Jump to ratings and reviews
Rate this book

قصة حب مجوسية

Rate this book
من التهاليل المجوسية
* من هو المحب الخالد؟
- المحب الظافر والمحب المهزوم. الظافر لانه اغرى الناس بأن يتحدثوا عن ظفره، والمهزوم لان الناس يحبون ان يظهروا ظافرين، ولا يريدون نهاية مثل نهايته!
مؤيد للمجوس
الحب بدياة الحياة على الارض والكراهية نهايتها!
مغن مجوسي في ديار غريبة
انا احب، إذن أنا موجود.
نبي المجوس
- هل تبشر بدين جديد؟ وهل يجوز قبول مجوس جدد؟
- ابشر بالفرح، بالجسارة، بالنشوة. ابشر بأن ينهض الناس وان يقفوا على اقدامهم. واغرب شيء حتى الآن ان الناس يحبون الذل، والغرق في الوحل... ألا يرون النار المقدسة؟
وصية مبشر مجوسي

152 pages, Paperback

First published January 1, 1990

About the author

عبد الرحمن منيف

45 books4,653 followers
ولد عبد الرحمن منيف في عام 1933 في عمان، لأب من نجد وأم عراقية.
قضى المراحل الاولى مع العائلة المتنقلة بين دمشق وعمان وبعض المدن السعودية.
أنهى دراسته الثانوية في العاصمة الاردنية مع بدء نشاطه السياسي وانتمائه لصفوف حزب البعث اذي كان يتشكل حديثاً .
التحق بكلية الحقوق في بغداد عام 1952. وبعد توقيع " حلف بغداد" في عام1955 طُرد منيف مع عدد كبير من الطلاب العرب الى جمهورية مصر.
تابع دراسته في جامعة القاهرة ليحصل على الليسانس في الحقوق .
في عام 1958 اكمل دراسته العليا في جامعة بلغراد ، يوغسلافيا ، حيث حاز على درجة الدكتوراه في العلوم الاقتصادية، اختصاص اقتصاديات النفط عام 1961.
عاد الى بيروت حيث انتخب عضواً في القيادة القومية لفترة اشهر قليلة .
في عام 1962 انتهت علاقته السياسية التنظيمية في حزب البعث بعد مؤتمر حمص وما لابسه من اختلافات في الممارسة والرؤيا .
في العام 1963 تم سحب جواز سفره السعودي من قبل السفارة السعودية في دمشق تذرعاً بانتماءاته السياسية ولم يعاد له حتى وفاته في 2004.
عام 1964 عاد الى دمشق ليعمل في مجال اختصاصه في الشركة السورية للنفط ،" شركة توزيع المحروقات" وفي مرحلة لاحقة عمل مديراً لتسويق النفط الخام السوري .
عام 1973 استقر في بيروت حيث عمل في الصحافة " مجلةالبلاغ " لبضعة سنوات .
غادر بيروت عام 1975 ليستقر في بغداد، حيث عمل كخبير اقتصادي ومن ثم تولى اصدار مجلة تعنى باقتصاديات النفط وهي " النفط والتنمية" التي كان لها صدى كبير. استمر حتى العام 1981 حيث اندلاع الحرب العراقية الايرانية .
انتقل الى باريس حيث تفرغ للكتابة الروائية بشكل كامل فكانت " مدن الملح " باجزائها الاولى من اهم نتاجاته حيث غادرها في بداية 1987 عائداً الى سورية .
عام 1987 استقر في مدينة دمشق ليتابع الكتابة ، متنقلاً بين دمشق وبيروت حتى وفاته في 24 كانون الثاني لعام 2004.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
455 (14%)
4 stars
605 (19%)
3 stars
909 (28%)
2 stars
662 (21%)
1 star
505 (16%)
Displaying 1 - 30 of 564 reviews
Profile Image for BookHunter M  ُH  َM  َD.
1,571 reviews4,011 followers
October 23, 2022

هل هي سيرة ذاتية؟

رجل عالق بين ثلاث نساء في علاقات غرامية متفاوته يقع في حب امرأة أخرى متزوجة من أول نظرة و دون أي تواصل أو أمل في اللقاء. بعدها تفشل علاقاته الثلاث الواحدة تلو الأخرى و يظل متعلقا بالأمل في لقاء محبوبته الوحيدة مرة أخرى و إن اختفى من الوجود بعد ذلك.

الرواية بديعة الإسلوب و شيقة و بها لمحات فلسفية و تجديف ديني يصل لدرجة الكفر أحيانا و لكنه الكفر وليد اليأس و الإحباط.
أحسست أنها فعلا أحاسيس و مشاعر صادقة من منيف لمستني لمسا و خشيت معها التعاطف مع البطل الذي لا يستحق إلا الرثاء.

يحدثنا ساردا قصته كمريض نائم على كرسي الاسترخاء أمام طبيبه النفسي بكل صراحة و يترك لنا الحكم عليه و على قصته لعله يشعر ببعض الراحة.
Profile Image for Pakinam Mahmoud.
967 reviews4,437 followers
December 3, 2023
عبدالرحمن منيف كتب هذا الهراء؟أكاد لا أصدق إن إسمه علي الغلاف...!

