Jump to ratings and reviews
Rate this book

صندوق الدمى

Rate this book
تنطوي الرواية على محتوى درامي متماسك ومادة جيدة تصلح لفيلم رعب يجمد الأنفاس

د.محمد المخزنجي عن روايتها الأولى نيكروفيليا

شيرين هنائي تصلح المجتمع بالروايات وتميزت في روايتها الاولى نيكروفيليا بقدرتها على مزج الرؤية الفلسفية بالحقيقة العلمية.

جريدة السياسة الكويتية

عن روايتها الجديدة صندوق الدمى

تسطحت المعرفة و تشابه البشر وبدت ان بئر الجهل- التي حفروها بعناية عبر مئات السنين- لا قاع لها

نرشف منها مالئين منها العقول،فقط كي" لا تحترق ارواحنا بشمس المعرفة"!!

هراء؟!ومن قال انه ليس كذلك؟!

خدعة الشيطان الكبرى هو ان يجعل البشر يظنون انه لا وجود له

وخدعة المحركين الكبرى هي ان يظن الناس انهم يسيرون بارادتهم بينما هم لا ارادة لهم

خدعتهم ان ترى الحقيقة هراء و لا تكترث لها.. هكذا يستمرون

..و هكذا نتحرر من قيد إلى قيد اكبر..

356 pages, Paperback

First published January 1, 2012

About the author

شيرين هنائي

76 books4,511 followers
شيرين أحمد هنائي،مصرية،خريجة كلية الفنون الجميلة قسم الجرافيك و الرسوم المتحركة.
تعمل مخرجة رسوم متحركة،مترجمة،كاتبة سيناريو و روائية
صدر لها:
-سلسلة حكايات الظلام المحظورة:
1-عجين القمر
2-الموت يوما آخر
-رواية نيكروفيليا 2011-
-رواية صندوق الدمى 2011
-رواية طغراء 2014
-رواية ذئاب يلوستون 2015
-المشاركة في كتاب الكوميكس خارج السيطرة

تكتب شيرين هنائي في مجال الرعب الفلسفي

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
1,660 (22%)
4 stars
2,162 (29%)
3 stars
1,938 (26%)
2 stars
921 (12%)
1 star
614 (8%)
Displaying 1 - 30 of 1,044 reviews
Profile Image for Nayra.Hassan.
1,259 reviews6,175 followers
November 11, 2022
هل تساءلت يوما أثناء بحثك على الانترنت اذا كانت الصفحات التي تظهر لك هي المعلومات المتوافرة حقا ام ان هناك من ُيصدِر لك هذه المعلومة..و يحجب ما دونها؟
هل من الجيد دائما ان تعرف اكثر؟؟Screenshot_2018_09_27_17_29_00_1
.رواية عن القيود..عن خيوط خفية تربطنا كالقطيع.. و لا يراها الا اذكياء الروح و القلب
تدور احداثها عبر 6 سنوات نصفها في الواقع و نصفها خارجه
..ناقشت احلام و اوجاع انثى صادقة و متمردة على واقع ظالم
اذا اردت ان تعرف الكثير عن مشاعر الأنثى العصرية الشرقية فلتنظر لصندوق الدمى
اذا اردت ان تعرف لماذا تعيش النساء اطول؟ ..فلتقراها
وكل ذلك في اطار عصري جذاب مساير لموضة الرعب الحالية..دون اسفاف..

لقد احببت البطلة بشكل شخصي و هذا نادر☀ توحدت معها رغم حماقاتها..نجحت تلك الام الشابة في التعبير عن كل انثى تشعربالغربة..بدون الاغراق المعتاد في الرومانسية ...او عقد الاضطهاد...
رنا مهنى..زوجة بسيطة لشاب ثري ..تتلهف على الامومة..و لا تتعامل مع الرجل الشرقي بالذكاء المطلوب..و تبدأ متاعبها الماوراءية مع الحمل..فيظهر لها طفلا ازرق يمنحها موهبة عجيبة هي و جنينها فترى ما لا يجب رؤيته ..لتبدأ الأحداث المشوقة
شيرين هناءي تمتلك رؤية عبقرية سابقة لعمرها بل ولعصرها..واما ان تحب اعمالها وتمنحها 5نجوم ..او تكرهها..وتكتفي بنجمة واحدة 🌟
..احببت اسلوب المذكرات ..وتعدد الرواة ..و توارد الافكار..ووهج الأمومة .. ثورة يناير في اسكندرية🌊..جو المدرسة ومكتب الكومبيوتر ..الطفل الازرق كان ظهوره طبيعيا وليس مقحماَ..

و تظل الخيوط هي اجمل ما في الرواية حتى ولو كان تفسيرها النهائي غريب..لم استطع ان اترك صندوق الدمى حتى انتهيت منها وانا حزينة انني فارقت رنا مهنى..تلك الشخصية التي اعادتني.. لشراء الروايات الحديثة بانتظام
Profile Image for Mohammed Arabey.
709 reviews6,234 followers
March 10, 2016
"أفضل أن أكون غريبة الأطوار علي أن أكون دمية بيد أحدهم"
رنــا مهـني


أولا..هذه روايه فانتازيا رعب
روايه مصريه بابطال مصريه وبتقاليدنا وعادتنا
تدور الاحداث مابين ماض قريب جدا و مستقبل اقرب وفي العالم الذي نعيشه وهذا ذكاء يحسب للروايه
قصه مشوقه و معلومات مبسطه عن الماسونيه بها تخدم الاحداث وتثري الروايه وتشد القارئ لمعرفه المزيد
اسلوب أدبــي ولغه عربيه بسيطه وبليغه

بطله الروايه تتعرض لبعض المظاهر الاجتماعيه الواقعيه المعاصره والتي تمزج بحرفيه في احداث الروايه التي كما قلت فانتازيا رعب
ولهذا تعقيب في اخر الريفيو
*******************************************
ثانيا الموضوع
*************

كيف يمكنك اختراق عقل وقلب شخص ما؟
المذكرات..نجح الكتاب في ثلثه الاول لاختراق عقل ومشاعر بطله الروايه "رنا مهني" ولكن هل استفدت بهذا؟
جدا بل واستمتعت بهذا ,رنا بالنسبه لي شخصيه ابسط مما تتوقع ..امرأه عاديه..اضاعت باع من عمرها وعلاقتها بزوجها منتظره تحقيق حلم الامومه, وبمجرد معرفتها بقرب قدومه بدأت تكتب مذكراتها لمولودها حتي قبل ولادته

رنا مهني امرأه من النوع الذي يجب الحفاظ عليه قبل انقراضه.. امراه مازالت محتفظه بنقاء الزمن الجميل, امرأه مثقفه, عقلها متفتح وليس "متقيح" .. فهي تعلم اشياء كثيره ومطلعه علي الثقافه
الغربيه, ولكنها تنتقي منها ما يناسب عقليتها ومجتمعها الذي تربت عليه
تلحظ بعقلها القيود..القيود التي صارت في كل مكان..القيود التي احاطت كل شئ..العقول..التحركات..الميول..التصرفات..كل شئ اخيط بخيوط جعلت من النمطيه شعارا واسلوب حياه
جعلتنا لا نري الا من يريدنا نراه من يحرك الخيوط..نقبل ارائهم كحقائق مسلم بها وننقلب الي جعوريين لكل من يختلف معنا.. نري حريه العلاقات الجنسيه والخمر ومايذهب بالعقل حريه شخصيه وتفتح وتمدين..نأخذ اسوأ ما في مجتمعاتهم ونجعله اقدس ما في مجتمعنا..ومن يخالفنا فهو متخلف ورجعي وغريب الاطوار
وتفخر رنا مهني انها كذلك..انها غريبه الاطوار..تفخر بكونها
Freak
بالنسبه لي من اجمل اجزاء الكتاب هو الثلث الاول حيث تبحر في عقلها ومشاعرها, مشاعر امومه, مشاعر امرأه في صراع, اهملها زوجها وربما هي اهملته..مشاعر خوف ورعب نفسي لا تعرف سببا واضحا له ,مشاعر متضاربه حول المجتمع
برعت المؤلفه شيرين هنائي في ذلك الجزء وصف لسلبيات المجتمع من خلال رنا مهني ,تلك السلبيات التي طفحت علي سطحه وصارت تتخلخل جذورها لتشمل كل طبقاته بطريقه قد تتفق معها تماما وقد تختلف اختلافا شديدا.. ستختلف بالاخص اذا لم تكن غريب الاطوار كبطله الروايه..اما اذا كنت تري في هذا مبالغه,فانت لا تري نفسك غريب الاطوار فهنيئا لك هجومك الضاري علي توجهات الروايه الاجتماعيه منها والسياسيه

في احد المواقف والتي لا احب ذكرها كامله كي تستمتع بها اثناء قرائتك الروايه تتحدث فيها عن فتاه صغيره اهدت امها هديه عيد الام عباره عن كارت صنعته بنفسها من الورق الملون الخاص باغلفه الشيبسي...رد فعل امها للاسف امرا صار واقعيا بالنسبه لعقول بعض امهات العصر الجديد -والاتي خرجن لتوهن من مرحله المراهقه التي للاسف قضوها في هذا العصر

وبعد ذلك الثلث الخاص بمذكرات رنا ,تبدأ احداث الروايه نفسها - والتي تبدأ ايضا باحد رباعيات صلاح جاهين والموظفه بأفضل ما يكون في الروايه-و فيه نستكمل الاحداث..والتي تزداد غموضا ورعبا,وتوظيف رائع ان تبدأ هنا الاحداث بعيدا عن وجهه نظر ومذكرات رنا فقط فلكي تستكمل الاحداث لابد من
رؤيه اشمل للصوره الكبيره

تعلو حبكه الروايه بشكل نفسي مرعب وغامض,لايخلو من المشاعر الانسانيه التي بدأت في الثلث الاول و انتقاد سلبيات ما أل اليه حال شعوبنا العريبه ومصر بالاخص
في رايي ان الثلث الثاني للروايه كان استكمال للخط -الاجتماعي-اكثر منه النفسي والانساني للبطله بالطبع مع تصاعد تيمه الرعب والتي هي التيمه الاساسيه للكتاب
واذا كان الثلث الاول الاجمل فالثلث الثاني هو الاقوي اثاره ورعبا

حتي يأتي الثلث الاخير والذي فيه الحلول عن طريق معلومات,الكثير من المعلومات الرهيبه عن الماسونيه -وتمزج مع احداث القصه التي تصبح اوضح واوضح


المعلومات في الثلث الاخير ليست بمقحمه علي الاحداث..بل هي وجهه نظر موفقه جدا تبين اسباب ذلك التحول الاجتماعي الغريب الذي ناقشته الروايه منذ بدايتها

descriptiondescription
*****************************************
*****************************************
ثالثا الشخصيات
*************

كما قلت من قبل في الموضوع
ستدخل قلب ومشاعر الام الرقيقه, النادر امثالها , المثقفه, المتدينه !,رنا مهني
اما باقي الشخصيات
لاحظت في الاسماء التي تستخدمها شيرين هنائي رموز -بالاخص مع منسيه في الروايه السابقه
نيكروفيليا
رنـا ..الغزال , الجميله
اسر..الذي ياسرك بجماله, الذي يعطي االمحبه,القوي شديد الخلق
زين..رجل متعقل مهما مر به من احداث الروايه
رمزي..الذي اراه رمز للمقيد و المقيد "الفاعل والمفعول لصعوبه استخدام التشكيل"
خوشيار : علي فكره طلع اسم حقيقي ام الخديوي اسماعيل كانت خوشيار هانم

