What do you think?
Rate this book
غرباء مثل الحسين
في منطقة فضاؤها العابثة و العدم و الرجاء,
تُصور الرواية قيود أسر المواطن (الراوي) في بلده،
في ظل أنظمة القمع و قيود الأسر في بلادٍ تدعي تطبيق الإسلام،
تُري أي الأسرين أقسي:
أسر النفس في وطنها,
أم أسرها في غربة أشبه بالعدم؟!
تُصور الرواية قيود أسر المواطن (الراوي) في بلده،
في ظل أنظمة القمع و قيود الأسر في بلادٍ تدعي تطبيق الإسلام،
تُري أي الأسرين أقسي:
أسر النفس في وطنها,
أم أسرها في غربة أشبه بالعدم؟!
296 pages, Paperback
First published June 1, 2012
About the author
عبد الجبار ناصر
13 books50 followersروائي وكاتب وصحفي ومترجم عراقي مقيم في ولاية (NEW SOUTH WALES) بأستراليا
عمل في التعليم حتى انتقاله إلى الإعلام.
عمل محررا في مجلة الإذاعة والتلفزيون، وصحيفة "الجمهورية"
عمل رئيسا لقسم الترجمة في دار ثقافة الأطفال ببغداد.
أعد عددا من البرامج الثقافية لتلفزيون بغداد في أواخر السبعينات من القرن الماضي
كتب مسلسلات إذاعية لإذاعة بغداد في أوائل التسعينات.نشر العديد من القصص القصيرة في الصحف والمجلات العراقية والعربية.
غادر العراق في بداية عام 1995، واستقر في الأردن ثلاث سنوات قبل هجرته إلى أستراليا عام 1998.
عمل في التعليم حتى انتقاله إلى الإعلام.
عمل محررا في مجلة الإذاعة والتلفزيون، وصحيفة "الجمهورية"
عمل رئيسا لقسم الترجمة في دار ثقافة الأطفال ببغداد.
أعد عددا من البرامج الثقافية لتلفزيون بغداد في أواخر السبعينات من القرن الماضي
كتب مسلسلات إذاعية لإذاعة بغداد في أوائل التسعينات.نشر العديد من القصص القصيرة في الصحف والمجلات العراقية والعربية.
غادر العراق في بداية عام 1995، واستقر في الأردن ثلاث سنوات قبل هجرته إلى أستراليا عام 1998.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 79 reviews
February 10, 2016
مراجعة رواية غرباء مثل الحسين
غرباء مثل الحسين جعلتني أسيرة حرب لمدة 3 أيام قضيتها بين صفحات الرواية، سمعت دقات قلبك وأنت تودع أبنائك تلك الليلة ومشيت خلفك كظلك أراقب نظراتك تودع زوجتك.
سيدي ما أن وصلنا إلى تلك الغرفة المتخمة بالدف والمشبعة برائحة العطر الفاخر، اختبأت في أحدى زواياها يعتصرني القلق وينفضني الخوف أنظر إلى الرجل الحافي يقُر بذنب لم يقترفه.
(نعم، أنا متآمر لأنني أصلي النوافل هناك)
أطلقت ضحكتي مع المسئول وأنهيتها قبل أن يشعر بوجودي وتنقلت معك من تلك الغرفة إلى معسكر التدريب وكان لي مكاني في تلك الطوابير.
في معسكر التدريب
تمنيت لو أنك أصبت في المرة الثالثة تلك البراميل، ولكنك أخفقت فتبسمت مواسية.
في الخطوط الأمامية (المحمرة) ولن نحتاج أن نبرر..
فوزي والحذاء والبطاطا، بكيت بِقدر ما ضحكت على حظه
بكيت بحرقة للجندي الشاي بجانب شط العرب، وحمدت الله انك ابتعدت وتمنيت لو أبتعد معكم، آآآآه كم من الأمنيات رُسمتُ على تلك الصفحات.
معسكر منجيل
زيني أحمد القيسي، بوفاء سيد غالي،
زهراو وبوحسان والبلداوي يا الله كيف تحملت ذلك أخي، تنساب دموعي غزيرة، فموتهم يذكرني بأختي التي ماتت غريبة..
سيدي قلمي وصفحاتي تخجل وكلماتي تتصاغر أمام كل المشاعر التي عشتها معك وأعلم أنها لا تمثل 00000001، مما عانيته..
أمل سالم
2015
غرباء مثل الحسين جعلتني أسيرة حرب لمدة 3 أيام قضيتها بين صفحات الرواية، سمعت دقات قلبك وأنت تودع أبنائك تلك الليلة ومشيت خلفك كظلك أراقب نظراتك تودع زوجتك.
سيدي ما أن وصلنا إلى تلك الغرفة المتخمة بالدف والمشبعة برائحة العطر الفاخر، اختبأت في أحدى زواياها يعتصرني القلق وينفضني الخوف أنظر إلى الرجل الحافي يقُر بذنب لم يقترفه.
(نعم، أنا متآمر لأنني أصلي النوافل هناك)
أطلقت ضحكتي مع المسئول وأنهيتها قبل أن يشعر بوجودي وتنقلت معك من تلك الغرفة إلى معسكر التدريب وكان لي مكاني في تلك الطوابير.
في معسكر التدريب
تمنيت لو أنك أصبت في المرة الثالثة تلك البراميل، ولكنك أخفقت فتبسمت مواسية.
في الخطوط الأمامية (المحمرة) ولن نحتاج أن نبرر..
فوزي والحذاء والبطاطا، بكيت بِقدر ما ضحكت على حظه
بكيت بحرقة للجندي الشاي بجانب شط العرب، وحمدت الله انك ابتعدت وتمنيت لو أبتعد معكم، آآآآه كم من الأمنيات رُسمتُ على تلك الصفحات.
معسكر منجيل
زيني أحمد القيسي، بوفاء سيد غالي،
زهراو وبوحسان والبلداوي يا الله كيف تحملت ذلك أخي، تنساب دموعي غزيرة، فموتهم يذكرني بأختي التي ماتت غريبة..
سيدي قلمي وصفحاتي تخجل وكلماتي تتصاغر أمام كل المشاعر التي عشتها معك وأعلم أنها لا تمثل 00000001، مما عانيته..
أمل سالم
2015
October 16, 2016
لو كان للعنوان تقييم آخر. لأعطيته خمس نجوم كاملة. لانه حقا أعجبني ولان وراءه هدف و رسالة مفادها أن هؤلاء المساجين غرباء مثل الحسين، الحسين الذي يدعي الجلّاد والظالم انتماءه له.
القضية حقيقية ولطالما احببت القراءة في تلك الفترة عن تلك الحرب، لكن القصة والسرد كان لا بأس بهما، لم يكن بحجم المأساة للأسف، ولم يُرضِ توقعاتي.
القضية حقيقية ولطالما احببت القراءة في تلك الفترة عن تلك الحرب، لكن القصة والسرد كان لا بأس بهما، لم يكن بحجم المأساة للأسف، ولم يُرضِ توقعاتي.
June 26, 2013
كاكا ,زينى.القيسى.كاظم مجموعه من الشباب العراقى يتعرضون لتجربه الاسر خلال الحرب العراقيه الايرانيه.
مجموعه شباب عراقى منهم البدوى و الكردى,الشيعى و السنى لياخدالكاتب فى رحله من بغداد للنجف للاعظميه!
ظروف تجنيدهم مختلفه فمنهم من ياتى به مكبلا و منهم الخباز و الصحفى و كاتب رؤايات الاطفال(تعدد الهويات و المذاهب الدينيه و الفكريه اضاف عمق للرؤايه خصوصا كاظم الخباز و حكايته مع اخوته وعبد السلام عارف ).
الكاتب يحدثك عن عراق اخرى غير التى تراها فى التلفاز غير عراق صدام و قادسيته(المقارنه بين حرب الفوكلاند و قادسيهة صدام و نمط القياده عندهم و عندنا), عراق عبد السلام عارف الذى احب و احبه العراقيين و عاش فيها العربى و الكردى و الاشرى و الكلدانى.
ثم ينتقل الاسرى الى معسكر داخل ايران بعد استرداد خرمشهر لتظهر شخصيات جديده تضيف تنويع و عمق للرؤايه(ابو حميد-فوزى-اعتمادى-افشارى).
الرؤايه تستحق ٥ نجوم لعدة اسباب و منها موضوع جديد,اسلوب كتابه مميز و سهل,مزج لاحداث حرب فى اطار تاريخى دينى خالى من الشعارات الرنانه و الاموضوعيه الساذجه.