الرواية بتتكلم عن رجل يوجد في حياته العديد من النساء ولكنه فجأة وبدون مقدمات بدأ يحب امرأة متزوجة وأصبح مهووس بها علي الرغم إنهم لم يتكلموا سوياً ولا حتي كلمة واحدة..تبادلوا فقط شوية نظرات هبلة!
وقعد بقي يا عيني طول الرواية يدور عليها في الشوارع و المسارح و في كل مكان علي أمل إنه يشوفها صدفة...!

رواية تافهة..مستفزة..مملة...ومكانش المفروض أكملها..
لا ينصح بها..!
Profile Image for فهد الفهد.
Author 1 book5,179 followers
December 21, 2016
قصة حب مجوسية

يصعب تصديق أن هذه الرواية لعبدالرحمن منيف!! وأنها صدرت بعد مدن الملح!! قصة رجل كئيب، يذهب إلى منتجع فيشاهد امرأة متزوجة، يقع في حبها كما تقع هي في حبه، بلا كلام، بالنظرات فقط، يعود إلى المدينة ليكمل دراسته، تتعقد وتتفكك علاقاته، يشاهد حبيبته المتزوجة أحياناً في المدينة، من بعيد دائماً، ويفشل في اللحاق بها، كما يفشل في التفتيش عنها، لا يلتقي بها إلا في يوم رحيله عن البلد بعدما فرغ من دراسته، هذه كل الحكاية، ولقد أخبرتكم بها بطريقة أفضل بكثير مما فعل منيف، وإذا لم تصدقوني فأقرأوا الكتاب.
Profile Image for فايز Ghazi.
Author 2 books4,589 followers
May 24, 2023
- "قصة حب مجوسية" حيث تكون الحبيبة هي الشعلة والنار كنار المجوس وتتحول المعشوقة الى معبودة مثلما فعلت احدى الطوائف الزرادشتية حيث تحولت النار من شعيرة الى معبودة بذاتها. عنوان مميّز جداً أجاد منيف انتقاءه وقد انعكس في سطور الرواية بشكلٍ واضح.

ايتها العيون التي انفجرت في ظلمة الحياة التي اعيش فيها. سوف اعبدك. انا مجوسي اكثر من مجوس الأرض كلهم.

- النص عبارة عن مونولوج طويل على لسان الراوي الذي غُيّبت هويته من اسمٍ وجنسية، الراوي الذي يعرف العديد من النساء لكنّه في لحظة يقع في الحب من النظرة الأولى، حبّ قدسي او تقديسي تحت تأثير عيون "ليليان".

- المميز في الرواية هو التقنية المستعملة، فإشراك القارئ بالرواية بمخاطبته بشكل مباشر (بغض النظر عن مضمون الخطاب) هو أسلوب جميل وحداثي، آخذين بعين الإعتبار ان الرواية كتبت في سبعينيات القرن الماضي! بالإضافة الى التقنية فاللغة كانت سلسة بشكل عام، عذبة في العديد من المواضع، وشاعرية جداً في البعض الآخر.

- مشكلة الرواية انها غاضبة جداً، وكأنها كتبت كردّة فعل على استهزاء احد اصدقاء الراوي بقصّته، فعمّم على جميع القرّاء ونعتهم بأوصاف سيئة جداً، كان يستبق حكم القارئ او ما يمكن ان يفكّر به (حرمان، تعلّق امومي، صدمة،..) فيهاجمه بضراوة وهذه سقطة كبيرة من الكاتب وليس من الراوي. فرغم تعاطفي مع الحالة التي مرّ بها، وأنا ارجّح جداً ان تكون تجربة شخصية، إلا ان الهجوم المتكرر على رأي القارئ كان مستفزاً جداً. يا ليت كان الكاتب أكثر هدوءاً لقلّص ردّات الفعل الإنفعالية وأخرج لنا نصاً عظيماً.

- ختاماً، السؤال الذي يطرح نفسه في هذا الإعتراف/ الرواية، هل كان الراوي يبحث عن ليليان او يبحث عن نفسه؟ هل أراد التخلّص منها فحوّلها الى كلمات على ورق أمّ أراد تخليدها بهذا النص؟

الخطيئة لا تولد في قلب الإنسان، لكن في قلب الصدفة العمياء، في مكان مظلم لا يعرف لون الشمس ولا طعم الريح. في تلك البؤرة اللئيمة تولد الخطيئة.
Profile Image for Araz Goran.
836 reviews4,414 followers
August 8, 2021

عندما يمتزج الحب مع الغضب مع الجنون، يستحيل أن ينتج شيئاً سوى عبثية تغرق القارئ في عنفوانها .. أفهم كم كان غاضباً منيف عند كتابة الرواية ناقماً على كل شئ ساخطاً على أشياء هاذياً كما هو دائماً .. تحولت الرواية بفضل ذلك الى حالة من التشرذم الجنوني العبثي بين وصفٍ لعلاقات البطل الجنسية وحالة التمرد على الذات الإلهية ولم أجد شيئاً يبرر كل ذلك السخط اللامعقول، لماذا أقحم كل تلك التفاصيل في القصة!! لا تكتب عندما تكون بهذا الحال من الغضب، فأنك أولاً ستندم على ما كتبت وتجعل القارئ يندم لأنه قرأ لك..