الشخصي��ت مرسومه بصوره جيده جدا الي ممتازه, اهمهم رنا ورمزي بالاخص لاننا "غصنا"في عقولهم ونفسيتهم
رسم البيئه المحيطه بهم ايضا بل و تاريخهم الذي يظهر في بعض الاحداث - كمن تربي في مدارس خار�� مصر ومن تربي بداخلها-هو امر يدل علي حرفيه في رسم الشخصيات

شخصيتان ربما احدثا جدل ومنهم واحده فكرت فيها كثيرا جدا
أســر و كلامه في سنه الصغير , اعتقد انه بغض النظر عن اي فانتازيا وقدرات خارقه فاني مقتنع تماما ان ذكاء الطفل به شئ طبيعي, فتذكر ان والدته تقرأ له القرأن والقصص منذ ان كان يتكون في رحمها..وبعد ولادته ..كانت حريصه جدا علي تعليمه فمن المعقول ان يكون بهذا الذكاء او الكلام

**************************************
**************************************
اخيرا : تعقيب خاص
**************

روايه مختلفه تهدف لاعاده النظر في قيودنا..او حتي في محاوله تقييدنا للاخر
في تعصبنا لوجهه نظرنا او وجهه نظر كاتبنا المفضل , او الاعلامي الموثوق فيه او حتي الشيخ الذي نشاهده في قناتنا الدينيه

روايه تدعونا للنظر مليا فيما قد يؤدي به تحررنا الزائد,وايضا ما يؤدي له التشدد الرهيب والتناقض..فهذا قد يؤدي لكارثه لاتساع تلك الفجوه

روايه تدعوك لنبذ تقليد كل ماتقدمه لك الثقافه الاجنبيه ,وليس لان تنغلق ,بل عليك ان تراها كلها ثم تنتقي منها الاجمل والافضل وتطوره وتطوعه ليلائم اخلاقك ودينك ونفسك
لا ان تنتقي اقذر ما بها وتجعله اقدس ما عندك باسم الحريه

روايه تدعوك لنبذ قيودك..ومحاوله قطع قيود الاخرين لا ان تشدها بنفسك

اكثر روايه وددت لفتره طويله ان اكتب ما جاء بين سطورها..اعلنه علي الملأ دون ان يقال لي
Freak
متخلف , رجعي , فلول , جاهل , سلفي اخواني!!؟ , او حتي ماسوني ليبرالي
ليه فعلا انا شايف اننا نقلنا الحضاره الغربيه باسوأ ما فيها واقذر مافيها واعتبرناه اقدس ما عندنا من حضاره؟
المفروض احمد الله علي تحضري وثقافتي الواسعه ولم انسي لغتي العربيه بهذه الطريقه
el7amdllelah
واكتب اسمي بهذه الطريقه
Mo7amed 3arabey

اسلوب الحوار لدينا صار يطيح باي اخلاق او دين...صرنا نهاجم من يتحدث باسم الاخلاق والقيم..كما وجدنا من يهاجمنا باسوأ الطرق باسم الدين

روايه وان كانت بسيطه فان لها رساله

اني اخاف جدا ان في المستقبل القريب اجد اهم روايات الشباب هي روايه "قرش حشيش" بطبعتها المائه واجد الكل يشيد بلغتها العاميه و دخولها في تفاصيل اكبر للمدمنين و ذوي الحريات الجنسيه وحياه العاهرات بحجه انها قدمت في النهايه رساله بعد ان امتعتك بهذه الحياه ووجدت فيها ابراز لاسوأ ما في مجتمعنا بكل تفاصيله في مجلد يزيد صفحاته عن الالف

او ان ادب الرعب بالنسبه للجيل القادم هو ذلك "الثور الاحمر" والذي ينقل لي عالم مجهول للبعض ويقدمه بمنتهي التقديس علي لسان البطل طوال الاحداث ويتمادي في الحريه الغربيه من خمر ومخدرات و قمار وحريه جنسيه بالغه التقديس والتي تعبر عن مجتمعنا الحالي -في المستقبل- بل ولاضفاء الاسلوب الادبي لا مانع من استخدام التشبيهات والالفاظ من القران الي روايه بعيده تماما عن اي معني روحاني او اخلاقي بحجه الاثراء اللغوي واعاده تراث اللغه العربيه للشباب !!

اما اذا اتجهت لقراءه السياسه فاجد فيلسوفا يظهر في المستقل يقول انه اعاد لمصر مكانتها الادبيه لاعرف حقيقه فتح القدس و فتح مصر وحتي ممكن حرب اكتوبر ويعرفني باسوأ ما في رموزنا التاريخيه وذلك كي افيق واتبع ايدولجياته وانضم لقيوده ,ولم لا وهو روائي امتعني ادبيا بشخصيات فاقت سالومي فجرا

او الاخر الذي استخدم موهبته الحقيقيه الادبيه في رسم الادب الواقعي -بحق-والتي زينها باجمل المشاهد الجنسيه لمجرد انها واقعيه و"عشان تعيش الاحداث كما هي"...وهو ده الادب الجديد بتاع المستقبل

نعم بالمقارنه بكل هذا صندوق الدمي تختلف
روايه تدق ناقوس الخطر
روايه غريبه الاطوار
مثلي

محمد العربي
انتبه للقيود
من 4 مايو 2013
الي 6 مايو 2013



***************الريفيو السابق للقراءه **********************
أفضل أن أكون غريبة الأطوار علي أن أكون دمية بيد أحدهم

ايا كان من قال تلك العباره في الروايه,ايا كانت مناسبتها
وبعد تجربتي الاولي لروايات شيرين هنائي
نيكروفيليا
فاني متاكد جدا ان صندوق الدمي ستكون من اكثر الروايات المفضله لي
description
Profile Image for Moataz Mohamed.
Author 4 books637 followers
June 10, 2013
عن صندوق الدمي

ترددت كتير قبل ما أكتب الريفيو ده. يا تري أما أكتب هيكون موقفي منه إيه ؟! هحاول قدر الإمكان أن أكون منصفا.

مبدأيا ، كي أكون صريحا ، الكتاب ماعجبنيش. وده شيء فعلا زعلني عشان كنت معلق عليه آمال عالية. للأسف.
الأسباب هي لو أسعفتني الذاكرة :
1. وضع فكرة الماسونية بصورة فجة في الحبكة. جزء كبير من الكلام ع الماسونية مأخوذ أخذا وبالنص من سلسلة
The Arrivals
وهي سلسلة من 51 حلقة من نظريات المؤامرة المغلوطة عن الماسونيين. أنا شخصيا شفت السلسلة مرتين ووجدت فيها أخطاء كبيرة جدا ، بعضها كان بسبب إن الشباب اللي عمل السلسلة "ألقابهم : نوريجا و آخرنار" مش عرب ف بالتالي ترجموا بعض الأشياء غلط. الأرض الشطرنجية ، وعامودي رخام هيكل سليمان ، والفتاة الفاتنة ذات الثياب الحمراء "كانت موجودة في ماتركس برضه" ، والمؤامرة العالمية ، والهرم غير المكتمل ، والعين التي تري كل شيء (الحمد لله إن الكاتبة ماقالتش في الكتاب إن العين دي بترمز للتجهيز لقدوم المسيخ الدجال) ، و و و. أعتقد إن الكاتبة فقط حذفت جزء المسيخ الدجال عشان كان هيبقي أوفر فعلا ، لاحظ إن تم تناول إن يوجد عالم موازي بيتحكموا منه لبسط السيطرة (شياطين).
2. الإليوميناتي. التنويريون. الكاتبة غلطت غلط شائع جدا بصددهم وهو إنها قالت إنهم من الآخر كدة أشرار. نفس معتقد الكنيسة أيام عصر الظلمات أما كانوا بيحاربوا العلماء. مش هخش في تصحيح للإسقاط التاريخي ، فقط أشير لموقع وجوده.
3. النهاية حسيت إنها كإنها عاوزة تخلص منها بسرعة. نهاية غير منطقية. دم زين أفسد دمي الفتيش ، الطفل الغامض أيمن بقي شرير لسبب غير معروف ، وآسر ضحي بنفسه وأخد أيمن معاه ، ورنا عاشت مذهولة بقية حياتها. إيه بقي ؟ بجد مأقنعتنيش مع إني مع آخر 100 صفحة بدأت أندمج شوية.
4. أسلوب الخطابة كان فعلا زائد عن الحد. من الممكن إرسال الرسائل اللي بتهدف لإصلاح المجتمع لكن ضمن السياق مش نركن الأحداث علي جنب ونبدأ نخطب. ده أضعف فعلا تسلسل الأحداث.
5. نيجي بقي لشيء مسني وبشدة ، الثورة. النبرة التي تكلمت بها الكاتبة عن الثورة وشبابها وأهدافها وأسبابها والزج بها في طائفة المؤامرات ، أعذريني لكن فعلا كنت بأضطر أوقف قراءة من فرط الغضب ! فقدنا ناس وصحاب في الثورة دي. فقط من شعر بخسارة مثل هذه هيقدر يشوف الحقيقة. أو هاقولك حاجة كانت مذكورة في سلسلة
The Arrivals
ف أغنية لمادونا إسمها
Frozen
وكانوا قالوا إنها طقوس شيطانية ، وبتترنم ل"أوم" اللي هو إله الشمس الهندي وإن مادونا ماسونية وكدة. المهم ، اتقال في الأغنية :
You Only See What Your Eyes Want To See
ده نفس اللي عاوز أقوله بالنسبة لرؤية الكاتبة للثورة.
6. الكتاب المفروض إنه أدب رعب ، بس أنا ماحستش بكدة أصلا. الإستطراد وأشياء أخري منعت ذلك.
7. فكرة القيود ودمي الفتيش نفسها فانتازية ، بس فانتازيا من النوع اللي مايتبلعش.

شخصيا ، الحاجة الوحيدة اللي بسطتني بجد إن الكاتبة تنبهت للرمزية في هاري بوتر - رفيق كفاحي في الصبا والمراهقة وقرون من الوحدة - . صفحة 248 إذا كنت مازلت أذكر الرقم.

في المجمل ، الكتاب مش رديء ، عالأقل خلصته للنهاية غير نادم. فقط كان محتاج شغل أكتر وكتابة أقل. وطبعا مش هايفوتني إن أنوه إن للأسف مش هينفع نشوفه كعمل سينمائي لإنه لو اتعمل كفيلم عادي هيفشل فشل ذريع بسبب الأكلاشيهات المحفوظة البشعة عندنا ف مصر. ماينفعش معاه غير إنه يبقي فيلم أنيميشن علي طريقة
Corpse Bride
بالذات عشان مشهد الهالة اللي بتبقي طالعة من الأطفال وتتحرر للحظات من سيطرة الخيوط عشان تصرخ ف آسر النجدة.