تنتهى من قراءته الكتاب لتخرج بعده عبر تجعلك تكره التعصب و الطائفيه و كيف يتاجر بقيم دينيه للوصول للحكم(مقتل كاظم).
مجموعه شباب عراقى منهم البدوى و الكردى,الشيعى و السنى لياخدالكاتب فى رحله من بغداد للنجف للاعظميه!
ظروف تجنيدهم مختلفه فمنهم من ياتى به مكبلا و منهم الخباز و الصحفى و كاتب رؤايات الاطفال(تعدد الهويات و المذاهب الدينيه و الفكريه اضاف عمق للرؤايه خصوصا كاظم الخباز و حكايته مع اخوته وعبد السلام عارف ).
الكاتب يحدثك عن عراق اخرى غير التى تراها فى التلفاز غير عراق صدام و قادسيته(المقارنه بين حرب الفوكلاند و قادسيهة صدام و نمط القياده عندهم و عندنا), عراق عبد السلام عارف الذى احب و احبه العراقيين و عاش فيها العربى و الكردى و الاشرى و الكلدانى.
ثم ينتقل الاسرى الى معسكر داخل ايران بعد استرداد خرمشهر لتظهر شخصيات جديده تضيف تنويع و عمق للرؤايه(ابو حميد-فوزى-اعتمادى-افشارى).
الرؤايه تستحق ٥ نجوم لعدة اسباب و منها موضوع جديد,اسلوب كتابه مميز و سهل,مزج لاحداث حرب فى اطار تاريخى دينى خالى من الشعارات الرنانه و الاموضوعيه الساذجه.
تنتهى من قراءته الكتاب لتخرج بعده عبر تجعلك تكره التعصب و الطائفيه و كيف يتاجر بقيم دينيه للوصول للحكم(مقتل كاظم).
December 20, 2016
عنوان الرواية لا يدل بشكل مباشر على محتواها. يسرد الكاتب الأحداث الخفية التي كانت تجري في سجون الحرس الإيراني أيام الثورة الإسلامية وحرب إيران والعراق والتي كانت تتسم بالقسوة التي تتصف بها جميع سجون العالم ويقع فريستها سائر أسرى الحروب في كل مكان. أسلوب الرواية لا يمكن وصفه بالأدبي فالاقتباسات الأدبية تكاد تُعد على أطراف الأصابع. تركز الرواية على إثارة الجانب العاطفي الإنساني للقرّاء مع الأسرى الذين كانوا يواجهون خطر النظام الحاكم في العراق وإيران على حد سواء. الأحداث ليست مشوقة إلى الحد المطلوب وتستمر القصة بنفس مستوى الرتابة. النهاية عادية جدًا.
ثلاث نجوم.
ثلاث نجوم.
March 13, 2014
"حين يفقد المرء حريته لا يبقى لديه ما يخسره " ،، حكايات الأسر والحرب التي يخوضها نظامان فاشيان يحرقان فيها أرواح مئات الآلاف من الرجال لكي يتباهى كل منهما بقوته وما يعتقده من الحق ، سنوات المعتقلات وحكايات السجانين وقسوتهم وضعفهم في لحظات إنسانية نادرة وربما تكون الأخيرة ، صمود الأسير انتظاراً للحلم والأمل في لحظة التحرر الموعود بلقاء الأهل والأبناء ، الجراح التي لابد أن تكتب على التراب والرحمة الإلهية التي تكتنف الأسرى لأنهم غرباء مثل الحسين ،، رواية إنسانية بطعم المعاناة لكنها تستحق
March 2, 2013
# أسلوب ممتع في الكتابه .. لم أري كما يقول البعض إنه فقط بيوضح بس طرق تعذيب ... بيوضح جانب مهم في حياة الجنود في حرب العراق و إيران
November 24, 2013
"الذاكرة الجيدة ﻻ تنسي شيئا سوي الجراح، فأنقش العطف علي الرخام و أكتب الجرح علي التراب" ....
November 29, 2015
- رواية جميلة تندرج تحت ( أدب السجون ) ، الذي أبدع فيه الراحل مصطفى أمين في كتابه الشهير ( سنة أولى سجن ) .
- الرواية تطرقت لفترة الحرب ( العراقية - الإيرانية ) من وجهة نظر أحد الأبرياء الذي زُجَّ بهم قسراً في أتون الحرب من الطرفين ، والذين سددوا فواتير لم يعرفوا من استفاد منها . والذين بدأت الحرب وانتهت وهم لا يعلمون كيف بدأت ، ومن بدأها ، وكيف انتهت ، ومن أنهاها !
- معظم الرواية أو فلنقل كلها إلا قليلاً تناولت حياة الأسرى في معتقلات الحرب وما يعانونه من تعذيب وتنكيل ، مع الدخول بقوه في عواطفهم ووصف انكساراتهم وتأثرهم النفسي جراء الاعتقال والبعد عن أهاليهم ( وليس أوطانهم ) .
- المؤلف كان محايداً بطريقة مدهشة خلت - شخصياً - أنه لن يقدر عليها ، خاصة أن اسم الرواية ( غرباء مثل الحسين ) يوحي ��تعصب مذهبي من نوع معين ، لكن المؤلف استطاع بجدارة تخطي ذلك كله وطرح قضية أسرى الحرب بدون ربطها بمذهب أو جنسية ، وبدون أي نزعة طائفية . ومع أن المؤلف ينتمي للمذهب الشيعي فلم يمجد هذا المذهب ويقصي الآخر ، ولم ينحاز لفئة دون أخرى ، على العكس تماماً تعامل مع جميع شخصيات الرواية بوصفهم ( بشر ) فقط ، ومن منطلق انساني لا ديني . حتى إنه وبالرغم من كونه عراقياً فلم يُعادي الشعب الإيراني بل وصفهم بكثير من الصفات الجميلة ، وانتزع من بينهم اولئك الجلادين الذي ساموا بطل الرواية وأصدقاءه سوء العذاب وحاكمهم من منظور انساني متغاضياً عن جنسيتهم ومذهبهم ، وهذا نجاح باهر وحرفية عالية هي أكثر ما لفت انتباهي في هذا العمل .
- على الرغم من إجادة المؤلف الواضحة لكنه - للأسف - لم يستطع إدخالي السجن معه ! .. فكلما اقتربت من الولوج خلف القضبان يأتي مقطع ما فيبعدني كثيراً إلى الخارج .
- الفصل ( 17 ) كُتب بحرفية عالية ، وهو الجزء الأعلى في الرواية .
- شتت انتباهي كثرة الشخصيات في الرواية ، بل لنقل كثرة الأسماء التي لم يكن لها دور فاعل في أحداث الرواية ، فبدأ وكأن المؤلف حشرها قسراً بين السطور ليزيد في عدد شخصيات الرواية حتى من دون فائدة أو تأثير يذكر .
- ختاماً الرواية جيدة وتستحق القراءة ، وقد أمتعتني شخصياً .
June 8, 2018
برغم مأساة الحرب والموت والأسر التي تعرضها الرواية إلا إني استمتعت بقراءتها.
May 25, 2024
رواية :غرباء مثل الحسين
الكاتب : عبد الجبار ناصر
دار النشر :الدار المصرية اللبنانية
تصنيف :ادب سجون
الرأي الشخصي: لم اكن اعلم أي فكرة مسبقة عن محتوي الكتاب قبل قرأتي له ،الرواية تدور أحداثها في حقبة الثمانينات تدور الأحداث في العراق و إيران ،الرواية تدور أحداثها حول حرب العراق و إيران .
القصة عن جنود عراقيين وقعوا اسري في أيدي القوات الإيرانية ، الأحداث عن كل ما تعرضوا له من عذاب و ذل علي أيدي الضباط الإيرانيين .
اعجبتني الرواية كثيراً كانت أولي قراءتي للأدب للعراقي برغم أن ،أدب السجون قد يكون للبعض مؤذي نفسياً بسبب استرسال الكاتب في أساليب التعذيب ،لكن الأحداث سريعة و يوجد فيها الكثير من المشاعر المختلطة أثناء القراءة من فرح ،حزن ،حنين اليوم الوطن،قسوة،لين قلب من أُناس غير متوقعين بالمرة.
اكثر الأجزاء الذي لمست وجداني هي قدرة الكاتب علي توضيح الصراع الذي يمر بيه الظباط الإيرانيين من الخوف من السلطات العليا و ما تمليه عليه الإنسانية في التعامل مع الأسري العراقيين.
الرواية تستحق القراءة و ارشحها و بشدة .
" ماذا تفعل ؟"
" أكتب جراحاتي علي التراب."
