,
Goodreads helps you follow your favorite authors. Be the first to learn about new releases!
Start by following برهان غليون.

برهان غليون برهان غليون > Quotes

 

 (?)
Quotes are added by the Goodreads community and are not verified by Goodreads. (Learn more)
Showing 1-30 of 96
“الاستبداد يفضي إلي تخلف العقل، وتخلف العقل يؤدي إلى تخلف التربية وتخلف التربية يؤدي إلي نقد التراث والدين. وهكذا نظل ندور في حلقة مفرغة منتقلين من المشاكل الثقافية إلى المشاكل السياسية والاجتماعية والتاريخية دون أن نستطيع حسم أي منها.”
برهان غليون, اغتيال العقل: محنة الثقافة العربية بين السلفية والتبعية
“الثقافة المسيطرة لا تحتل موقعها المتفوق بسبب تفوق منظومات قيمها الأخلاقية أو الدينية أو الفنية ولكن لأنها ثقافة المجتمعات المسيطرة .”
برهان غليون, ثقافة العولمة وعولمة الثقافة
“تحول الشعب المسكين إلى شعب من اللاجئين ... لاجئين في أوطانهم ”
برهان غليون, بيان من اجل الديمقراطية
“إن غاية التغيير الثقافي لايمكن أن تكون في إقصاء العلم أو إقصاء التراث، وإنما تحرير العقل، أي إطلاق يديه من كل قيد وتوسيع دائرة النقاش والحوار العقلي. وأي سياسة ثقافية تقوم على فرض أيدلوجية على العقل، حداثية كانت أو تراثية ، تقتل الحوار وتفضي بالضرورة إلى إلغاء الوعي وإلغاء الثقافة كنبع للإبداعات والتجديدات الذاتية وتغلق بالتالي أفق أي تغيير فعلي. إن السياسة الوحيدة المنتجة في الثقافة لايمكن إذن أن تكون إلا حرية الثقافة.”
برهان غليون, اغتيال العقل: محنة الثقافة العربية بين السلفية والتبعية
“أن المجتمعات ليست ضحية أي حتميه تاريخية وأن مستقبلها ونوع التحولات التي تحققها وعمقها يتوقفان على حجم التضحيات ألمستعدة لبذلها”
برهان غليون, بيان من اجل الديمقراطية
“ليس هناك أيديولوجية لا تقوم الثورة إلا بها بقدر ما أن ليس هناك ثورة تقوم بها طبقة واحدة أيديولوجية ”
برهان غليون, بيان من اجل الديمقراطية
“إن السبب في التراجع العربي منذ قرون ليس تقنياً عسكرياً,ولكنه سياسي أجتماعي”
برهان غليون, مجتمع النخبة
“اقتصاد النخبة يستدعي تعليماً نخبوياً وجهازاً هدفه اختيار العناصر الأذكى أي الأكثر استعداداً لخيانة الشعب-بر”
برهان غليون, بيان من اجل الديمقراطية
“ان ضعف النظام الاسلامي الذي كان قائما منذ القرن الثامن عشر كان في فقدانه لجانبه الديني الاخلاقي و المعنوي وليس بسبب تدينه في عالم حديث قائم على العلاقات المادية. لكن دنيويته كانت وضيعة ودنية بشكل لم تكن تستطيع ان تقدم اية فلسفة لحياة جديدة منسجمة مع العصر الراهن. ولم يكن شعور الجمهور العام بالعزلة والاستبداد والضيق نتيجة لتطبيق قواعد دينية من قبل سلطة مجسدة لسلطة الهية, لكن بالعكس من ذلك بسبب فقدان مثل هذا التطبيق الذي انعكس في تحلل الادارة والسلطة والجيش والمسؤولية وسيادة التجارة والمنفعة الفردية والسرقة والتبذير السلطاني والتهتك حتى في الاوساط الدينية العليا, كما وصفها رجال ذلك العصر.”
برهان غليون, المسألة الطائفية ومشكلة الأقليات
“ان علماء الدين شانهم شان العلماء الاخرين، من اهل الاختصاص والمشورة، هادون للشعب عامة لا وكلاء عنه. وشرعية السلطة وقراراتها مرتبطة بممارسة الجماعة ككل لسيادتها وحريتها. وفي هذه الحالة فان الجماعة كاملة، مصدر الوحدة والاتحاد والاتفاق المنتج للقوة والمنعة، وهو معني الحديث الشريف لا تجتمع امتي علي ظلال.”