آه قبل ما أنسي ، اسكندرية ماكانش فيها حد معبر حظر التجول أصلا ، بما إني في إسكندرية وساكن في ميامي قرب من خليل حمادة اللي رنا ساكنة فيه.
ودان براون اتكلم عن الماسونية في "الرمز المفقود" مش "شيفرة دافنشي" اللي المفروض لو منال جاهلة بالشكل ده ماتبقاش عارفة إسم الكاتب أصلا مش مجرد تغلط ف إسمه.
Profile Image for Marwa.
65 reviews423 followers
February 5, 2017
خدعة الشيطان الكبرى هو ان يجعل البشر يظنون انه لا وجود له
وخدعة المحركين الكبرى هي ان يظن الناس انهم يسيرون بارادتهم بينما هم لا ارادة لهم
خدعتهم ان ترى الحقيقة هراء و لا تكترث لها.. هكذا يستمرون
..و هكذا نتحرر من قيد إلى قيد اكبر.


رواية جميلة منذ ان بدأت قرأتها لم استطع تركها الا السا��ة الثانية صباحا عندما ادركت ان الوقت تأخر وانني انهيت نصفها بالفعل.

فكرة الماسونية رائعة, شوقتني اكثر للرواية وذكرتني باحدي روايات دان براون مع اختلاف الاحداث بالطبع.
تمنيت ان يكون هنالك كتابة اكثر عن هذا الموضوع, لهذا تضايقت عندما شعرت ان
الكاتبة اختصرت.
لكني لا زلت احببت الفكرة ودخول القصة في مرحلة الخوارق.
..الرواية ممتعة جدا ومقلقة
بها تنبؤات بأشياء كثيرة تحدث حولنا دون أن ندري
أعجبتني فكرة الخيوط التي تتحكم فينا
كمجمل, الرواية رائعة من كاتبة متميزة
متشوقة جدا اقرا نيكروفيليا
واتمني الا تكون اخر روايات المبدعة شيرين هنائي.
Profile Image for Amr Algendy.
Author 13 books2,703 followers
September 28, 2012
الرواية فى نصها الأول كانت جميلة جدا ..
جزء المذكرات عجبنى اوى
حلو اوى ان حد يقدر يحط صور جوه الرواية ويخليها متشافة ..
شوفى بقى :)
فى النص التانى من الرواية ... أوقات حسيت ان الفانتازيا عالية شوية .. بس ده محرمنيش من متعة المواصلة مع أحداث الرواية

بس قوليلى بقى انا مش عارف لحد دلوقتى اتعاطف مع زين ولا أديله بالجزمة ؟ :)
ده سؤال عادى يعنى

بس شكل رنا تستاهل ...

سردك رائع .. تشبيهاتك جميلة جدا ...

بس سؤال شخصى شوية .. انتى مش شايفة انك متحيزة شوية للمراة ؟
ولازم تكونى حيادية ومش هقولك انسى انك امراة .. لكن افتكرى انى رجل :) :)

ربنا يوفقك يا شيرين وفى انتظار العمل القادم اللى ان شاء الله يحملك معاه كل الخير :)
Profile Image for ياسمين ثابت.
Author 7 books3,236 followers
January 27, 2014


تصوري لغلاف الرواية:

description

description



ايوووه يا جدعااااااان...ايه الرواية دي؟ كله يصلي عالنبي

احب اقولكم على حقيقة الرواية دي

شيرين هنائي دبت خيوطها فينا عن طريق حروف الرواية دي وبقينا دمى متحركة...حتتحرك ببطئ وترنح تجاه معرض الكتاب عشان نشتري روايتها الجديدة من غيييييييييييير من نفكر ههههههههههه

ياستي انا مبسوطة وسعيدة اني بقيت دمية وبجد حاشتري الرواية لانك فعلا ابدعتييييي

احم احم نبدأ من الاول خالص

عنوان الرواية : ابدااااااع

غلاف االرواية : معقول يعني مش وحش ومش رهيب

الرواية بقى بتتكلم عن رنا الست اللي قعدت كتير مش عارفة تحمل ويوم ماجابت عيل طلع جوزها بيخونها مع زميلته بالشغل واتجوز عليها....ومش عاوز يطلقها ولو اصرت على الطلاق عاوز ياخد منها العيل

اول تلت في الرواية بيحكي الحكاية عن طريق مذكرات بتكتبها الام لابنها من قبل ما يتولد (فكرة عجبتني اوي لدرجة اني فكرت وقولت طب مانا ممكن اعمل كدة من دلوقتي واكتب لابني او بنتي اللي لسة ماجوش....وممكن اكتب لجوزي نفسه ولاحفادي بقى حتبقى حفلة ههههههههه)

بتنتقل بينا الاحداث في المذكرات من الحمل للولادة للمشاكل بين الاب والابن مرورا بحال البلد في ثورة 25 يناير مع وصف دقيق لمشاعر الام والمرأة المطلقة...ووصف رقيق جدااااااااا لولد ده اللي اسرنا جميعا مش امه بس واللي هو فعلا اسم على مسمى (آسر)
وصفت شيرين هنائي الامومة بشكل مذهل ووصفت حالة انسانية تشد القارئ جدا في بداية الرواية...مش عارفة لو مكان البطلة حاعمل ايه بجد حياة في منتهى القسوة

الطفل الغامض اللي بيظهر وبداية تشابك خيوط الحكاية المرعبة الخيالية في قصة بالواقعية دي كان وصفه جميل اوي وكان مرعب لدرجة اني كنت باقرا الرواية داااايما بالنهار باخاف اقراها وقت المساء ههههههههههههه الجبن سيد الاخلاق بصراحة

فكرة اننا كلنا دمى لافكار اتزرعت جوانا او لاعلام او او خلييتني افكر كتير اوي....بل خليتني احاول اتخيل ايه الخيوط اللي ممكن تكون طالعة مني دلوقتي...ومين اللي ماسكها....خصوصا لما قريت الجملة اللي بتقول كام تصرف او كلمة بتطلع نابعة منك انت فعلا؟....صحيح قليل اوي لما الواحد بيعمل حاجة حقيقي حقيقي نابعة منه مش من خيوط بتقوله يعمل ايه ويقول ايه....

description

الفكرة العبقرية دي ابدعت في تصويرها شيرين هنائي في الرواية عن طريق الكلام عن الماسونية والتعليم بتاعنا ومرت بقضايا كتير اووووي في مجتمعنا
آلمني اوي الطريقة اللي اتربى بيها رمزي وكان تصويرها موجع....

عجبني وصف شيرين لتربية الاولاد وتأثرهم بالكرتون والمنتجات اللي بيبثها الغرب وبتخليهم كلهم متشابهين وكلهم نسخ من بعض وازاي بتأثر الدمى وتصميمها على نفسية الاطفال وبيعها واسعارها وهوس الناس بها حقيقي المشكلة دي كنت باحسها بس اتضحت ليا اكتر بعد ماقريت الرواية دي...وعجبتني الجملة اللي بتقول ان اقل كلمة ممكن نوجهها للطفل خصوصا في صغره ممكن تأثر على مستقبله كاملا...فلازم نتوخى الحذر جدا في اللي بنزرعه في اطفالنا ...كمان عجبني الكلام عن هانا مونتانا لانها بقت ايقونة للمراهقين وهي اصلا لا تمثل شئ من مجتمعاتنا الشرقية لانه بالضبط اللي كنت باقوله...كمان عجبني اللي قالته عن تعلم اطفالنا اللغة العربية اللي مابقاش هدف الاهالي اطلاقا وعلى فكرة دي كارثة كبيرة فعلا في الوقت الحالي موضوع انتشار الاهالي اللي بيكلمو عيالهم بالانجليزي حتى في بيتهم...المشكلة دي عاملالي فوبيا اصلا

ناقشت شيرين في الرواية المشاعر اللي خالجتنا ايام الثورة وان الشباب بيموت كتير وتوقفت عند كلمة ان الشباب بيضحي عشان غيره لحد ما كله مات ومابقاش في حد يتضحى عشانه...دي حاجة انا حساها اوي خصوصا في الوقت الحالي وفي كم الشهداء اليومي

(لا احترام لاي كبير ولا اعتراف باي جميل فقط الفوضى والسباب والرفض هو اسم اللعبة) هو ده بالضبط اللي بيحصل في مصر
(من الصعب ان يشعر المصري بفخر او تأثر عند سماعه النشيد الوطني بعد كل تلك السنوات من الارتباط الشرطي بين سماع النشيد وعذاب المدرسة ) جملة عبقرية وحقيقية


ناقشت كمان الجزء الخاص بالحرية وتصوير الدين للناس على انه عراقيل تعيق التقدم!!...وانه معمول للناس المكبوتة...كمان عجبني الجزء اللي كتبت فيه شيرين عن الحرية في لبس المرأة واللي وصل بيها انها بتهاجم من ترغب في تغطية جسدها!!
اكتر مشكلة عجبني تناول شيرين هنائي ليها في الرواية دي هي مشكلة الجواز والطلاق في المجتمع خصوصا الجملة دي (المحركون العظام هم فقط من يمتلكون تلك النساء الحلم يعرفون كيف يدمرون بها قناعة الرجال ويشعلون بها بحثهم عن غير الموجود – تيأس النساء من ان يجدن من يقنع بما يملكن فيلقين به الى من يطلب فقط ليشعرن انهن مازلن اناثا بشكل ما) قد ايه عبقرية وحقيقية جدا....ولما قعدت مع نفسي بعد ماقريت الرواية دي حسيت فعلا بمقدار المشكلة وحجمها ومدى تغلغلها في مجتمعنا


description

كفت السينما عن تقليد الواقع وصار الواقع هو من يحاكي السينما....جملة مؤلمة يجب التوقف عندها....فعلا الناس دلوقتي بقت عايشة زي مايكون بتعيش فيلمها الخاص مش عايشة في الواقع ولابشكل حقيقي
رسم الشخصيات كان قوي جدا في آسر ورنا والطفل الغامض ورمزي وخوشيار...وكان ضعيف في زين زوج رنا وايناس ومنال وجوزها...

تصوير الكاتبة لفكرة الدمى كان عبقري للغاية وكانت الحكاية متماسكة ومترابطة جدا بالرغم من تغير طريقة السرد اكتر من مرة ومن تغير الابطال وشرح المواقف من وجهة نظرهم ......الوصف كمان في لغة الرواية كان مرئي اوي

فعلا الرواية دي لو اتعلمت فيلم حتكون جبااارة انا حسيت اني شايفة فيلم فعلا

هناك دمى تخدم اغراض سياسية واخرى استهلاكية او ثقافية هناك دمى لكل ناحية من نواحي الحياة التي يقبضون على زمامها واوشكوا على امتلاك كل شئ فيها – جملة جميلة

التلت الاخير كان فيه شوية لخبطة وحاجات كتير راحت مني فيه...النهاية كانت ضعيفة وماعجبتنيش يمكن دي نقط الضعف الوحيدة في الرواية

بس شتان الفارق بينها وبين نيكروفيليا وده دليل على تقدم ابداع شيرين بسرعة وابهار...


بجد احييكي على الرواية الرائعة دي استمعت بيها جدا ونجري بقى على طغراااء






Profile Image for Eddie B..
856 reviews2,450 followers
May 15, 2017
صندوق الدمى كانت مفاجأة بالنسبة لي، وذلك لعدة أسباب:

1- الرواية منتشرة (في ظل ظروف الذوق العام الحالي!)، برغم ذلك محتواها شديد الجدية.

2- المؤلف بنت، برغم ذلك لا تكلمنا عن المجتمع الذكوري والرجل الشرقي وكل هذا الهراء.