"ربما كان السجن أفضل من الخارج في ظل الجبروت الأنظمة الحاكمة لو أنّ السجانين يواظبون علي تقديم وجبات الطعام الجيدة و يوفرون مكتبة كبيرة بكل الكتب بما فيها الممنوعة ،فالحياة خارج السجن الصغير مهددة بالفناء كل يو�� ،مطرقة بخطوط حمراء يعني تجاوزها اعتلاء المشانق .يجتز المرء كل ما قاله بعد كل ساعة خوفاً من تأويل أقواله أو إفلات مفردة يجدها الآخرون إساءة إلي النظام أو المجتمع أو إلى الدين.في السجن تحميك القبضان من توالي التهم و التقارير ."
الكاتب : عبد الجبار ناصر
دار النشر :الدار المصرية اللبنانية
تصنيف :ادب سجون
الرأي الشخصي: لم اكن اعلم أي فكرة مسبقة عن محتوي الكتاب قبل قرأتي له ،الرواية تدور أحداثها في حقبة الثمانينات تدور الأحداث في العراق و إيران ،الرواية تدور أحداثها حول حرب العراق و إيران .
القصة عن جنود عراقيين وقعوا اسري في أيدي القوات الإيرانية ، الأحداث عن كل ما تعرضوا له من عذاب و ذل علي أيدي الضباط الإيرانيين .
اعجبتني الرواية كثيراً كانت أولي قراءتي للأدب للعراقي برغم أن ،أدب السجون قد يكون للبعض مؤذي نفسياً بسبب استرسال الكاتب في أساليب التعذيب ،لكن الأحداث سريعة و يوجد فيها الكثير من المشاعر المختلطة أثناء القراءة من فرح ،حزن ،حنين اليوم الوطن،قسوة،لين قلب من أُناس غير متوقعين بالمرة.
اكثر الأجزاء الذي لمست وجداني هي قدرة الكاتب علي توضيح الصراع الذي يمر بيه الظباط الإيرانيين من الخوف من السلطات العليا و ما تمليه عليه الإنسانية في التعامل مع الأسري العراقيين.
الرواية تستحق القراءة و ارشحها و بشدة .
" ماذا تفعل ؟"
" أكتب جراحاتي علي التراب."
"ربما كان السجن أفضل من الخارج في ظل الجبروت الأنظمة الحاكمة لو أنّ السجانين يواظبون علي تقديم وجبات الطعام الجيدة و يوفرون مكتبة كبيرة بكل الكتب بما فيها الممنوعة ،فالحياة خارج السجن الصغير مهددة بالفناء كل يو�� ،مطرقة بخطوط حمراء يعني تجاوزها اعتلاء المشانق .يجتز المرء كل ما قاله بعد كل ساعة خوفاً من تأويل أقواله أو إفلات مفردة يجدها الآخرون إساءة إلي النظام أو المجتمع أو إلى الدين.في السجن تحميك القبضان من توالي التهم و التقارير ."
January 8, 2016
غُرباء مِثل الحُسَين / عبّدالجبَّار ناصِر
رواية تدور أحداثها أثناء الحرب العراقية الإيرانية، حيث يقضي الرواي ثمان سنوات في السجون الإيرانية ١٩٨٢-١٩٩٠م.
ينطلق الكاتب من القمع والاستبداد الذي تقوم به الأنظمة الاستبدادية الحاكمة العربية، حيث يتم استدعاؤه ليلاً ليشارك قسرًا في قادسية صدام.
بعد ذلك يسرد وحشية التعذيب ورحلة الآلام المضنية التي اختلست ارواح الكثير وهم يقبعون هناك حيث السجون الإيرانية، تفاصيل دقيقة يرويها الكاتب تنقلك إلى فضاء السجن برائحته العفنه.
إلى لحظة الفرح بالموافقة على اتفاقية تبادل الأسرى بين البلدين.
قرأت الرواية بحيادية، قرأتها بروح الإنسانية التي كتبها بها عبدالجبار بعيدًا عن العصبية الطائفية، فهي تروي عذابات الإنسان وظلمه وتخاطب الضمير الإنساني.
قد يكون اسهب الكاتب كثيرًا في بعض الحكايا والقصص الا انه نجح في نقل القارئ ليعيش ظُلامة الإنسان في الأسر والغربة فضلًا عن مصادرة حريته في بلده.
لا أعلم حقيقة ما جرى في تلك السجون وفي تلك الفترة ولكن قرأتها بحقيقة أسرى العدو عندما تقع في قبضة الآخر بغض النظر عن مذهبيته وحزبيته.
قد تثير الرواية حنق وغضب محبي الجمهورية الإسلامية، معتبرينه معاديًا وما رواه محض خيال!
رواية تدور أحداثها أثناء الحرب العراقية الإيرانية، حيث يقضي الرواي ثمان سنوات في السجون الإيرانية ١٩٨٢-١٩٩٠م.
ينطلق الكاتب من القمع والاستبداد الذي تقوم به الأنظمة الاستبدادية الحاكمة العربية، حيث يتم استدعاؤه ليلاً ليشارك قسرًا في قادسية صدام.
بعد ذلك يسرد وحشية التعذيب ورحلة الآلام المضنية التي اختلست ارواح الكثير وهم يقبعون هناك حيث السجون الإيرانية، تفاصيل دقيقة يرويها الكاتب تنقلك إلى فضاء السجن برائحته العفنه.
إلى لحظة الفرح بالموافقة على اتفاقية تبادل الأسرى بين البلدين.
قرأت الرواية بحيادية، قرأتها بروح الإنسانية التي كتبها بها عبدالجبار بعيدًا عن العصبية الطائفية، فهي تروي عذابات الإنسان وظلمه وتخاطب الضمير الإنساني.
قد يكون اسهب الكاتب كثيرًا في بعض الحكايا والقصص الا انه نجح في نقل القارئ ليعيش ظُلامة الإنسان في الأسر والغربة فضلًا عن مصادرة حريته في بلده.
لا أعلم حقيقة ما جرى في تلك السجون وفي تلك الفترة ولكن قرأتها بحقيقة أسرى العدو عندما تقع في قبضة الآخر بغض النظر عن مذهبيته وحزبيته.
قد تثير الرواية حنق وغضب محبي الجمهورية الإسلامية، معتبرينه معاديًا وما رواه محض خيال!
July 7, 2016
رحلة مع الأوجاع التي تواجهها الإنسانية في كل حرب، آلام الفراق والفقد والبعد عن الوطن في حالة الأسر
هنا ستشاهد الصورة من الخلف، من عيني الضحية وبعيداً عن كلمات تمجد القوة لدى الاطراف المتحاربة ونتائج الانتصارات. انها ليست رواية بقدر ما هي اشبه بمذكرات في رحلة الحرب والأسر لثمان سنوات.
القسوة التي عاشها الأسرى العراقيون في إيران حقاً شيء موجوع، لكن ما اجده هنا ان الملح الذي ذُر على الجراح، في الحالات التي كان العراقيين الأسرى الموالين للحكومة الإسلامية يعملون لصالحهم الشخصي طمعاً في ميزة في معسكرات الاعتقال او منصباً في الحكومة الاسلامية المتوقعة في العراق اذا ما دخلها الإيرانيون!
وكان هؤلاء هم سبب شقاء اشقاءهم في الاسر من العراقين.
هنا ستشاهد الصورة من الخلف، من عيني الضحية وبعيداً عن كلمات تمجد القوة لدى الاطراف المتحاربة ونتائج الانتصارات. انها ليست رواية بقدر ما هي اشبه بمذكرات في رحلة الحرب والأسر لثمان سنوات.
القسوة التي عاشها الأسرى العراقيون في إيران حقاً شيء موجوع، لكن ما اجده هنا ان الملح الذي ذُر على الجراح، في الحالات التي كان العراقيين الأسرى الموالين للحكومة الإسلامية يعملون لصالحهم الشخصي طمعاً في ميزة في معسكرات الاعتقال او منصباً في الحكومة الاسلامية المتوقعة في العراق اذا ما دخلها الإيرانيون!
وكان هؤلاء هم سبب شقاء اشقاءهم في الاسر من العراقين.
July 7, 2016
تُرى أي الأسرين أقسى؛ أسر النفس في وطنها، أم أسرها في غربة أشبه بالعدم..
يتناول الكتاب عن الأسرى في حرب العراق وإيران،حيث يقضي الراوي أكثر من ثماني سنوات أسير حرب في السجون الإيرانية ما بين عامي1982و 1990.إذ تستدعي السلطات العراقية الراوي ليشارك في الحرب لكنه يقع في الأسر وينقل إلى السجن الإيراني..