لا أخفي مدى تأثري بكثير من تفاصيل الرواية ، بذلك الواقع الأليم والصخب النفسي المتأجج وبذاك الحب الضائع وتلك الأماني المعلقة والغضب المكبوت على حافة الإنهيار ، حزنت وآلمني كثيراً وأنا أقرأ بعضاً من تلك الكلمات التي ستصيب القلب بلا شك ببعض سكاكينها اللاذعة وخاصة لمن مر بتجربة من تجارب الحب المستحيلة والعدمية تلك ، ولكن رغم ذلك لا يمكن تجاوز تلك المطبات الشاسعة في الرواية والتي ستصادف منها الكثير وتقع في معظمها لا شك، فضلاً عن الإفراط في تناول مشاعر الحب في لحظات معينة بدرجة مستفزة أحياناً..


بإمكان هذه الروايات أن تكتب بشكل أفضل، وخاصة مع كاتب يمتلك قلماً رائعاً ومعجزاً على صعيد الأدب العربي كـ منيف.. حينها ستفكر كم هي ضائعة ,تائهة ,غريبة وموجعة هذه الرواية !!


Profile Image for Ahmad Ashkaibi.
153 reviews252 followers
April 2, 2013
لم يكن هذا أول كتاب أقرأه لعبد الرحمن منيف.. ولولا أن اسمه كان مخطوطا على غلافه لقلت أنه ليس له... باختصار.. ليس هذا بالكتاب الجيد أبدا... لا من ناحية أدبية ولا من ناحية قصصية وحبكة روائية.....وكان الأحرى أن يكون عنوان الرواية: مذكرات رجل ماجن....
أسلوب الكتابة أسلوب غربي رخيص جدا... ذكر تفاصيل جنسية كان بإمكانه اختصارها.... كما أنه ليس للرواية حبكة سوى أنه أحب امرأة متزوجة...
لا أدري ما هو الغرض الذي قصده عبدالرحمن منيف عندما كتب هذه الرواية!! الرواية غير مفيدة بأي شكل من الأشكال.. وتهدم جميع المبادئ والأخلاق الحميدة... هل يرغب أحد في أن يحب رجل آخر زوجته؟ لماذا إذا هذا العرض الشاعري لمثل هذه العلاقة الآثمة؟

حتى الأسلوب الأدبي فهو ليس بالجيد إطلاقا... فعلى سبيل المثال لا الحصر.. يقول منيف: "وفجأة أصابتني البرودة..أحسست وكأنني مدفون تحت كثبان جليدية.." هذا التشبيه ليس جيدا على الإطلاق... فالمهم في التشبيه هنا هو درجة البرودة وليس جمال أو صورة الكثبان الجليدية.. فكان من الأفضل له لو قال فقط: أحسست أنني مدفون في الجليد... إنما صورة الكثبان الجليدية تستدعى عندما يكون هناك رغبة في إظهار جمالها أو صورتها العامة..وليس البرودة فقط..

في آخر الرواية يقول منيف عل�� لسان بطل روايته: "عدت إلى الوطن"...هنا يظهر الأسلوب الغربي بشكل واضح جلي... لأن العرب – وخصوصا كاتب مثل عبدالرحمن منيف – عندما يأتون على ذكر الوطن لا يذكرونه هكذا مجردا.. وإنما ينسبونه إلى شخصهم فيقولون مثلا: عدت إلى وطني..أو: عدت إلى بلدتي أو قريتي.. أو يذكرون اسم المكان... أما عدت إلى الوطن فهذا أسلوب أجنبي صريح... وهو ترجمة لتعبير I came back home

حقيقة هذا الكتاب مضيعة للوقت... ولا أنصح به أحدا...وقد أكملته فقط حتى أكون قد عرفت ما فيه بشكل كامل قبل أن أكتب مثل هذه المراجعة...
Profile Image for Ahmed.
916 reviews7,825 followers
December 26, 2016

(لا أطلب منكم الرحمة،ولا أريد عطفكم،اذا كنتم محسنين فامنحوا صداقاتكم للمتسولين.أنا لست متسولًا ولا مسكينا،كما لا اعتبر نفسي لصًا أو قاطع طريق.ومع ذلك فإن لي مشكلة.ومشكلتي،دون كلمات كبيرة،ان الألم يعتصر قلبي،ليس هذا جديدًا بالنسبة للحياة التي أعيشها،لكن الأمر،في لحظات معينة،يبلغ حدًا لا استطيع احتماله.ومادام الأمر هكذا،فإن الكلمات،في بعض الأحيان وسيلة لانقاذي،لست متأكدًا.اتصور ذلك ويحتمل أن يكون الحديث خاصة معكم ألما جديدا،أتلقاه من عيونكم لميتة الساخرة).

عندما يكتب السعوديون عن قصص الحب،تأتي مشبعة بروح الصحراء وعذوبة لغتها الأم الأصيلة،تأتي برونقها الأصيل وكأنها تذيب القلب رقة وعذوبة،تأتي مؤلمة على قدر ألمها لمن عانى منها،قاسية كقسوة بيئتهم،موجعة كجرح حب غائر في قلب تائه.

عبدالرحمن مُنيف:أعظم أقلام الخليج على الاطلاق،وعمدة كتابهم بلا منازع،يأتي مغردًا على قمة هرمهم الكتابي،يشكو غربته فيعبر عنها أحسن ما يكون،وعندما يأتي مؤرخا،يصور بأسلوبه العبقري في سياق أدبي ممتع ما حدث في وطنه وما يحدث وما سوف يحدث في المستقبل عبر حسه الوطني الفائق،أما إذا تحدث كعاشق،وجب علينا الصمت،احتراما للحزن الذي يبثه عبر عباراته الموجعة.