3- محور الرواية، فهذه الرواية عن "المؤامرة" التي يحلو للكثيرين تسميتها بـ"نظرية المؤامرة" للتسفيه. المؤامرة التي ناقشَتها بكثير من التفصيل سلسلة الأفلام الوثائقية ذائعة الصيت "القادمون"، عن الماسونية العالمية. إن كنتَ لا تؤمن بوجودها فهذا شأنك، وفر على نفسك قراءة الرواية واذهب لتستمتع بأول فيلم تراه من أفلام ديزني لأنك تحبها، بالطبع، منذ طفولتك. وإن كنت شاهدتَ - مثلي - سلسلة "القادمون" كاملة، وقدَّرتَ جهود صانعيها في البحث عن الحقيقة، فاقرأ الرواية لأنها إضافة جيدة إلى تلك الجهود. وأ��ول إضافة لأن بعض المعلقين هنا قالوا ظلما أن المؤلفة حاولت عمل رواية من سلسلة الأفلام، وهذا غير صحيح، لأنها تأثرت بالأفلام فقط، ولم تنقلها نقلا يفترض في القاريء الجهل أو الغباء.

4- أعجبتني القدرة على الجمع بين طريقة السرد "المثيرة" وبين تقديم محتوى جاد وبنّاء، وكل ذلك في قالب من الالتزام بحدود الأدب والحياء، لكن برغم محور الرواية الجاد، وأسلوبها المهذب، أجد شيرين هنائي من المعجبين برواية "الفيل الأزرق" لأحمر مراد رغم أسلوبها السافل ومحتواها الرخيص (والذي هو نموذج للأدب الذي يرضى عنه أسياد "المؤامرة" يا شيرين!). فهل هي "الشللية" التي هي آفة المثقفين؟

5- لم أندهش من حرص المؤلفة على الكتابة بالعربية الفصحى حتى في حوار أبطال الرواية، لكنني اندهشت من عمل مصحح لغوي اسمه مكتوب في أول صفحة من الكتاب الذي ترد فيه أخطاء بحجم "قصة رجلان" في عنوان أحد الفصول صفحة 307، وتكرار "ترهف" بدلا من "تهرف" مرتين في صفحة 152 و157 وغير ذلك.

6- لم أندهش من حرص دار النشر "الرواق" على الإخراج الفني من غلاف وورق وطباعة، لذا اندهشت من سوء تجليد الرواية، التي صارت مزقا مبعثرة بعد قراءة واحدة من قاريء حريص!

إجمالا، أرشح الرواية لكل قاريء يرغب في الاستمتاع برواية مثيرة الأسلوب خطيرة المحتوى، ولأصدقائي الذين يفكرون الآن في مشكلة اختيار مدارس أطفالهم!

مرحبا بشيرين هنائي التي أدهشتني بموهبتها وثقافتها وجديتها وأدبها. وأنتظر قراءة أعمالها الأخرى التي أتمنى ألا تأخذ من مفاجئتي شيئا.

أحمد الديب
مايو 2014
Profile Image for Manar Keshk.
34 reviews83 followers
June 7, 2013
صندوق الدمى ...كالعادة تأسرنى الرواية من أول الإهداء !!! الغريب أن يكون الإهداء فلسفيا ! ربنا يكون فى عون اللى مستحمل الفلسفة دى كلها

أتشرف بأن تكون صندوق الدمى أول ما قرأت لشيرين هنائى...حتى من قبل ما أعرف مين شيرين هنائى أصلا! ولا أكون سمعت عنها -للأسف طبعا وقتها- أخذتنى الرواية من بدايتها لدرجة انى ما قمتش من مكانى لحد ما خلصتها رغم طولها بعض الشئ ؛
للأمانة ما قمتش غير قرب النهايات لما اكتشفت -فى رعب - انها قربت تخلص ؛ وده مش بيحصل عادة غير مع روايات د.أحمد خالد توفيق

خوفتنى الرواية شويتين تلاتة عشان التشابهات اللى بينى شخصيا مع رنا فى كتابة رسائل لجنينها؛وفى خوفها الشديد عليه وتعلقها به ؛ وده المدخل اللى دخلتيله منى يا شيرين وخلانى مستعدة نفسيا لتشرب كل اللى تقوليه بعد كدة :)

الرواية عميقة فعلا رغم انها صعبة شوية فى الأخر وجزء الميتافزكس على السياسة تعبنى شوية ؛ بس بعد نظرة متأنية انتى عندك حق ف"خوشيار" فى كل مكان حوالينا وجيلنا بالذات خاصة اللى عنده أولاد هو اللى بيروحلها برجليه مهما كان التمن أملا فى مستقبل أفضل لأولادنا

اللى تعبنى نفسيا النهاية طبعا ...وكان نفسى تبقى سعيدة شوية أو أقل جهامة (تربية أفلام عربى ونهايات سعيدة معلش)

بصورة عامة: أنحنى لك احتراما يا باشمهندسة شيرين لأنى حسيت انك بتكتبيلى الروايات لياأنا شخصيا من غير ما تعرفينى :) وده من وجهة نظرى المتواضعة نجاح للكاتب ان القارئ يحس الرواية قريبة منه وبتعبر عنه بشكل أو بأخر

بالتوفيق دايما :)
Profile Image for أحمد متاريك.
Author 6 books467 followers
March 2, 2013
أعتقد أن على شيرين هنائي أن تعيد النظر كثيرًا في هذه الرواية مرّة أخرى

حينما وقعت بين يدي وما لشيرين عندي من سمعة نيكروفيليلة جيدة توقعتها رواية أكثر نضجًا ودسامة مع عدد صفحاته الكبير نسبيًّا والذي يفوق نيكروفيليا أضعافًا

وكانت النتيجة عكس ذلك تمامًا !!

صدقًا لم أستمتع بها قط ..

تشبّعتُ من نظريات المؤامرة العالمية التي وضع دان بروان فيها الكلمة الأخيرة وأي حد يحاول أن يكتب فيها مرّة أخرى لن يضيف أبدًا جديدًا وقد كان
الكاتبة نفسها أشارت وسط الأحداث أنها تشبه أحداث روايات دان براون على لسان البطلة !!

الإيقاع بطئ جدًّا ولا تتحرك الأحداث إلا متؤخرًا بعد أن يكون الملل قد تملكني فأدفع نفسي دفعًا لتكملتها دون أن تسرق عيناي وتدفعني هي لالتهام الحدث كروايتها السابقة

لي عند شيرين نصحيتين
الأول : أنتِ تمتلكين موهبة روائية جيدة حقًّا لذا أتمنى أن تتريثي جدًّا قبل أي عمل ولا داعي أبدًا للاستعجال وطرح فكرة لا تقدِّم ولا تؤخِّر ولا تفيدك ولا تفيدني كقارئ
خذي وقتك حتى تعودي بموضوع وحبكة لا يفعلها إلا أنتِ..تمامًا كما صدمتي الجميع في الرواية الأولى

الثاني : أتمنى أن أستفز قدراتِك الأدبية في شئ جديد بعيدًا عن الرعب النفسي
فلا تحصري نفسك في فرع واحد فقط تقوقعي في موهبتِك

آسف لو كنت أحبطتِك ...
Profile Image for خولة حمدي.
Author 8 books15.2k followers
Read
January 19, 2015
تردّدت كثيرا في تقييمها. لست من أحباء قصص الخيال العلمي أو الفانتازيا، لذلك كنت أعقد حاجبي و أنا أقرأ الجزء الأخير من الرواية :D
الفكرة ليست سيئة، لكن بها بعض الثغرات

//هذا الجزء يكشف عن تفاصيل الرواية



في رأيي، كان يمكن للحبكة أن تكون أكثر تماسكا بتقليل جرعة الخيال, و بالتركيز على الأبعاد الاجتماعية
Profile Image for عصام.
Author 16 books284 followers
December 6, 2012
لا تثق فى امرأة اسمها خوشيار !