تسلط الراوية على القمع والخوف الذي يعيش فيه الشعوب تحت ظل أنظمة قمعية استبدادية ومحاولات القادة تمجيد أنفسهم فقط معتبرين أنهم مختارين من قبل الآلهة، إلى درجة تدفع الراوي إلى أن يفضّل الموت في الحرب، حتى لا يعدم في العراق بتهمة الخيانة.ثم ينتقل الراوي بسرد حال الأسرى العراقيين في السجون الإيرانية، وسوء أوضاعهم من التعذيب..
الراوية كأسلوب عادية ميزة الراوية فقط إنها انسانية.
يتناول الكتاب عن الأسرى في حرب العراق وإيران،حيث يقضي الراوي أكثر من ثماني سنوات أسير حرب في السجون الإيرانية ما بين عامي1982و 1990.إذ تستدعي السلطات العراقية الراوي ليشارك في الحرب لكنه يقع في الأسر وينقل إلى السجن الإيراني..
تسلط الراوية على القمع والخوف الذي يعيش فيه الشعوب تحت ظل أنظمة قمعية استبدادية ومحاولات القادة تمجيد أنفسهم فقط معتبرين أنهم مختارين من قبل الآلهة، إلى درجة تدفع الراوي إلى أن يفضّل الموت في الحرب، حتى لا يعدم في العراق بتهمة الخيانة.ثم ينتقل الراوي بسرد حال الأسرى العراقيين في السجون الإيرانية، وسوء أوضاعهم من التعذيب..
الراوية كأسلوب عادية ميزة الراوية فقط إنها انسانية.
October 31, 2016
بَعيداً عن الاهل ، الأصدقاء و الأحبة ،
غُرباء فِي غَياهب السجون ، بَين الزَنازين
مع مُختلف انوَاع العَذابات ، الإهانَات و المعاملة اللا إنسَانية ،
جُروح لا تَلتَئِم هي مُخلّفات تِلك الحَرب الايرانيّة العراقِية ،
روَاية رائِعة ، حمَلت بين سطُورها كَمّية ألم و مُعاناة،
آلَمني كَيف يمكن للإنسَان ان يَفتَرس اخيه الانسَان دون أدنى شَفقة ،
غُرَباء مِثل الحُسَين ، اسمٌ عَلى مُسَمّى ..
غُرباء فِي غَياهب السجون ، بَين الزَنازين
مع مُختلف انوَاع العَذابات ، الإهانَات و المعاملة اللا إنسَانية ،
جُروح لا تَلتَئِم هي مُخلّفات تِلك الحَرب الايرانيّة العراقِية ،
روَاية رائِعة ، حمَلت بين سطُورها كَمّية ألم و مُعاناة،
آلَمني كَيف يمكن للإنسَان ان يَفتَرس اخيه الانسَان دون أدنى شَفقة ،
غُرَباء مِثل الحُسَين ، اسمٌ عَلى مُسَمّى ..
April 16, 2017
قالت امرأة من أهالي منجيل لمراسل التلفزيون وهي تشير إلى المعسكر معللة معجزة سلامة الأسرى فيه : " كان الله رحيما بهم لأنهم غرباء مثل الإمام الحسين ".
بالنسبة لي حكايا الحرب بين ايران و العراق و حكايا الأسر التي مرو بها
ماهي الا جزء من وجع لا يعد ولا يحصى 💔
قسوة و برد و جوع و جروح
آلام و أحلام
💔
اعيدوهم لموطنهم
بالنسبة لي حكايا الحرب بين ايران و العراق و حكايا الأسر التي مرو بها
ماهي الا جزء من وجع لا يعد ولا يحصى 💔
قسوة و برد و جوع و جروح
آلام و أحلام
💔
اعيدوهم لموطنهم
March 25, 2013
الكتاب مقبول ..فهو يوضح الأحداث في حرب العراق وإيران ..والظروف التي كان فيها الأسرى العراقيون في السجون الإيرانية .. ولكنه لا يصل الى مستوى روايات السجون .. ولا إلى مستوى رواية الكاتب السابقة"أيام المستعصم الأخيرة"
December 25, 2015
رواية جيدة وان كانت الاحداث مملة قليلا
July 5, 2017
تحكي هذه الرواية قصة مجموعة من الجنود العراقيين تم أسرهم من قبل الجيش الايراني خلال الحرب العراقية الإيرانية حيث أن راوي القصة هو أحد هؤلاء الجنود ... تبدأ قصته من بيته ببغداد مرورا بأسره في المحمرة لتبدأ رحلته الطويلة في الأسر .. رحلة ألم ومعاناة على جميع المستويات عانى فيها مع رفاقه في الأسر سنوات شتى أنواع العذاب الجسدي والنفسي ..
وهنا يبرز المؤلف من خلال إبداعه في تصوير هذا العالم المجهول للقارئ عالم الأسر وا��سجون تحت ويلات الحروب .. يلقي الضوء على تفاصيل هذا العالم الدقيقة بتناقضاته أحيانا وتنوع عناصره .. يغوص في عمق نفسيات الشخصيات من ضحية وجلاد حتى كأن كل شخصية قصة أو رواية بذاتها فغلب في الرواية التركيز على شخصياتها وبعدها الإنساني وهنا تكمن ميزة الرواية مع إبداع المؤلف في دغدغة مشاعر القارئ ووجدانه بذلك الوصف والعمق حتى أصبح متابعة نفس الحبكة وتسلسل الأحداث ربما أمرا ثانويا ..
وهنا يبرز المؤلف من خلال إبداعه في تصوير هذا العالم المجهول للقارئ عالم الأسر وا��سجون تحت ويلات الحروب .. يلقي الضوء على تفاصيل هذا العالم الدقيقة بتناقضاته أحيانا وتنوع عناصره .. يغوص في عمق نفسيات الشخصيات من ضحية وجلاد حتى كأن كل شخصية قصة أو رواية بذاتها فغلب في الرواية التركيز على شخصياتها وبعدها الإنساني وهنا تكمن ميزة الرواية مع إبداع المؤلف في دغدغة مشاعر القارئ ووجدانه بذلك الوصف والعمق حتى أصبح متابعة نفس الحبكة وتسلسل الأحداث ربما أمرا ثانويا ..
September 27, 2023
الأسير غريب وذليل وهذه الرواية عبارة عن مواقف التي حصلت للشعب العراقي في أيام الحرب العراقية الأيرانية والأحداث التي صاحبت الناس وخاصة من أجبروا على الذهاب للحرب رغم انهم لا يعلمون عن كيفية حمل السلاح لأن حياتهم مدنية بحته ويعملون في وظائف وأعمال مختلفة عن الوظائف والأعمال العسكرية والراوي كان يعمل صحفيا وكاتب لقصص الاطفال ولكن تم أخذهم عنوه لمراكز التدريب ومن ثم تم الزج بهم في الحرب ، وبعدها أصبحوا أسرى لدى الجيش الأيراني وهناك وضعوا في معسكرات الأسرى الشديدة الحراسة والمعاملة حسب راوي الرواية. ثمان سنوات اسيرا وروا أحداثا فضيعة وفي النهاية يرجع الى العراق في عملية تبادل الأسرى ولكن بصورة مغايرة جدا .
