في قرارة نفسه يرى هذا عدم إنصاف لنفسه لأنه يراها بندية عبد الناصر إن لم تكن أعظم منه. فحاول أن يعطي القارئ هذا المفهوم.
-----------
الكتاب كلغة و سرد يمثل عملا أدبيا جميلا و يستند إلى عناصر الترجمة الذاتية و الرواية التشويقية معا.. و اللغة سلسة و حزلة
Profile Image for Ahmedasal.
118 reviews29 followers
February 17, 2013
الكتاب ممتاز ككتاب أدبي و كسيرة ذاتية متخيلة و يحمل روية استراتيجية واقعية و بعيدة المدى لرئيس عربي يعتبر لغز من الغاز القرن المنصرم ،،، لكنه ليس كتاب للتاريخ و لا يمثل أي مصداقية للشهادة على عصر السادات لما فيه من المبالغات و الاختلاق لبعض التفسيرات التي تعفي السادات عن كل مسؤولية سواء في فترة عبد الناصر أو الثغرة في أكتوبر أو اتفاقية السلام و تشقق الصف العربي بعدها ،،، أعطيته خمس نجوم لمستواه الأدبي و أسلوبه الممتع فقط.
Profile Image for Eng.Khalid.
285 reviews169 followers
September 21, 2011
لا أنكر اعجابي بالرئيس أنور السادات قبل أن أقرأ
سيرته...كانت لديه رؤية للمستقبل,اعتقد أنه ظلم
أعلاميا مقارنة بالرؤساء الآخرين.
توقعت في كتابه...ان يرينا الاشياء الجيده في حياته
لكنه روى كل شيء...فقره ومعاناته.
الصراحة أني زدت اعجابا به أكثر...رحمة الله عليه.
Profile Image for Kareem Adawy.
262 reviews91 followers
January 18, 2021
لو متعرفش أي حاجة خالص عن السادات يكفيك سؤال صحفية انجليزية له لما راح لندن، سألته: انت الوحيد من أصدقاء جمال عبد الناصر اللي لم يعتقل ولا اتحبس ولا تم تصفيته. وده معناه حاجة ��ن اتنين إما إنك كنت ولا حاجة وملكش لازمة أو كنت خبيث وداهية ومحدش عارف يمسك عليك حاجة؟

لو سألتني وقولتلي يا كريم وانت بتقرا سير ذاتية ايه يخليك تعرف اللي قدامك صادق ولا بيكذب؟ هقولك شوف قال أنا غلطان كم مرة، ندمان على إيه، حكى مواقف محرجة كان فيها غبي واتعلم ولا لأ؟

وما شاء الله السادات مفيش مرة قال أنا غلطت، بالعكس ده كان شايف إن مجلس قيادة الثورة كله بما فيهم جمال كانوا بيحقدوا عليه عشان شعبيته ونضاله الطويل، وإنه الوحيد فيهم اللي معملش صراعات على مناصب ولا كراسي وكان زاهد زي غاندي (بحسب كلامه)، وحتى لما كان بيحكي عن ناصر كل شوية يقول عليه إنه كان شكاك وقلوق ومش بيشوف غير نفسه ورؤيته محدودة، لك مع ذلك السادات ابو قلب طيب كان بيحبه عشان عشرة عمر!

لكن لو جيت للحق، الراجل كان داهية فعلا، ملوش حل، سميه خبث فلاحين سميه دبلوماسية من الدرجة الاولى، سميه زي ما تسميه، لكن محدش ينكر إنه حرفيًا طول حياته كان عارف إزاي يحط الكل في جيبه حتى من قبل ما يوصل للرياسة .. حكايته مع عمليات الاغتيال اللي خططها ونفذها وهو عنده 19 سنة، وحكاياته في السجن وادعاءات تعذيبه وهروبه ورجوعه بمزاجه، حكايته بعد ما انطرد من القوات المسلحة وراح سمى نفسه الحاج محمد واشتغل في السيراميك، والزنزانة 54 اللي اتحبس فيها سنة انفرادي وغيرت حياته كلها.