برهان غليون, نقد السياسة: الدولة والدين
“لا يمكن درئ مخاطر العولمة , و هي كبيرة , سوى بالاندراج فيها , تماما كما هو الحال مع الانحناء للعاصفة”
برهان غليون, ثقافة العولمة وعولمة الثقافة
“ان هدف النقد هو انقاذ المستقبل لا البكاء على الماضي وانقاذ المستقبل يعني الكشف عن النواقص والاعطاب والانسدادات لاصلاح البناء وجعله قابلاللعمل والفعل من جديد”
برهان غليون
“قد يتخذ الهرب من المسؤولية صيغا أخرى متعددة منها الأحكام العمومية والسريعة التي تلقي المسؤولية على مفاهيم عامة كالعقل والوعي والتخلف والتدين إلخ، حتى تعفي نفسها من مهمة التأمل والدرس والتمحيص. وهذه المواقف من الأمور الرائجة عندما تصاب أمة أو جماعة بصدمة كبيرة تفقدها ثقتها بنفسها فتصبح على استعداد لرؤية كل العيوب في تاريخها ورؤية كل المحاسن في تاريخ غيرها.”
برهان غليون, اغتيال العقل: محنة الثقافة العربية بين السلفية والتبعية
“لا يمكن درء مخاطر العولمة , و هي كبيرة , سوى بالاندراج فيها , تماما كما هو الحال مع الانحناء للعاصفة”
برهان غليون, ثقافة العولمة وعولمة الثقافة
“هنا نجد اساس المشكلة الطائفية. فالطائفية ليست الدين ولا التدين. وانما هي بعكس ذلك تماما اخضاع الدين لمصالح السياسة الدنيا, سياسة حب البقاء والمصلحة الذاتية والتطور على حساب الجماعات الاخرى.
ومن الجدير بالذكر ان اكثر الناس عداء للصهيونية التي هي الطائفية المدفوعة الى حدودها القصوى كانوا وما زالوا من المتدينين اليهود الفعليين الذين رفضوا الدخول في السياسة الدنيوية. بينما اكثر الناس صهيونية هم الصهيونيون المتدينون الذين ينطوي شعورهم على نبع لا ينضب من العداء للأديان الاخرى ومن الانغلاق على الذات ورفض الاعتراف بالتاميز للآخرين.”
برهان غليون, المسألة الطائفية ومشكلة الأقليات
“يختار المثقف العربي تلقائيا الحضارة ضد الوحشية الشعبية التقشفية، والحداثة ضد المحافظة ويطالب بفتح خزائن الحضارة للجميع أي أولا له بالذات ”
برهان غليون, بيان من اجل الديمقراطية
“و بينما كانت مشكلة الشعوب الأوروبية الوسيطية هي توليد الدولة من الكنيسة و انتزاع شرعية وجودها المستقل منها , و بالتالي تحويلها إلى مصدر للحرّيّة الدينية و العقلانيّة , كانت مشكلة الشعوب العربية و الإسلامية في العصر الوسيط ذاته هي تأهيل و تكبيل الدولة بالدين أي تقييد حرية الحاكم الفرد المطلق و فرض التراجع علي إرادته التعسّفية لخلق حيّز من الكرامة الذاتيّة , يكون للمجتمع فيه بفضل من اللحمة الددينية و التجربة الروحية و الصوفي مكانته المستقلّة و حقيقته الإنسانيّة”
برهان غليون, النظام السياسي في الإسلام (حوارات لقرن جديد)ـ
“وبهذا كانت الذاتية الثقافية تتحول الى رموز شكلية وودائع يثير المساس بها او تغييرها هيجانات ��ريعة وردود افعال عنيفة. واصبح هذا التمسك الشكلي المبالغ فيه بالذاتية يعكس في الواقع العجز عن تطوير ثقافتهم الخاصة وقيمهم واغنائها. وكان ذلك يخيف المصلحين منهم ويدفعهم الى التمسك بالشكليات. وهكذا اضاعت الهوية الذاتية ايضا جوهرها وحركتها الداخلية المؤدية الى الوطنية والعصبية. اصبحت الذاتية واهية كالزينة التي تخفي تحتها الفراغ الكامل.”