April 29, 2023
رواية تتحدث بلسان الراوي عن ذكريات الأسر لجندي عراقي في إيران خلال الحرب العراقية الإيرانية في ثمانينات القرن العشرين
كنت قد قرأت (مذكرات أسير في إيران) لأحمد داود قبل هذا الكتاب
و كان شعوري هو مثل إعادة القراءة
تشابه كبير.... ( سيكون موضوعاً شيقاً للبعض التحدث عن أسباب ذلك)
ربما لو اخترت واحد منهما سيكون المذكرات... رغم عيوبها الكثيرة... لكن فيها وصف المعاناة بعد العودة إلى الوطن وهي جزء مهم أيضاً في رحلة الأسر والعذاب.. حيث ان الرواية تنتهي بمغادرة الأسرى لايران راجعين للعراق
اعطيتها ثلاث نجمات
ثم سلبتها النجمة لانه اقحم اسم الحسين
لستم ولن تكونوا
كنت قد قرأت (مذكرات أسير في إيران) لأحمد داود قبل هذا الكتاب
و كان شعوري هو مثل إعادة القراءة
تشابه كبير.... ( سيكون موضوعاً شيقاً للبعض التحدث عن أسباب ذلك)
ربما لو اخترت واحد منهما سيكون المذكرات... رغم عيوبها الكثيرة... لكن فيها وصف المعاناة بعد العودة إلى الوطن وهي جزء مهم أيضاً في رحلة الأسر والعذاب.. حيث ان الرواية تنتهي بمغادرة الأسرى لايران راجعين للعراق
اعطيتها ثلاث نجمات
ثم سلبتها النجمة لانه اقحم اسم الحسين
لستم ولن تكونوا
November 5, 2016
رواية غرباء مثل الحسين
للكاتب عبدالجبار ناصر
لان مداهمة المنازل تتم تحت عباءة الليل، وكذلك حملات التفتيش والاعتقالات ، لا خوفا من أحد فثوراتنا الخالدة المجيدة تتحدى الإمبريالية والاستكبار والرجعية، ولا تسترا على ظلم ، لان هذه الثورات يقودها حتما زعماء معصومون، مؤمنون اختارتهم العناية الإلهية لإدارة دفة سفينة الأمة إلى شاطئ الأمان والكرامة ، بل كانت تلك الزيارات والممار سات ثورية لم يرتق الشعب إلى استيعابها بعد. لم يكن زوار الليل يحملون معهم غالبا باقات ورد أو صناديق هدايا أو أخبار طيبة، ولان الناس في مدننا المسبية تعودوا سماع صراخ يمزق صمت الليل وتستك له المسامع، فلم يكونو بحاجة إلى رفع أذيال ستائر نوافذهم المطلة على الشوارع والأزقة لاستطلاع الاخبار، فماعاد الفضول يأتي بجديد ، لانهم باتو على بينة لاتقبل الطعن بأن الصراخ إعلان بأن الجيران فقدوا عزيزا، جئ ��جثمانه قتيلا في الحرب أو مات تحت التعذيب ( لاسباب صحية ) أو أن ذلك العزيز أقتيد من داره ليرمى في النفق المجدهول الذي لاعودة منه، فسجل المفقودين بات أكبر حجما حتى تعب الناس من البحث في جداوله ، كل ماكان في مقدور أهل مدينتي فعله حيث يثقب الصراخ قلوبهم ويرعب أطفالهم هو الترحم على من مات والدعاء بالصبر على من بقى حيا .
هكذا بدأ الكاتب مقدمة روايته غرباء مثل الحسين يصور لنا معاناة شعب زج لحرب لا ناقة له ولا جمل يجرون إلي ساحات القتال قسرا مخلفين وراهم ذكريات وأهل وأحباء
وينطلق الكاتب برسم الامنيات وهو في ساحة المعركة فيذكر
كيف اكتسح الفجر أمنيات رسمتها في وحدة الليل على لوحة الظلام فأجل ضياؤه إلى حين معجزات أحلام اليقظة ولقاء الأحبة وعودة السلام ، فالأبواب السرية لم تفتح بعد ، عملاق مصباح علاء الدين فضل البقاء في قمقمه على مخاطر الظهور في مواقع القصف العشوائي والعجوز الساحرة فقدت من هول الانفجارات عصاها ، وجنية البحر تكره الحروب وسيف بن ذي يزن وقع هدنه مع أعدائه
وكم تمني وهو في ساحات القتال امنيات منها ،تمنيت أن يذكر العالم لحظة أن هناك في مكان ما بشرا دفعهم السلاطين إلى حلبة مصارعة العبيد، أن ترتفع الأصوات داعية إلى السلام ، أن تتوقف الحكومات لحظة قصيرة عن حسابات أرباح مصانع السلاح فيها ، فتتذكر أعداد الضحايا الذين حصدتهم تلك الأسلحة وحجم الخسائر التي سببتها.
وفي ساحات المعركة بين الموت والحياة تكون لحظات الهروب فيعيش لحظات تردد وقبول فيعبر عنها بهذه الكلمات ،
لم يكن العبور آلان هروبا من الموت بل هو الارتماء في أحضانه. هل أنتظر الموت والانتظار ربما لا يقل مرارة عنه؟ من يضمن لي موتا لا أتعذب كثيراً قبله؟
ماالذي يغري هذه المليارات من البشر بالحياة وهم يعرفون جيدا أنهم سيموتون
الحياء بقاء مؤقت أو ضيافة ، ولانها كذلك لا تستحق تحمل العبودية وقسوة الخوف والرعب وشدة الالم.
كم هي بشعة وقاسية مواجهة الهزيمة والموت في آن !
وعند وقوعه في اسر تكون لحظات نوم الأسري هي لحظات الحرية فيصورها ،
النوم العميق في توابيب الاسر الجماعية نعمة عظيمة ، فالنوم هنا ليس موتا مؤقتا تخطف الروح فيه ثم تعاد، وإنما هو الفسحة الوحيدة التي تعيد الأسرى إلى الحياة إن لم يكن هو الحياة الوحيدة اتي يعرفونها في هذه الأقبية أو القبور، ففي النوم ينعمون بالحرية ، يسبون يشتمون ويتحدون ويلعنون، ينطلقون في فضاء مفتوح لا متناه يأكلون مالذ وطاب وإن كانوا لايشبعن ، يحضنون حبيباتهم وأطفالهم ويبكون على صدور أمهاتهم وهم لا يحدثونهن عن زمن صعب اجتازوه بمعجزة ، وفي النوم يطلق الأسرى لغرائزهم العنان.
لا توقظ أسيراً نائماًفلعه يحلم بالحرية
مااعظم وأقسى هذا الوطن فيبدع في تصوير حالة العراق في تلك الفترة
فالوطن الان مجلس عزاء كبير، ساحة لمطاردة الفرائس كي تكون ضحايا المحرقة ، لقد هدنا الحزن وأتعبتنا المطاردة.
بتنا نعيش مهزلة تبعث على الرثاء ، نلعب أدوار المهرجين في حكاية المأساة والملعونون يتبارون في كيل المديح للقتلة، يحاولون بأوراق قصائدهم مسح قذارة الجلاد ، وغسل الدم من يديه بقطرات الحياء، وتغطية عوارته بالقوافي والجناس، وهناك عبر نهر دجلة ، خلف أبواب القصر الرئاسي الحصينة، يتربع الطاغية على كرسيه خدرا بتملق أبناء العشيرة الأغبياء والمستشارين المسموطين برعب القائد والمتغنين بمقاتل العراقيين ، وحين ينتبه الجلاد ، يصغي بكل جوارحه إلى مايقوله قراء فناجين القهوة والعرافون وهم يعيدون تمثيلية كهنة المعابد القديمة مرددين طلب الالهة بدماء ضحايا جديدة ليعود الخصب والرخاء وتستقيم أمور الحكم ، الماساة يا صديقي أكبر مما تتصور ، وأكثر مما ، أشرب كاسك لعلك تنسى المشكلة الكبرى التي لا خلاص منها إلا بالوصول إلى المنافي أو المقابر.
ويصور لنا حالة الموت فيجيد تصويرها بقوله
الكارثة الكبرى ليست بتوقف القلب عن مهمته وموت الجسد وإنما بموت الاحلام في نفوس الاحياء
إن فاجعة الموت ومصيبته لا تقع على من يموت بل على أحبته .الموت نوم أبدي يأخذك من دون أن تدري تاركا مرارة الألم لتلعقها ألسنة الأهل والأحبة
أنها فعلا رواية تصور ظلم الانسان لأخيه الإنسان وكيف تقود الحكومات شعبها في حروب لا طاقة لهم فيها سوي غطرسة وعنجهية الحاكم وكيف تتحول مشاعر الاخوة بين شعبين الي كراهية وحقد كل هذا بأمر الحاكم
رواية جميلة أعجبتني لما تحمل من مشاعر وسرد بسيط لكن عميق في الوقت نفسه
جهينة الشهابي
مايو ٢٠١٦
للكاتب عبدالجبار ناصر
لان مداهمة المنازل تتم تحت عباءة الليل، وكذلك حملات التفتيش والاعتقالات ، لا خوفا من أحد فثوراتنا الخالدة المجيدة تتحدى الإمبريالية والاستكبار والرجعية، ولا تسترا على ظلم ، لان هذه الثورات يقودها حتما زعماء معصومون، مؤمنون اختارتهم العناية الإلهية لإدارة دفة سفينة الأمة إلى شاطئ الأمان والكرامة ، بل كانت تلك الزيارات والممار سات ثورية لم يرتق الشعب إلى استيعابها بعد. لم يكن زوار الليل يحملون معهم غالبا باقات ورد أو صناديق هدايا أو أخبار طيبة، ولان الناس في مدننا المسبية تعودوا سماع صراخ يمزق صمت الليل وتستك له المسامع، فلم يكونو بحاجة إلى رفع أذيال ستائر نوافذهم المطلة على الشوارع والأزقة لاستطلاع الاخبار، فماعاد الفضول يأتي بجديد ، لانهم باتو على بينة لاتقبل الطعن بأن الصراخ إعلان بأن الجيران فقدوا عزيزا، جئ ��جثمانه قتيلا في الحرب أو مات تحت التعذيب ( لاسباب صحية ) أو أن ذلك العزيز أقتيد من داره ليرمى في النفق المجدهول الذي لاعودة منه، فسجل المفقودين بات أكبر حجما حتى تعب الناس من البحث في جداوله ، كل ماكان في مقدور أهل مدينتي فعله حيث يثقب الصراخ قلوبهم ويرعب أطفالهم هو الترحم على من مات والدعاء بالصبر على من بقى حيا .