مقدرش اخفي إعجابي بروح الفلاح اللي ج��اه، نقطة قوة السادات هو إيمانه العميق بإنه معندوش حاجة يخسرها، كل ما حاجة تحصله أو حد يسئ له، تلاقيه تلقائيًا بيفكر في إنه عنده فدانين أرض في البلد هيرجع يقعد فيهم ومحدش يقدر يقربله، ده سر قوته في كل وقت، إنه بينتمي للأرض والارص بتنتمي له ومفيش مخلوق في الدنيا يقدر يغير الحقيقة دي.

حتى وهو بيحكي عن قصته اول ما راح المدينة والناس كلها بتتريق عليه وعلى طريقة نطقه للكلمات، ولما راح السينما وطلع يجري عشان كان فاكر إن القطر اللي فيها حقيقي، قصاد كل ده كانت نقطة ثقته الوحيدة هي أنا عندي فدانين أرض محدش يقدر ياخدهم مني!

بقالي 3 أيام بسهر معاه وكانت تجربة حلوة أوي، فكرة السير الذاتية عمومًا بتغريني، تخيل ده واحد من اكتر الناس المؤثرة في التاريخ الحديث، عمرك ما قابلته ولا هتقابله ولا بينكم معارف مشتركة، ومع ذلك يقدر يقعد معاك ويحكيلك قصة حياته، حياة بني آدم كاملة يلخصهالك في 400 صفحة ويقولك اللي اتعلمه ومر بيه.