إذا فهي قصة حب،ولكن لادين لها،فأتت مجوسية،فكان رجلها عابد وكانت محبوبته النار يطوف حولها ويغذيها لتظل مشتعلة ولكن مجرد أن يقترب منها تصليه،فتأتي قصة الحب هذه ��كل قصص الحب المستحيلة،لا يُنتظر منها شئ إلا أن تبقي المعذَب على قيد الحياة،ولا ينتظر منها أي شئ،ولو حتى لقاء عابر فهو مؤمن أن كل عشق يسكن بلقاء لا يعول عليه،فبقي منتظر،فقط منتظر.

لغة عذبة رقيقة وتوصيفات وتشبيهات في محلها وغاية الدقة،رواية صغيرة الحجم عظيمة الأثر بليغة المعنى رقيقة الوصف،رواية عبارة عن مونولوج طويلبديع،لا ينتظر مننا الكاتب تعقيب ولا رأي،بل كان ممثلا مسرحيا عظيما قدّم لنا دوره العبقري.

Profile Image for Ramzy Alhg.
449 reviews211 followers
March 27, 2023
"يجب أن تصدقوا ، أن في الإنسان شيئاً غامضاً ومحيراً، ماكدت أراها حتى ظننت أني أعرفها منذ ألآف السنين".

أول رواية كتبها المبدع عبدالرحمن منيف ، ظهر فيها بشخصية غريبة ، ليست شخصية منيف التي أعرفها البتة ، وكأني أمام كاتب آخر تماماً.

الترنيمة الوحيدة التي عرفته من خلالها في هذه الرواية هي سخطه وتمرّده الدائم على كل شئ ، فقد سخط هنا على الحياة ، والمعبد ، والكنيسة ، والدين ، والقدر ، والحظ ، سخط على من يقرء الرواية ، بل تجرء على الله في اماكن كثيرة.

النار المجوسيّة التي لم تطفئ أبداً، الا عند ميلاد المصطفى عليه الصلاة والسلام ، كانت رمزية هذه الرواية ، فحب بطلها الذي لم نعرف اسمه مشتعلاً ، وسيبقى كذلك كالنار المجوسيّة لاينطفئ ابداً.

حاول منيف ان يصف لنا من وجهة نظره، الحب الذي يجعلك تولد من جديد من نظرة واحدة ، فقط نظرة.

تدور أحداث الرواية عن شاب عاشق (ليس له أسم) ، أُغرٍم ب (ليليان) التي ألتقاها أثناء اقامته في فندق، امرأة متزوجة ولديها أطفال، لايعرف عنها شيئاً سوى إسمها الذي سمعهُ مصادفة ، ثم يبدء ذلك المُغرم ، يحدثنا عن حبه وألمه وغضبه لعدم قدرته في الوصول إلى تلك الأنثى.

فهو في كل السطور يلومنا نحن القراء ويصب وابل غضبه علينا ، لأننا لانفهم هذا الحب ، ولانُحس بما يشعر به هذا العاشق ، ولا كيف يعيش جحيم هذا الحب في البحث والإنتظار .

الرواية غارقة في الوصف التفصيلي بلغة جميلة ، ورقيقة وعذبة في بعض الوقت ، حاول منيف أن يخلق فيها نوعاً من الحب أسماه عذرياً دون الوصول للمحبوبة ، بكل سخط وغضب ، قد يكون هذا الحب على أرض الواقع جنوناً لايُحتمل ويخالف كل الأعراف والمنطق والعقل والدين ، لكنه من المحتمل حدوثه على أرض الواقع.

"اللغة ذليلة متخاذلة ، وتشبه عنقوداً من العنب المجرود" ، هكذا وصف منيف اللغة التي قد تصف حباً مثل هذا ، عجيب حقاً هذا المنيف.
Profile Image for Mohamed Shady.
627 reviews6,851 followers
September 18, 2015
يبدو عبد الرحمن منيف هنا كنسخة رديئة جدا جدا جدا من "ميلان كونديرا"
لا أعلم، ربما حصرت "منيف" فى الملاحم الطويلة والكلام الجاد فقط.. لم أتخيله يتحدث لغة الحب كغيره.
فجأة وجدت التعبيرات والتشبيهات كتلك التى أراها فى أى رواية رومانسية أخرى.. والطامة الكبرى، فى رأيى، أن أرى منيف يشبه الآخرين.
Profile Image for نبال قندس.
Author 2 books6,896 followers
October 8, 2016
تختلف هذه الرواية في أسلوبها وموضوعها عن الأسلوب والطرح في مجموعة مدن الملح للروائي عبد الرحمن مُنيف، لكنني وجدتها جيدة بعكس ما صوّرته له مراجعات القراء هنا على جودريدز
Profile Image for Rakan.
45 reviews45 followers
March 13, 2011
حكاية الإنسان الذي لا يستطيع أن يكون !

الحيرة .. التنافض .. القلق .. السخط ع الله , ع القدر , ع الحياة , ع الكنيسة والمعبد !