هكذا بدأ الكاتب مقدمة روايته غرباء مثل الحسين يصور لنا معاناة شعب زج لحرب لا ناقة له ولا جمل يجرون إلي ساحات القتال قسرا مخلفين وراهم ذكريات وأهل وأحباء
وينطلق الكاتب برسم الامنيات وهو في ساحة المعركة فيذكر
كيف اكتسح الفجر أمنيات رسمتها في وحدة الليل على لوحة الظلام فأجل ضياؤه إلى حين معجزات أحلام اليقظة ولقاء الأحبة وعودة السلام ، فالأبواب السرية لم تفتح بعد ، عملاق مصباح علاء الدين فضل البقاء في قمقمه على مخاطر الظهور في مواقع القصف العشوائي والعجوز الساحرة فقدت من هول الانفجارات عصاها ، وجنية البحر تكره الحروب وسيف بن ذي يزن وقع هدنه مع أعدائه
وكم تمني وهو في ساحات القتال امنيات منها ،تمنيت أن يذكر العالم لحظة أن هناك في مكان ما بشرا دفعهم السلاطين إلى حلبة مصارعة العبيد، أن ترتفع الأصوات داعية إلى السلام ، أن تتوقف الحكومات لحظة قصيرة عن حسابات أرباح مصانع السلاح فيها ، فتتذكر أعداد الضحايا الذين حصدتهم تلك الأسلحة وحجم الخسائر التي سببتها.
وفي ساحات المعركة بين الموت والحياة تكون لحظات الهروب فيعيش لحظات تردد وقبول فيعبر عنها بهذه الكلمات ،
لم يكن العبور آلان هروبا من الموت بل هو الارتماء في أحضانه. هل أنتظر الموت والانتظار ربما لا يقل مرارة عنه؟ من يضمن لي موتا لا أتعذب كثيراً قبله؟
ماالذي يغري هذه المليارات من البشر بالحياة وهم يعرفون جيدا أنهم سيموتون
الحياء بقاء مؤقت أو ضيافة ، ولانها كذلك لا تستحق تحمل العبودية وقسوة الخوف والرعب وشدة الالم.
كم هي بشعة وقاسية مواجهة الهزيمة والموت في آن !
وعند وقوعه في اسر تكون لحظات نوم الأسري هي لحظات الحرية فيصورها ،
النوم العميق في توابيب الاسر الجماعية نعمة عظيمة ، فالنوم هنا ليس موتا مؤقتا تخطف الروح فيه ثم تعاد، وإنما هو الفسحة الوحيدة التي تعيد الأسرى إلى الحياة إن لم يكن هو الحياة الوحيدة اتي يعرفونها في هذه الأقبية أو القبور، ففي النوم ينعمون بالحرية ، يسبون يشتمون ويتحدون ويلعنون، ينطلقون في فضاء مفتوح لا متناه يأكلون مالذ وطاب وإن كانوا لايشبعن ، يحضنون حبيباتهم وأطفالهم ويبكون على صدور أمهاتهم وهم لا يحدثونهن عن زمن صعب اجتازوه بمعجزة ، وفي النوم يطلق الأسرى لغرائزهم العنان.
لا توقظ أسيراً نائماًفلعه يحلم بالحرية
مااعظم وأقسى هذا الوطن فيبدع في تصوير حالة العراق في تلك الفترة
فالوطن الان مجلس عزاء كبير، ساحة لمطاردة الفرائس كي تكون ضحايا المحرقة ، لقد هدنا الحزن وأتعبتنا المطاردة.
بتنا نعيش مهزلة تبعث على الرثاء ، نلعب أدوار المهرجين في حكاية المأساة والملعونون يتبارون في كيل المديح للقتلة، يحاولون بأوراق قصائدهم مسح قذارة الجلاد ، وغسل الدم من يديه بقطرات الحياء، وتغطية عوارته بالقوافي والجناس، وهناك عبر نهر دجلة ، خلف أبواب القصر الرئاسي الحصينة، يتربع الطاغية على كرسيه خدرا بتملق أبناء العشيرة الأغبياء والمستشارين المسموطين برعب القائد والمتغنين بمقاتل العراقيين ، وحين ينتبه الجلاد ، يصغي بكل جوارحه إلى مايقوله قراء فناجين القهوة والعرافون وهم يعيدون تمثيلية كهنة المعابد القديمة مرددين طلب الالهة بدماء ضحايا جديدة ليعود الخصب والرخاء وتستقيم أمور الحكم ، الماساة يا صديقي أكبر مما تتصور ، وأكثر مما ، أشرب كاسك لعلك تنسى المشكلة الكبرى التي لا خلاص منها إلا بالوصول إلى المنافي أو المقابر.
ويصور لنا حالة الموت فيجيد تصويرها بقوله
الكارثة الكبرى ليست بتوقف القلب عن مهمته وموت الجسد وإنما بموت الاحلام في نفوس الاحياء
إن فاجعة الموت ومصيبته لا تقع على من يموت بل على أحبته .الموت نوم أبدي يأخذك من دون أن تدري تاركا مرارة الألم لتلعقها ألسنة الأهل والأحبة
أنها فعلا رواية تصور ظلم الانسان لأخيه الإنسان وكيف تقود الحكومات شعبها في حروب لا طاقة لهم فيها سوي غطرسة وعنجهية الحاكم وكيف تتحول مشاعر الاخوة بين شعبين الي كراهية وحقد كل هذا بأمر الحاكم
رواية جميلة أعجبتني لما تحمل من مشاعر وسرد بسيط لكن عميق في الوقت نفسه
جهينة الشهابي
مايو ٢٠١٦
April 20, 2017
"كانت المعجزة التي رأيناها عصراً على شاشة التلفزيون وما قالته وكالات الأنباء بأن مدينة "منجيل" تحولت إلى أنقاض وخرائب عدا معسكر الأسرى الذي ظل قائماً، قالت امرأة من اهالي منجيل لمراسل التلفزيون وهي تشير الى المعسكر معللة معجزة الأسرى فيه : "كان الله رحيم بهم لأنهم غرباء مثل الامام الحسين".
" لو كنت محكوماً بالإعدام وسألوني عن أمنيتي الأخيره ، لأجبت بلا تردد: أشربُ شاياً "
قبل نهاية الرواية بثلاث صفحات، كنت أقول في نفسي : "إن لم تكن الرواية قد جعلتك تكره أكثر، قم برميها في القمامه. " .
حينما أنتهيت من قراءتها وجدتني أفكر: "إن لم تكن قد جعلتك تعرف لماذا تكره، قم بحرقها . "
تجتمع السخرية والبكاء المُر والعذاب والغربة والحزن والضحك والألم والجنون وكل أنواع الاهانة التي من الممكن أن يشعر بها أحدنا، وكل صنوف التعذيب التي تُمارس بحق الأسرى، أسرى الحرب العراقية الإيرانيه (1988-1980). يحكي عبدالجبار ناصر قصة جندي عراقي أُقحم في هذه الحرب مثل مئات الالاف من العراقيين الذين قُتلوا وتفحمت أجسادهم وتثقبت تحت القنابل والقذائف والألغام أو حتى بنيران جيوشهم إذا ما رجعوا أو هربوا أو أزهاق أرواحهم بحبال المشانق التي يُشرف عليها قادتهم. لا أعرف من أين أبدأ، أنا في متاهه. أنت في مدينة يجري الصراع عليها بين جيشين، إن تقدمت قتلك الطرف الآخر، أن رجعت قتلوك قادتك بذريعة الخيانه والجُبن. لا قادتك يرسلون لك المدد، ولا يقبلون بإنسحابك، ولا الطرف الآخر يعود أدراجه، وأنت لست خصماً لأحد. تسأل، لماذا تخلوا عنك؟ ماذا يريدون منك أن تفعل؟. ثم تقع في الأسر. يبدأ الجحيم. تبدأ معك كل الأشياء التي لم تُخلق للبشر. كل أنواع الذل والإهانة والقسوه. والكل مُقحمٌ في هذه الحرب.. حتى الجلاد.