عشان تعرف إن الدنيا واسعة، وعمومًا كل واحد فينا لما بيمر بتجربة بيبقى فاكرها ذاتية زيادة عن اللزوم، محصلتش لحد غيره، لكن تقرا سيرة حد عاش في زمن غير زمانك وتلاقيه عنده نفس تجاربك، كأنه بيقولك انت مش لوحدك اللي حسيت بده، وّسع منظورك ومتضيقش الدنيا على نفسك، كلنا شبه بعض وكلنا عندنا مشاكلنا وبلاوينا وكل حاجة بتعدي، والدليل اني بكتبلك سيرتي الذاتية اهو وبحكيلك ان المشكلة اللي كنت فاكرها نهاية العالم (زيك بالظبط) عدت اهي وبحكي عنها بعد ما بقت في الماضي، تيك ايت ايزي.
16 reviews
September 11, 2013
بسم الله الرحمن الرحيم
فى الاول احب ان اشير الى ان الكتاب بمثابة مرجع مهم جدا وشبه كتاب تاريخ ..
فيه هتتعرف على البنى آدم اللى كاتب الكتاب اكتر ما هتتعرف على تاريخ بلدك اللى عارفين معظم احداثه"
السادات كان كاتب مهار و متحدث لبق بارع !!
اللى اتعلمته من الكتاب :
-عبد الناصر و عبد الحكيم عامر .. علامة استفهام كبيرة تظهر فى اى حاجة تمت لعلاقتهم بصلة
-السادات فشار كبير اوى ! .. متقوليش ان فى الوقت اللى مجلس قيادة الثورة كان بيتنازع و بيتشاحن فيه كنت انت فى منأى من كل ده و بتتجنبه و تعجب من الذين يقومون بها .. مش مقتنع خالص الصراحة !
- مش محتاج اقولها بس هقولها ! .. اسرائيل بلا عهد . خونة . مماطلين . جبناء الى اقصى حد،معندهمش عزيز حتى امريكا..المشكلة فى ماما امريكا .. و ده السبب اللى خلى السادات يوافق على وقف اطلاق النار ، لانه فجاة بقى بيحارب امريكا و باسلحة لسه تحت الاختبار .. و قرروا يختبروها فينا !
- السادات صاحب عقلية فذة اوى .. خرف فى الاخر بس ربنا يرحمه !
-ان السادات فيلسوف ! :D نص فصل كامل تقريبا بيتكلم فى الفلسفة مفهمتش منه حاجة خالص !
-مادح عظيم لنفسه و لذاته اللى لقاها فى زنزانة 54
-ان الحاكم مبيبقاش غافل عن اللى بيحاربوه و عارفهم واحد وااحد .. بيستنى عليهم ليه ؟ معرفش .. سؤال هيجننى .. عبد الناصر كان عارف ان عبد الحكيم قائد قوات مسلحة فاشل .. مشالوش ليه ؟ عشان كان صاحبه و حبيبه دى عارفينها ! انما السادات مثلا "مركز القوة" المتمثل فى انصار الاتحاد السوفييتى كان عارفهم .. متخلصش منهم فى ساعتها ليه ؟!! لغز .
-طبعا افضل فصل هو فصل " حرب اكتوبر " فيه عرفت - و انا عارف- معنى جملة الشقيرى " متحدين نقف .. متفرقين نسقط" و ظهر ده واضح جدا فى حرب اكتوبر
- امريكا موقفها متغير على حسب الرئيس و على حسب راى اللوبى الصهيونى عشان كدا " اقتصاد امريكا كله واقف على اسرائيل اصلا "!!!!
و لله المستعان
Profile Image for Ali Al-Mutawa.
15 reviews10 followers
January 3, 2016
بأسلوب جميل حاول الرئيس السادات أن يفقدني توازني و يأخذني من جادة الحيادية ، كيف لا و هو الصحفي المتمرس أيام فصله من الجيش و رئيس جريدة الجمهورية بعد تولي تنظيم الضباط الأحرار السلطة في مصر .
.
كما قال أحمد أمين في كتابه ( حياتي ) فإن الكتابة عن الذات غير مأمونة الموضوعية ، و هذا ما لمسته شخصيا عند استماعي و قد ساعدني في ذلك ما اطلعت عليه من وثائقيات ، أذكر منها : اليوم السابع 1 و 2 ، ما ذا لو هزم حزب الله – الحلقة 2 ، موت الرجل الثاني 1 و 2 ، الجنرال – سعد الدين الشاذلي .
،
من المفيد الإطلاع على سيرة حياة مليئة بالأحداث و التناقضات لشخص اختبر قعر السجون و قمة السلطة و عض الجوع و رغد العيش و هزيمة الست أيام و الإعداد بعدها ست سنوات لمحاولة الرد و استرداد الأرض ، و في ذلك تحفيز لي لأن تكون حياتي متلونة بالأحداث الإيجابية و الإنجازات .
،
آخر تعليقين :
_ في فصل حرب أكتوبر المجيدة : تجاهل متعمد بل و تشويه لبطل العبور و مهندس خطة المآذن العالية و صاحب توجيه 41 الذي حكى للجنود وقائع المعركة من قبل أن تبدأ و الذي تمت ترقيته على يد السادات نفسه ليتقدم على 40 لواء ممن سبقوه بالرتبة و العمر و لكنه بزهم بكفاءته و حنكته ، والذي اقترح خمس حلول ��لثغرة و تم رفضها جميعها ، و الذي حرم من التكريم و التوسيم في الذكرى السنوية الأولى لنصر أكتوبر ، و الذي تم تخفيض رتبته إلى سفير وإبعاده إلى إنجلترا ليكون سفيرا هناك و من ثم الجزائر و الذي عارض النظام و حكم عليه غيابيا و لما عاد أيام مبارك حبس في السجن .
،
_ رسالة الكينيست ، كانت شجاعة و مثالية لعالم ينشد السلام و متضمنة لآيات كريمة مقدسة و أقوال الأنبياء عليهم السلام و اختار لها السادات توقيتا مناسبا و هو العيد ، و لكنها لم تطبق على أرض الواقع .
Profile Image for Mohammed Fawzi (BookTuber).
401 reviews197 followers
February 20, 2023
سامحني مثلما سامحك الشعب 🙏🏼(انا احترم الرئيس السادات رغم ذلك)