الخطيئة .. مالخطيئة ؟ هل الحب خطيئة لا تغتفر ؟

اشتهاء نساء الغير والخطيئة الكبرى !

هل يمكن للعشق أن يتحول إلى صداقة عفوية ؟

هل هناك حب خالد ؟ أشخاص يكمنون في ذواتنا ؟ أشخاص كتب لهم البقاء السرمدي في قلوبنا الصغيرة , لانمل من انتظارهم بقية الحياة ؟ هم الأمل بل هم الحياة .. يؤنسون أرواحنا .. ويزاحمون لحظاتنا بأطيافهم !


هذا ماخرجت به من هذه الرواية القصيرة .. تجلى فيها المنيف ككاتب رومنطيقي من الدرجة الأولى !


أذهلني إغراقه الوجودي ؛ التوصيف والتفاصيل .. وعيش اللحظات بكامل إحساسها ..


رائعة جداً .. وهي أول الكتب التي اقرأها للمنيف .. وسأكمل القراءة لهذا الكاتب الكبير
Profile Image for Salma  Mohaimeed .
254 reviews7 followers
January 12, 2019
إذا ما كانت هذه الر��اية لأحد غير منيف سيكون لي حتما -وللآخرين ربما - رأيًا أقل تحفظا وأكثر شفافية .
لكن يشفع لها أنها لمنيف صاحب "شرق المتوسط " ، حيث لا يمكنني وسمه بقوّام "مدن الملح" إذ لم أكملها بعد ، لذا أراني أبحث عن جمال مكنون وعبقرية متوارية بالأحداث العادية أو التافهة حتى.

هذه الرواية تحكي قصص البطل الغرامية المتعددة والمجتمعة في آن واحد ،وأغرب صور هذا الحب كان بين البطل وواحدة متزوجة لم يتبادل وإياها إلا النظرات ، فهام بها حبا ذوى وضُعف كل حب غيره . في بيئة لم يفصح منيف الكثير عن تضاريسها أو معالمها ودللّ عليها بأن أعطى أبطاله أسماء غير عربية . لربما انتمائها الغربي يعلل بعضا من تحررها ، لا أدري !

أتسأل لِما أختار منيف لها هذا العنوان ، أشريعة المجوس تجيز الحُب المتعدد ، أيضا لا أدري !

شذرات منها :
- الطبيعة كنز يفجر في الانسان قوى غير منظورة.

- ما أشد بؤس القلب اذا تحوَّلت الأشياء الخارقة النعومة والحساسية إلى كلمات ميتة تقف في الحلق مثل أشواك سمكة عتيقة.
Profile Image for Eman AlRaesi.
53 reviews4 followers
September 15, 2010

قصة حب مجوسية، عبدالرحمن منيف كان ذكيا باختيارهذا العنوان لانه هو ما شدني بالبداية لقراءة هذه الرواية. قبل رؤيتي للرواية بالصدفة لم اكن اعرف من هو منيف، مع انه كان كاتبا معروفا و خاصة كتاباته السياسية.

مجوسية بسبب النار المجوسية المقدسة، النار الموجودة في معابد المجوس و التي لا تنطفئ ابدا. النار المقدسة هي وحدها التي تذيب الفروقات بين البشر، الفروقات التي لا يعترف بها الحب، و الحب المقدس مثل النار المقدسة التي لا تنطفا و يستمر الى الابد.
Profile Image for لميس محمد.
529 reviews378 followers
March 18, 2017
ثمانية و ستّون صفحةً من الهراء و الملل الغير طبيعي
،، هذا ما قرأته فقط !! لم إستطع إكمالها ...
بدون مبالغه هذه أسوء روايه قرأتها في حياتي ولا أظن أنني سأقرأ مثلها ..
سيئ�� سيئه جداً و ممله جداً و خاليه تماماً من الأحداث و تفتقر إلى الجمال ...
أشفقت على وقتي الذي ضاع أثناء محاولة قرآءتي لها ..
في النهاية بعد جهدٍ جهيد قررت أن أعطيها نجمه واحده كرماً مني و ذلك لجمال بعض المفردات فيها !!

بالمجمل لا أنصح بها ..
Profile Image for salma.
21 reviews73 followers
September 20, 2015
"لا أميل للحفظ لكنني تمنيت لو كان بإمكاني أن أحفظ قصة حب مجوسية حتى أستمتع باسترجاعها في ذاكرتي كلما خليت إلى نفسي". هكذا علّق أستاذي العزيز جمال الخلادي في حوار جانبي خضناه رفقة أصدقاء آخرين حول أعمال عبدالرحمن منيف. في اليوم نفسه، أهداني أحد هؤلاء الأصدقاء نسخته من الرواية والتي لم يكن قد أكملها بعد. التعليق الجميلة و الهدية الغالية على قلبي كانا كفيلين بأن يجعلا قصة حب مجوسية تتربع على رأس لائحة قراءاتي، فما إن فرغت مما كان يشغلني حتى انكببت عليها- أغرق و أغرق في سحر اللغة و رهافة المشاعر.