حسناً، لا يمكن الحديث أكثر عن كذبه، كل هذه الحروب كانت كذبة، كذبة ولكنها حدثت بالفعل، كذبةٌ لا يستطيع البشر تصديقها رغم أنهم هم بالفعل من قام بإنجاز كل تفاصيلها.
ربما لا يمكن أبداً كتابة ما أريد قوله!! .
" لو كنت محكوماً بالإعدام وسألوني عن أمنيتي الأخيره ، لأجبت بلا تردد: أشربُ شاياً "
قبل نهاية الرواية بثلاث صفحات، كنت أقول في نفسي : "إن لم تكن الرواية قد جعلتك تكره أكثر، قم برميها في القمامه. " .
حينما أنتهيت من قراءتها وجدتني أفكر: "إن لم تكن قد جعلتك تعرف لماذا تكره، قم بحرقها . "
تجتمع السخرية والبكاء المُر والعذاب والغربة والحزن والضحك والألم والجنون وكل أنواع الاهانة التي من الممكن أن يشعر بها أحدنا، وكل صنوف التعذيب التي تُمارس بحق الأسرى، أسرى الحرب العراقية الإيرانيه (1988-1980). يحكي عبدالجبار ناصر قصة جندي عراقي أُقحم في هذه الحرب مثل مئات الالاف من العراقيين الذين قُتلوا وتفحمت أجسادهم وتثقبت تحت القنابل والقذائف والألغام أو حتى بنيران جيوشهم إذا ما رجعوا أو هربوا أو أزهاق أرواحهم بحبال المشانق التي يُشرف عليها قادتهم. لا أعرف من أين أبدأ، أنا في متاهه. أنت في مدينة يجري الصراع عليها بين جيشين، إن تقدمت قتلك الطرف الآخر، أن رجعت قتلوك قادتك بذريعة الخيانه والجُبن. لا قادتك يرسلون لك المدد، ولا يقبلون بإنسحابك، ولا الطرف الآخر يعود أدراجه، وأنت لست خصماً لأحد. تسأل، لماذا تخلوا عنك؟ ماذا يريدون منك أن تفعل؟. ثم تقع في الأسر. يبدأ الجحيم. تبدأ معك كل الأشياء التي لم تُخلق للبشر. كل أنواع الذل والإهانة والقسوه. والكل مُقحمٌ في هذه الحرب.. حتى الجلاد.
حسناً، لا يمكن الحديث أكثر عن كذبه، كل هذه الحروب كانت كذبة، كذبة ولكنها حدثت بالفعل، كذبةٌ لا يستطيع البشر تصديقها رغم أنهم هم بالفعل من قام بإنجاز كل تفاصيلها.
ربما لا يمكن أبداً كتابة ما أريد قوله!! .
November 30, 2016
.
.
¶ الذاكرة الجيدة لاتنسى شيئاً سوى الجراح، فأنقش العطف على الرخام واكتب الجرح على التراب¶
.
.
حرب دامت لثمانية سنوات.. خلّفت ورائها خسائر فادحه من الارواح والمناطق وحياة بأكملها.. تتحدت رواية #غرباء_مثل_الحسين عن حرب ايران والعراق وعن حال الاسرى العراقيين القابعين في السجون الايرانيه..
.
.
تألمتُ كثيراً لحال الاسرى من تعذيب والتجويع والاهانة والمذله الواقعه عليهم.. الحرية كانت هي املهم.. وان يعيشوا ك بشر مطلبهم لا اكثر..
الحروب التي دمرت شعوب العالم جعلتني هذه الرواية ارحل الى من هم قابعين بالسجون والاختلاف ان الحرب بين شعب اعزل ونظامه وليس بين دولة واخرى..
.
.
تلاحقت انفاسي مع كل سياط يطبع اثاره على تلك الاجساد.. وتجمدت اطراف يداي وقدمي مع اقدام الاسرى الغائرة في الثلوج وشعرت بالم الجوع الذي اصابهم.. عشت بين الاحداث وكأني بينهم اقلق حين يتم تغيير مسؤل المعكسر فكل من يأتي يكون العن من الذي رحل ثمانية سنوات كانت كفيله بأن تنحل اجسادهم وتسلب انسانيتهم وتمحو وجودهم ولكنهم بقوا صامدين رغم ما اصابهم
.
.
حتى بزغ فجر الحرية وتمت الموافقه على تبادل الاسرى وعادوا الاسرى الى وطنهم محملين ذكريات موجعه لا تُنسى وكتبوها على التراب لم يكن بداخلهم شيئاً جميل يذكرونه سوى العذاب والسياط والركلات والجوع والموت..
.
.
اعجبتني الرواية كثيراً رغم وجعها الدفين واسلوب الكاتب شيق ومداخلاته تغير رونق الرواية احببتها..وعنوانها يشعر الكثيرين بأن محتواها يلامس غربة الحسين.. فهم مثله غرباء بالوطن وبعيدين عن الاهل ولاماء يرويهم ولا طعام يسد جوعهم ولكن العذاب مختلف شتان بين هذا وذاك..
.
تقييمي للكتاب 4/5
.
.
¶ الذاكرة الجيدة لاتنسى شيئاً سوى الجراح، فأنقش العطف على الرخام واكتب الجرح على التراب¶
.
.
حرب دامت لثمانية سنوات.. خلّفت ورائها خسائر فادحه من الارواح والمناطق وحياة بأكملها.. تتحدت رواية #غرباء_مثل_الحسين عن حرب ايران والعراق وعن حال الاسرى العراقيين القابعين في السجون الايرانيه..
.
.
تألمتُ كثيراً لحال الاسرى من تعذيب والتجويع والاهانة والمذله الواقعه عليهم.. الحرية كانت هي املهم.. وان يعيشوا ك بشر مطلبهم لا اكثر..
الحروب التي دمرت شعوب العالم جعلتني هذه الرواية ارحل الى من هم قابعين بالسجون والاختلاف ان الحرب بين شعب اعزل ونظامه وليس بين دولة واخرى..
.
.
تلاحقت انفاسي مع كل سياط يطبع اثاره على تلك الاجساد.. وتجمدت اطراف يداي وقدمي مع اقدام الاسرى الغائرة في الثلوج وشعرت بالم الجوع الذي اصابهم.. عشت بين الاحداث وكأني بينهم اقلق حين يتم تغيير مسؤل المعكسر فكل من يأتي يكون العن من الذي رحل ثمانية سنوات كانت كفيله بأن تنحل اجسادهم وتسلب انسانيتهم وتمحو وجودهم ولكنهم بقوا صامدين رغم ما اصابهم
.
.
حتى بزغ فجر الحرية وتمت الموافقه على تبادل الاسرى وعادوا الاسرى الى وطنهم محملين ذكريات موجعه لا تُنسى وكتبوها على التراب لم يكن بداخلهم شيئاً جميل يذكرونه سوى العذاب والسياط والركلات والجوع والموت..
.
.
اعجبتني الرواية كثيراً رغم وجعها الدفين واسلوب الكاتب شيق ومداخلاته تغير رونق الرواية احببتها..وعنوانها يشعر الكثيرين بأن محتواها يلامس غربة الحسين.. فهم مثله غرباء بالوطن وبعيدين عن الاهل ولاماء يرويهم ولا طعام يسد جوعهم ولكن العذاب مختلف شتان بين هذا وذاك..
.
تقييمي للكتاب 4/5
.
January 18, 2015
هذه الروايات التي تعيّشك حينذاك معها، بين أربعة جدران قذرة، يتوسط أحدها قضبان حديدية يجدر بنا تسميتها باب، وفي الحائط المقابل ثقب أصغر من بؤبؤة عينيّ يعنون به النافذة. ثمّ تسرقك من القذراة، للوحل. يتحول الثقب الصغير ذاك، لإبرة تغرز بصورة مباغتة في عينك اليسرى بينما أنت تحاول الهرب.
أنا أظن، وأشعر أنّ مثل هذه الروايات جديرة باستغلال الوجع، لامضيعة لعظمته. هكذا يجب على الوجع أن يتجسد، هكذا وهنا يجب علينا أن نستشعره. لكن في هذه الرواية بالذات، شيء ما سقط من بين أيدي الكاتب. هناك ثقب، ثغرة، بقعة، حفرة. هناك شيء ناقص، ولايمكننا الاستغناء عنه. هناك شيء مفتوح، كان يجدر به إغلاقه. هناك لقطة مستقطعة، مقطوعة.