هذه إسوء مذكرات شوفتها في حياتي و نقص كبير في شخصية أنور السادات للتحدث عن ذاته إنجازاته و كان ناقص يكتب بطل الحرب والسلام في الإخر😅
عايز أقولك جمال عبد الناصر لو كان عايش مكنش سابك تتكلم و تقول انك كنت ماسك تنظيم الضباط الأحرار و انت كلمتك مسموعة قدام علي ماهر و كذا

و عيب تاني أنك تنهك عرض الرجل(بطريقة غير مباشرة بالطبع) الي جعلك نائبه في الأخر هو كان أولي منك انك انه يكتب أجدع مذكرات ده جمال عبد الناصر برضو 😎
( إنما إسلوبه في الكتابة راقي ومحترم و كان يجب إعطائه جائزة نوبل للإداب عن الإ..)
ثالثا يا ريس
مصر مش السادات و السادات ليس مصر
السادات فاني و مصر باقية الا ان يشاء الله

الاحسن من المذكرات فيلم أحمد زكي ⬛

رحم الله الرئيس السادات و جمال عبد الناصر و الملك فاروق ومحمد نجيب و محمد حسني و سعد الدين الشاذلي
Profile Image for Ahmed.
761 reviews536 followers
February 16, 2013
ف الفصل الأول حسيت إن السادات كان بيبالغ جدا من ناحية انه مكانش بيحس انه أقل من زملائه.
و فى الفصل الأخير بردو حسيت إنه بيبالغ جدا ف إصراره على السلام و خلاص و قبوله لشروط كامب ديفيد كأنه هو المهزوم.
Profile Image for Ahmed Faiq.
352 reviews102 followers
November 8, 2019
كان من الغريب ان يأتي ذكر الرئيس انور السادات في كتاب مشهور جدا عالميا وهو (العادات السبع للناس الأكثر فعالية) والاشادة به كشخصية عالمية بعد ان قرأ الكاتب كتاب سيرة حياة السادات (البحث عن الذات)، مما عجل من اختياري لهذا الكتاب للقراءة.
الامر الثاني المهم كان تصوري ان يكون هذا الكتاب المهم قد كتب من قبل شخص آخر بعد ان وضع السادات الافكار والاحداث التي اراد ان يحتويها، فتفاجأت بكون السادات محرر قديم في الصحف المصرية وكونه يملك كتب أخرى مهمة مما يؤكد من قابلياته الادبية والثقافية بالاضافة الى الشخصية السياسية والعسكرية ودبلوماسيته الفريدة.
كتاب مهم جدا للعقلاء وكل من يستطيع ان يتجرد من العواطف السخيفة، ولمن يريد أن ينظر الى قضية فلسطين/اسرائيل بصورة اكثر عقلانية وواقعية، وفيه من عظيم العبر في الدبلوماسية والثقافة العامة والتاريخ.
يبقى السادات افضل قائد عربي تولى قيادة هذه المسألة الحساسة، وتوصل الى نتائج ما كانت في الحسبان في ظل تعامل القادة السابقين مع القضية بضمنهم جمال عبد الناصر والخسائر المدوية التي تكبدوها قبل وصول السادات الى دفة القيادة.
Profile Image for نرمين الشامي.
Author 1 book1,092 followers
October 10, 2013