وأنا بصدد قراءة كتاب ما، عوّدت نفسي ألا أطّلع على آراء الاخرين بشأنه. كل كتاب جديد هو موعد أعمى، مع كامل الحرية في أن أغادر الموعد في أية لحظة ولا أكمل الكتاب، أو أستميت في خوض المغامرة حتى آخر صفحة. لكن القارئ الذي تعوّد الإطلاع على آراء الأخرين قبل الشروع في القراءة قد يتفاجأ من الآراء المتباينة و المتضاربة حول "قصة حب مجوسية". بين من يراها نشازا غير ذي معنى بالمقارنة مع أعمال منيف الأخرى. ومن يعتبرها رائعته الجميلة التي لم تنل التقدير الكافي من طرف النقاد منذ صدورها وإلى الآن. ومن وجدها بمستوى عاديٍّ كأية رواية رومانسية تُقرأ لتُنسى فيما بعد.
قصة حب مجوسية هي مونولوغ عاشق وجد نفسه سجين حب محرّم. عاشق وجد في نفسه الرغبة في البوح، في الإعتراف، في الصراخ في وجه الكون بأنه لم يخطئ حين أحبّ زوجة رجل آخر. وأنه مستعد لحرق الكنيسة و الأعراف المجتمعية في لهيب حبه المجوسي المتقد.
هي بالفعل، رواية متفردة عن أعمال منيف الأخرى، فهي لم تعالج أي قضية عربية، بل إن أحداثها تدور في فرنسا، في بيئة بعيدة كل البعد عن الرقعة العربية. وإن كان هذا الإختلاف في النهج الروائي هو ما جعل قصة حب مجوسية لا تلقى اهتمام النقاد. فهو بالنسبة لي مصدر جمال الرواية كلها. إن اليد التي كتبت عن التعذيب و السجن و كتبت عن المؤامرات هي نفس اليد التي تألقت في وصف مشاعر واختلاجات عاشق ولدت قصة حبِّه ميتة منذ البداية.

أتصرف بشحٍّ عندما يتعلق الأمر بتقييم الأعمال، حتى أنني منحت ثلاث نجمات من أصل خمسة لرواية شرق المتوسط. الأمر الذي جعل صديقي يناكفني بشأن الأمر ( الصديق نفسه الذي أعطاني قصة حب مجوسية، و الصديق نفسه الذي سيناكفني مجددا هذا المساء لاستخدامي لفظة صديق مرات عديدة -أضحك- ). لكنني هنا أمنح هذا العمل خمس نجمات كاملة بكل رضاً.
Profile Image for Abdullah Abdulrahman.
481 reviews6 followers
July 13, 2013
الإنتظار موجة مشحونة بالترقب الطويل, "منيف" والحب والنساء العابثات شيء لا يشبهه تماماً, هنا في هذة الرواية كان "منيف" مختلفاً كلياً عن "منيف" الذي عرفته في السابق في أعمال أخرى أكثر طهراً وعمقاً, رغم ذلك أحببته هنا, أحببت فكرة الهوس بِ "ليليان", البحث والترقب والإنتظار التعسفي في محطات ��لذهاب والإياب, والقلق الذي يغمرك في كل لحظة يقبل فيها وجه جديد ليحتل مكاناً في ناظريك, كأن هناك أغنية تدور في رأسي طوال الوقت الذي كنت أقلب فيه صفحات هذة الرواية, أغنية عاطفية صعبة.. بلحن حزين مختل, وبصوت شاحب مريض يردد كلماتها في الكورال, صيغة أتفقت على أن أتركها معلقة في ذهني وأنا أقرأ في هذة الرواية بجهد, محاولاً أن أجمع بين نسائها لأعرف الصفة المشتركة بينهن, ووجوة التناقض الكثيرة والمثيرة.
أحببت طريقة صياغة "منيف" لهذة الرواية.. أسلوبه الرقيق في إختيار الألفاظ والتعابير, كيف يصف كل شيء حتى أخر تفصيل من تفاصيله الصغيرة الشهية والملونة بألوان الطيف السبعة, أو بألوان السراب.. في مواضع أخرى كثيرة, أحببت الحزن في النص, شغف الحب, والإنتظار, الفضول الموزع على الوجوة, والعيون المتطلعة دائماً لكل وجة حسن, وهيئة أنيقة. شعرت للحظة أنني جزء من مخيلة "منيف" وأنني قادر على أن أكون هو.. في أي وقت يرغب فيه جسدي أن يتطفل عليه, ويتغامى.
المدينة والإنتظار.. سمة واحدة في هذة الرواية, فالحب لم يكن له دافع سوى أجواء المدينة, وروحانية المنفى, فالنساء المجتمعات تحت سقف "منيف" هن أشبة بحلقات وصل تدلي بك إلى "ليليان" ثم إلى اللاشيء, كحقيقة صاخبة ومرة, وهو الأمر الذي أستدركته في نهاية الرواية, العاطفة مع "منيف" جميلة وإنفعالية, يجيد صياغتها بكل أشكال الرومنسية التلقائية والمصطنعة.
Profile Image for مشاري العبيد.
Author 5 books182 followers
December 19, 2011
توقعتها أفضل .. قصة عادية .. تطغى عليها الكثير من الكآبة .. و السوداوية

عبدالرحمن بن منيف سمعت عنه الكثير .. و نصحني البعض بـ قراءة هذه الرواية لأنها -حسب قولهم- تُعتبر واحدة من أفضل مؤلفاته