منذ الكلمة الأولى فى ثانى روائع (شيرين هنائى) (صندوق الدمى) ، وهى كلمة (القيد) فى الإهداء الى الزوج ورفيق الرحلة ، وفى كلمة (غماك) فى أبيات (جاهين) ، بدأ تساؤلى الأول استباقا للأحداث : أى قيد وأى غما ؟
لكن تساؤلى ذاب سريعا مع انبهارى بإبداع الجزء الأول ( مذكرات ) ، وهو الشق الروائى الأدبى الحقيقى فى الرواية ، بحديث الذات، وكل حميميته التى يمكنها إنجاح أى رواية ، لأنها أساس اتحاد القارئ مع البطل وتعاطفه الفورى معه ، بينما كان الجزء الثانى ( صندوق الدمى ) الأكبر من حيث الحجم ، لكنه كان روائى من طراز (البوب آرت) الميتافيزيقى ، وهذا لا يعنى أن الأول أفضل لأنه أدبى والثانى أقل جودة لأنه بوب آرت ، الواقع أن هذا يعنى مقارنتك بين العسل والسكر ، لكن رأيى الشخصى انحاز للعسل أو الجزء الأول الملغم بمشاعر الأمومة النادرة ، وهى المشاعر العصية على التعبير ، لأنها بحاجة لأم أديبة ، أو أديبة أم ، وهو ما تعرفين أنه نادر فى تاريخ الأدب الذكورى فى معظمه ..
أولى الإشارات الذكية فى هذا الجزء كانت ارتباك الأم نفسها فى الحديث الى طفلها من حيث جنسه ، أهو ابنها أم ابنتها بالله عليكم ؟! هى تتحدث اليه من قبل أن يولد عبر مذكرات تجهز كى يقرأها مستقبلا ، وهو ما سيظهر بعد هذا كحل فنى سينقذ الطفل من براثن ذلك السحر الشيطانى ، وهو حل مدروس وفى سياق الحبكة ، ولا علاقة له بحلول ( الاله من الآلة ) .
اتصال الأحداث الروائية بالأحداث الحقيقية فى هذا الجزء – عيد الحب ، عيد الأم ، تفجير القديسين ، اندلاع ثورة يناير ، الإنفلات الأمنى المتعمد ، حظر التجوال - قرّب النص نوعا من الواقعية ، لكن لا يمكننى القول أن الرواية واقعية إطلاقا ، حيث أن الواقعية لا تنقل مظاهر الواقع فقط كالطبعانية ، بل تتسرب لشرح جذور الأحداث وجوهر الوقائع ، وهو ما لم يظهر أثناء التعقيب على الأحداث الواقعية سوى بما يقتصر على خدمة نص الأحداث فحسب ، لكن مشاعر الأمومة والحب والبنوة والغيرة والرعب والتوتر الإنسانية الفياضة ، تجبرنى على وضع الرواية فى خانة الرومانسية ، التى تنظر لكل المشاعر الجياشة – بما فيها الخوف – كمشاعر رومانسية، عكس الشائع أن الرومانسية الأدبية معناها الغرام والعشق فحسب ، لذا يعد كاتب الرعب الأول ( إدجار آلان بو ) كاتب رومانسى ، ولذا يمكننا وضع أدب الرعب فى مكانته المميزة الراقية ، حتى لو أُغرق فى البوب آرت والشعبية المتمردة ..
فى الجزء الثانى ( البوب آرت / الحبكة / القلب والنهاية / وجهة النظر الأحادية ) ، تبدأ الأمور عندى فى الإختلاف ، وأعتقد عند باقى القراء التحليليين وليس العاديين ، إذ يبدأ الجزء بالعبارة الصادمة ( ما يلى هو ملخص لما حدث من فبراير 2011 الى أواخر عام 2015 ، وهو وجهة نظر الراوى الخاصة ولا دخل لرنا مهنى بها ! ) . لست ناقدا على الإطلاق ولم أدرس النقد ، لكنى أعرف من منطلق حرصى على إجادة الفن الروائى ، أن الناقد العظيم ( هنرى جيمس ) قال: " لابد أن يختفى المؤلف من القصة . القصة يجب أن تحكى نفسها ، عن طريق مسرحة الحدث وليس السرد والتلخيص " ، وهذا ذات رأى (برسى لوبوك) و(فلوبير) ومن قبلهم (أرسطو) . فعندما خرج إطار النص من وعى إحدى الشخصيات ، وهى فى حالتنا ( رنا ) صاحبة السيطرة على النصف الأول من الرواية – أو الثلث الأول إن شئت الدقة المساحية – صار ملكا لصوت الراوى العليم أو المؤلفة ، التى لم تحاول الإختفاء خلف وعى شخصية أخرى ، بل صرحت مع بداية الثلث الثانى والثالث : ( هو وجهة نظر الراوى الخاصة ) ، فقضت بهذا على قضية (الإيهام بالواقع) منذ أول لحظة ، على أن ( شيرين هنائى ) حاولت التخفيف من هذا الظهور الواضح للمؤلف ، باستعراض ما تبقى من أحداث عبر عدة وجهات نظر مختلفة ، بما فى هذه الشخصيات من شخصية ( شرير الفيلم ) أو مدام ( خوشيار ) ..
وشخصية ( خوشيار ) اتخذت مكانها الرئيسى بين الشخصيات الأساسية بطبيعة الحال ، ومن اسمها القوى فرنسى الإيقاع ، وملامحها المرسومة على نمط الساحرة الشريرة ، ومكانها على رأس عدو/أعداء البطل التقليدى ، أمكننى بسهولة معرفة أن على الحذر من هذه الشمطاء ، وألا أثق فى امرأة اسمها ( خوشيار ) ، تجيد اللاتينية وتحتفظ بكتلة أربطة كتانية فيها حياة شيطانية ! لكن الضحايا لم يعرفوا هذا الحذر بطبيعة الحال ، فسقطوا عرضة لنوع من السحر يبدو غريبا للوهلة الأولى ، لكنه فى الواقع شهير جدا ، بل أن فكرة الدمى بأكملها متعلقة بهذا النوع الشهير من السحر الخاص بعقيدة ( الفودوو ) ، حيث تكون دمية من قماش أو خشب هى بديل للشخص المطلوب السيطرة عليه . يسمى سحر الإقتران ، وأنت است��دلتى فيه قصاصة الملابس أو خصلة الشعر التى تغنى عن الشخص نفسه بنقطة الدم ، كما وضعتى قواعد خاصة بنوع الطفل وضرورة وجود الأب فى حالة كونه أنثى والعكس بالعكس ، فصار الأمر طقوسيا . هذا السحر بالمناسبة تسرب من افريقيا الى دول ( الكاريبى ) ، بل والى ( مصر ) ، فقط تم منح خصلة الشعر أو قصاصة الملابس اسم ( الأتر ) بالتاء ، وتحولت الدمية الى ورقية تخفيضا للنفقات ربما ! بل واستوحت السينما منه سلسلة أفلام الرعب الخمسة ( تشوكى ) ، عن دمية شيطانية تتلبسها الروح فتصبح لها إرادة خاصة .
فى جملة ببداية هذا الجزء تقولين : " متأكد من كوننا جميعا دمى بشكل أو بآخر ، شئنا أم أبينا " . عبارة ��لسفية عميقة لوصف العبودية بمفهومها الواسع ، تم توظيفها جيدا فى استعراض موضوع الدمى . يقول ( واين بوث ) : " كل سرد يخفى الصورة الضمنية لمؤلف مختبئ وراء الكواليس فى صورة مخرج أو محرك دمى " ولكن بوضع العبارة فى مضمون عبارتك أنتِ السابقة ، فالمؤلفة حتى لو كانت اله داخل نصه وخاص بشخوصه يحركهم كالدمى ، فهو نفسه دمية لمحرك آخر يليه محرك آخر فى سلسلة قد تبدو غير منطقية ! هذا إذا أوغلنا فى مفاهيم فلسفية أساسية تخص النص .
لن أخوض فى وجهة النظر السياسية التى لمسها البعض أو حاول الصاقها بمعتقدات المؤلفة السياسية بالجزء الثانى كما عرفنا فى حفل التوقيع ، فإذا ما ادعى البعض أن المؤلفة ضد الثورية ( مفهوم أشمل من الثورة ) ، فهو بسبب نفى المؤلفة لعدم وجودها فى النصف الثانى ربما ، لكن حتى لو ربطنا ذلك الربط الخيالى بين البطلة والمؤلفة/الراوى من حيث تشابه الأفكار – وهذا لا يصح - فمقطع مثل: " بعض من (رنا) أراد الإنتقام من (زين) .. أراد الإنتقام من الأنثى الثائرة بداخلها .. أراد الإنتقام من تدينها والسخرية منه ) يؤكد أن الراوى شديد الثورية والتمرد ، وموضوع الماسونية يعمق فكرة فلسفية خاصة بالسيطرة ونقص الحرية ، بل ويؤكد حقائق دينية بحتة ، فأى قارئ للنبوءات الدينية يعلم أن الفتن والإضطرابات المستقبلية ستكون مخيفة وهائلة حقا ، سواء بأناس يخططون ويعتقدون أنهم منشئوا هذه الإضطرابات وأنهم محركون والهة ، أو بدونهم .. هذا لا ينفى ثوريتى الشخصية وتأييدى ومشاركتى فى ثورتنا المجيدة ، ، كما لا ينفى عدم وجود البناءون الأحرار والنورانيون ، لكن على بالفعل أن أفكر فى نظرية المؤامرة ، فلقد قمت للتو مع رفاق الكفاح بثورة ضد متآمرين على الوطن .. متآمرين قاموا بانفلات أمنى متعمد ، ليزرعوا الرعب فى قلوب الأمهات والمواطنين الذين لم يخرجوا للميادين فى بداية المظاهرات ، ويجعلوا هناك ارتباط شرطى بينه وبين الثورة من أجل شيطنة الثورة ومعاقبة الشعب . وهذا أقصى ما يمكننى قوله فى موضوع الثورة ، إذ أن أى مشارك بها – على أعلى مستويات المشاركة – شهادته مجروحة فى مدح أو ذم الثورة .
بشكل عام فقد عرفت بدورى حقيقة القيد ، وأحببت (رنا) و(آسر) سواء كان ذكرا أم أنثى أم خنثى ، وأحببت ( النسكويك ) ..
الرواية أرشحها لمحبى قصص الأمهات المكافحات من أجل أبنائهن ، والمهتمين بقضية التعليم المحورية فى تنشئة مواطنى المستقبل ، أكثر من قارئى الرعب النفسى ، وهذا يرفعها لمصاف روايات انسانية مؤثرة وخلابة كرواية ( الأم ) لمكسيم جوركى ، وأرشحها لقارئى الرعب – وأنا منهم – إذا ما تحولت لفيلم غنى بالمؤثرات ، قد يكون الأول من نوعه فى سلسلة أفلام رعب مصرية ضخمة الإنتاج لم نرها بعد .
شكرا على الإهداء الخاص بنسختى الهامة الموجودة ضمن روايات عالية الأهمية متراصة بمكتبتى ، وبانتظار الرواية الثالثة باشتياق واهتمام كبيرين .

وجهة نظر / عصام منصور

Profile Image for محمد صادق.
Author 11 books9,428 followers
August 13, 2012

تطور رائع من نيكروفيليا الي صندوق الدمى....نضج في الأسلوب وظهور شخصيتك في الكتابة بطريقة أوضح...أصبح هناك بصمة ما...سلاسة في اللغة رائع...فكرة جيدة جدا...الوصف والتفاصيل والعمق موزون...لا اطالة ولا اختصار.."كله بحسابه"...خفة دم رائعة ...مازلت تثبتين أنك لك روح وقلم مختلف...يحاول الدخول بكل عمقه في أدب جديد على عالمنا العربي

عيوب:
1) أجدتي بشدة أسلوب المتحدث في "رنا"....ولم تستطيعي الخروج منه كاملا فيما بعد في اسلوب الرواي...فباسلوب "رنا" يحق لك ابداء وجهات نظر في أمور مختلفة كما تريدين على لسان البطلة...لكن بأسلوب الرواي فهو لا يتدخل بمنظوره وارائه الشخصية في المجتمع...هو يروي ما يحدث فقط ومشاعر أبطاله...لا يذكر مشاعره الشخصية أو ارائه الشخصية فيما يحدث

2)في لحظات كثيرة شعرت "بشيرين هنائي" في القصة(هذا يصب على قول وجهة نظر الراوي..لأني شعرت أن شيرين هي من تكتب خارجة عن جو ومشاعر أبطال القصة)...بالذات في الجزء الخاص بأحمد خالد توفيق ونبيل فاروق وذكر أدهم صبري ونور الدين محمود...شعرت أنهم خارج اطار الحدث ولكنهم قيلوا تكريما لكتاب أنا أعشقهم شخصيا!:)...

3)الانتقال من جزء "رنا" لجزء الرواي...لم يكن بالنعومة والسلاسة التي توقعتها منك...شعرت أنها جافة مفاجئة قليلا

4) عند التحدث عن الماسونية أصبح جزء تقريري مبالغ فيه...كان يمكن التحدث فيه بداخل اطار الاحداث وبأسلوب جاذب عن الاحساس بأنني أقرأ كتاب تاريخ أصم...

عن الرواية

الرواية ممتعة وصادمة ومقلقة...بها تنبؤات بأشياء كثيرة تحدث حولنا دون أن ندري....أعجبتني فكرة الخيوط التي تتحكم فينا...الرموز الواضحة والرموز الخفية....كلها (كرواية) لن يندم أحد على شرائها لأنها تجربة جديدة وراااااااااائعة جدا جدا جدا...

ولكن ...

1) شعرت ان عيبها الوحيد هو الحبكة! ...ليست ككل...لكن الفكرة "كماسونية"فأنت أعطيتي لنفسك مساحة رائعة لجعل القصة أفضل...والدخول في هذا العالم بأسلوبك الرائع سيجعل الرواية "رواية لا ينساها الزمن"....لكن أن نختصر في هذا الجزء...ونعتبرهم "سحرة" ودمى وأشياء خوارقية...جعل الموضوع خارج عن التصديق قليلا...مع أن الماسونية موجودة وواقعية...دخول القصة في مرحلة الخوارق والماورائيات جعلها بعيدة عن التنبيه لخطر حقيقي...واعتبارها رواية فقط "كما قالت منال لرنا" ده كلام روايات!"...

2)بعض التوهان في المنتصف...مع عدم معرفة سن (اسر) بالضبط....مع معرفتنا نهايته في صور "2015"...اشياء جيدة لكنها لم تعجبني أنا شخصيا...وهذا لا علاقة لك به ....