كتاب رائع من وجهه نظرى على الاقل على المستوى الادبى

اسلوب رشيق مشوق لا يدع اى مكان للملل

بالنسبة لصحه الوقائع فانا اؤمن بشده انه لايوجد كتاب تاريخ محايد

ولاتوجد سيرة ذاتية تامه الصدق

لابد ان يتأثر الكاتب باهواؤه وميوله

لابد ان يخرج نفسه بصورة الافضل الاذكى الذى لايخطىء

ولم اقرأ فى حياتى سيرة ذاتية خالفت هذا الشكل

لا استطيع ان اصف شده الفخر وانا اقرأ عن حرب اكتوبر وذكاء وشجاعه جيشنا العظيم

حرب اكتوبر من اهم النقط المضيئة فى تاريخ مصر

تلك هى الحقيقة فلا تقتنع باى اشاعات مغرضة اواراء مسيسة ومحكومه باجندات
Profile Image for Huda Aweys.
Author 5 books1,415 followers
April 29, 2015
من اوائل كتب التاريخ و السير الذاتية اللي اطلعت عليها في حياتي ، بحكم ان والدي رحمه الله كان من اللي اتاخدوا بكاريزما هذا الرجل ، و كان بيعتز (رحمه الله) بهذا الكتاب جدا
*****
عن الكتاب :
هااااااا :) ما علينا ياراجل كلها شكليات
:))))
بس للحق و الحق يقال .. لغته قوية و سليمة و عنده مقدرة قوية على على البيان .. كان هيبقى كاتب رائع لو ركز في الكتابة و سابه من حكاية الرئاسة دي
:)))
Profile Image for Mai Abbas.
24 reviews
October 11, 2010
كتاب ..... علمني و غيرني كثيرا.... رحمك الله
16 reviews
August 22, 2024
لقد فقط اخي الأصغر الذي كان بمثابه ابن لي بعد خمس دقائق من حرب اكتوبر٧٣ ورأيت مصابين في تلك الحرب شبابا في عمر الزهور كتب عليهم ان يقضوا بقيه عمرهم مقيدين الي كراسي ذات عجلات وتالمت وتمنيت ا��ا تقع ح��وب بعد حرب اكتوبر

لم يستهويني يوما بريق المتع الدنيويه ولم احاول قط ان أبني سعادتي علي حساب شقاء الاخرين، فأنا أصدر في كل قرار اتخذه وكل عمل اقوم به عن الإيمان الراسخ بحق الانسان في الكرامه والحريه والسلام والمساواة
لقد وجدت ذاتي في الصداقه وفي الحب وفي العمل الذي يرقي بحياه من حولي
،وفي انتصار الحق على الباطل باختصار في كل ما من شأنه تحقيق صوره كياني الذي هو كيان بلادي
لم اسع يوما وراء السلطه إذا اكتشفت في فجر حياتي ان قوتي تنبع من داخلي من إيماني المطلق بالخير والحق والجمال

واحمد الله انني لا اختلف اليوم عما كنت منذ سنوات بعيده
عندما كنت اصحو مع شروق الشمس
واخرج الي الحقول لاعمل مع الاخرين حتي تعود الي الارض والحياه وتحمل الأشجار اليابسه الثمار مره اخري
لم ينته البحث بعد وأعتقد أنه لن ينتهي يوما ما إذا اننا كل عمل نتخذه لتحقيق ذواتنا نحقق اراده الله
ما زال امام شعبي طريق طويل لابد أن نقطعه حتي نصنع حياه يسودها الحب والسلام والرخاء والاكتمال وفقنا الله وهدي خطانا وخطي الجميع في كل مكان


رحمكم الله أيها القاده والزعماء والرؤساء المخلصين

جمال عبد الناصر
ومحمد انور السادات

حقا كانوا مخلصين ومحبين للبلد لم يطمحوا في اي نفوذ حبهم وخوفهم علي البلد اخذ من صحتهم الكثير واصابهم بأمراض والعجيب انهم ظلوا يعطوا للبلد علي حساب صحتهم
رحلوا ولن يمتلكون اي شيء سوي انهم تركوا السمعه الطيبه والعمل المخلص


مازال لقبك كما هو اعظم سياسي حربي عربي رابح انجبته مصر بطل الحرب وشهيد السلام
طاب حيا وميتا ومات شهيدا
الكلام عن الرئيس الراحل السادات لن ينتهي شخصيه ثريه أضافت الكثير لمفهوم كلمه قائد
وهيفضل اسمه مخلد في التاريخ
بسبب وطنيته واخلاصه لبلده واهله ولجمال عبد الناصر حتي بعد مماته لحد اخر يوم في عمره ربنا يرحمه
Displaying 1 - 30 of 384 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.