لا أنكر جمال مفرداته .. و لكن القصة مملة جداً .. و لم يعجبني كثرة التفصيل بـ الأمور "الغير-لائقة" و تكرارها .. ناهيكم عن التعرض للذات الإلهية في بعض الأحيان .. و التي لم يكن لها داعٍ أصلاً

قصة حب مجوسية .. هي قصة جميلةُ اللغة .. فقيرة بـ محتواها .. كانت سـ تبدو بـ أفضل حال -من وجهة نظري- لو تم اختزالها في قصة قصيرة .. أو قصيدة ربما
Profile Image for عبد سباطة.
Author 13 books893 followers
October 12, 2015
عن ليليان، الحب المستحيل، واستحالة اللقاء بمن نحب، رواية رائعة، قاسية، متعبة، لن يفهمها ويشعر بمعانيها إلا من عاش مثل هذه الظروف يوما ما...
مونولوج طويل لا نعرف إسم صاحبه ولا مكان إقامته، لكنه مليء بالعواطف الجياشة والصادقة، رغم تحفظي على بعض المقاطع إلا أن ذلك لم يمنعني من منح قصة حب عبد الرحمن منيف المجوسية العلامة الكاملة، وهذا غير مألوف عموما في مراجعاتي لعدد كبير من الأعمال الأدبية مهما بلغت روعتها...
Profile Image for Fotooh Jarkas.
100 reviews1,176 followers
June 6, 2017
لكل حصان كبوة، و هذه الرواية هي على ما يبدو كبوة عبد الرحمن منيف الأدبية. كنت أبحث عن رواية خفيفة أمررها بين كتابين دسمين ، لكن أسأت الاختيار !
Profile Image for Sul6an.
92 reviews160 followers
May 20, 2013
حبٌ تمردَ على كلِ شئٍ :
على الأصدقاءِ ، على الدينِ ، على الإله ، و حتى على القُراء .

روايةٌ مليئةٌ بالتناقضاتِ بالسخطِ و بالعذاب .
صراحةً الرواية ليست بتلكَ القوة ، لكنها أعجبتني كثيراً .


إقتباسْ :

" لعلَّ الحُب أكثرُ مافي الحياة
عذوبةً و عذاباً ، لأنهُ لقاءُ الرغبةِ
و الإرادةِ ، و تحوّلُ إثنينِ إلى أكتمالٍ
متسق و قوة لا تخافُ ولا تتردد .

لكنَّ القيودَ الاجتماعيةَ ،
و تعددُ اللغاتِ و الأوطانِ
تجعلُ هذا الحب مهددٌ دائماً ،
و في أحيانٍ كثيرةٍ مستحيلاً ،
مالك تأتِ النارُ المقدسةُ و تذيبُ
القيودَ و المسافاتِ ، و تعيدُ صياغةَ
العلاقاتِ ضمنَ أنساقٍ تجعلُ الحياةَ
أكثرَ جمالاً و أكثر اكتمالاً ... "



أنا أُحِبُّ ، إذاً أنا موجود .

نبيُّ المجوسِ
Profile Image for ايمان.
237 reviews2,092 followers
March 22, 2012
لو قرأت مدن الملح و عالم بلا خرائط و ارض السواد ستجد صعوبة ان تقرأ هذا التفرد لدى عبد الرحمان منيف...مع ذلك احببتها في بساطتها و طريقة سردها مونولوج طويل و زفرة عاشق لامرأة محرمة عليه ..و مازلت احاول رغبته في ربط هذا الحب بالوثنية..
Profile Image for حسين العُمري.
309 reviews170 followers
May 12, 2013
مشاعر العاشق المذهول بغرام مفاجيء والسخط العظيم على كل التحديات والقوى القاهرة واللغة العصبية الموغلة في تحدي القاريء والتشبيهات المفعمة بروح الحيرة لحب لا يمكن امتلاكه ، الرواية مجابهة مفتوحة اللغة مع القدر والضعف الذي يشل مشاعر العاشق الذي يدرك غرابته وعدم اتزانه لكنه يواصل التحدي رغم كل شيء وكل أحد ورغم عبثية الأمل ،، في سياق مختلف عن روايات منيف المعتادة نجد البيئة واللغة والمشاعر في عالم آخر لا يشبه ما تعودنا عليه منه
Profile Image for Muslim.
112 reviews28 followers
August 25, 2016
قراءة غلاف الرواية من الخلف يغني عن الرواية كلها
Profile Image for Nour .
39 reviews73 followers
June 25, 2012

ليست هذه أول رواية أقرأها لعبد الرحمن منيف فهذا الكاتب المتميز بأسلوبه الراقي يقدم للقارئ النهم رصيداً لا بأس بهِ من الروايات الجذابة فكرةَ, والمُحكَمة أسلوباً.

روايتنا هذه ما هي إلا بوحٌ سجله عاشقٌ شاء له الهوى أن يقع في حب امرأةٍ متزوجة تُدعى "ليليان" التقاها مُصادفةً في فندقٍ ذهب إليه في إجازةٍ ما. اشتعل لهيب الحبِّ في قلبه مذ رأها لأول مرة, واستمر هذا الحبُّ الصامتُ حتى بعد رحيلها عن الفندق وعودته هو إلى دراسته في المدينة. وعلى الرغم من أنَّ عاشقنا لم تكن حياته خاليةً من النساء والعلاقات؛ لكنَّ "ليليان" وحدها هي من ملكت قلبه, فلم يكن منه إلا أن قطع علاقاته بجميع النساء ليتفرغ تماماً للبحث عن محبوبته في زخم مدينته الكئيبة!