أنا أظن، وأشعر أنّ مثل هذه الروايات جديرة باستغلال الوجع، لامضيعة لعظمته. هكذا يجب على الوجع أن يتجسد، هكذا وهنا يجب علينا أن نستشعره. لكن في هذه الرواية بالذات، شيء ما سقط من بين أيدي الكاتب. هناك ثقب، ثغرة، بقعة، حفرة. هناك شيء ناقص، ولايمكننا الاستغناء عنه. هناك شيء مفتوح، كان يجدر به إغلاقه. هناك لقطة مستقطعة، مقطوعة.
December 2, 2015
اللعنة على كل من شارك و لو بكلمة في إشعال حرب
استخدم الكاتب أسلوب بسيط و عادي ، لانه الرواية لا تحتاج شجن أكثر و لا نغم أشد من وقع السياط و ثلوج المكان ، موجع جداً ، و لكن يحكي حالة إنسانية متكررة على مدى الأزمان ،
أنصح بقراءته
استخدم الكاتب أسلوب بسيط و عادي ، لانه الرواية لا تحتاج شجن أكثر و لا نغم أشد من وقع السياط و ثلوج المكان ، موجع جداً ، و لكن يحكي حالة إنسانية متكررة على مدى الأزمان ،
أنصح بقراءته
November 6, 2012
عادية جدا و لم تضف جديدا، كل ما فيها هو توض��ح لطرق التعذيب في معسكرات الأسر الايرانية
October 17, 2014
كتبها كاتب قصص أطفال ..
May 8, 2016
ما تشجع الرواية في القراءة مملة في الأحداث
August 7, 2013
اقل شئ ممكن قولة : شكراً عبدالجبار .
March 30, 2020
احداث على لسان وليد الرجل العراقي الذي أُدخل شأنه شأن الكثيرين في حرب لا ناقة له فيها ولا جمل، يروي عذابات وواقع كان يعيشة قبل أن ين��م مجبراً للجيش، وبعد أن أصبح جندي يدافع عن العراق في الحرب الايرانية، ووقوعه في الاسر وحياته كأسير في المعسكرات الايرانية.
مواقف كثيرة تعلق في الذاكره وربما تعلق في روحك لأيام حتى بعد أن نتنهي من الرواية قد يداهمك شعور ما احسست به اثناء القراءة كوداعه لأطفاله قبل أن يذهب لأرض المعركة، انتظاره لدورة في جلسة التعذيب وهو يسمع صراخ زملاءه الاسرى، قشرة البرتقال اليابسة التي فاقت لذتها في فمه أي لذه اخرى.
العجز والالم وقلة الحيلة التي عاشها الاسرى وهم يرون زملائهم يعذبون ويقتلون بدم بارد.
الرواية بسيطة كلغة لا تتداخل فيها المفردات العامية أو اللهجة العراقية، ركزت على سردالاحداث عن طريق اثارت الجانب العاطفي لدى القارئ من خلال ما يتعرض له العراقي في بلده وبعد أن يؤسر. لم يتطرق للحرب كتاريخ، يثيرك جداً عندما يتحدث عن تطبيق الشريعة الاسلامية والصلاه وقراءة القرآن وكيف أن الجانب الايراني لا يرى في العراقيين مسلمين، كما يثيرك عندما يتحدث عن التعذيب والضرب والجوع والمعاملة القاسية التي يتلقاها الاسرى في بلد اسلامي يعرف حقوق الاسير التي جاء بها الاسلام.
يذهلك وهو يتحدث عن التوابين وكيف يوغرون الصدور على ابناء جلدتهم. وكيف يلقى عقابه كل من يتعاطف مع الاسرى
ومن الصفحات الأولى تتكشف لك الغربة، فالناس غرباء في ارضهم وتفرض عليهم الدكتاتورية ما تريد، وهم غرباء في ساحات المعركة لا يعلمون ماذا يفعلون وكيف ولما يحاربون، ومن ثم الغربة الاكبر في معسكرات الاسر، والمعاملة التي كانوا يتلقونها.
الكاتب كان رحيماً في الوصف ربما خاف على القراء اذا تعمق في وصف المأساة والأسر أن لا يكمل ما كتبه أحد، لا أنكر أنك في بعض الفقرات تفقد حماس القراءة لتكرار بعض المواقف ولكن بسرد مختلف يتخلله بعض الملل.
أخذت الرواية عنوانها من جملة قيلت في اخر الرواية من سيدة ايرانية تودع الاسرى العراقيين وهم ذاهبين لأهلهم بعد الاتفاق على تبادل الاسرى. – قالت امرأة من أهالي منجيل لمراسل التلفزيون وهي تشير إلى المعسكر معللة معجزة سلامة الأسرى فيه : " كان الله رحيما بهم لأنهم غرباء مثل الإمام الحسين ".
اقتباسات راقت لي
أثنان لا يمكنك التنبؤ فيمهما، الطقس ومزاح المسؤولين، فالطقس يتغير من ساعة إلى أخرى، والمسؤولون يمازحونك وفجاة يأمرونك بالزحف أو يصفعونك
يخيفوننا بجهنم؟ ليتنا الآن في جهنم للننعم بالدفء
من يفقد حريته لا يبقى لديه ما يخسره. أنها لحظات تسقط فيها كل الاحتمالات والافتراضات والمخاوف.
إن تطبيق الظلم على الجميع عدالة.
كان من الصعوبة ان تغمض جفنيك حين يكون الموت على مسافة قريبة جداً منك، يحتك بك.
مواقف كثيرة تعلق في الذاكره وربما تعلق في روحك لأيام حتى بعد أن نتنهي من الرواية قد يداهمك شعور ما احسست به اثناء القراءة كوداعه لأطفاله قبل أن يذهب لأرض المعركة، انتظاره لدورة في جلسة التعذيب وهو يسمع صراخ زملاءه الاسرى، قشرة البرتقال اليابسة التي فاقت لذتها في فمه أي لذه اخرى.
العجز والالم وقلة الحيلة التي عاشها الاسرى وهم يرون زملائهم يعذبون ويقتلون بدم بارد.
الرواية بسيطة كلغة لا تتداخل فيها المفردات العامية أو اللهجة العراقية، ركزت على سردالاحداث عن طريق اثارت الجانب العاطفي لدى القارئ من خلال ما يتعرض له العراقي في بلده وبعد أن يؤسر. لم يتطرق للحرب كتاريخ، يثيرك جداً عندما يتحدث عن تطبيق الشريعة الاسلامية والصلاه وقراءة القرآن وكيف أن الجانب الايراني لا يرى في العراقيين مسلمين، كما يثيرك عندما يتحدث عن التعذيب والضرب والجوع والمعاملة القاسية التي يتلقاها الاسرى في بلد اسلامي يعرف حقوق الاسير التي جاء بها الاسلام.
يذهلك وهو يتحدث عن التوابين وكيف يوغرون الصدور على ابناء جلدتهم. وكيف يلقى عقابه كل من يتعاطف مع الاسرى
ومن الصفحات الأولى تتكشف لك الغربة، فالناس غرباء في ارضهم وتفرض عليهم الدكتاتورية ما تريد، وهم غرباء في ساحات المعركة لا يعلمون ماذا يفعلون وكيف ولما يحاربون، ومن ثم الغربة الاكبر في معسكرات الاسر، والمعاملة التي كانوا يتلقونها.
الكاتب كان رحيماً في الوصف ربما خاف على القراء اذا تعمق في وصف المأساة والأسر أن لا يكمل ما كتبه أحد، لا أنكر أنك في بعض الفقرات تفقد حماس القراءة لتكرار بعض المواقف ولكن بسرد مختلف يتخلله بعض الملل.
أخذت الرواية عنوانها من جملة قيلت في اخر الرواية من سيدة ايرانية تودع الاسرى العراقيين وهم ذاهبين لأهلهم بعد الاتفاق على تبادل الاسرى. – قالت امرأة من أهالي منجيل لمراسل التلفزيون وهي تشير إلى المعسكر معللة معجزة سلامة الأسرى فيه : " كان الله رحيما بهم لأنهم غرباء مثل الإمام الحسين ".
اقتباسات راقت لي
أثنان لا يمكنك التنبؤ فيمهما، الطقس ومزاح المسؤولين، فالطقس يتغير من ساعة إلى أخرى، والمسؤولون يمازحونك وفجاة يأمرونك بالزحف أو يصفعونك
يخيفوننا بجهنم؟ ليتنا الآن في جهنم للننعم بالدفء
من يفقد حريته لا يبقى لديه ما يخسره. أنها لحظات تسقط فيها كل الاحتمالات والافتراضات والمخاوف.
إن تطبيق الظلم على الجميع عدالة.
كان من الصعوبة ان تغمض جفنيك حين يكون الموت على مسافة قريبة جداً منك، يحتك بك.
Displaying 1 - 30 of 79 reviews