كمجمل...الرواية رائعة...من كاتبة رائعة...تحاول أن تغير من جلدها ولكن في نفس الاطار وهذا أصعب...أنا استمتعت بالرواية جدا...ومنتظر عملك القادم...لأني عارف انه هايبقى أفضل وأفضل...”
― محمد صادق
30 reviews19 followers
May 14, 2013
نجمة للأسلوب، و نجمة للمجهود، و ثلاث نجوم فاضيين عشان:

1- اللعب على كل الخيوط بيضيع متعة الرواية لو متعملش بحرفنة، شيرين لعبت في الرواية دي على خيط اجتماعي مرة و تشويقي مرة و حشرت كلام كتير جدا عن الماسونية ممكن جدا أي حد يجيبه من على النت، ده مش دور الروايةأو الأدب عموما. الرواية في الآخر فكرتني بأفلام حمادة هلال، دايما يعمل فيلم رومانسي كوميدي اجتماعي أكشن.

2- التيمة بتاعت نظرية المؤامرة اللي بتحرك العالم اتعملت كتير جدا و تيمة عرائس الماريونت دي بالذات اتعملت كتير في الأدب الانجليزي يعني مش جديدة، مش حاسة انها حبكت الكلام عن العرايس و كتير كنت بحس الكلام مش مترابط.

3- الأهم: لما الكاتب بيعمل إسقاط مش مطلوب منه اطلاقا انه يفسر هو بيسقط على إيه و ده الفخ اللي وقعت فيه، جابت الرمز و فسرته بعدها على طول و انا حسيت انها عملت كدة بس عشان تطول صفحات الرواية! تخيلي يا أستاذة شيرين ان جورج اوريلل ما كتب انيمال فارم كتب في وسط أحداث الرواية عن الشيوعية!! باظت خلاص! الكاتب مفروض يكتب الرمز و يسيب لي انا كقارئ مهمة تفسيره، انا مش بالغباء ده و ربنا

4- المبالغة في نظرية المؤامرة ده شئ مش منطقي، بطلة الرواية متدينة يعني عارفة ان فيه ربنا بيمشي الكون، بس في نفس الوقت مؤمنة ان مجموعة من البشر ممشين الحياة على الكوكب و مسئولين عن كل كبيرة و صغيرة حتى الحروب العالمية و الثورة الفرنسية!! وسعت اوي منها دي.

عموما مجهود محمود و رواية خلتني رغم كل حاجة اكملها للآخر و ده شيئ كويس
Author 3 books127 followers
July 16, 2012
منذ ان تنهض من فراشك الي ان تعود أدراجك اليه .. منذ أن نبتت بذرتك الاولى من التراب الي ان نضج عقلك وأستوي .. منذ ان جئت من العدم الي ان يستعيدك العدم بين أحضانه .. كم من قرار واثق انبثق من بين لياليك الطويلة .. هل فعلاً نختار ام نوهم انفسنا إننا أحرار .. قليلون هؤلاء من يدركون الحقيقة المعذُبة لحالهم فيتمردوا علي الحياة ويبيتوا منبوذين من الأغلبية المُنْسَاقٌة .. هل المؤامرة نظرية مكتوبة لها دلائل ملموسة نستشهد بها ام انها مجرد حَبْكَةُ درامية لتشعرك انك مقيد تافه وقدرك لست انت من رسم خطَّاه .. كل محاولة للحرية هي مجرد نقل ملكية من يد الي آخري لتحركك كيفما شاءت وكما أرادوا لخطتهم ان تكون .. نسمع كلمات لا نستوعبها, نفعل اشياء لا ترضينا, نضع مسميات فرضت علينا لنعيش كمجرد نسخة عن صورة لا أصل لها .. انعدمت القيمة من حياتنا .

راوية "بيت الدمي" تفتح لنا آفاق جديدة عن حياة لا نعيرها اهتمام (رنا مهني) سيدة تملائها المشاعر المتضاربة ناحية زوجها (زين الجمال) فلا تنطق بكلمة معبرة عما ترجو التفوه به لتكتشف انها من ذوي المواهب السوداء .. يجمعهم فراش واحد ولكن لا يستطيعان التواصل فيبتعد كلاً منهم الي ركنه فيصير اللقاء لانجاز مهمة الإنجاب .. هي تعلم انه لا أحد قادر علي احتضانها سوي ما تحمله بين احشائها فتنفصل عن الكون وترتبط بمثاق مع وليدها منذ ان كان عَلَقَةٌ .. فيهبا الله (آسر زين العابدين) كما أسموه ليخيفي الاسم حقيقة المولد ليحفظ سره بعيداً عن البشرية كونه بطل من أجل هدف لم يأتي ذكره بالقصص قبلاً .. سوف تمر بالعديد من الشخصيات التي ولابد انك عاشرت اي منهم بأيامك بدأً من المدر�� الشاب المُتلعثِم (رمزي) الذي يتلاعبوا بقدره وتصير المعرفة جريمته العظمي التي يستوجب معها عقاب روحه بالاحتراق مروراً بتلك الانثي المفصلة حسب معايير رغبات الرجال (إيناس زكريا) التي تدخل الي تلك القصة مثلك فلا تعرف ماذا يدور من حوالها في محاولات منها للفهم بعقلها البسيط .. الي تلك الصديقة الوفية (منال) وابنتيها (مريم وريم) وزوجها (رشدي) عائلة اعتدادنا عليها من اصحاب الطموح المتكرر .. لتنتهي بتلك الشخصية الخلابة (سيدة خوشيار) مديرة المدرسة الاجنبية التي يحتوي درج مكتبها الفخم علي أحد خبايا العالم الاخر لتخبيء بين ثنايا فستانها المُخْمَلِيٌّ مفتاح صندوق الدمي .


لقد أبدعت الكاتبة الشابة شيرين هنائي في حياكة أجزاء القصة بالمهارة اليدوية المعهودة للسيدات في التطريز ليخرج من بين يديها عملاً فنيا متناهي التفاصيل سهل اللغة غير متكلف الكلمات ذو مشاهد حوارية مقنعة تمتعك بالاثارة يتناسق فيه المزج بين الخيال والواقع بمقادير محدودة وغير مبالغ فيها فتنتهي من قرائتك وانت تتسائل هل ما قراءته مجرد هلاوس عقلية ام واقع انا غافل عنه .

ال��واية تصلح قصة لفيلم فانتازيا من ذاك النوع الذي يدفعك للمتابعة وإستراجاع المشاهد من بدايتها كي تتأكد انه لم يفتك شيء .


أنصح الكل بقرائتها والسماح لغَرِيزَةٌ التخيل بالمشاركة معهم وان كنت من محترفي القراءة فلا تستعجل الحكم لمجرد ان الكلمات ليست علي مستوي التعقيد الذي كنت تعاني في فهمه سابقاً .
Profile Image for Mohamed Khaled Sharif.
948 reviews1,083 followers
October 12, 2020


رواية (صندوق الدُمى) هي الرواية الثانية للكاتبة (شيرين هنائي) التي أثبتت أنها تكتب في مواضيع مُختلفة تماماً لم تقرأ عنها من قبل كعملها الأول (نيكروفيليا).

في رواية (صندوق الدُمى) نعيش في مُغامرة مع (رنا مهنى) وإبنها (آسر) لإكتشاف سر الخيوط التي تربط الناس ومن الذي يتحكم فيهم؟ وما قصة تلك المؤامرة الكبيرة التي تُحاك على العالم!
ربط المؤامرة بالتعليم كان جيد جداً.. فتعليم الأطفال يُعتبر من أصعب المهن على الإطلاق..
وأنا أعلم ذلك من خلال تجربة شخصية.. فأنا قد قررت منذ فترة لا بأس بها مُنذ تخرجي ألا أمتهن مهنة التدريس.. أعلم أنها مهنة عظيمة.. ولكن هل أنا مؤهل لذلك؟
تخيل معي أنك مسئول عن فصلين مكونين على الأقل من 60 طالب!
الإهتمام بذكائهم وتلبية مُتطلباتهم والحفاظ على الجانب النفسي أيضاً وتنمية مهاراتهم وترك الفُرص لهم للإبداع كُل ذلك وأكثر ليخرج الطالب سوي الخلق والتفكير ليُساهم في بناء المُجتمع.. ولكن هل هُناك مُساعد للمعلم؟ أم أنه يُحارب بمُفرده! بالطبع يُحارب بمُفرده فلا الوزارة ولا المناهج ولا الظروف المُحيطة قد تُساعد المُعلم بأي طريقة مُمكنة!

تتذكر عندما أمسك (رمزي) بخيوط الطفلة التي سألته سؤالاً خارج موضوع الدرس؟ تتذكر عندما أمسكت (رنا) بخيوط ذلك الطفل الذي حاول أن يتكلم بلغته العربية؟ رغم أن الطفلان ذكيان ولكن تم كسرهم مما سيجعلهم مُجرد ترس في آلة!
ذلك ما يجعلني أخاف من أمتهن مهنة التدريس.. لكي لا أكون في يوم من الأيام عبداً للروتين فأصبح ذلك المُعلم ��لذي يبغضه جميع الطلاب!
أعلم أني قد أبتعدت قليلاً عن موضوع الرواية ولكن أعذرني فقد لمس الموضوع جرح شخصي لي، فأعذر فضفضتي..
ولنعد إلى الرواية:

الرواية كانت جيدة، بناء جيد، وشخصيات مُترابطة بشكل جيد، ولكن..
الأحداث كانت بطيئة للغاية.. كنت أشعر بالملل في كثير من الأوقات.. أيضاً الخوارق كانت غير محكومة إطلاقاً.. (خوشيار) يُمكنها التحكم بأي شخص يعمل في أي مدرسة! لك أن تتخيل كم ساعد ذلك في الأحداث وتهيئتها وكان حلاً سهلاً لتقدم الأحداث فقط لا غير..
أيضاً حجم المؤامرة شعرت أنها كبيرة جداً فمن المُفترض أن تكون النهاية مُفسرة لها على الأقل أو إنهائها..
ولكن نُفاجئ بتغيير غير مُبرر في شخصية الطفل الغامض.. ونهاية غير مُقنعة.. ولنفس السبب هو عدم معرفة قوة الخوارق أو أين نهايتها!
حتى السرد كان مُتخبط من الكاتبة وليس تنويعاً أبداً.. كأن الكاتبة قررت أن تسرد بطريقة مُعينة وبعد نصف الأحداث قد قررت التغيير فجأة.. وحتى ذلك التغيير قد تغير أيضاً..
كُل ذلك سيجعلك تشعر أن الرواية مُفككة بعض الشيء وكانت تحتاج الكثير من الإحكام والربط وذلك ما أفقد الرواية النجمتين بعد أن كانت البداية تستحق أكثر من ذلك..
ولكن على كُل حال.. كانت تجربة لا بأس بها.