هذا البوح المؤلم الحزين كان موشحاً ببديع أسلوب وألفاظ منيف المعتادة؛ ولكن رتابة الحدث وعدم وجود حبكة حقيقة أضعف من جماليّة هكذا رواية للأسف! وهذا مما لم اعتده في أسلوب الكاتب من قبل.
وأخيراً عنوان الرواية الذي قد يبدو مُحيراً للبعض ما هو إلا اختيارٌ موفقٌ آخر لمنيف, والذي سجلَّ هنا الحالة التي عاشها البطل, فالحب الذي عاشه ما هو إلا نارٌ مؤججة ومقدسة كقدسية نار المجوس! وكأن عبد الرحمن منيف أراد أن يقول لنا: لو لم يكن الحب كنارٍ لا تنطفئ فهو محض مشاعر منثورة لا قيمة لها!
Profile Image for Aya Bezine.
115 reviews97 followers
July 24, 2013
يااااه ، كنتُ أحتاج هكذا قصة لأخرج من جوّ السياسة و كتبها المشحونة ..
كانت لذيذة ، دافئة جدّا ، تجعلك تبتسم بعد كل سطر دون أن تشعر ، قدر " منيف " دمجي مع النساء ، الرجل ، الحزن ، الشهوة و الانتظار المطوّل ، كانت بمثابة الأغنية الكئيبة بلحن متقطّع ، في مدّ و جز مع " ليليان " و حضورها ..
شدّني العنوان كغيري من القرّاء و كانت علاقته بمحتوى الكتاب هو عبادة امرأة دون غيرها بإخلاص بالغ ..
لغته و ما استعمله للتعبير عن ما يدور في خُلد البطل و خاصة ما يراه في عينيْ ليليان ، مدهشا ..

أعتب على التنقّل في بعض الصفحات من حدثٍ لآخر ممّا شتتني و جعلني أعيد القراءة لأفهم جيّدا ، الخاتمة ذات حبك�� ضعيفة نوعا ما ..

بس كده :)
Profile Image for Rou'a.
74 reviews49 followers
December 27, 2015
هذا نوع من القصص يحيرني فلا أنا احبه وﻻ انا أكرهه! أعجبتني اللغة وقوة الحب الجارفة وهذا فقط الشيء الذي أدري كنه مشاعري تجاهه أما الباقي ﻻ تعليق محدد لدي حوله ولربما اكتشف طبيعة مشاعري وأعود لتدوينها يوماً
Profile Image for Hawazin.
146 reviews
June 3, 2017
عاشق فاشل ورديء
ابدا قصة غير موفقة لمنيف
Profile Image for Nadia.
1,138 reviews398 followers
March 25, 2021
هو مونولوج داخلي لبطل لا نعرف اسمه يبحث عن حب صادفه في عطلته
Profile Image for Ala' Al-deek.
26 reviews5 followers
August 25, 2013
أول كتاب أقرأه لمنيف …. أول كتاب؟!!! نعم أول كتاب … أعرف أن لا عذر لي - بنظركم - لاهمال العملاق منيف كل هذا الوقت، ولكن مهلاً، لمنيف مكانة خاصة جداً تختلف عن غيره من الكتّاب، وارتباطي به شخصيّ يرتبط بحياتي كلها، وتأجيل قراءة أعماله قضية شخصية خاصة بامتياز.

المهم، بعيداً عن فزلكاتي المعتادة لنعد الى الرواية، الرواية بكل بساطة دين جديد يسعى الكاتب أو البطل طوال صفحات الرواية للتبشير به، عن أي دين أتحدث؟!! عن عيني ليليان، تلك العينان اللتان اصابتا البطل بمقتل، تلك العينان اللتان تثقبان أعتى القلوب، أقتبس بعضاً من تعاليم هذا الدين الجديد:

أيتها العيون التي انفجرت في ظلمة الحياة التي أعيش فيها. سوف أعبدك. أنا مجوسي أكثر من ��جوس الأرض كلهم.

- كنت أريد عينين أذوب فيهما حتى التلاشي، وكانت هي.

- لقد كان الرب مفتوناً لدرجة الانصعاق عندما صنع من الطين الأصم هاتين العينين


الرواية تدور حول رجل سيء الحظ شاءت الاقدار أن يُصاب بسهم من عيني فاتنة تُدعى ليليان، هذه المرأة تجسد مثالاً للحب المستحيل كونها إمرأة متزوجة مما يعني حتى الاعجاب بها خطيئة … لذلك أنفق منيف على لسان بطله ١٣٨ صفحة للدفاع عن نفسه أمام القراء و أمام كل قديسي هذه الدنيا، لما يراه حقّه بالهيام بهاته العينين، لذلك تراه يبدأ فصول روايته المجنونة بفصل "العتبة" وفيه بيان واضح صريح لكل القراء عمّا ينتظرهم في قادم الصفحات، لن أقتبس شيئاً من فصلها الاول، اقرأه بنفسك ولن تترك الرواية قبل أن تثني صفحتها الاخيرة .... أضمن لك ذلك.
Displaying 1 - 30 of 564 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.