Jump to ratings and reviews
Rate this book

الحب والفراق على أريكة التحليل النفسي

Rate this book
يقع الحب دومًا كنقيض للفراق لكن هل يمكنهما أن يجتمعا شعوريًا وأن يكونا متلازمين، بين طيات هذا الكتاب دراستين قد يظهرا أنهما متناقضتين فالأولى فكرة سبينوزية عند لاكان أو بالأحرى فكرة لاكانية عند سبينوزا. وهي ما يسميه لاكان باستعارة الحب حيث توجد في كل علاقة حب لحظة حاسمة، عندها يولد الحب بأتم معنى للكلمة، تولد دراما الحب، وتصير علاقة الحب جديرة باسمها، وهي اللحظة التي يتحول فيها المحبوب إلى مُحِب. فمتى تقع هذه اللحظة؟ ولماذا لا تقع في كل علاقة حب؟ ما معنى أن أحِب؟ وما معنى أن أحَب؟ ما الذي يجعلني أقع في حب محبوبي؟ وما الذي يجعل محبوبي يبادلني الحب؟ ما الذي يجعل علاقة الحب، أي علاقة حب، عسيرة؟ تقدم الدراسة التي بين أيدينا أجوبة سبينوزية على هذه الأسئلة اللاكانية.

وعلى جانب أخر بالدراسة الثانية يُحدثنا أرون شوستر عن الخروج من الحب؛ فالجميع يتكلم عن إقامة علاقات الحب، لكن لا أحد يتكلم عن نقضها، قطعها، فسخها، إنهائها. الحب موضوع عزيز على قلوب الفلاسفة، فمن اليسير أن يعثر المرء، في التصانيف الفلسفية، على فلسفة للحب، بينما من العسير أن يعثر على فلسفة للفراق، للهجر، للقطيعة. يرمي آرون شوستر في هذه الدراسة إلى ترجيح كافة الميزان الفلسفي ناحية الفراق لا الحب؛ أن يطرح، ولو لمرة، فلسفة للخروج من الحب لا للوقوع فيه، فلسفة للفراق والهجر لا للوصل.

118 pages, Paperback

Published January 1, 2023

About the author

Aaron Schuster

11 books2 followers
Aaron Schuster is a former Fellow at the Center for Advanced Studies, Rijeka, Croatia, and at the Institute for Cultural Inquiry ICI Berlin. He is Head of the Theory Program at the Sandberg Institute, Amsterdam.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
1 (12%)
4 stars
3 (37%)
3 stars
3 (37%)
2 stars
1 (12%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 2 of 2 reviews
Profile Image for Heidi Amar.
184 reviews48 followers
August 12, 2024
ستعرف في هذا الكتاب أن الفراق _على طريقة سقراط وكيركيجارد_ أنبل من الحب، بل هو الحب في صورته الالهيه، لأنه سيدوم كونه مبني على الإيثار ومجرد من أي مصالح.


سقراط واسبازيا
ألسيبياديس وسقراط
كيركيجارد وريجينيا
كافكا وفيليس
بيسوا وأوفيليا

كلها نماذج عجيبة على الفراق

يقوم التحليل النفسي بتشريح الحب ومعرفة حقيقته وأسبابه ودوافعه، وهي عملية قد تكون منغصه للمحب/ة لأنها تعري هذا الحب_ الذي على الأغلب ليس حبًا في كل الأحوال– لكن المحب/ة يخافون من أن يسدل الستار على دوافعهم من اللهث وراء الأشخاص تحت مسمى "الحب".

كما تحدث الكتاب عن العلاقة الخطيرة والشائكة بين الشخص الواقع في الحب والمحلل النفسي، وأنها علاقة يتوجب عليها الانتهاء عند مرحلة معينة.

أما الجزء الأخير من الكتاب فهو الجزء الذهبي، فهو يعرض عملية الحب وكيف تحدث من وجهه نظر المحب والمحبوب وفقاً لقوانين سبينوزا.

كتاب رائع واكتشاف عظيم لدار النشر، في الحقيقة أول مرة أسمع عنها، لكن بكل تأكيد سأقرأ لهم بعض الاصدارات التي راقت لي.

أحببت أيضًا المقدمة التي شرحت لوحة كوربيه

⭐⭐⭐⭐⭐

اقتباسات:

‏❞ إن مأساة الحب الحقيقية ليست انتهاءه، وإنما كونه لا ينتهي. ❝

‏❞ لم يكُن كيركيجارد نصيرًا قط للفراق، بل كان يرى أنه لا يوجد فراق أصلًا؛ فأن تتوقَّف عن حب شخص تحبه هو استحالة أنطلوجية، لأن الحب لا ينتهي أبدًا في حقيقة الأمر أو بعبارة أخرى؛ إن حبًّا ينتهي ليس بحب؛ فانتهاء الحب ينفي وجوده في السابق❝

‏❞ لا يتردَّد كيركيجارد في الخلوص إلى هذا الاستنتاج المرير: لا يُمكِن للحب الجنسي، ومهما بلغت شدَّته، أن يكون حبًّا حقيقيًّا لأنه لا يُمكِن له أن يكون أبديًّا. ❝

‏❞ فالحب الإلهي هو الحب الوحيد الذي يدوم. ولا بد من التخلي عن الحب الجنسي حتى يتسنَّى رفع المحبوب إلى مقام روحي أعلى. ❝
Profile Image for قسمت خالد.
Author 4 books69 followers
August 17, 2024
«لا يُمكِن للمرء أن يتوقَّف عن أن يكون مُحبًّا؛ فلو كان المرء مُحبًّا حقًّا فسيظل كذلك إلى الأبد، ولو توقَّف عن أن يكون مُحبًّا فإن ذلك يعني أنه لم يكُن مُحبًّا قط. إن التوقُّف عن الحب ينفي الحب بأثر رجعي.»
Displaying 1 - 2 of 2 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.