Profile Image for Ahmed Gamal.
379 reviews340 followers
August 3, 2017

قمة غبائى !أضيع أموالى فى شراء غلاف انيق يحوى عددا لا بأس به من الاوراق الفارغة! ..أعتقد لو كنت اشتريت علبه سجائر ووزعتها على الفقراء
والمساكين كان يبقى أفضل ..على أى حال لم تعجبنى البته ولم تترك فى شىء -_-

الاشياء التى لم تعجبنى فى الروايه : اول 150صفحه... الجزء الخاص المذكرات كان يمكن اختزاله فى 50 صفحه على اقصى تقدير لم افهم سبب كل هذا الحشو
وذكر اشياء واحداث ليس من الضروره ذكرها وكأن الكاتبه بتقول( شايف انا بعرف اعمل روايه حجمها كبيرازاى) ..تعتبر الرواية حجمها كبير نسبيا مقارنه بنكروفيليا
الرواية الاولى السيئة الممتلئة صفحات فارغه..الشىء العجيب ايضا ان الرواية ممتلئة بالاخطاء اللغوية بالرغم من وجود مصحح لغوى

بالنسبه للحبكه الضعيفه جدا ..نجد الكاتبه تصف تنظيم الماسونيه بالسرية وصعوبه وصول تفكيرك لوجود مثل هذه التنظيمات الا انا البطلة
تكون حاده الذكاء تمتلك سرعه بديهه لامثيل لها ..طيب على مدار الروايه البطلة (حالها يصعب على الكافر) مرت بكم هائل من المشاكل ..الطلاق وسلب ابنها
وتدهور حياتها وتصاب برصاصه فى قدمها ولاتذهب لمستشفى (شايف يامؤمن)..وبالرغم من هذا يكون ذهنها صافى لكى تفكر فى الماسونيه..طيب
أوضحت الكاتبه ان شرط السيطره على الفتيات هو اخذ نقطه دم من الفتاه ومن أبيها ..طيب نلاحظ الطفله مريم كانت دميه تتحكم فيها مديرة المدرسه-
والسؤال هنا متى تم أخذ نقطه الدم من رشدى والد الطفله ؟
صندوق الدمى من نوعية الروايات التى لاتترك فى نفسك شىء وبعد الانتهاء منها لن تتذكر سوى انها تحكى عن الماسونية بطريقة رديئة ساذجة
اما عن اسلوب الكاتبة فهو عادى جدا ..واللغه أقل من العاديه أقرب للضحالة ..فى النهاية العمل لم يعجبنى واجدنى لست مهتم بالاطلاع على بقيه ماكتبت

شريين هنائى ..وداعا للأبد

Profile Image for أحمد سعيد  البراجه.
368 reviews379 followers
December 24, 2012
مؤامرة ماسونية للسيطرة على العالم !!
...


بعد ما اجتزت نصف الرواية الأول ظللت أردد بعد كل صفحة ( ليتها سكتت ) ،، وكأن خيوط الرواية قد فلتت من بين يديّها ،، نصف الرواية الثاني سيئ للغاية ،، سيئ ومحبط ،، وكأن من كتبه شخص آخر غير شيرين أراد تدمير ما كتبته هي في النصف الأول ،، ضاعت متعتي برسائل رنا لابنها كما ضاعت متعة تخيّل ألبوم الصور ،، سامحك الله يا شيرين
Profile Image for Asya.
30 reviews20 followers
October 17, 2012
Its always refreshing to read for a female writer, not only I'm a woman and it makes me proud of how good the writer is but also its different to read for a woman, as we tend to notice lots of details men mostly don’t see, or ignore. And of course it’s a different style of writing. This is basically a horror novel, or lets say it has supernatural/metaphysical elements cause some writers or critics don’t like the word horror or categorizing a work of art at all…
Anyway, reading this really big novel was – again – refreshing. The diaries or the letters from a mother to her unborn child (at first) was very moving, not only the sentimentality of the idea but how it summarized a period of time, the feelings of the main character (Rana) and pointed out at so many issues in the society. Starting from marriage, and family, to the relationships between people in general, healthy or not. Lets count them…, no, you'll get it when you read, and if you already did then you do know.
I'd like to say that this isn’t a novel, not only a novel but its rather a social study, after all some writers reflect and expose the society in their works, and this work does that exactly.

(The rest of the review can be found at --> (http://reviewingalltime.blogspot.com/...) DO NOT COPY THE REVIEW, SHARE IT!
Profile Image for Wissal H.
861 reviews375 followers
May 30, 2024
رواية طويلة جداً دون مضمون ينتفع به حقاً و غير مشوقة

ليست رواية رعب ولا رواية اجتماعية تعالج أو تحكي عن موضوع ما فقط الكثير الكثير من الحشو الزائد الذي لا معنى له ضيع جمالية الرواية ككل
!! قد تكون فكرة الرواية المحورية جيدة وتصلح لرواية رعب لكنها لم تستخدم جيدا فكانت النتيجة رواية أكملتها على مضض لأنها ليست مشوقة أبدا
!

من المفروض أنها رواية رعب لكنها لا تمت للرعب بصلة صراحة أحببت روايتها نيكروفيليا أكثر بكثير
Profile Image for   * أمامة *.
138 reviews213 followers
November 13, 2018
في المرة الأولى .. حينما رأيت أن الكتاب عبارة عن رسائل بين ام وابنها أغلقته فورا
وفي المرة الثانية .. أحببت أن أعطيه فرصة فكم من الأشياء التي تضيع منا لقلة صبرنا
الناس كلهم عبيد, والأحرار من يرون عبوديتهم
تماما كالصالح حينما يرى المعصية على وجه أخيه
كان هناك أهداف عديدة من وراء هذه الرواية
الماسونية هي ما اختارتها الكاتبة لتكون القضية في روايتها
عنوان الرواية دائما يستوقفني لللتفكير بعد قرائنها .. هل سنصل يوما إلى أن نصبح أوراحا مأسورة في صناديق؟
نحن هكذا الآن, لكن بصناديق خفية لا نراها ولربما لا نعلمها .. هل الوطن؟.. أم الدنيا؟.. أم الغربة؟..أم ؟.. ا
النهاية أعدتها مرتين وللأسف لم أفهمها جيدا, الطفل الغامض لم أصبح شريرا؟ ��زين ورنا بعد نجاتهم وبعد هذه التضحية هل أصبح العالم بخير؟
هل انتهت المشكلة نسبيا؟ كان من حقي أن أعرف هذه الأجوبة ..
عموما كانت رحلة جميلة جدا
Profile Image for منة فوزي.
Author 3 books182 followers
September 3, 2012
الكتاب ممتع علي عدة مستويات.. خيال الكاتبة قاتم و مرعب وممتع :)) لكن اللي لفت نظري مش بس صور مرعبة ومواقف تحبس الانفاس .. فكرة الكتاب نفسها راائعة خلتني افكر في حاجات كتير حوالينا وتأثيرها علينا.. اما القصة فهي مترابطة مقنعة و الاسلوب مشوق و فيه احترام لعقل القارئ.. طريقة السرد عن طريق الرسايل عجبتني جدا .. احيك يا شرين ومبروك :)
Profile Image for Eman.
139 reviews214 followers
November 4, 2012
ترددت كثيرا أمام هذه الرواية حينما كنت في المكتبات

أنظر لها فأنجذب إليها وأشعر أنها مثمرة

وأتردد بسبب خوفي داء الروايات هذه الأيام الذي ينتشر بمشاهد تجارية مقززة دون علاقة بابداع وبغير

عندما بدأ قراءة هذه الرواية اندمجت فيها وسعدت لوجود جزء المذكرات الذي يجعلني أحب أن أعيش داخل نفسية الانسان

والرواية حقيقة كانت رائعة في الوصف تذكرت معها اسلوب د.أحمد خالد توفيق

وبالرغم من أني لا أحب الرعب إلا أن هذه الرواية كانت مميزة جدا

حقيقة أنا أحيي الكاتبة على أنها ضغطت على نقطة في منتهى الأهمية وفي منتهى الألم

وتعجبت لأني وأنا صغيرة كنت فعلا أتخيل أن هناك خيوط تربطني بلآخرين ، لكنها في حالتي كانت خيوط تربطني بأمي وأبي وأخي الصغير يعني محبة :) والحمد لله الفكرة ديخلتني آخد الخيال اللي في الرواية جد شوية وساعات رعب فعلا

بس ب��راحة رواية جميلة والكاتبة مشكورة على جهدها ورقيها في عرض فكرتها واسلوبها الرائع العميق واختيارها لرسالة هامة مش مجرد رواية وخلاص

حسيت إني اتغذيت الحمد لله ودي حالة مش بلاقيها كتير

بشكرها من قلبي وبسألها سؤال

ليه الولد اللي كنت متعاطفة معاه طلع شرير كده أنا كنت بحب آسر جدا واتضايقت إنه يحصله كده على ايد صديقه هل مبدأ الشر هنا مغروس في الطفل ولا الكاتبة عايزة تشير لحالة خفية حدثت للطفل الميت بسبب خوشيار مثلا

بطلب من الكاتبة الرائعة توضحلي النقطة دي علشان نهاية الرواية عملتلي حالة خلتني مش مكتفية وعايزة أعرف فيه ايه لأني الأحداث تسارعت شوية
Profile Image for Yousra .
709 reviews1,342 followers
August 26, 2013
مازلت في حالة حيرة شديدة ... كيف يمكنني أن ابدأ مراجعتي؟؟ ومن أين يمكنني أن أتحصل على الكلمات المناسبة للتعبير عن الحالة التي أحدثتها تلك الرواية في؟؟

ولكن قبل أن أنسى، فأنا مازلت أنتظر الأقوى من شيرين، فتلك الرواية بالنسبة لي شابها شيئ ما جعلني أقول ربما تستحق ٤.٥ من ٥ ... هي تلك التفصيلات الصغيرة التي وقفت عندها أو ربما هي بعض الأفكار التي لا تتفق مع أفكاري، ومن ثم هذا ما جعلني اعتقد أنني لابد وأن أنتظر الأقوى من شيرين

قرأتها بعيني وعقلي وقلبي أنا ... يسرا خريجة العلوم السياسية السعيدة بالثورة وما نتج عنها من حراك، قارئة الميتافيزيقيات وروايات الرعب، وأخيرا وهو الأهم فقد قرأتها بعين وعقل وقلب الأم

لم تكن لدي فكرة عن مضمون الرواية لذا فقد انسجمت معها من أول صفحة ... رنا مهنى الزوجة التي تتمنى أن تُرزق بطفل أو طفلة وتنتابها هواجس كل أم نتيجة للتغيرات الهرمونية وقد أصابني من اللوثات أنا أيضا بسبب ذلك ما أصابني (فقد كنت حاملا في ابني الأكبر وأختي كانت حاملا في طفلتها وكنت أحلم كوابيسا تدور حول إنجابنا أنا وأختي لعصفورين متأثرة في ذلك بقصة من الطفولة وأصحو باكية لأن هناك من أكلهما) وهكذا فقد قلت ربما كانت الرواية عن الأم واندمجت معها بما لدي من ذكريات

ارتعبت من فكرة أن يخفي الأطفال عكس ما يظهرون وخصوصا الش�� وهو ما قلته لشيرين في تعليقات حول روايتها الأولى، فأنا اعتبر الأطفال أطفالا حتى سن الـ١٦، وتأبى شيرين إلا أن ترعبني بأفكارها المختلفة تماما عن أفكاري

ولعل ذروة رعبي كانت في فكرة التحكم والتحريك، فأنا لا أكذبكم القول إن قلت أنني قد شعرت بتلك الخيوط الغير مرئية والأشبه بلجام الفرس في رأيي... فكنت أنظر لأطفالي وأقول هل أمسك تلك الخيوط؟؟ هل تمسكها المدرسة الجادة الصارمة التي تشاجرت معها العام الماضي؟؟ هل قطعت حينها تلك الخيوط وقد استطعت أن أبعدها بالفعل عن ابني الذكي الخجول أم تراها قد وجدت وسيلة للتحكم بعيدا عن إثارتي؟؟ ستظل تلك الفكرة تلازمني للأسف ... سأسير بمقصاتي جاهزة لأن أقص مثل تلك الخيوط ، رافضة أن تتحكم مُدرسة في أي من طفليَّ الحبيبين...