برهان غليون, المسألة الطائفية ومشكلة الأقليات
“ليست العلمانية والعلمنة ونقد الخرافة والنواح على العلم الذي اصبح غطاء لكل خواء لدى الممثقف العربي الا حجر اساس الأديولوجية التحديثية”
برهان غليون, بيان من اجل الديمقراطية
“ان احد عوامل تلمس الفرص الجديدة في المنطقة العربية هو انبعاث الحركات الاجتماعية ومواكبتها انتعاش المجتمع المدني وثقافته ومنظماته”
برهان غليون, بيان من اجل الديمقراطية
“ومن مظاهر هذه الأزمة أن الكلام الدائم عن التقدم والتحرر والتمدن والتنمية قد اختفى ليحل محله وصف لا ينتهي للتخلف وآلياته، وللسقوط والإخفق وتبعاته. فقط اصبح من البديهي اليوم الحديث في الاوساط المثقفة والعامة عن اجهاض مشروع النهضة العربية التي حلم بها رجال القرن التاسع عشر وعملوا من أجلها. وارتبط هذا الحديث بميل عارم إلى المراجعة والنقد الذاتي، والى اعادة النظر بالمفاهيم والنظم والعقائديات التي سادت في الحقبة الماضية. فتقويم الاطار النظري العام وفحص المسائل بدقة واعادة تحليل الواقع وفهمه فهمًا جديدًا هي من الشروط الاولية لتصحيح المسار، وجعل الممارسة الاجتماعية ممكنة بعد تردد والنشاط والمبادرة الانسانية مقبولة بعد توقف وتوجس.”
برهان غليون, اغتيال العقل: محنة الثقافة العربية بين السلفية والتبعية
“علة هذه النظريات }التي تركز على الإرث الثقافي والديني والبنى الأنثروبولوجية- في تفسير الإستبداد{ أنها تمزج بين موقفين: تفسير الواقع الحاضر من خلال مفاتيح الماضي، وبالتالي الإعتراف المسبق وغير المقبول، بإستمرار الماضي في الحاضر، وغلبته؛ والاعتقاد في الوقت نفسه أن الواقع المادي والموضوعي، أي التاريخي، ينبع مباشرة من الرؤى والقيم والاعتقادات الذهنية. (.....).
ولا يعني هذا أن العقائد والقيم والثقافات لا تلعب دوراً كبيراً في التاريخ. بل ليس من الممكن تصور الطفرات التاريخية والثورات الكبرى من دون تطورات فكرية وطفرات روحية مسبقة. لكن هذه الطفرات الروحية والفكرية نفسها لا تتم في الفراغ. بل إن جميع الأفكار والعقائد لا تمارس القدر نفسه من التأثير، ولا تمارس التأثير ذاته في كل الحقب والأوضاع. إن التحولات العميقة، ذات الزمانية الطويلة لا ترتبط بالثقافة والتحولات الذهنية، وإن كان لهذه التحولات دور كبير في الزمانية القصيرة. إن تاريخ المجتمعات، ونظمها أيضاً، هي، كما ذكرنا، محصلة إلتقاء عوامل متعددة، داخلية وخارجية، ذاتية وموضوعية، وقائعية وتاريخية.


ص 11-12”
برهان غليون, المحنة العربية: الدولة ضد الأمة
“كان وراء المسلمين تاريخ ما زال حيا في الاذهان شديد الاختلاف عن التاريخ الحديث الغربي الذي دخلوا فيه دون ايه فكرة سابقة او معرفة بقوانينه ووقائعه ومسائله الاساسية. وفي الوقت الذي كانوا يؤكدون فيه على هويتهم الاسلامية لخوض الصراع ضد الاجنبي كانوا ينكرونها في الممارسة العملية ويفقدون الثقة بها ويعظمون في سرهم منجزات وثقافات وذاتيات الشعوب الغربية المسيطرة.”
برهان غليون, المسألة الطائفية ومشكلة الأقليات
“وقد تم ولا شك ابعاد الدين عن السلطة لدى تكوين الدول العربية التي تبنت بشكل عام والى حد كبير المبادئ والقوانين الوضعية الا فيما يتعلق بالحقوق الشخصية. لكن بقدر ما عجزت الفكرة القومية عن انشاء ذاتية ووعي جديدين دهريين جماعيين جاء هذا الابعاد بنتيجة معاكسة هي تعميق دور الدين في السياسة ولان عدم المساواة زاد ولم يتراجع, ولان الظلم والاستبداد تعاظم ولم يندثر, ولان الثقافة الحديثة رفعت الى السلطة فئة قليلة وجديدة وابعدت الى الهامش كل الجماعات الاخرى, اخذت السياسة الوضعية ذاتها تستنفر الدين وتعتمد عليه. لم يعد الدين هو السياسة التي تطلب العدل والاعتدال والتسامح والاخوة, ولكن السياسة التي اخذت تتغذى بالنزاع والصراع هي التي بدأت تستخدم الدين وتؤسس للآلية الطائفية.”
برهان غليون, المسألة الطائفية ومشكلة الأقليات
“من هنا العجز عن الانقال الى دولة حديثة بالمعنى الغربي. فقد بقيت الدولة الحديثة سلطة مضافة الى الامة , لا دولة الامة. وغالبا ما اصبحت الوحش الذي يفترس الحريات الفكرية والسياسية وينهب اقتصاد الامة, اي يفترس حرية الافراد وينهب اقتصاد الجماعات. وليس للشكل السياسي السائد هنا اية قيمة جوهرية. فحتى عندما كانت هذه الدولة برلمانية على الطريقة اللبنانية لم تكن تشكل على الاطلاق اطارا جماعيا بالمعنى الايجابي للكلمة. ولم تكن قادرة على بناء الاطار الفكري والسياسي والاداري الذي يوحد الجماعة ويبني اجماعا قوميا, وانما بقيت تعني نفي كل وجود فعلي للدولة واحلال التسوية القبلية بين عصبويات محل الحلول الوطنية.”
برهان غليون, المسألة الطائفية ومشكلة الأقليات
“يقود الغاء التنظيمات السياسية هنا كما في أمكنة اخرى الى تنمية وتدعيم حزب الجامع والكنيسة  ”
برهان غليون, بيان من اجل الديمقراطية
“الوقائع لا تطابق دائماً الاستنتاج المنطقي”
برهان غليون, المسألة الطائفية ومشكلة الأقليات
“في الوقت نفسه الذي كانت تتمسك في الجماعات الاسلامية بالدين للدفاع عن نفسها وتعبئة صفوفها ضد التسلط الاجنبي كان يدخل في الوعي الاسلامي شيئا فشيئا, وتحت تأثير الهزائم المتواصلة, الشعور بالضعف والعجز وعدم الثقة بالذات. وشعور المستضعفين هذا على الساحة الدولية يعادل شعور المستضعفين من الاقليات على الساحة المحلية. ويزيد من هذا الشعور تعقيدا ذكريات الامجاد الاسلامية التليدة التي كانت ترجع دائما في الثقافة الاسلامية الى التمسك بالدين وبالعودة الى النص القرآني لرأب الصدع وتحقيق الوحدة والاستقرار.”
برهان غليون, المسألة الطائفية ومشكلة الأقليات
“ليس المقصود وليس الحتمي ان تسير جميع المجتمعات الغربية ابدا. ولا تبدأ المشكلة الا عندما نعتقد ان هناك خطا واحدا للتاريخ يسير بالجماعات من العبودية الى الاقطاع الى الرأسمالية الى العقلانية الى الحرية والى الديمقراطية والقومية, ونفرض على انفسنا خطط المسيرة الاوروبية ذاتها فنفشل حتما ليس فقط في الوصول اليها ولكن ايضا في الوصول الى اجماع قومي والى وحدة قومية من اي نوع كان.”
برهان غليون, المسألة الطائفية ومشكلة الأقليات
“فكرة ارتباط الدين بالدولة الشديد العمق في الوعي الشعبي الاسلامي دون شك قد تبخر منذ فترة طويلة بعد زوال الخلافة ونشوء الصراعات السياسية والدينية المختلفة وظهور السلاطين والسلطنات. وقد حاول الكثير من المفكرين المسلمين القدماء ان يفرقوا بين الخلافة والسلطنة على اساس استلهام الاولى لشريعتها في تطبيقها للشريعة الاسلامية, بينما لا تقوم شرعية الثانية الا على مبدأ الغلبة والقوة. وقد اعترف الكثيرون منهم, في سبيل حماية الملة اي الامة وصيانة وحدتها بضرورة التوصية باطاعة السلطان حتى لو لم يكن متمسكا بالشريعة ومطبقا لها.”
برهان غليون, المسألة الطائفية ومشكلة الأقليات

« previous 1 3 4