وربما أنا شخصيا أرفض تلك الخيوط وأحاول التخلص منها أولا بأول، فأنا أرفض المُسَّلمات والمقارنات الجامدة التي لا تضع في الاعتبار فروق الزمان والمكان وطبائع البشر في تفسير أي حدث أو وضع اجتماعي وإن تكرر مثله في التاريخ... أقص تلك الخيوط ما أن تبدأ في الخروج من برامج التوك شو أو الكتب أو حتى من صفحات الكُتاب والشخصيات الثورية... ومن ثم أختلف مع شيرين في تصويرها للثورة وللثورات بأن بعضها هي مؤامرة ماسونية ... الثورات هي نتاج زمانها، وهي حركات شعبية لها ما لها وعليها ما عليها... تخطئ وتصيب لأن القائمين عليها هم بشر يطمحون في تغيير واقعم وربما كانت ثورتهم بلا حيلة لأنهم انجرفوا وراء أحلامهم البعيدة عن ألاعيب السياسة

إلا أنني لا أنكر أنني تمنيت بشدة أن أمتلك كاميرا رنا وقدرتها هي وآسر ورمزي الذي تعاطفت معه كثيرا وتمنيت ألا تتواجد مثل أمه أبدا...تمنيت أن أوجه كاميرتها تجاه بعض أصدقائي شخصيا وأريهم تلك الخيوط إن استطعت.

من المآخذ على الرواية نهايتها وإن كنت لم اتفاجأ بشر أيمن لأنني لم أصدق بطيبته من الأساس وإنما مأخذي كان على النهاية المتعجلة نوعا ما

ولعل من أشد ما أرقني كان مال رنا القليل فقد فكرت أنها لابد وأنها كانت تمتلك على الأقل ذهبا وشبكة تساوي آلاف الجنيهات بالقياس على عمرها الذي يقارب عمرنا وبيعه كان سيوفر لها سكنا أفضل واختلاطا بمستويات اجتماعية أفضل

وربما كما قلت قبلا نظرة شيرين للثورة والثوار عموما

كما لم أحب هلوسات رمزي والتي كانت أقرب لما كتبه د. أحمد خالد توفيق في روايته يوتوبيا ... يا قوم تفاءلوا وتلك النماذج التي ترفضونها وتعبرون عنها بأقلامكم موجودة بالفعل منذ زمن بعيد ولكنها ليست منتشرة ولن تنتشر ولا علاقة لذلك بنوع الحكم (إسلامي أو علماني يفصل الدين عن السياسة) ولا المتغيرات السياسية ... هي قصة ثقافة وتنشئة من الأساس ومتابعة من الأهل لدوائر الأصدقاء

لا اعتراض إطلاقا على تناول فكرة الماسونية وما يتعلق بالتنويريين فقد اجتذبني هذا المجال في عام ٢٠٠٥ وقرأت فيه الكثير اعتمادا على النت، وعموما هو مجال ثري وخصب ومثير للخيال والمهم بالنسبة لي حداثة الفكرة وأسلوب التناول

وختاما لمراجعتي أحب أن أقول، أحسنتِ يا شيرين، هناك فارق كبير بين هذه الرواية وروايتك الأولى، وإن كنت أحببت أسلوبك وقلمك منذ وجدت أنني أنتهيت من قراءة روايتك الأولى في ساعات ولعلني كنت أتمنى أن اعكف على هذه الرواية وأنهيها في وقت أقل لولا انشغالي بعدة أمور في حالة حظر التجوال التي نعيشها، وانتِ من شجعتني للإقبال على الأدب النسائي والإنفتاح على الأسماء الجديدة

وفي انتظار إبداعات جديدة
Profile Image for Radwa Hatem.
149 reviews13 followers
April 12, 2013
رواية ذات إسقاطات إجتماعية و سياسية
متنكرة فى صورة قصة رعب
لكن مهلاً
هل هو رعب من هذه النوعية التى نراها فى أفلامٍ بذاتها
أم أنه ذلك الرعب الذى يشبه الحقيقة كثيراً
لكننا نتغاضى عن هذا الواقع
؟؟

يحتاج الامر إلى الكثير من التدقيق
" نحن نتحرر من قيد إلى قيد أكبر "
كما تقول الكاتبة
و أظنها على حق كثيراً

نحن نحسب ان ما نطالب به هى الحرية
لكنها فى الواقع هو ما يريد متبكرو هذه الحرية
أن نختاره .. أن نرتديه .. ان نركبه !!

لا أقول أنى أتبنى نظرية المؤامرة بشكل تام
لكنى لا أنكر أن هناك خصم قوى .. خصم خفى و إن رأيناه رأى العين
هذا الخصم أخطر علينا من أى حروب بالأسلحة التقليدية

جيلً كاملً يتحول تدريجياً إلى دمى
فى أيدى مخترعى الموضة ..منتجى هوليوود
و غيرهم ممن ينشر فكره بشكل عالمى


هى تجربتى الاولى للكاتبة .. و لن تكون الأخيرة
أمتعنى التنوع فى أسلوب السرد ما بين طريقة المذكرات
و الراوى الخارجى

كما أنها تلقى الضوء على كثير من مشكلات المجتمع
خاصة فيما يتعلق بالمرأة
نظرة المجتمع للمرأة المطلقة
نظرة المرأة لأخرى اختطفت زوجها منها و أودعتها فى الظلمات
نظرة الأخرى لها و لأبنائها

لا أرى فى تطرقها للعديد من الأمور الخاصة بالمرأة تحيزاً لها
بل هو تحيز لإظهارها و تسليط الضوء عليها بطريقة أكثر عدلاً

أزعجنى فى بعض الأحيان بعض الجمل الفلسفية
التى استدعت عدة مرات لقراءتها
و أعجبنى بعدها عن الألفاظ الخارجة
التى بدأت اعتقد أنها جزء لا يتجزأ من نسيج الكتابة الحديثة

لكن عامة كتاب ممتاز يستحق القراءة و التفكير فى مغزاه البعيد
Profile Image for Roro.
9 reviews
November 3, 2012
ليه 5 نجوم

النجمه الاولي ........امتعتيتى
النجمه التانيه ..........تقسيم الروايه .عاده الروايه بتبقي حاجتين يا انا عن لسان الكاتب .الراوى او البطل انتى جمعتى الاتنين باسلوب حلو اوى
النجمه التالته ............ الرعب الفلسسسسسفي
النجمه الرابعه ........تناول لموضوع الماسونيه انا حسيت انى بقرا لدان براون بجد
النجمه الخامسه ..........لانك شرين هنائي وشهادتى فيكى مجرو��ه
Profile Image for mahitab eletreby.
5 reviews42 followers
July 11, 2017
وضعت شرين هنائي روايتها في اطار رعب محبب للنفس لا تجزع منه أو تنتابك المخاوف بعد قراءتها،والجماعة السرية التي كان لها تاثير مخيف، ذلك الخوف الذي يشبه خوفا ربما مررت به من قبل بلغة بسيطة غير متكلفة ، لكن تقييمي لها اربعة نجوم لان النهاية لم تعجبني
Profile Image for مصطفي سليمان.
Author 2 books2,163 followers
May 26, 2020
بعد مناقشة طويلة مع الكاتبة
:)

الرواية كانت تسير ف خطي جيدة جدا , افضل من سابقتها بشكل كبير

فصل الماسونية , وربط احداث الثورة بالنسبة لي
حتي وان كان له من مبرر لكن فعلا خارج السياق بالنسبة لي
بالنسبة للرواية

الامعان ف التفاصيل أكبر ميزات الكاتبة , بتأخد بالها ودا شئ انا بحترمه
بتبني الاحداث بشكل كويس والشخصيات
احيانا بس فكرة التداخل ما بين الفكرة الرئيسية و الافكار الثانوية
بيضعف
زي موضوع الماسونية الملعون اللي انا زهقت منه

لو استخدمنا اللعبة المفضلة
magic if

لو شيلنا الجزء دا هيحصل ايه؟

ولا اي شئ مع اعداد مرة أخري الموضوع هيمشي

نفس الامر لموضوع احداث الكنيسة

شخصية الناظرة اللي بتجمع والتبعية فكرة جيدة والتناول جيد لكن كان ممكن يتفعل بشكل أكبر
لكن برده الثقب الاسود بتاع الماسونية جذب الامر

ف النهاية الرواية جيدة وممتعة
Profile Image for nermine fathy.
5 reviews45 followers
September 9, 2017
من أمتع الروايات التى قرأتها في الثلاث شهور الأخيرة وربما تأخرت عن قراءتها لأنني لم أكن أعرف الكاتبة التي أبهرتني في قدرتها على السرد وبناء الحدث وتقييمي لها 4 نجوم لأن النهاية كانت مفتعلة الى حد ما
Profile Image for Lina Ahmad.
170 reviews51 followers
August 31, 2016
الماسونية ودمية الماريونيت!
طفل أزرق اللون ، مخاط الفم مسدو�� الأذنين، يبتسم بخبث ويلامس بطون النساء من الحوامل.
هذه الرواية توضح ما يكمن ما وراء الكواليس من الاحرف اللاتينية المزروعة في كل مكان ، والماسونية التي تلاحق عقولنا.

من خلال هذه الرواية تنسج الكاتبة لريم مهنى بطلة الرواية الموهبة السوداء ، التي تجعلها تتمتع بها لاكتشاف الخبايا التي تشكل اطارات خبيثة من خلال تصاعد بخار رمادي ، والتي كانت تقصد القول ان البشرية تتحكم في طريقة تفكيرنا لتقودنا الى هوة لا نراها.

تؤكد الكاتبة من كوننا جميعا دمى بشكل أو بآخر ، شئنا أم ابينا، تصرفاتنا النابعة منا وحدنا هي مجرد كذبة ، وان كان بها فهي مجرد قرارات غير مصيرية. فتتحدث عن الماسونية المستشرية من خلال الحرية الزائفة، فقد أحكموا حلقة الانسداد من حولنا واعطونا الخيار بأمور تصب في مصلحتهم، فنحن مسيرون ولا نعرف للخيار عنوان.

تحكي الرواية عن السموم التي يدسوها لنا في عقولنا عن ط��يق الدمى التي تظهر لنا في المدرسة ، البيت والشارع ، لتصل بنا الى مخابرات الثورات العربية -2011 والربيع العربي. تتجلى عبقرية الروائية في آسر ابن رنا مهنى التي تحاول من خلاله القول ان تربية البيت السليمة تبعد أشد البعد عن إضافة طفل آخر للعالم مصاب بهلوسة الباربي التي تدس في عقول المراهقين مرض البوليميا ، و "هانا مونتانا وهاي سكول ميوزيكال" الذين يبعثون على دس القيم الغير أخلاقية في فوهة عقول المراهقين.

عن مستوى الرواية واللغة أقول : ابدعت شيرين في تشكيل جو رعب في الرواية ، ففعلا تصلح لانتاج فيلم رعب . #شيرين_هنائي عندما تبدع الهورمونات الأنثوية بضخ حبر جماليات اللغة العربية
Displaying 1 - 30 of 1,044 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.